همس الانين (الجزء الاول)




وصلت مليكه الي الجامعه لتجد رفيقتها بانتظارها ويبدو عليها الغضب مليكه :اسفه اسفه اسفه والله المواصلات كانت زحمه اوووي رحمه بغضب :وايه الجديد ما الموصلات كل يوم زحمه مش نزلتي بدري ليه يا هانم مليكه :كنت بساعد.همس بتحضير الغدا رحمه بابتسامه :همس هي عامله ايه مليكه بحزن علي حال اختها:ذي ماهي يا رحمه اتقدملها عرسان كتير كلهم جاين علي الكلام الا بيسمعوه عنها انها قمه الاخلاق لكن للاسف هما عايزين الجمال الخارجي بس رحمه:ومين قال انها مش حلوه همس جميله اووي كفيا محبه ربنا ليها ان كل الا يشوفها بيحبها لله دي ما شاء الله عليها حتي احلامها بتحقق بالنص ربنا يحفظها يارب مليكه بابتسامه :يارررب ويرزقها بابن الحلال الا تخرس بيه الالسنه رحمه:كل حاجه باونها وان شاء الله هيحصل مليكه :وانا كمان يارب جذبتها رحمه من حجابها قائله:اه قولي كدا بقا طب ادامي ياختي زمان الدكتور طلعت دخل المحاضره وهيورينا يوم ما يعلم بيه الا ربنا بسبب حضرتك مليكه :اصلا مادته صعبه اووي انا مش بفهم حاجه منه خالص رحمه :يا بنتي الهندسه الفراغيه دي صعبه اووي ومحتاجه تركيز ومخ واحنا ما شاء الله مخنا فاصل لتقاطعهم احدا من الطلبه لتخبرهم ان الدكتور قد ترك الجامعه لظروف طارئه فسافر الي الخارج سعد الفتيات للغايه وتوجهوا الي المدرج فضوا اكثر من ساعه في الحديث وكانت مليكه تجلس علي الطاوله وتعطي ظهرها للدكتور الذي كانت طالته كافيله بجعل الجميع يخرسون منهم من بحاله من الصدمه علي هذا الدكتور الصغير بالعمر والاخر مفتون بجماله مالك بصوتا اخاف الجميع :انتي يا انسه ايه اقعده علي الكرنيش لتلتفت له مليكه لتري شابا صغيرا للغايه ساحرا بعيناه الرماديه وشعره الاسود الطويل بعض الشئ وبشرته القميحيه مالك :اتفضلي اقعدي جذبتها رحمه وهي تقف كالبلهاء تنظر له بفما مفتوح رحمه :الله يخربيتك في حد يعمل كدا الدكتور يقول ايه عليكي مليكه :معزوره يا بت رحمه بغضب:عيب يا مليكه هو دا الا ربنا امرنا عليه اننا نغض بصرنا مليكه بهلع:لااا والله ما اقصد يا رحمه بس الاستاذ دا في شكل غريب من اسلام اخويا نظرت له رحمه لتجد مليكه لديها الحق فهو يشبهه الي حد كبير الفرق الوحيد لون البشره وبعض الاختلافات البسيطه ليقطعهم صوت مالك مالك :احب اعرفكم بنفسي انا الدكتور مالك سويلم هدرسلكم ماده الهندسه الفراغيه لحين عوده الدكتور طلعت في شويه تعليمات لازم الكل يلتزم بيها عشان يحضر محاضرتي غير كدا مش عايز اشوف وشها او وشه اولا دخول بعدي مستحيل ثانيا مفيش كلام جانبي بالمحاضره ثالثا الفون يكون صامت بالمحاضره رابعا كل الا انا اقوله يتنفذ بالخرف الواحد دا شروط الا عجبه يتفضل والا مش متطابقه معاه يتفضل ينسحب بهدوء لم يجد مالك اي رده فعل منهم فقال بثقته المعتاده :اوك كدا تمام وبدا مالك في شرح المسائل المعقده بالنسبه لهم بطريقه سهله للغايه فكان يشرح الدرس بمنتهي البراعه ولكنه لمح تلك الفتاه الحمقاء لا تكف عن الحديث فقال بغضب وهو يتجه اليها :اتفضلي اخرجي بره ومش عايز اشوفك في محاضراتي تاني رحمه :ليه بس يا دكتور هي عملت ايه مالك بغضب:هي عارفه كويس هي عملت ايه اخرجي انتي كمان معها لو تحبي احنا مش اقعدين علي الكرنيش هنا مليكه بخوفا شديد :انا اسفه يا دكتور واوعد حضرتك انها مش هتتكرر تاني مالك بتفكير رغم حدته وجديته بقرارته وعدم التراجع باي منهم المعروف عن عائله سويلم ولكنه تراجع واشار بيده وقال:اخر مره فاهمه مليكه بابتسامه :حاااضر متشكره لحضرتك جدااا مالك بلا مباله :اوك واتجه مالك واكمل المحاضره باحترافيه فتعجب الجميع من علمه الذي نجح باصاله لهم بسلاسه رغم صغر سنه ليقطع حديثه رنين هاتفه معلن عن خطيبته ريناد سويلم التقت مالك الفون بستغراب بدا علي ملامحه لاول مره تحدثه ريناد علي الهاتف ليجذبه ويتجه للخارج قائلا انه سيعود بعد قليل اما مليكه فكانت تشعر بانقباض قلبها شعور جديد بقلبها تشعر بانها تعرفه جيدا لتفق علي هممات بعض البنات البنت 1:دا موز اووي انا افتكرته انه زميل معنا هنا البنت 2:دا خاطب يابختها بيه البنت 1:خاطب عرفتي اذي البنت 2:من الدبله الا في ايده وكمان لما اخد الفون وخرج كان بين عليه اووي كانت مليكه تشعر برابط غريب يجمعه بذلك الشاب ولكن لا تعلمه بالخارج مالك :الو ريناد :مالك انت فيين مالك بستغراب :بالجامعه ليه ريناد :طب كويس ممكن تجيلي الجامعه حالا مالك بستغراب "ليه ريناد بخوف :العربيه اتخبطت مني ولو جدي عرف انت عارف ممكن يعمل ايه مالك بتفهم :بس انا عندي محاضرات كتيره اووي يا ريناد في دكتور معنا حصلت عنده ظروف وانا مفروض عليا محاضراته لانه صاحبي ريناد بخوف :طب اعمل ايه انا بكلم جوان مش بيرد مالك بستغراب :جوان مين ريناد :اقصد جمال انا مش عارفه حد يسيب اسمه الشيك دا ويسمي نفسه جمال دا جوان دا شيك وكلاسيكي كدا مالك :دي حريه شخصيه وهو حر بتصرفاته المهم انتي لازم تشوفي حد يعملك العربيه قبل ما ترجعي القصر بدل ما تتعاقبي عند ذكر مالك للعقاب الذي وضعه الياس سويلم ارتجفت وقالت :طب لو قالي كنتي فين كل دا مالك بتفكير"انا ورايا محاضرات كتير فهرجع الفصر متاخر عن كل يوم ممكن تقولي انك كنتي معيا او نتكلم ونتقابل ونرجع مع بعض ريناد بفرحه :شكرا يا مالك بجد مالك بعدم اكتثار؛لا علي ايه مفيش مشكله ريناد :هشوف الولد الا مايا بتعمل عنده عربيته مالك :تمام ريناد :باي مالك :مع السلامه واغلق الهاتف ودلف الي المدرج واكمل ما كان يفعله اما ربناد فتوجهت الي ورشه السيارات لتقابل الشاب الذي سيقلب حياتهم راسا علي عقب ليحطم قوانين الياس سويلم ويعلن لعنه العشق التي ستحطم حصون قصره وحصونه 🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻بغرفه طبيه كان يجلس جوان سويلم وهو ينظر الي الفراش بحزنا شديد لرؤيته لوالدته وهي كالجثه الهامده فيزادد قسوه وجفاء وسخط علي الجميع جمال سويلم (الابن الاكبر لاحمد سويلم وهو الملقب بالجيمس يرفض ان يناديه احدا باسمه الحقيقي جوان لان ذلك الاسم كانت تعشقه والدته فلقب نفسه بجمال حتي يحاول نسيان والدته ولكنه يفشل بنهايه المطاف كما انه ترك مهنته لاجلها لفشله في معالجتها وجعلها تسترد عافيتها نعم هو كان من اشهر اطباء الجراحه علي مستوي العالم العربي ولكنه مع براعته واحترافه فشل في مساعده والدته الغائبه عن الوعي لسنوات طويله لكنه لا يعلم انه امرا من الله لسببا معلوم ) لم يستطيع جوان ان يظل بجانبها لاكثر من ذلك فهرول الي الخارج ليجد الياس سويلم يقف امامه الياس :تعال ورايا ياجمال وتوجه الياس بشموخه الي الغرفه السريه الخاصه به جلس جوان او جمال كما اطلق علي نفسه علي المقعد المقابل لمقعد الياس سويلم جوان :في حاجه ولا ايه الياس:ايوا عايز اسمع خبر سامح اسماعيل جوان :انت عارف اني ماليش في القتل بس ليا طرق تانيه وانت عارف نهايتها ابتسم الياس علي ذكاء حفيده فهي يمتلك كنزا ثمين وهو عقل جيمس الياس:امته نهض جوان بثقه وقال :اعتبره حصل سلام وخرج من الغرفه بهدوء مميت فمن يجرء علي الوقوف دون اذن الياس سويلم سواه 🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻بورشه التي يعمل بها اسلام كان اسلام يعمل علي احد السيارات عندما اتي رفيقه وشريكه بالعمل عزت :مسا مسا يا معلم اسلام بابتسامه :مسا يا خويا ايه الا اخرك كدا مش عارف اننا عندنا شغل كتير عزت بغضب مصطنع :عريس جديد ياخويا احترموا نفسكم اسلام بسخريه :وما انت عريس جديد ايه الا نازلك ياخويا عزت :لو منزلتش مين الا هيصرف علينا مراتي ذي كل الستات يااسلام عايزه تخرج وبتبص لكل الستات مافيش واحده مش بتبص تبقا كادبه غصب عنها هتشوف دي جوزها جايبلها ايه وشرالها ايه اسلام بتفهم :عشان كدا انا مش عايز اخطب الوقتي خالص غير لما اجوز اخواتي البنات الاول وبعدين ربنا يسهل عزت :ربنا يرزقك ببنت الحلال يا صاحبي اسلام بابتسامته الجذابه :امين يارب ممكن نشوف شغلنا بقا عزت :استعنا علي الشقا بالله ابتسم اسلام وانصرف الي السياره التي يعمل بها في احد السيارات كانت ريناد تنظر لصديقتها بخوفا شديد فقالت بتوتر :متاكده يا مايا انه هيرجع العربيه ذي الاول مايا بغرور:طبعا يا بنتي انا عارفه ان المكان سوفاج شويه بس الورشه دي شغلها كويس وبالفلوس ممكن اي حاجه ترجع ذي الاول ريناد :انا خايفه اووي انتي متعرفيش جدو ممكن يعمل فيا ايه لو عرف ممكن يسحب مني العربيه ويخالني مخرجش من القصر خالص مايا :ليه كل داا انا معرفش انتي بتخافي منه كدا ليه ريناد :كلنا بنخاف منه يا مايا مفيش غير جوان ودا مستحيل يقف ضده عشاني مايا بهيام لذكرها فتي احلامها واحلام الجميع فجوان سويلم معشوق الفتيات كما كان بالجامعه رنياد :ماياااا مايا روحتي فين يا بنتي مايا :ها معاكي ريناد :طب يالا ننزل مايا :اوك يالا وبالفعل هبطتت الفتيات الي الورشه ليجدوا عزت باستقابلهم لتقص عليه ريناد المشكله الخاصه بسيارتها فيحدد لها معادا بعد عده ايام لكثره السيارات التي لديهم فتتحدث مايا بطريقتها المغروره وتحاول اقنعه بالمال مايا :شوف الفلوس الا انت عايزها كام وخالصنا المهم العربيه تكون في ظرف ساعه ذي ماهي عزت بغضب:ايه الكلام الا انتي بتقوليه دا انتي مجنونه صح مايا بتعالي وغضب:انت بتكلمني انا يا حيوان حاولت ريناد ان تهدء مايا قليلا ولكن غرورها يرفض الخضوع لتستمع ريناد الي صوتا ما ياتي من خلفها فتستدير لتري من يتحدث لتقف مذهوله تمام فهذا الفتي وسيما للغايه يشبه مالك الي حد ما لا بل يزيده وسامه وجاذبيه ولكن شئ غريب يربطها به اسلام بغضب وهو يتجه اليهم ويجفف يده بفوطه صغيره :الفلوس دي خاليها تنفعك اتفضلي من هنا احنا مش شغلين عند اهلك لم يكن حال مايا اقل من حال رنياد فظلت تتطلع له بوقاحه شديده علمها اسلام وقال بسخط :اتفضلوا من هنا من غير مطرود تحدثت رنياد بصوتا يملؤه الرجاء له تحدثت لتجعل معشوقها يستشعر بانها صاحبه القلب المجهول وها قد جمعهم الله لتكون القوه التي ستهزم الياس سويلم ريناد برجاء:لو سمحت ليلتفت لها اسلام فكان حديثه مع تلك الفتاه المغروره ريناد :ارجوك تساعدني انا لو رجعت بيها البيت كدا ممكن يحصلي مشاكل كتير ارجوك نبض قلبه بالحياه كانه يعلن بانه وجد النصف الاخر له ولكنه تذكر الله الذي امره بغض البصر فاستغفر ربه ووضع عيناه ارضا اولا لخشيه عقاب الله الواحد الاحد ولان تلك الفتاه يبدو عليها انها ابنه لاحد العائلات الثريه كما انها ليست ترتدي الحجاب رغم الملابس المحتشمه كان الصمت الرهيب الذي تملك اسلام كفيل بجعل ريناد تعلم انه لن يساعدها فجذبت مايا واتجهت الي السياره ويبدو عليها الحزن والخوف في انآ واحد اسلام :استني يا انسه عزت :بس يا اسلام اسلام بحزم :خلاص يا عزت روح شوف شغلك وانا هعملها علي السريع مش هتاخد مني وقت تعجب عزت من تصرف رفيقه فهو لا يتسامح مع الاهانه ولا لاي احد حتي لو رفيقه وبالفعل بدء اسلام بالعمل علي السياره الخاصه بريناد تحت نظراتها المتعجبه من ذلك الشاب ونظرات مايا المقززه فاسلام بفعل عمله المجاهد يمتلك جسد رياضي لاحظ اسلام نظرات ريناد المتعجبه علي نساء الحي كانت تنظر للحجاب الذين يرتدوه بستغراب ووضعت يدها علي شعرها بخجلا شديد من نظراتهم تيقن اسلام انها ضحيه لعادات وتقاليد الاثرياء المعروفه التقت عيناها الزرقاء التي تشبه عين جيمس فريناد تشبه اخاها الي حد كبير بعيناه الرماديه لتتعجب وتذهل عندما يضع عيناه ارضا ويردد كلمات تسمعها لاول مره الا وهو الاستغفار انتهي اسلام من السياره في اقل من الساعه فهو كان يعمل سريعا كي لا يتمكن الشيطان منه فهو يستشعر بشيئا غريب بقلبه فرحت ريناد عندما وجدت السياره كما كانت ولا يبدو عليها اي شئ فقالت بسعاده :مش معقول انت فعلا شاطر اوووي شكراا ليك بجد اسلام :علي ايه دا شغلي ريناد :طب حضرتك عايز كام اسلام :عزت هيحاسبك وبالفعل غادر اسلام من امامها واتجه الي الداخل وامر رفيقه بان يتكالف بحسابها ولكنه كان يتهرب منها وبالفعل حاسبها عزت وغادرت غادرت وهي تشعر بشئ غريب تشعر ان قلبها مع بعد المسافه يزيدها الما التفتت لتبحث عيناها عنه قبل ان تختفي مايا من امام الورشه ولكن بفعل ضيق الحاره التي بها الورشه منحت لريناد الوقت لتنظر لها بضع نظرات اخيره لتجده يعمل بجد كأن شيئا لم يكن اخذت تنظر له الي ان اختفت السياره تماما 🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻بمنزل همس كانت تجلس شارده بكلام اخيها من الذي يريد قتلهم جميعا ولماذا افاقت من شرودها علي رنين الجرس فتوجهت لتجد العقربه كما تلقبها مليكه ابنه خالتها ساره :ايه مفيش اهلا ولا ادخلي اي حاجه همس:لا اذي اتفضلي وبالفعل دلفت ساره وهي ترمقها بنظرات حاقده فهي تكره همس وتغار منها كثيرا وتحب ان تتشفا بها رباب :مين يا همس همس:دي ساره يا ماما رباب بابتسامه :اهلا يا حبيبتي ماما عامله ايه ساره :الحمد لله يا خالتو بتسلم عليكي رباب بلهفه ؛مجتش معاكي لييه ساره عن فصد لاغاظه همس :انتي عارفه بقا اني فرحي كمان شهر وملبوخين بقا كمان الشقه واسعه اووي وماما محتاره في الفراش بتاعي رباب لعلمها بما تحاول تلك الفتاه تصنعه فهي تصغر همس بالسن ومع ذلك خطبت قبلها وتحول ان تغيظ ابنتها فقالت :ربنا يوسع عليكي يا بنتي ساره لهمس:انا كنت عايزكي معيا يا همس همس باستغراب :معاكي فين ساره بدلع متعامد لاغاظتها :اصل خطبيبي عايزني اخرج اتفسح معاه وذي مانتي عارفه ما ينفعش اخرج معاه من غير ماحد يكون معيا ومالقتش غيرك انتي همس بخبث لمعرفه لما تريدها :طب ما تخدي مليكه مليكه وهي تدلف للداخل :مين جاب سيرتي همس:اهي جيت خديها معاكي ساره :لاااا مليكه لا انا عايزكي انتي معيا دلف اسلام هو الاخر فالوقت معاد غدائه ليسمع لما تقول ويعلم ايضا لما تريد همس ان تذهب معها اسلام بعضب:مين قالك انها لو وافقت اني ممكن اسمحلها تروح معاكم ساره بتوتر لوجود اسلام فكم فعلت الاعجيب لتنال اعجابه ولكنه قالها بوجهها كثيرا انها مثل اخواته ساره:انا يعني كنت بقول اسلام :لتقولي ولا اقول خدي اخته معاكم او متخرجيش خالص يبقا افضل ساره :شوفتي يا خالتي ابنك بيكلمني اذي انا غلطانه اني جيت وغادرت ساره من المنزل فاغلقت مليكه الباب بخلفها بقوه اقترب اسلام من همس التي دمعت عيناها جراحا من قسوه البشر فالجميع يحاسبها علي قدر الله التي لا يد لها به اسلام :ايه يا همسه ساكته ليه حبيبتي همس:مخالتنيش ليه اروح معها يااسلام اسلام بغضب:تروحي فين دي بتعمل كدا علشان ثم صمت فاكملت هي بدموع :علشان تغيظني صح بس انت غلط يااسلام محدش فاهمها ادي هي رفضت انها تاخد مليكه او اي حد وجيتلي انا لاني من وجهه نظرها مش جميله مش هلغي وجودها لكن لو اخدت مليكه او حد من البنات هتبان ادمهم انها مش جميله ذي ماهو فاكر رباب ببكاء:ليه بتقولي كدا يا بنتي انتي جميله مين قال كدا همس:مش محتاجه حد يقول يا ماما وتركتهم همس ودلفت الي غرفتها واغلقتها بالمفتاح وتركت العنان لدموعها بكت مليكه لاجل اختها فهي تملك قلبا من ذهب لا تملكه اي فتاه اتجه اسلام الي الغرفه ليجد مليكه وراءه اسلام :لو سمحتي يا مليكه انا عايزاها لوحدها تفهمت مليكه الامر وتوجهت لتدلف الي الغرفه الاخري فوجدت اخاها يجذبها بابتسامه :ايه بتهربي من تحضير الغدا لا ياحبيبتي انا مستعجل حضري الغدا واوعي تحرقي الفراخ ذي كل خميس فاهمه ابتسمت مليكه وقالت :لا مش هحرقها وهتشوق وتوجهت الي المطبخ بسعاده اما رباب فابتسمت وحمدت الله علي منحها هذا الابن الحنون الذي يأبي رؤيه اخواته حزينا طرق اسلام الغرفه وطلب من همس ان تفتح له الغرفه وتحت الحاحه الذي ينجح دائما فتحت له همس الغرفه ليدلف ويجلس بجانبها علي الاريكه همس ببكاء:لو كنت جاي تضحك عليا بكلمتين وفرهم انا مش عياله صغيره انا25سنه ابتسم اسلام وقال :اديكي قولتيها ووفرتي عليا الكلام انتي 25 يعني مش كبيره يا همس همس بالالم :محدش سايبني في حالي يااسلام تعبت من نظرات الناس ليا علي اني عانس انا مش عايزه اتجوز بس يسبوني في حالي ونظراتهم قاسيه اووي بتحسسني اني مسخ او دميمه اسلام بغضب :مين قال كدا بس همس:النظرات لوحدها تكفي اقترب منها اسلام اكثر وقال لها بجديه تخلو من اي كلام خادع فنصاعت له واستمعت اسلام بجديه :اسمعي يا همس ممكن تكوني مش جميله اوي بس انتي مش واحشه فكري وبصي لنفسك انتي قريبه من ربنا بطريقه متتوصفش انا بشوفك وانتي بتصلي قيام الليل ديما وبتدعي لينا قبل ما تدعي لنفسك انتي بالنسبابي ملكه جمال بقلبك الذهبي دا كفيا عليكي محبه ربنا الا بيزرعها في قلوب كل الا بيشوفك احلامك الا بتتحقق بالنص دي دلاله علي حب ربنا ليكي كفيا اني وانا ساجد بدعي ربنا يرزقني بزوجه صالحه ذيك لا ياهمس انتي بالنسبالي اكتر من ملكه جمال بكت همس لما تستمع من اخاها فكفكف دموعها وقال :انتي جوهره ياهمس بنحافظ عليها لليستحقها بجد مش اي حد بيحظي بجوهره في حد محظوظ اوي بيكي همس وهي تحتضنه :انا الا محظوظه انك اخويا بجد شدد اسلام من احتضان اخته وقال بسعاده :عليا يابت اكيد بتدعي اكون واحد غريب عشان تتجوزيني وتجيبي عيال عينهم نفس لون عيوني دفشته همس وقالت بغضب:كدا يااسلام اسلام :ههههههه مليكه بصوت مرتفع افزعهم وادا الي وقوع اسلام من علي الاريكه:الغدا جهز يااسلام من غير اي خساير همس :هههههههه اسلام :ربنا ينتقم منك مش هتستريحي غير لما يجبي سكته قلبيه منك مليكه :بقولك ايه هتبقا انت والدكتور الرذل دا اسلام بستغراب وهو ينهض من علي الارضيه :دكتور مين دا مليكه :دا دكتور جديد بس ايه يااسلام نسخه منك فرق بس لون البشره ابتسم اسلام وقال بغرور مصطنع :لا محدش ذيي مش كدا يا همستي همس :لا في اسلام :كدا طب تعالي انتي وهي رباب :والله يجوا فين اسلام :هههه هيجوا بس ما ارجع من الشغل ممكن نتغدا بقا وتوجه اسلام الي الطاوله الصغيره التي تجمعهم وجلس فصرخت به مليكه مليكه :لاااا انت مش بتقعد هنا علي طول ايه جابك هنا اسلام :تغير رباب :هههه في ايه يابت همس :ههههههه انا ابتديت افهم رفع اسلام طبقه ليجد انه محروق تمام فقالت مليكه بلهفه :لااا دا كان المفروض يكون طبق همس اي حروق هي الا بتتكلف بالخساير طبقك ساليم واتاكد بنفسك انفجر الجميع ضاحكا عليها فهي دائما تحرق اي شئ ولكن السعاده لن تظل حليفتهم 🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻بقصر الياس سويلم دلف مالك الي القصر ثم توجه الي الاعلي ليجد جده امامه بطالته التي تقبض القلوب مالك بتوتر :في حاجه يا جدي الياس :كنت فين مالك :بالجامعه الياس :وريناد هنا علم مالك ان جده يريد انا يعلم اين كانت ريناد لكي يطابق عليها العقاب فقال :انا خرجت انا وريناد اتغدينا مع بعض ورجعت الجامعه كان عندي محاضره ورجعت الياس بعدم اهتمام :علي اوضتك مالك :حااضر وصعد ملك وهو يلتقط انفاسه الذي كبتها من الخوف ليجد الجيمس يقف بثقته المعتاده علي الدرج فقال بهدوءه المميت :كانت فين مالك بستغراب :هي مين رفع جوان عيناه الساحره التي لاتليق مع كتله القسوه بداخله وقال :ريناد زفر مالك لعلمه ان جيمس لا يستطيع احد خداعه فقص له عما حدث فقال جوان :اوك بس خالي بالك بعد كدا الياس سويلم مش بيضحك عليه بسهوله ولو عرف انك بتخدعه مش هتلقي غير العقاب مالك :يا ساتر جوان :مش بفهمك ريناد :جوان جوان بغضب:اسمي جمال قولتلك ميت الف مره ماسميش جوان ريناد بخوف من نظراته:انت بتكلمني كدا ليه يا جوان ايه غيرك ثم بكت وقالت :انا عملت فيك ايه عشان تعاملني بالقسوه انا بجد مصدومه وركضت ريناد علي غرفتها وبكت مالك :استريحت جوان بنظرته المرعبه :ادخل اوضتك يا مالك مالك :ولو مدخلتش هتعمل ايه يعني اسرع محمد اليهم حتي لا تزداد سوء"في ايه يامالك في ايه يا جمال جوان :فاهم ابنك يا عمي ميدخلش في الا مالوش فيه وتركهم جيمس وخرج من القصر كله لتنفيذ اوامر الياس سويلم التي ستقع ضحياه همس لتكون ضحيه شيطان بلا قلب لتقع في عرين الشيطاااان هل ستصمد حصون قلعه الياس سويلم امام العشق ؟ ما مصير مليكه ؟ هل سيستطيع الياس سويلم ان يقف امام العشق ومن ستدفع ثمن ذلك العشق ؟ من الضحيه لالياس سويلم ؟ واخيييرا ما هو السر المخفي لهذه العائله ؟ هل ستصمد همس امام الشيطان ؟ وبمن ستستعين ؟ 🍀الفصل التالت 🍀 في صباح يوما جديد استيقظت همس من نومها علي حلما غريب يراودها انها تري شخصا غريب يحمل لها كاس تذوقته وطعمه يحمل المرار رغم جمال ذلك الشاب الا انه يحمل القسوه بانواعها ولكن الكاس التي ترتشف منه ينتهي بطعم معسول فاستغفرت الله وقامت من فراشها واغتسلت وادت فريضتها ثم اتجهت للمطبخ واعدت الفطار للجميع 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷بغرفه اسلام لم يتمكن من النوم من كثره التفكير بتلك الفتاه فستعاذ بالله من الشيطان وقام من الفراش واغتسل واد فريضته ثم ارتدا ثياب عمله وخرج ليجد همس تحضر المائده الصغيره وما ان راته حتي ارتسمت علي وجهها ابتسامه جميله اسلام :صباح الخير يا همس همس:صباح النور يا اسلام اسلام بستغراب :هو انا فايق بدري النهارده ولا في حاجه غلط همس بابتسامه :لا كل حاجه صح انت قايم بدري اسلام :هو انا نمت اصلا اقتربت منه همس بقلق وقالت ؛ليه مالك يا اسلام اسلام :مفيش ياهمس اتطمني كل الحكايه ان كان في بنت بتعمل عندي عربيتها بس مش راضيه تروح من بالي مش عارف ليه ابتسمت همس وقالت :حلوه اسلام :مش حكايه انها حلوه بس في حاجه غريبه مش قادر اوصفها لاني معرفش ايه هي كادت همس انا تتحدث لتجد مليكه تخرج من الغرفه مليكه بنوم :صباح الخير اسلام :صباح النور يا حارقه مليكه :الله مش قولت بلاش الاسم دا اسلام :ههههه هحاول ههههه رباب :صباح الخير ياولاد الجميع :صباح النور يا ماما رباب :ايه الاجتماع دا علي الصبح اسلام :اجتماع ايه انا نازل عشان هرجع بدري ان شاء الله وهخدكم اجبلكم لبس من احسن مكان في مصر كله مليكه بفرحه :بجد يا اسلام اسلام وهو يحتضنها :بجد يا روح اسلام هرجع المغرب باذن الله تكونوا جاهزين همس:انا مش محتاجه حاجه يااسلام اسلام :قولت ياليل القيكم جاهزين وانتي يا ماما رباب:يابني انا لم يستمع لهم اسلام وغادر الي عمله 🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻بقصر الياس سويلم بغرفه مالك كان مالك بالمرحاض يغتسل للذهاب الي الجامعه فخرج ليكمل ارتداء ملابسه ليجد الجيمس بانتظاره بالخارج يجلس بثقه كبيره لا يستطيع احد ان يكسرها به مالك :خير جوان :اقعد تعجب مالك من طريقه جوان ولكنه بالفعل انصاع للاوامره وجلس امامه جوان :عايزاك معيا باليل هنخرج سهره حلوه مالك بستغراب :بس جدي ها قاطعه جوان قائلا بثقه :سبلي الموضوع دا ابتسم مالك قائلا :قشطه من 5هكون عندك واقف الجيمس وخرج بهدوء ولم يكلف نفسه عناءا في رسم الابتسامه علي وجهه امام رفيقه فهو حاااااد الطباع اتجه جوان الي غرفه ريناد ليجدها تجلس بجسدها ولكن عقلها وروحها ليست معها جلس بجانبها ووضع ساقا فوق الاخري بثقه قائلا :بتفكري في مين انتفضت ريناد بزعر قائله بفزع :جوان خضتني جواه بثبات :اعتبرها اجابه علي سؤالي جلست ريناد وقالت بتوتر:هفكر في مين يعني جوان بشك :امم اوك عن اذنك وتركها وتوجه الي الباب لتقل بستغراب :رايح فين نظر لها جوان نظره اخرستها فمن هي لتجرء علي طرح اي سؤال لجوان سويلم خرج جوان قبل ان يرتكب اي حماقه اما رنياد ظلت في حيره من امره ومن دخوله الغرفه بهذه الطريقه 🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻توجه مالك الي الجامعه بسيارته الفاخره وصفها ثم هبط واتجه الي المدرج ليجد مليكه ورحمه يصعدان الدرج ولم يلحظوا وجوده ليستمع لحوارهما رحمه :في ايه بتكلمي مين من ساعتها مليكه بابتسامه :اسلام بحاول اقنعه نروح بدري عن المعاد الا قاله لاني هكون مشغوله بالمذاكره للامتحان بتاع الدكتوره رحاب رحمه :طب ووافق مليكه بثقه :هههه طبعا هيوافق لاني هستعمل اسلوبي الخااص لو موافقش رحمه بستغراب :عندك اساليب كتيره تقصدي انهي واحد مليكه :خهههههه اوضته ههههههههه كانت تقصد انها ستقوم بافساد ادواته وملابسه كما تفعل دائما وصلت الفتيات الي المدرج ولم تنتبه لتلك العيون الحارقه التي التهبت سخطا وغضبا علي تلك الفتاه دلف مالك الي المدرج وعيناه تنظر لمليكه نظره استحقار استشعرتها هي ولم تعلم لما سببها بعد انتهاء المحاضره خرج الجميع الي الخارج بينما توجهت مليكه ورحمه للخروج فقال مالك :استني نظرت له الفتياتان بحيره فقال بابتسامه :انسه مليكه تعجبت مليكه من معرفته لاسمها ولكن وجدت عيناه متركزه علي دفترها رحمه بخجل :اه طب هخرج انا جذبت مليكه رحمه من معصمها بان لا تتركها فتعجب مالك وقال:مش هكلك يا انسه مليكه بخجل :العفو يا دكتور بس مينفعش اكون مع حضرتك لوحدنا دا لسمعه حضرتك ابتسم بسخريه علي طريقتها الذكيه فقال :اوك علي العموم مش هعطلك بكره يكون عندي بحث عن ::: نظرت له بتعجب حتي رحمه فلما يختار منها فقط ولم يطلب من الباقي مالك بمكر :ما تستغربيش انا مشهور بان الا يغلط بفصله علي طول او علي الاقل اشيله الماده بس في طلبه ممكن اعملهم اختبار لو نجحوا بيكملوا لو لا بتاخذ القرار من غير تفكير مليكه :بس انا مكنتش اعرف نظام حضرتك اقترب منها مالك وقال :واديكي عرفتي البحث يكون معيا بكره والا اعتبري نفسك شيله الماده وتركها ورحل لتبكي بشده مليكه :اعمل ايه يا ربي عايز البحث بكره هعمله دلوقتي اذي رحمه :اهدي يا مليكه ان شاء الله هنلقي حل انا هساعدك مليكه ببكاء:حتي لو ساعدتيني يا رحمه مش هنخلصه الا هو طالبه دا صعب اووي رحمه :انا حاسه انه مستقصدك يا مليكه مليكه :بس انا عملت اييبه رحمه :الدكتور دا بين عليه انه ايده طايله واضح من كلامه لازم تعملي البحث دا والا فعلا ممكن يفصلك مليكه بعصبيه:يفصلني اذي هي كانت جامعه ابوه رحمه :اهدي يا مليكه مش كدا مليكه بدموع :مش عايز اخيب امل اسلام فيا يا رحمه انتي متتصوريش هو بيعمل ايه علشانا عمره ما افتكر نفسه بحاجه ديما احنا اول اهتمامته مش معقول بعد كل التعب دا اخذله رحمه :ان شاء الله خير وهساعدك باذن الله تعالي يالا نلحق الاتوبيس وبعدين هنتكلم وبالفعل توجهت الفتايات الي الاتوبيس وغادورا الي وجهتهم اما همس فكانت تعمل بالمنزل وتحضر الغداء لحين عودتهم ولكن وجدت والدتها تصرخ الما ركضت همس اليها بزعر همس بلهفه :ماماااا مالك ياحبيبتي رباب بتعب شديد :مش عارفه يا بنتي دماغي هتموتني همس :انتي ماخدتيش علاج الضغط رباب :لا يابنتي خلص ومرضتش اشيل اخوكي الهم همس :كدا يا ماما طب كنتي قوليلي رباب:ياحبيبتي مانا كويسه اهو الحمد لله همس :كويسه فين انا هنزل اجيب العلاج وهاجي قبل ما يرجع مش هتاخر رباب :يابنتي الساعه 5 اكيد هيرجع عشان يخرجكم ذي ما قال همس وهي ترتدي الجلباب الاسود الفضفاض :لا احنا هنروح بكره عشان مليكه عندها بحث مهم ورحت مع رحمه مش هتاخر باذن الله وخرجت همس من المنزل لتبحث عن اي صيدليه لتحضر الدواء الي والدتها اتجهت همس الي الصيدليه الموجوده بالحي فهي لا تعرف سواها ولكنها صدمت عندما وجدتها مغلقه فاتجهت الي احد المحلات وسالت عن مكان اي صيدليه اخري ليخبرها انها تبتعد من هنا بمسافات طويله ما كان عليها الا انا سالته عن مكانها بالتحديد من اجل والدتها وبالفعل شرح لها الطريق فابتسمت وشكرته وانصرفت 🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻اما رحمه ومليكه ظلت تعملان لساعات طويله متوصله الي ان انهوا البحث بعد مجهودااا كبير للغايه وصلت همس الي الصيدليه بعد عناءا كبير وجلبت الادويه وتوجهت للعوده ولكن المال الذي لديها لا يكفي لصعود الي شاحنه فاسلمت امرها الي الله وتوجهت سيرا الي المنزل ودعت الاستغفار والصلاه علي الحبيب يأنس طريقها حتي لا تشعر بالخوف بالطريق لمحت همس مكان اشبه بالملهي الليلي يخرج منه الشباب وهم بحاله من السكر غضت بصرها ونظرت لهم بطريقه مقزازه واكملت طريقها لتجد امامها شابين مغيبن عن الواقع بفعل المحرمات التي يرتكبوها حاولت ان تتنحا جانبا ولكن يتعمدوا ان يقطعوا طريقها قال الشاب:ايه يا حلوه مروحه بدري ليه كدا همس بعدم فهم :افندم الشاب الاخر:دي السهره لسه في اولها الشاب :ايه الا انتي لبسه دا يالا اقلعي العبايه دي متخفيش محدش من اهلك هيشوفك الشاب الاخر :ياغبي مش بيقلعوا هنا بيخرجوا من بيتهم بيها ويقلعوا جوا في الكباريه عشان اهليهم الشاب :طب خلاص تعالي ندخل جوا جذبت همس يدها بغضب ودفشته بعيد عنها وقالت بعضب :ايدك دي تلمسني تاني وقسمن بالله هقتلكم الشاب الاخر :طب تعالي وجذبها عنوه الي الداخل حاولت همس التملص من بين يديهم او الصراخ لكن لا احد ياتي الي هنا غير السكاري وهي لا تعرف لما قدماها جرت بها الي هنا ولكنها اراده الله لتلتقي به بالداخل كان يجلس الجيمس ومالك مالك :المكان دا مجتوش من زمان جوان بلا مباله :واديك جيت مالك :ايوا يا جيمس معاك بندخل اي مكان جوان وهو يرتشف المنكر :اول مره تعرف كانت الفتيات عيونهم تأبي ان تتركه فهو معشوق الفتيات منذ الجامعه بشعره البني الحرير الطويل بعض الشئ وبشرته البيضاء وعيونه التي تشبه البحر الثائر اردت الفتيات ان تحظو به ولكن لم يتحقق امالهم قط اقتربت اليه احد من العاهرات لتستميله بحركاتها الجريئه ولكن هيهات دفشها جوان بعيد عنه بقوه واشار لها بيده قائلا بصوت كالفحيح :عيديها تاني واوعدك انك هتطلعي من هنا وهي علي درعك (كان يقصد اليد التي وضعتها علي ملابسه ) ارتعبت الفتاه منه وهرولت الي الخارج مالك بستغراب :انا مش فاهم حاجه طب انت جاي ليه هنا جوان دون النظر اليه :هو دا السبب الا جابك الستات لم يعلم مالك بما يجيبه فقلبه تعلق بتلك الفتاه الغامضه ليكتشف انها لا تفرق عن باقي الفتيات اللتي بجواره اتاه صوتها من خلفه لتحرر رباط قلبه لتعلن الحرب علي غروره لتعلمه انها هنا لاجله هو انها ستتغلب علي غروره همس بصراخ :ابعد عني يازباله سبني بقولك الشاب الاخر :انتي هتعملينا فيها شريفه دا هنا رحمه بدل وقفتك بره يالا شيلي العبايه دي ورفع يده ليحل ازار الجلباب ليجد صفعه قويه هوت علي وجنته همس ورفعت يدها بوجهه :ايدك الواسخه دي لو اتمدت عليا تاني لاكون قتلك فاهم وتوجهت لتخرج لتجد يده قابضه عليها بقوه ورد الصفعه مره اخري لها فهوت علي الارض من شدتها هوت تحت قدمي جوان سويلم تحت قدم الشيطان الذي ستصير ملكه هو يا للصدفه لا بل تدبير الملك الذي اذا ارد ان يقول لشئ كن فيكون لترفع وجهها لتقابل عيناه الساحره التي تنظر لها بعدم اهتمام صعقت همس مما رات فتحولت نظراتها لصدمه حقيقه هو هو من تراه بحلمها نعم هو الشاب التي تحلم به منذ فتره طويله حتي جوان تعجب من نظرتها الغامضه ولكن لها سحرا خااص عليه علي الرغم من انها فتاه عاديه للغايه الشاب :ياعم دي بتعمل كدا عشان عايزاه قرشين ذياده ادلها وخلصنا وبالفعل اعطي لها الشاب مبلغ ضخما للغايه كان الجميع يتابع الموقف حتي الموسيقي وقفت ومن اهمها جيمس ومالك همس بغضبا جامح وهي تلتقط المال ثم تمزقه بكل ما اوتيت من قوه والقته بوجه الشابين وقالت :خالي فلوسك تنفعك يوم حسابك لما تواجه غضب ربنا بالمنكر الا بتعملوه دا جوان بسخريه :والله اما هنا منكر جايه ليه يا ست الشيخه اتجهت اليه همس وعيناها تملئها الغضب :للاسف لو فضلت اشرح الا حصل محدش عنده عقل فيكم للاسف انه يفكر ويصدقني ثم نظرت له بشفقه وقالت: انا بشفق عليكم الاماكن الزباله دي بتدارو عن عيون الناس واهليكم عشان القذاره لكن نسيتوا الا شايف كل تصرفتكم نسيتوا ربكم بتحسر عليكم وانتو خايفين من اهلكم ومش خايفين من الا خالقكم وخالقهم ثم وجهت كلامها لجوان :انا مش بلوم عليك ولا علي امثالك اللون علي اهليكم القي جوان الكاس بقوه فتهشم وقف واقترب منها قائلا وعيناه تشع الشرر :كلمه زياده وهتكوني جثه ابقي خالي نصيحك تنفعك انتي مجرد انسانه واسخه بدل العفاف دا ايه جابك هنا لازمتها ايه المحاضره دي كلها ما تطلبي ذياده لازم وتخلصيهم لازم تعملي مهرجان عشان الكل يسمعك انا مش عارف الحيوان دا عجبه فيكي ايه انتي ما تتحسبيش من سوق الستات تعريفه لو انا مستنضدفش اشغلك حتي انك تغسلي عربيتي فاحسنلك غوري بهدوء انحنت همس وجذبت الادويه ورمقته بنظره اخترقت قلبه وغادرت لانها لا تريد ان تتاذي بسبب ذئاب بشريه لا يهمها سوي الجسد العاري ركضت همس بخوف الي المنزل خوفا من ان يصل اخاها فيغضب عليها وبالفعل وصلت الي الداخل لتجد مليكه ووالدتها ويبدو عليهم الخوف الشديد رباب بلهفه :همس حبيبتي كنتي فين كل داا قلقتنا عليكي اختك راحتلك الصيدليه مالقتكيش كنتي فين مليكه بخوف :مش وقته يا ماما الساعه 8 زمان اسلام راجع ادخلي بسرعه غيري هدومك وبالفعل ركضت همس الي الداخل وابدلت ثيابها وارتمت علي الفراش تبكي بقهر علي كلام الشاب التي لا تعرفه ولكن ترك لها تذكار لن يتركها كلاما جعلها تبكي بحرقه ولكنها توجهت الي محبوبيها فهو الوحيد القادر علي اخراجها مما هي به هو القادر علي اخذ حقها اتجهت الي الرحمن الرحيم الي الله سبحانه وتعالي سجدت همس وبكت ولكنها حمدت الله علي انها رغم الفقر الشديد الا انها لن تكن مثل تلك الفتيات فتيات الهوي واخذت تدعو الله علي تلك الفتيات التي شوهت سمعه الفتيات بخروجها من منزلها بجلباب فضفاض ثم تخلعها بمثل ذلك الاماكن الا تخاف الله تخاف الناس ولا تخشي من الملك دلفت مليكه الي الغرفه لتجد اختاها تجلس علي سجاده الصلاه شارده تمام تدعي دموعها بصمت جلست مليكه بجانبها وقالت بقلق :مالك يا همس من ساعه ما رجعتي وانتي حابسه نفسك بالاوضه وليه اتاخرتي كدا همس بصوتا متقطع من البكاء:ماما اخدت العلاج مليكه :ايوا اخدته ونامت همس:واسلام رجع مليكه :لا لسه قوليلي بقا مالك ارتمت همس باحضان اختها الصغيره فالاخت الصغري دائما تمتك الحنان الاكبر مليكه ببكاء :مالك يا همس قلقتيني عليكي بجد همس:مفيش يا مليكه مليكه :انا مش صغيره يا همس انا واثقه ان في حاجه وحاجه كبيره اوي كمان تنهدت همس بالم وقصت علي اختها ما حدث وكيف ان هؤلاء الاوغاد جذبوها بالقوه الي هذا المكان المشيع وايضا ما قاله الشاب الغريب وايضا انه هو نفسه الذي يرودها بالاحلام غضبت مليكه علي هؤلاء الذئاب وقالت :عرفتي ليه اسلام كان خايف علينا يا همس للاسف الدنيا دي ذي مافيها الكويس فيها الوحش همس:طب ليه يشوهوا سمعتنا بيلبسوا العبايه ادام اهليهم ووخدنها حصن ليهم واحنا ندفع التمن مليكه بوجع :وفي اصعب يا همس ذي النقاب الستره للست بيستهزوا بيه الدنيا عادت صعبه اوي المهم انك تحمدي ربنا انك خرجتي من هناك بخير دع الخلق للخالق همس :عندك حق انتي متتصوريش انا كنت خايفه اذي بس الغريبه الشاب دا هو الا بشوفه بالحلم علي طول مليكه :ممكن تكوني بتتخيلي يا حبيبتي همس بتوتر:ممكن انا تعبانه اووي مليكه :اكيد الموقف الا كنتي فيها صعب اووي كفيا الخضه انا هقفل النور نامي وانتي باذن الله هترتحي همس بستغراب وهي تجذب الغطاء:ايه خالي اسلام يأجل الخروج لبكره وبحث ايه دا انتي مقولتليش وانا علي طول بساعدك مليكه بصوت منخفض :دا بحث عقاب مش مستريحه للدكتور دا ربنا يستر همس :بتقولي ايه مليكه :ها لا بقولك انا ورحمه ساعدنا بعض وبعدين محبتش اتعبك معيا كفيا عليكي شغل البيت انتي مش بتخليني اساعدك في حاجه همس :بكره تعملي بالاجازه ان شاء الله المهم دلوقتي تركزي في مذكراتك فاهمه مليكه :علم وينفذ يا بشمهندسه همس بسخريه :مهندسه تصدقي اني نسيت مؤهالي مليكه بحزن :معلش يا همس انتي عارفه اسلام خايف علينا همس :ماهو دا الا هموت واغرفه ليه يعلمنا تعليم عالي ومش عايزنا نشتغل ماكنا دخلنا دبلوم وخلاص مليكه :انا كمان مش فاهمه حاجه المهم نامي بس رياحي اعصابك ونتكلم بكره باذن الله ابتسمت همس لها وغاصت بنوما عميق فهي بالفعل تحتاج للراحه بعد ما مرأت به 🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻عاد جوان ومالك الي القصر مالك :متشكر يا جيمس علي السهره دي بس كانت هتحلي اكتر لو كان فيها مزز جوان بلا مباله "وايه منعك ما كانوا كتير ادامك مالك بسخريه :هو حد قدر يقرب مننا من ساعه الا عمالته مع البنتين دول جلس جوان علي الاريكه باهمال وهو يفتح ازار قميصه باهمال فقال :انا كدا ماليش في القرف دا ودول بيعملوا نمره بس كل واحده بطريقه مختلفه والنهايه واحده وانت عارفها كويس جلس مالك وقال :ما عتقدش البت الاخيره دي كان بين عليها مظلومه بجد جوان بسخريه :غبي ما بتفهمش مالك :كدا يا جو قاطعه نظرات الاسد الثائر فابدل حديثه قائلا :جمااال جوان بغضب:ايوا كدا اتعدل والا اعدلك بطريقتي انا مالك :لا وعلي ايه الياس بحزم :كنتوا فين واقف مالك وقال بتوتر :انا كنت كنت كان جوان يجلس بهدوءه المميت لا يرفع عيناه عن هاتفه فقال :كان معيا ليه الياس لمالك :روح شوف امك وخاليها تعقل بدل ما اعقالها بطريقتي مالك :حاضر وصعد مالك الي والدته ليجدها تبكي بشده فعلم انها فعلت شئ اغضب الياس سويلم مالك :في ايه يا ماما نجلاء:مالك كويس انك جيت مالك :ليه في ايه نجلاء:جدك بيهددني اني لو مبطلتش افتح موضوع لين هيطرودني من القصر انا كمان مالك بستغراب :يطرودك اذي نجلاء ببكاء:يابني دا ممكن يعمل اكتر من كدا ومش بعيد يخلي ابوك يطلقني دا رجل قاسي مفيش في قلبه ذره رحمه بعد بنتي عني لمجرد انها دخلت الكليه الا بتحلم بيها كان مصيرها انها تتطرد من القصر وبقت منبوذه من الكل مالك بحزن علي اخته :احنا ايه جابرنا نكون هنا يا ماما ونطيع اوامره ليه منمشيش من هنا فزعت نجلاء لما استمعت وقالت بلهفه وهي تركض الي الباب واغلقته جيدا :هوشش انت اتجنت لو حد سمعك من الخدم او جوان اعتبر اني فقدتك للابد مالك بندهاش :ليه هيقتلني يعني نجلاء ببكاء:ارجوك يابني بلاش كلام في الموضوع دا وما تنساش وعدك ليا مالك بغضب:يا امي انا بسبب الوعد دا بقيت ادامه ضعيف الشخصيه كل دا عشان انتي خايفه عليا منه هيعمل ايه يعني حتي الجواز هتجوز وانا مش مقتنع وريناد مش بتحبني حبها ليا حب اخوي لازم اوقف الجوازه دي نجلاء بخوف لاسترجاع ذكريات الماضي فقالت بزعر:وقسمن بالله يا مالك لو اتكلمت كدا تاني لاموت نفسي انا مش مستعده اخسرك انت كمان كفيا لين اقترب مالك منها واحتضنها وقال :بعد الشر عليكي يا ماما خلاص يا حبيبتي مش هتكلم هتحمل اي حاجه عشانك ابتعدت نجلاء عنه ووضعت يدها علي فمها من الصدمه قائله :مالك انت سكران مالك بتوتر :لا يا ماما دا هو كأس واحد بس كنت في حفله مش اكتر نجلاء بشك :انت كنت مع جوان مالك :ماما نجلاء بحزم :كنت مع جوان صح يابني قولتلك ابعد عنه جوان معتش ذي الاول عاد نسخه شبيها لالياس سويلم جوان بتاع زمان خلاص انتهي مع مرض همس امه مالك :ممكن تهدي بس احنا مرحناش اي مكان يا ماما جوان لسه ذي ماهو في حاجات بس الا اتغيرت فيه بس باكدلك انه موجود داخل حصون حاولت ازيلها انا وعمي بس مقدرناش نجلاء:اسمع يا مالك هي كلمه واحده ابعد عن جوان فاهم مالك :حاضر يا ماما عن اذن حضرتك عايز انام تصبحي علي خير نجلاء بابتسامه :وانت من اهله يا بني اما بالاسفل يجلس الياس بجانب جوان الياس :مالك يا جوان قالب علي ابوك كدليه رفع جوان عيناه الزرقاء وقال :مش عايز اتكلم في الموضوع دا يا جدو لو سمحت الياس بخبث :خلاص يا حبيبي انا كنت بس عايز اعرفك ان مفيش حاجه اسمها حب ذي ما شوفت كدا ابوك رفع جوان عيناه وقد احتلتهم القسوه والجفاء ليكمل الياس بمكر :عرفت انا ليه عايز اجوز اختك لمالك عشان مش هيقدر يعمل الا ابوك عماله وانا موجود فهمت بقا نظر له جوان بعدم مباله وتوجه الي الاعلي ليجد اخته ريناد بانتظاره ريناد :جوان وعندما تبدلت ملامحه قالت مسرعه :اقصد جمال ممكن اتكلم معاك شويه دلف الي غرفته بهدوءه المعهود فعلمت انه اعطاها الاذن للحديث فدلفت بعده مباشره جلس جوان علي الاريكه ووضع قدما فوق الاخري بانتظارها تتحدث وبالفعل دلفت بتوتر وجلست علي المقعد المقابل له وقالت :انا كنت يعني جوان :عايزه ايه يا ريناد ريناد "جوان انا بعتبر مالك اخويا هتجوزه اذي تحولت عين جوان الي الغضب القاتم وقال :انتي فاكره ان الكلام دا ممكن ياثر معيا بعد الجواز مش هيكون اخوكي مش هتحسي بالاحساس دا متقلقيش ووقف جوان واتجه الي غرفه تبديل الملابس فعلمت ريناد ان الحديث قد انهاه الجيمس ولكن رفضت ان تخرج وتوجهت خلفه وقالت :جوان انا مش بحبه الاحساس مش بيتغير من يوم خلع جوان قميصه وجذب التيشرت وقال :مفيش حاجه اسمها حب متعيش في وهم انتي مش اده فقدا ريناد صوابها وصرخت به قائله بغضب:الحب موجود بس الا ذيك عمره ما يحس بيه لانك انسان بلا مشاعر ولا قلب كتله قسوه عشان كدا عمرك ما هتلقي حد يحبك ياجوان ولو لقيته هتخسره اكيد ذي ما خسرت حبك بقلبي وتركته ريناد مذهولا لا يقوي عقله علي التصديق ان من تتحدث هي اخته الصغري ولكن لمس حديثها قلبه جلس جوان باهمال علي الفراش يتذكر الورده التي انارت حياته والدته همس كانت حياته مليئه بالسعاده بوجودها وايضا ابيه واخته التي اصبحت الان تنقمه تذكر محبه ابيه لها والوعود التي اعطاها لها وخلفها كسر الوعود بان تظل هي محبوبته تركها وتخل عنها بمرضها وتزوج اخري ليرضي نزواته لا يعلم ما الذي حدث معها لتفقد الوعي لسنوات عديده فتولد بداخله شراره القسوه واللهيب ليصبح قلبه شراره تدهب الجميع هي كل شئ بالنسبه له فماذا لو علم ان هناك من يجعلها تغيب للوعي دائما ؟ ماذا لو علم انها حبيسه للاسرار اذا افاقت لن تكون لصالح احدا ما بالقصر لذلك يحرص علي جعلها فاقده الوعي ؟ ماذا سيكون رد فعل جيمس؟ كيف ستدخل همس حياته ؟ هل تشابه الاسماء بينها وبين والدته سيكون سببا لفرحها انا لتعاستها ؟ ما مصير مليكه وريناد ومالك واسلام ؟ ما العلاقه التي تربط جميع الاحداث ؟🌷 في صباح يوما جديد ملئ بالاحداث استيقظ اسلام واد فريضته ثم توجه الي العمل مبكرا حتي يعود الساعه الخامسه عصرا ليوفي وعده الي همس ومليكه ويخرجهم الي افخم محلات الملابس ليشري ليهم ما يريدون فتح الورشه الخاصه بالعمل وبدء يومه بالاستعانه بالله ليتعجب عندما يري ريناد امامه وعلي وجهها ابتسامه جميله ريناد :صباح الخير يا كابتن ابتسم اسلام علي كلمتها فهو معتاد علي الكلمات المتدواله بهذا المكان الا وهي اسطي او معلم والخ الخ اسلام بستغراب:كابتن علي العموم صباح النور اي خدمه ريناد :ايوا العربيه اتخبطت مني اسلام بندهاش :تاني ريناد وعيناها تأبي ترك عيناه :ايوا وضع اسلام عيناه ارضا واستغفر ربه وقال:طب ممكن تيجي وقت تاني لاني مشغول حاليا ريناد :لو رجعت هيحصلي فاكمل هو :مشكله صح ابتسمت ريناد وقالت :صح اسلام :تمام اتفضلي وذهب معها ليتعجب فمن الواضح ان الخبطه مقصوده ولكنه اشاح هذا الامر من باله وقام بعمله تحت نظراتها ساد الصمت المكان فقد تظراتها عي السائده فقطعت هي الصمت قائله :ممكن اسال حضرتك سؤال اسلام باستغراب : اتفضلي ريناد :هم ايه الا الستات دول لبسنه علي شعرهم رفع اسلام عيناه لها وقال بستغراب ؛متعرفيش ريناد بخجل :لا معرفش اسلام :دا حجاب ريناد :يعني ايه اندهش اسلام فالاول مره يري فتاه هكذا فمن لا يعلم بالحجاب فقال :يعني طرحه او اسكرف للبنات يدارو شعرهم ربناد بتحمس:ليه يداروه ممكن يتقصف ويبوظ اسلام :ممكن انا اسالك سؤال ريناد :اتفضل اسلام :انتي مسلمه ريناد بخجل :ايوا اسلام :طب هما بيدارو شعرهم عشان مش خايفين انع هيتقصف او يبوظ هم خايفين من ربنا ربنا حرم علي السيدات ان اي حد يشوف شعرها غير زوجها والاقارب ومش كلهم كمان يعني مثلا الاب الاخ العم وكدا لكن الستات معتقدش انه حرام ريناد بزهول بصوتا منخفض للغايه :وليه محدش من عيلتي لابس الحجاب وخجلت عندما تذكرت انها لم تصلي ولو مره واحده فكيف ترتدي حجابا يقاطع حديثهم رنين هاتف اسلام فيجفف يده ويتجه الي الهاتف اسلام :السلام عليكم لياتيه صوت همس القالق لعدم وجوده بالمنزل اسلام :اهدي اهدي انا كويس يا حبيبتي والله بس نزلت بدري فتعاتبه علي عدم تناوله الفطور فيقول :محبتش ازعجك فسبتك نايمه وبعدين يا ستي هنتغدا بره فطار ايه الا انتي بتدوري عليه احترق قلب ريناد وتاكدت انها مستعده لان تقتل تلك التي علي الهاتف لاجله اسلام :طب خلاص هرجع باذن الله الساعه 5 مع السلامه واغلق الهاتف ثم عاد للعمل مره اخري لم تتمكن ريناد من التحكم باعصابها فقالت :مراتك اسلام بتعجب :هي مين ريناد :الا كانت علي التلفون اسلام :اظن دا شئ ميخصكيش يعني الا يهمك عربيتك مش اكتر صح ولا ايه خجلت ريناد من طريقته فصمتت وقلبه يتاكل فاكمل هو عمله ليجد وجهها احمر من الخجل بعد ما قاله فقال :احم اختي ابتسمت ريناد واكملت :ربنا يخلهالك اسلام وهو يتصنع اللامباله :شكرا خلصت تظرت للسياره فوجدته انتهي بالفعل فقالت :شكرا ليك بجد كام دلف عزت الي الورشه ليجد نفس الفتاه فيتعجب حاسبها اسلام وانصرفت فقال عزت :هي البنت دي رجعت هنا ليه اسلام بستغراب :بتعمل عربيتها يعني هترجع ليه عزت :هي لحقت دي كانت هنا من يومين اسلام :اكيد حصل حاجه سبك المهم الزبون خد العربيه عزت :ايوا استلمها امبارح بعد ما انت مشيت اسلام :طب تمام نتحاسب بقا عشان هتشخلغ النهارده عزت :ههههه مين هيشخلعك لسه مجتش اسلام :اخواتي هههه هنخرج النهارده عزت :ربنا يخليك ليهم الا ذيك خلصوا من زمان يا صاحبي الزمن دا كل واحد بيقول ربي نفسي اسلام :وهم عندي نفسي يا عزت 🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻بالجامعه الخاصه بمليكه اتجهت مليكه الي المدرج وقلبها يكاد يقف من التوتر والخوف حتي انها كانت لا تود الذهاب لتدلف الي المحاضره راتها رحمه فهرولت لها وقالت بخوف :اتاخرتي ليه يا مليكه انا قلقت عليكي اووي مليكه :انا كويسه يا رحمه بس خايفه اوي من الدكتور دا رحمه :ما تخافيش يا مليكه سلمي امرك لله مليكه :ونعم بالله ليقطع حديثهم دلوف مالك وهو بابهي طالته وبكامل جاذبيته بحث مالك بعيناه عنها فوجدها تجلس ويبدو عليها الهلع الشديد فابتسم بثقه والقي التحيه عليهم ثم شرح الدرس وما ان انتهي حتي قال :في حاجه نسيت اقولهالكم المحاضره الا فاتت انا عندي نظام الا يخالف قوانيني بينفصل علي طول او بيشيل مادتي واحيانا بعطي فرصه واحده بس لما يكون الطالب ميعرفش قوانيني طبعا الانسه مليكه المحاضره الا فاتت كسرت كلامي دا وانا اديتها فرصه وطلبت منها بحث عن ::::: ممكن لو سمحتي اشوف البحث تقدمت منه مليكه بخطوات بطيئه وقلبها يسقط خوفا اما هو فيجلس علي مقعده بثقه ويستمتع برؤيتها هكذا قدمت له البحث بيدا مرتجفه فالتقطه منها وارتدا نظارته الطبيه التي تزيده وسامه ليلقي البحث بوجهها امام الجميع ويقول بغضب :في بحث لطالبه جامعيه يتكتب بالقلم لبيتسم الطالبه فتخجل مليكه وتمتلئ عيناها بالدموع مليكه بصوتا مكتوم من البكاء:حضرتك محددتش مالك :وحتي لو محددتش مفيش عندك جهاز كمبيوتر وطبعه ايه دا الناس اتطوترت وانتي لسه بالقلم كانت مليكه تضع راسها ارضا حتي لا يري احد دموعها فلم تعتاد ابدا علي السخريه او ان يقلل احد منها مالك بغضب :اما الدكتور بتاعك يكلمك تبصيله وتحترميه فرفعت مليكه عيناها الحمراء من كثره الدموع لتذبح قلب مالك فلم عاد يريد ان يربح ذلك التحدي فقال بصوتا هادئ:اوك مش مشكله هشوف فيه ايه وتوجه مالك اليها وانحني واخذ البحث تحت نظراتها وجلس يقرء بعض السطور ليجدها قد ابدعت في كتابه الموضوع ليرفع عيناه اليها ليجدها ترتعب خوفا فقال :برافو عليكي البحث دا هايل اعتلت علامات الدهشه وجه مليكه لتقول بصوتامنخفض:ميرسي مالك :اتفضلي مكانك اتجهت مليكه الي مكانها وهي بحيره لا تعرف ما يريد ان يصنع بها انتهت المحاضره وغادر الجميع وواخذت رحمه رفيقتها وتوجهت الي الاتوبيس ظلت الفتيات تتنظر المواصلاه لاكثر من نصف ساعه الي ان اتت موصله للمكان التي تتجه اليه رحمه فودعت رفيقتها ورحلت كان مالك بالسياره ليجد مليكه تقف بانتظار الاتوبيس فتجه اليها بالسياره مليكه بستغراب :دكتور مالك مالك :اركبي يا انسه مليكه مليكه بتوتر:متشكره يا دكتور زمان الاتوبيس علي وصول مالك :مفيش اتوبيسات هتيجي الوقتي الطريق واقف اركبي اوصلك مليكه :مش هينفع صدقني انا مقدره جميل حضرتك بس صدقني مش هينفع مالك بغضب :تصدقي انا غلطان اني اديت فرصه لبني ادمه ذيك تعمل قيمه لنفسها لم تستوعب ما قال اما هو فتحرك بسرعه كبيره ليختفي من امامها بلمح البصر بكت مليكه علي معامله ذلك الدكتور المتعجرف لها بعد قليل حضر الاتوبيس ورحلت مليكه لتجد اخاها واختها بانتظارها همس بتعجب :اتاخرتي كداليه يا مليكه مليكه :المواصلات كانت واحشه اووي اسلام :طب يالا والا هتيجي كدا مليكه :نعم ياخويا اجي كدا اذي بقا انت تخرج موز كدا وانا اخرج معاك كدا وبعدين ايه الشياكه دي كلها ياهمس همس :شياكه فين يا بت دا الدرل بتاعك مليكه:بس جميييل اووي عليكي اسلام :عندها حق همس قمر مليكه :ثواني واكون جاهزه اسلام :تعالي يا همس اما مليكه تلبس نكون اقناعنا ماما انها تنزل همس :مش هتوافق يا اسلام اسلام :هنحاول همس بابتسامه :يالا ارتدت مليكه دريل من اللون الابيض وجاكيت صغير لجن وارتدت طرحه تتماشا معه فكانت جميله بعيناها العسلي ولون بشرتها الفاتح بعض الشئ اما همس فكانت ترتدي دريل باللون الاسود وبه بعض الورود الصفراء وحجابا اصفر اللون فكانت هادئه الجمال وحقا جميييله للغايه اما اسلام فكان يرتدي تيشرت ازرق ضيق يبرز عضلات جسده وسراول باللون الاسود ويصفف شعره الاسود ويضع البرفنيوم الخاص به لم يتمكن اسلام وهمس من اقناع رباب بان تخرج معهم 🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻عادت ريناد الي القصر وقلبها معلق باسلام اردت ان تبوح له بحبها الشديد ولكن خافت ان لا يصدقها وينعتها بالمجنونه فكيف تحبه من يوم او اثنين عزمت ريناد علي ارتداء الحجاب ليس لكي تنال اعجبابه ولكن لحبها به توجهت الي غرفتها واحضرت الكارت الخاص بارقام الورشه اخذت تلهو به قليلا وتركته علي استيحاء فما ستقوله له لتفق علي صوت طرقات علي باب الغرفه فسمحت للطارق بالدخول لتدلف الخادمه تخبرها ان الياس سويلم يريدها توترت ريناد وهبطتت الي الاسفل لتجد الجميع بالاسفل وجوان اخيها الياس:كنتي فين ريناد بتوتر:بالجامعه ياجدو ليه الياس بغضب :اما اسال سؤال تجاوبي عليا متروديش بسؤال ريناد بخوف :حااضر الياس :اطلعي البسي عشان هتنزلي مع مالك تشتروا الحاجات الا تخصك ريناد :بس دي حاجات حريمي هينزل معيا اذي الياس بحزم :الكلام خلص اطلعي وبالفعل صعدت ريناد الي غرفتها لتبدل ملابسه ليتحدث محمد والد مالك :مش كدا يا بابا براحه علي البنت الياس :انت الا هتعرفني اتعامل مع احفادي اذي يا محمد محمد :العفو يا بابا مقصدش احمد :يا بابا البنت محتاجه تكون لوحدها او مع واحده ست هينزل معها اذي تشتري حاجاتها الخصوصيه البنت هتتخرج الياس :انا قولت الا عندي جوان :عمي معاه حق يا جدو انا هروح معهم الياس :اوك جوان لمحمد دون اي اهتمام لابيه :متقلقش ياعمي هنقعد تحت في الكافيا لما تخلص ابتسم محمد له ابتسامه رضا وتوجه مالك وجوان للتبديل ملابسهم احمد:لحد امته هيتجاهلني كدا يا محمد محمد :كل حاجه وليها اخر يا احمد احمد :بس لحد امته هو بيعلمالك كويس يا محمد كلمه ارجوك محمد :انت عارف هو بيكلمني كويس ليه بس معتقدش انه هيسمعلي وعندما وجد وجه اخاه يعتليه الحزن قال :هحاول وربنا يقدم الا فيه الخير احمد ببتسامه :ربنا يخليك يا محمد قاطع حديثهم هبوط الجميع الي الاسفل وتوجهوا لشراء ما يلزم العروس الممزقه فقلبها يريد الحب وعقلها يخاف عقاب الياس سويلم 🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻وصل اسلام الي احد المولات الفخمه كانت مليكه فرحه للغايه لعدم ذهابها لاي من الاماكن تلك من قبل فتخذت تنظر بفرحه للفساتين المعلقه اما همس فلا يهمها اي شئ وما جذب انظارها فستانا ابيض يخطف الانفاس حزنت قليلا ولكن ابتسمت عندما تذكرت كلام اخيها دلف اسلام الي احد المحلات الموجوده بالمول ركضت مليكه الي احد الفساتين بسعاده ولكن عادت للخلف عند رؤيه ثمنه اقترب منها اسلام وعلي وجهه ابتسامه جذابه وقال :عجبك مليكه :هو عجبني بس لاااا مش هجيبه دا ب1500 ج اسلام وهو يضع يده علي اذنه :يخربيتك خرمتي ودني وفيها ايه يعني مليكه بعدم تصديق :يعني هتجيبهولي اسلام بابتسامه لاحد العاملات :لو سمحتي عايز الفستان دا ابتسمت له الفتاه وقالت :حاضر يافندم وانزلت الفستان برفق وقامت بترتيبه مليكه بصدمه ؛بجد هخده اسلام :ايوا احتضنته مليكه بسعاده اسلام باحراج :بس يا مليكه احنا بره البيت حبيبتي مليكه بزعل مصطنع :مش اخويا يا جدع الله ابتسم اسلام وضربها برفق علي وجنتها وقال تعالي نشوف همس مليكه :يالا وذهبا اسلام معها ولم يري تلك التي تحترق من الغضب ريناد بغيره :مين دي اتجه اسلام هو ومليكه للبحث عن همس ليجد اسلام همس كالعاده تفكر به اولا انقت له تيشرت اسود في غايه الجمال وسروال كحلي اسلام :وانا الا كنت سعيد انك اختراتي حاجه لنفسك اخيرا طلعتي بتشتريلي انا همس بابتسامه :انت اهم من نفسي يا سيفو اسلام :همس مش هتحرك من هنا غير لما تشتري حاجه لنفسك همس :انا مش محتاجه حاجه يااسلام صدقني اسلام بحزم :همس هي كلمه مش هتكرر تاني فاهمه همس :اسلام بجد انا اسلام وهو يضع الطقم من يده :اوك برحتك انا مش هاخد حاجه انا كمان همس :نعم بقالي ساعه بختاره ليك دا هيبقا تحفه عليك يااسلام اسلام :لو عايزني اخده هاتي حاجه ليكي همس بخجل :خلاص انا محتاجه حاجات خاصه ليا اسلام :اوك يالا نجبها همس :نعمم تجيب ايه لا اديني فلوس وانا هجبها ابتسم اسلام واعطي لها المال وقال :ما تخافيش يا بت انا مكنتش هدخل بس بحب اشوفك وانتي متلونه كدا همس :غور يااسلام اسلام :في واحده تقول لاخوها الكبير غور انا فعلا هغور اشوف مليكه معرفش اختفت فين وبالفعل خرج اسلام للبحث عن مليكه ليجدها تقف وتنظر للاسفل اسلام :مليكه بتعملي ايه مليكه بفرحه : اسلام كويس انك جيت تعال وجذبته مليكه الي الاسفل بسعاده اسلام :يا بنتي سايبني ايه ساحبه ابن اختك معاكي مليكه :تعال بس واخذته الي الاسفل جذب يده منها بقوه واعدل ثيابه قائلا :عايزه ايه اشارت له علي الكافيا وقالت :انا عايزه من دا اسلام بتعجب :ايه دا مليكه :معرفش اسلام :نعم واروح اقوله ايه اديني من دا مليكه بابتسامه :لا هجي معاك اسلام :لا خاليكي هنا لم تستمع له وجذبته لتصل الي احد العاملات بالمقهي واخبرتها طلبها اسلام :مجنونه انتي صح انفجرت مليكه ضاحكه وقالت بدلال :الله مش انت الا عايز تخرجني اتحمل بقا التفت مالك تجاه الصوت الذي يعرفه جيدا ليجدها تقف مع شابا لايري سوي ظهره اسلام :كدا طب مفيش خروج تاني ادامي جذبت مليكه يده وقالت :لااا هسمع الكلام تعالت ضحكات اسلام وقال :بحب شكلك وانتي ذي الفار المبلول كدا مليكه:مش هكلمك تاني علي فكره اسلام :طب تمام خاليكي هنا انا الا همشي وبالفعل غادر اسلام وصعد الي همس اخذت مليكه طلبها من النادله وهتفت بصوتا عالي :اسلام استنا ليتذكر مالك انها ذكرت نفس الاسم من قبل فزاد سخطا عليها اما ريناد فتوجهت الي الاسفل لتجد مالك يجلس ويبدو عليه الشرود ريناد :مالك مالك :لا رد ريناد :ماااالك مالك :ريناد خلصتي ولا لسه ريناد :اشتريت شويه حاجات وبعتهم العربيه مع الخدم مالك: طب تمام ريناد بستغراب ؛جوان فين مالك :جاله فون مهم ومشي ريناد بعدم مباله :طب تمام مش هنرجع مالك :اكيد يالا وتوجهوا للخروج لتصطدم ريناد باحدا ما وما كان سوي مليكه التي عادت لتجلب لهمس نفس المشروب مليكه باسف :انا اسفه ماخدتش بالي لتتذكر ريناد تلك الفتاه فتقول بغضب :انتي مبتشوفيش مالك :هتشوف اذي هي مركزه في حاجه اهم من كدا لترفع مليكه عيناها لتلتقي بمالك الشخص المتعجرف من وجهه نظرها مليكه بغضب :لنا مقصدتش اخبط في حضرتك عن عمد واعتذرت حضرتك متقبلتيش الاعتذار مش مشكلتي ريناد:ايه الوقاحه دي اتت همس لتجد اختها بمشكل همس بتعجب :في ايه يا مليكه هنا اصدر مالك القرار ان تلك الفتاه واختها هم عاهرات مقززه وقال لريناد :يالا يا حبيبتي دول بينهم كدا نازلين يشوفوا شغلهم وجذبها وغادر كانت ربناد مدهوشه فمالك لم يناديها من قط بهذا الاسم اما مليكه وهمس صدمتهم اكبر ما معني حديثه هذا الاحمق ما تفوه اتي اسلام بعد ان اشتري بعض الاشياء لوالدته اسلام بستغراب :واقفين كدا ليه في ايه همس :ها لا مفيش ياحبيبي اسلام بشك :مال مليكه وسبتبني ونزلتي ليه مليكه :انا همس :كنت هقول لمليكه متجبليش ذيها كنت عايزه مشروب تاني ابتسم اسلام وقال "بس كدا خدوا انتو الشنط دي واقعدوا هنا واشار علي منضده قريبه منهم وتوجه اسلام لاحضار شيئا لهم اما همس فقالت :مين الحيوان دا فقالت استغفر الله العظيم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظلمين ثم اكملت :اقصد مين هو شكله يعرفك مليكه :دا الدكتور بتاعي بالجامعه همس :طب بيكلمك كدليه مليكه بتوتر :اسلام جاي علينا لما نرجع البيت هحكيلك اسلام :متاخرتش صح جلسوا سويا في جو ملئ بالسعاده ثم غادروا جميعا الي منزلهم 🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻مرت الايام دون جديد سوا زيارات ريناد المتكرره لورشه اسلام وما كانت سوا بدايه عشق سيدمر قصر الياس سويلم 🌷🌷🌷 ن ...ممكن عايز ايه زفر احمد بملل وعلم انه لافائده من الحديث معه فقال ...انا كنت عايزك تغير المعاد الا جدك اقدمه دا جوان بلا مباله ...والله دا باباك اقنعه انت احمد بعصبيه..يعني لما اتحدته ورجعت لين هنا كان سهل عليك لكن انك تعمل حاجه لاختك دا صعب جدا انا معتش فاهم حاجه خالص جوان ....انا هفهمك انا رجعت لين عشان يهمني سعاده عمي ودا لانكم عارفين السبب اما انت بقا ميهمنيش اشوفك سعيد او لا وتركه جوان مصدوم وصعد الي الاعلي كان محمد يستمع لما قاله جوان فهبط الي الاسفل وجلس بجانب اخاه احمد....سمعت يامحمد سمعت بيقول ايه محمد ....ايوا يااحمد سمعت حتي انا مستغرب احمد بحزن....الله يرحمك يايحيي انت الوحيد الا كنت بتقدر تتحكم فيه محمد بالم لذكر يحيي ...ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنه توجهت نجلاء الي غرفه جوان وشكرته كثيرا علي التزمه بحديثه فلم يبدي لها اي رده فعل فانسحبت وهي سعيده لعوده ابنتها اما مالك فكان شارد بمليكه وبما يشعره تجاهها *________________________________* في الصباح استيقظت ريناد واغتسلت ثم ارتدت فستان اسود يضيق من الصدر ويهبط باتساع وتاركه لشعرها العنان فكانت جمييييله حقا اتجهت ربناد الي منزل مليكه كما شرحت لها الطريق وصلت بعد عده دقائق وصعدت الي الشقه التابعه لهم فدقت الباب لتفتح رباب وعلي وجهها علامات الاندهاش ريناد بابتسامه ...اكيد انتي طنط رباب صح ابتسمت رباب لتلك الفتاه التي دلفت الي قلبها من ابتسامتها الجميله وقالت ....ايوا صح انتي مين بقا ريناد ...انا ريناد صديقه مليكه الجديده ضحكت رباب بصوت وقالت ...اتفضلي ياحبيبتي مليكه حكتيلي عنك وبالفعل دلفت ريناد الي الداخل لتجد شقه بسيطه للغايه ولكنها بعثت الراحه بداخلها وايضا بثت الامان الذي افتقدته داخل حصون الياس سويلم خرجت مليكه بخطوات بسيطه الي الخارج وعلي وجهها ابتسامه جميله لاستقبال تلك الفتاه التي دلفت بسرعه كبيره الي قلوبهم مليكه ...اهلا اهلا وانا اقول البيت نوره ذايد ليه احتضنتها ريناد وقالت ...البيت منور بيكم حبيبتي جلست رباب بجانبها وتبادبت الحديث وشعرت براحه غريبه لها اما همس فكانت تعد انواع عديده من الغداء كما طلبت والدتها حتي تاكل ريناد معهم فهذا طبع من طباع الاسر البسيطه خرجت همس من المطبخ بعد وقتا طويل لتجد فتاه تشبه كثيرا ذلك الشاب المتعجرف الذي من المستحيل ان تنسا ملامحه ولكن ازاحت تلك الافكار لتفق علي صوت والدتها رباب ...تعالي ياهمس اقتربت همس منها وعلي وجهها ابتسامه بسيطه فقالت ريناد بابتسامه واسعه ..انتي بقا همس همس...ايوا بس والله ما عملت حاجه برئيه لينفجر الجميع ضاحكا اقتربت منها ريناد وظلت تتبادل الحديث معها عن المؤهل والسن الحديث المعهود بين الفتيات لتنجذب لها ريناد كثيرا وتشعر بالارتياح لها اكثر من مليكه كما ايضا تحدثوا عن الحجاب واهميته حنيما طلبت ريناد من همس ان تحدثها عن الدين وطلبت منها ايضا ان تعلمها الصلاه وارتداء الحجاب سعدت همس ورحبت بمساعدتها علي الفور واعطت لها بعض الكتب لتساعدها علي ذلك ريناد...انا مش عارفه اشكرك اذي ياهمس بجد همس ..علي ايه حبيبتي انا اختك الكبيره مليكه بزعل مصطنع ..لا همس اختي لوحدي ها ها ريناد ....ههههه لا بقيت اختي انا كمان لتخرج لها لسانها وتقول ...كدا يبقا اسلام اخوكي اخ واخت في يوم واحد يابنت المحظوظه هنا توقفت ريناد عن الضحك وتذكرت الحب المستحيل علمت همس بصدق مشاعرها فاسلام قص لها انها نفسها هي من صدمت مليكه رباب ....وانتي بقا ياحبيبتي ليكي اخوات ريناد بابتسامه ...هو اخ واحد اكبر مني رباب ...ما شاء الله ربنا يخلي مليكه بتوتر...هو انتي مخطوبه لدكتور مالك تعجبت ريناد لمعرفتها لمالك فقالت بتعجب ...انتي تعرفي مالك مليكه بتوتر ...ايوا دا الدكتور بتاعي بيدرسلنا ماده الهندسه الفراغيه ارتبكت ريناد وقالت ...لا مالك ابن عمي مليكه ...هو انتو عايشين ببيت واحد ابتسمت ريناد وقالت ...ايوا كلنا بيبت واحد جدو وبابا وعمي محمد وعمي يحيي الله يرحمه رباب ..ربنا يرحم امواتنا واموت المسلمين همس بالم لتذكر ابيها الذي كان يدللها حتي انها كان يلقبها بالسندريلا وعندما سالته لماذا يلقبها هكذا فقال لان لها جمالا خااص لا يعرفه سوي اميرا مجهول فقالت بحزن ... اللهم امين رباب لاخراج ابنتها من حزن فقدان اباها ...همس يالا ياحبيبتي نحضر الغدا عشان ريناد تشوف موهبتك في الطبخ ريناد بابتسامه ...احب اشوف والله همس...حبيبتي عيوني وبالفعل اتجهت همس ورباب الي المطبخ لتقديم الطعام وبقيت مليكه مع ريناد ريناد ....انا حبيبت طنط رباب اووي وهمس كمان حاسه انها اختي بجد مليكه ..همس اول مره تعامل حد كدا ودا الا هيجنني ربناد بعدم فهم ...اذي مليكه ...بصي ياستي همس اختي مالهاش بجو الاصدقاء دا خالص حتي لما كانت في الجامعه كانت في حالها مكنش ليها غير صديقه واحده اسمها نفس الاسم همس وكانت ست كبيره تقريبا بعمر ماما صدقتهم كانت غريبه الست دي كانت بتزورها يوميا هنا او بالمدرسه الكلام دا من سنين طويله ريناد ....طب هي فين الست دي مليكه ...محدش يعرف اختفت فجاءه مع وفاه بابا الله يرحمه مليكه بحزن ...الله يرحمه حبيبتي ليقطع حديثهم دلوف اسلام وهو يقول ...همستي همسه تعالي شوفي جبتلك ايه خرجت همس من المطبخ وهي حامله الطعام وعندما رات اسلام وضعته علي الطاوله وتوجهت اليه بسعاده قائله ...جبت ايه اسلام ...ايه دا مش هتخميني طيب همس ...امم مش عارفه يااسلام اخرج اسلام العديد من الكتب من الحقيبه التي بيده فجذبته همس بسعاده لا توصف وشكرته كثييرا ....مش معقول انت لسه فاكرهم اسلام ..معقوله انسي حاجه همستي قالت عليها ليأتيه صوت مليكه الغاضب ..طبعا ياخويا مالكش الا هي ليلتفت اسلام تجاه الصوت لينصدم بوجود ريناد التي تنظر له نظرات حبا وعشق فهمتها همس خرجت رباب من المطبخ حامله الطعام فقالت بابتسامه....انتي رجعيت ياحبيبي طب كويس تعال يالا اتغدا معنا اسلام ..لا يا حبيبتي مش جعان مليكه بستغراب ..بس دا معاد الغدا بتاعك امال سيب الورشه ليه وجاي اسلام ...كنت بجيب الكتب لهمس رباب...يالا يااسلام بدون نقاش يالا ياحبيبتي تعالي بقا دوقي عميل همس وبالفعل جلست ريناد وتعمدت ان تجلس مقابل لاسلام حتي تتمعن عيناها به حاول اسلام التهرب من عيناها التي تأبي ترك عيناه مليكه ...ايه يا ريناد مش بتاكلي ليه ريناد ...ههههه كل دا ومش باكل دانا شكلي هسيب البيت كله وهجي هنا عشان اكل همس همس بابتسامه ...مش لدرجادي يا ريناد الاكل عادي يعني ريناد ...لاااا بجد الاكل تحفه ثم اكملت بحزن ..بيفكرني باكل ماما عندما حزنت ريناد قالت رباب بحنان ...هي مامتك متوفيه يابنتي ريناد بحزن وقد لمعت عيناها بالدموع ...معرفش ياطنط بقالها سنين عايشه بالاجهزه هما بيقولوا انها عايشه لكن مفيش اي تحسن همس بحزن ...ربنا يقومهالك بالسلامه ياقلبي ريناد ...يارب تسلمي حبيبتي قام اسلام وقال ...الحمد لله عن اذنكم هنزل الورشه عندي شغل كتير رباب ...لا ثواني هعمل الشاي بسرعه اسلام ...اتاخرت ياماما رباب ..مش هاخد.وقت ياحبيبي فجلس بصالون بانتظار والدته ريناد ...الاكل تحفه ياهمس متشكره بجد همس ...طب كملي اكل حبيبتي ريناد ...انا اكلت كتييير اووي بطني وجعتني مليكه ...انتي فاكره لما تقومي هتحرجيني واقوم ابدا والله واخذت تاكل بنهم وتقول ...في حد يسبب مكرونه بشمل من تحت ايد همس ويقوم حماررر انفجرت همس وريناد ضاحكين فقالت همس ...طفسه ريناد....هههههه حرام خهههه كملي كملي هههه همس ...تعالي معيا يا ريناد عشان تغسلي ايدك ريناد ...اوك واتجهت معها وبالفعل نظفت يدها وخرجت لتجد همس تلم الاطبق فاتجهت لمساعدتها ولكنها رفضت حتي لا تتسخ ثيابها فسالتها عن منديل تجفف يدها فاشارت لها علي مكانها اتجهت ريناد الي الصالون واتلقت المناديل لتجد اسلام يعتلي الاريكه بتعب شديد مغمض العينان توجهت للخروج ولكن جذبها شكله وهو مغمض العينان فاخذت تطلع له وفزعت عندما فتح عيناه ليجدها تنظر له بحب شديد ريناد بتوتر ...كنت كنت باخد مناديل جلس اسلام وقال...ايه جابك هنا ريناد بحرج...كنت بطمن علي مليكه انا اسفه بجد مش هجي هنا تاني واتجهت الي الاريكه بجواره والتقت حقيبتها واتجهت للخروج فامسك اسلام يدها تصرف سريع لم يعي ما فعل وما ان ادرك حتي سحبها علي الفور وقال ....انا اسف مقصدوش فرحت ريناد علي انه اوقفها فاكمل ....انا مش واقح صدقيني انا اقصد جابك الصالون لانك مش لحقتي تاكلي ابتسمت ريناد وقالت ....اكلت ولاول مره احس بطعم الاكل كدا انت محظوظ اووي بالعيله دي علي الرغم القصر الا انا عايشه فيه رغم اني كنت سعيده اووي هنا بالحب الا بقلوبكم الا مستحيل القيه باي مكان كان نفسي اكون بينهم علي طول كاد اسلام ان يتحدث لتقاطعه هي قائله ...عارفه الكلام الا قولته بس ممكن تسمحلي ازورهم من الوقت للتاني همس ...مش محتاجه الاذن انك تيجي حبيبتي لانك فعلا بقيتي واحده مننا رغم انها اول مره نشوفك لكن حاسه براحه رهيبه بالكلام معاكي احتضنتها ريناد بفرحه وقالت ...حبيبتي تسلمي يارب ابتسم اسلام علي همس التي تتاخذ لنفسها رفيقه بعد سنوات طويله وخرج من المنزل حتي يترك لهم المساحه لتحدث *______________________* عادت ريناد الي القصر وهي بحاله لا توصف من السعاده وصعدت الدرج لتصعق عندما تري جوان امامها جوان بثباته المعتاد...كنتي فين ريناد بتوتر ...كنت بالجامعه هبط جوان الدرج بثقه كبيره حتي بقي امامها وصفعها بقوه كبيره اوقعتها من الدرج كان مالك بالخارج ودلف هو الاخر وتوجه للصعود لغرفته ليجد ريناد تحت اقدامه وجهها ملطخ بالدماء انحني لها بفزع وقال ...ريناد مالك ليستمع لصوت جوان الغاضب ...بتستغفليني فاكرني عيل صغير وهيدخل عليا اكاذيبك هبط جوان الي الاسفل فتعلقت ريناد بذراع مالك بزعر تحتمي به فساعدها مالك علي الوقوف ووقف امام جوان وقال ...في ايه ياجوان هي عمالتلك ايه جوان ...متتدخلش يامالك مالك ....دي خطيبتي متدخلش اذي يعني جوان بسخريه ..خطيبتك اوك ممكن اعرف خطيبتك كانت فين لحد دلوقتي وبتكدب عليا وبتقول انها كانت بالجامعه مالك ...هي فعلا كانت بالجامعه وبعدين راحت عند واحده صاحبتها هي كانت معرفاني جوان بشك ....ومقلتش كدا ليه من الاول مالك ...انت ادتلها فرصه تتكلم جوان بلا مباله ...اوك اعمل حسابك انت وهي الفرح كمان 4ايام ريناد بدهشه ...4ايام مالك ...بس محدش قالي جوان ...وانا قولتلك مالك بغضب ...هو ايه الا قولتلي انتو تاصدروا القرار وبعدين تقوللي جوان ...دا قرار جدك اساله هو سلام وخرج جوان من القصر كله اما ريناد فظلت متمسكه بملابس مالك بخوفا شديد وزادت بكائها عندما علمت بامر الزفاف جذبها مالك من خلفه ليقول لها بحنان ...متزعليش ياريناد انتي عارفه طبعه كويس ريناد ببكاء ....لا يامالك معتش فاهماه خالص الشخص دا مستحيل يكون اخويا جوان عمره ما مد ايده عليا ابداا احتضنها مالك وهو ايضا يشعر بتغير رفيقه حتي اصبح يتجاهله تمام بكت ريناد باحضانه وقالت بدموع ...انت الوحيد الا بحسك انك ثم صمتت بحزن فاكمل وهو يرتب علي ظهرها لتهدئ...لاني اخوكي صح خرجت ريناد من احضانه وهي تنظر له بصدمه فاكمل بابتسامه ...متستغربيش انا عارف انك بتعتبيريني اخوكي بس للاسف هنا مش فاهمين كدا ريناد بحزن ...هنا الحكم لالياس سويلم مالك ...مع ان لو اتكلمنا ممكن نوقع الحكم دا بس خوف اهلينا علينا منه مخالينا عمالين له الف حساب ريناد ...طب هنعمل ايه يامالك زفر مالك بحنق وقال ...مش عارف اطلعي بس الوقتي غيري هدومك قبل ما جدي ياخد خبر انك كنتي بره وسيبني افكر بالموضوع دا ابتسمت له وقالت ...تصبح علي خير مالك بابتسامته الجذابه ...وانتي من اهل الخير فصعدت ريناد بحزن علي معامله اخاها لها اما مالك فظل يبحث عن حل لتلك المهزله لتأتي ملكته علي باله لتمحي ما يفكر به وتجعله يفكر بها هي *______________________* بغرفه مليكه ظلت تذاكر طوال الليل لان عليها الذهاب غدا للجامعه لان لديها اختبار الدكتوره رحاب فوجدت ريناد تتصل بها وتطلب منها محادثه همس فابتسامه ونادت اختها فاخذت الهاتف وتحدثت معها بسرور بدءت همس بسرد لها عن الدين كما طلبت منها ريناد فتقربت الفتيات الي بعضهم كثيرا واتفقتا علي المقابله غدا بنادي بجانب جامعه مليكه لان همس ستذهب معها غدا الي الجامعه لان رجلها تؤلمها فستساعدها قليلا واغلقت معها الهاتف وهي سعيده لاكتساب صديقه تنير حياتها *_______________________* اما اسلام فظل يتذكر ماضيه المؤلم عندما كان يبلغ من العمر عشرون عاما وامره والده بان يظل بالخزانه لا يصدر اي صوتا مهما حدث حتي انه جعله يحلف بالله ان لا يخالف وعده ابدااا من اجل اخواته ليظل اسلام بها والتزم الصمت ليري رجلا كبير بالسن يتحدث بقسوه الي ابيه ومن ثم يجلب سكيننا ويغرزه بكل برود بجسد ابيه ليبكي اسلام بصمت حتي انه ارد الصراخ او طعن هذا الرجل مئات الطعنات ولكن التزم بالصمت ليس ضعفا ولكن خوفا علي مصير امه واخواته لم يكتف هذا الشيطان بقتله ولكن امر رجله بالحفر امام المبني المهجور والقاء جثه اباه الذي ما زال حيا بها حملوه الرجال وهو ينظر للخزانه نظره اخيره كانه يودع فلذه كبده للمره الاخيره نظره بها الكثير من الوصايا علي عتق هذا الشاب الصغير الذي تنازل عن دراسته لاجل اخواته ووالدته تنازل تنازل تنازل تلو الاخر وهو سعيد به لاجل سعاده عائلته ليفق اسلام علي دموع وجهه الحارقه فيقسم علي الانتقام من ذلك الرجل ولكن عليه اولا ان يكون جاهز لمحاربته *_________________________* مرت الايام ومازالت ريناد تخترع الف سببا لرؤيه اسلام ومعامله مالك لمليكه تزداد سوءا في الصباح استيقظت همس من نومها مفزوعه علي حلما غريب رات رجلا كبيرا بالعمر يحتجزها بغرفه مظلمه بها وحشا مريع فاخذت ترجوه ليخرجها من تلك الغرفه اللعينه ولكنه لا يستمع لها ظلت تستغفر الله وهي تشعر بنقباض قلبها نظرت لمليكه وهي تغط بنوما عميق فقامت من فراشها حتي لا تزعجها واتجهت الي المطبخ واعدت الفطور لاخاها بعد قليل استيقظ اسلام واد فريضته ثم توجه للخارج ليجد همس تضع الفطور وهي بعالم اخر لم تستمع الي صوت اخاها اقترب اسلام منها وقال :همس همس :ها اسلام :بكلمك مش بترودي ها ايه انتي كويسه همس بابتسامه :انا الحمد لله بخير اسلام :ديما يا حبيبتي وجلس يتناول الفطور معها وشرد هو الاخر همس بابتسامه :صح النوم يا كابتن عند ذكرها لهذا الاسم تذكر ريناد التي لم تترك عقله ولو ثانيه استشعرت همس بوجود شئ غريب فقالت :مالك يااسلام اسلام :مش عارف في ايه ياهمس البنت دي مش راضيه تروح من بالي همس باستغراب ...يعني من مره واحده مش راضيه تروح من بالك اسلام...ما هي دي المشكله انها كل يوم بتيجي الورشه بحجه شكل همس...ممكن تكون حبيتك هي كمان يااسلام اسلام بغضب...حب ايه استغفر الله انا مش بتاع حب وكلام فارغ من دا عشان كدا لازم احطلها حد همس ....هو انا قولتلك انك هتعصي ربنا اسلام بعدم فهم ...مش فاهم كلامك همس ...اقصد انك تتجوزها اسلام بسخريه ...اتجوز مين انتي مجنونه انا فين وهي فين همس...ليه بقا ان شاء الله ايه نقصك اسلام وهو بحمل اغراضه ...هي بنت اكابر ياهمس هيرضوا يخلوها تتجوز واحد ذيي ثم انها مش محجبه فاكيد ماما مش هتوافق عليها وقبل كل دا انا استحاله افكر في الجواز قبل ما اجوزكم همس .. وفيها اي يااسلام اسلام وهو يتجه للباب .... اما ارجع هنتكلم اتاخرت اووي سلام عليكم همس...وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته قامت همس بجمع الاطباق ثم عملت علي نظافه المنزل لحين استيقاظ الجميع استيقظت مليكه وقامت بتكاسل من الفراش ثم توجهت للمرحاض واغتسلت ثم ادت فريضتها وخرجت لتجد همس تقرء واردها اليومي من المصحف الشريف جلست بجوارها تنتظرها حتي تنتهي لتخبرها انها راحله الي الجامعه وبالفعل انهت همس قراتها لتجد مليكه شارده ويبدو عليها الخوف الشديد فتذكرت انها قصت لها علي ذلك الدكتور وان اليوم هو معاد المحاضره الخاصه به همس....متفكريش كتير يا مليكه هو ميقدرش يعمل حاجه وحتي لو عمل له رب كريم مبيرضاش بالظلم ابدا مليكه.....ونعم بالله. همس... اسمعي انتي تقولي لاسلام وهو يتدخل ويشوف الدكتور دا بيعمل كدليه مليكه بزعر..لا اوعي تقوليله كفيا الحمل الا شايله هو هيعمل ايه ولا ايه زفرت همس بالم وقالت...عندك حق مليكه...انا هقوم انا لاني اتاخرت وهو الا علينا اول محاضره وكمان لسه هفوت علي اسلام بالورشه همس بستغراب..ليه مليكه بتوتر ...اصل يعني اول امبارح واحنا بالمول عجبني كام اكسسوار وجبتهم من المصروف الا اسلام بيدهوني كل اسبوع والا معيا ميكملش الموصلات همس...طب ما اخدتيش منه الصبح ليه قبل ما ينزل انتي عارفه انه منبه علينا قبل كدا ما نروحش هناك مليكه ...راحت عليا نومه وملحقتوش وامبارح رجع متاخر كنت نمت سلام بقا لاني اتاخرت اوي همس بابتسامه ...مع السلامه ياحبيبتي وبالفعل غادرت مليكه واتجهت الي ورشه اخيها *_______________________* بقصر الياس سويلم استيقظ جوان وارتدا قميص اسود ضيق يبرز جسده المملؤء بالعضلات وصفف شعره اتجه للاسفل فكانت راحه البرفنيوم الخاصه به كفيله لان يعلم الجميع بانه قد استيقظ الياس بابتسامه :صباح الخير يا جيمس جوان :صباح النور يا جدي الياس :اقعد عايزك وبالفعل جلس جوان ليقول الياس للجميع كل واحد يشوف هو رايح فين احرج الياس الجميع ولكنهم اعتادوا علي تلك اللهجه فاتجه احمد ومحمد لعملهم ومالك الي الجامعه انسحبت ريناد بهدوء وتوجهت الي المكان المخصص بالقصر للسيارات واعتلت سياره جديده حتي لا ينفضح امرها الي اسلام الياس..احنا لازم نقدم فرح مالك ومليكه جوان بستغراب..ليه فاصل 20يوم بس الياس ..انا حاسس ان اختك مش مظبوطه يا جمال في حاجه غريبه بتحصل جوان ..حاجه ايه دي الياس ...معرفش تصرفاتها غريبه طريقه لبسها البنت دي فيها حاجه وانا مش هستانا لما اعرف ايه هو عشان كدا الفرح هيكون بعد 3ايام وعايزك تشرف علي التجهيزات دي بنفسك جوان بلا مباله..اوك وتركه ورحل هو الاخر لعمله فهو الان المسؤال عن شركات ومصانع الياس سويلم بعد ان تنازل له الياس عن جميع التركه ظلم احفاده وابنائه لحبه لجوان لانه يشبهه كثيرا فاعطاه كل ما يملك دون النظر لباقي احفاده خرج جوان تاركا الياس شاردا في عثمان السباعي الدراع الايمن له الذي اكتشف بعد سنين طويله بخيانته بعد ان كان منبع اسراره وكان كل شئ قضي عليه عندما علم انه يعمل لصالح الشرطه لايقاعه نعم هو يتاخر بالمواد المخدره ولكن لا يعلم احدا من ابنائه حتي جوان لا يعلم فقط عثمان هو الحامل لجميع اسرار الياس سويلم تذكر عندما قتله بدما بارد وحفر له قبره والقي جثمانه به امام اعين ابنه الذي صرخ الما علي فراق والده افاق الياس من ذكرياته علي صوت كنته نجلاء ببعض الخوف ..ممكن اتكلم معك شويه الياس ...اقعدي وبالفعل جلست نجلاء وقالت بتوتر...كنت عايزه اتكلم عن ليقاطعها الياس قائلا ...مش هترجع القصر مره تانيه انا حبيت اريحك عشان متجهديش نفسك نجلاء..يا عمي ارجوك انا واقف الياس سويلم وقال بحزم ...الموضوع اتقفل وتاني مره تفتحيه مش هعمل اعتبار انك بنت اخويا فاهمه وتركها تبكي وصعد الي غرفته *_______________________* بورشه اسلام كان يعمل علي احد السيارات ليجد مليكه تقف بخجل وتلوح له بيدها ليجفف يده ويتوجه لها باستغراب اسلام ...مليكه ايه جابك هنا مليكه بخجل ...عايزه فلوس صرفت مصروفي علي الاكسسوارت اسلام ...طب ما قولتيش ليه في البيت مليكه ...قومت الصبح ملحقتكش اسلام ...طب خلاص انتي هتعيطي خدي وجذب اسلام مبلغ واعطاه لها فقالت ...احلي اخ في الدنيا اسلام ... اه احلي اخ ساعه الكبش بس لكن مفيش منك منفعه حتي الاكل بتحرقيه لمجرد انك هتسخنيه بس امال لو طبختي هتعملي ايه مليكه بغضب مصطنع..انت هتزلنا بقا والا ايه اسلام ....علي جامعتك يا مليكه وماتجيش هنا تاني سامعه دا مكان مليان شباب وانا فاهمتك ميت مره مليكه ....حاضر سلام اسلام ...استني ما تنسيش تطمنيني اما توصلي التفت له مليكه ولم تنتبه لتلك السياره قائله :حااضر لتصرخ الما عندما تصطدم به السياره فزع اسلام وركض اليها وقلبه يكاد يقف من الخوف ليرد اليه قلبه عندما يجدها بخير اسلام بقلق....مليكه انتي كويسه حبيبتي فيكي حاجه مليكه بخضه ...لا الحمد لله عزت الذي اتي مهرولا عندما رأي ما حدث... مش تاخدي بالك يا انسه مليكه وقف اسلام عندما استمع لصوتها وهي تقدم اعتذارها لمليكه لتتفاجئ مليكه بانها نفس الفتاه التي هانتها باول امس وهي نفسها خطيبه دكتورها ريناد...بعتذر منك جدا بس انتي الا مكنتيش اخده بالك وقفت مليكه وقالت لها...يعني متقصدويش ذي ما انا مكنتش قصده اخبط فيكي ومع ذلك هنتيني وقولتي اني عاميه ومش بشوف دهشت ريناد عندما وجدتها نفس الفتاه التي كانت مع اسلام بالمول ونفسها التي اصطدمت بها اسلام...انتي تعرفيها يا مليكه مليكه ...ايوا شوفتها بالمول كانت مع خطبها الدكتور بتاعي بالجامعه تعجب اسلام ان تلك الفتاه مخطوبه ولكنه تصنع اللامباله لتقول ريناد ببعضا من الغيره لتمسك مليكه بذراع اسلام فتلك الحمقاء لا تعلم انها اخته...انا فعلا مقصدوش ياانسه عزت لتهدئت الموقف ...خلاص ياانسه حصل خير وانتي يا انسه مليكه خدي بالك بعد كدا ومتسمعيش تعليمات اخوكي بعد كدا انا عارف ايه الحبس دا اسلام بغضب مصطنع له ... انت بتقوي اختي عليا يالا عند اعتراف اسلام بان تلك الفتاه اخته تهللت اسارير ريناد وارتمست علي وجهها الفرحه عزت بخوف ...طب سلام انا عندي حاجات كتير محتاج اعملها ريناد لمليكه ....انا بعتذر منك عن اسلوبي بالمول بس كنت مضيقه شويه ياريت تسامحيني والمره دي انتي الا دخله عليا ثم اكملت بابتسامه تعجبت منها مليكه ولكن اسلام بدء بربط الخيوط لتوصل لما كانت تعامل اخته بذلك الجفاء ريناد بابتسامه ..جايز كل دا بيحصل عشان نكون اصدقاء ورفعت يدها الي مليكه المندهشه وقالت ...انا ريناد رفرف قلب اسلام عندما استمع لاسمها ابتسمت مليكه ومدت لها يدها وقالت بسعاده لارتيحها لها ...وانا مليكه ريناد ..في سنه كام مليكه مليكه ....انا في 3جامعه كليه هندسه وانتي ريناد ...انا في اخر سنه اكاديميه علوم طبيبه مليكه ...ما شاء الله ثم اكملت بتعجب ..انتي ليكي حد هنا ريناد ...الصراحه لا بس كنت جايه لكابتن اسلام عشان عريبتي اتخبطت نظرت مليكه لاسلام وقالت ..كابتن اه طب انا سعيده اني اتغرفت عليكي بجد بس لازم امشي لاني اتاخرت جدا ولسه هلحق المواصلات وقصه طويله ريناد ...مواصلات ايه تعالي هوصلك اسهل مليكه...لا متشكره انا هركب الباص زمانه وصل عن اذنك ريناد ...لا والله هوصلك ومتخافيش انا بسوق كويس بس انتي الا طلعتي بطريقي عندما وجدت مليكه ريناد مصممه علي ريها نظرت لاخيها لتخذ الاذن بالسماح لها وبالفعل اشار لها بمعني نعم فذهبت معها بالسياره امام اسلام فتاكد من ان تلك الفتاه تكن له المشاعر وحزم اموره علي التحدث معها وعلي ان يطلب منها ان تبتعد عنه *______________________* بمجموعه شركات الياس سويلم كان يجلس جوان علي مكتبه العريق بغروره المعتاد وبجواره مجموعه من العاملين بالشركات اخذ يتفحص الملفات باهتمام ثم القاها بوجه المؤظف وقال ...دا اسمه لعب عيال حضرتك فاكرني اهبل ولا الا هيتعرض عليهم الملف المؤظف بخوف شديد ...ليه بس يا فندم جوان بغضبا جامح ...الملف كله اخطاء انتي فاكرنا بنهرج هنا الاخطاء دي بتخسر الشركه ملايين عمر اهلك ما حلموا بيها لو فضلت طول عمرك تجمع فيهم مش هتجمع ربع المبلغ ابتلع المؤظف تلك الاهانه وقال...انا اسف يافندم جوان .....مفيش هنا اسف الملف دا يتراجع تاني فاهم المؤظف ...حاضر يافندم وبالفعل حمل الملف وخرج ليعد حسباته مره اخري دلف السكرتيره الي المكتب بخوفا شديد فمن يجرء علي مقاطعه جوان سويلم السكرتيره.....لو سمحت يافندم نظر لها جوان باعين مليئه بالغضب فاكملت مسرعه لعل الذي تحمله يكون لها النجاه من عاصفته السكرتيره ...مدام نجلاء بره وعايزه تقابل حضرتك ضروري جوان بستغراب ...خاليها تدخل السكرتيره ...تحت امرك يافندم جوان للمؤظفين ....نكمل بعدين فحملوا الملفات وخرجوا حامدين ربهم وشكرين تلك السيده التي كانت بمثابه طوق النجاه لهم دلفت نجلاء ووجهها احمر من البكاء ففزع جوان فهو يكن لها ولا لعمه محبه كبيره فقال ...في ايه نجلاء ببكاء ...انا عارفه انك اتغيرت ومعتش ذي الاول بسبب مرض والدتك بس اكيد لسه في بقلبك ولو ذره رحمه لام بتتعذب ببعد بنتها عنها ارجوك ياجوان رجعلي بنتي لحضني ارجوك انا عارفه ان كلمتك مسموعه عند جدك ارجوك وبكت بصوتا مرتفع صوتا يحمل الم اما افترض عليها ان تبعد عن قطعه من قلبها كانت ملامح جوان صارمه لن تتاثر ولو قليلا ولكن لا يعلم الجميع انه بطبعه يتحكم به فقتل بثبات ....هتكون عندك باليل نظرت له بعدم استيعاب ليكمل هو وهو يجذب الحاسوب ويعمل عليه بلا مباله ...تقدري ترجعي القصر عشان ميعرفش انك طلبتي مني كدا انا هجيبها معيا وانا راجع نجلاء ببكاء...بجد ياجوان جوان ...معنديش وقت عشان اهزر وقفت نجلاء وشكرته كثيرا وعادت الي القصر تتطمئن قلبها بانها ستعود وتقر عينها بها واثقه ان الجيمس لا يتراجع بأي كلمه يتفوه بها *____________💖___________* اوصلت ريناد مليكه الي الجامعه بعد ان تبادلت الاحاديث معها واتفقوا علي ان يكونوا اصدقاء وتبادلوا ارقام الهواتف توجهت مليكه الي الداخل وصعدت الي المدرج لتجد قدماها تشتد الما كلما دعست عليها ذادت الالم اضعافا فعلمت انها من الممكن ان تكون بها كسر نتيجه اصطدمها بالسياره تحاملت علي قدمها لتصل الي المدرج لتفزع عندما تجد مالك بالداخل اما ريناد فعادت الي الورشه مره اخري لتصلح السياره مالك بغضب...اهلا اخيرا شرفتي مليكه بتوتر ...انا اسفه جدا يا دكتور بس قاطعها مالك ....بس ايه انتي ديما بتخالفي تعليماتي ودي مش اول مره تعمليها مليكه بصوتا منخفض ...اسفه والله غصب عني مالك بقسوه ...الكارنيه بتاعك لو سمحتي مليكه بصدمه ...ايه مالك ....اظن انتي سمعتي كويس الكارنيه الماده دي اعتبري نفسك شيلتيها مليكه بعينا تفيض بالدمع ..بس حضرتك بتدرسهالنا مؤقت لحد ما الدكتور طلعت يرجع مالك ...اه دانتي مش بتخلفي تعليماتي بس دانتي كمان وقحه بكلامك ومعندكيش اي احترام بكت مليكه وكذلك رفيقتها رحمه فقال هو ...الكارنيه بقولك لم يكن بداخلها دافع لفقدان ما تبقا من كرمتها فقتربت منه وسلمته الكارنيه واتجهت للخروج ليوقفها صوته المميت ....رايحه فين انا قولتلك اخرجي نظرت له بعدم فهم فقال ...انا طلبت منك الخروج اتفضلي دلفت مليكه بخطوات ثقيله فقدماها تالمها حقا فاتاها صوته القاسي ليقول ...انا طلبت منك انك تدخلي نظرت له مليكه بعدم فهم فاشار لها بيده ان تقف بجانب الطاوله التي يجلس عليها مالك ...اقفي هنا مليكه ..بس لم يعيرها اي اهتمام واكمل شرح تركها تتوجع من قدماها *_______________________* بالورشه وصبت ريناد لتجد اسلام يعمل علي احد السيارات ريناد بابتسامه ...ما تاخرتش صح لم يعيرها اسلام اي اهتمام وحمل ادوته واتجه الي السياره وعمل بصمتا رهيب ريناد ...كابتن انت كويس القي اسلام الادوات من يده ووقف ....انتي عايزه ايه بالظبط نظرت له ريناد بعدم فهم فقال ...وما تقوليش ان ذياراتك الكتيره دي شغل لاني مش اهبل لدرجه اني مقدرش اميز الخبطه المقصوده من الحادث تطلعت ريناد ارضا بخجل فقال هو....امم يبقا كلامي صح طب ليه رفعت ريناد عيناها وقالت بصوتا ممزوج بالدموع ...لاني بحبك صدم اسلام مما سمع فلم يتخيل ان تمتلك الجراءه لتعترف له فاكملت هي ...عارفه اني مش محجبه بس مستعده اتغير علشانك انا بحبك اوي عشان كدا بخترع اي حجه علشان اشوفك اسلام بندهاش ....بس انتي مخطوبه ريناد بحزن ...غصب عني هو ابن عمي انا بعتبره اخويا مفروض عليا كدا اسلام ... الكلام الا انتي بتقوليه دا غلط ريناد ...ايه الغلط اني بحبك والا اني اعترفت بحبك توجهه اسلام الي عمله وقال ..الاتنين اتجهت خلفه وقالت ...الحب مش غلط ولا بايدي زفر اسلام بقوه وقال....اسمعي يا بت الناس انا ماليش في الحوارات دي فارجوكي سيبني في حالي انا كل الا يهمني اخواتي البنات اكتر من كدا لا انا مش بتاع تسالي اتسلي ببنات الناس ثم في فرق شاسع بيني وبينك لو انتي مش شايفه اهلك ممكن يساعدوكي كويس فارجوكي اتفضلي وياريت متجيش هنا تاني ريناد بدموع ...ممكن يكون في فعلا بينا فرق لكن قلبي اختارك انت القلوب مفيش بينها فوارق الفلوس ممكن تجي ممكن الانسان يكون غني بين اللحظه والتانيه لكن الحب معتقدش انه بيجي بالسهل اسفه لو ازعجتك معيا ممكن اتحكم بنفسي ومجيش هنا لكن قلبي مااوعدكش وتركته ورحلت ووجهها مغطي بدموعها الحارقه القي اسلام المنشفه من يده وزفر بقوه لياتيه صوت رفيقه عزت ...ليه يااسلام اسلام بغضب ...ليه ايه ياعزت هو دا اسلامنا اني العب ببنات الناس واغضب ربنا عزت ...مين قالك تغضب ربنا الجواز طبعا اسلام...بس هي مش محجبه و قاطعه عزت وقال ....قالتلك انها هتتغير علشانك اسلام ..ياعزت دي بنت ناس اكابر مش هتخد علي العيشه دي دي كل يوم بعربيه شكل تفتكر ممكن تستحمل الفقر دا معتقدش امتنع عزت عن الحديث لتاكده ان اسلام لديه حقا بكل كلمه قالها فعاد لعمله اما اسلام فكان غاضبا للغايه ولم يعلم السبب *_______________________* لم تستطع مليكه التحمل فبكت الما وسقطت ارضا افاق مالك من قراءه احد الدفاتر علي صوت ارتطام احد ليجد مليكه قد سقطت ارضا ركضت رحمه واحدا من رفيقتها اليها بزعر اتجه مالك اليها بفزع ولكنه حاول ان يكون طبيعيا امام الطلاب حاولت رحمه افاقتها فوجدت وجهها يعتسر الما وقع نظر مالك علي قدما الزرقاء للغايه فتحطم قلبه لرؤيتها هكذا فقال لرحمه ...مفيش بالجامعه دكتوره احد الطالبات ...ايوا في مالك ...طب شوفيها بسرعه فهرولت البنت الي غرفه الطبيبه ولكن لم تجدها فعادت وقالت لمالك ماحدث فقال ...انسه رحمه ساعديها وتعالي نروح المستشفي الا جانب الجامعه رحمه ...بس مالك بحزم ...مفيش بس يالا ساعدوها وبالفعل ساعدها الفتيات للصعود الي سياره مالك فصعدت معها رفيقتها رحمه بالمقعد الخلفي توجه مالك الي المشفي وهو يشعر بان قلبه يقتلع لاول مره يشعر بذلك الشعور اما الجانب الاخر فاسلام شعر بالقلق علي مليكه فهي دائما تحدثه او تبعث له رساله نصيه انها وصلت للجامعه بخير فحمل هاتفه وطلبها لتجيب رحمه تحت مسمع مالك الذي انصت باهتمام عندما نطقت رحمه باسمه رحمه ..السلام عليكم اسلام ...وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ثم اكمل بقلق... رحمه هو انتي الا بترودي ليه مليكه فيين رحمه ..انا رديت لان مليكه تعبانه واخدينها علي المستشفي اسلام بفزع ....مالها ومستشفي ايه دي رحمه ..اهدا يااستاذ اسلام باذن الله خير هنا تابعها مالك باهتمام ليعرف من ذلك الشخص المجهول رحمه ...لو سمحت يادكتور هي اسم المستشفي ايه فاجابها مالك واخبرت اسلام به واغلقت مالك بخبث ...اطلبي اهلها عرفيهم رحمه ببكاء علي رفيقتها ...ما اخوها الا اتصل وانا عرفته وزمانه علي وصول باذن الله اقتلع قلب مالك ونظر بالمراءه عليها بحزن فهو اصدر الحكم دون ان يستمع لها او يضع اي حجه وزاد من سرعه السياره لتعبر عن الغضب الجامح بداخله عندما تذكر انها كان يبدو عليها المرض ومع ذلك لم يرحمها وصل مالك الي المشفي فتقدم ليحملها ولكن اوقفته رحمه بان خبرته بان مليكه ستغضب وتحزن ان علمت بذلك فهم مجتمع شرقي ومتحلي بكتاب الله فتوصل لحل ان تساعدها الممرضه وبالفعل ساعدها حتي ان راها الطبيب وغضب عندما راي قدماها فهي مكسوره وكثره الوقوف عليها زادت المعانته حزن مالك وبغض تصرفه ليفق علي صوتا شابا يأتي من خلفه فيلتفت ليجد شابا وسيما للغايه يبدو عليه الخوف الشديد خوفا لم يستشعره مالك من قبل هل هذا خوف اخا علي اخته مستحيل فصر الياس سويلم يحمل هذا الحب الاخوي اسلام لرحمه ....مليكه فييين رحمه ...هي كويسه يااستاذ اسلام بس بترتاح شويه الدكتور حطلها الجبس واحنا بانتظارها تفوق وهنخرج علي طول اسلام بلهفه ...عايز اشوفها اشارت له بيدها علي الغرفه فهرول مسرعا اليها اقترب مالك من رحمه وقال بتوتر ...احم هو مين دا ياانسه رحمه رحمه...دا استاذ اسلام اخو مليكه مالك ....انا بعتذر بجد بس مكنتش اعرف ان رجليها بيها كسر رحمه ... الاعتذار دا من حقها يادكتور وحضرتك مشكور بجد لانك نقلتنا هنا مالك ... لا مفيش داعي للكلام دا بس لوممكن اسالك سؤال رحمه ...طبعااا اتفضل مالك ...هو اخوها دا لييه بين عليه انه متعلق اووي بيها هي مالهاش اخوات تانين رحمه...لا ليها اخت تذكر مالك همس فقال ...اقصد اولاد رحمه...لا مالهاش غيره هو ومامتها واختها اسلام متعلق باخواته البنات اووي وبيعاملهم كانهم بناته بعد وفاه والده الله يرحمه اتكفل بتعليهم وبكل ما يلزمهم عشان كدا متعلقين ببعض جدا قاطع حديثهم خروج اسلام وقد هدا قليلا اسلام ...شكرا لحضرتك انك جبتهم هنا مالك بستغراب من الشبهه الموجود بينهم فقال ...لا مفيش داعي للشكر انا معملتش غير الواجب اسلام ...ربنا يبارك في امثالك ثم وجه حديثه لرحمه ...خاليكي معه بعد اذنك ياانسه رحمه ثواني وراجع رحمه ...حاضر وتركهم اسلام وتوجه الي الحسابات ودفع الفاتوره اما مالك فدلف الي الغرفه الموجوده بها مليكه التي بدءت في استعاده وعيها ولم تشعر بوجوده رحمه ....حمدلله علي سلامتك يا مليكه بكت مليكه الما وقالت ...اسلام هنا صح رحمه بستغراب ...ايوا مليكه ببكاء ....لو عرف اني هشيل الماده هيزعل اوي مني يارحمه فاتاها صوت مالك قائلا ..مين قال انك هتشيلها قامت مليكه واعتدلت حين رات ذلك المتعجرف بالغرفه وجاءت لتتحدث فوجدت اخاها يدلف الي الغرفه وعلي وجهه سعاده لرؤيتها بخير اسلام وهو يحتضنها ...مليكه حمد لله علي سلامتك حبيبتي كدا تخضيني عليكي مليكه ...اسفه يا اسلام اسلام ....اسفه ايه بس دانتي عقابك عسير ولا اقولك اديكي اخدتي راحه بدل ما انتي بتحرقي الاكل تعجب مالك عندما تحول وجهها من الحزن الي الابتسامه هنا تاكد ان الياس سويلم فشل في جعليهم متحابين وانه كان همه الوحيد المال والسلطه هنا احس بالنقص احس ان المال ليس سببا للسعاده فقال....اتفضلي يا انسه مليكه وكان يناولها الكارنيه الخاص بها تعجبت مليكه ليكمل هو ...كارنيهك وقع من انسه رحمه وهي شيله حاجتك جذبه منه اسلام برفق وشكره انصرف مالك وقلبه به نغزه لظلمه لتلك الفتاه اما اسلام فساعد مليكه وتوجهوا الي المنزل *_______________________* بمكانا اخر مكانا مملؤء بالمحرمات كالخمر والخ الخ كانت تجلس فتاه في نهايه القرن الثاني من عمرها جميله الي حد ما كانت تتميل علي نغمات الموسيقي وبيدها كاسا من الخمر ولم تعبئ لتلك الام المقهوره عليها كانت لين سويلم تتبختر برقصتها بغرور لتجد يد قويه طابقه علي معصمها وما كانت سوي يد جوان يد الجيمس جذبها عنوه ليجدها مغيبه عن الوعي دفشها بقوه الي السياره الخاصه به وتوجه الي المنزل القريب من القصر التابع للخدم ثم اسقطها ارضا وطلب من احدهم مياه من البراد لتأتي له الخادمه بما طلبى سكب جوان المياه علي لين لتصرخ بقوه من بروده المياه فتستعيد وعيها الي حدما لين بغضب :انت مجنون اي دا الميكب بااظ لتجد صفعه قويه هوت علي وجنينها فتنظر بتمعن لتجد جوان سويلم امامها ومازال محتفظ بغروره وثقته المعتاده لم يتغير جحظت عيناها عندما راته واخذت نسترجع ماضها معه كما اردت ان تحظي به ولكن حالها كحال الكثير من الفتيات بكن يريدونه لتأتي ملكه عرش قلبه المغرور لتعلن للجميع انه ملكها هي وليس الجمال هو كل شئ هل هناك رابط بين مقتل عثمان السباعي وعائله همس؟ ماذا سيحدث عندما يعلم مالك وريناد بالزفاف وماذا سيكون رودود افعالهم ؟ من تلك الفتاه (لين )وما قصتها ؟ كيف سيجتمع جوان وهمس ؟

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent Posts

Facebook