لم يتم العثور على أي نتائج

    حبيب الروح, (3)


    "الفصل الخامس .... فتحت شاهى الظرف ونظرت لها برعب شاهى ....ايه ده ايه ده مرام بسخريه وبرود ...بصراحه كنت ناويه اعملها ليكى بس للاسف معرفتش اوصل لصور ليكى بس ايه رايك الست الوالده مدلعاها خالص شاهى ببكاء...انت ازاى تفبركى صور لامى كده ازاى سمحتى لنفسك تعملى الصور دى لامى مرام بحقد ...كنت عاوزه اعملها ليكى بس للاسف معرفتش اوصل لصور قلت وماله الست الوالده تكفى فلاش باااااك الام ...بصى يا بت انتى تروحى لحماتك كانك هتزوريها وتخدى صور للبت دى وتخلى حد يفبكرها ليكى وبعد كده تروحى لبنت الكلب دى وتهديدها يا اما تتجوز ونخلص منها قبل جوازك يا اما هتنزلى الصور على النت حتى لو مش بتاعتها هتتفضح.لولوالصياد حبيب الروح وعلى ما تثبت بئه تكون فضيحتها انتشرت وبالفعل فغلت مرم كلام والدتها وذهبت الى منزل امير ولكن لم تستطع احضار صور لمرام فاخذت لصور لامها وقامت بوضعها على اجسام عاريه وفى اوضاع سيئه وهاهى تقف امامها بااااك مرام ...بصى يا قطه انتى من الاخر كده قدامك حل واحد مالوش تانى شاهى بحزن والم ...عاوزه منى ايه انتى ازاى شيطانه كده مرام بغضب .لولوالصياد...بصى يا بت هتسوقى فيها هفضح امك من الاخر اتلمى كده واسمعينى احسنلك نظرت لها شاهى تنتظر حديثها مرام ...بلهجه لا تقبل النقاش مرام ...طبعا انتى عارفه انى فرحى كمان شهرين صح شاهى ...ايوه مرام ...فى الشهرين دول تكونى متجوزه ازاى معرفش شوفى اى راجل يلمك المهم تغورى فى داهيه مشوفكيش قدامى شاهى ...حاضر والصور مرام بسخريه ...يوم دخلتك يا حلوه هديهالك باى تركتها مرام بفرحه الانتصار بينما كانت شاهى تبكى وتبكى حتى سقطت على ركبتيها هناك من بعيد كان يتجه الى الى سيارته حين لمح شاهيناز ومايحدث معها فاقترب منها وسمع كل شىء كانت شاهى تبكى بقوه حين وجدت احدهم يمسك بكتفيها يساعدها على الوقوف نظرت شاهى خلفها برعب وجدت انه صلاح مدير الشركه ........... على الجانب الاخر كانت مريم ترجع اخيرا الى المنزل دخلت وجدت زوجه اخيها تقف امامها زوجه الاخ ....حمد الله بالسلامه مريم ..وهى تستغفر وتغلق الباب .... مريم ..الله يسلمك كانت مريم تحاول تجنبها نهائيا منعا للصدام بينهم حتى وجدتها تتحدث من خلفهاوتقول زوجه الاخ ....فكرتى ولا لسه التفت لها مريم بتساؤل مريم ...فى ايه زوجه الاخ بسخريه ...ايوه مثلى عليا النسيان مريم بغضب طفيف ....لو سمحتى يا تتكلمى على طول يا اما تسبينى اروح اريح شويه انا تعبانه طول النهار زوجه الاخ ...طيب يا اختى فى العريس مريم .....بصى انا قلت رايىء قبل كده ومش محتاج تفكير لا والموضوع انتهى خلاص زوجه الاخ.... لا واحده غيرك كانت باست ايديها وش وضهر على العز اللى هتشوفه مريم. ....الله الغنى يا ستى انا كده بكره العز زوجه الاخ .....ومين قالك ان اخوكى هيقبل ده مريم ....والله يقبل ميقبلش ميخصنيش زوجه الاخ ....بوعيد .لولوالصياد..هنشوف يا مريم وحياه امى لتتجوزيه نظرت لها مريم بقرف من اعلى الى اسفل واتجهت الى غرفتها دون ان تعطيها اى اهتمام بينما كانت تتاكل من الغضب داخليا ............ كان كرم يجلس الى جانب عمته يتبادلون الحديث العمه .....وانت مش ناوى تفرح قلبى و تتجوز كرم ...ادعيلى الاقى بنت الحلال العمه ...بنات الحلال كتير المهم انت كرم ...بصى يا عمتى انا لما اتجوز هتجوز اللى تخطفنى تخطف قلبى وبس غير كده لا العمه .حبيب الروح لولوالصياد..كان ابوك قدامى كلام يغيظ كرم ... هههههههههههه سيبك انتى انتى عامله ايه واخبارك العمه بحزن...كويسه بس زعلانه اوى من امير كرم ...ليه كده العمه ...البت اللى خطيبها مش شبه خالص ولما قلتله كده زعل كرم ....امير مش صغير ويعرف يختار كويس سيبه يجرب العمه ....ربنا يستر ........ فى غرفه اخو مريم زوجته .... بقولك اختك فيها حاجه ده اللى مخليها ترفض العرسان الاخ بغضب ....انتى هبله انتى عارفه بتقولى ايه زوجته ...بخبث ...بص يا اخويا انت تقولها ماهو يا توافق تتجوز يا اما الحكايه فيها انه واهو نشوف هترضى ولا ................ لولوالصياد... حبيب الروح" "الفصل السادس اقترب صلاح منها وامسك بكتفيها التفت له شاهى بفزع شاهى والدموع تغرق وجهها ... شاهى .. صلاح بيه صلاح ..وهو يوقفها على قدميها من الارض صلاح ..قومى يا شاهيناز من الارض تعالى معايا وبالفعل قامت شاهى معه شعرت وكانه نجده لها اقتربوا من سيارته وفتح لها الباب وركبت بجانبه كان الصمت يعم عليهم حتى وقفوا فى مكان هادىء صلاح ..بهدوء وهو ينظر ليديها التى تحمل الظرف صلاح ..انا سمعت كل حاجه شاهى... والله كدابه ومفتريه وبتنتقم منى صلاح. ....وليه كل ده شاهى ببكاء ..معرفش بس عاوزنى مبقاش موجوده قدام امير صلاح ...ومين امير ده شاهى... ابن خالتى و .... صمتت شاهى وتوترت بقوه صلاح بتساؤل... وايه شاهى بحزن .. حب طفولتى ومراهقتى وشبابى ابن خالتى مشفتش راجل زيه جايز تكون حست انى بحبه صلاح ...وهو شاهى... بيعتبرنى زى اخته وبس بدليل انه خطبها وهيتجوزها صلاح...بس دى بنت مش محترمه ازاى يثق فيها شاهى .. للاسف بتقدر تتلون بميت لون زى الحربايه صلاح ...وانتى هتعملى ايه شاهى .. وقد التفت له وعلى وجهها تصميم وتوتر غريب لاحظهم صلاح حين نظر بعيونها وكانها تريد منه شىء ما لا يعلم ماهو شاهى... صلاح بيه انا كنت عاوزه اسالك سؤال صلاح .. اتفضلى شاهى بتوتر...هو يعنى حضرتك انا عارفه عرضك لمريم صحبتى عن الجواز وكده صلاح وقد شعر بالاحراج منها فمسك بجاكت بدلته يضمه اليه اكثر صلاح ....ايوه انا عرضت عليها .حبيب الروح لولوالصياد.الجواز واكيد عرفتى السبب بس هى رفضت شاهى ...هو حضرتك لقيت اللى تتجوزها ولا لسه صلاح بحزن ...للاسف لسه شاهى ...احم حضرتك تقبل تتجوزنى وانا قابله بعرضك وهكون ام لبنتك وصدقنى عمرك ما هتندم ............. على الجانب الاخر كان كرم اخيرا وصل الى فيلته بمصر فتح الباب ودخل وجد امامه تلك السيده العجوز التى تدير المنزل وتدعى ساميه امراه فى ٤٥ من العمر تقريبا كانت كل زياره له تشرف على كل شىء حتى بفتره غيابه ساميه ...حمد الله بالسلامه يا ابنى كرم ...الله يسلمك ساميه.. تحب اجهزلك العشا كرم ...لا لو ممكن فنجان قهوه فى مكتبى دخلمرم غرفته مكتبه واخيرا فتح هاتفه وجد الكثير من الرنات من صديقته العربيه صاحبه الجنسيه اللبنانيه مارلين مارلين فتاه فى ٢٨ من العمر تعشق كرم جمعتهم علاقه عابره كانت لها حبا بينما هو مجرد متعه فقط اتصل كرم بها كرم ...هاى مارى مارلين بغضب .....حبيب الروح .لولو الصياد ..لساتك فاكر تتصل فينى كرم كرم ..غصب عنى كنت عند عمتى وانت عارفه يوم الوصول بئه مارلين ....اكيد نسيتنى كرم بمشاكسه ....حد ينسى القمر بس قوليلى فى ايه مارلين ....فى مصيبه كرم كرم ...مصيبه ايه مارلين ...اليوم تعبت كتير وروحت ع المشفى كرم ...الف سلامه ليه مارلين ....كنت مفكرته اجهاد بس لما روحت ع المشفى طلبوا من سوى تحاليل كرم ....ليه كل ده فى ايه مارلين .....انا حامل كرم ................... على الجانب الاخر كانت مريم ترجع من الخارج حيث ذهبت لتشترى شىء ما من الصيدليه وجدت امامها ذلك الرجل القبيح العجوز الذى يريد الزواج منها يقف امامها ويبتسم كم هو غليط عديم الاحساس والنظر مريم وهى تقصد السخريه منه مريم ....ازيك يا عمو هو ....بصدمه ...عمو مريم.... ايوه حضرتك فى سن والدى لازم احترمك هو بتوتر ...اه اه صح مريم ...هو كان فى حاجه هو ...لالا وابتعد عن طريقها مشت مريم وهو تبتسم بنصر فقد اخبرته رفضها بطريقه غير مباشره وان كان رجل لن يتجوزها مهما حصل.لولوالصياد حبيب الروح. واما ان كان عديم الاحساس فيصمم على ذلك ولكن لا يهم ما يهمها تلك النظره المصدومه على وجهه فتحت مريم باب الشقه ودخلت الاخ ....مريم تعالى عاوزك اقتربت منه مريم بهدوء وجلست امامه مريم وهى تنظر حولها مريم ....مراتك فين الاخ ...نايمه شويه مريم ...طيب خير الاخ ...قولتى ايه فى موضوع الجواز مريم. . مرفوض وانت عارف الاخ بغضب. .. لا ما هو اكيد فى سبب مريم ....بعصبيه ....خلى بالك من كلامك انا اختك الاخ .. بغضب ...ماهو مفيش واحده محترمه ترفض الجواز كده من كل واحد الا لو كانت معيوبه مريم بغضب اكبر مريم .لولوالصياد...اخرس خالص انا اشرف منك ومن مليون واحد زيك هو ايه الحيه اللى جوه تقولك كلمتين وتسخنك تشك فيا وفى اخلاقى انا اختك تربيه ابويا الراجل الفاضل امام الجامع وامك الست الناظره اللى كانوا الناس بتحلف بحياتها اختك يا محترم اللى كبرت قدامك وعارفنى كويس مش عارفه ازاى جالك قلب تقولى كده قلبك اتغير ليه بقيت قاسى ليه فين اخويا اللى خدنى فى حضنه يوم موت ابويا وقالى انا ابوكى واخوكى وامك انا سندك انا امانك انا درعك انا كل حاجه ليكى زعمرى ما هزعلك ولا هخلى دمعه تنزل من عينك فين اخويا ده من يوم ما اتجوزت اتغيرنت بقيت قاسى بقيت مش شايفنى كل اللى همك رضا مراتك انا فين انا مش اختك بس انا بنتك ونظره لوجهه المصدوم بحزن وهى تنهمر دموعها وكانت تتجه الى غرفتها ولكن وقفت والتفت له مريم ....للاسف بابا مات انهارده تانى لتانى مره ...... لولوالصياد... حبيب الروح"

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال