"الفصل الثامن. ... جلال ...الو ... المتصل ...مستر جلال معايا ... جلال ...ايوه....على فكره كانوا بيتكلموا فرنسى هههههههه...لولو الصياد... المتصل...حضرتك ..احنا مستشفى .....وهنا شقيق حضرتك وصل عندنا فى حادث... جلال....ايه مستحيل. ... المتصل ...الكلام اكيد يا فندم اتاكدنا من جواز السفر ... جلال...انا جاى على طول.... انطلق جلال مسرعا بسيارته كان يدعو الله الا يصيب اخيه مكروها فهو ليس اخيه فقط فهو ابنه يعتبره كنزه الكبير منذ وفاه والديهم لم يحرمه من شىء نهائيا كان دائما يفعل المستحيل حتى يلبى له.لولو الصياد. زواج بالقوه. جميع طلباته كان اسوء لحظات فى حياه جلال حينما يرى الدموع فى عيون اخيه الصغير واكبر لحظات سعادته حينما يرى البسمه تزين وجهه كان يشتاق له لو غاب عنه لدقائق وحينما قرروا فتح فرع لشركاتهم بفرنسا رفض ادهم ان يسافر معه وقرر ان يمسك فرع القاهره جلال كان يثق به جدا ولكن دائما كان يشعر بالخوف عليه لا يريده ان يغيب عن نظره دقيقة واحدة وكان يتصل به يوميا بحجة العمل اكثر من عشر مرات ليس للعمل وانما لكى يسمع صوته ويطمئن عليه وعندنا اتصل به واخبره ان وجد الفتاه التى طالما بحث عنها وانه يحبها شغر بالفرحه الشديدة من اجله رغم الغيره التى شعر بها لان تلك الفتاه سوف تاخد منه اخيه لا ليس اخى وانما قلبى وتمنيت من قلبى ان تحب اخى الصغير مثلما أحبها بشده .....وصل جلال الى المشفى وسأل عنه اخبروه انه بالعنايه الفائقه توجه الى هناك مباشره وجد الطبيب يخرج من عنده... جلال..اخويا ادهم كويس... الطبيب ...بحزن ....الحاله صعبه جدا انه يحتاج الدعاء... جلال...يعنى ايه اعمل اى حاجه ارجوك بس ادهم يقوم اوس ايديك خد اللى انت عاوزه بس اهم حاجه اخويا يكون كويس انا ماليش غيره... الطبيب. .صدقني عملنا كل اللى نقدر عليه ربنا معاه... ادهم..ببكاء...ارجوك عاوز اشوفه ...ارجوك... الطبيب...اتفضل .... دخل جلال مسرعا الى اخيه وجد الاجهزه معلقه باخيه وبجميع جسده ووجه وجسده يكاد يكون باللون الازرق جميعه وساقه وذراعه مجبسه نزلت دموعه على وجهه بشده كانت شهقات جلال عاليه ويتمزق قلبه بقوه جلس على الأرض وامسك بيد اخيه السليمه وتحدث اليه ببكاء... جلال....ادهم حبيب قلبى خليك معايا انت اهم حد عندى يا ريتنى كنت انا وانت لا ادهم انت مش اخويا لا انت ابنى والله يا ادهم والله انا لو كنت خلفت ما كنت هحبه زيك يا ادهم ارجوك قوم طيب يارب خد من عمرى واديه يارب ادهم انت كنت دايما تقولى انك نفسك تشوفنى وانا عريس طيب مين هيحضر فرحى دلوقتى فاكر يا ادهم يوم ما بابا مات انت قلتلى انا مش هسيبك ابدا يا جلال طيب ليه دلوقتي سايبنى اتكلم ومش بترد عليا ارجوك يا أدهم رد عليا ولا انت لازم اتعصب عليك علشان ترد .... فجأة سمع جلال صوت ادهم الهامس.. ادهم...رنا انا بحبك بلاش تكرهينى كده انا بتعذب حرام.... سمع جلال كلماته .. جلال. ..ادهم فتح عنيك رنا بتحبك ومستنياك فى البيت صدقنى دى حتى كانت عاوزه تيجى بس انا رفضت علشان مش عاوزها تشوفك كده قوم بئه حرام عليك... فجأة سمع جلال صوت الجهاز يدل على توقف قلب حبيبه واخيه ...اجمتع الاطباء والممرضات بسرعه حاولوا إخراجه ولكنه رفض بشده حاولوا كثيرا انعاش القلب ولكن قد صعدت روحه الى خالقها وتركت خلفها قلوب ممزقه .... الطبيب. ...اسف انه مات.... جلال ذهب مسرعا الى اخيه وارتمى على صدره يبكى بقوه ...كده يا ادهم حرام عليك تسبنى لوحدى كده كسرت ضهر اخوك يا ادهم وجعتنى اكبر وجع فى حياتى قلبى بيوجعنى اوى يا ادهم مش قادر استحمل فراقك يا حبيبي اه اااااه يارب يارب اخويا يا حبيبي يا ابنى هعيش من غيرك ازاى ااااااااه بس هى السبب هى اللى خلتك تمشى زعلان وتسوق بسرعه وتعمل الحادثه هدفعها التمن غالى اوى يا ادهم هخليها تتمنى الموت على اللى هعمله معاها متخفش اخوك موجود وهياخد حقك يا حبيبى روح انت لبابا وماما وسلملى عليهم يا ادهم وقولهم انكم وحشتونى وانت كمان هتوحشنى اوى ويارب احصلك قريب يا حبيبى. .... لولو الصياد. ....زواج بالقوة. ......" "الفصل العاشر. ... كانت جلال يجلس بالطائره يتذكر احداث الثلاثة ايام الماضيه وكيف افترق نهائيا وابدا عن اخيه وأنه لن يراه مره اخرى كيف انزله بيديه الى القبر وكانت تلك لمسته الاخيره له وقارن بينها وبين يوم ولادة اخيه عندما اعطاه له والده وكانت تلك لمسته الأولى لاخيه ولد على يديه .لولو الصياد .ومات على يديه تمنى ان يكون هو مكانه وان يموت وطفله الصغير لا طلب جلال من داده نجوى ان تقوم بعمره لاخيه ووعدته بذلك وصلت الطائرة الى باريس توجه جلال مباشرة الى الفيلا لينفذ وعده الى اخيه وتتبدى خطه انتقامه من تلك الفتاه النحس التى منذ ان وطئت قدمها داخل عائلتهم وتحولت من السعادة الى الحزن ..... دخل جلال الى الفيلا واستقبله الحرس ... جلال. ...ايه الاخبار... كبير الحرس. ..كله تمام يا باشا الاوضاع هاديه جدا محدش دخل ولا خرج... جلال...الهانم محاولتش تخرج... الحارس...لا يا باشا من يوم ما حضرتك سافرت ومحدش شافها مننا ابدا ولا نزلت من غرفتها نهائياً. .. جلال...اوك فتحوا عنيكم كويس .... الحارس..اوامر سعادتك ..... دخل جلال الى الفيلا وسال الخادمه عن رنا اخبرته انها بغرفتها وترفض الطعام منذ ثلاثه ايام ولا تخرج من غرفتها ابدا وتجلس دائما وحيده تبكى ....صعد جلال الى الاعلى ليرى تلك الفتاه الشيطانه من وجه نظره فتح الباب بدون ان يطرقه وجدها تحلس على الاريكه تضم رجليها الى صدرها ودموعها تنساب على وجهها... جلال....حلوه دموع التماسيح دى يا ترى ليه علشان احساسك بالذنب ... رنا بصوت باكى...انا مش مذنبه علشان احس بالذنب... جلال...انتى مش مذنبه انتى قاتله قتلتى اخويا وهو فى عز شبابه كنتى خاينه كان بيحبك وانتى مشفش منك غير الخيانه والغدر والاخر بكل برود كنتى السبب فى موته... رنا...بصريخ ..اسكت انت متعرفش حاجه اخوك ده اكتر حد ظلمنى ... اقترب منها مسرعا وسحبها من ذراعها واوقعها وصفعها بشده ..... جلال....قلتلك قبل كده سيره ادهم متجيش على لسانك يابنت...ال......انتى فاهمه ....وسحبها خلفه وخرج من الغرفه ورنا تحاول الافلات منه.... رنا...سيبنى انتى مودينى فين حرام عليك سيبنى وكانت تبكى بشده .... سقطت رنا عده مرات وجلال يسحبها.لولو الصياد. خلفه وكان لا يهتم بسقوطها نهائيا ويجرها خلفه جر كانت تتالم بشده من مسكت يديه ليدها وتشعر ان ذراعها يكاد ينخلع من مكانه ولا جلال كان الغضب والالم لفراق اخيه يعميه ولا يرى امامه سوى ان رنا السبب الرئيسي في موت اخيه.... وصل جلال الى غرفه بالطابق السفلى وفتحها بمفتاح وادخل رنا اليها عنوه كانت الغرفه مظلمه بشده ورائحتها يخرج منها العفونه وكانها مخزن فتح جلال النور وجدت التراب يملىء المكان وبها اثاث قديم ... رنا. ..انت جيبنى هنا ليه ها ... جلال...من انهارده ده مكانك نور الشمس مش هتشوفيه تانى انتى من النهارده هتشوفى ايام عمرك فى حياتك ما شوفيتها هخليكى تتمنى انك فى يوم من الايام تندمى انك زعلتى ادهم اخويا ولو زهل بسيط لان ادهم كام طيب انما انا حاجه تانيه... رنا...انت مجنون اكيد وتوجهت الى الباب لتخرج سحبها جلال ورمها ارضا وخرج وتركها تبكى وتصرخ وتضرب .لولو الصياد .الباب بيديها وقدميها تحاول الخروج لعل اح يسمعها ويساعدها فى ذلك ولكن لا حياة لمن تنادي........ لولو الصياد. ....زواج بالقوة" "الفصل الحادي عشر. ... جلست رنا ارضا بعد ان طرقت الباب كثيرا وصرخت باعلى صوتها لعل احد يسمعها ويخرجها من هذا المكان المظلم شعرت بخوف كبير فى داخلها ورعشه تسرى فى جسدها لا تعلم ان كانت بسبب البرد ام الخوف من هذا الظلام المحيط بها فاكثر شىء اكرهه فى حياتى هو الظلام وذلك بسبب موقف لى وانا صغيرة. ..عندما عاقبنى والداى واغلق عليا النور ومن وقتها وانا أكره الظلام بشده ضمت رنا قدميها الى صدرها وظلت تبكى بشده على حالها كيف وصلت الى ذلك الحال فالسسب بكل ذلك سذاجتها وحبها الزائد لوالدها تمنت لو رفضت الزواج من يحيى وخسر والدها كل امواله وكانت لا تشعر بالالم بداخلها مثل الان تمنت فى تلك اللحظه لو كانت امى مازالت على قيد الحياه كانت لترفض بشده ان اكون مجرد صفقه فى حياه ابى ليتنى مت معها حين ماتت ولم اعش تلك الحياه ...صرخت رنا باعلى صوتها..... رنا....يارب ساعدنى يا تريحنى يا تاخدنى عندك يارب انت عالم بحالى واد ايه انا مظلومه يارب ان كنت غلطت قبل كده فى اى حاجه سامحنى بس بلاش يكون عقابك قاسى عليا كده يارب يارب انت قلت ادعونى استجيب لكم انا بدعيك تخلصنى من اللى انا فيه ارجوك يارب خليك جنبى وساعدنى يا ارحم الراحمين برحمتك استغيث.... وانفجرت فى بكاء هستيرى ...... خرج جلال بعد ان اغلق على رنا واستدعى جميع الخدم .... جلال. ..بصوا بئه ومن غير كلام كتير محدش يفتح الباب ده مهما حصل غير باذنى وممنوع حد يدخل ليها حتى لو كبايه ميه غير بامرى انا وبس فهمتم .. الخدم....حاضر .... ذهب جلال الى مكتبه يراجع بعض الاوراق الخاصة بعمله عندما رن هاتف المنزل... جلال...الو.... المتصل...اهلا جلال بيه انا نانسى مرات والد رنا ... جلال...اهلا يا فندم ...وكان يتحدث بادب حتى لا يثير شكوك نانسى او والد رنا... نانسى. ...بصراحه برن على رنا مش بترد وكنا حبين نطمن عليها بس لأن والدها قلقان عليها ... جلال ....لالا متقلقوش رنا كويسه الحمد لله وصحتها تمام هى بس نايمه وتلاقيها مش سامعه التليفون بس.... نانسى....طيب الحمد لله اهم حاجه أنها كويسه متشكره جدا واسفه لازعاج حضرتك ... جلال....لا ولا يهمك احنا اهل برده... نانسي. ..شكرا جدا ...مع السلامه... جلال ...الله يسلمك. .... أغلق جلال الخط وظل يفكر فى ماذا سوف يفعل ان اتصلوا مره ثانيه وتوصل الى حل واحد انه لابد من ان يجعل رنا ترد عليهم ولكن تحت نظره ويستمع الى كل كلمه حتى لا تخبرهم بما يحدث معها ......انهى جلال العمل فى غرفه المكتب وصعد الى غرفته ونام دون ان يشعر باى تأنيب ضمير بما فعله بتلك الفتاه المحبوسه بتلك الغرفه البشعه وكانه قد تجرد من كل المشاعر الإنسانية وسيطرت عليه روح الانتقام فقط كيف اصبح بتلك القسوه ولكن دائما ما نجد المبررات لنفعل الخطأ كما يفعل هو يبرر ذلك انها سبب فى موت أخيه .... اتى الصباح على جلال الذى اخذ شاور وارتدى ملابسه ونزل لتناول فطوره ... جلال للخادمه....خدى المفتاح ده ودخلى فطار للزفته اللى جوه دى ... الخادمه....حاضر يا فندم .... كان جلال يتناول الشاى ويقرا الجريدة الصباحية عندما سمع صوت صراخ الخادمه العالى جدا قام مسرعا ليرى ماذا حدت ..... لولو الصياد .....زواج بالقوة" "الفصل الثاني عشر. ... قام جلال مسرعا من على طاوله الفطار وتوجه مسرعا الى الغرفه المحبوسه بها رنا والتى اتى منهت صوت صراخ الخادمه. ..دخل جلال الغرفه وفزع من المنظر امامه كانت رنا راقده امامه لاحول لها ولا قوه جسدها شاحب جدا ووجها ابيض كالاموات.... الخادمه...جلال بيه دى مش بترد خالص وجسمها متلج جدا دى شكلها ماتت ... انخفض جلال الى رنا ووضع يده امام انفها وجد تنفسها ضعيف ولكن علم على الاقل انها على قيد الحياة. ..حملها جلال بسرعه ووحه حديثه الى الخادمه... جلال. ..بسرعه اطلبى الدكتور ... صعد جلال بها الى غرفته ووضعها بالسرير وامسك يديها يدلكها لعله يوصل لجسدها بعض الدم وظل يفرك وجهها لعل الدم يعود اليه مره اخرى ولكن وكانها كانت فى مكان اخر لاتستجيب.لولو الصياد. الى اى شىء بعد قليل حضر الطبيب فخرج جلال من الغرفه وظلت معه الخادمه....بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب. ... جلال...خير مالها.... الطبيب. ..غيبوبه سكر واضح انها اول مره تجيبلها ودى من عدم الاكل واتعرضت لضغط نفسى شديد والحمد لله لحقناها فى الوقت المناسب بس حاولوا تخلوا بالكم منها لان السكر لسه مش مظبوط وهى مش بتاكل فياريت تهتموا بتغذيتها ... جلال ...شكرا يا دكتور. ... دخل جلال الى غرفته وجد رنا جالسه تحتسى كوب من العصير عندما دخل نظرت له رنا نظره كلها رعب وخوف .... جلال للخادمه. ..اخرجى .... خرجت الخادمه ونظر جلال الى نور وتوجه الى طرف الفراش وجلس عليه.... جلال. ..انتى عارفه ان عندك السكر.. رنا...اه عارفه ...بس مفيش حد يعرف.... جلال..طيب انا عاوزك تخفى بسرعه ياريت ... رنا...شكرا ان شاء الله .... جلال...ههههههههههه انتى فاكره انى عاوزك تخفى علشان خايف عليكى لا يا حلوه انا بس بقولك كده علشان انفذ انتقامى منك ..... رنا...انت بتعمل معايا كده ليه انا عمرى ما اذيتك... جلال. ..وهو يقترب منها ويميك يدها بقوه ويضغط عليها....اذيتينى انتى اكتر حد اذانى انتى السبب في موت اعز انسان عندى ... رنا...بس انا ماليش ذتب صدقنى ورحمه امى مظلومة. .. جلال...ميهمنيش كلامك يا هانم انا كل اللى يهمنى انى اكسر نفسك وازالك واخليكى تتمنى الموت.. قام جلال وتوجه الى الباب ليخرج ... رنا....حسبي الله ونعم الوكيل. ... جلال....حسبنى براحتك اه وعلى فكره فى حاجه عاوز اقولك عليها علشان تستعدى من دلوقتى. .. رنا...حاجه ايه ...... جلال.......... لولو الصياد.....زواج بالقوة"
"الفصل الثامن. ... جلال ...الو ... المتصل ...مستر جلال معايا ... جلال ...ايوه....على فكره كانوا بيتكلموا فرنسى هههههههه...لولو الصياد... المتصل...حضرتك ..احنا مستشفى .....وهنا شقيق حضرتك وصل عندنا فى حادث... جلال....ايه مستحيل. ... المتصل ...الكلام اكيد يا فندم اتاكدنا من جواز السفر ... جلال...انا جاى على طول.... انطلق جلال مسرعا بسيارته كان يدعو الله الا يصيب اخيه مكروها فهو ليس اخيه فقط فهو ابنه يعتبره كنزه الكبير منذ وفاه والديهم لم يحرمه من شىء نهائيا كان دائما يفعل المستحيل حتى يلبى له.لولو الصياد. زواج بالقوه. جميع طلباته كان اسوء لحظات فى حياه جلال حينما يرى الدموع فى عيون اخيه الصغير واكبر لحظات سعادته حينما يرى البسمه تزين وجهه كان يشتاق له لو غاب عنه لدقائق وحينما قرروا فتح فرع لشركاتهم بفرنسا رفض ادهم ان يسافر معه وقرر ان يمسك فرع القاهره جلال كان يثق به جدا ولكن دائما كان يشعر بالخوف عليه لا يريده ان يغيب عن نظره دقيقة واحدة وكان يتصل به يوميا بحجة العمل اكثر من عشر مرات ليس للعمل وانما لكى يسمع صوته ويطمئن عليه وعندنا اتصل به واخبره ان وجد الفتاه التى طالما بحث عنها وانه يحبها شغر بالفرحه الشديدة من اجله رغم الغيره التى شعر بها لان تلك الفتاه سوف تاخد منه اخيه لا ليس اخى وانما قلبى وتمنيت من قلبى ان تحب اخى الصغير مثلما أحبها بشده .....وصل جلال الى المشفى وسأل عنه اخبروه انه بالعنايه الفائقه توجه الى هناك مباشره وجد الطبيب يخرج من عنده... جلال..اخويا ادهم كويس... الطبيب ...بحزن ....الحاله صعبه جدا انه يحتاج الدعاء... جلال...يعنى ايه اعمل اى حاجه ارجوك بس ادهم يقوم اوس ايديك خد اللى انت عاوزه بس اهم حاجه اخويا يكون كويس انا ماليش غيره... الطبيب. .صدقني عملنا كل اللى نقدر عليه ربنا معاه... ادهم..ببكاء...ارجوك عاوز اشوفه ...ارجوك... الطبيب...اتفضل .... دخل جلال مسرعا الى اخيه وجد الاجهزه معلقه باخيه وبجميع جسده ووجه وجسده يكاد يكون باللون الازرق جميعه وساقه وذراعه مجبسه نزلت دموعه على وجهه بشده كانت شهقات جلال عاليه ويتمزق قلبه بقوه جلس على الأرض وامسك بيد اخيه السليمه وتحدث اليه ببكاء... جلال....ادهم حبيب قلبى خليك معايا انت اهم حد عندى يا ريتنى كنت انا وانت لا ادهم انت مش اخويا لا انت ابنى والله يا ادهم والله انا لو كنت خلفت ما كنت هحبه زيك يا ادهم ارجوك قوم طيب يارب خد من عمرى واديه يارب ادهم انت كنت دايما تقولى انك نفسك تشوفنى وانا عريس طيب مين هيحضر فرحى دلوقتى فاكر يا ادهم يوم ما بابا مات انت قلتلى انا مش هسيبك ابدا يا جلال طيب ليه دلوقتي سايبنى اتكلم ومش بترد عليا ارجوك يا أدهم رد عليا ولا انت لازم اتعصب عليك علشان ترد .... فجأة سمع جلال صوت ادهم الهامس.. ادهم...رنا انا بحبك بلاش تكرهينى كده انا بتعذب حرام.... سمع جلال كلماته .. جلال. ..ادهم فتح عنيك رنا بتحبك ومستنياك فى البيت صدقنى دى حتى كانت عاوزه تيجى بس انا رفضت علشان مش عاوزها تشوفك كده قوم بئه حرام عليك... فجأة سمع جلال صوت الجهاز يدل على توقف قلب حبيبه واخيه ...اجمتع الاطباء والممرضات بسرعه حاولوا إخراجه ولكنه رفض بشده حاولوا كثيرا انعاش القلب ولكن قد صعدت روحه الى خالقها وتركت خلفها قلوب ممزقه .... الطبيب. ...اسف انه مات.... جلال ذهب مسرعا الى اخيه وارتمى على صدره يبكى بقوه ...كده يا ادهم حرام عليك تسبنى لوحدى كده كسرت ضهر اخوك يا ادهم وجعتنى اكبر وجع فى حياتى قلبى بيوجعنى اوى يا ادهم مش قادر استحمل فراقك يا حبيبي اه اااااه يارب يارب اخويا يا حبيبي يا ابنى هعيش من غيرك ازاى ااااااااه بس هى السبب هى اللى خلتك تمشى زعلان وتسوق بسرعه وتعمل الحادثه هدفعها التمن غالى اوى يا ادهم هخليها تتمنى الموت على اللى هعمله معاها متخفش اخوك موجود وهياخد حقك يا حبيبى روح انت لبابا وماما وسلملى عليهم يا ادهم وقولهم انكم وحشتونى وانت كمان هتوحشنى اوى ويارب احصلك قريب يا حبيبى. .... لولو الصياد. ....زواج بالقوة. ......" "الفصل العاشر. ... كانت جلال يجلس بالطائره يتذكر احداث الثلاثة ايام الماضيه وكيف افترق نهائيا وابدا عن اخيه وأنه لن يراه مره اخرى كيف انزله بيديه الى القبر وكانت تلك لمسته الاخيره له وقارن بينها وبين يوم ولادة اخيه عندما اعطاه له والده وكانت تلك لمسته الأولى لاخيه ولد على يديه .لولو الصياد .ومات على يديه تمنى ان يكون هو مكانه وان يموت وطفله الصغير لا طلب جلال من داده نجوى ان تقوم بعمره لاخيه ووعدته بذلك وصلت الطائرة الى باريس توجه جلال مباشرة الى الفيلا لينفذ وعده الى اخيه وتتبدى خطه انتقامه من تلك الفتاه النحس التى منذ ان وطئت قدمها داخل عائلتهم وتحولت من السعادة الى الحزن ..... دخل جلال الى الفيلا واستقبله الحرس ... جلال. ...ايه الاخبار... كبير الحرس. ..كله تمام يا باشا الاوضاع هاديه جدا محدش دخل ولا خرج... جلال...الهانم محاولتش تخرج... الحارس...لا يا باشا من يوم ما حضرتك سافرت ومحدش شافها مننا ابدا ولا نزلت من غرفتها نهائياً. .. جلال...اوك فتحوا عنيكم كويس .... الحارس..اوامر سعادتك ..... دخل جلال الى الفيلا وسال الخادمه عن رنا اخبرته انها بغرفتها وترفض الطعام منذ ثلاثه ايام ولا تخرج من غرفتها ابدا وتجلس دائما وحيده تبكى ....صعد جلال الى الاعلى ليرى تلك الفتاه الشيطانه من وجه نظره فتح الباب بدون ان يطرقه وجدها تحلس على الاريكه تضم رجليها الى صدرها ودموعها تنساب على وجهها... جلال....حلوه دموع التماسيح دى يا ترى ليه علشان احساسك بالذنب ... رنا بصوت باكى...انا مش مذنبه علشان احس بالذنب... جلال...انتى مش مذنبه انتى قاتله قتلتى اخويا وهو فى عز شبابه كنتى خاينه كان بيحبك وانتى مشفش منك غير الخيانه والغدر والاخر بكل برود كنتى السبب فى موته... رنا...بصريخ ..اسكت انت متعرفش حاجه اخوك ده اكتر حد ظلمنى ... اقترب منها مسرعا وسحبها من ذراعها واوقعها وصفعها بشده ..... جلال....قلتلك قبل كده سيره ادهم متجيش على لسانك يابنت...ال......انتى فاهمه ....وسحبها خلفه وخرج من الغرفه ورنا تحاول الافلات منه.... رنا...سيبنى انتى مودينى فين حرام عليك سيبنى وكانت تبكى بشده .... سقطت رنا عده مرات وجلال يسحبها.لولو الصياد. خلفه وكان لا يهتم بسقوطها نهائيا ويجرها خلفه جر كانت تتالم بشده من مسكت يديه ليدها وتشعر ان ذراعها يكاد ينخلع من مكانه ولا جلال كان الغضب والالم لفراق اخيه يعميه ولا يرى امامه سوى ان رنا السبب الرئيسي في موت اخيه.... وصل جلال الى غرفه بالطابق السفلى وفتحها بمفتاح وادخل رنا اليها عنوه كانت الغرفه مظلمه بشده ورائحتها يخرج منها العفونه وكانها مخزن فتح جلال النور وجدت التراب يملىء المكان وبها اثاث قديم ... رنا. ..انت جيبنى هنا ليه ها ... جلال...من انهارده ده مكانك نور الشمس مش هتشوفيه تانى انتى من النهارده هتشوفى ايام عمرك فى حياتك ما شوفيتها هخليكى تتمنى انك فى يوم من الايام تندمى انك زعلتى ادهم اخويا ولو زهل بسيط لان ادهم كام طيب انما انا حاجه تانيه... رنا...انت مجنون اكيد وتوجهت الى الباب لتخرج سحبها جلال ورمها ارضا وخرج وتركها تبكى وتصرخ وتضرب .لولو الصياد .الباب بيديها وقدميها تحاول الخروج لعل اح يسمعها ويساعدها فى ذلك ولكن لا حياة لمن تنادي........ لولو الصياد. ....زواج بالقوة" "الفصل الحادي عشر. ... جلست رنا ارضا بعد ان طرقت الباب كثيرا وصرخت باعلى صوتها لعل احد يسمعها ويخرجها من هذا المكان المظلم شعرت بخوف كبير فى داخلها ورعشه تسرى فى جسدها لا تعلم ان كانت بسبب البرد ام الخوف من هذا الظلام المحيط بها فاكثر شىء اكرهه فى حياتى هو الظلام وذلك بسبب موقف لى وانا صغيرة. ..عندما عاقبنى والداى واغلق عليا النور ومن وقتها وانا أكره الظلام بشده ضمت رنا قدميها الى صدرها وظلت تبكى بشده على حالها كيف وصلت الى ذلك الحال فالسسب بكل ذلك سذاجتها وحبها الزائد لوالدها تمنت لو رفضت الزواج من يحيى وخسر والدها كل امواله وكانت لا تشعر بالالم بداخلها مثل الان تمنت فى تلك اللحظه لو كانت امى مازالت على قيد الحياه كانت لترفض بشده ان اكون مجرد صفقه فى حياه ابى ليتنى مت معها حين ماتت ولم اعش تلك الحياه ...صرخت رنا باعلى صوتها..... رنا....يارب ساعدنى يا تريحنى يا تاخدنى عندك يارب انت عالم بحالى واد ايه انا مظلومه يارب ان كنت غلطت قبل كده فى اى حاجه سامحنى بس بلاش يكون عقابك قاسى عليا كده يارب يارب انت قلت ادعونى استجيب لكم انا بدعيك تخلصنى من اللى انا فيه ارجوك يارب خليك جنبى وساعدنى يا ارحم الراحمين برحمتك استغيث.... وانفجرت فى بكاء هستيرى ...... خرج جلال بعد ان اغلق على رنا واستدعى جميع الخدم .... جلال. ..بصوا بئه ومن غير كلام كتير محدش يفتح الباب ده مهما حصل غير باذنى وممنوع حد يدخل ليها حتى لو كبايه ميه غير بامرى انا وبس فهمتم .. الخدم....حاضر .... ذهب جلال الى مكتبه يراجع بعض الاوراق الخاصة بعمله عندما رن هاتف المنزل... جلال...الو.... المتصل...اهلا جلال بيه انا نانسى مرات والد رنا ... جلال...اهلا يا فندم ...وكان يتحدث بادب حتى لا يثير شكوك نانسى او والد رنا... نانسى. ...بصراحه برن على رنا مش بترد وكنا حبين نطمن عليها بس لأن والدها قلقان عليها ... جلال ....لالا متقلقوش رنا كويسه الحمد لله وصحتها تمام هى بس نايمه وتلاقيها مش سامعه التليفون بس.... نانسى....طيب الحمد لله اهم حاجه أنها كويسه متشكره جدا واسفه لازعاج حضرتك ... جلال....لا ولا يهمك احنا اهل برده... نانسي. ..شكرا جدا ...مع السلامه... جلال ...الله يسلمك. .... أغلق جلال الخط وظل يفكر فى ماذا سوف يفعل ان اتصلوا مره ثانيه وتوصل الى حل واحد انه لابد من ان يجعل رنا ترد عليهم ولكن تحت نظره ويستمع الى كل كلمه حتى لا تخبرهم بما يحدث معها ......انهى جلال العمل فى غرفه المكتب وصعد الى غرفته ونام دون ان يشعر باى تأنيب ضمير بما فعله بتلك الفتاه المحبوسه بتلك الغرفه البشعه وكانه قد تجرد من كل المشاعر الإنسانية وسيطرت عليه روح الانتقام فقط كيف اصبح بتلك القسوه ولكن دائما ما نجد المبررات لنفعل الخطأ كما يفعل هو يبرر ذلك انها سبب فى موت أخيه .... اتى الصباح على جلال الذى اخذ شاور وارتدى ملابسه ونزل لتناول فطوره ... جلال للخادمه....خدى المفتاح ده ودخلى فطار للزفته اللى جوه دى ... الخادمه....حاضر يا فندم .... كان جلال يتناول الشاى ويقرا الجريدة الصباحية عندما سمع صوت صراخ الخادمه العالى جدا قام مسرعا ليرى ماذا حدت ..... لولو الصياد .....زواج بالقوة" "الفصل الثاني عشر. ... قام جلال مسرعا من على طاوله الفطار وتوجه مسرعا الى الغرفه المحبوسه بها رنا والتى اتى منهت صوت صراخ الخادمه. ..دخل جلال الغرفه وفزع من المنظر امامه كانت رنا راقده امامه لاحول لها ولا قوه جسدها شاحب جدا ووجها ابيض كالاموات.... الخادمه...جلال بيه دى مش بترد خالص وجسمها متلج جدا دى شكلها ماتت ... انخفض جلال الى رنا ووضع يده امام انفها وجد تنفسها ضعيف ولكن علم على الاقل انها على قيد الحياة. ..حملها جلال بسرعه ووحه حديثه الى الخادمه... جلال. ..بسرعه اطلبى الدكتور ... صعد جلال بها الى غرفته ووضعها بالسرير وامسك يديها يدلكها لعله يوصل لجسدها بعض الدم وظل يفرك وجهها لعل الدم يعود اليه مره اخرى ولكن وكانها كانت فى مكان اخر لاتستجيب.لولو الصياد. الى اى شىء بعد قليل حضر الطبيب فخرج جلال من الغرفه وظلت معه الخادمه....بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب. ... جلال...خير مالها.... الطبيب. ..غيبوبه سكر واضح انها اول مره تجيبلها ودى من عدم الاكل واتعرضت لضغط نفسى شديد والحمد لله لحقناها فى الوقت المناسب بس حاولوا تخلوا بالكم منها لان السكر لسه مش مظبوط وهى مش بتاكل فياريت تهتموا بتغذيتها ... جلال ...شكرا يا دكتور. ... دخل جلال الى غرفته وجد رنا جالسه تحتسى كوب من العصير عندما دخل نظرت له رنا نظره كلها رعب وخوف .... جلال للخادمه. ..اخرجى .... خرجت الخادمه ونظر جلال الى نور وتوجه الى طرف الفراش وجلس عليه.... جلال. ..انتى عارفه ان عندك السكر.. رنا...اه عارفه ...بس مفيش حد يعرف.... جلال..طيب انا عاوزك تخفى بسرعه ياريت ... رنا...شكرا ان شاء الله .... جلال...ههههههههههه انتى فاكره انى عاوزك تخفى علشان خايف عليكى لا يا حلوه انا بس بقولك كده علشان انفذ انتقامى منك ..... رنا...انت بتعمل معايا كده ليه انا عمرى ما اذيتك... جلال. ..وهو يقترب منها ويميك يدها بقوه ويضغط عليها....اذيتينى انتى اكتر حد اذانى انتى السبب في موت اعز انسان عندى ... رنا...بس انا ماليش ذتب صدقنى ورحمه امى مظلومة. .. جلال...ميهمنيش كلامك يا هانم انا كل اللى يهمنى انى اكسر نفسك وازالك واخليكى تتمنى الموت.. قام جلال وتوجه الى الباب ليخرج ... رنا....حسبي الله ونعم الوكيل. ... جلال....حسبنى براحتك اه وعلى فكره فى حاجه عاوز اقولك عليها علشان تستعدى من دلوقتى. .. رنا...حاجه ايه ...... جلال.......... لولو الصياد.....زواج بالقوة"