لم يتم العثور على أي نتائج

    رواية علمني الحب /الجزء14



    الجزء السابع والعشرون
    لجين كانت بترتب السرير وقت دخل عليها عبد الرحمن ابتسمت له ... اهلين ... جبت كل الغراض الى وصتك عليهم خاله؟ ............ اى حياتى جبتهم يالله انزلى تحت وساعدى امى ............... الله يعطيك العافيه يالله دقيقه وبنزل بس اخلص من هون ................دخل عبد الرحمن على الحمام منشان ياخد دوش سريع بعد نزلت سوق الخضار حس حاله مشوب كتير وعرقان وبده يبرد على حاله شوى


    نزلت لجين لتحت وشافت لينا بتساعد امها بترتيب الخضره وتجهيزها راحت للخزانه ولبست مريول المطبخ واخدت سكين واجت تجلس جنبهم بس خالتها قالت لها ... شو بتعملى؟ ردت عليها لجين ... اساعدكم .... ابتسمت لها خالتها بحب وقالت ... لاحبيبتى الله يعطيك العافيه .. وبعدين انت لسى عروس ماصار لك شهر متزوجه هلا تهنى واستمتعى بعروسيتك بعدين بجى الوقت الا انا بطلب فيه مساعدتك........... ابتسمت لها لجين وقالت معليش خاله خلينى اساعدكم شوى ماشاء الله عبد الرحمن جاب لكم سوق الخضره كله هههه ومافى غيرك ولينا ...... حبيبتى بدك تساعدينا ساوى لنا سلطة فواكه زوجك جاب فواكه كتير ومو عرفانه وين اروح فيها.... تكرم عينك خاله........... وراحت لجين اخدت كم حبه من كل نوع وغسلتهم وجابت صحن وبدت تقشر الفواكه وتقسمها 

    دخل عليهم عبد الرحمن وابتسم لمنظرهم ..ماشاء الله .. خلصتوا الله يعطيكم العافيه ....... ردت عليه لينا.. يالله شمر عن ايديك واعصر لمرتك البرتقال منشان سلطة الفواكه ..... ابتسم عبد الرحمن ووجه انظاره للجين الى بتقطع الفواكه .. بس هيك تحت امركم انا منشان لجون مو بس بعصر برتقال بعصر تفاح وليمون وخيار وجزر وبصل و..... بس بس بس شو خيار وبصل يا اخى شو الرمنسيه هى تبعك ههههه امسك امسك لا تغير الموضوع واعصر للبنت البرتقال.... ضحكت لجين على تعليق لينا وعنيها كانت عند عبد الرحمن الى بعصر البرتقال وكل شوى بلتفت وبرسل بوسه بالهوى بالخفيه منشان ماتشوفه لينا او امه ...... يالله كم بحبه مع وسامته روحه حلوه كمان... مشتهيه اقضى معه وقت اكتر لحالنا ... بس شو اعمل حكيت لماما قالت لى لازم اتاقلم على الوضع .. هو الولد الوحيد وشايل مسؤوليات البيت زائد خواته البنات وانا من واجبى اساعده .... طيب على عينى وراسى بس كمان لازم يكون النا وقت خاص مو دائما جالسين مع الكل تحت وبناكل مع الكل وبنطلع مع الكل يعنى لسى ماصار لى شهر متزوجه بدى اقضى معه وقت اكتر لحالنا نحن التنين بس... حرام هو مابقصر معى ابدا لما بنكون لحالنا حتى لما بنكون مع اهله بدللنى بس مع هيك ..... لازم اتعود على الوضع هدا ... رجعت لتقطيع الفواكه الى بين ايديها بعد ما ابتسمت لخالتها الى ربتت على كتفها بحنان

    غاليه بدى معها الوحام من وقت مارجعت لامريكا بدى معها نوم وبعدين قلب استفراغ وبكى وعلى كلشى بتبكى اذا شافت صوره بتبكى اذا طلع موقف رومنسى بتبكى اذا مازبطت الطبخه بتبكى واذا قال لها يعقوب كلمه بتكى صحيح بتجيها ايام رايقه ومنغير وحام شديد بس كمان ايام بتجيها وحام شديد وبكون اليوم ملخبط كله من اوله .... اصعب شى ان امها مو موجوده جنبها كان الكل بسوريا لسى وبدهم كم اسبوع لحتى يرجعوا... يعقوب سال الدكتور النسائى الى عندهم بالعيادات فطمنه ان كلها كم شهر وبتخلص فترة الوحام او بتخف وطلب منه ان يراعيها بالفتره هى لان كل الى بطلع منها بطلع من غير ارادتها يعنى هى مابتفتعله .... والحمد لله على دخولها بالشهر الرابع خف وحامها كتير وصارت نوبات البكاء تجيها قليله كتير وهذا كمان بموساعدت امها الى من وقت ماوصلت لامريكا اهتمت بغاليه كتير وصارت تحتويها وتهديها وطمنها حتى تساعدها بامور بيتها خاصه ان غاليه رجعت للجامعه هى وهبه ومع الدراسه وضغطها والوحام كانت كتير تعبانه فقررت تقدم الفصل الاول من السنه هى وتعتذر عن الفصل التانى لان ولادتها حتكون فى اخر شهر 3 او اول شهر 4.....

    لما دخلت غاليه شهرها الخامس بدت تجهز للبيبى .... عجز فيها يعقوب ان تصور منشان يعرف شو جنس الجنين بس هى رفضت نهائى قالت لها هى هديه من الله ولازم شو ماكانت نفرح فيها ونحمده عليها... كانو كتير مستمتعين بالتجهيز للبيبى وشراء اغراضه كانو بحاولو يشتروى الوان تناسب الجنسين هههه يعقوب كان كل مايشوف بطن غاليه يكبر كل ما تكبر فرحته اكتر كانت اجمل حامل بشوفها بحياته كأن زاد جمالها مع الحمل كانت هى والجنين الى ببطنها كل شى مهم بحياته .... ياما بالليل كشف بطنها وهى نايمه وباسها وتسمع على الجنين وحكى معه ياما بالليل قام وصلى ودعى ربه ان يكمل له فرحته وسعادته وكان كل ما يشوفها يحمد الله على النعم الى هو فيها....

    هبه رجعت للجامعه ورجعت للجديه والدراسه وركزت كل فكرها بالتخرج السنه هى بمرتبة الشرف.. حتى صاحباتها القديمات قاطعتهم وماعادت تتواصل مع حدا كل همها كان الدراسه وبس وهمها الاكبر انها ترجع ثقة ابوها فيها من اول وجديد والمره هى لازم تكسبها بجداره مارح ترضى بغير هيك

    اما لجين بعد اشهر من زواجها ولسى بقلبها نفس الاحساس مع ان ماعندها شكوى من عبد الرحمن ولا اهله الكل حاطتها بعيونه والكل بحبها بس هى بدها وقت اكتر لحالها مع حبيبها ..... مره من المرات اتشجعت وحكت لعبد الرحمن الى بقلبها وحست بالخجل من حالها وهى بتحكى متل كانها بتحرضه على اهله .. عبد الرحمن تفهم حالتها وشعورها هو كمان كان حاسس نفس الشى بس شو يعمل يعنى واجباته يقصر فيها منشان نفسه.. هدا مستحيل يعمله ..اهله بعيونه من جوه وببديهم على حاله بس كمان لجين متل اى عروس بدها تعيش هاللحظات............ لفها وهو بقربها له اكتر بالسرير لحتى صار راسها على كتفه ... حبيبتى سدقينى انا كمان بدى وقت معك اكتر بس انت شايفه كيف بيت اهلى وكل طلباتهم على راسى ........... يعنى معقوله ان الوقت الوحيد الى بنقضيه مع بعض هو قبل النوم وبس وياريته طويل كلها نص ساعه وبنام انا والله مابقول هيك منشان شى انا بحب خاله ولينا وسوسن وسوزان ومتسليه معهم كتير بس حبيبى ارجوك ولو مره بالاسبوع خلينا نطلع سوى لحالنا او نقعد هون بالغرفه نتغدا لحالنا ... رفعت راسها منشان تشوفه وقالت له وعيونها بعيونه وبخجل .. والله عم بشتقلك .... باسها من راسها وقال ... وانا بشتقلك كمان ..... رفعت حالها وتسدندت على ظهر السرير وقالت وهى بتطلع عليه بجديه ... حبيبى والله بحكى جد مشتهى اطعميك بايدى مشتهى ابوسك وقت مابدى مشتهى اضمك مشتهى اعبر عن مشاعرى باى وقت بحس فيها مو استنى لحتى اكون بالغرفه معك... اطلع عبد الرحمن بعيون لجين شافها بتعبر عن الحاجه الى بقلبها والله معها حق احنا حتى ايام زواجنا الاولى مااكلنا مره لحالنا او طلعنا مره لحالنا .. صحيح انى بدللها قدام اهلى بس مابتصرف معها برومنسيه او شاعريه يعنى منشان مشاعر خواتى البنات الى بالبيت وهى متل اى بنت بدها تحس بالمشاعر هى مع زوجها وهدا حقها............. قرب منها ولمس خدها الى فيه الغمازه وقال لها بجديه خلص حياتى تكرم عيونك الحلوه انا رح اعمل جهدى انى اوفق بين طلبك ومسؤولياتى ... حطت ايدها فوق ايده الى على خدها وسحبتها لشفايفها وباستها وقالت بحب .. ياعمرى انت يا عبد الرحمن تسلم لى .. بس مابدى تزعل خاله او البنات ولا تتعب نفسك طيب ......... سحبها لصدره وضمها له بحنان وقال ..دخيل عينك شو حبابه وحنونه خلص لا تاكلى هم خلينى انا اتصرف .... مسك ذقنها ورفع وجها له بحنان وقال بكل حب ... هلا خلينا بنقطة انك اشتقتيلى وانا اشتقتلك

    على يوم الجمعه نزلت لجين كالعاده بكير منشان تساعد خالتها واول مادخلت المطبخ صبحت على خالتها و سوزان الى كانت بتفرم السلطه وقالت ... شو اعمل خاله؟ ابتسمت لها خالتها بحب وقالت شو شو تعملى؟ لا تعملى شى اليوم اجازتك؟ ابتسمت لها لجين وقالت... لا خاله مابصير شو اجازه وانت بالمطبخ اذا اجازه انت كمان لازم تاخدى اجازه .... لفتها خالتها بحب وقالت لها ..لا حبيبتى من اليوم وطالع يوم الجمعه هدا اليك ولعبد الرحمن انتوا التنين بس لازم يا حبيبتى تعيشو حياتكم وتاخدوا حريتكم ومو تنسوا حالكم بدوامة البيت وطلباته والعيله ......... معليش خاله هدا واجبه لعبد الرحمن وبعدين انا مبسوطه معكم وبحب قعدتكم .... ابتسمت الخاله.. الله يرضى عليك يابنتى ويرضى على زوجك والله نحن كمان بنحبك وبننبسط معك بس مع هيك هدا اليوم الكم وبس منشان تجددو حبكم لبعض وباقى الاسبوع انبسطوا معنا........ ابتسمت لجين بخجل وقالت الله يخليلنا اياكى يا خاله ومالت على خالتها وباست ايدها 

    طلعت لجين من المطبخ ورجعت لغرفتها كان عبد الرحمن لسى نايم راحت لجهتها من السرير وكشفت اللحاف ودخلت تحته قربت من عبد الرحمن النايم وصارت تطلع بوجهه وهى فرحانه قربت وباسته بوسه خفيفه على خده حس عليها عبد الرحمن وفتح عين وحده وشاف لجين بتبتسم له رد لها الابتسامه وقال بصوت كله نوم.. شبك؟ ردت عليه بحب.. الله يخليلى اياك يا حبيبى ياروحى ياعمرى انت .... عرف عبد الرحمن شبها قال وعيونه مغمضه ..كم الساعه؟..... الساعه 7 الصبح.... رفع ايده وضمها له وهو بقول لكان تعى كملى نوم معى لسى بدى ساعتين لاصحى

    الجزء الثامن والعشرون
    مع دخول غاليه لشهرها الثامن تقل حملها كتير وصار ظهرها يوجعها ونصحها الدكتور ان ترتاح وماتعمل مجهود ابدا مهما كان صغير لحتى الله يتم عليها اشهر حملها بسلام وتولد بالسلامه منشان هيك راحت لعند اهلها حتى ماتضطر تتحرك كتير.. يعقوب كان بنام عندهم بعض الايام بس كان بنحرج لانه حس انه بحجز حرية هبه بالبيت لما بكون موجود منشان هيك طلب امه بزياره لعنده منشان تقدر غاليه ترجع لبيتها وتهتم فيها امه لحتى الله يقومها بالسلامه.... ام يعقوب ماقصرت وصلت مع دخول غاليه شهرها التاسع وحطتها بعيونها كانت مابتخليها تعمل شى والشى هدا احرج غاليه كتير لان هى اول مره حماتها بتكون عندهم وهى ماقدرت تقوم بواجبها مع ان اهلها ماقصرو قاموا بواجب حماتها وزياده بس مع هيك كانت حابه تقوم هى بحماتها وبواجبها كرمال يعقوب وامه الى ماشافت منها الا كل خير

    و مع دخولها لشهرها التاسع رجعت لها نوبات البكاء والمره هى بسبب خوفها من تجربة الولاده مع انها بتروح مع يعقوب لدوره تاهيليه بمرحلة الولاده وتعلمت منها كتير امور بس قصص النسوان لما بجتمعو وببدو يحكو عن تجاربهم والامهم وهى هيك صار معها وهى بعد ما طلقت 20 ساعه عملت قيصريه وهى ماتت بالعمليه وهى ... الى اخر القصص الى خوفت غاليه الى هى بالاصل بتخاف من الابره فكيف هيك تجربه ... كانت دائما بتاكد ليعقوب انها بدها اياه معها وامها وحماتها كمان بتترجاه مايتركها لحالها بالغرفه وهو بهدى فيها وبشجعها وبطمنها وبذكرها ان بعد التجربه هى رح تمسك بين ايديها البيبى تبعهم الى صار لهم بحلموا بموصوله 8 اشهر وبتخيلو شكله وبحاولوا يحزروا اذا بنت ولا ولد وبحاول يلهيها ويحرك فيها عواطف الامومه منشان تنسى خوفها بس مع هيك اى مغص او الم فى ظهرها بخوفها وبترجع تنسى كل كلامه معها

    يعقوب ... يعقوب ..... فتح عيونه وشاف غاليه واقفه جنب السرير ووجها باين عليه التعب جلس حاله بسرعه ومسكها من ايدها وقال بقلق .. شبك غاليه فيك شى؟ .... قالت له بوهن وعلامات الالم ظاهره على وجها ... مابعرف بطنى كتير بتوجعنى صار لى ساعتين صاحيه وماخليت شى ماشربته شاى زهورات كمون بس الالم مابروح وكل ماله بزيد ............. حبيبتى ليكون طلق ؟ ....... ردت عليه برعب .. لا شو طلق اصلا باقى لى اسبوعين لموعد ولادتى اكيد اكلت شى ماوفقنى او اخدت ........ قطع كلامها موجه من الالم خلتها تمسك ايد يعقوب وتضغط عليها بشده وهى بتشد على عيونها وبتتاوه .......... قال بجديه يالله غاليه على المستشفى ..... لالالا مافينى شى بس مغص ... طيب معليش خلى الدكتور يشوفك ويعطيكى مهدى للمغص ............ لبس يعقوب وبدى يساعد غاليه بتجهيز حالها لانها من الالم ضايجه كتير ومو قادره وهم طالعين دخل على امه وصحاها وقال لها ان غاليه بتطلق وخبرها وين شنتة البيبى الى مجهزينها للولاده وقال لها تخبر ام غاليه ويلحقوهم على المستشفى....

    غاليه كل الطريق وهى تقول ليعقوب ان اكيد برد مو معقول ولاده ويعقوب بهدى فيها وبقول لها اى اكيد برد... اول ماوصلوا للمستشفى صف يعقوب سيارته ولف لطرف غاليه منشان يساعدها ويادوب نزلت غاليه ومشيت خطوتين الا وقفت وصارت ترجف .... شبك حبيبتى يالله خلينا ندخل بسرعه ..... رفعت راسها له وعيونها مليانه دموع وقالت...بدى امى .... انتبه يعقوب للمى الى تحتها خلص اكيد ولاده هلا ... حاوط كتافها بايده وشد عليهم منشان يطمنها وبدى يمشى معها على مهل وقال لها .... لاتقلقى حبيبتى انا معك وامك هلا جاى انا خبرت امى وهلا هم جاين لا تقلقى.......... اول مادخلو المستشفى خبرهم يعقوب انو هى حالة ولاده وعلى طول جلسوها على الكرسى المتحرك وطيران لقسم الولاده ... ساعدها يعقوب بلبس المستشفى وغاليه ماوفقت رجفه ودموعها بتنزل بصمت وكل مالو الوجع يزيد عليها ببطنها وظهرها .... ركبولها الاجهزه والمغذى واجت الدكتوره دخلت وهى مبتسمه وصارت تشجع غاليه وتقول لها كلها كم ساعه وبتخلصى ولا تقلق ومن هالكلام وطلبت تفحص غاليه منشان تعرف باى مرحله هى .. واثناء فحص الدكتوره غاليه صارت تتوجع وتبكى ( ممتاز مدام غاليه كلها ساعه بالكتير وبيكون البيبى بين ايديك... دكتور يعقوب ممكن كلمه ) قرب عليها يعقوب وسالته (من متى وهى بتطلق) رد ان مابعرف هى صحته من نص ساعه وقالت انها من ساعتين بتتالم ابتسمت الدكتوره وقالت ( الظاهر ولادتها سهله )

    بالوقت هدا وصلت امها وحماتها ..الطلق كل مالو بشد عليها ويعقوب جنبها بحاول يهون عليها الالم ..بعد نص ساعه رجعت الدكتوره وفحصتها مره تانيه وقالت ( يالله ولاده فورا) اول ماشافت غاليه الدكتوره بتلبس لاباس الولاده والممرضات بتجمعو صارت تبكى بصوت عالى وهى تقول ليعقوب .. خلص مابدى مابدى رجعنى عالبيت مابدى .... امها وحماتها صارو يهدوها ويقول لها انها بس دقائق وبتمر وان الالم مو كتير وتوكلى على الله ومن الكلام هدا.... بس غاليه كانت مسكره اذانها ومابتسمع شى من كلامهم بتبكى وعيونها على الممرضات الى بجهزوها للولاده.. كانت مستسلمه لهم بلا شعور منها بس مع هيك بتبكى وبتستنجد بيعقوب وبتتوسله يرجعها عالبيت وبدت موجات الالم تشدت زياده لدرجة ان وجها صار احمر وعرقها كان مبلل شعرها وزاد بكاها مع الالم ... وبدى الجد ..طلبت الدكتوره منها ان تدفع الجنين ولما تجى تنفذ كلام الدكتوره تحس بالم شديد ترجع توقف وتبكى وتستنجد بيعقوب وتطلب منه يخلصها ........ يعقوب كان متاثر على غاليه بس هدا شى ضرورى لازم تتعاون مع الدكتوره وتتحمل شوى منشانها ومنشان الجنين .. حاولت الدكتوره معها اكتر من مره البنت ولادتها ميسره بس هى مابتتعاون بالاخر قالت الدكتوره بعد مايأست من غاليه (دكتور يعقوب ارجوك بس دفعتين وانا بقوم بالباقى حرام الطفل على وشك يطلع) يعقوب لما سمع هيك قرب من غاليه الى بتبكى ومو سامعه حدا.. حاوط وجها بايديه وقال لها بحب ... حبيبتى الله يخليك ركزى معى بس دفعتين .. اتحملى شوى منشان ابنا او بنتا الى بنحلم فيهم .. لا تخافى انا معك انا معك حبيبتى ومارح اخليك.. ارجوك غاليه ........ غاليه كانت بتطلع فيه وهدى بكاها شوى لفته بقوه وحطت راسها على كتفه وصارت تدفع ومن قوة الدفع كانت تغرس اظافرها فيه وبتعض جاكيته ( ممتاز مدام غاليه ممتاز مره تانيه وخلص) .... همس لها يعقوب وهو لاففها بقوه.. حبيبتى مره تانيه وبس ..... بكيت غاليه واخدت نفس وصارت تدفع بكل قوتها مع انها بتبكى..... وانتشر بالغرفه صوت بكاء الطفل يعلن ولادته ووصوله للدنيا وعلى معها صوت امها وحماتها بحمد الله على ماانعم.... ارتخت قبضة غاليه بس يعقوب بقى لاففها بقوه وهو بقول بصوت مهزوز ودموعه على خده ... حبيبتى الله يعطيك العافيه الله يعطيك العافيه ..... بعدها شوى منشان يشوفها بس غاليه كانت بتغمض عيونها باستسلام وبترتخى نهائى بين ايديه ... قلق عليها وقال بفزع ... غاليه .... اجاه صوت الدكتوره ( لاتقلق دكتور يعقوب انا عطيتها ابره مهدئه منشان اعرف اكمل شغلى وكفايه عليها الالم الى شافته خليها تنام شوى ) مسح يعقوب دموعها الى معبيه وجها وبعد شعراتها الرطبه ونيمها على السرير منشان ترتاح مع هيك عيونه مافارقتها وهو بشوف شكلها كم تعبانه ومرهقه ونفسها لسى ما انتظم .. لف على الممرضه الى وقفت جنبه وشافها بتناوله البيبى ... اخذه وصار يطلع فيه ويحمد الله وبدا ياذن له بصوت وقف معه طاقم المستشفى الموجود معهم بالغرفه حتى يستمعوا للاذان بعد ماخلص قربت منه امه ودموعها جريان على وجها وهى وام غاليه وصارو يباركوا له ويهنوه ... الكل كان متاثر بالموقف الى صار .. يعقوب دموعه نزلت غصب عنه من عظم الموقف الى هو فيه وفرحته وماوقف لسانه حمد وشكر لله الى سلم له غاليه ووهبه الذريه ...

    فتحت غاليه عيونها شافت يعقوب جالس قدامها وببتسم لها.. الحمد لله على قيامك بالسلامه حبيبتى .... ردت عليه بوهن الله يسلمك .. كم الساعه؟ .....قرب من سريرها ومسك ايدها وصار يضغط عليها بحب.. الساعه هلا 7 الصبح صار لك ساعتين نايمه ... كيفك هلا ان شاء الله مابتتالمى؟ .. حركت راسها لا وقالت ..بس تعبانه بدى انام حاسه جسمى كله مكسر..... قرب منها يعقوب وطبع بوسه على جبينها وقال بحب .. الموجهود الى عملتيه مو قليل طبعا تعبانه بس اهم شى ماتحسى بألم ... تنهدت غاليه وهى بتسكر عيونها منشان ترجع تنام .... مابدك تعرفى شو اجانا؟ ردت عليه وعيونها لسى مسكره .... صبى .... سالها باستغراب.. كيف عرفتى؟ ..... فتحت عيونها واطلعت فيه وابتسمت له بوهن ... سمعت صوته..... ضحك يعقوب هلا من صوته عرفتى!! .. هزت راسها بأى ...وين ماما وخاله؟ ...... راحوا على البيت منشان يرتاحو من الساعه 3 صاحين ........... طيب وانت مابدك ترتاح؟ .... رفع ايدها وباسها وقال بحب ... انا مرتاح هيك ....سحبت ايدها منه وبوهن زحت نفسها منشان توسع له مكان وقالت وهى بتمد ايدها له ... طيب تعال جنبى منشان انا ارتاح ..طلع جنبها على السرير وضمها له وتاكد انها مرتاحه بنومتها ... اخدت غاليه نفس عميق وقالت وعيونها مغمضه وهى نايمه على كتفه .. شو سميته ؟ رد عليها شو رايك بيوسف؟ فتحت عيونها واطلعت فيه بحب وابتسمت ... يوسف ابن يعقوب حلو عجبنى .... باسها من راسها وصار يمسح على ظهرها وشعرها بطريقه ريحتها كتير قبل ماتستسلم للنوم قالت له بصوت اقرب للهمس... احكيلى عن يوسف ....صار يعقوب يوصفلها اياه بس غاليه ماسمعت شى من كلامه لانها استسلمت للنوم بعد اخر كلمه قالتها

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال