لم يتم العثور على أي نتائج

    رواية علمني الحب /النهاية


    الجزء التاسع والعشرون
    عالساعه 2 صحيت غاليه وماشافت يعقوب جنبها لفت للصوت خلفها شافت امها بتوضب شويت اغراض بالخزانه ابتسمت لها امها لما حست عليها واجت لجنبها وقالت لها .... صح النوم كيفك هلا حبيبتى ان شاء الله مرتاحه؟ ..... ردت غاليه باتسامه .. اى الحمد لله مرتاحه كتير ماما وين يعقوب؟........ راح للبيت انا بعته منشان يرتاح شوى....... طيب متى مشى؟ ........... انا جيت عالساعه 12 شفته نايم جنبك هو حس على لما دخلت على الغرفه كانوا عيونه حمر كتير وشكله مو مرتاح بالنومه منشان هيك قلت له يروح للبيت..يالله غاليه لازم تاكلى شى منشان تقوى جسمك انا جبتك لك الاكله الى بتحبيها وجبت لك تبوله كمان بتفيدك منشان الحليب....... جلست غاليه حالها شوى منشان تقدر تاكل وقربت لها امها طاولة الاكل وبدت تاكل على مهلها ..هى مو مشتهى بس مع هيك اكلت لان حاسه بوهن بجسمها.. بعد ماخلصت جابت لها امها كاسة عصير فرش شربتها على مهل...... سالتها امها حبيبتى حاسه حالك تقدرى تقومى؟ ..سالتها غاليه ليش؟ ... الممرضه اجت من شوى وقالت لازم تقومى للحمام اذا مابتقدرى بطلب لك الممرضات يساعدوكى ....... هزت غاليه راسها بلا وبدت على مهلها تنزل من السرير حست بدوخه صغيره مسكتها امها وساعدتها لحتى راحت للحمام ولما خلصت دخلت امها وجلستها على كرسى وساعدتها تاخد دوش سريع منشان تغسل العرق الى صابها من الولاده ولبستها قميص نوم نضيف ورجعت غاليه للسرير وهى بتحس بتعب من المجهود الى عملته اول ماوصلت للسرير غفيت شى نص ساعه فتحت عيونها على صوت امها بتحكى مع الممرضه الى بتقول لها ان لازم تجيب البيبى منشان ترضعه غاليه .... طلبت منها غاليه تجيبه.....


    وصل يعقوب وامه باللحظه الى كانت غاليه بتاخد يوسف من الممرضه وعيونها بتلمع بدموع فرح وابتسامه حلوه على شفايفها ... طبعت بوسه على جبينه وضمته بلطف لصدرها رفعت راسها ليعقوب الى كان واقف جنب السرير بتاملها بصمت وهو مبتسم .... شفت ابنا ما احلاه ؟ رد عليها يعقوب لكان ليش سميته يوسف .......... كأنه بشبهك يعقوب ..... ضحك يعقوب وقال لسى صغير مو مبين بشبه مين ....... انا بدى اياه يشبهك ........ مال يعقوب وطبع بوسه طويله على راسها ماعرف شو يرد عليها فرحته لجمت لسانه .............. بعد يعقوب شوى منشان الممرضه تساعدها وتعلمها كيف ترضع يوسف كانت لحظات حلوه كتير ومميزه الى قضاها يعقوب وهو بتفرج على غاليه كيف بترضع يوسف كانت ملامحها بتشع فرحه وكل شوى بتبوسه ليوسف وبتمسح على راسه بلطف سبحان الله كيف نسيت المها بالسرعه هى ......

    على الساعه 5 اجى ابوها وهبه منشان يباركوا لها بقيامها بالسلامه ويشوفوا يوسف ..... غفيت غاليه مرتين بوجود الناس عندها ... لساتها تعبانه وماتقدر تقاوم التعب ..... امها وحماتها كانوا كتير فرحانين بيوسف كل شوى شايلينه وببوسو فيه وبسمو عليه .... هبه كانت فرحانه انها صارت خاله وفرحت لاختها كتير خاصه ان يوسف بيبى حلو كتير لجين كمان ماقصرت واتصلت بغاليه تطمن عليها وتبارك لها وطلبت منها تبعث لها صور ليوسف..عالساعه 8 رجعت عائلة ابو هبه منشان يخلو غاليه ترتاح وطبعا اخدو ام يعقوب معهم لانها حتنزل عندهم ضيفه اليوم بما ان غاليه مارح تطلع لبكره ويعقوب بده ينام عندها .. دق يعقوب على الممرضه منشان تجى وتاخد يوسف للحاضنه وسمعته غاليه بحكى معها وبطلب منها طلب ماعرفت شو هو لانها غمضت عيونها وغفيت مره تانيه ..... فتحت عيونها شافت يعقوب جالس على كنبه كبيره بتنفتح وبتصير سرير الظاهر طلبها من الممرضه منشان يقدر ينام برياحه كان بقلب بالقنوات ....... حبيبى .............. التفت عليها شو حياتى ؟ بدك شى موجوعه شى؟ ..... ابتسمت له.. لا حبيبى بس عطشانه ممكن مى.......... شو رايك تشربى عصير بدل المى او حليب منشان حليبك؟ هزت راسها بطيب وقالت له بدى عصير...... صب لها كاسه وعطاها اياها وصارت تشرب على مهل ولما خلصت صب لها كاسه تانيه ابتسمت له وشربتها.... شو حياتى حتنامى؟............... هزت راسها باى وهى بتعدل نومتها ..والله كتير تعبانه ونعسانه .... غطاها يعقوب منيح وقرب طبع قبله على شفايفها .... غاليه رفعت ايديها ولفتهم حولين رقبته وقربته منها بلطف بعد دقائق رفع يعقوب راسه وقال لها ووجهه لسى قريب من وجها .. نامى حبيبتى وارتاحى لازم تستعيدى قوتك وطاقتك كامله .... نزلت ايديها وتغطت منيح وقبل ماتغمض عيونها قالت ... تصبح على خير ابو يوسف ..... ابتسم لها يعقوب وباسها من جبينها .... وانت من اهل الخير ام يوسف....

    رجعت غاليه على بيتها ومرت الايام وغاليه بتتاقلم وبتتعود على وجود يوسف فى حياتهم.... حماتها وامها ماتركوها كانوا بساعدوها وبنصحوها .... يعقوب كمان ماقصر ليالى كتير كان ياخد يوسف ويطلع لغرفة الجلوس منشان غاليه تنام شوى وترتاح وكان بساعدها بكلشى بخص يوسف ... اما يوسف فعن جد هو بيبى جميل مع الايام بدت تظهر ملامحه كان فيه شبه كتير من اهل يعقوب كان اخد لون عيون عمته رضيه عسلى فاتح كتير وملامح عمته افتخار الناعمه اما هيئته العامه فهى متل ابوه..... يوسف كان بيبى حباب ماببكى كتير وهادى وبحب اللعب والضحك يعقوب دائما بقول لغاليه الولد هدا اخد روحك الحلوه وضحكتك ... كان يوسف هو اللعبه الى بلعب فيها الكل ..كان فعلا بيبى مدلل ولما كبر شوى وصار عمره اشهر وبدى بحركات الاطفال الحلوه من ضحك وبربره مو مفهومه الكل طار عقلهم فيه زياده .... ام يعقوب بقيت عند ابنها لان مابقى للصيفيه الا اسابيع والكل حينزل على سوريا....

    هبه تخرجت بمرتبة الشرف وكانت الاولى على دفعتها الكل حضر حفل تخرجها وعمل لها ابوها حفله كبيره بمناسبة تخرجها وصار الكل يناديها بالمهندسه هبه .... فرحت هبه كتير بنجاحها وخاصه ان ابوها رجع يعاملها متل قبل حمدت ربها ان حياتها بدت تمشى بالمسار المزبوط وبسبب تفوقها فورا حصلت على عرض عمل باحد المستشفيات بس هى اجلت وقت تسلم الوظيفه حتى ترجع من الصيفيه ... ماخفى على حدا تغير الجذرى الى صار بشخصيتها ... مازالت البنت القويه الى بتحب التميز والتفوق بس صارت اكتر عقلانيه بتصرفاتها وصارت قادره انها تميز بين المشاعر الحقيقيه وبين المشاعر الوقتيه الى بتروح مع اى نسمت هوى ضعيفه .. فهمت ان فى قيم بالحياة مستحيل تتخلى عنها متل رضى والديها وثقتهم الى مستحيل تعرضها لاى شى يهزها متل ماصار اول مره .. فهمت ان احترام الناس لها نابع من احترامها لحالها وتقديرها لنفسها وانها ماترضى لحالها الا الاحسن وان تصرفات الناس السلبيه تجاها بتكون اولا واخيرا بسبب تنازلها و ترخيصها لنفسها... ماعادت تفكر بعماد نهائى ولا بدها تعرف شو صار فيه هى من يوم ما طلقها شالته من عقلها وقلبها و وكلت امرها لله الى حياخد حقها منه....

    لجين كانت بتستنى على نار وصول اهلها .... صار لها قريب السنه ماشافتهم .... هى صحيح بتحكى معهم صوت وصوره بس مع هيك لسى مشتاقه لهم كتير وخاصه ليوسف كانت بتعد الايام منشان تشوفه وتبوسه .... غاليه كانت بتبعث لها صوره اول باول ماشاء الله عليه بجنن ........... لجين كتير مبسوطه مع عبد الرحمن بس معكر مزاجها شى واحد .. تاخر حملها خاصه هى بتحب الاطفال كتير ومخططه تجيب درزن هههههه كان بدها تروح للدكتوره منشان تعمل تحاليل وفحوصات بس عبد الرحمن مارضى قال لها خلينا نستنى سنه وبعدها الله بحلها ..........

    بيت خالتها ام عبد الرحمن مو مقصرين معها بشى وهى بتحبهم وبتحب لمتهم بس كان فى عليها ضغط كبير بسبب عيشتها عندهم .... كلشى لازم يمشى متل الساعه يعنى مافى يوم راحه مع ان خالتها مابتضغط عليها بس مع هيك مابتقدر تترك خالتها لحالها والضغط التانى الى عليها هو ان عبد الرحمن الولد الوحيد منشان هيك كانت كل دعوات امه له ان الله يكتر ولاده ... لجين كان بجيها ايام بتتعب كتير وبتشكى لامها بس امها بتصبرها وبتعلمها كيف تتصرف بحكمه وبهدوء واتفقت معها ان اول ماتصل لسوريا تحكى مع اختها ام عبد الرحمن منشان موضوعهم.....
    يوسف هلا عمره 4 اشهر وهى اول رحله بقوم فيها كان حباب كتير وكل الرحله برضع وبنام مع هيك يعقوب كان بشيله كل شوى وبدور فيه بالطياره وهو فرحان بابنه وكانه بقول للناس شوفو ابنى ما احلاه .....
    وصلوا على سوريا وكان اهل يعقوب واهل ابو هبه بانتظارهم بالمطار مع لجين وعبد الرحمن طبعا بعد السلام والترحيب والتبويس بالصغير يوسف كل واحد راح لبيته وغاليه رجعت مع اهل زوجها لعندهم عالبيت اما لجين راحت لعند بيت جدها منشان تقعد مع اهلها شوى

    فى بيت اهل يعقوب كانت فى حفاوه كبيره بتستنى يوسف البيت كان كله زينه وورود وبالونات واجتمعت العيله كلها ترحب بوصول ام يعقوب وغاليه ويعقوب ويوسف الحفيد العزيز.... وكل وحده من العمات مصره ان يوسف بشبها والى تقول الحلاوه هى كلها بتشبه غاليه بس غاليه ابتسمت لهم وهى بتاخده من ايداهم وبتروح جنب يعقوب وبتحط يوسف جنب وجه يعقوب وبتقول بكل حماس .... بالله مو بشبه يعقوب .... الكل سكت شوى وبعدين ضحكت افتخار وقالت .... لا لالا هدا كله انا بشبهنى كتير ......... ردت عليها غاليه بعفويه اصلا انت بتشبهى يعقوب ...... ردت عليها بسرعه وهى بتضحك لا حبيبتى انا بشبه حالى ..... شالت ابنها وجلست جنب يعقوب الى حوط كتافها وقربها له زياده وهو بحرك حواجبه لافتخار وبضحك على كلامها ....... قالت ام يعقوب وهى بتضرب افتخار على كتفها بخفه ... خلص ابنها وهى حره فيه اذا هى شايفته بشبه يعقوب خلص بشبه يعقوب .... ولفت على غاليه وقالت لها لك تسلميلى يا غاليه شو مزوقه ...... لفت غاليه على يعقوب وقالت له بهمس ..شبهم ليش موشايفين الشبه بينك وبين يوسف؟ باسها يعقوب من راسها وقال لها بحب وهو بياخد يوسف منها وببوسه .... لان ماعندهم عيونك حبيبتى


    النهاية 

    مرت الايام حلوه كتير بسوريا و اليوم عقيقة يوسف هم اخروها منشان يعملوها بسوريا ويعزموا كل الاهالى ومارضى يعقوب الا يعمل العقيقه بصاله 5 نجوم للنسوان وبيت عربى قديم للرجال بده يفرح بابنه ويفرح غاليه كمان..ام هبه تولت عزيمة الناس من طرفهم وام يعقوب تولت عزيمة الناس الى من طرفهم وانجمع نسوان كتير فى العقيقه.... كانت الحفله كتير حلوه الكل كان ببارك لغاليه وبدعيلها ان الله يجعله ولد بار .... غاليه كانت سمنانه شوى بسبب الحمل والرضاعه بس السمن زادها جمال ادور وجها والتف عودها شوى كانت لابسه فستان سهره ديق على قد جسمها مبين مفاتنها واللون البنفسجى الغامق مع الفضى كان مبين بياض بشرتها ونقاوتها.... ستها كان همها الوحيد ان تقرا اية الكرسى والمعوذات على يوسف وغاليه وترقيهم من كل حاسد ومن كل عين ... يعقوب وصى غاليه ان ترقى نفسها ويوسف قبل ما تبدى الحفله وهى عملت متل ماوصاها مع هيك ستها كانت خايفه عليها من عيون الناس ..... ماوقفو البنات رقص الا لما انفتح البوفيه وبعد العشا بدت الناس ترجع على بيوتها .....يوسف تعكر مزاجه من صوت المسجله العالى فكان ببكى كتير والشى هدا تعب غاليه كانت بين ابنها ومعازيمها قالت لها ام يعقوب ... خلص بنتى اتصلى بيعقوب وروحو على البيت حرام الولد ماسكت............ والناس ياخاله؟..................... انا بودع النسوان هون وابو يعقوب هناك عند الرجال لا تقلقى ................... بعد كلام حماتها دقت غاليه على يعقوب قال لها مسافة الطريق بكون عندك ............ وفعلا على نص ساعه كان يعقوب عندها طلبت منه غاليه ان يدخل لباب الصاله منشان ياخد يوسف لان مارح تقدر تشيله وتشيل بدلتها كمان بتخاف تقع ..... دخل يعقوب لممر الصاله كانت غاليه بتستناه وهى ماسكه حجابها وشايله يوسف الى ببكى بكرسيه وبتهزه.. قرب منها وقال شو لسى مالبستى ؟ ردت عليه بتعب .. والله حبيبى ماقدرت سامع كيف ببكى حرام ادايق من صوت المسجله..... شاله يعقوب وصار يهدى فيه ويحكى معه لحتى هدى من البكى ابتسمت لهم غاليه شو يا سيد يعقوب ايدك سحريه!! ..... ضحك لها.. لا هدا حوار هام بين رجل ورجل اخر نحن بنفهم على بعض هههه .......... ضحكت على تعليقه وصارت تلبس حجابها ويادوب خلصت وكانوا بدهم يطلعوا الا سمعوا وحده بتقول ( يااختى سبحان الله كيف ببعث حظ يعنى مو كفايه اخد بنت حلوه متل القمر كمان اجاه ولد متل القمر... اهلها كانوا كسبانين كتير بالجازه هي دكتور من عائله غنيه ومدلل بنتهم وبجخ عليها ولا كمان حفيدهم ما طلع لابوه .. انت شفتى حفلة اليوم بالله حضرتى هيك عقيقه من قبل ؟) غاليه ماعادت تتحمل لفت للصوت بدها تعرف مين.. يعقوب مسكها من ايدها منشان تهدى بس لما شاف وجها ماشاف النظره الكسيره والحزينه الى كان يشوفها من قبل فى عنيها لما تسمع هيك تعليق شاف عيون حاده وبتلمع بغضب .... غاليه .... سكتته وقالت تعال معى مسكته من ايده وشدته لمصدر الصوت .... شافت تنتين نسوان كبار بالسن قاعدات بالمدخل تبع الصاله شكلهم بستنوا سياراتهم .. يوه هى جارت ستى .... قربت منهم غاليه وقالت وهى بتبتسم مرحبا خاله ام مصطفى كيفك؟ ارتبكت ام مصطفى لما شافت غاليه وقالت بتوتر الحمد لله يابنتى انت كيفك ؟...... ردت عليها غاليه وهى لسى مبتسمه الحمد لله تسلمى يا خاله ان شاء الله انبسطى اليوم؟ ........... اى يابنتى الحمد لله ريتو دايما عامر بالافراح يارب .......... تسلمى ياخاله.. شو رايك بابنى يوسف ؟ .............. ماشاء الله عليه الله يخليلك اياه يابنتى متل القمر الله يحميه ويحفظه ....... شدت غاليه يعقوب وقربته من النسوان وقالت بمرح ... بالله ياخاله قولى السدق مو بشبه ابوه؟ ........ بلمت ام مصطفى وماعرفت شو ترد انحرجت كتير ... الله يخليكم لبعض يابنتى ............ الله يسلمك ياخاله بس عنجد جاوبينى مو بشبه يعقوب؟ رجعت ام مصطفى تطلع بيوسف ويعقوب الواقف بصمت بستمع للحوار ردت بخجل ... اى بشبه ابوه ماشاء الله عليه .... لفت غاليه ليعقوب وقالت شفت كيف هى خاله ام مصطفى قالت بشبهك وهى جارت ستى وعزيزه علينا كتير وبتعرفنا وبتعرف تربايتنا وبتعرف بيت جدى من سنين طويله شهدت انه بشبهك واكيد خاله مارح تقول كلام مو صحيح يعنى شو دخلها فينا ..... ورجعت لفت على ام مصطفى المتكركبه بمكانها من الاحراج ... تسدقى ياخاله مو مسدقنى محسبنى بمزح معه وبقول لى من وين بشبهنى الولد انا لا عيونى ملونه ولا اشقر ولا ابيض بس انا رديت عليه وقلت له يوه شايف هدول الشقر الى بتقول عليهم 1000 واحد مابسوى ظفرك بس هو شو قال لى قال علوا الناس تشوفنى بعيونك والحمد لله هى انت ياخاله بتشوفيه بعيونى واكيد مارح تقولى غير الصحيح وانا بعرفك انسانه دينه وماشاء الله مابتدخلى بامور الناس دخيل عينك ياخاله انا رح اقول لكل الناس ان خاله ام مصطفى قالت يوسف بشبه ابوه لاتواخذينى لازم امشى هلا وبالله سلميلى على كل البنات مع السلامه .............. ولفت وهى بتتأبط ذراع يعقوب وبتمشى معه على مهلها وملامح الانتصار باينه على وجها .... همس لها يعقوب وهن ماشين .... لك تسلملى القويه ..... التفتت له وصارت تتطلع بعيونه بحب .. لازم الناس كلها تعرف مين انت بالنسبه الى .......... حاوط يعقوب كتافها وضمها له بحب ومشى معها للسياره منشان يرجعوا للبيت

    ام هبه حكت مع اختها واتفقوا ان تروح لجين مع امها للدكتوره النسائيه وتعمل شويت فحوصات وكمان عبد الرحمن يروح يعمل فحوصاته الازمه حتى يعرفوا ليش متاخره بحملها لهلا.... بعد الفحوصات والتحاليل تبين ان لجين عندها نقص هرمونات وعلاجها سهل كتير وهدا سبب تاخر حملها ... كتبت لها الدكتوره الادويه اللازمه وان شاء الله بعد عدة شهور الله بكتب لها الحمل ... فرحت لجين بكلام الدكتوره وحمدت لله ان المشكله مو كبيره وطلعت هى وعبد الرحمن من العياده للصيدليه منشان تجيب الدواء واتفقوا مع الدكتوره يبدوا العلاج فورا........ عبد الرحمن كان مزعوج كتير من روحت الدكتوره كان شايف ان الوقت بكير والموضوع مو مستاهل كل هدا بس ام هبه فهمته الضغط الى على لجين خاصه انه الولد الوحيد بالعيله وامه وابوه بدهم يشوفوا ولاده بسرعه وهى الحمد لله عرفنا شو السبب

    رجعت غاليه مع يعقوب بعد شهر واحد اجازه بسوريا لان شغل يعقوب مابسمح اكتر من هيك.. مارضيت تبقى بسوريا وتخليه يرجع لحاله ويعقوب بقدر لها الحركه هى كتير وكل مالها بتغلى بقلبه ... 

    باخر الصيفيه رجعوا اهلها واستلمت هبه وظيفتها وكانت فرحانه فيها كتير ومشغوله فيها حست حالها انها هلا بدت تقطف ثمرت تعبها ودرستها .... ابوها كان فخور فيها كتير وخلص سامحها على زلتها القديمه وماعاد حدا جاب سيره للقصه هديك ورجعت العيله تعيش بهنا وسعاده ....

    الايام كانت بتمضى ويوسف بكبر وصار يزحف وبعدها يمشى وبدى يقول بابا وماما وبعض الكلمات .. غاليه رجعت لدراستها وامها كانت بتساعدها بيوسف خلال فترة الجامعه.. امها وابوها متعلقين بيوسف كتير وشو مابده بلبولو كمان خاله هبه بتموت بيوسف خاصه لما ينده لها لاليه لاليه (خاله ) ..... غاليه ويعقوب العلاقه بينهم كل مالها بتقوى اكتير وبملاها الحب اكتر خاصه لما اجى يوسف ثمرة حبهم الى ملى عليهم حياتهم وزادها بهجه وسرور... كانت غاليه تسرح بالذكريات وهى بتتفرج على يعقوب بلعب مع يوسف وتقول لنفسها .... يالله كنت حأحرم حالى السعاده هى منشان شغله سخيفه الحمد لله الى بعث لى يعقوب الحمد لله الى فتح عيونى على السعاده الى قدامى قبل ما اخسرها اصلا مافى بالدنيه متل يعقوب هو واحد بس وصار الى انا ......قطع ذكرياتها صوت يعقوب وهو بقول بضحك.. شو غاليه مابدك تجى تلعبى معنا؟......... ردت عليه غاليه وهى بتضحك.. لا حبيبى ماحزرتوا انتوا رجال مع بعضكم مابقدر على لعبكم انا رقيقه وناعمه ان شاء الله بلعب مع بنتى العاب تناسبنا وتناسب رقتنا ونعومتنا........... لمعت عيون يعقوب وهو بنزل يوسف من على كتافه وبسرعه بقرب من غاليه وبشيلها وهو بقول بمرح لازم نبدا بالخطوات الاولى لقدوم بنتنا العزيزه ........ ضحك يوسف وهو بقرب منهم وبقول بابا ثيل ماما (بابا شيل ماما) هههههه ....... ضحكت غاليه وقالت يعقوب خلص نزلنى مو قدام يوسف هههه الولد محسبنا بنلعب ....... مابنزلك الا بشرط تلعبى معنا ..... ضحكت غاليه وقالت امرى لله بلعب معكم............ نزلها يعقوب ووقفت جنب يوسف وقالت له وهى بتطلع على يعقوب بمكر.. شو رايك نعمل هجوم على بابا ونكركرو ؟ ضحك يوسف وهو بركض باتجاه يعقوب وايديه ممدوده لقدام وبقول كر كر كر بابا كر كر كر بابا ولحقته غاليه ويعقوب استسلم لهم على الارض منشان يكركروه 

    على الساعه 8 كانت غاليه بتطلع من غرفة يوسف بعد مانيمته واول ماسكرت الباب فاجئها بعقوب بضمه وبوسه على كتافها المكشوفه وهمس لها باذنها بحب ... اشتقتلك حبيبتى...... بعدت عنه شوى ومسكت وجهه بايديها وعيونها بعيونه وبكل حب قالت انا اشتقتلك اكتر .... وقربت منه وطبعت قبله على شفايفه ... قبله عبرت عن حبها له وسعادتها معه يعقوب حرر شعراتها المرفوعين بملقط وصارت ايديه تلعب فيه وهو بقربها منه اكتر .... بعد دقائق بعد عنها شوى وصارت عيونه تجول بوجها المورد قال ..تعرفى ياغاليه انت رح تبقى بنظرى بنت 12 سنه الى حبيتها اما احاسيسى ومشاعرى فهى لبنت ال18 سنه الى عشت معها اجمل لحظات الحب كل مابشوفك بتذكر الجميله النائمه ووردتها المشكوله بشعرها صورتك وانت نايمه على رجلى يوم كتب كتابنا مستحيل انساها... ابتسمت له غاليه بحب وحطت راسها على كتفه وضمته لها وهى بتتنهد وبتقول.. بحبك ... لا بعشقك ... انت روحى وعمرى انت السعاده والامان انت كلشى مهم بحياتى ..... ضمته اكتر ودموعها صارت تنزل من المشاعر الى بتعيشها ... انا بحبك يعقوب بحبك كتير مابقدر اعيش من غيرك خلينى دايما بقلبك لانك دائما بقلبى انا بحاجتك وبحاجة لمستك وحضنك و حبك ... رفعت راسها وصارت تطلع فيها بنظرات عاشقه وولهانه ودموعها بتنزل من قوة مشاعرها.... يعقوب ماعاد يتحمل شالها وعلى غرفتهم.. نزلها على السرير وغمرها بدفا جسمه وقلبه .. اطلع فيها ..انت حلم حياتى كنت بدعى ربى يحققه لى مع انى كنت اشوفه مستحيل ..ولما تحقق تحقق بطريقه ماتوقعتها ماكنت بحلم انى اكسب قلبك هيك او انك تحبينى بالطريقه هى.. نص حبك هدا كنت حقبل فيه وانا راضى وفرحان بس انت غمرتنى بحبك ومشاعرك وانا مستحيل اجرحها او اخونها ..... بحبك بحبك بحبك حبيبتى .... لقاء يعقوب وغاليه لقاء عاشقين حبيبين كل واحد منهم بقدر حب التانى وبسعى لارضاء الطرف التانى وكل واحد اخد على نفسه عهد ان يسعد الطرف التانى بكل طاقته .... يعقوب بمطر غاليه بكلمات الحب وبدوبها بلمساته وقبلاته وغاليه بتستسلم لرجولته استسلام بنتج عنه اجمل لحظات حب تجمع بين العشاق .......
    قبل ماينام يعقوب كالعاده بقرب غاليه لعنده مابقدر ينام منغير مايشم ريحت شعرها ... كانت نايمه على كتفه ولافه صدره العارى بايدها وشعراتها مرتاحه على ايده ....... طبعت بوسه على صده وقالت قبل ماتغفى.. شكرا حبيبى لانك علمتنى شو هو الحب

    فتحت غاليه عيونها شافت يعقوب جالس قبالها ابتسم لها الحمد لله على قيامك بالسلامه حبيبتى كيفك هلا ان شاء الله مو موجوعه؟...... ابتسمت له غاليه بوهن الله يسلمك لا الحمد لله بس تعبانه ........... قرب منها يعقوب وطبع بوسه على جبينها .. الله يعطيك العافيه ............. وين يوسف ومحمد؟........... عند اختك هبه ......... هزت راسها بطيب ..... كم الساعه ؟ .................... الساعه هلا 3 الفجر .............. مابدك ترتاح ؟ مسك ايدها وباسها انا هيك مرتاح ........... سحبت ايدها وبوهن حركت حالها منشان توسع له مكان ومدت ايدها له وقالت لكان تعال جنبى منشان انا ارتاح ........... طلع جنبها على السرير وضمها له وتاكد انها مرتاحه مابدك تعرفى شو اجانا؟ ...... ابتسمت له وهى مغمضه ... صبى ........ ضحك يعقوب وقال لاتقولى سمعتى صوته هههه ......... ابتسمت له وقالت لا سمعت الممرضه شو بدك تسميه؟ .........شو رايك بعمار؟............. عمار ابن يعقوب حلو احكى لى عن عمار .... وكمان المره هى غاليه ماسمعت شى لانها نامت من تعبنها

    على العصر اجو اهلها منشان يباركو لها وطبعا هبه اجت وجابت يوسف ومحمد معها الى كانوا متشوقين منشان يشوفوا اخوهم الصغير .... يعقوب ساعد يوسف منشان يقعد جنب امه وشال محمد وقربه منشان يشوف عمار ويبوسوه.. يوسف صار عمره 5 سنوات ومحمد 3 وهلا اجاهم عمار عمره يوم واحد ..ولاد غاليه حلوين بياخدو العقل وهلا عمار الكل اجمع انه بشبه غاليه كتير 

    التفتت غاليه على امها وسالت باهتمام ....ماما كيفها لجين ان شاء الله كلشى تمام بحملها؟ ........ اى حبيبتى الحمد لله دخلت شهرها السادس وكلشى تمام وخالتك مابتخليها تتحرك مسكينه بعد المرات الى طرحت فيها صارت خايفه ومتوتره وايدها على قلبها الله يتم عليها بخير ويرزقها الذريه الصالحه والله خالتك يوم مناها تشوف اولاد عبد الرحمن........... امين ان شاء الله قريب ...............................
    وبعدين لفت على هبه وابتسمت لها وهى بتقول وانت هبه كيفك مع الوحام؟ ردت عليها هبه بعد تنهيده راحه .. الحمد لله خلص وحامى يالطيف هلكت لا هلا مرتاحه كتير يالله كلها كم شهر وبتجى اول حفيده بالعيله ...... ضحكوا كلهم وردت عليها غاليه .... اى والله لازمنا عنصر ناعم بالنص بين الاحفاد يعنى لجين حيجيها صبى وانا الحمد لله 3 صبيان ههه الله يعين بنتك على خشونة الولاد ههههه

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال