لم يتم العثور على أي نتائج

    رواية علمني الحب /الجزء11


    الجزء الواحد والعشرين

    صحى يعقوب على الساعه 5 الفجر اول مافتح عيونه شاف شعر غاليه المتناثر على مخدتها بفوضه وهى لافه للطرف التانى... سند حاله على كوعه ومال عليها وبايده لم شعرها وبعده عن خدها ورقبتها وطبع عليها بوسه سريعه .. شافها نايمه بعمق مو حاسه بشى حوليها غطاها منيح وقام من السرير اخد دوش سريع ولبس لباس رياضه وطلع من البيت يركض شوى.. هو عارف انها مارح تصحى هلا بسبب المهدء ولسى الوقت بكير كتير... كان بركض وذكريات مبارح راسمه ابتسامه حلوه على شفايفه لهلا مو مسدق ان غاليه صارت له.. صارت مدام يعقوب ال..... كانت قمه بالرقه والنعومه ..مستحيل فى انثى تانيه متلها .... وقف يعقوب ومال على ركبه متل الراكع منشان ياخد نفسه لان ذكريات مبارح مع الركض خلو قلبه يركض .... رفع راسه وهو بقول باعلى صوته.. قالت بحبك يعقوب ... ركض يعقوب وركض وهو حاسس ان الدنيا مو سايعته من الفرحه وصار يحمد ربه على النعمه الى هو عايش فيها .... 
    بعد الرياضه مر على الماركت منشان يشترى شغلات للبيت وماخلى شى بلزم البيت الا واشتراه من جبنه وبيض وحليب وقهوه وشاى ومربى وعسل.... وطبعا مانسى الورد وصل على البيت قريب ال9 ورجع كلشى مكانه بالمطبخ دخل غرفة النوم شاف غاليه لسى نايمه راح للحمام واخد دوش طويل المره هى و لبس شورت وبلوزه فوقه ورجع للمطبخ منشان يجهز الفطور وعلى الساعه 10 كان داخل على غاليه بصينيه فيها قهوه والفطور وورده جورى بيضه ....حط الصينيه على الكومدينه وراح للستاير وفتحها وفتح الشباك... الضو زعج غاليه ففتحت عيونها بكسل وصارت تفرك عيونها منشان تقدر تفتحهم منيح قرب منها يعقوب وبابتسامه .... صباح الخير لاحلى عروس بالدينا .... ردت له الابتسامه بخجل خاصه انها بدت تتذكر شو صار مبارح.. صباح النور ... كم الساعه؟ .... رد عليها وهو بناولها الروب منشان تلبسه الساعه 10.. ولف منشان يعطى غاليه راحتها بلبس الروب ..... حمر وجه غاليه لما عرفت انها مو لابسه شى تحت اللحاف فاخدت الروب منه ولبسته بسرعه وربطته باحكام حولين خصرها


    جابلها يعقوب الصينيه لعندها وقال يالله تفضلى فطور العرايس......... ابتسمت له غاليه بخجل وقالت له طيب خلينى اغسل ايدى اول .... مشيت وهى بتلم الروب عليها منشان مايبين منها شى ورجعت قعدت على السرير قباله وهى بتلم الروب وبتتاكد من الربطه انها محكمه... ناولها يعقوب الورده وعيونه مليانه حب ... الورده البيضه هديه لاحلى وانقى واجمل بنت بالعالم ........ اخدتها غاليه وهى مستحيه من كلامه وصارت تشمها ... تسلم ........... بدوا يفطروا ويعقوب من سيره لسيره لحتى طالع غاليه من خجلها واندمجت معه بالحديث .... المهدء الى اخدته غاليه لسى مفعوله شغال على اعصابها بس اقل من مبارح وبده 36 ساعه لينظف من جسمها نهائى منشان هيك كانت تتجاوب بسهوله مع يعقوب 

    شالت غاليه الصينه ومشيت للمطبخ حافيه ورجعت كلشى مكانه وراحت تحط الفناجين بالجلايه تفاجئت فيه بحضنها من وراها ووجه بشعرها وهو بشمه بعمق وبقول.. شعرك طول كتير .... ردت عليه بعفويه وايديها على ايديه الى محوطين خصرها.. اى صار لى سنتين ماقصيته ..... رد بهمس بجنن ... وصار يشم اكتر .. غاليه كانت وافقه بصمت مو عارفه شو تعمل ..فجئه حست بايدين يعقوب تحت روبها بتتحسس جسمها كله .. قالت بخجل ..بدى اتحمم... 
    رد عليها وهو ببعد شعرها عن رقبتها وبطبع قبله طويله ... بعرف .... حاولت غاليه تلف منشان تواجهه وحس عليها يعقوب فرخى ايديه شوى منشان تقدر تتحرك..... لفت غاليه وروبها كان رح ينفتح من حركتها وايدين يعقوب فمسكته بقوه ورجعت لمته عليها ورفعت راسها قالت له.. عندك دوام بكره ؟... رد بهزه من راسه بنعم وهو دايب بشعرها وبلعب فيه .... ماعندك شى بدك تعمله او تجهزه اليوم ؟... هز راسه بلأ .... قالت وهى محرجه من حركاته ونظرة عيونه .. اااانا عندى اجازه اسبوع من الجامعه يعنى مارح اداوم بكره... هزلها راسه بانه بعرف وقرب وصار يطبع قبلات سريعه على كل مكان بوجها وبعدين مال لرقبتها وصار يطبع قبلات لذيذه عليها.. طلعت منها اه صغيره لان قلبها صار يرجف من حركاته وقبلاته حطت ايديها ع صدره وصارت تتحسس بنعومه عضلاته المفتوله .. سمعت صوته بهمس لها... حبيبتى ... فتحت عيونها المليانه حب واطلعت بعيونه الى بادلتها الشعور نفسه قالت بصوت مهزوز.... نعم 
    صوت يعقوب الهامس بطلب هز كيان غاليه كله خلى شفايفها ترجف ترقبا لشفايفه مالت براسها لورى شوى وهى بتغمض عيونها على مهل وبترطب شفايفها بلسانها ... رحب يعقوب بالدعوه و دابوا التنين بموجه من الحب والغرام انتهت فيهم بالسرير وهو بلف غاليه وبغمرها بدفئ جسمه وبمطرها بكل كلمات الحب الى خلت كل اسوارها تنهار قدامه وكان احلى استسلام انتهى بتلويح الرايه البيضا من كلى الطرفين...........


    الجزء الثانى والعشرين

    الوضع ببيت ابو هبه بقى متل ماهو ابو هبه لسى مابحكى مع هبه وناشرين بين الناس ان فى مشاكل بينها وبين زوجها كانت الخطه ان يطلقوا بالصيف بس بسبب تساؤلات الناس الى زادت بعد وصولهم باسبوع تمت اجرات الطلاق وجلست هبه فى بيت اهلها حابسه حالها بغرفتها بعد ما قدمت اعتذار عن الجامعه وبدت تعتد عدت المطلقه
    داوم يعقوب على شغله وغاليه كانت فرحانه كتير ببيتها .... معظم الوقت كانت على الخط مع امها منشان تعلمها كيف تطبخ .... ماما شو احط هلا ؟.......... ماما نشفت ميت الرز......... ماما ..ماما...ماما هدا كان حال غاليه اول اسبوع زواج ........ يعقوب شو ماعملت غاليه كان بياكل وهو متلذذ فيه وبقول لها ....تسلم الايادى والله 
    رجعت غاليه للجامعه ... كان يعقوب يوصلها الصبح للجامعه والظهر تاخد الباص للبيت .. تصل عالساعه 2 ويادوب على المطبخ ترتيب وطبخ لان يعقوب بخلص دوامه عال5 ( نظام العيادات برى بالغرب خاصه بامريكا كل العيادات تسكر على الساعه 5 المسا والمحتاج متابعه طبيه بعد الخمسه ممكن يروح للطوارئ)
    وصل يعقوب عال5 ونص وكانت غاليه يادوب طالعه من الحمام متل العاده لبست بسرعه وراحت للمطبخ منشان تقدم الغدا وخلال 10 دقائق بكونوا بتغدوا ... غاليه اخده مواد قليله منشان تقدر توفق بين دراستها وبيتها كل يوم عندها مادتين الا يوم الاربعاء عندها 3 مواد منشان هيك بترجع مع يعقوب اما باقى الايام بتاخد الباص للبيت 
    طلع فيها يعقوب وهم على الغدا وقال ..... تعرفى صار لازمك سياره ..... ابتسمت له غاليه وقالت له مافى داعى للسياره
    بلى فى داعى انت بروح من وقتك كل يوم على الاقل ساعه بالباصات ... لو كان معك سياره كان وصلتى للبيت بربع ساعه صح ........هزت راسها موافقه 
    انت معك رخصه................ اى معى من السنه الماضيه ............. خلص لكان بالويك ايند بننزل نشترى لك وحده
    ابتسمت له غاليه وهى تقول تسلم لى يعقوب 

    كانت غاليه اعصابها تعبانه شوى من الى صاير لاختها ويعقوب بعرف الشى هدا.. الله يعين اهلها عروس 3 اشهر تطلق صعب كتير على اى عائله 
    غاليه كانت بتحاول كتير تتكلم مع هبه او تزورها بس هبه كانت مو متجاوبه مع حدا زعلانه من حالها وعلى حالها وزعلانه اكتر شى ان ابوها صار له فتره مابحكى معها... بس مع هيك غاليه ماتركت اختها وكانت تتصل فيها كل يوم وتحكى معها ولو 5 دقائق منشان تحسسها انها معها...
    العلاقه بين يعقوب وغاليه كانت بين شد ورخى (العلاقه الحميميه) يعقوب كان مقدر الظروف الى بتمر فيها غاليه.. بيت وجامعه وطلاق اختها منشان هيك بعطيها وقتها والمساحه الى بتطلبها ومع كل هدا غاليه كانت زوجه مبتسمه دائما وبتحاول انها ماتقصر مع يعقوب باى شى 

    اما لجين فكانت متل السمن والعسل مع عبد الرحمن ... مشغولين بتجهيز جناحهم لان عبد الرحمن مابعمل شى الا بفورجيه للجين اول منشان يتاكد انه عاجبها وكان يقعد معها بالساعات على السكيب صوت وصوره وموضوعهم كل ماله بتطور لاحسن

    مر على طلاق هبه شهر وعلى زواج غاليه شهر ونص وباقى اقل من 3 شهور على عرس لجين ... من الجامعه اتصلت غاليه بيعقوب منشان تخبره انها رايحه عند اهلها بعد الدوام منشان هبه ........... طبعا يعقوب وافق وقال لها هو بجيب غدا وبجى لعند اهلها منشان الكل يتغدا مع بعض
    دخلت غاليه عند اهلها وسلمت على امها وسالتها عن هبه ... ردت الام بحزن كالعاده بغرفتها ومو راضيه تطلع منها
    ياماما مابصير هيك والله حرام يعنى خلص فهمنا ان البنت غلطت هى بتم بنتكم يعنى مابكفيها الى اجاها من الحقير عماد كمان منكم انتوا ... ودمعت عيونها حزن على حالة اختها 
    شو اعمل صار حكيت مع ابوكى كتير بموضوعها مو راضى يسامحها والله كل مابشوفها بتقطع قلبى عليها وانا بحاول كتير اجلس معها بس هى كل مابتشوفنى بتبكى
    تركت غاليه امها وطلعت لعند هبه دقت عليها باب غرفتها ودخلت شافتها جالسه جنب الشباك بتطلع بالحديقه... تماسكت غاليه ورسمت ابتسامه مرحه على وجها ودخلت وهى تقول ... يالله شو حظك حلو غاليه بجلالة قدرها جاى تقضى اليوم معكم ....... لفت لها هبه وبادلتها الابتسامه بابتسامه حزينه وهى بتلف اختها ..... كيفك غاليه شو اخبارك؟
    انا منيحه كتير ومشتهيه اشرب معك قهوه بالحديقه ... ولا اقول لك شو رايك نسبح 
    ردت عليها هبه بانكسار مالى نفس اسبح .. خلينا جالسين هون .......مسكتها غاليه من ايدها وصارت تشدها وهى بتقول لا ماحزرتى بدى اطلع للحديقه اصلا عندك شوب كتير........... ونزلتها بالغصب للحديقه وجلسوا مع بعض ساعتين وهم بحكوا وبتسلوا وغاليه بتحكى لهبه عن قصص الطلاب بالجامعه والمواد المطلوبه منها ومضى الوقت وانفردت اسارير هبه شوى
    على الساعه 3 دخلت لجين البيت وركض على الحديقه وهى بتقول... تجمع من غيرى مابصير لا اقبل خيانه عظمى
    ضحكوا على كلامها وبانضمام لجين للجلسه عليت اصوات الضحك بين البنات وكانهم رجعو سنين لورى لقعداتهم الحلوه مع بعض وخناقاتهم الطفوليه يالله شو كانت حلوه ....... بعد ساعه دخل ابو هبه للبيت وهو بسمع صوت الضحك الى جاى من الحديقه ....دخل المطبخ وهو بقول.. شو غاليه عندنا ؟
    نطت غاليه من مكانها لعند ابوها منشان تسلم عليه وحضنته لحقتها لجين وهى بتقول مابقدر هيك بغار
    فتحلها ابوها ايده وضمها مع غاليه لصدره وهو بضحك وبقول حبيباتى انتوا التنتين ........ هبه لما سمعت هيك طلعت من الحديقه ومرت بالجميع باتجاه غرفتها وهى بتقول ... عن اذنكم انا رايحه لغرفتى وكانت الدموع مليه عنيها
    وقف صوت الضحك والبنتين حزنوا كتير على اختهم بعدوا من حضن ابوهم وابو هبه وجه كلامه لمرته .. انا طالع اتحمم وابدل
    بعد خروج الاب قالت لجين وهى بتبكى .. والله مابجوز هيك يعنى لمتى؟ هى صار لها معاقبه اكتر من 6 اشهر ماخلص ماكفايه عذاب ........ وطلعت لجين لغرفتها وهى بتبكى على اختها

    بعد نص ساعه طلعت غاليه لغرفة ابوها ودقت الباب عليه...... سمعت صوت ابوها باذن لها بالدخول ....... فتحت الباب ودخلت وشافت ابوها جالس على الكنب بايده كتاب بقراه ... رفع راسه من الكتاب واول ماشاف غاليه ابتسم لها بترحيب وشاور لها تجى تجلس جنبه .... استجابت غاليه لدعوة ابوها ومالت على كتفه وهو قربها منه اكتر وهو بحاوطها بايده
    تعرف بابا كأن البنت لما تتزوج بتعرف قيمة اهلها اكتر.......... ضحك ابوها وقال لها..... كيف يعنى
    قالت له بنبره جاده ..... يعنى بحس حالى هلا بحبكم اكتر محتاجه لكم اكتر محتاجه لدعمكم وحمايتكم 
    رد عليها ابو هبه الله يخليلك زوجك يا بنتى.............. ردت عليه غاليه وهى بتطلع فيه ما اختلفنا بس بتم حضرتك مركز القوه الاول الى بلجئ له بعرف ان مهما عملت او قلت رح تم تحمينى وتخبينى تحت جناحاتك القويه حتى لو زعلت منى حتى لو خانقتنى بس راحتى وحمايتى ومحبتى مابتغيرو بقلبك ابدا ... الزوج ممكن يتغير بس الاب لا ماممكن
    فهم ابوها شو قصدها ضمها لصدره وباس راسها وهو بقول انتوا نبض قلبى يا غاليه فى حدا بزعل من قلبه؟
    ابتسمت له غاليه وهى بتقول وانا قلت هيك ههههه........ باسها مره تانيه من جبينها وهو بقول الله يرضى عليك يا بنتى ويرضى عليكم كلكم
    قامت غاليه بعد ماضمت ابوها وباست ايده وهى بتقول ... بابا يعقوب شى نص ساعه بيصل طيب 
    هز لها ابوها براسه وطلعت غاليه من الغرفه رضيانه عن الى عملته

    وصل يعقوب ومعه الغذا وكانت غاليه وامها برتبوا الغذا بالمطبخ بعد ما خبروا ابو هبه منشان ينزل ... طلع ابو هبه من غرفته وراح لغرفة لجين منشان يخبرها ان الغدا جاهز بعدين مر على غرفة هبه ودق الباب عليها وفتحه شافها جالسه عند الشباك تتفرج على الحديقه ودموعها على خدها ... حزن على بنته كتير الى كانت ضحية تهورها ونذالة عماد ........... بابا هبه يالله انزلى منشان الغدا............... لفت هبه بسرعه وهى مومصدقه شو بتسمع .... يالله بابا لا تتاخرى بنستناك .... هبه قامت من على الكرسى وركض لحضن ابوها لفته بقوه وصارت تبكى ... لفها الاب وصار يمسح على راسها ويهديها ..... يالله حبيبتى الرجال تحت بستنانا مابدنا ناخره غسلى وجهك وانزلى طيب...
    بعدت هبه عن ابوها وهزت راسها بطيب وركض عالحمام تغسل وجها وتلبس ....
    بما ان هبه بالعده جلس ابو هبه وام هبه مع يعقوب ياكلوا بالحديقه ولجين وهبه وغاليه مع بعض بالمطبخ وصواتهم كانت عاليه فرحا بنزول هبه ولما عرفوا شو صار زادت فرحتهم..... الحمد لله الى غسل القلوب

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال