"الفصل الحادي والعشرين.... الخادمه .....صلاح بيه الست والدة ملك هانم وصلت صلاح وهو ياخذ نفس عميق بقوه صلاح... طيب انا نازل حالا خرجت الخادمه بينما نطر صلاح الي شاهي وقبل جبهتها بحب صلاح..... شاهي انا هنزل تحت شويه شاهي... صلاح أرجوك بلاش علشان ملك هتزعل صلاح بجديه... علشان خاطر ملك لازم تبعد عنها دي وباء يا شاهي عمرك شفتي ام تبيع بنتها هي بعتها هي وجودها خطر علي ملك وخطر عليكي شاهي.... عليا انا ليه صلاح... لانها طبعا كانت فاكره اني عمري ما هتجوز بعدها ولما حطت الشرط كان في دماغها مش هنفذ فبتالي انتي خدتي مكانها والاهم الفلوس شاهي... فلوس أيه صلاح.... فلوسي ما هي فلوسك انتي كمان يعني من الاخر خدتي كل حاجه كان في دماغها انها هترجعلها تاني فهمتي شاهي.... للدرجه دي صلاح... واكتر المهم انا هنزل ومهما حصل اوعي تنزلي فاهمه يا شاهي شاهي.... حاضر خرج صلاح من الغرفه. وتوجه الي الاسفل وجدها تجلس بالصالون ترتدي ملابس مستفزة وتضع بفهما سيجاره وتشرب بكل راحه صلاح بغضب... انتي ازاي تشربي سجاير هنا وفي وجود البنت انتي ايه اتجننتي والدة ملك.... صلاح انا حره انت عاوز ايه قالولي استناك هنا خير صلاح... من غير ولا كلمه تاخدي حاجتك وتمشي من هنا الام... مفيش داعي تتعصب كده كده كنت جايه اخد حاجتي وامشي عندي رحله ومش هضيعها علشان شويه تفاهات صلاح.... انسانه مبتحبيش غير نفسك هي..... صلاح انا خارجه لكن صدقني راجعه ووعد هرجعك ليا تاني يا حبيبي صلاح.... ده في احلامك هي... هنشوف باي يا قلبي ....... علي الجانب الاخر مر الايام وامير ومرام يجهزون لعرسهم كانت الام تتابع من بعيد مثل الاغراب لا تبدي رايها بشيء ولا تعرف ماذا يتم في زواج ولدها الوحيد لا تنكر ان امير قام بمصالحتها ولكن مازال قلبها حزين لم تغضب عليه وانما كانت تشفق عليه وعلي حاله وماهو قادم عليه بالامس كانت نائمه ليلا حين حلمت ان امير يمشي بارض كلها حيات وثعابين كان يصرخ ويصرخ ولكن لم تستطع ان تخرجه مما فيه حتى اتت فتاه غربية جميله مثل القمر تبدو في 17عشر تقريبا ومدت يدها اليها وتقسم انها رات الثعابين تفر منها كلما تقترب اليه حتي اختفت نهائيا واصبح امير بامان فاقتربت منهم سريعا وسالتها الام من انتي فقالت الا تعلميني انني انا حبيبت ولدك فاستيقظت الام كانت تعلم ان حياته القادمه ستكون هي مكان الثعابين ولكن متي تاتي تلك الفتاه وتنقذ ابنها وهل هي حقيقه بالفعل ام هو خيالها فاقت الام علي صوت امير امير.... هااااي ماما في ايه الام... ها بتقول حاجه يا ابني امير... سلامتك كنت بسالك هتركبي مع خالتي ولا اجيب ليكي عربيه حد من صحابي تركبي معاه الام... لا يا ابني انا هروح مع خالتك امير ....ماشي الام.... علي فكرة خالتك زعلانه لان مش عزمت شاهي امير.... يا ماما انا مش عاوز بس جوزها يحضر الام... ليه يا ابني امير... بعصبيه... من الاخر عاكس مرام يوم فرحهم الام بعصبيه اكبر....مستحيل انا كنت متابعه كل حاجة وعيني منزلتش من على خطيبتك نهائي كدب امير.... خلاص يا ماما انا كداب مش هعزمهم والموضوع انتهي الام بحزن... براحتك يا ابني وربنا يسعدك وفي سرها... ويخيب ظني .......... علي الجانب الآخر كانت مريم تعود من عملها في سياره كرم كرم.... فات يومين لازم تاخدي الكارت مريم... اول ما اروح كرم.... اوعي تعملي اي حاجة من غير ما اعرف مريم.... حاضر وبالفعل وصلت مريم الي منزلها وكانت اخوها يتجه الي الخارج للذهاب الي القهوه مريم... مساء الخير الاخ... مساء النور كرم وصلك مريم.... اه الاخ... طيب انا نازل عاوزه حاجة مريم. ..لا شكرا لك خرج الاخ وكانت زوجته بغرفتها مرت ساعتين ولم تخرج حتي اخيرا سمعتها مريم تتجه الي الحمام للاستحمام فهي تعلم انها كل يوم بنفس الميعا تذهب للاستحمام حين تفيق من قيلوله نومها المعتاده حينها ذهبت مريم مسرعه الي الغرفه وبدلت كل شيء وذهبت الي غرفتها ونقلت كل شيء علي الاب توب الخاص بيها حتي انتهت وتوجهت الي غرفه اخيها ثانيه ووضعت الكارت بمكانه وكانت تلتفت لتخرج حتي وجدت زوجه اخيها امامها .............. لولو الصياد ...حبيب الروح" "الفصل الثاني والعشرين انتهي صلاح من الحديت مع تلك العقربه وذهب الي غرفته مكتبه وجلس هناك حتي يهدا من اعصابه لا يعلم ما في نيتها ولكن يشعر وكانها تدبر لشيء لابد..لولو الصياد ان يكون حذر معها وبشده جلس ما يقارب الساعه واخيرا هدا وصعد الي الاعلي كانت شاهي تنتظره علي احر من الجمر لا تعلم ماذا حدث حتي اخير وجدته يفتح الباب ويدخل فاقتربت منه سريعا ووجدته يفتح لعا ذراعيه فارتمت باحضانه وكانت تشم رائحته بعمق صلاح.... خلاص مشيت اهدي شاهي وهي تنظر بعيونه... شاهي ...الحمد لله صلاح... متقلقيش خالص انا معاكي شاهي... كنت خايفه تتخانقوا وانت تتعصب عليها ويحصل حاجه صلاح... انا انسان بعرف اتحكم في نفسي متقلقيش شاهي.... ربنا يستر.... ...... علي الجانب الآخر في شقه مرام وامير كانت مرام تقوم بتنظيم الشقه قبل الزفاف هي واقاربها ومعهم امير كان امير يحدثها امير... مرام ده الاكل عاوزه حاجه تاني قبل ما امشي مرام.... لا بس متنساش تاخد بالك من فونك علشان تيجي تروحني لما اخلص انا وماما ماشى امير.... ماشي يا حبيبتي خرج امير من الشقه وتوجه اليه المصعد كان يري انه ينزل من الدور الاعلي منه واخير توقف امامه وفتح الباب ودخل ولكن ما اثار تركيزه هو انه خلفه سمع صوت الفتاه التي كانت بداخل المصعد والتي لم يدقق فيها لمحها فقط والان سمعها تردد آيات القرآن الكريم وصوتها يرتعش التفت امير لها وجدها فتاه تقريبا في السادسه عشر ترتدي ملابس المدرسة كانت جميله للغايه لا يعلم لماذا كان يدقق بها هكذا كانت عيونها زرقاء مثل السماء وجهها بيضاوي رائع وشفتيها صغيره واه من شعرها سلاسل الذهب التي تحيط وجهها ولكن كانت هناك دموع محبوسه بعيونها لماذا لايعلم امير... انتي تعبانه اشارت له برأسها لا امير... امال هي... الاصانصير بخاف منه وكمان مبقدرش اطلع السلم كل شويه وانزل للدروس امير... طيب اهدي متقلقيش خلاص هيقف اهو وبالفعل توقف المصعد وخرجوا منه كان يمشي الي جانبها هي.... ببراءه.... انتم السكان الجداد امير.... ايوه هتجوز فيها هي... مبروك امير... عقبالك هي بضحك... لا لسه بدري اوي انا لسه صغيره امير.... فعلا بس صدقيني لما تكبري شويه هتجنني الشباب هي... بعدم فهم... يعني ايه امير... مفيش المهم احنا خلاص بقينا صحاب انا امير وانتي هي.... انا اسمي ياسمين امير.... اسمك لايق عليكي من انهارده انا خلاص بقينا اصحاب واتعرفنا اهو لو احتاجتي حاجه انا موجود ياسمين.لولو الصياد... حبيب الروح . ..ماشي يا ابيه امير وهو لا يعلم لماذا شعر بالضيق حين قالت ابيه أمير... قولي امير بس ياسمين.... حاضر هسيبك انا بقي يا امير لاني عندي درس كمياء امير.... اوك واكيد هنتقابل تاني ياسمين.... اكيد باي..... ............... علي الجانب الآخر كانت مريم تشعر بالرعب والخوف تقسم ان قلبها كاد يتوقف من شده ما شعرت بالخوف حين وجدتها خلفها زوجه الاخ... بتعملي هنا ايه مريم وقد وجدت بجانب الهاتف شاحن اخيها فامسكته بيدها مريم ...كنت جايه اخد شاحن اخويا لان الشاحن بتاعي باظ وتليفوني هيفصل بس خبطت لقيتك في الحمام دخلت اخده عادي زوجه الاخ وهي تجلس بتعب زوجه الاخ... مش عارفه حسيت اني هبطانه وتعبانه قلت اخد دوش بس بطني وجعاني اوي من ساعه ما صحيت معرفش ليه مريم.... يمكن برد زوجه الاخ .حبيب الروح... بقلم لولو الصياد ...مش عارفه بس حاسه بالم صعب وكمان ضهري بيوج... ع.. ن... ي.. اه مريم الحقيني وفجاءه انفجرت بكره من الدماء تحت قدميها شعرت مريم وكان الدنيا تجري بها من شده ما رات وهي تخاف من منظر الدماء ولكن فاقت علي صراخ زوجه اخيها لم تكن تدري ماذا تفعل فاتصلت بكرم واخيها سريعا واخبرتهم ما خدث وبالفعل حضر الجميع سريعا وسط تالمها وكان هناك نزيف شديد للغايه كانوا يقفوا خارجا ينتظرون خروج الطبيب. تقسم مريم انها رغم ما فعلته ولكن تخشي عليها ان يحدث لها شيء لا تريد موتها او اذيه الطفل وكانت تدعو لها ان تقوم بالسلامه وتخرج سليمه هي وطفلها حتي اخيرا خرج الطبيب اقترب منه الاخ ومريم وكرم سريعا الاخ.... خير يا دكتور طمني ابوس ايديك الطبيب بحزن.... البقاء لله الام ماتت ............. لولو الصياد.... حبيب الروح"
"الفصل الحادي والعشرين.... الخادمه .....صلاح بيه الست والدة ملك هانم وصلت صلاح وهو ياخذ نفس عميق بقوه صلاح... طيب انا نازل حالا خرجت الخادمه بينما نطر صلاح الي شاهي وقبل جبهتها بحب صلاح..... شاهي انا هنزل تحت شويه شاهي... صلاح أرجوك بلاش علشان ملك هتزعل صلاح بجديه... علشان خاطر ملك لازم تبعد عنها دي وباء يا شاهي عمرك شفتي ام تبيع بنتها هي بعتها هي وجودها خطر علي ملك وخطر عليكي شاهي.... عليا انا ليه صلاح... لانها طبعا كانت فاكره اني عمري ما هتجوز بعدها ولما حطت الشرط كان في دماغها مش هنفذ فبتالي انتي خدتي مكانها والاهم الفلوس شاهي... فلوس أيه صلاح.... فلوسي ما هي فلوسك انتي كمان يعني من الاخر خدتي كل حاجه كان في دماغها انها هترجعلها تاني فهمتي شاهي.... للدرجه دي صلاح... واكتر المهم انا هنزل ومهما حصل اوعي تنزلي فاهمه يا شاهي شاهي.... حاضر خرج صلاح من الغرفه. وتوجه الي الاسفل وجدها تجلس بالصالون ترتدي ملابس مستفزة وتضع بفهما سيجاره وتشرب بكل راحه صلاح بغضب... انتي ازاي تشربي سجاير هنا وفي وجود البنت انتي ايه اتجننتي والدة ملك.... صلاح انا حره انت عاوز ايه قالولي استناك هنا خير صلاح... من غير ولا كلمه تاخدي حاجتك وتمشي من هنا الام... مفيش داعي تتعصب كده كده كنت جايه اخد حاجتي وامشي عندي رحله ومش هضيعها علشان شويه تفاهات صلاح.... انسانه مبتحبيش غير نفسك هي..... صلاح انا خارجه لكن صدقني راجعه ووعد هرجعك ليا تاني يا حبيبي صلاح.... ده في احلامك هي... هنشوف باي يا قلبي ....... علي الجانب الاخر مر الايام وامير ومرام يجهزون لعرسهم كانت الام تتابع من بعيد مثل الاغراب لا تبدي رايها بشيء ولا تعرف ماذا يتم في زواج ولدها الوحيد لا تنكر ان امير قام بمصالحتها ولكن مازال قلبها حزين لم تغضب عليه وانما كانت تشفق عليه وعلي حاله وماهو قادم عليه بالامس كانت نائمه ليلا حين حلمت ان امير يمشي بارض كلها حيات وثعابين كان يصرخ ويصرخ ولكن لم تستطع ان تخرجه مما فيه حتى اتت فتاه غربية جميله مثل القمر تبدو في 17عشر تقريبا ومدت يدها اليها وتقسم انها رات الثعابين تفر منها كلما تقترب اليه حتي اختفت نهائيا واصبح امير بامان فاقتربت منهم سريعا وسالتها الام من انتي فقالت الا تعلميني انني انا حبيبت ولدك فاستيقظت الام كانت تعلم ان حياته القادمه ستكون هي مكان الثعابين ولكن متي تاتي تلك الفتاه وتنقذ ابنها وهل هي حقيقه بالفعل ام هو خيالها فاقت الام علي صوت امير امير.... هااااي ماما في ايه الام... ها بتقول حاجه يا ابني امير... سلامتك كنت بسالك هتركبي مع خالتي ولا اجيب ليكي عربيه حد من صحابي تركبي معاه الام... لا يا ابني انا هروح مع خالتك امير ....ماشي الام.... علي فكرة خالتك زعلانه لان مش عزمت شاهي امير.... يا ماما انا مش عاوز بس جوزها يحضر الام... ليه يا ابني امير... بعصبيه... من الاخر عاكس مرام يوم فرحهم الام بعصبيه اكبر....مستحيل انا كنت متابعه كل حاجة وعيني منزلتش من على خطيبتك نهائي كدب امير.... خلاص يا ماما انا كداب مش هعزمهم والموضوع انتهي الام بحزن... براحتك يا ابني وربنا يسعدك وفي سرها... ويخيب ظني .......... علي الجانب الآخر كانت مريم تعود من عملها في سياره كرم كرم.... فات يومين لازم تاخدي الكارت مريم... اول ما اروح كرم.... اوعي تعملي اي حاجة من غير ما اعرف مريم.... حاضر وبالفعل وصلت مريم الي منزلها وكانت اخوها يتجه الي الخارج للذهاب الي القهوه مريم... مساء الخير الاخ... مساء النور كرم وصلك مريم.... اه الاخ... طيب انا نازل عاوزه حاجة مريم. ..لا شكرا لك خرج الاخ وكانت زوجته بغرفتها مرت ساعتين ولم تخرج حتي اخيرا سمعتها مريم تتجه الي الحمام للاستحمام فهي تعلم انها كل يوم بنفس الميعا تذهب للاستحمام حين تفيق من قيلوله نومها المعتاده حينها ذهبت مريم مسرعه الي الغرفه وبدلت كل شيء وذهبت الي غرفتها ونقلت كل شيء علي الاب توب الخاص بيها حتي انتهت وتوجهت الي غرفه اخيها ثانيه ووضعت الكارت بمكانه وكانت تلتفت لتخرج حتي وجدت زوجه اخيها امامها .............. لولو الصياد ...حبيب الروح" "الفصل الثاني والعشرين انتهي صلاح من الحديت مع تلك العقربه وذهب الي غرفته مكتبه وجلس هناك حتي يهدا من اعصابه لا يعلم ما في نيتها ولكن يشعر وكانها تدبر لشيء لابد..لولو الصياد ان يكون حذر معها وبشده جلس ما يقارب الساعه واخيرا هدا وصعد الي الاعلي كانت شاهي تنتظره علي احر من الجمر لا تعلم ماذا حدث حتي اخير وجدته يفتح الباب ويدخل فاقتربت منه سريعا ووجدته يفتح لعا ذراعيه فارتمت باحضانه وكانت تشم رائحته بعمق صلاح.... خلاص مشيت اهدي شاهي وهي تنظر بعيونه... شاهي ...الحمد لله صلاح... متقلقيش خالص انا معاكي شاهي... كنت خايفه تتخانقوا وانت تتعصب عليها ويحصل حاجه صلاح... انا انسان بعرف اتحكم في نفسي متقلقيش شاهي.... ربنا يستر.... ...... علي الجانب الآخر في شقه مرام وامير كانت مرام تقوم بتنظيم الشقه قبل الزفاف هي واقاربها ومعهم امير كان امير يحدثها امير... مرام ده الاكل عاوزه حاجه تاني قبل ما امشي مرام.... لا بس متنساش تاخد بالك من فونك علشان تيجي تروحني لما اخلص انا وماما ماشى امير.... ماشي يا حبيبتي خرج امير من الشقه وتوجه اليه المصعد كان يري انه ينزل من الدور الاعلي منه واخير توقف امامه وفتح الباب ودخل ولكن ما اثار تركيزه هو انه خلفه سمع صوت الفتاه التي كانت بداخل المصعد والتي لم يدقق فيها لمحها فقط والان سمعها تردد آيات القرآن الكريم وصوتها يرتعش التفت امير لها وجدها فتاه تقريبا في السادسه عشر ترتدي ملابس المدرسة كانت جميله للغايه لا يعلم لماذا كان يدقق بها هكذا كانت عيونها زرقاء مثل السماء وجهها بيضاوي رائع وشفتيها صغيره واه من شعرها سلاسل الذهب التي تحيط وجهها ولكن كانت هناك دموع محبوسه بعيونها لماذا لايعلم امير... انتي تعبانه اشارت له برأسها لا امير... امال هي... الاصانصير بخاف منه وكمان مبقدرش اطلع السلم كل شويه وانزل للدروس امير... طيب اهدي متقلقيش خلاص هيقف اهو وبالفعل توقف المصعد وخرجوا منه كان يمشي الي جانبها هي.... ببراءه.... انتم السكان الجداد امير.... ايوه هتجوز فيها هي... مبروك امير... عقبالك هي بضحك... لا لسه بدري اوي انا لسه صغيره امير.... فعلا بس صدقيني لما تكبري شويه هتجنني الشباب هي... بعدم فهم... يعني ايه امير... مفيش المهم احنا خلاص بقينا صحاب انا امير وانتي هي.... انا اسمي ياسمين امير.... اسمك لايق عليكي من انهارده انا خلاص بقينا اصحاب واتعرفنا اهو لو احتاجتي حاجه انا موجود ياسمين.لولو الصياد... حبيب الروح . ..ماشي يا ابيه امير وهو لا يعلم لماذا شعر بالضيق حين قالت ابيه أمير... قولي امير بس ياسمين.... حاضر هسيبك انا بقي يا امير لاني عندي درس كمياء امير.... اوك واكيد هنتقابل تاني ياسمين.... اكيد باي..... ............... علي الجانب الآخر كانت مريم تشعر بالرعب والخوف تقسم ان قلبها كاد يتوقف من شده ما شعرت بالخوف حين وجدتها خلفها زوجه الاخ... بتعملي هنا ايه مريم وقد وجدت بجانب الهاتف شاحن اخيها فامسكته بيدها مريم ...كنت جايه اخد شاحن اخويا لان الشاحن بتاعي باظ وتليفوني هيفصل بس خبطت لقيتك في الحمام دخلت اخده عادي زوجه الاخ وهي تجلس بتعب زوجه الاخ... مش عارفه حسيت اني هبطانه وتعبانه قلت اخد دوش بس بطني وجعاني اوي من ساعه ما صحيت معرفش ليه مريم.... يمكن برد زوجه الاخ .حبيب الروح... بقلم لولو الصياد ...مش عارفه بس حاسه بالم صعب وكمان ضهري بيوج... ع.. ن... ي.. اه مريم الحقيني وفجاءه انفجرت بكره من الدماء تحت قدميها شعرت مريم وكان الدنيا تجري بها من شده ما رات وهي تخاف من منظر الدماء ولكن فاقت علي صراخ زوجه اخيها لم تكن تدري ماذا تفعل فاتصلت بكرم واخيها سريعا واخبرتهم ما خدث وبالفعل حضر الجميع سريعا وسط تالمها وكان هناك نزيف شديد للغايه كانوا يقفوا خارجا ينتظرون خروج الطبيب. تقسم مريم انها رغم ما فعلته ولكن تخشي عليها ان يحدث لها شيء لا تريد موتها او اذيه الطفل وكانت تدعو لها ان تقوم بالسلامه وتخرج سليمه هي وطفلها حتي اخيرا خرج الطبيب اقترب منه الاخ ومريم وكرم سريعا الاخ.... خير يا دكتور طمني ابوس ايديك الطبيب بحزن.... البقاء لله الام ماتت ............. لولو الصياد.... حبيب الروح"