لم يتم العثور على أي نتائج

    حبيب الروح (1)


    "الفصل الاول .... لا تعلم ماذا حدث تغير كل شىء بلحظه سقطت احلامها الورديه هل حبها لم يكن ظاهر اليه هكذا حتى تركها وحدها دون حتى نظره انه حبيب الروح كانت تقف تنظر من خلال شباك غرفه المعيدين بكليه الصيدله تقف تنظر الى الطلبه بشرود وهى تتذكر كل شىء انها هى شاهيناز فتاه فى ٢٥ من العمر معيده بكليه الصيدله من اسره متوسطه بمعنى مرتاحه الحال تتميز شاهيناز بالتفوق والتميز هى شعرها اسود يصل الى كتفيها وعيونها بلون البنى لكن رموشها كثيفه للغايه تجعل عيونها تجذب اليها اى شخص وفم صغير وانف مناسب لوجهها الخمرى كان جميله وواثقه بنفسها لكن الشىء الوجيد الذى يعكر حياتها ذلك الاثر فى جسدها فاقت من شرودها على صوت احدى الطلبه الطالب. ...دكتوره شاهيناز التفت اليه وعلى وجهها ابتسامه دبلوماسيه شاهيناز....اهلا يا احمد تعالى دخل احمد وجلس مقابل لها احمد .حبيب الروح بقلم لولوالصياد..لو سمحتى يا دكتوره انا كنت عاوز احضر مناقشه الماجيستير الخاص بيكى شاهيناز...اكيد واخرجت من حقيبتها دعوه اعطتها له احمد بفرحه ....متشكر اوى يا دكتوره بجد انتى احسن حد درس ليا فى حياتى شاهيناز ...وانت طالب متفوق وانا بشجع المتفوقين خرج احمد من معها وبعد يوم طويل رجعت الى المنزل بتاكسى كانت تخرج من المصعد حين وجدته امامها حبيب الروح هو ....بمشاكسه ....اهلا بالدكتوره اللى مطنشانى خالص شاهيناز ببرود ...اهلا يا امير اخبارك امير ....هو انتى بتسالى علشان تعرفى ده حتى امى بتقول انك مبقتيش تيجى الشقه يعنى الباب فى الباب ولا بنشوفك فى ايه مالك متغيره ..امير انه شاب فى ٣٠ من العمر طويل القامه متوسط الوزن يتميز بشعره الاسود القصير وتلك الذقن الخفيفه التى تميزخ وتجعله جذاب ومظهره رجولى رائع وعيونه السوداء الكحيله واه من تلك الغمزات التى تزين وجهه تخطف قلبها حين يبتسم يعمل محاسب ببنك وهو ابن خالتها ويعيشون فى نفس العماره ونتفس الدور على علاقه قويه ببعضهم شاهيناز وهى تتجه الى باب شقتهم شاهيناز ....اسفه لكن مشغوله جدا بالماجيستير امير ...طيب بقولك شاهيناز... خير امير ...يوم الجمعه اعملى حسابك هتتغدى معانا انا خلاص قولت لخالتى وانتى كمان اهو شاهيناز ...وده ليه امير بابتسامه ...مفيش عازم مرام خطيبتى واهلها يوم الجمعه وعاوزهم يتعرفوا على اختى الصغيره شعرت بخنجر ينغرس بصدرها اخته هى بالنسبه له اخته الصغيره لا والف لا هو حبيبها هى حبيب الروح مستحيل ان تكون تلك هى النهايه لاول مره تنهزم بشىء لاول مره لا تحقق حلمها امير ....شاهى شاهى ايه فى ايه شاهيناز ...معاك طيب يا امير حاضر هحضر واكملت بسخريه ..ماهو لازم اشرف اخويا بعد اذنك تركته ودخلت الى شقتهم واستندت على الباب بظهرها وهى تسحب نفس عميق وتحاول بكل الطرق الا تبكى فهى قويه لن تسمح الى الحزن وخيبه الامل ان تتمكن منها ستحارب وتحارب من اجل حبها .......... اتصلت شاهى بصديقه عمرها واختها التى لم تلدها امها مريم شاهى ...مريومه حبيبه قلبى اخبارك مريم ....كويسه انتى عامله ايه شاهى ...زفت لسه شيفاه مريم ....تانى يا شاهى برده مفيش فايده قلتلك انسيه امير اصلا مش شايفك شاهى ..بحزن ...مش قادر ه ده حب عمرى بحبه اوى مريم ...ما علينا بقولك فى شركه طالبه صيادله هنروح بكره سوا نقدم اعملى حسابك شاهى. .....اوك اهم حاجه تكون المرتبات كويسه مريم. ....لا متقلقيش بيقولوا صاحبها محترم جدا وبيحب الناس اللى بتشغل شاهى ....تمام اشوفك بكره ........ وصل امير اخيرا الى المطعم وحين دخل وجد مرام خطيبته تقف على تحدى الطاولات وجهها احمر من العصبيه انها فتاه فى ٢٦ تتميز العجرفه وحب الذات جميله بالفعل بعيونها الملونه وبيضاء وشعرها بنى مغروره الى حد بعيد وتعشق اللبس والموضه والهدايا كل ما يهمها هو مظهرها امير..مساءالفل على احلى عيون مرام .مساء الخير الاستاذ اتاخر ليه امير ....مفيش وقفت شويه مع شاهى مرام ....بغضب ..يعنى تسبنى ملطوعه هنا علشان خاطر الست هانم بتاعتك والله حاجه حلوه امير ...بدهشه .. مرام فى ايه شاهى اختى الصغيره وانا متاخرتش غير عشر دقائق مرام ...بغضب. . وانا مش بطيقها بت كده شايفه نفسها يا باى عليها تقل دم ميتوصفش امير ....بجديه ...مرام لو سمحتى بلاش كده مرام .....اوك ............. على الجانب الاخر فى فيلا صلاح الجندى رجل الاعمال الشاب فى ٣٦ من العمر كان ينزل سلالم الفيلا بكل قوه ومظهر جذاب ببدلته السوداء الرائعه ورائحه عطره التى تذهل من يشم رائحتها جميل المظهر بوجهه الرجولى وعيونه الرصاصى وقمحى البشره رجل اعمال معروف وشاطر جدا لديه طفله وحيده فى ٥ من العمر وطلق زوجته منذ ثلاث اعوام صلاح .....موكا حبيبه بابا وحشتينى ملك بطفوله ....صلاح حبيبى صلاح بابتسامه ...برده صلاح مفيش فايده ملك ....انا عاوزه اجى معاك صلاح ...هههههههههه كمان عاوزه تروحى الشركه ملك ...ايوه صلاح ...من عنيا انتى تؤمرى يا ست الكل جاء صوت والدته من خلفه السيده ساره فى ٥٥ من العمر طيبه وام وجده حنونه الام ...اما القرده دى ست الكل انا ايه صلاح وهو يقف ويقبل يدها صلاح .حبيب الروح لولوالصياد..انتى ست الستات امى وتاج راسى الام بحب ... ربنا يخليك ويحميك يا ابنى قطع حديثهم دخول احدى الخادمات الخادمه .. اسفه لكن صلاح ....فى ايه الخادمه ...اصل فى ضيفه بره الام ...مين الضيفه الخادمه ....ام ملك هانم جت ........ لولوالصياد ...حبيب الروح" "الفصل الثانى .... الخادمه ....ام ملك هانم جت امير ...بصوت مكتوم ...خليها تدخل دخلت امراه فى حوالى ٢٨ من العمر ترتدى ملابس فاضحه ومكياج صارخ وهذا هو سبب انفصالهم عدم حبها سوا لنفسها وغرورها وحب الذات حتى انها لم تكن تهتم لابنتها كانت والدته هى امها والخدم هم اغلى عندها من امها كانت ام بالاسم فقط تدعى سلمى دخلت سلمى بكل عجرفه وغرور سلمى ...هاى الام ...اهلا يا بنتى بينما صلاح لم يرد نهائيا عليها كان ينظر لها بقرف يشعر دائما بالنفور والقرف حين يراها امامه.حبيب الروح بقلم لولو الصياد يشعر بالغيظ من نفسه يشعر بالخطاء الفادح الذى ارتكبه بالزواج من تلكم المراه بالنسبه له الحسنه الوحيده هى ابنته ملك اسرعت ملك تحتضن والدتها ولكن سلمى نزلت الى مستواها قبلتها قبله عاديه وربتت على وجهها سلمى ....اهلا بيبى وحشتى مامى ملك بطفوله ...ماما شيلينى سلمى ....لالا يا موكا ماما فستانها يبوظ يتكسر اطلعى فوق العبى لان عاوزه بابى ملك بحزن ...اوك الام ...تعالى يا بنتى نلعب سوا جرت ملك وارتمت فى حضن جدتها الدافىء وتركتهم وذهبت كان صلاح يشعر بنار تنهشه من الداخل وتلك النظره الحزينه بعيون طفلته كانت مثل الرصاصه التى تخترق صدره صلاح بقرف .....انت ام ازاى جلست سلمى بغرور واخرجت سيجاره واشعلتها وهى تنظر له ببرود سلمى ....بليز يا صلاح بلاش محاضره كل مره ياريت نتكلم فى المهم صلاح ....خير يا ترى ايه اللى فكرك بينا سلمى ..لولوالصياد.. حبيب الروح.وهى تاخد نفس من السيجاره سلمى . ....ملك صلاح بعدم فهم ....ملك ليه مالها سلمى ....ملك انا عاوزها تعيش معايا وطبعا والدتك كبيره ومفيش ست تاخد بالها منها ومش هسيبها للخدم انا صلاح ....يعنى ايه سلمى ...بنتى عاوزها يا اما يكون لها ام صلاح .....انت عاوزنى ارجعك ليا تبقى بتحلمى سلمى ....بسخريه ....هههههههههه انا ارجعلك تانى ارجع للزهق والقرف نو يا قلبى انا عاوزك تتجوز وخلال اسبوع.لولوالصياد ..حبيب الروح . .. بس لو اتجوزت خلاص هسيبهالك واتنازل عن حضانتها بس كمان هتدينى مبلغ صغير صلاح ....وليه اللفه دى تما اديكى فلوس وخلاص وتتنازلى سلمى ....هههههه نو يا قلبى انا عاوزه اخليك تتجوز فى خلال اسبوع علشان تيجى واحده تطلع عينك وابقى كده خدت حقى صلاح ...بتحدى ....ماشى يا سلمى اسبوع واتجوز واخد بنتى للابد منك سلمى ....اوك اتفقنا اسبوع وارجعلك باى يا قلبى ........ على الجانب الاخر فى منزل مريم المنصورى فتاه من اسره بسيطه تعيش مع اخوها وزوجته حياه صعبه زوجه اخيها دائما ما تعايرها بكل شىء وخصوصا انها ليست جميله انما فتاه عاديه طبيعيه بعيونها السوداء ووجهها البيضاوى وانفها وفمها الصغير وما يميزها تلك الابتسامه والغمازات بوجهها نزلت مريم الى شاهى وهى تستغفر ربها من كلام زوجه اخيها وسخريتها منها شاهى بمرح ....ايه ام اربعه واربعين ضايقتك تانى مريم بحزن....انا مش عارفه فى ايه هى ناسيه ان ليا نص الشقه انا خلاص يا شاهى تعبت ورحمه امى خلاص حاسه انى كل ما ادخل البيت كانى داخله اتعدم بحس بحسره وكسره غريبه واخويا عادى ولا هو هنا يقولى معلش حامل والحوامل خلقهم ضيق شاهى ....معلش يا روما متزعليش ان شاء الله ربنا يعوض صبرك خير مريم ...يارب يله بينا ركبوا تاكسى وتوجهوا الى شركه صلاكانوا يشعروا بتوتر غريب واخيرا سمح لهم بالدخول كان صلاح ينتظر دخول تلك البنات الذين صمموا الدخول معا دخلوا صلاح برسميه. ...اهلا وسهلا مريم بقوه ...اهلا بحضرتك انا مريم ودى صحبتى شاهيناز ودى السيفى بتاعنا نظر صلاح باوراقهم صلاح...برافوا كويس جدا اتفضلوا اقعدوا جلسوا امامه وكان صلاح ينظر لهم بتقيم ولكن شعر بجاذبيه غريبه تجاه مريم وخصوصا تلك النظره الحزينه بعيونها سالهم عده اسئله واخيرا صلاح ...تمام انا عجبنى جدا ردكم وثقه النفس وانا بحب كده وعلشان كده ان شاء الله تم قبولكم فى الوطيفه شعروا بفرحه كبيره للغايه صلاح ...من يكره الساعه ٨ تكونوا هنا ان شاء الله شاهى ... ان شاء الله كان صلاح يتابع مريم بكل شىء وخصوصا ما شده اليها اكثر التزامها وحجابها الذى يزين راسها خرجوا من الشركه وهم يطيرون فرحا وتوجهت كل منهم الى منزلها ........ على الجانب الاخر كان امير هو مرام يجلسون بمنزلها فى الصالون الخاص بهم مرام ...امير حبيبى عاوزه طلب امير ...انتى تؤمرى حبيبتى مرام. ...انا عاوزه هديه معينه لعيد ميلادى امير....ايه هى مرام ...عاوزه احدث موبايل تمنه ١٠ الالاف جنيه بس امير بصدمه ...بس ده مبلغ كبير وانتى عارفهظروفى وكمان انتى عارفه انى بجهز شقتنا مرام بغضب ...كل شويه كده انت بخيل اوى اوف امير بهدوء...انا مش بحب ازعلك ولا بحوش عنك حاجه بس فى حاجات اهم يا مرام وانتى المفروض تاخدى بالك من كده وكمان تشجعينى على التدبير لاننا بنبنى حياتنا مرام ....اه هندخل فى محاضره كل مره امير بحزن....خلاص يا مرام هجبلك الموبايل حاضر مرام بفرحه ...واو اهو كده تبقى حبيبى ................ وصلت مريم الى منزلها وهى تشعر بفرحه كبيره دخلت وجدت اخيها وزوجته يشاهدون التلفاز مريم ...مساء الخير عليكم ردوا السلام ونظروا لها اخوها ...ايه حاسك فرحانه مريم ...ايوه جدا انا قبلت فى الشغل الاخ ...مبروك زوجه اخيها ....بغيظ ...مبروك يا اختى على الله تعمرى فيه مريم بهدوء... ان شاء الله زوجه اخيها.... مش هتقولها علشان تفرحها كمان مريم ...وهى تنظر لاخيها بتساؤل ....يقولى ايه الاخ....جايلك عريس الحج فتحى صاحب السوبر ماركت اللى تحت مربم بصدمه ...ده عنده ٥٠ سنه ومتجوز ٢ انت اكيد بتهزر زوجه اخيها.... هو انتى طايله ده راجل مقتدر وهيعيشك فى نعيم مريم بغضب..... وانا مش موافقه الاخ....ليه كده مريم ....دى حياتى وانا حره زوجه اخيها .....لا ماهو انا مش هفضل متحملاكى كتير مريم وقد فاض بها .....تتحملى متتحمليش ماليش فيه زوجه اخيها.... تقصدى ايه مريم ....اقصد والكلام ليكم انتم الاتنين جواز مش هتجوز وانا ليا نص الشقه وقله ذوق تانى مش هسمح والزمى حدودك بعد كده انا اتحملتك كتير زوجه اخيها... شايف عمايل اختك وكانت تمثل البكاء الاخ بغضب ....ايه مالكيش كبير يحكمك مريم ....بعصبيه ...لما تبقى عادل الاول تبقى تتكلم انما انت ظالم يا اخويا شايفنى بتهزق وتسكت شايفنى مراتك بتكسر فرحتى دايما وتسكت شايفنى بتزل فى بيتى وتسكت لكن خلاص ماهو مش هتعمنل راجل عليا انا بس فجاءه ودون مقدمات نزلت صفعه على وجهها جعلتها تنصدم تبكى بقهر ذلك الظلم اهى تلك وصيه اهلها هل هو ذلك الوعد الذى قطعه لابيها ان يحميها ويكون الاب والاخ وكل شىء لها ولكن كل شىء تغير منذ دخول تلك الحيه الى حياتهم الاخ....هتتجوزيه غصب عنك وورينى هتعملى ايه مريم.... هنشوف يا ابن ام وابويا ............... حبيب الروح بقلم لولو الصياد"

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال