لم يتم العثور على أي نتائج

    , صغيرتى الحمقاء, (4)


    "الفصل الثامن..... فى اليوم التالى كان يحيى يحلس برفقه والده وعشق على طاوله الإفطار. ... الأب. ...لقيتوا مربيه... عشق....ايوه يا عمى وصدقنى لو شفتها هتتصدم جدا... الاب بتساؤل....ليه. ... عشق....دلوقتى تشوف وتعرف ولو مش مصدقنى اسال يحيى .... يحيى ....فعلا يا بابا انا نفسى مش مصدق.... الاب.....يا خبر بفلوس بعد شويه يبقى ببلاش... بعد مرور خمس دقائق رن جرس الباب ودخلت الخادمة تعلن عن وصول هبه .... دخلت هبه ....بخجل.... هبه....السلام عليكم. .. الجميع . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. .. نظر لها كل من عشق ويحيى ولكن الاب تمهل لحين يرتدى نظارته الطبية. ... عشق....هبة تعالى اقعدى افطرى ... هبة بخجل...لاشكرا ... يحيى ....اقعدى يا هبه.... جلست هبه الى جانب عشق فى تلك اللحظه رفع الاب نظرة الى هبه وشعر بصدمه كبيرة فتلك الفتاه هى نفسها ابنته المتوفيه مريم .... الاب بوجه لا تفسر ملامحه....انتى عندك كام سنه.... هبه ...عندى 19 سنه حضرتك.... الاب....اهلك مين. ... هبه....والدى موظف بسيط وتوفى من فتره وانا عايشه انا وماما.... الاب....عندك أخوات. ... هبة. ...لا انا وحيدة ملهمش غيرى بعد طول علاج ماما جبتنى ..... يحيى. ...ايه يا بابا احرجت البنت دى كلها أسئلة. ... الاب...بابتسامه متوتره ....بتعرف عليها عندك مانع يا بنتى .... هبه بخجل ....لا يافندم.... الاب....لا كده ازعل عاوزك تقوليلى يا عمى .... هبه....حاضر .... بعد وقت قصير صعدت عشق وهبه الى الاعلى لتتعرف على الاطفال..... يحيى ....مالك يا بابا... الاب ....ها مفيش يا ابنى بس افتكرت اختك لما شفت مريم. ... يحيى ....فعلا لولا انى متأكد ان مريم ماتت كنت افتكرتها هى ....بس ..... الاب....مفيش داعى للكلام دلوقتى .... يحيى ....حاسس ان فى حاجة. .... الاب....بتوتر....خلاص بعدين يا يحيى. ... يحيى ...طيب انا هستاذن انا اروح الشركة اه وعلى فكرة عشق هتيجى من بكره... الاب...ماشى ربنا يوفقكم..... خرج يحيى وتوجه الاب الى غرفه مكتبه واخرج هاتفه واتصل بأحد الأرقام. ... الاب....ايوه عاوز كل المعلومات عن هبه محمد العدل من ساعه ما كنت فى بطن امها لحد دلوقتى قدامك يومين وتكون كل حاجه عندى فاهم ...... واغلق الخط ....... ....... .......... دخل يحيى الشركه والى مكتبه بعد سنوات غياب جلس على كرسيه بالمكتب ونظر حوله كل شىء على حاله لم يتغير نهائيا وكان والده كان يعلم انه سيعود ذات يوم ليتابع عمله من نفس المكتب .... اغمض يحيى عينيه ورجع الى الخلف. ...ورجع بذاكرته مره اخرى الى ما حدث قبل سنوات.... فلاش باك..... فى فيلا يحيى ..... فى الصباح كان يحيى يرتدى ملابسه بغرفته حين طرق الباب.... يحيى .....ادخل..... دخلت عشق ببيجامه النوم وشعرها المشعس وكانت تشبه الأطفال. ... عشق. ...صباح الخير..... وجلست على سرير يحيى.... يحيى ...صباح الفل ....ايه اللى مثحى سيادتك بدرى كده... عشق.بعصبيه...علشان الحق سيادتك قبل ما تمشى فضلت استناك امبارح والآخر نمت وقررت اصحى اشوفك بدل ما تهرب كالعاده.... يحيى وهو يقترب منها ويحلس بجانبها على السرير ويمسك يدها .....ده انتى شكلك زعلانه اوى ... عشق.....هزعل ليه عادى شكلك غيرت رايك ومش عاوز نتجوز فعادى انا اصلا غيرت رايىء ومش هتجوزك...... بحيى وهو يضغط على يدها بقوه ويقول بعيون غاضبه ويمسك بيده الاخرى فم عشق ويضغط عليه بقوه....... يحيى. ..بغضب .....اياك اياك يا عشق تكررى الكلام ده تانى حتى لو بهزار انا حذرتك المرة دى المرة الجايه رد فعلى هيكون وحش اوى.... عشق..وهى تنفض رأسها حتى يبعد يده .... وقالت بالم ....اه خلاص يا يحيى انا اسفه وجعت ايدى سبنى بئه..... يحيى وهو يترك يدها وينظر الى يدها ويلاحظ احمرارها مكان ضغطه عليها....انا اسف ... واخفض رأسه يقبل يدها بحب ..... يحيى. ...هاه كنتى عاوزه ايه .... عشق ....عاوزك تخرج معايا انهارده الساعة 5.... يحيى ...وده ليه.... عشق....علشان هنروح نستلم الشبكه حضرتك ولازم نروح سوا.... يحيى ....هههههههه خاضر من عنيا انتى تؤمرى ... عشق وهى تحتضنه بقوه.....بحبك اوووى اوووى يا يحيى ..... يجيى ....ماشى اروح الشغل بئه.... عشق وهى تتركه....طيب روح انت وانا هنام بئه ... وقامت بالنوم على تخت يحيى تحت نظراته المصدومه..... يحيى ....ايه ده.. . عشق بشقاوه....ايه هنام هنا عندك مانع ويله اطلع بئه واطفى النور علشان انام...... يحيى ....مستبده هههههههههه. .. عشق.....بره واقفل الباب وراك ..... خرج يحيى من الغرفه وهى يضحك بشده من تلك الصغيره المشاكسه..... وصل يحيى الى الشركه وقام ببعض الاعمال والساعة 11 خرج من الشركة للوصول فى المعياد الى منزل شريف بيه والد كارمن .... وصل يحيى فى ميعاده بالتحديد وطرق الباب فتحت له كارمن ... كارمن....يحيى بيه اهلا وسهلا اتفضل .. يحيى ....اهلا بيكى .... ودخل يحيى خلفها إلى غرفه الصالون..... كارمن. ...فى ميعادك بالظبط.. يحيى ... اصل بحب الانضباط جدا فى المواعيد...... كارمن....طبعا ده اهم صفه فى رجل الاعمال الناجح. ..... فى ذلك الوقت دخلت الخادمه بكوب عصير ليحيى .... شرب يحيى كوب العصير مع تبادل حديث حول العمل مع كارمن. ... يحيى. ..امال فين شريف بيه.... كارمن....شويه وهيجى بيغير هدومه بس لانه كان عنده جلسه علاج. ... يحيى ...وقد بدا يشعر باهتزاز الرؤية. .....براااااحته..... وفجاه اصبح كل شىء اسود ولم يدرى يحيى ما حدث بعدها وحين استيقظ وجد نفسه يجلس بسيارته امام الشركه ولا يعلم كيف حدث ذلك ولا كسف انتقل الى هنا ولكنه لم يعير ابامر اى اهتمام ومرت الايام وتم كتب كتابه هو وعشق وجاء يوم الزفاف وقبل الاحتفال وجد يحيى منى خاله عشق تطلب منه الحديث على انفراد وحين دخلوا المكتب وحدهم..... يحيى ....خير يا منى هانم...... منى . مكنتش اعرف انك واطى وخاين كده.... يحيى بغضب ...مسمحلكيش انتى بتقولى ايه..... منى وهى تخرج ظرف من حقيبتها وترميه أمامه .... فتح يحيى الظرف ووجد صور له هو وكارمن فى اوضاع مقززه وجريئه جدا وهما عراة الجسد...... منى .....ايه رايك فى الصور دى... يحيى بصدمه...انا والله ما اعرف حاجه عن الصور دى .... منى......بجد ....وانت بئه عاوزنى اصدقك ولعلمك انا اتاكدت انها صحيحة مش متفبركه..... يحيى بغضب.....معرفش عنها حاجه انا مش فاكر حاجه.... منى بحده...انا ميهمنيش حاجه كل اللى يهمنى بنت اختى الغلبانه .... يحيى ....قصدك ايه. ... منى ....قصدى متفربش منها ولا تتم الجواز وتسيب البلد وسافر ومترجعش الا وانت مطلقها .... يحيى ..وأنا ايه يخلينى اوافق.... منى. ...لأنك عارف كويس لو عشق شافت الصور دى هتنتحر وممكن كمان تجنن ولانك عارف هى بتحبك قد ايه..... يحيى .. بس ده حرام انا معملتش حاجه.... منى ....انا قلت اللى عندى والقرار ليك.... يحيى بحزن ....حاضر هسافر بس بعد اسبوعين على الاقل.... منى ...تمام. .. وتركته وخرجت وتركته للحزن ومر الايام ويحيى يبتعد عن عشق ولا يقترب منها نهائيا ويعاملها بقسوه حتى تكرهه ولكنها كانت تتعلق به اكثرحتى ضعف يحيى باحد الايام واتم زواجهم وأصبحت زوجته شرعا وقانونا فى ذلك الوقت كان يحيى يجهز الى سفره للخارج ولكن حين علم بحمل يحيى تحدث الى منى وترجاها ان تتركه يربى اولاده ولا تخبر عشق وانه مظلوم ولكنها امراه قاسيه عديمه الرحمة اجبرته على السفر وحينها اخبر يحيى عشق بان تجهض اطفالها وهو يتمزق من الداخل وانه تزوجها فقط من أجل الوصيه وتركها وذهب بلت عوده ولكنه ترك روحه مع زوجته وأطفاله هنا بمصر حتى جاء ذلك اليوم وقابل كارمن بالخارج بالصدفة وحينها علم الحقيقه...... بااااااااك. رجع يحيى من ذكرياته على صوت هاتفه يرن...وكان المتصل عشق.. يحيى. ...الو.... عشق ببكاء.....يحيى الحقنى يا يحيى .. يحيى.....فى ايه. ..... عشق....تعال بسرعه أرجوك لان .. .......... ......... صغيرتى الحمقاء......لولوالصياد" "الفصل التاسع...... يحيى بخوف....ولهفه....فى ايه يا عشق ايه اللى حصل. .. عشق ببكاء ....عمى يا يحيى واقع فى الارض ومش بيرد عليا الحقنى .... يحيى ....انا جاى على طول كلمى الدكتور بتاعه بسرعه... عشق....كلمته ارجوك تعالى بسرعه انا خايفه اوى... يحيى. ...هاجى باقصى سرعه حاضر.... اغلق يحيى الخط وانطلق مسرعا بالسياره لدرجه انها كاد ان يقوم بعمل حادثة أكتر من مره... واخيرا وصل يحيى الى المنزل ودخل مسرعا ينادى على عشق اخبرته الخادمه انهم فى غرفه والده.... صعد يحيى السلالم بسرعه وتوجه الى غرفه والده ..وجد عشق تقف تبكى والى جانبها هبه تحاول تهدئتها ويقفوا امام الغرفه بانتظار خروج الطبيب. ... يحيى بهمس...عشق ..... رفعت عشق نظرها لدى رؤيه يحيى وجرت مسرعه ترمى نفسها فى حضنه وتبكى بقوه شديدة. .... يحيى ....هششش خلاص اهدى بابا هيكون كويس.. عشق بانهيار...انا خفت اوى يا يحيى دخلت لقيته واقع فى المكتب معرفش ليه انا مش عاوزه يموت زى بابا وماما ويسبنى لوحدى..... يحيى. ...انتى مش لوحدك انا معاكى ودايما هكون جنبك واحميكى بس اهدى وانا هدخل اطمن عليه.... عشق وهى تتبتعد عنه وقد ادركت انها طوال الوقت كانت بحضن يحيى شعرت بالخجل ووجهها احمر ولاحظ يحيى.صغيرتى الحمقاء. لولوالصياد. توترها وابتعدت فى خجل وهى ترجع لتقف الى جوار هبه بينما دخل يحيى الى غرفه والده ووجد ان الطبيب ينهى الكشف على والده ويقوم بتعليق محلول له ويعطيه حقنه فى الوريد. ... يحيى ....ازيك يا دكتور امام.... الطبيب. ....الحمد لله ازيك انت يا بنى حمدالله بالسلامة. ... يحيى...الله يسلمك. ...بابا عامل ايه وايه سبب اللي حصل. ... الطبيب.....انا بصراحه معرفش ايه اللى حصل بس الواضح ان ضغطه انخفض بقوه هو ده اللى سبب الاغماء وانا علقت له محلول ملح واديته حقنه وان شاء الله هيكون كويس وهكتبله على نقط ياخد منها 15 نقطه على نص كوب ماء مره فى اليوم تجنبا لانخفاض الضغط. .... يحيى....حاضر بس مفيش اى خطوره عليه مش محتاج يروح المستشفى. .... الطبيب....لالا مفيش داعى هو مع انتهاء المحلول هيكون كويس متقلقش وانا هسيب الممرضه هنا تتابعه انهارده وتبلغنى لو حصل حاجه..... يحيى ....شكرا جدا.... الطبيب. ...العفو على ايه انت متعرفش معزه والدك عندى اد ايه.... يحيى ....ربنا يخليك.... خرج يحيى برفقه الطبيب وقام بتودعيه .... عشق بلهفه....عمى عامل ايه هو كويس صحى ولا لا.... يحيى ....أهدى بابا كويس والحمد لله مفيش اى خطر الضغط انخفض بس... عشق بتنهيده ارتياح ....الحمد لله بس ايه سبب اللى حصل حد زعله.... يحيى ...الله اعلم لما يرتاح هنعرف..... هبه بخجل ....الف سلامه يا يحيى بيه .... يحيى ولأول مره ياخد باله ان هبه تقف الى جوار عشق ....الله يسلمك يا هبه مغلش مخدتش بالى منك.... هبه...ولا يهم حضرتك انا مقدره اللى حصل ربنا يشفيه ليكم يارب... عشق ويحيى ...يارب. ... هبه...طيب انا هستاذن انا وبكرة ان شاء الله هكون هنا من بدرى ... عشق....ماشى مع السلامة انتى علشان متااخريش.. هبه ...الله يسلمك. .... بعد ذهاب هبه...... عشق...بتوتر من نظرات يحيى لها....انت هروح اشوف الولاد. ... يحيى امسك بكف يدها يمنعها من الذهاب نظرت له عشق بدهشه وتساؤل.... يحيى ....خوفت اوى انهارده لما سمعتك بتعيطى افتكرت حصلك حاجه وفرحت اوى لما فكرتى تستنجدى بيا .... عشق بتوتر. ...عادى ده برده باباك..... يحيى ....انا اسف على اللى فات.... عشق بسخريه ...عاوزنى انسى ما يقارب حوالى 4 سنين عذاب بسرعه كده لمجرد انك اسف..... يحيى. ....اطلبى منى اعملك اى حاجه وانا هعملها حتى من غير تفكير. ... عشق.....ببرود وكبرياء. ..تنسى خالص حكايه انى ارجعلك دى اللى بينا دلوقتى واللى ربطنى بيك هو حسن وحسين وعمى بس غير كده مفيش اى حاجه بينا..... يحيى. ...بس انا مظلوم يا عشق لازم تسمعينى الاول... عشق بسخريه. ...مظلوم لا بجد انا ميهمنيش انت هتبرر اللى حصل ازاى لان خلاص يا يحيى قلبى اتقفل من نحيتك ومفيش اى حاجة هتخلينى انسى جرحك ليا ابدا انا بكرهك يا يحيى عارف يعنى ايه بكرهك.... يحيى بحزن.....للدرجه دى يا عشف.... عشق بغل.....واكتر من كده بكتير ..... يحيى ...بوعد.انا مش هيياي وهفضل أحاول وربنا يقدرنى وترجعى تحبينى تانى ..... عشق ....فى احلامك..... وانطلقت الى غرفه اطفالها بينما ذهب يحيى الى غرفته .... دخل يحيى الغرفه وهو يشعر بضيق فى صدره واختناق كلما تذكر كلمه عشق انها تكرهه هل هى فعلا تكرهه هل تحول حبها الكبير له الى كره هل من الممكن ان تكون احبت جاسر ولم تعد تتذكر حبها له هل ستتركه وتذهب لتتزوج من جاسر هل هى موافقة على طلب زواجه منها لالا لا لن اسمح لها اقسم ان اقتلها قبل ان تكون لغيرى واقتل نفسى بعدها. ... فلاش باااااااك رجع يحيى بذاكرته شهر ونص قبل رجوعه الى مصر. .. كان باحدى المطاعم القاخره معزوم على العشاء مع بعض رجال الاعمال وحين وصل فوجى يحيى بوجود كارمن الى جانب حسان العدوى الذى يبلغ 50 عام وهو رجل اعمال مشهور وذو نفوذ واموال طائله وحينها علم ان كارمن زوجته كان يحيى ينظر الى كارمن بكل كره وغل ولولا وجودهم فى وسط الناس لكان قتلها بلا رحمه فبعد ما حدث فى منزلها وما لا يتذكرع بحث عنها كثيرا ولكنهز اخبروه انها مسافرة ولا يعلم احد مكانها....... كان العشاء يسير بطريقه عادية حتى استاذنت كارمت لدخول الحمام بعدها قام يحيى بحجه انها لديه تليفون مهم .... انتظر يحيى كارمن لحين خروجها وحين خرجت امسك يديها بقوه ودخل الى الحديقه الخارجيه للمطعم ....... كارمن ...اه يحيى سيب ايدى.... بالفعل. ....ترك يحيى يدها وصفعها على وجههل بقوه .... يحيى بقرف وكره....حقيرع وسافله ومفيش عندك ذره شرف للاسف.... كارمن ببكاء.....انا عملتلم ايه .... يحيى ....عملتى ايه ايه حكايه الصور دى وايه اللى حصل يومها وليه انا مش فاكر حاجه ومتكدبيش لان والله لو كدبتى لاجيب الصور اوريها لجوزك وانتى عارفه هيعمل فيكى ايه. ... كارمن بخوف.....لالا خلاص يا يحيى انا هقولك كل حاجة. .... يحيى....قولى .... كارمن....الاول شركتنا كانت بتمر بازمه ماليه وده طبعا محدش كان يعرفه فى الوقت ده لقيت منة هانم جيالى لانها عرفت انى داخله مشروع معاك ....وبعدين عرضت عليا 3 مليون جنيه وانا كنت محتاجهم جدا فوافقت اعملها اللى هى عاوزه.... يحيى ....كانت عاوزه ايه..... كارمن.....كانت عاوزنى اعزمك عندنا بحجه بابا وبعدها اخدرك وتقلع هدومك وبعدها اصورك معايا صور كتير فى اوضه النوم وبعدها تلبس تلبس وترجع عربيتك عند الشركة ولا كان حاجه حصلت وهو ده اللى انا عملته والله ومعرفش اى حاجه تانى ابدا ارجوك ارحمنى ومتاذنيش انا غلطانه ليك..... يحيى ...بقرف....انا مش هقوله حاجة بس ياريت هو يعرف متجوز واحدة واطيه وماديه ازاى ...... وتركها وذهب وهو مصمم على الرجوع الى نصر ولكن بعد تصفيه جميع أعماله ويسترد عشق وينتقم من منى على ما فعلته به ........ باااااااااااك ....... مش عارف يا منى اخرتها معاكى ايه بس المرة دى هحاربك بكل الطرق وهسمحلك تدخلى بينى وبين مراتى تانى ........ ............ استيقظ والد يحيى من نومه اخيرا وجد الممرضه الى جانبه. .... الممرضه....حمد الله بالسلامة يا فندم حاسس بحاجه... والد يحيى. ...الحمد لله لا رأسى تقيله بس شويه.. الممرضه ....ده طبيعى انا هروح انادى البيه لانه كان موصنى اعرفه اول ما تفوق..... بعد خروج الممرضه تذكر والد يحيى ما حدث وأن المحامى اخبره ان هبه ولدت فى نفي المستشفى ونفس يوم ولاده مريم حينها وقع ارضا وعلم الحقيقه دون اى حاجه الى دليل... فطفلته توام مريم التى اخبره فى المستشفى بموتها لم تمت وانما اخذتها تلك المراه حرمت امها وابيها منها لكن لا والف لا سوف استرد ابنتى واخبرها الحقيقة. ...... ............ هبه دخلت الى المنزل وهى تنادى والدتها ولكن لا ترد دخلت الى غرفة انها وجدتها ساقطه الى الارض وجسدها بارد جدا ولا تتنفس ولا يوجد نبض حينها علمت انها قد ماتت وتركتها وحيدة ..... هبه. ....بلوعه وصريخ .......لالالا مااااااااااااااماااااااااا...... ......... صغيرتى الحمقاء........لولو الصياد" "الفصل العاشر .... كانت هبه تجلس كالمغيبه عقليا بعد فقدان والدتها لاتعلم كيف ستستمر بحياتها بعدها مرت امامها الأحداث منذ وفاه والدتها ومساعده الجيران فى تغسليها ودفنها وهاهى الان تستقبل الجيران الذين اتوا الى تعزيتها فى والدتها العزيزه ....كانت دموعها تنهمر بقوه لا تعرف ماذا سيحل بها فقد أصبحت وحيده....... ......... فى منزل يحيى ..... كانت عشق بغرفتها وقد قامت منذ قليل من النوم وكانت تشعر بكسل غريب حين طرق الباب واعتقدت انها الخادمه تاتى لها بكوب من العصير كالعاده الصباحية لها.... عشق......ادخل.... قامت عشق من السرير ولكنها تسمرت مكانها فمن دخل لم يكن سوى يحيى دخل واغلق الباب خلفه وهو ينظر لها نظرات جائعه مشتاقه وهى كانت ترتدى قميص اسود قصير يصل الى منتصف فخدها عارى الكتفين وشفاف الى حد كبير ويظهر بشرتها ناصعه البياض شعرت حينها عشق بالخجل من نظراته له وكانها فتاه عذراء وليست ام وكان يحيى غريب عنها وليس زوجها..... قطع حديث العيون صوت يحيى ... يحيى بصوت غريب عنه.....صباح الخير. ... عشق...بخجل ...صباح النور فى حاجه... يحيى وهو يقترب منها ....كنت عاوز اسالك عن هبه هى مجتش ليه... عشق...مش عارفة عمتا انا كنت هتصل بيها لانى معايا رقمها ولم مردتش هروح ليها فى عنوانها ..... يحيى ....كويس ..... اقترب يحيى أكثر منها واصبح على بعد خطوه واحده كان يقترب و كانه مغيب العقل لا يخضع سوى لاحساسه بالاشتياق لزوجته التى لم يمسها منذ ما يقارب أربع سنوات. ... شاهدت عشق يحيى يتقدم منها وعلمت انها فى خطر منه فرفعت يدها تصد اقترابه ننها ووضعتها على صدره قريبه من قلبه ولكن يحيى رفع يده على يدها واقترب منها اكثر ووضع يده على خصرها وضمها الى جسده وهو ينظر الى عيونها بحب.... يحيى بهمس......حطيتى ايديك فى المكان الصح على قلبى علشان تعرفى ازاى بيدق بسرعه اول ما اشوفك او بس اشم ريحتك او المسك.... عشق بخجل.....يحيى كده مينفعش ارجوك ابعد... يحيى لم يستمع لها وانما خفض وجهه واقترب منها يقبلها على شفتيها قبله كم اشتاق لها وهى ايضا اشتاقت لها وهو يضمها اكثر واكثر اليه يريد ان يدخلها الى جسده حتى لا تفترق نهائيا ... لم تستطع عشق السيطره على نفسها فهى مشتاقه له بقوه ويحيى يعرف كيف يثيرها ويجعلها من رافضه الى راغيه فهو يعرف كل خبايها رفعت عشق يديها تحاةط راس يحيى وتقربه منها اكثر واكثر وتعبث فى شعره ... تعمق القبله اكثر ولكن اخيرا ابتعد يحيى فهم بحاجة الى التنفس ابتعد يحيى وهو ينظر لعشق التى خفضت نظرها من الخجل والتوتر ..... قبلها يحيى على خدها قبله ناعمه .... يحيى بحب.....وحشتينى اوووى يا عشق وحشنى لمستك وحشتنى شفايفك وحشنى كل حاجه فيكى انا من غيرك كنت انسان بس من غير روح انتى رجعتنى تانى من ساعه ما شوفتك يحيى بتاع زمان من غيرك كنت حزين مفيش عندى غير الشغل وبس كنت برهق نفسى طول النهار علشان اروح اتقتل نوم لانى لو قعدت هفضل افكر فيكى واتعذب لبعدى عنك..... عشق ....وليه بعجت ليه سبتنى .... يحيى ....غصب عنى .....كنت مجبور..... عشق ....وانا من حقى اعرف السبب.... يحيى. ...حاليا مش هينفع... عشق وهى تبعد يده عن جسدها وتبتعد عنها الى اخر الغرفه وتتحدث بغضب عكس مشاعرها منذ قليل.... عشق....وانا مش هقبل غير بالحقيقه ولحد ما اعرفها واقرر هسامحك ولا لا ياريت اللى حصل ده ميتكررش تانى .... يحيى ...بس يا عشق....... قطعت عشق كلامه بعصبيه.... عشق....خلاص يا يحيى وارجوك اخرج بره لانى عاوزه اغيؤ علشان اروح للولاد واشوف موضوع هبه ده كمان. ... يحيى وهو يتجه الى الباب....انا عارف انك زعلانه بس انا مقدرش اوعدك انى مقربش منك ...... وتركها وخرج ......وسط نظرات عشق المذهوله من هدوئه وحديثه بتصميم ولكن هى الغبيه هى من استسلمت له بخزى .......نفضت عشف تلك الافكار من راسها ودخلت الى الحمام وحين خرجت ارتدت ملابسها وصففت شعرها وبعدها توجهت الى هاتفها المحمول واتصلت بهبه ولكن وجدت هاتفها مغلق ........ عشق.....فى ايه يا هبه حاسه انى قلقانه عليكى بس انا هفطر واروح ليكى على طول علشان اشوف ايه حكايتك....... .............. فى شركه جاسر....... طرق باب المكتب على جاسر ودخلت شيماء السكرتيره التى تسلمت مكان هبه ولكنها فتاه غير جميله وترتدى نظاره غريبه المنظر يشعر جاسر بانه عوقب بها ..... جاسر. ...خير يا شيماء.... شيماء وهى تعدل نظارتها.....انا بستاذن حضرتك عاوزه امشى بدرى .... جاسر.....وده ليه ان شاء الله. ... شيماء....هروح اعزى هبه صحبتى فى والدتها..... جاسر بتساؤل....هبه مين..... شيماء....هبه سكرتيرك اللى كانت قبلى والدتها توفت وهروح اعزيها .... جاسر.....وهى عامله ايه اكيد مصدومه بس اكيد والدها هيخليها تعدى الازمه.... شيماء ببراءه....لا هبه ملهاش حد والدها متوفى ومكنش ليها غير مامتها بس بس هى كانت مريضه وهى دلوقتى لوحدها وهتعيش لوحدها ملهاش اى حد.... جاسر.....وهى عنوانها فين.... شيماء....ليه...... جاسر بتوتر......هبعتلها برقيه تعزيه .... شيماء....اوك عنوانها..........اقدر بئه امشى دلوقتى. ... جاسر بشرود ....اه اتفضلى بس دى اخر مره..... شيماء.....شكرا ..... خرجت شيماء ورجع جاسر الى الخلف وهو يشعر لاول مره بالشفقه على تلك الفتاه فهى الان اصبحت وحيدة ولكنه حسم امره واتخذ قرار بداخله وسوف يقوم بتنفيذه....... .............. وصلت عشق الى عنوان هبه وسالت الجيران على الشقه ودلوها عليها وحينها علمت ان والده هبه قد توفت. .... طرقت عشق جرس الباب ووقفت تنتظر ان تفتح لها هبه الباب بعد دقائق فتحت لها هبه الباب وكانت شاحبه الوجه عيةنها متورمه من كثره البكاء ترتدى عباءه سوداء كبيره عليها وكانها ملك والدتها...... هبه بدهشه.....عشث هانم اتفضلى .... عشق وهى تدخل وتسلم على هبه وتاخذها بحضنها بقوة وكانها تطمئنها ..... عشق بحزن.....البقاء لله..... هبه ببكاء.....ماما ماتت وبقيت لوحدى ..... عشق....وهى تاخد بيدها وتجلسها الى جانبها على الاريكه بالصاله..... عشق.....اوعى يا هبه تقولى كده احنا اهلك بعد والدتك وعمرنا ما نتخلى عنك..... هبه ....ربنا يخليكم. .... عشق.....واعملى حسابك هتيجى معايا دلوقتي وتجهزى حاجتك لانك من انهارده هتعيشى معانا فى الفيلا ومش هقبل رفض..... هبه....بس انا اخاف اضايقكم...... عشق.....اوعى تقولى كده هزعل منك والله وبعدين عمى ويحيى من الصبح بيسالوا عنك والولاد كل شوية فين هبه...... هبه ....ربنا يحميهم يحيى بيه والله بعتبره زى اخويا والبيه الكبير بحس انه فى مقام والدى ..... عشق بتشجيع. ....ايوه كده عاوزكى تحسى انك واحده مننا وتنسى الحزن لان كلنا هنموت فى الاخر وصدقينى عيطك وحزنك ده مش هيفيد بحاجه ابدا عمره ما هيرجعها وانتى كده بتعذبيها.... هبه بحزن......بس الفراق صعب جدا. ... عشق....عارفه بس تفتكرى والدتك هتفرح لو شفتك كده. ... هبه.....لا ..... عشق...طيب يبقى تعملى كل حاجه كانت تفرحها وهى طبيعى هتحس بيكى وهتبقى مرتاحه.... هبه.....حاضر بس ليا طلب. ... عشق.....قولى يا حبيبتي. ..... هبه .....ممكن اجى من بكرة الفيلا علشان اجهز حاجتى وادى المفتاح لجرتنا وكده وبصراحه نفسى انام فى سرير مانا ماما لاخر مره..... عشق.....مع انى مش حابه كده بس هسيبك انهارده بس وبكره من 8 الصبح هبعتلك السواق ياخدك ماشى ..... هبه .....حاضر ان شاء الله..... عشق.....هستاذن انا بئه علشان لسه هروح اجيب الولاد من الحضانه...... هبه ......اتفضلى وابقى بوسيهم ليا..... عشق.....من عنيا وانتى خدى بالك من نفسك ....... هبه.....حاضر مع السلامة. .... عشق....الله يسلمك....... ................ كانت عشق بالسياره حين رن هاتفها وكان المتصل جاسر ..... عشق....ازيك يا جاسر عامل ايه..... جاسر ....الحمد لله الناس اللى مش بتسال .... عشق.....والله انا عارفه بس عمى كان تعبان...... جاسر ....لا الف سلامه. ... عشق.....الله يسلمك وانت اخبارك ايه واخبار خالتو.... جاسر ....الحمد لله تمام انا كنت بتصل علشان اعرف هجيلك بكره على الساعه كام علشان الغدا الاسبوعى ..... عشق وقد تذكرت حضور هبه غدا ولا يصح ان تتركها وحدها اول يوم وخصوصا فى ظروفها هذه حتى لا تشعر بالخجل..... عشق باسف......اسفه يا جاسر بس مش هينفع بكره علشان تعب عمى وكده...... جاسر .....خلاص ماشى براحتك..... عشق.....ابقى بلغ خالتو بئه.... جاسر......حاضر مع السلامة. ... عشق ....الله يسلمك. ....... اغلق جاسر الخط وهو يكاد ينفجر من الغضب .... جاسر لنفسه بغضب وعصبيه .....مش هتيجى يا عشق علشان خاطر مرض عمك فكرانى مغفا مش عاوزه تبعدى عن الزفت بتاعك لحظه واحده من ساعه ما جه وانتى نستينى خالص بس لا مش هسمحلك تنسينى ولا تبعدى عن مش جاسر اللى يسيب حاجه هو عاوزها حتى لو على موته....... ................... فى منزل هبه كانت الساعه تدق الواحده صباحاً وكانت هبه تقرا قران حتى تهدا روحها حين طرق الباب وتوقعت انها ام محمود جارتها فقد تركتها منذ قليل واخبرتها ان سوف تحضر لها العشاء رغم رفض هبه.... فتحت هبه الباب ولكنها صعقت هبه بصدمه..............جاسر بيه....... ....... ...صغيرتى الحمقاء .......لولو الصياد"

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال