"الفصل التاسع عشر.... كان كرم في طريقه الي منزل مريم كان يصعد سلالم المنزل حين سمع صوت شجار من الداخل فطرق الباب بسرعه لا يعلم لماذا بداخله شعور بالخوف علي مريم من وجودها بهذا المنزل فتح الباب بعد لحظات وكان اخيها وجهه احمر من الغضب الاخ... اهلا كرم اتفضل صافحه كرم ودخل وجد مريم وزوجه الاخ يقفون بالصاله وكان وجه مريم غاضب حزين كرم.... احم خير يا جماعه سمعت صوتكم وانا طالع لم يرد الاخ ولا مريم بينما ردت تلك العقربه زوجه الاخ.... دي مشكله بسبب الشقه كرم... وهو لم يعيرها انتباه ونظر الي مريم كرم... في ايه يا مريم مريم... بقهر... عاوزني اتنازل له عن نصيبي في الشقه قبل ما اتجوز يا كرم فهم كرم الموقف لابد انه طلب ذلك بعد ان طلبت منه زوجته كرم... بهدوء...وفيها ايه حبيبتي اخوكي ومتغلاش عليه انصدمت مريممن موقفه بينما شعر الاخ بالانتصار وظهر صوته بعد ان كان يشعر بالخجل من كرم ان يعرف سبب الخلاف الاخ... شفتي اهو كمان خطيبك موافق مريم... بحزن... ليه يا كرم كرم وهو ينظر لها كرم.... بعدين يا مريم مريم بعناد وهي لم تفهم ان كرم يحاول فقط ان يعدي الموقف لحين ان يجلسوا سويا ويفكروا في حل اخر مقنع مريم.... لا مش هتنازل وانت اصلا طماع شعر الاخ بالغضب من اهانتها له فرفع يده ليصفعها ونزلت الصفعه وكان صوتها عالي وبشده ولكن انصدمت الوجوه لم تكن الصفعه علي وجه مريم وانما نزلت علي وجه كرم الذي وقف امامها وتلقي الصفعه مكانها الاخ بتوتر... كرم انا اسف مكنتش اقصدك كرم بضيق.... كنت تقصدني ان تضرب مريم كانك ضربتني وانا هعديها المره دي واخر مره تعملها تاني انت مش قد غضبي نهائيا زوجه الاخ.... ارتحتي كده يا اختي مريم... بغضب.... ملكيش دعوه كرم بععصبيه.لولو الصياد ... بس خلاص مريم اجهزي هنخرج شويه ده بعد اذنك وكان ينظر الي اخيها الاخ... ها لا معنديش وبالفعل استعدت مريم ونزلوا سريعا من المنزل وبعد خروجهم اقتربت زوجته منه وجلست امامه زوجه الاخ... احلي حاجه انه معانا وهيخليها تتنازل الاخ.... انا حاسس اني عاوز الارض تنشق وتبلعني انا بقيت اعمل حاجات غريبه الزوجه وهي تتدلع عليه وتضع يده علي بطنها الزوجه... كله علشان النونو يا حبيب قلبي ............. علي الجانب الاخر في سيارة كرم انفجرت مريم في بكاء مرير كرم... مريم اهدي كده مينفعش مريم بعصبيه وصوت متحشرج من شده البكاء مريم.... انت نصرتهم عليا عاوزهم ياخدوا حقي ليه كده ليه كرم... حييبتي افهميني انا كنت عاوز اعدي الموقف بس لحد ما نعمل خطتنا ونخلص منها وصدقيني انا عمري ما اخلي حد يجي عليكي ولا هتتنازلي عنها مريم... بجد. كرم... بجد صدقيني مريم بابتسامه... ربنا يخليك ليا كرم بمشاكسه... اول مره اشوف دموع مع ضحكه عههههههه مريم وهي تمسح دموعها بسرعه مريم بدلع.... نحن نختلف عن الآخرين مريم.... كرم ممكن طلب كرم.... اكيد مريم... شاهي جايه بعد بكره عاوزين نروح لهم سوا نبارك لهم كرم... اكيد طبعا ما انتي ناسيه انها بنت عمتي انا كمان لازم نروح وناخد احلي هديه كمان مريم... صح انا بفكر نجيب لها طقم انتيك كان عجبها اوي بس هو غالي شويه كرم... اوعي تحملي هم حاجه وانتي معايا مريم... بسعاده...بجد انا حاسه ان ربنا عوضني بيك لم يدري كرم لماذا شعر بداخله بالحزن بعد تلك الجمله فهو من جانب اخر يخدعها وبداخله احساس انه يستغلها لمصلحته فقط ............ .............. علي الجانب الآخر في باريس مدينه العشاق لم تفكر شاهي لحظه واحده وازتمت باحضان صلاح ليكتمل زواجهم ويصبح كامل الاركان لم تعطي نفسها وقت لتفكر حتي لا تبتعد عنه لا تريد ان تضيع تلك السعادة التي تشعر بها الان فل تقتنص تلك السعاده وتترك القادم الي وقته ذهبوا سويا في بحور العشق واللذه حلقوا في سماء العشاق هل هو تاثير مدينه العشاق عليهم ام هو الحب لا يعلموا كل منهم صامت لا يخرج ما بداخله بعد مرور بعض الوقت كانت تنام علي صدره العاري صلاح وهو يلعب بشعرها صلاح....حاسس اني اول مره المس ست شاهي بخجل.... صلاح بطل بقى صلاح ...بتكلم جد انتي مختلفه اوي كل حاجه معاكي ليها طعم ولون تاني شاهي.... تفتكر هنفضل كده علي طول صلاح.... في ايدينا كل حاجه شاهي.... اتمني كده صلاح..... ان شاء الله كله هيبقي تمام قولي يارب شاهي.... حاسه ان كل حاجة هتتغير لما نرجع مصر. صلاح...لا متقلقيش ولكن بداخله لا يعلم لماذا يشعر نفس شعورها وكان السعاده ستذهب حين يعودون وتتغير كل حياتهم بين يوم وليله ........... لولو الصياد ....حبيب الروح" "الفصل العشرين.... وصل واخيرا صلاح وشاهي الي ارض مصر الحبيبة كانت ملك تنتظرهم هي ووالدته بالصالون وحين رات والدها جرت عليه مسرعه تهرول من السعاده فرفعها والدها عن الارض وقبلها واحتضنها بشده وسط نظرات شاهي المدققه كانت تري مدي حنيته علي ابنته وتعلقها به ونعم الاب ملك.... بابا حبيب قلبي وحشتني صلاح... وانتي كمان يا روح بابا شاهي ...بدلع... وانا يا موكا موحشتكيش فتحت ملك لها زراعيها حتي تحملها فحملتها شاهي وقبلتها بقوه ملك... وانتي كمان يا شاهي وحشتيني اوي صلاح.... لا يا لوكا من النهارده شاهي تقوليلها مامي ملك. حاضر اقترب صلاح من والدته وقبل يدها وكذلك شاهي واخيرا جلسوا جميعا وملك بحجر شاهي تلاعبها وسط نظرات صلاح السعيده بهم صلاح... ايه الاخبار ملك... ببراءه... انا كنت تعبانه وتيته مردتش تقولك بس مامي هنا صلاح بعدم فهم.... صلاح... صح حبيبتي شاهي هنا خلاص ملك... لا يابابا الجده... ملك حبيبتي روحي هاتي عروستك الجديده وريها لبابي ملك بطفوله... حاضر. وانطلقت مسرعه الي غرفتها صلاح... في ايه يا ماما الام... مفيش يا ابني شعرت شاهي انها لاتريد الحديث امامها فقررت الانسحاب شاهي وهي تستعد للخروج من الغرفه شاهي... طيب اسيبكم تتكلموا براحتكم صلاح وهو يمسك يدها صلاح...اقعدي يا شاهي انتي مراتي مفيش بينا اسرار انتي وانا واحد ونظر الي والدته صلاح... اتكلمي يا ماما في ايه. كانت شاهي سعيده انه شاركها هكذا وانه عزز ن شائنها امام والدته كانت تشعر بالفخر واللاطمئنان الي جانبه ونعم الزوج الذي تتمني كل امراه ان تكون زوجته الام... ام ملك هنا صلاح... نعم هنا فين الام... قاعده هنا بقالها اسبوع جت تشوف ملك لقتها تعبانه وملك شبطت فيها فقعدت هنا لحد ما تخف صلاح بغضب ....نعم ازاي تسمحي بكده هي ملهاش اي علاقه ببنتي تطلع من البيت حالا دي باعت بنتي فاهمه يعني ايه خد فلوس قصاد البنت الام.... يا ابني اهدي كانت شاهي تتابع وهي خائفة لاول مره تراه غاضبا هكذا وكان المثل الذي يقول اتقي شر الحليم اذا غضب ينطبق عليه وبقوه صلاح....هي فين ابعتي حد يناديها حالا الام... خرجت يا ابني ولسه مرجعتش صلاح... ماشي يا ماما لما ترجع حسابها معايا واخر مره البني آدمه دي تدخل هنا شاهي.. بتوتر... صلاح اهدي صلاح...دون وعي منه كان غاضب ولا يستطيع التحكم بنفسه صلاح...شاهي لو سمحتي اطلعي فوق دلوقتي شعرت شاهي بالحرج والخنقه من كتم البكاء فانسحبت وهي تعتذر بكلمات غير واضحه الام... ليه كده يا ابني حرجتها وكسرت خاطرها صلاح... وهو يمسك براسه ويتحدث بحزن صلاح... غصب عني الانسانه دي سيرتها بتوترني جدا بس انا هحطلها حد ويا انا يا هي ماهو البيت مش وكاله من غير بواب الام في سرها.... استر يا رب ................. .................. علي الجانب الاخر كانت مريم تخرج من غرفتها علي أطراف اصابعها حتي اطمئنت ان زوجه اخيها بالحمام تقوم بالاستحمام حتي دخلت غرفتها سريعا وقامت بتنزيل برنامج تسجيل المكالمات علي هاتف زوجه اخيها وخرجت مسرعه وتوجهت الي غرفتها وهي تتذكر خطه كرم فلاش باك..... كرم ...بصي يا مريم انتي باي طريقه توصلي لتليفونها وتنزلي برنامج تسجيل المكالمات عليه مريم... وبعدين كرم.... كام يوم وتاخدي التليفون تاني وتاخدي كارت الميموري بس يكون معاكي واحد تاني في ثواني تحطي ده مكان ده وتاخديه وتنقلي كل حاجه عليه عندك وبعدين ترجعيه تاني مكانه وبكده نكون سجلنا ليها وهي بتكلم الحيوان الثاني وكمان كده يكون قدامك دليل تواجهيها بيه واخوكي كده هيصدق كلامك لانه بادله مريم... هعمل كده حاضر كرم... بس خليكي حريصه وسريعه فاهماني مريم...حاضر باااااااااك مريم لنفسها وهي تجلس علي التخت وتضم رجليها الي صدرها مريم.... استر يارب واظهر الحقيقة ........... علي الجانب الاخر كان صلاح يبتظر وصول تلك المراه علي احر من الجمر يشعر وكانه فهد حبيس ينظر كل دقيقه الي ساعته ويسال الخدم هل حضرت ام لا وكان الرد الدائم لا بينما في الاعلي كانت شاهي حزينه بشده لصراخ صلاح عليها كانت تبكي مثل الاطفال حتى وجدت الباب يفتح وصلاح يدخل عليها فمسحت دموعها سريعا ونظرت بعيدا ابتسم صلاح برقه واقترب منها حتي جلس امامها علي الارض علي ركبتيه صلاح...انا آسف شاهي... ببكاء... انا خفت منك صلاح وهو يمسك وجهها.... صلاح...اوعي تخافي مني انا غصب عني انتي مش عارفه بكرهها ازاي وبخاف علي ملك منها دي مش ست امينه نهائي شاهي.... بس انا ماليش ذنب صلاح.... انا اسف وبعدين اتحمليني شويه علشان خاطري شاهي... ماشي بس معنتش تزعق ليا صلاح.... هههههه حاضر يا ستي بس كمان بشرط شاهي ...ايه هو صلاح وهو يمسح دموعها صلاح... الدموع دي اوعي اشوفها تاني عاوزك قويه يا شاهي شاهي... وهي تحتضنه شاهي... باخد قوتي منك صلاح....خدي كل قوتي يا شاهي اوعي تكوني ضعيفه حتي معايا وكاد يقترب من شفتيها حين دق الباب فاعتدل وابتعد عنها صلاح.... ادخل دخلت الخادمه الخادمه... صلاح بيه الست والدة ملك هانم وصلت .......... لولو الصياد... حبيب الروح يا جماعه انا نظري ضعيف وقلت كده كتير ده سبب اني مش بطول الفصل غصب عني اعذروني معلش بقي اتحملوني شويه.........."
"الفصل التاسع عشر.... كان كرم في طريقه الي منزل مريم كان يصعد سلالم المنزل حين سمع صوت شجار من الداخل فطرق الباب بسرعه لا يعلم لماذا بداخله شعور بالخوف علي مريم من وجودها بهذا المنزل فتح الباب بعد لحظات وكان اخيها وجهه احمر من الغضب الاخ... اهلا كرم اتفضل صافحه كرم ودخل وجد مريم وزوجه الاخ يقفون بالصاله وكان وجه مريم غاضب حزين كرم.... احم خير يا جماعه سمعت صوتكم وانا طالع لم يرد الاخ ولا مريم بينما ردت تلك العقربه زوجه الاخ.... دي مشكله بسبب الشقه كرم... وهو لم يعيرها انتباه ونظر الي مريم كرم... في ايه يا مريم مريم... بقهر... عاوزني اتنازل له عن نصيبي في الشقه قبل ما اتجوز يا كرم فهم كرم الموقف لابد انه طلب ذلك بعد ان طلبت منه زوجته كرم... بهدوء...وفيها ايه حبيبتي اخوكي ومتغلاش عليه انصدمت مريممن موقفه بينما شعر الاخ بالانتصار وظهر صوته بعد ان كان يشعر بالخجل من كرم ان يعرف سبب الخلاف الاخ... شفتي اهو كمان خطيبك موافق مريم... بحزن... ليه يا كرم كرم وهو ينظر لها كرم.... بعدين يا مريم مريم بعناد وهي لم تفهم ان كرم يحاول فقط ان يعدي الموقف لحين ان يجلسوا سويا ويفكروا في حل اخر مقنع مريم.... لا مش هتنازل وانت اصلا طماع شعر الاخ بالغضب من اهانتها له فرفع يده ليصفعها ونزلت الصفعه وكان صوتها عالي وبشده ولكن انصدمت الوجوه لم تكن الصفعه علي وجه مريم وانما نزلت علي وجه كرم الذي وقف امامها وتلقي الصفعه مكانها الاخ بتوتر... كرم انا اسف مكنتش اقصدك كرم بضيق.... كنت تقصدني ان تضرب مريم كانك ضربتني وانا هعديها المره دي واخر مره تعملها تاني انت مش قد غضبي نهائيا زوجه الاخ.... ارتحتي كده يا اختي مريم... بغضب.... ملكيش دعوه كرم بععصبيه.لولو الصياد ... بس خلاص مريم اجهزي هنخرج شويه ده بعد اذنك وكان ينظر الي اخيها الاخ... ها لا معنديش وبالفعل استعدت مريم ونزلوا سريعا من المنزل وبعد خروجهم اقتربت زوجته منه وجلست امامه زوجه الاخ... احلي حاجه انه معانا وهيخليها تتنازل الاخ.... انا حاسس اني عاوز الارض تنشق وتبلعني انا بقيت اعمل حاجات غريبه الزوجه وهي تتدلع عليه وتضع يده علي بطنها الزوجه... كله علشان النونو يا حبيب قلبي ............. علي الجانب الاخر في سيارة كرم انفجرت مريم في بكاء مرير كرم... مريم اهدي كده مينفعش مريم بعصبيه وصوت متحشرج من شده البكاء مريم.... انت نصرتهم عليا عاوزهم ياخدوا حقي ليه كده ليه كرم... حييبتي افهميني انا كنت عاوز اعدي الموقف بس لحد ما نعمل خطتنا ونخلص منها وصدقيني انا عمري ما اخلي حد يجي عليكي ولا هتتنازلي عنها مريم... بجد. كرم... بجد صدقيني مريم بابتسامه... ربنا يخليك ليا كرم بمشاكسه... اول مره اشوف دموع مع ضحكه عههههههه مريم وهي تمسح دموعها بسرعه مريم بدلع.... نحن نختلف عن الآخرين مريم.... كرم ممكن طلب كرم.... اكيد مريم... شاهي جايه بعد بكره عاوزين نروح لهم سوا نبارك لهم كرم... اكيد طبعا ما انتي ناسيه انها بنت عمتي انا كمان لازم نروح وناخد احلي هديه كمان مريم... صح انا بفكر نجيب لها طقم انتيك كان عجبها اوي بس هو غالي شويه كرم... اوعي تحملي هم حاجه وانتي معايا مريم... بسعاده...بجد انا حاسه ان ربنا عوضني بيك لم يدري كرم لماذا شعر بداخله بالحزن بعد تلك الجمله فهو من جانب اخر يخدعها وبداخله احساس انه يستغلها لمصلحته فقط ............ .............. علي الجانب الآخر في باريس مدينه العشاق لم تفكر شاهي لحظه واحده وازتمت باحضان صلاح ليكتمل زواجهم ويصبح كامل الاركان لم تعطي نفسها وقت لتفكر حتي لا تبتعد عنه لا تريد ان تضيع تلك السعادة التي تشعر بها الان فل تقتنص تلك السعاده وتترك القادم الي وقته ذهبوا سويا في بحور العشق واللذه حلقوا في سماء العشاق هل هو تاثير مدينه العشاق عليهم ام هو الحب لا يعلموا كل منهم صامت لا يخرج ما بداخله بعد مرور بعض الوقت كانت تنام علي صدره العاري صلاح وهو يلعب بشعرها صلاح....حاسس اني اول مره المس ست شاهي بخجل.... صلاح بطل بقى صلاح ...بتكلم جد انتي مختلفه اوي كل حاجه معاكي ليها طعم ولون تاني شاهي.... تفتكر هنفضل كده علي طول صلاح.... في ايدينا كل حاجه شاهي.... اتمني كده صلاح..... ان شاء الله كله هيبقي تمام قولي يارب شاهي.... حاسه ان كل حاجة هتتغير لما نرجع مصر. صلاح...لا متقلقيش ولكن بداخله لا يعلم لماذا يشعر نفس شعورها وكان السعاده ستذهب حين يعودون وتتغير كل حياتهم بين يوم وليله ........... لولو الصياد ....حبيب الروح" "الفصل العشرين.... وصل واخيرا صلاح وشاهي الي ارض مصر الحبيبة كانت ملك تنتظرهم هي ووالدته بالصالون وحين رات والدها جرت عليه مسرعه تهرول من السعاده فرفعها والدها عن الارض وقبلها واحتضنها بشده وسط نظرات شاهي المدققه كانت تري مدي حنيته علي ابنته وتعلقها به ونعم الاب ملك.... بابا حبيب قلبي وحشتني صلاح... وانتي كمان يا روح بابا شاهي ...بدلع... وانا يا موكا موحشتكيش فتحت ملك لها زراعيها حتي تحملها فحملتها شاهي وقبلتها بقوه ملك... وانتي كمان يا شاهي وحشتيني اوي صلاح.... لا يا لوكا من النهارده شاهي تقوليلها مامي ملك. حاضر اقترب صلاح من والدته وقبل يدها وكذلك شاهي واخيرا جلسوا جميعا وملك بحجر شاهي تلاعبها وسط نظرات صلاح السعيده بهم صلاح... ايه الاخبار ملك... ببراءه... انا كنت تعبانه وتيته مردتش تقولك بس مامي هنا صلاح بعدم فهم.... صلاح... صح حبيبتي شاهي هنا خلاص ملك... لا يابابا الجده... ملك حبيبتي روحي هاتي عروستك الجديده وريها لبابي ملك بطفوله... حاضر. وانطلقت مسرعه الي غرفتها صلاح... في ايه يا ماما الام... مفيش يا ابني شعرت شاهي انها لاتريد الحديث امامها فقررت الانسحاب شاهي وهي تستعد للخروج من الغرفه شاهي... طيب اسيبكم تتكلموا براحتكم صلاح وهو يمسك يدها صلاح...اقعدي يا شاهي انتي مراتي مفيش بينا اسرار انتي وانا واحد ونظر الي والدته صلاح... اتكلمي يا ماما في ايه. كانت شاهي سعيده انه شاركها هكذا وانه عزز ن شائنها امام والدته كانت تشعر بالفخر واللاطمئنان الي جانبه ونعم الزوج الذي تتمني كل امراه ان تكون زوجته الام... ام ملك هنا صلاح... نعم هنا فين الام... قاعده هنا بقالها اسبوع جت تشوف ملك لقتها تعبانه وملك شبطت فيها فقعدت هنا لحد ما تخف صلاح بغضب ....نعم ازاي تسمحي بكده هي ملهاش اي علاقه ببنتي تطلع من البيت حالا دي باعت بنتي فاهمه يعني ايه خد فلوس قصاد البنت الام.... يا ابني اهدي كانت شاهي تتابع وهي خائفة لاول مره تراه غاضبا هكذا وكان المثل الذي يقول اتقي شر الحليم اذا غضب ينطبق عليه وبقوه صلاح....هي فين ابعتي حد يناديها حالا الام... خرجت يا ابني ولسه مرجعتش صلاح... ماشي يا ماما لما ترجع حسابها معايا واخر مره البني آدمه دي تدخل هنا شاهي.. بتوتر... صلاح اهدي صلاح...دون وعي منه كان غاضب ولا يستطيع التحكم بنفسه صلاح...شاهي لو سمحتي اطلعي فوق دلوقتي شعرت شاهي بالحرج والخنقه من كتم البكاء فانسحبت وهي تعتذر بكلمات غير واضحه الام... ليه كده يا ابني حرجتها وكسرت خاطرها صلاح... وهو يمسك براسه ويتحدث بحزن صلاح... غصب عني الانسانه دي سيرتها بتوترني جدا بس انا هحطلها حد ويا انا يا هي ماهو البيت مش وكاله من غير بواب الام في سرها.... استر يا رب ................. .................. علي الجانب الاخر كانت مريم تخرج من غرفتها علي أطراف اصابعها حتي اطمئنت ان زوجه اخيها بالحمام تقوم بالاستحمام حتي دخلت غرفتها سريعا وقامت بتنزيل برنامج تسجيل المكالمات علي هاتف زوجه اخيها وخرجت مسرعه وتوجهت الي غرفتها وهي تتذكر خطه كرم فلاش باك..... كرم ...بصي يا مريم انتي باي طريقه توصلي لتليفونها وتنزلي برنامج تسجيل المكالمات عليه مريم... وبعدين كرم.... كام يوم وتاخدي التليفون تاني وتاخدي كارت الميموري بس يكون معاكي واحد تاني في ثواني تحطي ده مكان ده وتاخديه وتنقلي كل حاجه عليه عندك وبعدين ترجعيه تاني مكانه وبكده نكون سجلنا ليها وهي بتكلم الحيوان الثاني وكمان كده يكون قدامك دليل تواجهيها بيه واخوكي كده هيصدق كلامك لانه بادله مريم... هعمل كده حاضر كرم... بس خليكي حريصه وسريعه فاهماني مريم...حاضر باااااااااك مريم لنفسها وهي تجلس علي التخت وتضم رجليها الي صدرها مريم.... استر يارب واظهر الحقيقة ........... علي الجانب الاخر كان صلاح يبتظر وصول تلك المراه علي احر من الجمر يشعر وكانه فهد حبيس ينظر كل دقيقه الي ساعته ويسال الخدم هل حضرت ام لا وكان الرد الدائم لا بينما في الاعلي كانت شاهي حزينه بشده لصراخ صلاح عليها كانت تبكي مثل الاطفال حتى وجدت الباب يفتح وصلاح يدخل عليها فمسحت دموعها سريعا ونظرت بعيدا ابتسم صلاح برقه واقترب منها حتي جلس امامها علي الارض علي ركبتيه صلاح...انا آسف شاهي... ببكاء... انا خفت منك صلاح وهو يمسك وجهها.... صلاح...اوعي تخافي مني انا غصب عني انتي مش عارفه بكرهها ازاي وبخاف علي ملك منها دي مش ست امينه نهائي شاهي.... بس انا ماليش ذنب صلاح.... انا اسف وبعدين اتحمليني شويه علشان خاطري شاهي... ماشي بس معنتش تزعق ليا صلاح.... هههههه حاضر يا ستي بس كمان بشرط شاهي ...ايه هو صلاح وهو يمسح دموعها صلاح... الدموع دي اوعي اشوفها تاني عاوزك قويه يا شاهي شاهي... وهي تحتضنه شاهي... باخد قوتي منك صلاح....خدي كل قوتي يا شاهي اوعي تكوني ضعيفه حتي معايا وكاد يقترب من شفتيها حين دق الباب فاعتدل وابتعد عنها صلاح.... ادخل دخلت الخادمه الخادمه... صلاح بيه الست والدة ملك هانم وصلت .......... لولو الصياد... حبيب الروح يا جماعه انا نظري ضعيف وقلت كده كتير ده سبب اني مش بطول الفصل غصب عني اعذروني معلش بقي اتحملوني شويه.........."