لم يتم العثور على أي نتائج

    حبيب الروح,(4)


    "الفصل السابع ... نظر صلاح الى شاهى بصدمه لم يتوقعها بتلك الجراءة حتى انه لمن يخطر على باله ذلك العرض يالها من امراه قويه حتى وهى فى اشد لحظات ضعفها صلاح. .... بصراحه عرضك مفاجى لكن انا زواجى ابدى شاهى ....ازاى صلاح ...يعنى جوازنا ابدى مفيش طلاق هسيبك فتره تتعودى حتى لو كان سنه بعدها هنكون زى اى زوجين لان هنكمل سوا انتى علشان امك وانا علشان بنتى ده غير ان اهم حاجه هى بنتى تكونى لها ام تعوضيها الحنا تهتمى بيها تقدرى على ده انا موافق اتجوزتك مش هتقدرى يبقى الافضل نروح علشان الوقت اتاخر نزرت له بتشوش لتلك المحاضره التى قصها عليه تشعر بضياع افكارها بينما هو ينظر لها بكل دقه هكذا نظرت له ولكن ذهبت بفكرها بعيدا هل تستطيع التحمل والزواج من صلاح وهى لا تحبه بينما تحب امير حينما عرضت عليه الزواج كانت فى فكرها انه لوقت بسيط حتى تستطيع ان تنهى موضوع تلك الصور وبعدها يتركها وتعود علها تظفر بحبيبها ولكن كانت المفاجاءه ان صلاح يريد زواج طويل وان يكون زواج كامل الاركان غير ذلك ان تكون ام لطفلته لا تعلم ماذا تفعل ولكن تخيلت تلك العقربه مرام تنشر صور والدتها السيده المحترمه وتشهر بها حينها ستكون نهايه والدتها لالا لن تستطيع ابدا ان ترى والدتها هكذا يهون كل شىء من اجلها حتى وان كان الثمن هو سعادتها نظرت له بعيون بينما هى دموعها متحجره بعيونهت وضغطت على شفتيها وتحدث شاهى .....موافقه اتجوزك وقابله بكل شروطك .............. على الجانب الاخر .... اغلق طرم الخط وهو لا يدرى ماذا يفعل بتلك المصيبه والاسوء ان تلك الغبيه فى الشهر الرابع ولا يستطيعوا الاجهاض والاغرب انها تريد الولاده وان تعطيه الطفل فهى لا تريده فالبنسبه لها يعيق عملها شعر بالضياع ماذا يفعل بتلك المصيبه يالله من اليوم الاول له وتاتى اول عقبه بطريقه طفل من صلبه يهتم به وهو حتى لا يستطيع ان يحضر لنفسه القهوه كان دائما مدللا لوالدته والان تقع على عاتقه مسؤليه طفل ماذا يفعل لابد من وجود حل سريع وقبل ولاده تلك المراه العجيبه لابد ان يرتب كل شىء قبل حضور الطفل فاحضار الطفل امر واقع والا ان تركه وضعته امه بدور الرعايا وهذا شىء لن يقبله ابدا لذلك رجع براسه الى الخلف يفكر بحل للموقف .......... على الجانب الاخر كانت مرام تجلس الى جانب امير على الاريكه بمنزلها مرام ...بقولك ايه يا حبيبى امير.... قولى حبيبتى مرام ...هو انت طبعا هتشترى الهديه اللى قلتلك عليها صح امير ...بحب ...طبعا بكره ان شاء الله الفلوس اهى فى جيبى مرام ....بخبث ...بقولك اصلى رجعت فى كلامى وبصراحه كده انا يعنى امير ...ايه مرام ...كنت محتاجه شويه حاجات وماما مش راضيه تدينى فلوس فقلت بلاش الهديه و تدينى الفلوس اجيب بها اللى انا عاوزه امير وهو يخرج المال بسرعه امير ....اهم يا حبيبتى ميغلوش عليكى مرام وهى تاخدهم وتضحك بفرحه مرام ....ربنا يخليك ليا ........ على الجانب الاخر كانت مريم تجلس بغرفتها تبكى بينما شقيقها يجلس بالصالون حزين من حديث اخته له بينما تلك الحيه زوجته غاضبه وبشده لشعورها ان زوجها سيحن الى شقيقته وهذا ترفضه نهائيا فهى تريد التخلص من مريم بسرعه حتى تستفرد بالشقه وتكون لها وحدها اتصلت زوجه اخيها بامها تلك المراه الخبيثه زوجه الاخ.... ايوه وقاعد بره زعلان الام ..سيبك منه زوجه الاخ... يا ماما كده مش هتسيب البيت انا عاوزه اخلص منها الام ...متقلقيش هخلصك منها زوجه الاخ ...ازاى الام ..هنروح للشيح سيد يعملنا عمل ليها علشان تخلصى منها زوجه الاخ ...تفتكرى هيحوق فيها الام ...طبعا ده الشيخ سيد بتاع كل حاجه وماشاء الله كل حاجه بيعملها هتيجى على دى زوجه الاخ... ماشى بكره هكون عندك كانت مريم تفكر وتفكر حتى اخيرا ارتدت ملابسها وقررت الخروج لاخيها لتخبره بقراراها الذى اخذته بما يتعلق بالشقه التى تجمعهم وتضع حد لذلك الخلاف .... ....... لولوالصياد ...حبيب الروح" "الفصل الثامن خرجت مريم من غرفتها وجدت شقيقها يجلس حزين اقتربت منه وقفت امامه مريم ....انا عاوزه حقى فى الشقه وهمشى من هنا انتفض اخوها على سماعه ذلك بنت وتعيش وحدها وبمجتمع شرقى كيف هذا مستحيل لن يسمح لها الاخ....مريم اللى انتى بتقوليه غلط ميصحش مريم ...الغلط ان افضل هنا تحت رحمتك وذل مراتك وتقطيمها فيا فى الرايح والجاى الاخ بغضب ....وانا مش هسمحلك بكده وده اخر كلام مريم... يعنى ايه الاخ ...يعنى يوم ما تخرجى ييكون على بيت زوجك يا اما على قبرك وتركها وذهبت فنزلت دموعها الحزينه.لولوالصياد حبيب الروح. اعتقدت انه سيضمها اليه ويعتذر عن كل شىء ويخبرها انه لن يسمح بذلك ليس خوفا من العادات والتقاليد وانما خوفا عليها هى ولكن لم يتغير وانما اخذته العصبيه الشرقيه دون ان يحاول معرفه اى شىء ولا ان يهون عنها كله فقط من اجل رجولته ............ فى سياره صلاح صلاح ..تمام اوى انا لازم اكتب الكتاب قبل نهايه الاسبوع يعنى ولو حابه فرح وكده شاهى. لا كتب كتاب بس وهقول انى مش عاوزه حبيب الروح لولوالصياد..هيصه ونعمل شهر عسل كويس صلاح. ....تمام واهلك شاهى. هنقول انى لما اشتغلت عندك اعجبت باخلاقى وقلتلى انك عاوز تيجى البيت وانا موافقه صلاح ..مش هيستغربوا السرعه شاهى ... عادى هتقول انك مستعجل ومفيش داعى للتاخير لان انت جاهز من كل حاجه صلاح.... تمام ...ومريم شاهى بعدم فهم ...مالها صلاح ...انتى عارفه انها عارفه مشكلتى هتقوليلها السبب الحقيقى لجوازنا ولا لا شاهى ....مش عارفه صلاح ...مفيش داعى شاهى حبيب الروح لولوالصياد...طيب صلاح ...بلغى اهلك انى بكره هكون عندكم شاهى ...طيب صلاح ...تمام هوصلك وبالمره اعرف العنوان. ........ مرت عده ايام وحال الابطال على ماهو عليه ولكن بالنسبه الى صلاح وشاهى تغير كل شىء انقلبت حياتهم راسا على عقب تقدم صلاح بالفعل لخطبتها رغم ذهول الجميع ولكن مع تصميم شاهى رضخ اهلها اخيرا للموافقه على زواجهم السريع الذى يتم خلال ايام ولكن ليس باليد حيله ما جعلها تحزن اكثر الفرحه التى كانت بعيون امير لها ادركت انها لا تفرق معه بشىء وهاهو اليوم يوم كتب الكتاب الخاص بهم وحين الانتهاء تذهب شاهى معه كان الجميع موجود كرم وامير ومرام واهلها واهل شاهى ومريم لاحظت شاهى نظرات مريم التى لا تبتعد عن كرم فقررت ان تساعد صديقتها فهى لن تستطيع ان تراها هكذا اكثر من ذلك استئذنت من صلاح واقتربت من كرم كرم وهو يرى شاهى تقترب منه ابتسم بفرح كرم ...اهلا بلاحلى عروسه شاهى باحراج ...ربنا يخليك كرم .حبيب الروح لولوالصياد...على فين ناويه تهربى شاهى وهى تبتسم ولكن تتحدث بجديه ... شاهى... لا بس عاوزك فى موضوع كرم ...اتفضلى اشارت شاهى باصبعها الى صديقتها التى تتحدث الى ملك ابنه صلاح بحب شاهى ...عارف مريم صحبتى صح كرم ...اه طبعا شاهى ....مريم بتحبك من زمان يا كرم مش شايفه راجل غيرك وده عامل مشاكل ليها مع اخوها لانها بترفض اى حد بتحبك ومش شايفه غيرك انا عارفه انك مستغرب كلامى بس انا عاوزك تقرب منها وتدى لنفسك وليها فرصه تعرفوا بعض اكتر جايز تكون هى البنت اللى انت بتدور عليها كرم بتوتر ...مش عارف اقولك ايه شاهى... متقولش بس ليا طلب كرم ...ايه هو شاهى ...مريم متعرفش اى حاجه عن كلامنا ده مهما حصل كرم... متقلقيش واوعدك هفكر فى كلامك شاهى ...شكرا بعد ابتعاد شاهى كان كرم يتابع مريم بكل شىء حتى انهت لاحظت ذلك عده مرات وكان وجهها يحمر بقوه من الخجل والاحراج وهذا ما جعله يعجب بها الحياء الذى افتقده من سنين بالفتيات وتلك الفتاه تنحرج منه وبقوه حتى انها مره سقط كوب العصير منها حين نظر لها بعيونهت وابتسم ...... على الجانب الاخر اقتربت مرام من شاهى وقامت باعطائها كارت ميمورى وكان فى بالها ان صلاح غير متابع للموقف.حبيب الروح لولوالصياد ولكن كان صلاح يتابع كل شىء مثل الصقر مرام....كده خلصين ومش عاوزه احذرك تانى كانت تهم برد حين اقترب منها صلاح وتحدث بقوه صلاح ....من انهارده اوعى تفكرى تهددى مراتى تانى فاهمه ........... حبيب الروح بقلم لولو الصياد"

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال