"الفصل السابع.... فهد كان يشعر ان الدم سينفجر من راسه من شده الغضب فنزع عمامته بسرعه ورماها ارضا ونظر الي نيجار برعب ونظره لو كانت النظره تقتل لقتلتها من شده غضبه فهد وهو يتماسك وينظر لها ويتحدث بهدوء حذر فهد... انتي عارفه انتي بتجولي إيه وعارفه الكلام ديه لمين نيجار بسخريه وهي تشير عليه بقرف... نيجار... هتكون مين يعني واحد مبيتعملش غير مع البهايم فهد.... بغضب وهو يمسكها من شعرها بقوه... فهد.... لاول مره اشوف بهيمه مش متربيه وجليله الحيا نيجار... بالم... اه سبني وبعدين انا مش بهيمه البهايم دول اللي هنا وبتعاشرهم مش انا فهد.... وهو يترك شعرها ويتجه الي خارج الغرفه كان نيجار تشعر بالخوف فهي هنا وحدها نعم تمثل القوه لكنها خائفه وياله من عملاق والله لولا انها تقف علي التخت لكانت مثل الاقزام بجانبه من زوجوها له هل زوجها جدها لاحد الفراعنه.... فجاءه وجدته نيجار يدخل ويغلق الباب بالمفتاح وماهذا الذي بيده خرزانه ماذا يظن ان يفعل معها نيجار وهي تنزل من التخت وتبتعد عنه نيجار...بتوتر وخوف.... نيجار... انت هتعمل إيه وجايب البتاعه دي ليه فهد وهو يقترب منها بهدوء فهد... عندينا لما بجره او مهره او اي حيوان اتخلج بيغلط بنربوه بيها نيجار... بخوف ...وانا مالي انا فهد وهو يمسكها بسرعه وبقوه وسط صراخها كانت تتلوي بين يديه كالعصفوره فهي بالنسبه لضخامته عصفور صغير وهو كالاسد الغاضب امسكها فهد بقوه وسحب شاله من الارض وقام بربط يديها الاتنين وبعدها مددها علي التخت ولكن قدميها خارج التخت وامسك باحدي يديه قدميها من تحت الركبه وباليد الاخري ظل يضربها ويضربها علي قدميها بتلك العصا من الخرزان كانت نيجار تصرخ بقوه وتبكي من الالم كانت تريد ان ياتي احد ما لنجدتها ولكن من من الخدم يستطيع ان يقف امام فهد الغمري اخيرا توقف عن ضربها وفك يديها وهي تبكي بهستيريا ولكنه قال لها بصوت حاد عالي فهد.... جومي اجفي عاي رجلك وامشي عليها عشان متورميش مش ناجصين لم تسمع نيجار كلامه وانما دفنت وجهها بالمخده وبكت اكثر واكثر ولكنه سحبها من التخت واوقفها علي قدميها بقوه كانت تتالم لا تستطيع ان تقف عليها كانت ترفع قدم وتنزل الاخري من الالم ولكنها تتحدث بكل عند وقوه وهي تمسح دموعها بكف يدها بقوه نيجار... ورحمه ابويا شهاب القناوي لادفعك تمن اللي عملته ده و مكنش نيجار القناوي ان ما رديتلك اللي عملته معايا ده اضعاف فهد وهو يضحك بقوه ... فهد... وهو ينزل براسه الي مستواهت وينظر بعيونها بقوه وهي ايضا فهد... مستني يا بت الجناوي ودلوجتي خشي السرير ونامي وانا هغير واجي انام نيجار وهي تنظر له بقرف نيجار... مين قال ان هنام جنبك فهد ...وهو يمسك بوجهها بين يديه ويقبلها بقوه وهي تدفعه بعيدا عنها ولكن انها معركه خاسره امام ضخامته اخيرا ابتعد عنها وهي كانت تتنفس بقوة وسرعه فهد... كنت عاوز اعرفك اني مرتي ومش مرت فهد الغمري اللي تمشي عليه مكانك جنبي ومتكتريش في الحديت لاني طهجان ومش طايج نفسيي صمتت نيجار فهي قد نفذت كل طاقتها اليوم نيجار.... ماشي بس صدقني عمرك ما هتقرب مني فهد..بسخريه. مش رايد اجرب منك بس لو حبيت هجرب انتي مرتي بس انا عفيت عنك مش رايدك دلوجت لحد ما يجيلي مزاج يا بت الجناوي أصلك مش عجباني انهي حديثه وابتعد وتركها تغلي من الغيظ بينما هو كان يشعر بغضب داخلي مما حدث ام يخطر علي باله نهائيا ان تبدا ليله زفافهم بتلك الطريقه ولكن ماذا يفعل مع تلك المراه الهوجاء انها انثي عنيده وقويه وما اعجبه أكثر انه رغم المها الي انها كانت قويه انها جميله للغايه ولكن لو تغلق فهما لكانت من اجمل النساء ولكن ما باليد حيله ويعلم علم اليقين ان الايام القادمه لن تكون هادئه مع تلك المراه التي لا يعرف اسمها الي الان كان تحت الدش ولكن فتح الباب وهو عاري واخرج راسه فقط دون ان يشعر فعل ذلك حين تذكر انه لا يعرف اسمها فهد بتساؤل... اسمك ايه نيجار دون شعور فقد كانت مستغرقه في تفكير وردت دون ان تشعر نيجار... اسمي نيجار سمع اسمها واغلق الباب فهد بسخريه...يا ادي المرار الطافح اسمها نيجار حتي اسمها مش مبلوع كل حاجه في البت دي معجده ......... ....... علي الجانب الاخر كان سليم يجلس الي جانب دهب بالتخت يوقظها من النوم ولكنه وجد شعرها يغطي وجهها فابعده عنه كانت جميله حتي وهي نائمه دون شعور منه اقترب منها وقبلها علي شفتيها برقه فتحت دهب عيونها بفزع وتذكرت انه سليم زوجه شعرت بالخجل الشديد وهو ايضا خجل من نفسه ماذا فعل ولكن لماذا الغضب انها زوجته سليم... صباح الخير دهب... صباح النور سليم... معلش صحيتك بدري بس لازم تقومي دلوقتي عشان السفر دهب بدهشه... سفر ايه انا محدش جالي اننا مسافرين سليم... راجعين القاهره يا دهب لازم ارجع عشان شغلي وحياتنا هناك مش هنا دهب ...بتفاهم... حاضر ساعه ويكون كل حاجه جاهزه سليم... تمام تحبي اساعدك في حاجه دهب... لاه انا هجوم اعمل كل حاجه متجلجش سليم.... اوك وتركها وخرج حين خرج وضعت دهب يدها علي شفتيها مازالت تشعر بقبلته ورائحته مازالت بانفها كم هي جميله ولكن فاقت من شرودها وانبت نفسها دهب... اعجلي يا دهب لسه ديه اول يوم وبجيتي اكده استر يا رب من ولد الشهاوي شكلي اكده انا اللي هحبه واتعذب بحبه..... ............... في منزل القناوي.... استيقظت ماسه وهي تشعر بثقل علي بطنها كانت اخر ما تتذكره ان زوجها ذهب ليصلي الفجر بالجامع وهي ظلت تبكي وتبكي الي ان غرقت من النوم فتحت ماسة عيونها وجدت ان عمار ينام الي جانبها عاري الصدر ويضها يده علي بطنها وكانها مكانها هنا منذ الازل انتفضت ماسه وابعدت يده بقوه بعيدا عنها وقامت من التخت فزع عمار علي دفع يده عمار... بسم الله في إيه يا بت الناس علي الصبح اكده ماسة... بتوتر ...ها مفيش وتركته ودخلت الحمام بسرعه عمار بدهشه.... مجنونه دي ولا ايه جبر يلمك صحتيني من احلاها نومه...... ......... في منزل فهد الغمري.... ذهب فهد الي الخارج للاشراف علي بعض الأعمال وهاهو .... وهاهو يعود ويتنظر ان تشاكسه تلك المراه لا يعلم ولكن يشعر بلذه حين يجعلها تغضب دخل فهد المنزل نادي علي احدي الخدم تدعي هنيه فهد.... الغدا جيهز هنيه... ايوه يا بيه فهد....طيب جهيزوا الغدا علي ما انادم علي الست من فوج هنيه وهي تردد بتوتر من خلف ظهره هنيه.... الست هانم مش اهنيه يا بيه التفت لها فهد بصدمه فهد... انتي بتجولي ايه خرجت من غير اذني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب...." "الفصل الثامن.... فهد... انتي بتجولي إيه خرجت من غير ادني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب هنيه... بخوف.... يا بيه احنا منجدرش نسالوا الهانم راحه وين احنا خدم فهد بغضب... كنتم تبلغوني مش اكده جبر يلمكم. وكان يتجه الي الباب حين وجدها تدخل من الباب ويالا صدمته كانت ترتدي ترينج.لولو الصياد.. رياضي يفصل جسدها وتضع سماعات باذنها وتربط شعرها ذيل حصان و وجهها يتصبب عرقا خلعت نيجار السماعات ونظرت لهم بدهشه نيجار... في ايه مالكم نظر فهد للخدمه وقال... فهد.. فهد.... خدي كل الخدم يا هنيه واخرجوا من الدار دلوجتي حالا مش عاوز نفر اهنيه بالفعل فعلت هنيه ماقاله وسط دهشه نيجار وجدته نيجار يقترب منها ببطيء ولكن عيونه غاضبه بشده لم تتحرك من مكانها ليست ممن يهرب او يخاف من المواجهه فهد وهو يشير الي ملابسها وشكلها فهد...ممكن افهم الهانم كانت فين دلوجتي وراجعه منين نيجار... عادي كنت بجري الجو جميل كنت بجري فهد وهو مازال يتحكم في نفسه فهد... بتجري اكده نيجار وهي تنظر الي نفسها نيجار... مالي ما انا عادي اهو فهد... وهو يستغفر بغضب فهد.... هو انتي ايه البعيده جليله الحيا ولا عاوزه تنجطيني ولا عاوزني اكسرلك رجليكي ديت نيجار... بعناد... انا مغلطتش وده لبسي فهد وهو يمسك بيدها ويسحبها خلفه الي الاعلي ادخلها غرفتهم بالقوه ورامها علي التخت وبعدها توجه الي دولاب الملابس ومزق كل ملابس الخروج الخاصه بها لم يترك سوي ملابس النوم والداخليه نيجار بغضب... انت ازاي تعمل كده دي ماركات يا بني ادم فهد... بعصبيه... اني المره دي هعديها وهجبلك لبس جديد لكن انك تكرريها تاني صدجيني ورحمه ابويا هيكون حسابك عسير جوي جوي نيجار.... بغيظ... وانا مش هغير طريقه لبسي فهد.... بغضب... اتجي شري يا بت الناس انتي متعيرفنيش زين نيجار... بسخريه... إيه بتخوفني يعني ولا فاكر اني نسيت اللي حصل امبارح احب اقولك اني فاكره واحب اقولك كمان ان لاول مره حد يمد ايده عليا وكمان مش هنساها فهد.... بضحك....يا بت الناس انا خايف عليكي والله خايف اضروبك جلم روحك تطلع في يدي نيجار... دمك يلطش فهد بزمجره.... نيجار اتجي شري وآخر مره تتحدتي اكده ... نيجار.... وهي تدخل الحمام بغضب.... وربنا ما هسكت ضحك فهد رغم غيظه منها الا انه لم يقدر علي ضربها ثانيه كانت تستحق الضرب ولكن حين وجدها امامه كانت شاحبه وعيونها متورمه من شده البكاء لا يعلم لماذا شعر بالشفقه عليها اخرج ما بداخله من غيظ بدولاب ملابسها بينما هي تداخل الحمام كانت تبكي تحت الماء بقوه دموعها تختلط بمياه الدش لا تعلم ماذا حدث تغيرت حياتها في ايام ولكن ما يقهرها وبشده هو موقف سليم كيف فعل ذلك هل نسي ايامهم سويا هل نسي انها لم تكن تبتعد عنه لحظه كان دائما ما يقول لها انها هي المراه الوحيده التي تعشقها عيونها وانه لا يري انثي اجمل منها وانه سيحارب من اجل ان يفوز بها ولكن ماذا فعل مجرد خوفه من والده وعمه تركها هكذا وحيده لم يقف امامهم تركها هكذا دون حتي ان يشعرها انه فعل المستحيل من اجلها واوقعها حظها العاثر في فهد ومعاملته لها وضربه لها علي قدميها بتلك الطريقه لا تنكر انها اخطئت خين شتمته ولكن هي لا تستطيع التفاهم مع احد حين تستيقظ من النوم وفهد افزعها لم تستطيع السيطرة علي لسانها وغضبها وكان رد فعله قاسي واليوم مزق ملابسها ولكنها فجاءع ابتسمت حبن خطرت لها فكره لكي تنتقم منه نيجار.... ههههههههههه مش قليله انتي يا نيجار بس اعمل ايه اسيب حقي لالا ازعل لازم اخده والله لاخليك تتنقط يا فهد الغمري ........ في منزل عمار الجناوي.... كانت ماسة بالاسفل تستقبل التهاني والزغاريط تمليء المكان والكل ينظر لها باعجاب شديد بفستانها الابيض المطرز وتركت شعرها خلف ظهرها وكانت تضع مكياج خفيف كانت رائعه الجمال والده عمار.... ماشاء الله جمر يا بتي جمر ربنا يحرسك من العين احدي النساء... طول عمره عمار بيه يجع واجف (يقع واقف) وخد ست البنات ماسة..بخجل. ربنا يخليكي وفجاءه سمعت صوته وهو يلقي السلام والجميع يرد عليه شعرت ماسة بالحزن مما فعله معها كسر فرحتها من اول يوم عمار... امه انا عاوز اتغدي جعان جوي الام... من عنيا يا ولدي دجيجه الاكل يكون جاهز عيندك عمار... معلش يامه خلي حد من الخدم يطلعه فوج ليا اني ومرتي ونظر لماسة نظره معناها الا تجادله صعدت ماسة امام عمار وهي تشعر بالتوتر وحين دخلوا الي غرفتهم وجدته ينطق اسمها عمار... ماسة التفتت له ماسة ماسة... نعم عمار بجديه... معنتيش تنزلي اكده تحيت تاني فاهمه يا ماسة ماسة... حاضر... عمار... حاجه تانييه ... ماسة... خير.... عمار ..عاوزك تساعدي امي في الدار كيف اي حرمه ماسه ...وكليتي ودراستي حاضر هساعد بس كمان انا في كليه صعبه بتاخد كل وقتي عمار...وميين جالك انك هتروحي الجامعه تاني انتي خلاص مهترويش تاني ماسة.بعصبيه.. نعم اللي هو ازاي لا طبعا والله لاقول لفهد عنار وهو يقترب منها بغل عمار... انتي فاكره اكده انك بتخوفيني طيب جولي لاخوكي ووريني هيعمل ايه ولد الغمري هيحكم علي بيتي واني موجود ماسة.... انت مغرور عمار.... جصري في الحديت كلمه ومش هكررها جامعه مفيش ماسة... بتحلم وفهد هيقفلك وانا هروح الجامعه واعلي ما في خيلك اركبه انا مش جاريه ولا بنت ساذجه هتسمع كلامك لو صح ماشي انما ده غلط ده مستقبلي ودراستي وتعب السنين ومش هسمح لاي حد يضع حلمي ومستقبلي حتي لو كنت انت يا عمار ............. في القاهرة.... وصلت دهب وسليم الي القاهره وهاهم يدخلون الي غرفه سليم كانت دهب تشعر انها غريبه وكانها نزعت من ارضها كالزرع تريد الهروب والرجوع الي عالمها ولكن مستحيل فقد تزوجت وانتهي الامر ولابد لها من التاقلم مع الوضع الجديد دخل سليم اولا الي غرفه تبعته دهب ولكنها وقفت بصدمه تنظر الي داخل الغرفه وانهمرت دموعها مما رات ........."
"الفصل السابع.... فهد كان يشعر ان الدم سينفجر من راسه من شده الغضب فنزع عمامته بسرعه ورماها ارضا ونظر الي نيجار برعب ونظره لو كانت النظره تقتل لقتلتها من شده غضبه فهد وهو يتماسك وينظر لها ويتحدث بهدوء حذر فهد... انتي عارفه انتي بتجولي إيه وعارفه الكلام ديه لمين نيجار بسخريه وهي تشير عليه بقرف... نيجار... هتكون مين يعني واحد مبيتعملش غير مع البهايم فهد.... بغضب وهو يمسكها من شعرها بقوه... فهد.... لاول مره اشوف بهيمه مش متربيه وجليله الحيا نيجار... بالم... اه سبني وبعدين انا مش بهيمه البهايم دول اللي هنا وبتعاشرهم مش انا فهد.... وهو يترك شعرها ويتجه الي خارج الغرفه كان نيجار تشعر بالخوف فهي هنا وحدها نعم تمثل القوه لكنها خائفه وياله من عملاق والله لولا انها تقف علي التخت لكانت مثل الاقزام بجانبه من زوجوها له هل زوجها جدها لاحد الفراعنه.... فجاءه وجدته نيجار يدخل ويغلق الباب بالمفتاح وماهذا الذي بيده خرزانه ماذا يظن ان يفعل معها نيجار وهي تنزل من التخت وتبتعد عنه نيجار...بتوتر وخوف.... نيجار... انت هتعمل إيه وجايب البتاعه دي ليه فهد وهو يقترب منها بهدوء فهد... عندينا لما بجره او مهره او اي حيوان اتخلج بيغلط بنربوه بيها نيجار... بخوف ...وانا مالي انا فهد وهو يمسكها بسرعه وبقوه وسط صراخها كانت تتلوي بين يديه كالعصفوره فهي بالنسبه لضخامته عصفور صغير وهو كالاسد الغاضب امسكها فهد بقوه وسحب شاله من الارض وقام بربط يديها الاتنين وبعدها مددها علي التخت ولكن قدميها خارج التخت وامسك باحدي يديه قدميها من تحت الركبه وباليد الاخري ظل يضربها ويضربها علي قدميها بتلك العصا من الخرزان كانت نيجار تصرخ بقوه وتبكي من الالم كانت تريد ان ياتي احد ما لنجدتها ولكن من من الخدم يستطيع ان يقف امام فهد الغمري اخيرا توقف عن ضربها وفك يديها وهي تبكي بهستيريا ولكنه قال لها بصوت حاد عالي فهد.... جومي اجفي عاي رجلك وامشي عليها عشان متورميش مش ناجصين لم تسمع نيجار كلامه وانما دفنت وجهها بالمخده وبكت اكثر واكثر ولكنه سحبها من التخت واوقفها علي قدميها بقوه كانت تتالم لا تستطيع ان تقف عليها كانت ترفع قدم وتنزل الاخري من الالم ولكنها تتحدث بكل عند وقوه وهي تمسح دموعها بكف يدها بقوه نيجار... ورحمه ابويا شهاب القناوي لادفعك تمن اللي عملته ده و مكنش نيجار القناوي ان ما رديتلك اللي عملته معايا ده اضعاف فهد وهو يضحك بقوه ... فهد... وهو ينزل براسه الي مستواهت وينظر بعيونها بقوه وهي ايضا فهد... مستني يا بت الجناوي ودلوجتي خشي السرير ونامي وانا هغير واجي انام نيجار وهي تنظر له بقرف نيجار... مين قال ان هنام جنبك فهد ...وهو يمسك بوجهها بين يديه ويقبلها بقوه وهي تدفعه بعيدا عنها ولكن انها معركه خاسره امام ضخامته اخيرا ابتعد عنها وهي كانت تتنفس بقوة وسرعه فهد... كنت عاوز اعرفك اني مرتي ومش مرت فهد الغمري اللي تمشي عليه مكانك جنبي ومتكتريش في الحديت لاني طهجان ومش طايج نفسيي صمتت نيجار فهي قد نفذت كل طاقتها اليوم نيجار.... ماشي بس صدقني عمرك ما هتقرب مني فهد..بسخريه. مش رايد اجرب منك بس لو حبيت هجرب انتي مرتي بس انا عفيت عنك مش رايدك دلوجت لحد ما يجيلي مزاج يا بت الجناوي أصلك مش عجباني انهي حديثه وابتعد وتركها تغلي من الغيظ بينما هو كان يشعر بغضب داخلي مما حدث ام يخطر علي باله نهائيا ان تبدا ليله زفافهم بتلك الطريقه ولكن ماذا يفعل مع تلك المراه الهوجاء انها انثي عنيده وقويه وما اعجبه أكثر انه رغم المها الي انها كانت قويه انها جميله للغايه ولكن لو تغلق فهما لكانت من اجمل النساء ولكن ما باليد حيله ويعلم علم اليقين ان الايام القادمه لن تكون هادئه مع تلك المراه التي لا يعرف اسمها الي الان كان تحت الدش ولكن فتح الباب وهو عاري واخرج راسه فقط دون ان يشعر فعل ذلك حين تذكر انه لا يعرف اسمها فهد بتساؤل... اسمك ايه نيجار دون شعور فقد كانت مستغرقه في تفكير وردت دون ان تشعر نيجار... اسمي نيجار سمع اسمها واغلق الباب فهد بسخريه...يا ادي المرار الطافح اسمها نيجار حتي اسمها مش مبلوع كل حاجه في البت دي معجده ......... ....... علي الجانب الاخر كان سليم يجلس الي جانب دهب بالتخت يوقظها من النوم ولكنه وجد شعرها يغطي وجهها فابعده عنه كانت جميله حتي وهي نائمه دون شعور منه اقترب منها وقبلها علي شفتيها برقه فتحت دهب عيونها بفزع وتذكرت انه سليم زوجه شعرت بالخجل الشديد وهو ايضا خجل من نفسه ماذا فعل ولكن لماذا الغضب انها زوجته سليم... صباح الخير دهب... صباح النور سليم... معلش صحيتك بدري بس لازم تقومي دلوقتي عشان السفر دهب بدهشه... سفر ايه انا محدش جالي اننا مسافرين سليم... راجعين القاهره يا دهب لازم ارجع عشان شغلي وحياتنا هناك مش هنا دهب ...بتفاهم... حاضر ساعه ويكون كل حاجه جاهزه سليم... تمام تحبي اساعدك في حاجه دهب... لاه انا هجوم اعمل كل حاجه متجلجش سليم.... اوك وتركها وخرج حين خرج وضعت دهب يدها علي شفتيها مازالت تشعر بقبلته ورائحته مازالت بانفها كم هي جميله ولكن فاقت من شرودها وانبت نفسها دهب... اعجلي يا دهب لسه ديه اول يوم وبجيتي اكده استر يا رب من ولد الشهاوي شكلي اكده انا اللي هحبه واتعذب بحبه..... ............... في منزل القناوي.... استيقظت ماسه وهي تشعر بثقل علي بطنها كانت اخر ما تتذكره ان زوجها ذهب ليصلي الفجر بالجامع وهي ظلت تبكي وتبكي الي ان غرقت من النوم فتحت ماسة عيونها وجدت ان عمار ينام الي جانبها عاري الصدر ويضها يده علي بطنها وكانها مكانها هنا منذ الازل انتفضت ماسه وابعدت يده بقوه بعيدا عنها وقامت من التخت فزع عمار علي دفع يده عمار... بسم الله في إيه يا بت الناس علي الصبح اكده ماسة... بتوتر ...ها مفيش وتركته ودخلت الحمام بسرعه عمار بدهشه.... مجنونه دي ولا ايه جبر يلمك صحتيني من احلاها نومه...... ......... في منزل فهد الغمري.... ذهب فهد الي الخارج للاشراف علي بعض الأعمال وهاهو .... وهاهو يعود ويتنظر ان تشاكسه تلك المراه لا يعلم ولكن يشعر بلذه حين يجعلها تغضب دخل فهد المنزل نادي علي احدي الخدم تدعي هنيه فهد.... الغدا جيهز هنيه... ايوه يا بيه فهد....طيب جهيزوا الغدا علي ما انادم علي الست من فوج هنيه وهي تردد بتوتر من خلف ظهره هنيه.... الست هانم مش اهنيه يا بيه التفت لها فهد بصدمه فهد... انتي بتجولي ايه خرجت من غير اذني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب...." "الفصل الثامن.... فهد... انتي بتجولي إيه خرجت من غير ادني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب هنيه... بخوف.... يا بيه احنا منجدرش نسالوا الهانم راحه وين احنا خدم فهد بغضب... كنتم تبلغوني مش اكده جبر يلمكم. وكان يتجه الي الباب حين وجدها تدخل من الباب ويالا صدمته كانت ترتدي ترينج.لولو الصياد.. رياضي يفصل جسدها وتضع سماعات باذنها وتربط شعرها ذيل حصان و وجهها يتصبب عرقا خلعت نيجار السماعات ونظرت لهم بدهشه نيجار... في ايه مالكم نظر فهد للخدمه وقال... فهد.. فهد.... خدي كل الخدم يا هنيه واخرجوا من الدار دلوجتي حالا مش عاوز نفر اهنيه بالفعل فعلت هنيه ماقاله وسط دهشه نيجار وجدته نيجار يقترب منها ببطيء ولكن عيونه غاضبه بشده لم تتحرك من مكانها ليست ممن يهرب او يخاف من المواجهه فهد وهو يشير الي ملابسها وشكلها فهد...ممكن افهم الهانم كانت فين دلوجتي وراجعه منين نيجار... عادي كنت بجري الجو جميل كنت بجري فهد وهو مازال يتحكم في نفسه فهد... بتجري اكده نيجار وهي تنظر الي نفسها نيجار... مالي ما انا عادي اهو فهد... وهو يستغفر بغضب فهد.... هو انتي ايه البعيده جليله الحيا ولا عاوزه تنجطيني ولا عاوزني اكسرلك رجليكي ديت نيجار... بعناد... انا مغلطتش وده لبسي فهد وهو يمسك بيدها ويسحبها خلفه الي الاعلي ادخلها غرفتهم بالقوه ورامها علي التخت وبعدها توجه الي دولاب الملابس ومزق كل ملابس الخروج الخاصه بها لم يترك سوي ملابس النوم والداخليه نيجار بغضب... انت ازاي تعمل كده دي ماركات يا بني ادم فهد... بعصبيه... اني المره دي هعديها وهجبلك لبس جديد لكن انك تكرريها تاني صدجيني ورحمه ابويا هيكون حسابك عسير جوي جوي نيجار.... بغيظ... وانا مش هغير طريقه لبسي فهد.... بغضب... اتجي شري يا بت الناس انتي متعيرفنيش زين نيجار... بسخريه... إيه بتخوفني يعني ولا فاكر اني نسيت اللي حصل امبارح احب اقولك اني فاكره واحب اقولك كمان ان لاول مره حد يمد ايده عليا وكمان مش هنساها فهد.... بضحك....يا بت الناس انا خايف عليكي والله خايف اضروبك جلم روحك تطلع في يدي نيجار... دمك يلطش فهد بزمجره.... نيجار اتجي شري وآخر مره تتحدتي اكده ... نيجار.... وهي تدخل الحمام بغضب.... وربنا ما هسكت ضحك فهد رغم غيظه منها الا انه لم يقدر علي ضربها ثانيه كانت تستحق الضرب ولكن حين وجدها امامه كانت شاحبه وعيونها متورمه من شده البكاء لا يعلم لماذا شعر بالشفقه عليها اخرج ما بداخله من غيظ بدولاب ملابسها بينما هي تداخل الحمام كانت تبكي تحت الماء بقوه دموعها تختلط بمياه الدش لا تعلم ماذا حدث تغيرت حياتها في ايام ولكن ما يقهرها وبشده هو موقف سليم كيف فعل ذلك هل نسي ايامهم سويا هل نسي انها لم تكن تبتعد عنه لحظه كان دائما ما يقول لها انها هي المراه الوحيده التي تعشقها عيونها وانه لا يري انثي اجمل منها وانه سيحارب من اجل ان يفوز بها ولكن ماذا فعل مجرد خوفه من والده وعمه تركها هكذا وحيده لم يقف امامهم تركها هكذا دون حتي ان يشعرها انه فعل المستحيل من اجلها واوقعها حظها العاثر في فهد ومعاملته لها وضربه لها علي قدميها بتلك الطريقه لا تنكر انها اخطئت خين شتمته ولكن هي لا تستطيع التفاهم مع احد حين تستيقظ من النوم وفهد افزعها لم تستطيع السيطرة علي لسانها وغضبها وكان رد فعله قاسي واليوم مزق ملابسها ولكنها فجاءع ابتسمت حبن خطرت لها فكره لكي تنتقم منه نيجار.... ههههههههههه مش قليله انتي يا نيجار بس اعمل ايه اسيب حقي لالا ازعل لازم اخده والله لاخليك تتنقط يا فهد الغمري ........ في منزل عمار الجناوي.... كانت ماسة بالاسفل تستقبل التهاني والزغاريط تمليء المكان والكل ينظر لها باعجاب شديد بفستانها الابيض المطرز وتركت شعرها خلف ظهرها وكانت تضع مكياج خفيف كانت رائعه الجمال والده عمار.... ماشاء الله جمر يا بتي جمر ربنا يحرسك من العين احدي النساء... طول عمره عمار بيه يجع واجف (يقع واقف) وخد ست البنات ماسة..بخجل. ربنا يخليكي وفجاءه سمعت صوته وهو يلقي السلام والجميع يرد عليه شعرت ماسة بالحزن مما فعله معها كسر فرحتها من اول يوم عمار... امه انا عاوز اتغدي جعان جوي الام... من عنيا يا ولدي دجيجه الاكل يكون جاهز عيندك عمار... معلش يامه خلي حد من الخدم يطلعه فوج ليا اني ومرتي ونظر لماسة نظره معناها الا تجادله صعدت ماسة امام عمار وهي تشعر بالتوتر وحين دخلوا الي غرفتهم وجدته ينطق اسمها عمار... ماسة التفتت له ماسة ماسة... نعم عمار بجديه... معنتيش تنزلي اكده تحيت تاني فاهمه يا ماسة ماسة... حاضر... عمار... حاجه تانييه ... ماسة... خير.... عمار ..عاوزك تساعدي امي في الدار كيف اي حرمه ماسه ...وكليتي ودراستي حاضر هساعد بس كمان انا في كليه صعبه بتاخد كل وقتي عمار...وميين جالك انك هتروحي الجامعه تاني انتي خلاص مهترويش تاني ماسة.بعصبيه.. نعم اللي هو ازاي لا طبعا والله لاقول لفهد عنار وهو يقترب منها بغل عمار... انتي فاكره اكده انك بتخوفيني طيب جولي لاخوكي ووريني هيعمل ايه ولد الغمري هيحكم علي بيتي واني موجود ماسة.... انت مغرور عمار.... جصري في الحديت كلمه ومش هكررها جامعه مفيش ماسة... بتحلم وفهد هيقفلك وانا هروح الجامعه واعلي ما في خيلك اركبه انا مش جاريه ولا بنت ساذجه هتسمع كلامك لو صح ماشي انما ده غلط ده مستقبلي ودراستي وتعب السنين ومش هسمح لاي حد يضع حلمي ومستقبلي حتي لو كنت انت يا عمار ............. في القاهرة.... وصلت دهب وسليم الي القاهره وهاهم يدخلون الي غرفه سليم كانت دهب تشعر انها غريبه وكانها نزعت من ارضها كالزرع تريد الهروب والرجوع الي عالمها ولكن مستحيل فقد تزوجت وانتهي الامر ولابد لها من التاقلم مع الوضع الجديد دخل سليم اولا الي غرفه تبعته دهب ولكنها وقفت بصدمه تنظر الي داخل الغرفه وانهمرت دموعها مما رات ........."