"الفصل الحادي والعشرين ... صعد سليم خلف دهب وهو يشعر بالخوف من رد فعلها نعم اخطئت والدته ولكنه لا يستطيع ان يغضبها فهي اولا واخيرا امه ولا تحب احد مثله نعم هي صعبه الطباع لكن امه ماذا يفعل معها يضربها كما ضربتها ام يشتمها ام يخاصمها هل يفعل ذلك ويكون ابن عاق هو بين نارين لا يعلم من ينصر ولا يستطيع ان يغضب والدته فدهب اسهل كثيرا من امه سوف يطلب رضاها ويعتذر لها عما بدر من والدته في لحظه غضب فتح سليم الباب ونظر داخل الغرفه بصدمه كانت دهب تجمع ملابسها في الحقيبه وكانها تستعد للمغادره نهائيا دون راجعه تجمع كل ملابسها وكأن كف والدته اسدل ستار النهايه .... سليم وهو يغلق الباب ويقترب منهت وينظر داخل حقيبه الملابس وينظر لدهب التي كان وجهها احمر وبشده من الغضب ولكن الغريب انها لا تبكي كانت قويه للغايه وهذا ما يعجبه بها وبشده سليم ..انتي بتعملي ايه دهب وهي تغلق حقيبتها دهب.بجديه وقوه...اني راجعه الصعيد تاني راجعه بيت الجناوي لحد نا اخد حجي وتيعرف انت متجوز مين واعرف اذا كنت ملطشه اهنيه لاي حد يمد يده عليا ولا لاه سليم وهو يحاول تهدئتها فما تريده سيسبب مصيبه سليم .. دهب اللي بقوليه ده غلط كده هتحصل مشكله كبيره انا اسف يا ستي امسحيها فيا معلش دهب بغضب...من يوم ما دخلت الدار ديت وانا اجول لنيفسي كل يوم معلشي يا دهب بكره جوزك يحبك معلش يا دهب بكره تتعودي معلش يا دهب هي الحموات اغلبها اكده لكن توصل اني اني انضرب جدامك وتسكت وليه عشان مردتش اجص شعري اللي هو ملكي لاه يا ولد الشهاوي لاه والف لاه انتي متعرفنيش زين انا جدي واخوي كانوا بيعاملوني زين جوي وعمر ما خد منيهم مد يده عليا سليم ...يعني ايه دهب .بعناد..يعني همشي من اهنيه ومش هرجع غير بعد ما حجي يرجع سليم وهو يتجه للباب ويخرج المفتاح ويخرج الي خارج الغرفه ويتحدث من خلف الباب بعد ان اغلقه بالمفتاح حتي لا تستطيع الخروج سليم .. انا اسف يا دهب انا عارف اني ليكي حق تزعلي لكن انا قفلت الباب لان لو مشيتي هتكون مصيبه وانا هسيبك تهدي شويه وارجعلك تاني دهب بغضب.. انت فاكر اكده انت جفلت الموضوع لاه يا سليم لاه ولكنه لم يرد عليها وانطلق الي الاسفل ........... علي الجانب الاخر .... دخل فهد غرفته وهو ونيجار كانت تجلس علي التخت وبحضنها قطتها تلاعبها وبيدها هاتفها المحمول تلعب عليه لا يعلم ماذا تفعل فهد...مساء الخير لم ترد عليه نيجار فقد كانت مستغرقه بقوه بما تفعله والغريب انها كانت تبتسم فهد بصوت اعلي...نيجار انتفضت نيجار علي صوته نيجار بدهشه ...فهد انت جيت امتي فهد ...بسخريه ..اللي واخد عجلك نيجار بتوتر. ها لا عادي بكلم صحابي علي جروب الجامعه فهد ...كلهم حريم طبعا نيجار . يعني فهد وهو يقترب منها ويمد يده لها فهد...هاتي التلفون بتاعك ديه خفت نيجار الهاتف بصدرها نيجار . لا انا مبحبش حد يمسك فوني ومكدبتش قلتلك في ولاد فهد بغضب ...هاتي التلفون يا نيجار بذوج نيجار. بعند....لالالا بطل بقي حينها اقترب فهد منها بغضب وامسك بيده وادخل يده بملابسها وسط صدمته من جرائته هذه واخذ الهاتف نيجار بغضب والم في صدرها...انت قليل الادب فهد بعصبيه...انتي مرتي حجي اشوفك والمسك في اي وجت فاهمه وفتح الهاتف ووجد حديثها مع صديقاتها ولكن هناك شاب يدعي احمد كانت تتحدث معه وتضحك ويقول لها نانو يدلعها وكانها حبيبته وهي ترد بكل مرح وهزار فهد وهو يضع الهاتف مقابل وجهها ويشير اليه بغضب فهد ...ايه ديه نيجار ...بتوتر.. دول زمايلي فهد...بغضب .. انتي متجوزه ولا لاه نيجار ...متجوزاك فهد. بعصبيه اكبر ...شيفاني مش راجل نيجار...لا طبعا بس ده قطع حديثها صوت تحطيم الهاتف في الارض بكل قوته فهد...مفيش تلفونات تاني واخر مره هحذرك يا بت الجناوي اخر مره انا راجل صعيدي مجبلش مرتي تكلم راجل تاني ومش عيشتك بالبندر هتخليني اجبل بحاجه زي اكده واخر مره تخالفي عوايدنا فاهمه. شعرت نيجار بالخوف منه كان غضبه يشبه يوم ان اخبرته انها ليست عذراء لالا تجادله والا كانت العواقب وخيمه فلتوجل الرد لوقت اخر نيجار ...خاضر ..... .......... علي الجانب الاخر هاهي ماسه وعمار يجلسون بارقي مطاعم القاهره ولكن الغريب انه لا يوجد غيرهم ماسة.وه تنظر حولها..هو مفيش غيرنا عمار ...بابتسامه جذابه ... عمار ...لا احنا وبس حجزت المطعم كلاته لينا وحدينا ماسة...بمداعبه ...وده ليه بقي عمار وهو يرجع ظهره للخلف ويرفع حاجبه وينظر لها بمشاكسه عمار....نجول هدنه ماسة...لاننا مش في الصعيد عمار..بتفكير.يمكن اكده ويمكن زهجت من الخناج قلت اغير الجو حبه ماسة....بابتسامه...ماشي وانا قبلت الهدنه عمار .....بغرور ...كنت واثج من اكده ماسة ...بغيظ ...مغرور عمار ...وهو يشاكسها....حجي ماسة....بغيظ ...هغير راييء عمار....بضحك...هههههههه مهتجدريش لارل مره تراه ماسة يضحك هكذا كان رائع الجمال وكانها امام شخص اخر عكس عمار زوجها الغاضب دائما الغيور العصبي عمار.....هههههههههه تاخدي صوره ماسة بخجل...اول مره اشوفك بتضحك عمار....وده عفش ولا حلو ماسه....بخجل...جميل اوي ياريت تفضل كده دايما عمار ....بجديه. ..هحاول ولكن قطع حديثه صوت هاتفه وكان المتصل شقيقته دهب شعر بالقلق دهب وتتصل به لابد ان هناك شيء خطير فهي ان ارادت شيء تخبر امه والام تخبره بما تريده ولكن تتصل هذا هو ما اثار الريبه بداخله عمار ....الو دهب ببكاء هستيري....الحجني يا ولد ابوي......" "الفصل الثاني والعشرين.... دهب ببكاء هستيري .... دهب ...الحجني يا ولد ابوي عمار وقد اعتدل بجلسته وشعر بالتوتر بداخله ودون شعور منه كانت يده تضغط علي الهاتف بقوه يتحمل كل شيء الا بكاء صغيرته دهب يعتبرها ابنته منذ وفاه والدهم وهي عمرها حوالي سنتين كان يهتم بكل صغيره وكبيره تخصها لم يغضها يوم كانت ابتسامتها في وجهه كل صباح تجعل يومه مشرق ومتفائل كان حين تمرض يجلس الي جانبها طال الليل وايضا يوم نتيجه الثانويه لولو الصيادالعامه يقسم انه كان يشعر وكانه هو من ينتظر نتيجته كان خائف وبشده عمار الجناوي الذي لا يخشي شيئا يخاف علي شقيقته اكثر شيء بهذه الدنيا كانت ومازالت نقطه ضعفه الوحيده عمار ....بتوتر...اهدي يا دهب وجولي فيه ايه دهب ببكاء ...امي جالتلي انك اهنيه في مصر ابوس يدك يا ولد ابوي تيجي اهنيه دلوجتي حالا تاخدني ترجعني الصعيد تاني عمار ...ليه يا دهب ايه اللي صار عيندك خلاكي عاوزه تهملي دار جوزك دهب ...بحزن...اما تاجي يا ولد ابوي هتيعرف كل حاجه مهخبيش عليك حاجه بس ورحمه ابوك يا عمار تيجي لاختك دلوجتي متهملنيش اكتر من اكده يا اخوي عمار ...مسافه الطريج بس انتي اهدي دهب ...ببكاء ...مستنياك يا ولد ابوي ....... اغلق عمار الهاتف ونظر الي ماسه التي كانت تنظر له بقلق وتنتظر انه ينهي المكالمه حتي تعرف ماذا حدث ماسة...في ايه يا عمار عمار وهو يدفع الحساب عمار ...معريفش دهب خيتي بتبكي بكي واعر جوي عمري ما شفتها اكده حاسس اني جلبي بيوجعني عليها ماسه...يمكن متخانقه مع جوزها عمار ...مخبرش ماسه....طيب انا جايه معاك عمار ...تيجي معاي فين ماسه .. امال هتسبني هنا لولو الصياد ولا ختوديني الفندق تاني وتتاخر عليها عمار بتفكير ...طيب تعالي معاي تفضلي بالمحروجه دي وكان يشير الي السياره بعد خروجهم من المطعم بسرعه ماسه وهي تفكر بهدوء بعد جلوسهم بالسياره جعلته يرافق علي ذهابها معه فقط خوفا من عصبيته وغضبه السريع تخاف من ان يهدم حياه شقيقته لذلك ستذهب معه حتي تقوم بالوقوف امامه اذا حدث شيء ما ....... علي الجانب الاخر كان ابن الغول يسافر الي مقر داعش بالعراق وهو يتنقل عن طريق سوريا ويذهب بطريقه غير مشروعه واخيرا وصل كان الاستقبال به حافل والكل يعامله بكل حب وكانهم يعرفونه منذ زمن ولكن يري اشياء كثيره حوله لا يفهمها لذلك قرر سؤال ابو عبد الله ابن الغول....السلام عليكم يا ابو عبدالله ابو عبدالله ...وعليكم السلام تفضل اجلس لنتحدث سويا ابن الغول...في شويه حاجات عاوز اسالك فيها ابو عبدالله ...بالطبع تفضل اسال ما تشاء ابن الغول...اني واخد بالي ان اهنيه في حاجه غريبه توابير حريم مربوطه بطريقه غريبه وهتبكي شكلهم اكده مغصوبين وجايين اهنه غصب عنيهم ابو عبدالله...انهم جواري لنا ناخد منهم ما نحتاج ومنهم من يخدمنا . ابن الغول....بس اللي اعرفه ان الاسلام يعني بيرفض الحاجات دي وكماني انت جولتلي اننا هنتعاملوا بشرع الله كيف بجه وشرع الله مهيرضاش باللي حاصل ديه ده غير اني شفت رجاله كبيره بتنضرب لولو الصياد بكل جسوه هو الدين جال اكده.ابو عبدالله بعصبيه حاول ان يداريها ابو عبدالله....يا اخي لا تتعجل في الحكم علي ما تراه واظن انك عندما تعيش معنا هنا فتره اطول انه التغيير فقط ما يجعلك تفهم ما حولك خطا ابن الغول وهو ينظر له بشك ابن الغول ...اتمني ان ديه يحصول ابو عبدالله بتوتر.. ان شاء الله .............. علي الجانب الاخر ... فهد ونيجار .... مر يوم كامل وفهد يتجنب نيجار كليا وكانها غير موجوده كانت تغلي يدخل ويخرج من الغرفه دون حتي ان ينظر لها دون حتي ان يقول لها كلمه وكانها هواء غير مرئيه كانت تشعر بالحر وارادت ان تنادي اخدي الخدم لياتوا لها بشيء بارد كانت تشعر بالم طفيف في صدرها ولاول مره تضع قدمها علي الارض وقفت وهي تتالم وكانت تمشي وهي تستند علي كل شيء جنبها ولكن فجاءه فتح الباب ودخل فهد فهد بخوف وهو يقترب منها فهد ...بتعملي ايه اكده عاوزه تكسري رجلك نيجار بالم ...عاوزه حاجه سقعه حرانه.حينما راها فهد تتالم حملها بين يديه واجلسها بالتخت ونادي علي الخدم الذين احضروا العصير البارد بسرعه فهد....للخدم ....واحده منيكم لولو الصياد تفضل جريبه من اهنيه فاهمين الخدم ...حاضر يا بيه اغلق فهد باب الغرفه وغير ملابسه واخذ شاور وهاهو ينام الي جانبها بكل هدوم نام فهد علي ظهره واغمض عيونه وكان يستعد للنوم حين سمع صوت نيجار نيجار ....فهد فتح فهد عيونه ونظر له فهد ...نعم نيجار ...عاوزه منك حاجه وخايفه اطلبها فهد...ايه هي نيجار ...اوعدني انك مش هتتعصب عليا الاول فهد ....بعصبيه ...خلصي يا نيجار في حديتك نيجار بتوتر ...شفت اهو بتتعصب من غير ما اقول حاجه وعاوزني اقول فهد ...بغيظ...تصدجي طريجتك هي اللي تعصب اللي ميتعصبش كانك بتجوليلي اتعصب نيجار وهي تنفجر في الضحك لاول لولو الصياد مره يراها تضحك هذا منذ زواجهم لاول مره يراها سعيده في وجوده وتضحك له كانت تضحك بقوه حينها ابتسم فهد دون شعور حتي انها من كثره الضحك نامت علي صدره دون شعور حينها ضمها فهد اليه دون شعور منه شعرت نيجار باحتضان فهد لها فرفعت وجهها ونظرت الي وجهها كانت وجهه قريب منها للغايه واخير اقترب منها فهد بكل رقه وقبلها علي شفتيها وبقوه قبله خطفت انفاسها ................... ......."
"الفصل الحادي والعشرين ... صعد سليم خلف دهب وهو يشعر بالخوف من رد فعلها نعم اخطئت والدته ولكنه لا يستطيع ان يغضبها فهي اولا واخيرا امه ولا تحب احد مثله نعم هي صعبه الطباع لكن امه ماذا يفعل معها يضربها كما ضربتها ام يشتمها ام يخاصمها هل يفعل ذلك ويكون ابن عاق هو بين نارين لا يعلم من ينصر ولا يستطيع ان يغضب والدته فدهب اسهل كثيرا من امه سوف يطلب رضاها ويعتذر لها عما بدر من والدته في لحظه غضب فتح سليم الباب ونظر داخل الغرفه بصدمه كانت دهب تجمع ملابسها في الحقيبه وكانها تستعد للمغادره نهائيا دون راجعه تجمع كل ملابسها وكأن كف والدته اسدل ستار النهايه .... سليم وهو يغلق الباب ويقترب منهت وينظر داخل حقيبه الملابس وينظر لدهب التي كان وجهها احمر وبشده من الغضب ولكن الغريب انها لا تبكي كانت قويه للغايه وهذا ما يعجبه بها وبشده سليم ..انتي بتعملي ايه دهب وهي تغلق حقيبتها دهب.بجديه وقوه...اني راجعه الصعيد تاني راجعه بيت الجناوي لحد نا اخد حجي وتيعرف انت متجوز مين واعرف اذا كنت ملطشه اهنيه لاي حد يمد يده عليا ولا لاه سليم وهو يحاول تهدئتها فما تريده سيسبب مصيبه سليم .. دهب اللي بقوليه ده غلط كده هتحصل مشكله كبيره انا اسف يا ستي امسحيها فيا معلش دهب بغضب...من يوم ما دخلت الدار ديت وانا اجول لنيفسي كل يوم معلشي يا دهب بكره جوزك يحبك معلش يا دهب بكره تتعودي معلش يا دهب هي الحموات اغلبها اكده لكن توصل اني اني انضرب جدامك وتسكت وليه عشان مردتش اجص شعري اللي هو ملكي لاه يا ولد الشهاوي لاه والف لاه انتي متعرفنيش زين انا جدي واخوي كانوا بيعاملوني زين جوي وعمر ما خد منيهم مد يده عليا سليم ...يعني ايه دهب .بعناد..يعني همشي من اهنيه ومش هرجع غير بعد ما حجي يرجع سليم وهو يتجه للباب ويخرج المفتاح ويخرج الي خارج الغرفه ويتحدث من خلف الباب بعد ان اغلقه بالمفتاح حتي لا تستطيع الخروج سليم .. انا اسف يا دهب انا عارف اني ليكي حق تزعلي لكن انا قفلت الباب لان لو مشيتي هتكون مصيبه وانا هسيبك تهدي شويه وارجعلك تاني دهب بغضب.. انت فاكر اكده انت جفلت الموضوع لاه يا سليم لاه ولكنه لم يرد عليها وانطلق الي الاسفل ........... علي الجانب الاخر .... دخل فهد غرفته وهو ونيجار كانت تجلس علي التخت وبحضنها قطتها تلاعبها وبيدها هاتفها المحمول تلعب عليه لا يعلم ماذا تفعل فهد...مساء الخير لم ترد عليه نيجار فقد كانت مستغرقه بقوه بما تفعله والغريب انها كانت تبتسم فهد بصوت اعلي...نيجار انتفضت نيجار علي صوته نيجار بدهشه ...فهد انت جيت امتي فهد ...بسخريه ..اللي واخد عجلك نيجار بتوتر. ها لا عادي بكلم صحابي علي جروب الجامعه فهد ...كلهم حريم طبعا نيجار . يعني فهد وهو يقترب منها ويمد يده لها فهد...هاتي التلفون بتاعك ديه خفت نيجار الهاتف بصدرها نيجار . لا انا مبحبش حد يمسك فوني ومكدبتش قلتلك في ولاد فهد بغضب ...هاتي التلفون يا نيجار بذوج نيجار. بعند....لالالا بطل بقي حينها اقترب فهد منها بغضب وامسك بيده وادخل يده بملابسها وسط صدمته من جرائته هذه واخذ الهاتف نيجار بغضب والم في صدرها...انت قليل الادب فهد بعصبيه...انتي مرتي حجي اشوفك والمسك في اي وجت فاهمه وفتح الهاتف ووجد حديثها مع صديقاتها ولكن هناك شاب يدعي احمد كانت تتحدث معه وتضحك ويقول لها نانو يدلعها وكانها حبيبته وهي ترد بكل مرح وهزار فهد وهو يضع الهاتف مقابل وجهها ويشير اليه بغضب فهد ...ايه ديه نيجار ...بتوتر.. دول زمايلي فهد...بغضب .. انتي متجوزه ولا لاه نيجار ...متجوزاك فهد. بعصبيه اكبر ...شيفاني مش راجل نيجار...لا طبعا بس ده قطع حديثها صوت تحطيم الهاتف في الارض بكل قوته فهد...مفيش تلفونات تاني واخر مره هحذرك يا بت الجناوي اخر مره انا راجل صعيدي مجبلش مرتي تكلم راجل تاني ومش عيشتك بالبندر هتخليني اجبل بحاجه زي اكده واخر مره تخالفي عوايدنا فاهمه. شعرت نيجار بالخوف منه كان غضبه يشبه يوم ان اخبرته انها ليست عذراء لالا تجادله والا كانت العواقب وخيمه فلتوجل الرد لوقت اخر نيجار ...خاضر ..... .......... علي الجانب الاخر هاهي ماسه وعمار يجلسون بارقي مطاعم القاهره ولكن الغريب انه لا يوجد غيرهم ماسة.وه تنظر حولها..هو مفيش غيرنا عمار ...بابتسامه جذابه ... عمار ...لا احنا وبس حجزت المطعم كلاته لينا وحدينا ماسة...بمداعبه ...وده ليه بقي عمار وهو يرجع ظهره للخلف ويرفع حاجبه وينظر لها بمشاكسه عمار....نجول هدنه ماسة...لاننا مش في الصعيد عمار..بتفكير.يمكن اكده ويمكن زهجت من الخناج قلت اغير الجو حبه ماسة....بابتسامه...ماشي وانا قبلت الهدنه عمار .....بغرور ...كنت واثج من اكده ماسة ...بغيظ ...مغرور عمار ...وهو يشاكسها....حجي ماسة....بغيظ ...هغير راييء عمار....بضحك...هههههههه مهتجدريش لارل مره تراه ماسة يضحك هكذا كان رائع الجمال وكانها امام شخص اخر عكس عمار زوجها الغاضب دائما الغيور العصبي عمار.....هههههههههه تاخدي صوره ماسة بخجل...اول مره اشوفك بتضحك عمار....وده عفش ولا حلو ماسه....بخجل...جميل اوي ياريت تفضل كده دايما عمار ....بجديه. ..هحاول ولكن قطع حديثه صوت هاتفه وكان المتصل شقيقته دهب شعر بالقلق دهب وتتصل به لابد ان هناك شيء خطير فهي ان ارادت شيء تخبر امه والام تخبره بما تريده ولكن تتصل هذا هو ما اثار الريبه بداخله عمار ....الو دهب ببكاء هستيري....الحجني يا ولد ابوي......" "الفصل الثاني والعشرين.... دهب ببكاء هستيري .... دهب ...الحجني يا ولد ابوي عمار وقد اعتدل بجلسته وشعر بالتوتر بداخله ودون شعور منه كانت يده تضغط علي الهاتف بقوه يتحمل كل شيء الا بكاء صغيرته دهب يعتبرها ابنته منذ وفاه والدهم وهي عمرها حوالي سنتين كان يهتم بكل صغيره وكبيره تخصها لم يغضها يوم كانت ابتسامتها في وجهه كل صباح تجعل يومه مشرق ومتفائل كان حين تمرض يجلس الي جانبها طال الليل وايضا يوم نتيجه الثانويه لولو الصيادالعامه يقسم انه كان يشعر وكانه هو من ينتظر نتيجته كان خائف وبشده عمار الجناوي الذي لا يخشي شيئا يخاف علي شقيقته اكثر شيء بهذه الدنيا كانت ومازالت نقطه ضعفه الوحيده عمار ....بتوتر...اهدي يا دهب وجولي فيه ايه دهب ببكاء ...امي جالتلي انك اهنيه في مصر ابوس يدك يا ولد ابوي تيجي اهنيه دلوجتي حالا تاخدني ترجعني الصعيد تاني عمار ...ليه يا دهب ايه اللي صار عيندك خلاكي عاوزه تهملي دار جوزك دهب ...بحزن...اما تاجي يا ولد ابوي هتيعرف كل حاجه مهخبيش عليك حاجه بس ورحمه ابوك يا عمار تيجي لاختك دلوجتي متهملنيش اكتر من اكده يا اخوي عمار ...مسافه الطريج بس انتي اهدي دهب ...ببكاء ...مستنياك يا ولد ابوي ....... اغلق عمار الهاتف ونظر الي ماسه التي كانت تنظر له بقلق وتنتظر انه ينهي المكالمه حتي تعرف ماذا حدث ماسة...في ايه يا عمار عمار وهو يدفع الحساب عمار ...معريفش دهب خيتي بتبكي بكي واعر جوي عمري ما شفتها اكده حاسس اني جلبي بيوجعني عليها ماسه...يمكن متخانقه مع جوزها عمار ...مخبرش ماسه....طيب انا جايه معاك عمار ...تيجي معاي فين ماسه .. امال هتسبني هنا لولو الصياد ولا ختوديني الفندق تاني وتتاخر عليها عمار بتفكير ...طيب تعالي معاي تفضلي بالمحروجه دي وكان يشير الي السياره بعد خروجهم من المطعم بسرعه ماسه وهي تفكر بهدوء بعد جلوسهم بالسياره جعلته يرافق علي ذهابها معه فقط خوفا من عصبيته وغضبه السريع تخاف من ان يهدم حياه شقيقته لذلك ستذهب معه حتي تقوم بالوقوف امامه اذا حدث شيء ما ....... علي الجانب الاخر كان ابن الغول يسافر الي مقر داعش بالعراق وهو يتنقل عن طريق سوريا ويذهب بطريقه غير مشروعه واخيرا وصل كان الاستقبال به حافل والكل يعامله بكل حب وكانهم يعرفونه منذ زمن ولكن يري اشياء كثيره حوله لا يفهمها لذلك قرر سؤال ابو عبد الله ابن الغول....السلام عليكم يا ابو عبدالله ابو عبدالله ...وعليكم السلام تفضل اجلس لنتحدث سويا ابن الغول...في شويه حاجات عاوز اسالك فيها ابو عبدالله ...بالطبع تفضل اسال ما تشاء ابن الغول...اني واخد بالي ان اهنيه في حاجه غريبه توابير حريم مربوطه بطريقه غريبه وهتبكي شكلهم اكده مغصوبين وجايين اهنه غصب عنيهم ابو عبدالله...انهم جواري لنا ناخد منهم ما نحتاج ومنهم من يخدمنا . ابن الغول....بس اللي اعرفه ان الاسلام يعني بيرفض الحاجات دي وكماني انت جولتلي اننا هنتعاملوا بشرع الله كيف بجه وشرع الله مهيرضاش باللي حاصل ديه ده غير اني شفت رجاله كبيره بتنضرب لولو الصياد بكل جسوه هو الدين جال اكده.ابو عبدالله بعصبيه حاول ان يداريها ابو عبدالله....يا اخي لا تتعجل في الحكم علي ما تراه واظن انك عندما تعيش معنا هنا فتره اطول انه التغيير فقط ما يجعلك تفهم ما حولك خطا ابن الغول وهو ينظر له بشك ابن الغول ...اتمني ان ديه يحصول ابو عبدالله بتوتر.. ان شاء الله .............. علي الجانب الاخر ... فهد ونيجار .... مر يوم كامل وفهد يتجنب نيجار كليا وكانها غير موجوده كانت تغلي يدخل ويخرج من الغرفه دون حتي ان ينظر لها دون حتي ان يقول لها كلمه وكانها هواء غير مرئيه كانت تشعر بالحر وارادت ان تنادي اخدي الخدم لياتوا لها بشيء بارد كانت تشعر بالم طفيف في صدرها ولاول مره تضع قدمها علي الارض وقفت وهي تتالم وكانت تمشي وهي تستند علي كل شيء جنبها ولكن فجاءه فتح الباب ودخل فهد فهد بخوف وهو يقترب منها فهد ...بتعملي ايه اكده عاوزه تكسري رجلك نيجار بالم ...عاوزه حاجه سقعه حرانه.حينما راها فهد تتالم حملها بين يديه واجلسها بالتخت ونادي علي الخدم الذين احضروا العصير البارد بسرعه فهد....للخدم ....واحده منيكم لولو الصياد تفضل جريبه من اهنيه فاهمين الخدم ...حاضر يا بيه اغلق فهد باب الغرفه وغير ملابسه واخذ شاور وهاهو ينام الي جانبها بكل هدوم نام فهد علي ظهره واغمض عيونه وكان يستعد للنوم حين سمع صوت نيجار نيجار ....فهد فتح فهد عيونه ونظر له فهد ...نعم نيجار ...عاوزه منك حاجه وخايفه اطلبها فهد...ايه هي نيجار ...اوعدني انك مش هتتعصب عليا الاول فهد ....بعصبيه ...خلصي يا نيجار في حديتك نيجار بتوتر ...شفت اهو بتتعصب من غير ما اقول حاجه وعاوزني اقول فهد ...بغيظ...تصدجي طريجتك هي اللي تعصب اللي ميتعصبش كانك بتجوليلي اتعصب نيجار وهي تنفجر في الضحك لاول لولو الصياد مره يراها تضحك هذا منذ زواجهم لاول مره يراها سعيده في وجوده وتضحك له كانت تضحك بقوه حينها ابتسم فهد دون شعور حتي انها من كثره الضحك نامت علي صدره دون شعور حينها ضمها فهد اليه دون شعور منه شعرت نيجار باحتضان فهد لها فرفعت وجهها ونظرت الي وجهها كانت وجهه قريب منها للغايه واخير اقترب منها فهد بكل رقه وقبلها علي شفتيها وبقوه قبله خطفت انفاسها ................... ......."