لم يتم العثور على أي نتائج

    الجزء 2 - العشق المُر

    ***********

    ألقى قلمه الحبر بغضب واضح ضرب بكفه سطح المكتب بقوة شديدة وراح يقول بغضب شديد

    -ماحدش هايقدر يعملك حاجه خروجك من البيت هو أكبر مصيبه فعلًا

    صاحت بصوت عالٍ قائله ببكاء مرير

    -حرااااام عليككككك كل همك إنت، وبسسسسس أنا فين -أنا مين ؟؟أنا ايه بالظبط !!ولد ولابنت

    وقف من خلف مكتبه سار بخطوات ثابتة وقف أمامها وراح يقول بغضب مكتوم

    -أنتِ مين ؟؟

    -أنتِ عصمت سليم النشار ،النوع ذكر ،

    ثم أضاف حديثه وهو يدور حولها رافع ذراعيه بجديه ممزوجه بغضب شديد

    -صاحب أكبر مجموعه مقاولات ،فى الشرق الأوسط

    -إيــه كل ده ومش عارفه أنتِ إيه !!

    ابتسمت له بمرارة قائله بحزن عميق

    -معاك حق إنت صح أنا ولد ،وبما إني ولد يبقى هانفذ المطلوب مني وأروح الجيش

    ذهبت من غرفه مكتبه بخطوات سريعة وضعت يدها على المقبض الحديدي

    أوقفها والدها وهو ينظر إلى بعض الأوراق الموضوعه أمامه على المكتب وقال

    -عصمت قُصي شعرك ،عشان طول شوية ٠

    كظمت غيظها الشديد بين أسنانها وقامت بفتح باب المكتب بغضب شديد ثم صفعته خلفها بقوة شديدة كادت ان تكسره

    ماأن خرجت من مكتبه وضع قلمه على الأوراق وراح ينظر فى اللاشئ وحدث نفسه بهمس

    -الموضوع بقى خارج عن السيطرة يا سليم أنا لازم أتصرف

    نهض من خلف مكتبه متجه إلى غرفه الاجتماعات بخطوات سريعه

    فتح باب الغرفه وتحدث بأمر كعادته

    -الإجتماع أنتهى اتفضلوا ،على مكاتبكم وبشمهندس حازم هيكمل بعدين .

    قطب حازم حاجبيه متعجبًا من حال والده وغضبه المكتوم الذي فشل فى إخفائه

    سأله بفضول

    -خير يا بابا فى إيه ؟

    أجابه بحده وهو يضرب سطح المكتب بقوة قائلًا

    -إحنافى الشركه يا بشمهندس ،وقلت مليون مره ماتقولش يابابا دي !!فى الشركه

    تنحنح وراح يقول بهدوء

    أنا آسف اتفضل أنا سامع حضرتك ياسليم باشا

    صاح بغضب شديد قائلًا بحده

    -باشا إيه ! وزفت إيه وحضرتك ولا على بالك اللي إحنا في إحنا فى كارثة كبيرة يااستاذ

    شاح حازم بوجهه بعيدًا ليتنهد بغضب مكتوم ثم هتف بضيق مكتوم قائلًا

    -أرجوك ياسليم باشا ممكن افهم في إيه ؟؟

    -إنت مش قلت إن ليك ظابط كبير فـ الجيش وإنه هايجيب تأجيل لاأختك أو اعفاه

    قال "سليم " عبارته بهمس شديد

    تنهد "حازم " وقال بهدوء

    -بابا صاحبي ساب مكانه يمكن اكتر من ست شهور وللأسف ماحدش مننا يعرف يحل الموضوع دا غير حضرتك

    سأله بتعجب قائلًا

    -ازاي يعني!!

    أجابه بجديه

    -اللوا سراج الدين هو صاحبك من زمان وعارف بالموضوع من زمان ويقدر يأجل الموضوع دا شويه

    وقف "سليم" وهو يغلق أزرار سترته السوادء قائلًا بجديه

    -أنا هاروح أشوفه وأعرض عليه الموضوع وإنت روح شوف أختك ال هتفضحنا الهانم جت لحد هنا برجليها

    ذهب سليم من غرفة الإجتماعات بل من شركته بأكملها

    شركته التي صنعها منذ خمسه وعشرون عام ضحى بكل شئ من أجل شركته ضحى بـ عائلته الكبيرة ابنته الوحيدة ضحى

    بـ اشقائه من الوصل لهذه المكانة المرموقة

    استقل سيارته متجه إلى صديقه اللواء "سراج الدين "

    نظر من نافذه سيارته يسترجع تلك اللحظه التى جعلته يفعل مافعله

    (فلاش بااااك )

    كان يقف أمام غرفه العمليات والقلق والخوف يتملكه

    ليس كل هذا القلق على زوجته التى تضع مولدها الرابع

    لا بل خوفه

    الشديد أن يأتى المولد أنثى !

    الثوانِ تمر كالسنوات عليه تلك الثروة الطائله التى تنتظره كاد أن يفقدها

    هاهو يخرج الطبيب من غرفه العمليات وعلى ثغره ابتسامه بشوشه وراح يقول

    مبروك بنوته زي القمر تتربى فى عزك يا سليم

    حدقه بعينه التى احتضنت جهنم ماأن لفظه الأخير كلمته (بنوته)

    كاد أن يسقط أرضًا ولكن لحق به الطبيب نظر إليه متسائلًا

    -مالك ياسليم ؟

    ابتلع مرارته بغصه وراح يقول بهمس

    -مافيش حاجه بس اسمع ال عايز أقوله أنا ماجبتش بنات ها

    هز راْسه بعدم فهم وقال

    -ازاي مش فاهم قصدك إيه ؟!

    أشار بسبابته قائلًا بتحذير

    -لو حد عرف إن أنا جبت بنت هتكون نهايتك كـ دكتور

    واظن انت فاهم كلامي كويس

    سأله بتعجب

    -ليه ياسليم ؟

    أجابه بصرامه وحسم

    -من غير ليه ، ماحدش يقول لي ليه

    قال بستسلام

    -براحتك على العموم دي حاجه ترجعلك عن إذنك

    تركه يفكر جيدًا فى مصيبته كما قال لنفسه

    نظر إلى زوجته وهى تخرج من غرفة العمليات وكأنها هى السبب الرئيسي فى منعه من تلك الثروة الطائله

    ولكن لا لن يحدث هذا أنا من سيحصل على تلك الثروة وحدي من يتمتع بها

    تركها وهى تشير بيدها حتى يصغى إليها ولكن لاحياة لمن تنادي تركها قبل أن ينظر إلى تلك الفتاة الجميله قبل أن يحملها بين يديه قبل يحفر ملامحها الرقيقة بين طيات عقله

    وقف أمام (مكتب السجل المدني )

    سأله الموظف كعادته مع الجميع

    -إسم المولودإيه ؟

    أجابه بجديه

    -عصمت سليم النشار

    -النوع ؟

    قالها الموظف وهو يدون بيانات المولود فى شهادة الميلاد

    ابتلع ريقه وراح يقول بتردد

    -ذذذ

    رفع الموظف عينه وقال بتعجب

    -في إيه يااستاذ انت مش عارف إنت جايب ولد ولا بنت ؟!!!

    تنحنح وقال

    -احم لأ ازاي عارف طبعًا أنا جايب ولد المولود إسمه

    -عصمت سليم النشار والنوع ذكر

    بااااااك

    أوقف السائق السيارة وترجل على عجل منها ثم فتح له باب السيارة وهو يهتف بصوت خفيض

    -سليم باشا سليم باشا

    فاق على صوته نظر إليه وقال

    -نعم

    -وصلنا يا باشا اتفضل

    وضع سليم قدمه فى الأرض والأخرى داخل السيارة

    لن يدوم تردده كثيرًا

    ترجل ودلف المبنى الرئيسي للقوات المسلحة

    اتجه إلى غرفة سراج الدين صديق الطفولة والشباب والشيخوخة أيضا

    جلس على المقعد وقال بحزن

    -مصيبه ياسراج مصيبه ،ووقعت على دماغي

    سأله بفزع قائلًا

    في إيه يا سليم مالك ؟

    أجابه بجديه

    عصمت طلبوها للتجنيد

    ألقى قلمه بغضب شديد وتحدث بغضب قائلًا

    -هو دا ال كنت خايف منه ارتاحت كدا أهى هاتدفع تمن مالهاش اي ذنب في يااخى حرام عليك

    صاح "سليم" بغضب وهو يضع راْسه بين كفيه

    -أرجوكككك كفايه أنا عايز حل للموضوع

    قاطعه سراج بسخريه واضحه

    -والله عايزني أعملك إيه هااا أروح أقول للجيش معلش بلاش عصمت أصلها بنت وباباها ضحك عليكم وكتبها ولد

    ثم اضاف بحده وصرامه فى حديثه وهو يضرب سطح المكتب بقوة شديدة

    -فوق يا سليم فوووق إنت لو فكرت تكشف الحقيقه ال بقالها 25سنه مستخبيه يبقى بتحكم على بنتك وعلى نفسك بالسجن

    قاطعه برجاء

    -طب عشان خاطري حاول تحل الموضوع دا اديها اعفاه ولا حتى تأجيل لحد لما اخليها تهرب برا مصر

    هز راْسه حركه بلامعنى وقال بضيق شديد

    -إنت إيه ياأخي ها إيــه مابتفكرش غير فى نفسك وبسس والمسكينة دي هاتفضل لحد إمتى كدا لاطايله سما ولا طايله أرض مافكرتش إنها نفسها تحب وتتجوز زيها زي اي بنت

    قاطعه بحده قائلًا

    -حُب إيه وزفت إيه أنا فى المشكله اللي هاتودينا كلنا فى داهيه اعمل حاجه

    ثم اضاف بسخريه

    -مش إنت اللواء سراج الدين أعمل حاجه

    ابتسم له بطرف فمه ثم أمسك قلمه مره اخرى وتحدث وهو يوقع بعض الأوراق الهامه قائلًا

    -أنا ظابط فى الجيش مش ساحر فى الجيش ولا حتى وزير الدفاع

    القرار لازم يتنفذ وبنتك تكون فى الكشف الطبي انهاردة الفجر عشان الكشف الساعه سته الصبح

    -أنا كل ال هاقدر أعمله هو إنها ماتتعرضتش على الكشف اما الباقي فـ مش في إيدي

    وقف سليم وتحدث بإحباط شديد

    -يعنى مافيش فايدة وعصمت لازم تقدم نفسها للجيش وقف سراج من خلف مكتبه متجه إليه ربت على كتفه بحنو وراح يقول بصدق

    -ماتخافش على بنتك يا سليم هنا عيوني هتكون عليها

    دي بنتي انا كمان وزيادة أمان هخلي قائد الكاتيبه الكابتن "عثمان الحديدي" ودا من اكفاء الظباط عندي يكون عينه عليها

    تنهد بقوة وقال ب استسلام

    -ماشي يا سراج عصمت امانه فى رقبتك

    ابتسم له ووعده بأن سيظل معه حتى يخرج من هذا المأزق

    لم يكن يعلم أن مافعله خلال سنوات سوف تهدمه عصمت خلال الأيام

    خرج من مكتب صديقه وهو يجر خيبه الأمل خلفه

    فى منزل عصمت النشار

    -اهدي ياعصمت مش كدا كل مشكله وليها حل اكيد بابا هايحل الموضوع

    قالها"حازم "وهويمسك ذراعيها ليهدئ من غضبها

    نفضت يده بغضب شديد ماأن سمعته يتحدث بالامبالاة كما تظن

    صاحت بوجهه وهى تشير بسبابتها في وجه الجميع قائله

    -أنا وبس ال هاادفع التمن أنا وبس ال لازم تنفذ وهى -خرسه وطرشه وبسسسسسس

    -ابوك ال إنت بتقول عليه هيحلها قال لي بكل هدوء

    -ماحدش يقدر يعمل حاجه أنتِ ناسيه انا مين!!!

    -أنا هاروح الجيش وهاقعد هناك يمكن لمايلاقي بنته مع رجاله في اوضه واحدة

    -يمكن اصعب عليه ويحل الموضوع

    -ولوإن عارفه إني مش فارقه مع حد في حاجه

    -كل واحد فيكم عارف هو إيه إلا أنا مش عارفه أنا بنت ولا ولد

    قاطعها شقيقها الأوسط ويدعى "جاسر" قائلًا بجديه

    -لأ اكيد بابا مش هايعمل كدا متزعليش نفسك أنتِ اكيد بابا هايقول

    قاطعه والده وهو يدخل من باب المنزل وقال بجديه

    -جهزي نفسك عشان الفجر هاتمشي على الجيش

    وقع الخبر علي الجميع كالصاعقة الوحيدة التي كانت تتوقع هذا هى "عصمت"

    ابتسمت بمرارة وراحت تقول بسخرية واضحه

    -عُلِم وجارٍ التنفيذ يا سليم باشا

    هرعت إلى غرفتها وهى تجفف دموعها المنهمرة على وجنيتها

    فى منزل "سلمان "

    جلس على المقعد يفكر كثيرًا كان يحدث نفسه بحزن شديد

    -هى إيه الحكايه ياسلمان كل ماتقول الدنيا بدئت تضحك لك تلف وتديك ضهرها ليه !!

    -جيش إيه دا بس انا لسه قدمي مشواااار طويل

    قاطع حديث نفسه طرقات باب غرفته

    قطب حاجبيه وراح يقول بهمس

    -مين اللي جاي دلوقتِ

    وقف من فوق المقعد متجه نحو باب الغرفه

    فتح الباب وقال بسعاده غامرة

    -قمر

    تشبثت برقبته ظلت تقبله بطفوليه قائله

    -حبيبي وحشتني الشويه الصغيرين دول

    ابتسم لها وأشار بيده لتدخل قائلًا

    -ادخلي تعالي أنتِ كمان وحشتيني تعالى

    دخلت "قمر" غرفته ظلت تنظر إلى غرفته بشفقه وعطف

    شعر سلمان بحرج شديد من شقيقته ظل يلملم ملابسه من على سريره ومقعده يحاول جاهدًا ترتيب غرفته لتبدو لها غرفه مرتبه قائلًا بحرج

    -مش كنتِ تقولي إنك جايه أنا أنا

    وضعت يدها على يده المرتجفة وتحدثت بنبرة محشرجه

    -مكسوف من بنتك الصغيرة أنا سترك وغطاك

    الاوضه حلوة عشان إنت فيها

    وضعت رأسها على صدره لتخفى حزنها الشديدعلى شقيقها قائله بصوت مبحوح

    -وغلاوتك عندي ماحد هايجيب حقك غير اختك

    -سيبك مني وقول لي أنتِ جايه كدا والوقت متأخر مش خايفة من العقربة ال هناك تقلب عليكِ اخوكِ

    -ما تقدرش أنا كتمت بوقها

    قطب حاجبيه قائلًا بتعجب

    -ازاي يعني ؟!!

    -جبت لها خاتم دهب وقلت لها هروح عند سلمان وقولي لـ سليم اني عندي شغل و هبات فى الفندق ال هااعمل فى الفرح

    -وهى وافقت !!

    -طبعًا ياابني ده خاتم بـ20000

    -وليه بس كدا ياقمر كتير عليها كدا

    -فلوس الدنيا كلها تحت رجلك ياحبيبِ يالا بقى عايزة أكل

    ترددت الابتسامه على ثغره تنحنح وراح يقول بخجل

    -حاضر بس خليكِ هنا لحد اما اجيب أكل

    -لا هااكل من ال ها تاكل منه

    -بس

    -مفيش بس قولي فين المطبخ ونعمله سوى

    ابتسم لها بمراره وهو يشير بيده إلى منضدة صغيرة

    قائلًا

    -دا المطبخ ودا بوتاجاز بس ابن ناس

    احتضنت وجهه بحب قائله بعفويه

    -أنا نفسي تبطل كسوفك دا أنا أختك ومش عايزك تعمل فرق بِنَا يالا ها تأكلني إيه ياشيف ؟

    -احلى فول وطعميه وجرجير كمان

    -اممممم انا جعانه يالا بسرعه هو بياخد وقت

    -هههههه ماتخافيش أسرع أكله ممكن تأكليها فى حياتك

    وقفت معه تُعد الطعام بين مزاح وضحك

    سرد لها ماحدث له خلال اليوم اقتراحت عليه أن تتدخل وتساعده ولكنه رفض وراح يقول وهو يمضغ طعامه

    -لأياقمر أنا عايز اخلص موضوع الجيش عشان هاسافر

    -تسافر!!فين؟وليه

    -الشيف ال شغال تحت إيده هايسافر تركيا وانا هاسافر معاه بس هو ها يظبط حاجات ويرجع مصر وبعدها هيرجع تركيا ويستقر فيها

    -طب وأنا يا سلمان مافكرتش فيا هاعمل إيه من غيرك ؟

    ابتسم لها وراح يقول بحزن عميق

    -انا مابفكرش غير فيكِ أنتِ عمري وبنتِ بس أنا هاابقى أنزل مصر كل فترة متخافيش

    هزت رأسها بالإيجاب قائله بـ إحباط

    -عارفه أنك مش هاتنفذ غير ال فى دماغك

    -على العموم ربنا يعينك ال جاي صعب وإنت لازم تكون قده يالا بقى عايزة كوبيه شاي من ال بيقول عليها سلمان

    -هههههههههههه عيون سلمان وقلب سلمان

    فى منزل عصمت النشار

    وقفت تنظر إلى صورتها المنعكسة فى المرآة

    ظلت تبكي بقهر وقلة حيله

    ثم نظرت إلى ماكينه الحلاقه الكهربائية وقامت بإشغالها

    وراحت تقُص شعرها كما أمرها والدها

    تمر الثوان وهى تزيل شعرها القصير لم يكن شعرها فحسب تزيل أنوثتها جمالها حريتها

    كل شئ يتعلق بالمرأة لاتعرفه لاتعرف أنواع العطور النسائية ولا تعرف ماركات مساحيق التجميل إلخ

    كل ماتعرفه ثياب رجالى عطور رجالى

    كل مايتعلق بمظهر الرجل تعرفه تمام المعرفة

    انتهت من قَص شعرها ثم اتجهت إلى المغطس

    وقفت مغمضة العينين والماء تتدفق فوق رأسها

    تذكرت حديث والدهاعندما سألته عن حقيقتها التى مازالت لاتعرفها

    فلاش بااااااك

    -بابا انا ولد ولابنت ؟

    -بتسألي ليه ؟

    -بسأل عشان انا داخله الجامعه خلاص يعني عايزة اعرف لحد إمتى هفضل على الوضع دا

    -لحد لما أموت ساعتها تقدري تعملي ال أنتِ عايزه غير كدا لأاااا

    -طب وحريتي وحياتي والجامعة اعمل فيهم إيه !!

    -بسيطه حريتك وحياتك هنا فى الفيلا جامعتك

    هاتكون هندسة بس مش انتظام هتكوني انتساب وهاتروحي بس ايّام الامتحانات وبسسس وعلى البيت على طول

    -وحياتي وعمري اللي هايضيع من قبل مااعيشه

    اووووووه حياتك حياتك مالها حياتك ماأنتِ عندك ال يعيشك ملكه محتاجه فى إيه الدراسة ولا غيرها فكري فى حاجه واحدة بس وهى الفلوس .....!!!!!!

    باااااااااااااك

    ترى ماذا يحدث بعد ؟!!!

     

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال