لبست قميصها قبل مايرجع يعقوب و لما رجع اخدت منه المى وشربتها وهى بتشكره اجى يعقوب يطلع من الغرفه نادته .... وين رايح ؟ رد عليها بابتسامه انام بالصاله
كشفت اللحاف وقالت له بخجل ... لا تعال نام جنبى تذكر لما نمنا بالبيزمنت؟
ضحك يعقوب واجى دخل بالفرشه جبنها وقربت منه غاليه ونامت على ايده الممدوده لها ...كان يعقوب لابس بنطلون البيجامه بس وصدره كله عارى لفت غاليه ايدها عليه وقالت له وهى بتغمض عيونها ... ريحتك طيبه
باسها يعقوب من راسها وضمها له اكتر وخلال دقائق كانوا نايمين بحضن بعض من التعب والارهاق
الجزء التاسع عشر
خلص العرس وبدت الصاله تفضى و الناس ترجع لبيوتها ..عبد الرحمن كان بترجى بلجين تطلع له بده يشوفها وهى بتقول له مابقدر ماما بتزعل بالاخر اتصل على خالته وطلب منها ان يشوف لجين ... ضحكت خالته وقالت له يدخل لمدخل الصاله لانهم حيستنوه هنيك.... طار عقله لعبد الرحمن من الفرح اخيرا حيشوف لجونته بعد غياب دام اشهر
دخل وهو بتنحنح سمع صوت خالته ندى بقول له .... هون عبد الرحمن تفضل مافى حدا ....... دخل وسلم على خالته وعيونه على لجونته ام الاحمر ... قرب وسلم عليها وهو بقول لها بصوت واطى... يسلملى ام الاحمر انا ... شو هالحلاوه لجون ؟ ردت عليه لجين بدلع .. من يوم يومى حلوه ....... عض عبد الرحمن على شفته وهو بقول... دخيل الواثق انا
تركتهم ام هبه منشان ياخدو راحتهم شوى وراحت تسلم على اهل العريس قبل ماتمشى
عبد الرحمن ماسدق خالته راحت الا قرب منشان يبوس لجين ويطفى نار شوقه شوى بس لجين تملصت منه وهى تضحك ..... عبد الرحمن عيب هلا الناس بتشوفنا وبعدت عنه...... عبد الرحمن قال لها.. اى والله والله مابطلع من هون لاخد بوسه وشو مابدك اعملى
تكتفت لجين وهى بتقول ببراده ... مارح اعمل شى بس اوقف هون استنى ماما
احتار عبد الرحمن شو يعمل بده بوسه يالله مابقدر يمشى هيك صفر اليدين طلع حوليه وشاف فازه كبيره بزاوية المدخل لمعت عيونه بمكر ومسك لجين وراحو ورى الفازه وهو بقول.. مافى حدا بشوفنا هلا... حضن لجين وهو بقول.... لجونتى حبوبتى اروينى ... وقرب منشان ياخد بوسه بس صوت اخته فاطمه وقفه .... عبد الرحمن شو بتعمل هون!!! ... اطلع عبد الرحمن بلجين الى بتضحك وهو معصب ... عجبك هيك
طلع من ورى الفازه مع لجين وهو بقول لاخته بنرفزه... شو بعمل يعنى فى شعره بعين لجين كنت بشيلها
قالت له اخته بمكر وهى رافعه حواجبها ... وليش متخبى ورى الفازه .... طلع عبد الرحمن بفاطمه بقهر وبعدين لف على لجين وهو بقول ....تعرفى شو انا حلفت ومارح اكسر حلفانى وقرب بسرعه على لجين وباغتها ببوسه على شفايفها وطلع بعدها ...... لجين انصدمت بتصرفه وفاطمه ضربت على صدرها وهى بتقول ..يامى على الولد ماعاد يستحى .... ........ حمر وجه لجين من الخجل وراحت تدور على امها
على الساعه 10 فتحت غاليه عنيها ورفعت راسها بتلقائه تجاه يعقوب ابتسمت له وهى بتجلس حالها
صباح الخير يا احلى عروس .... ردت عليه باجمل ابتسامه... صباح النور
حبيبتى دقت امك من شوى وقالت هى عالساعه 11 حتكون هون منشان تساعدك تجهزى حالك للصبحيه .... هزت راسها بطيب ومشييت للحمام وقبل ماتدخل سمعته بقول لها انا رح اطلب الفطور لحتى تخلصى من حمامك ..... بعد نص ساعه كانت غاليه جالسه مع يعقوب وبتصب له قهوه وهو بفطر .... هى مابتحب تفطر بس اخدت شويت فواكه مقطعه مع القهوه وصارت تتفرج على يعقوب وهو بياكل كان كل مايرفع عيونه لها تبتسم له ووجها يحمر .. شو تعمل صدره العارى كان اخد عقلها ....
على 11 وصلت امها سلمت عليهم وباركت لهم ودعت لهم بالتوفيق ... يعقوب دخل ياخد دوش لحتى يخلصوا هم تحضير ... بدت امها ترتب بشعرها وتلفلها اياه وهى كانت بتتمكيج بنفس الوقت .. طلع يعقوب من الحمام وهولابس طقم فضى وتحته قميص فستقى فاتح من غير جرافه .... وشاف ام هبه بتحط اللمسات الاخير لشعر بنتها وغاليه كانت لابسه بدله فستقى فاتح مطرزه بالذهبى لها ربطه على الرقبه وظهرا مفتوح لنصه بس شعرها مغطى جزء كبير من ظهرا
ماشاء الله خلصتوا .. اطلع بساعته كانت الساعه قريب 12 وطلع بام هبه وقال لها خاله شى 10 دقائق بنطلع
ردت عليه ان شاء الله نحن تقريبا خلصنا .... غاليه انا رايحه اتصل بخواتك واتاكد انهم خلصوا انت خلصى بسرعه منشان مانتاخر عالجماعه .... وطلعت ام هبه وهى بدق على بناتها وسكرت الباب وراها
مشى يعقوب لعند غاليه وهى قاعده عند التسريحه بتحط حمره ذهبى على شفايفها وحط ايديه على اكتافها وهو بتطلع بعيونها من المرايه..... شو الحلاوه هى.........
حطت غاليه قلم الحمره على التسريحه وتناولت العطر ورشت منه وبعدين التفت ليعقوب وهى مستحيه ورافعه راسها منشان تشوفه ... بالله حلو؟ .... مال وباسها على جبينها وهو بقول ..مو بس حلو بطير العقل كمان
طالع علبه من جاكيت طقمه وفتحه واجى يلبسها سواره من الذهب الابيض مع الذهب الاحمر وفيها شوى فصوص ملونه بس غاليه سحبت ايدها وقالت له .. كفايه هدايا يعقوب مابدى تعزب حالك
رجع يعقوب اخد ايدها وحط الاسواره فيها وهو بقول ...مافى عذاب انابدى اجبلك من حالى ... وبعدين هى صبحيتك...
بس الناس .... سكتها يعقوب بحركه من ايده وقال لها وهو بمسك ذقنها وبرفع راسها لعنده منشان يطلع بعيونها المكحله بدقه واتقان.... لا يهمك كلام الناس حبيبتى نحن بنعرف الحقيقه والنفوس المريضه مهما عملتى او قلتى لها حتبقى مريضه وتفكيرها اعوج منشان هيك كبى كلامهم و ريحى راسك... يالله انت جاهزه منشان نمشى؟
ردت عليه بهزت راس وقامت لبست حجابها و طلعوا كلهم من الفندق ..
وصلوا لبيت اهل يعقوب انبهرت غاليه من جمال البناء وكبر البيت هدا قصر ومو بيت.... دخل يعقوب ومشى بممر السيارات بالحديقه ولف حول نافوره ووصل للباب الرئسى وقف السياره وطلع منها منشان يفتح الباب لحماته وغاليه ... نزلت غاليه وهى لسى مبهوره بالبيت و اجاها صوت يعقوب وهو بقول لامها النسوان حيكونو جوه اما الرجال فعاملين لهم جلسه بره بالحديقه... رفع يعقوب جواله وقال لاخته رضيه انهم وصلوا منشان يستقبلوا غاليه من الباب
دخلت غاليه من الباب الرئسى وشافت خواته وامه عند الباب استقبلوها بالزغاريد .سلمت على حماتها وباست ايدها وبعدين على خواته وبعد ما تاكدت ان كلشى فيها تمام دخلت الصاله الى كانت مليانه بالاهالى على صوت الزغريد والصلاة على سيدنا محمد .... اندمجت غاليه بالجو وبدت فقرة الرقص والمرح وغاليه حست حاله اندمجت كتير مع اهل يعقوب وحست بروحهم الحلوه وقلوبهم الصافيه والشى هدا كان واضح من تصرفاتهم مع كل الناس.. بعد الغدا رجعوا البنات للرقص وغاليه معهم فرحانه ومبسوطه بالاجواء هى كان كلشى من اروع مايكون الكل برحب فيها وببارك لها وبدى الكل يهديها وينقطوها متل عادات اهل سوريا وصارت غاليه تضحك وهى بتشوف بدلتها امتلت فلوس معلقه بدبابيس ورقبتها امتلت سلاسل طبعا هى عاده قديمه كتير بس بما ان اهل يعقوب واهل ابوها لسى متمسكين بالعادات هى فكان لابد من المجارات الوضع ...
على الساعه 7 كان معظم الناس مشيوا ومابقى غير اهل يعقوب واهل غاليه جالسين بالصاله ... جلست هبه جنب اختها وهى بتغمزها وبتقول .. صبحيه مباركه يا عروس شو نقول الف مبروك
طلعت فيها غاليه وهى خجلانه ومنرفزه بنفس الوقت ... اشكيكى لماما هلا ..
ردت عليها هبه وهى بتضحك.. دخيلك خلص عرفنا الجواب الف مبروك يامدام غاليه وغمزت لها
غاليه حمر وجها زياده وقالت لها بعفويه... لمعلوماتك انا لسى الانسه غاليه
بحلقت فيها هبه وهى مستغربه .. يويلى عليك يا غاليه شو لسى انسه ومسكت ضحكتها وهى بتقول لو سمعتك ستى هلا لكان دبحتك
قربت عليها غاليه وهى بتقول لها بصوت واطى متوتر شوى ... شو اعمل يا هبه والله كنت خايفه كتير اصلا كله من كلام ستى مبارح و القصص الى حكتلى اياهم عن فلانه وفلانه
طيب ماتعلمتى شى من حصص المدرسه .... ردت عليها غاليه بقهر.. اى حصص حبيبتى انا ولجين درسنا بمدارس اسلاميه مو متلك امريكيه يعنى مافى حصص .... اسكتى بس والله كنت رح اموت من الرعبه مبارح
ماقدرت هبه تمسك حالها وصارت تضحك وهى تقول... يعنى شو راح يصرلك مهى ملايين النسوان مروا بنفس التجربه وماصار لهم شى بالعكس بكره مابتعودى تقدرى تعيشى بلاها وصارت تغمزز لاختها
ضربتها غاليه على ايدها وهى بتقول روحى من جبنى والله لاشكيكى لماما
قامت هبه من عندها وهى بتضحك بس ماسكتت عن الموضوع ..مامر ساعه الا ام هبه كانت بتحكى مع غاليه وبتفهم منها كلشى صار بعد الكلام الى قالته لها هبه .... سمعت من غاليه وهدتها ووعتها وصححت لها بعض المعلومات غاليه كتير اطمنت بعد ما حكت مع امها .... ام هبه اتصلت باخوها وحكت له بعض الامور وطلبت منه ان يفهم يعقوب بما انه صاحبه ان غاليه مبارح كانت خايفه بسبب كلام قالته لها ستها ووضحوله شو سبب تصرف غاليه .... بعد كلام ابراهيم مع يعقوب هدى شوى لان الشى الوحيد الى خطر بباله مبارح ان غاليه مو متقبلته ومع هيك قرر ان يحافظ على وعده الها............
الجزء العشرين
مرت الايام الى قبل السفر كلها عزايم من الاهالى ..
عصافير الحب لجين وعبد الرحمن كانوا عاملين جدول لحالهم بعد اذن ابوها طبعا
اماالعرسان فيعقوب حافظ على وعده لغاليه بس مع هيك كان كتير عاطفى معها وبحاول قدر الامكان ان يقرب غاليه منه ويخليها تتجاوب مع عواطفه .. غاليه حاولت تجرء حالها كتير وشوى تنجح وشوى ترجع لخوفها بس الى طمنها صبر يعقوب عليها ورقته بالتعامل معها كان بكلشى رقيق ولطيف وكان غامرها بحبه ودلاله لدرجه انها صارت تستحى منه كتير وتخجل من حالها
كل اهل غاليه كانوا راجعين معها وطيارتهم كانت على الساعه 8 المسا منشان هيك غاليه ويعقوب مرو اول شى على اهله من الصبح منشان يودعوهم وبعدين على العصريات كانوا عند اهلها منشان يطلعوا معهم على المطار
الرحله هى كانت غير عن كل الرحلات يعقوب حجز لهم كراسى بعيده شوى عن اهلها منشان ياخدو راحتهم مع بعض
سرق يعقوب كم مره بوسه سريعه من شفايفها وغاليه تضحك وهى تقول بس خلص هلا بشوفونا وهو يرد عليها بابتسامه لا مارح يشوفنا حدا .. الطياره عتمه والكل نايم
كل الرحله هيك مناوشات وبالاخر نامت غاليه على كتف يعقوب ....
وصلوا بالسلامه على امريكا وكل واحد من المطار اخد سياره لبيته ... حست غاليه بديقه بالاول لانها مو راجعه مع اهلها بس يعقوب نساها كل الى حوليها باسلوبه الحلو بالكلام... وصلو على بيتهم وفتح يعقوب باب الشقه وقال لها... وهو ببتسم يالله حبيبتى سمى بالله وادخلى برجلك اليمين ... ابتسمت له غاليه وهى بتعمل متل ما طلب منها .... شال يعقوب الشنت وحطهم بالصاله بيتهم حلو كتير على صغره فيه غرفة نوم مع حمام وغرفة مكتب ليعقوب و صاله كبيره فيها طقم كنب وطاولة طعام وفى غرفة نوم تانيه صغيره منشان الضيوف اما المطبخ فهو مفتوح على الصاله على النظام الاجنبى ... احلى شى بالبيت هدا ان الصاله وغرفت النوم بيطلو على البحيره وكان بدل الشباك عاملين الحيط كله قزاز منشان تشوف المنظر احلى والشمس تدخل اكتر على البيت .... سمعت غاليه يعقوب بقول لها من غرفة النوم ... شو حبيبتى تتحممى انت الاول ولا انا ؟
لا انت الاول بدى افضي الشناتى .... مشيت غاليه لغرفت النوم وفضت الشناتى بسرعه اصلا ماكان معهم الا شنتتين لان كل جهازها تركته هون واخدت بس الى حيلزمها.. والبدله البيضا رجعت مع اهلها لان مالها مكان بالخزن عندها
بعد نص ساعه طلع يعقوب من الحمام حالق ذقنه ومتحمم وريحت الكلونيا بعد الحلاقه ممليه الدنيا كان لافف المنشفه على خصره وبنشف شعره بمنشفه تانيه ..شكله كان بجنن والمى بتنقط من جسمه وشعره ...حكت غاليه مع حاله وهى بتانب حاله لك شو بجنن!! لا الظاهر انت جنيتى... اتأدبى يا بنت... بس والله بجنن ... يالله ريحته طيييبه ...مشتهيه العب بشعراته ... قطع عليها افكارها صوت يعقوب وهو بطلع فيها مستغرب نظراتها له لانها كانت سرحانه فيه وهى بتفكر .... شو حياتى مابدك تتحممي؟
احمر وجه غاليه وهى بتبعد عيونها عنه وبتعمل حالها بتاخد غراض من الدرج ... بلى بلى بدى اتحمم .. اااا نعيما
الله ينعم عليك يالله لحتى تخلصى حمامك بكون وصل العشا....
دخلت غاليه تتحمم وخلال نص ساعه كانت متحممه ولابسه قميص نوم بنفسجى ولبست الورب فوقه كالعاده ..ماحطت شى غير جلاس لماع بلون زهرى ورشت عطر كانت تعبانه وبدها تنام مع ان الساعه لسى 6 المساء... راحت للصاله وشافت يعقوب بطلع الاكل من الكياس وقال لها وهو برتب السفره .. جيتى بوقتك يالله ناكل ... جلست غاليه على يمين يعقوب.. مالها نفس تاكل من التعب بس منشان خاطره رح تاكل شوى ... سكبت شويت سلطه ويعقوب حط لها قطعت دجاج وصارو ياكلوا ......... خدى حبيبتى اشربى هى .... اخدت غاليه منه الحبه وقالت له باستغراب... شو هى؟
رد عليها وهو بياكل ...هى حبه منشان ترخى عضلاتك كانى حسيت ان عضلاتك متشنجه من النومه بالطياره .. هيك بتنامى مرتاحه اليوم
بلعت غاليه الحبه وهى بتقول اى والله اجت بوقتها حاسه ظهرى مشدود كتير .... خلصوا اكل ولمت غاليه السفره وحطت باقى الاكل بالتلاجه وساوت شاى وجابته للصاله كان يعقوب بحكى مع اهله منشان يطمنهم انهم وصلوا بالسلامه وهو انتظر لهلا منشان يكون الوقت مناسب عند اهله وهلا اكيد بكونوا صحيوا على صلاة الفجر بسوريا
صبت غاليه ليعقوب الشاى وقدمته له و صبت لها واحد وجلست على الكنبه واول ماسندت راسها حست بدوخه براسها وكأن فجئه ماعاد فيها تفتح عيونها ... قالت ليعقوب وهى بتحط كاس الشاى على الطاوله وصوتها كان باين عليه النعس والتعب .. يالله يعقوب خلينا نام ... شاور لها يعقوب بان استنى شوى كان لسى بحكى مع اهله .. غاليه ماعاد فيها مالت على الكنبه وغمضت عينها وخلال ثوانى كانت نايمه .... يعقوب كان براقبها وطب قلبه لما نامت خلص تلفونه مع اهله واجى لعندها وصار يهمس باذنها... غاليه حبيبتى .... بس مافى امل كانت غاليه نايمه... بعد عنها ودق رقم واول مااجاه صوت من الطرف التانى قال يعقوب بعصبيه ... الله يسامحك يا احمد على النصيحه هى... هى المراه نامت.. انت مو قلت لى بس رح تهديها !!...... ضحك صاحبه من الطرف التانى وقال له... لا تقلق يا رجل الشغله هى شغلتى اتركها هلا شى نص ساعه وبعدين حاول تصحيها وحتكون المدام اخر روقان اعصابها هاديه ومرتاحه على الاخر
رد عليه يعقوب .. الله يسمع منك يا شيخ لان قلبى ماعاد يتحمل
ضحك احمد .... الله يهنيك ياشيخ وعقبالنا ... بس اسمع مانتسى تعمل لى دعايه انا ناوى افتح عياده خاصه فينى ههه
احمد صديق ليعقوب بالمانيا بشتغل دكتور نفسى ولما حكى له يعقوب عن خوف غاليه وتشنجها وصفلها الحبه هى منشان تهدى اعصابها بس نصح يعقوب ان ما تاخدها دائما لان الادمان على المهدئات شى سهل كتير
بعد مرور نص ساعه قرب يعقوب من غاليه وصار يلمس خدها وهو بهمس .. غاليه حبيبتى قومى نامى على السرير اريحلك ... فتحت غاليه عيونها وصارت تطلع بيعقوب متل الى بشوف حلم ابتسمت له وهى بتحط ايدها في شعره وبتمشى اصابعها فيه قالت... كتير بحب شعرك ... قرب منها وقال.... وانا بحبك كلك ... ابتسمت له وايدها نزلت لعند خده وصارت تلمس عيونه وشفايفه باس ايدها لما وصلت لشفايفه ومسكها وحطها على قلبه منشان تحس فيه وقال وهو دايب فيها.. سامعه شو بقول ... عقدت حواجبها وقالت.. بدق بسرعه ....... هدا بدق بحبك غاليه ..وبهدوء قربت شفايفه من شفايفه ...استسلمت لقبلاته .. بعد عنها شو وشالها منشان يروحو لغرفة النوم لفت ايديها حولين رقبته وقربت منه وضمت حاله له اكتر وصارت تضغط بوجها على رقبته بلطف وايدها لسى بتلعب بشعره حطها على السرير وقبل مايبعدعنها كانت غاليه بتشده لها وهى بتنده اسمه بكل حب واستسلام لعواطفها وليعقوب .. كانت بتنده له وهى بين ايديه وتطلع منها اهات صغيره تعبر عن مشاعرها كان كلشى متل الحلم بالنسبه لها حلم مليئ بالحب والحنان والعاطفه صحيح انها حست بالم بسيط بس كانت بأمان مع يعقوب وسلمته زمام الامور ... يعقوب كان حلم حياته بتحقق ومشاعره بتدفق من قلبه بقوه فقد فيها السيطره على حاله .. مشاعرتغمر حبيبته غاليه.... كان تجاوبها معه وصوتها الناعم وهى بتلفظ اسمه خلوه بعالم تانى فوق السحاب.. اخير حيدوق طعم الحب مع غاليه حبيبته حلم حياته ....وبالتقاء الروحين قبل الجسدين انعزفت اجمل سنفونية حب ارتاحت بها القلوب .... وكالعاده نامت غاليه بين ايدين يعقوب بعد اخر نوته من السنفونيه على كلمة طلعت منها وهى مو حاسه .... بحبك يعقوب ........