لم يتم العثور على أي نتائج

    الجزء 22 - العشق المُر


     _____________________

    بكت بقهر وحزن قائلة

    -أنت مش فاهم حاجه أنت خلتني أخاف من كل حاجه خلتني أبقى مرعوبه و أنا بتكلم مع اي شاب

    حتى حسام أنت السبب انا بسببك بروح لدكتور نفساني وبتعلاج


    زاد بكائها وهي تضع رأسها بين يدها ظلت تتحدث بين دموعها وشهقاتها قائلة ببكاء مرير

    -نفسي أنسى كل حاجه بس ما بفتكر الليلة ال حصل فيها بموت من الرعب مابعرفش أنا بليل لازم يكون في دوشه في الشارع عشان أحس بالأمان وجودك معايا في المكان مخليني بترعب منك ببقى عامله زي الأطفال

    حسام كان بيخليني أحس بالأمان حسام مشي وأنا لسه خايفه منك لسه مرعوبه كل ما يجمعنا مكان لوحدنا

    قاطعها بقهر وحزن قائلاً

    -ياااااه كل ده في قلبك وليه وكان مين السبب في كل ده هاااا كان مين السبب أنا دخلت بيتك وقلت تعالي نعمل اتفاق على أخويا ولا أنا ال قلت فكرة الإغتصاب


    قاطعته وهي تجفف دموعها بكم قميصها قائلة

    -لأ بس أنت ال كُنت هاتنفذ أنا تعبانه ونفسي ارجع زي الأول


    سألها بسخرية

    -وأعترافي ليكِ هايخليكِ ترتاحي ؟!


    أجابته بحزن قائلة

    -يمكن اه ويمكن لأ بس الدكتور قال إن الاعتراف ممكن يخليني أبرر ال حصل ده بدافع الحُب والغيرة

    طلب مني إن أحاول أفضل معاك أطول فترة ممكنه عشان بالأمان


    ابتسم لها بطرف فمه قائلاً

    -وأنتِ مصدقه الكلام العبيط ده

    -لأ مش مصدقه بس أنا محاوله يمكن لما أخد عليك أرجع زي الأول وأتعود على وجود في المكان

    -اسمعي يا قمر ال عندك مش صدمه من ال حصل

    ال عندك ده إسمه ارضاء النفس

    -يعني بالبلدي كده عايز تحسي إن كل الشباب هاتموت عليكِ بس أنتِ بتحبي واحد بس ولازم الكل يعترف بحبه وأنتِ ترفضي ويفضل "حسام" حبك الأول والأخير

    لكن عدم الإحساس بالامان والكلام العبيط ده مجرد وجهه للي عايزة توصلي له

    قاطعته بحدة قائلة بصدق

    -لأ مش صح ال أنت بتقوله ده أنا مريضه أنا أعرف أميز كويس قوي أخوك تيّم وآسر وأخوات حسام

    موجودين أشمعنى أنت ال هاعمل معاه كده أنت غلطان

    أنا عايزة أحس إن أنت مش هاتتعرض لي في مكان عايزة الأمان أعترافك ليا يمكن يصلح جزء جويا ويمكن لأ بس الأكيد إن أنا عايزك ترجع إبن عمي ال كُنت اقعد معاه ولا يهمني

    هز رأسه قائلاً بجديه ليغلق باب الحديث في هذا الأمر

    -تمام تمام أنا هاعمل ال أنتِ عايزة ها خليكِ بالأمان بس بطريقة تاني غير الاعتراف ودلوقتِ ياريت نقفل باب المناقشه في الموضوع ده

    يالا نكمل طريقنا عشان تعبان ومحتاج ارتاح

    *******************

    (في منزل النشار القديم )

    صف سيارته وترجل منها ثم أتجه نحوها ليفتح لها باب السيارة ترجلت منها وهي تنظر إليه تُود أن تعترف له بالحقيقه

    ولكن ذهب قبل أن يستمع إليها

    دلف المنزل وضع قدمه على الدرجه الأولى

    هتفت بصوتٍ رقيق قائلة

    -زين

    استدار وهو يتنهد من تلك المجذوب التي تكاد تذهب عقله

    وقال بنفاذ صبر

    -أنا عارف إن مش هاخلص خير في حاجه ؟


    هزت رأسها بالإيجاب قائلة بطفوليه

    -بص أنا عارفه إنك ممكن تزعل بس أنا مش بعرف أكذب

    -أنا مش رحت لدكتور أنا كذبت عليك


    ظهر شبح إبتسامة خفيفه تغزو قسمات وجه على طفولتها

    تنحنح وراح يقول بصوت أجش

    -وأنتِ ازاي تقولي كده وليه الكذب أساساً

    ضمت أناملها على شكل قمع قائلة بـ رجاء

    -ممكن تصبر بس عشان خاطري وأنا أفهمك كل حاجه بس مش هنا

    -اومال فين ؟

    -فوق عشان عاوزة أشرب فنجان قهوة


    صعد الدرج برفقتها دلف الشقه

    ذهب إلى غرفته ليبدل ملابسه

    عاد سريعًا وبيده هاتفه المحمول ينهي حديثه قائلاً

    -أمجد أنا عايز الشقه تخلص قبل رمضان أنا عارف إن رمضان فاضل عليه 3ايام بس أنا عارف كمان إنك هاتقدر زي ما سلمتني الفيلا في وقت قصير هاتسلمني الشقه


    وضعت "قمر"فنجان القهوة متسائلة

    -شقة إيه ؟


    أشار بيده ليقطع صوتها العالِ قائلاً بهمس

    -ششششش دلوقتِ هاقولك


    انهى حديثه مع صديقه "أمجد الدالي " مهندس الديكور

    وضع الهاتف على المنضدة الصغيرة ثم نظر إليها وتحدث متسائلاً

    -ممكن أفهم بقى أنتِ إيه بالظبط ؟!! يعني شويه تقولي رحت لدكتور وشويه تقولي لأ بكذب عليك أنتِ عايزة توصلي لإيه يا قمر ؟


    حكت رأسها بتفكير ثم نظرت إليه قائلة ببلاهه

    -مش عارفه !!

    قاطعها بحده مصطنعه

    -نععععم يا ختي

    زفرت بحنق وتحدثت بضيق قائلة

    -أسمع بس أنا قصدي إن أنا عايزة أعمل معاك حاجه توجع عشان تحس بالوجع ال أنا حسيته


    ضرب كف على الآخر بنفاذ صبر وهو يردد بغضبٍ مكتوم

    -لا حول ولا قوة إلا بالله يابنتي أنتِ مجنونه هو في حد بيقول لحد كده

    -لأ بس أنا ال في قلبي على لساني مش بعرف أجمل الكلام ولا ليا في الخبث ال أنت بتعمله ده

    -إحنا هانقل أدبنا ولا إيه ؟!

    -والله مش قصدي أنا قصدي إنك خاين وبتقلب زي البحر

    -صبرني يارب

    -طب أسمع أنا عايزة أقولك إن أنا كذبت عليك عشان أصعب عليكِ وتسبني وماتعملش فيا حاجه


    وضع رأسه بين يده قائلاً بنفاذ صبر

    -صدااااع من كتر الإقناع ال حصل لي من كلامك بجد مالكيش حل زي سلمان أخوكِ ماقال بالظبط


    كادت أن تتحدث ولكن قاطعها وهو يشير بيده لتصمت ويوضح لها حقيقه الأمر

    أغمض عيناه وراح يقول

    -أسمعي بقاااا عشان أنا جبت آخري منك اقسم بالله انا صحيح كُنت عايز

    صمت لعدم قدرته في نطق

    تلك الكلمه التي تمزق قلبه

    تنحنح وهو يكمل حديثه

    -بس ده كان ردة فعله كُنت فاهم إن أخوكِ عملها فعلاً

    -لكن أنا أقسم لك بالله ما كان في نيتي الغدر بيكِ أبداً عايزة تصدقي صدقي مش عاوزة أنتِ حرة

    -وأبوس إيدك كفايه كلام في الموضوع ده


    تنهدت وهي تنظر إليه ثم مدت يدها تقعص شعرها على هيئه (كحكه) تمردت خلصه على وجنتها أعادتها خلف أذنها وتحدثت بصدق

    -انا مصدقاك واللهِ بس في حاجه جويا مش عارفه إيه !!هي حاسه إن في ناحيتك ليا أنت فاهم عايز أقولك إيه ؟


    لملم متعلقاته من على المنضدة

    وهو يقول بغيظ شديد

    -أنا ال غلطان عشان قاعد مع عيله زيك أنا هأقوم عشان عندي جلسه الصبح

    -طب مش هاتقول إيه موضوع الشقه ده ؟

    -هانقل في الشقه ال فوق لأن آسر و تيّم هايقعدوا في الفيلا

    سألته ببلاهه

    -طب ماتقعد معاهم فيها إيه ؟

    أجابها بغيظ

    -صح فيها إيه عرسان وفِي شهر العسل واقعد معاهم أعمل لهم لمون ولا أبقى شمعه وقت العشا عن إذنك يامطيرة برج من عقلي


    وقف على باب الشرفه ثم استدار لها وقال بصدق

    -قمر

    -نعم

    -أنا عمري ما كُنت خاين بس عمي اكل حقى وحق أخوكِ وظلم عصمت وأنا أكتر واحد حاسس بال عصمت في عشان كده كان لازم أجيب حقها قبل حقي

    -بس هي ال ضاعت في وسط المشاكل دي

    -أوعدك إنها هاتخرج منها قريب

    -يعني ممكن رمضان ده تكون معانا ؟

    -للأسف لأ لكن رمضان الجاي إن شاء الله هاتكون معانا


    ابتسمت له وقالت

    -أنت طيب قوى يازين


    بادلها ذات الإبتسامه الخفيفه ولكن سرعان ماتحولت إلى إعصار كاد أن يدمر كل شئٍ من حوله

    -بس بردو لازم تعترف بحبك ليا


    كظم غيظه بين أسنانه وقال

    -تصبحي على خير يامجنونه


    تابعته حتى أختفى عن أنظارها

    كبحت إبتسامتها رغمًا عنها مدت يدها لتتناول فنجان القهوة من على المنضدة وتحدث بهمس

    -أصبر عليا يازين إما خليتك تقول إن الله حق مابقاش أنا قمر أنت فاهم إن مجنونه ولا هبله بس وحياة أغلى حاجه عندي لا أعرفك مين هي قمر مش بس كده

    أخليك تقول قدم الدنيا كلها إنك بتموت فيا وأرد لك القلم اتنين بس أهم حاجه حسام يكون بره اللعبه دي عشان أعرف الأول أخد حقي منك

    قال دكتور نفساني قال


    في صباح اليوم التالي

    وقفت "قمر " تُعد وجبه الإفطار بنشاط على غير عادتها


    بينما هو أخذ دواءه ثم خرج من الغرفة جلس على مائدة الطعام بعد أن طبع قبله خفيفه على رأس جدته قائلاً

    -صباح الخير يا تيتا

    -صباح النور ياحبيبي


    جلست "قمر"بجانبه وتحدثت بمزاح

    -براحه ياعم على الأكل هاتخلصه

    -معلش مستعجل أتاخرت


    سألته بتعجب

    -أتاخرت ازاي إذا كان لسه معاد الجلسه الساعه ١١ودلوقت الساعه ٩ يعني لسه فاضل ساعتين


    أجابها وهو يجفف فمه قائلا بحزن

    -أصل في مشوار لازم أروحه الأول وبعدها أطلع على المحكمه

    وقف من فوق المقعد وتحدث قائلاً وهو يقبل جدته مرة أخرى

    -أدعي لي ياتيتا أكسب القضيه دي

    -ربنا معاك ياحبيبي ومتنساش الحلاوة لو كسبتها

    -عيوني يا أجمل تيتا سلام

    خرج من المنزل القديم الذي أعاد له الحياة من جديد ولكن ترك له جُرح في قلبهِ

    اتجه إلى المشفى طالبًا البركه والدعاء من والدته كما يفعل دائماً هي لاتدعو له وهو لايمل من طلب الدعاء

    يريد أن يسمع صوتها لمرة واحدة فقط مرةٍ واحدة

    وبعدها يحدث مايحدث لايهم

    اتجه إلى المحكمه التى قامت بتأجيل القضيه المرفوعة على تلك الصحفيه اللعينة التي قامت بالسب والقصف عليه

    أقسم على أن يأخذ ثأره بالقانون الذي هو يعرفه جيدًا

    أنه في صفه دائمًا ....!!!

    *********************

    (في لندن )

    جلس مقابلته يستمع إليه جيدًا

    كان يظن انه يأخذ معلومات جديدة ولكن خاب ظنه ولم يحدث

    ماتوقعه أكد له المحام أن القضيه معقدة وأن عصمت مصيرها في هذه القضيه معروف الحكم عليها بالسجن مالايقل عن عشر سنوات

    وضع سيجارته في المطفأة وهو يقول

    -يبقى لازم أرجع مصر انهاردة عصمت جلستها بكره

    -طب وأنت هاتعمل إيه يعني ؟

    -كُنت عايز أقف جنبها وأطلعها براءه وكُنت مأجل زيارتي ليها لحد لما أجيب لها خبر حلو لكن للأسف حصل عكس كده يبقى لازم أقف جنبها وأشوفها محتاجه حاجه ولالأ


    كاد أن يكمل حديثه ولكن قاطعته تلك الصغيرة الشقية

    طرقت الباب ودخلت

    دنت من خالها وطبعت قبله على وجنته وقالت بمزاح

    -حبيبي ال واحشني عامل إيه ؟

    -هو أنت بنت أخته طب ازاي

    -ههههههه زي الناس خالوا مش كبير قوي يعني الفرق بِنَا 20سنه بس عندك مانع


    سألها بدهشه

    -إنتوا تعرفوا بعض ؟!

    إجابته وهي تجلس على المقعد مقابل "حسام"

    -ماهو ده ال أنا حكيت عنه امبارح بلاش كلام في القضايا والكلام ده عايزة أخرج وأتفسح

    لملم حسام ورق القضيه وهو يقول بسخرية

    -روحي أنتِ وهو أنا واريا سافر وبلاوي ربنا يعين الواحد عليها


    -إيه راجع مصر دلوقتِ طب أقعد يومين

    -ياريت كان ينفع بس مرة تانيه إن شاء الله عن إذنكم


    ذهب "حسام" بعد إصرار شديد من صديقه

    حجز أول طائرة ليعود بها إلى أرض الوطن قبل أن يستريح من تعب ومشقة السفر

    ولكن كيف له أن يستريح وشقيقته ذجت بالحبس

    ترى ماذا يحدث في الأيام المقبله ....!!!!

    ******************

    (في سجن النساء )

    كان ينتظر قدومها هذه المرة الثانيه له هنا

    يريد أن يهرب بها إلى عالمه الخاص بهِ آه من تلك البريئه التي تقع بنفسهافي التهلكه من أجل والدها الذي لايفكر فيها منذ ذجت في الحبس وحتى الآن ...!!!

    جلست مقابلته بعد أن صافحها بحرارة وكأنه يقول لها

    أشتاق إليكِ

    كانت تصغى إليه جيدًا يريد أن يطمئنها حتى وإن بهِ الحال أن يكذب ولكن هي تعلم إنه يكذب

    ابتسمت على توتره ثم هتفت بصوتٍ رقيق قائلة

    -سلمااان


    تنهد وهو ينظر إليها وكأنه يقول لها نعم أكذب عليكِ كالعاده ماذا افعل ؟

    عادت مرةٍ أخرى تهتف بأسمه قائلة بجديه وهي تبتلع مرارتها

    -أنا عارفه إن خلاص لكره الجلسه ومافيش أمل


    كاد يكمل ولكن قاطعته وقالت بحزن عميق

    -سبني أكمل أرجوك يمكن أنا غلطت لما فصلت ساكته ويمكن كان صح بس دالأكيد كان لازم أنا أقف مع بابا رغم كل اللٍ حصل وال هايحصل ده في الإخر ده أبويا


    ثم اضافت بحزن

    -نصيحه مني ياسلمان كمل طريقك لأن مافيش حد طريقه هايقف غيري أنا و أنا مش هاساكت هأكمل طريقي وها عيش ال فاتني


    تركته للمرة الثانيه قبل أن يعقب على حديثها بكلمةٍ واحدة


    عاد سلمان إلى منزله الصغير في إنتظار كلمة القاضي الذي يتمنى من الله أن يكون بداخله ذرةٍ من الرحمه


    (في منزل النشار القديم)

    في مساء اليوم جلس زين بين جدته وزوجه عمه

    جاء الجميع بناءً على رغبته في الحضور من الجميع دون استثناء

    ذهب زين إلى غرفته وعاد سريعًا وهو يضع على المنضدة الصغيرة صندوق خشبي من اللون الأسود

    وقف بجانب الصندوق وهو يضع يده في جيب سرواله قائلاً بجديه

    -طبعًا كلكم عارفين إن رمضان بعد بكره وعشان كده قررت نعمل حاجه كده على روح جدكم "عصمت النشار الكبير "

    سأله أحدهم قائلاً بلامبالاة

    -المطلوب مننا إيه بالظبط


    استدار له وقال بجديه ممزوج بغضب مكتوم

    -تعمل كتير يا سالم تعمل ال ربنا يقدرك عليه يعني فلوسك هاترجع اكتر ده ربنا ال بيقول كده

    -مش قصدي واللهِ

    -المهم بس عشان نكون واضحين من الأول كده الحمد لله العيله كلها مجتمعه أول يوم رمضان بعد بكره

    وبكره المحكمه بتاع عمكم وعصمت

    -إن شاء الله خير وكل واحد حقه هايرجع له

    -إحنا هانعمل إفطار جماعي هنا في الشارع وكل ال محتاج مساعدة هنساعده بال نقدر عليه بس مش هو ده بس ال ناوي أعمله إن شاءالله


    سأله "سلمان" وهو يضع سيجارته في المطفأة

    قائلاً بسخرية

    -هو لسه في حاجه محتاجه تتعمل على ما أعتقد إن مافيش حاجه مش عليها لمستك الخاصه

    قاطعه "زين " وهو يكمل حديثه دون أن يعقب على حديث "سلمان" وراح يقول بجدية

    -أنا أخدت مركز كان مركز طبي بس ناوي هاعمله حاجه تانيه

    بمعنى إن كل أوضه ياخدها حد مننا ويمارس فيها مهنته بس من غير مقابل يعني مثلاً

    حسام هايعلاج الناس ببلاش أنا هاجيب حق الناس المظلوم ومش هاخد مقابل سلمان هايطبخ لاأهل الله

    وهكذا وبكده نكون عملنا حاجه في المنطقة ال اتولدنا فيها كل واحد يساهم بال يقدر عليه في الصندوق هنا

    عشان نلحق نجيب لبس العيد للأطفال الشارع لان عددهم كبير وأنا لسه هاجيب من ناس أصحابي


    انتهى زين مي حديثه الذي نال أجناب الجدة وزوجه عمه

    وفِي صباح اليوم التالي

    الجميع في قاعه المحكمه بين مع و ضد

    كانت تقف كالأسد الذي لايخشى أحداً

    بعد المرافعه وشهادة الشهود والإطلاع على أوراق القضية وأطمنت المحكمه إلى شهادة الشهود

    حكمت المحكمه حضورياً على المتهم

    سليم عصمت النشار

    بالحكم عشر سنوات وإعادة تقسيم الميراث من جديد

    كما حكمت أيضًا المحكمه على عصمت سليم عصمت بالسجن بمده خمس سنوات رفعت الجلسه


    حدثت هاله من الهرج والمرج

    وسقطت الجدة وسقط

    كل من ظن أن مايحدث الآن هو حلم ولا يجب الأعتراف بهِ حقيقه يصعب على الجميع تصديقها .......!!!

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال