لم يتم العثور على أي نتائج

    صغيرتى الحمقاء, (12)


    "الفصل السادس والثلاثين.... جاسر بصدمه وهو ينتفض واقفا وقلبه ينبض بقوه جاسر .....سهر .... دخلت سهر ووقفت وسط الغرفه وعيونها ارضا ومشبكه يديها ببعض تلعب بصوابعها بقوه وتوتر ووجها احمر التف جاسر حول المكتب ووقف امامها على بعد خطوه منها جاسر وهو يضع يديه داخل جيوب البنطالون لانه غير واثق برد فعله جاسر....انا كنت فاكرك سافرتى سهر بهمس وهى ما زالت تنظر ارضا سهر.....مقدرتش جاسر بصوت متحشرج ......ليه رفعت سهر نظرها له ونظرت فى وجهه ولمعت عيونها بدمعه شارده وتحدثت ببطىء سهر ....مقدرتش ابعد عنك جاسر بهمس .....ليه سهر زوهى تعض على شفتيها وتنظر لها بخجل لاول مره يرى سهر خجوله هكذا ولا تستطيع الحديث سهر وهى تنظر بعيونه بقوه سهر ......روحت المطار وكنت خلاص هسافر بس حسيت ان روحى هتروح منى لو سافرت محستش بنفسى غير وانا بوقف وتاكسى وبجيلك هنا وصمتت قليلا .....انا ...... جاسر بهمس....انتى ايه سهر.......انا بحبك اوى يا جاسر ومش هقدر ابعد عنك بعدى عنك كان هيموتنى لم يستطع جاسر الحديث شعر بقلبه يرقص من الفرحه ولم يشعر بنفسه وهو يسحب سهر بقوه ويضمها الى.لولو الصياد. صغيرتى الحمقاء. صدره وهو يدفن وجهه فى شعرها ضمها اليه ولدت لم تضمه لها دائما متسرع لابد انها ستغضب وكان يهم ان يبتعد عنها حتى لا تغضب منه حين وجدها ترفع يدها وتحيط خصره وتضمه اليها اكثر شعر وقتها بصدق مشاعرها وانها بالفعل احبته وازالت كافه الحواجر بينهم اخيرا ووجد القدره حتى يبتعد عنها قليلا وينظر لها جاسر بحب وفرحه .....من الاخر كده قدامك بالكتير شهر وتبقى مراتى والا والله انا مش مسئول عن اللى هيحصل ممكن انحرف تضربى بئه تصرخى ماليش فيه ضربته سهر بكتفه بغيظ سهر .....قليل الادب جاسر..... بس بحبك وطبعا مش هقل ادبى غير معاكى بس وغمز لها بعينيه فضحكت بقوه وارتمت فى حضنه ثانيه تشعر بدفئه والامان وسط احضانه ................................ ......................... فى قصر يحيى وصل اكرم الى القصر والد يحيى .....اهلا يا اكرم هى هبه مش معاك اكرم ....يا عمى انا وصلتها من زمان هنا الاب....يا ابنى والله ما جت انا مشفتهاش اكرم ...اواى بس فين الخدم ممكن تنادى عليهم كلهم قام الاب بمناداه جميع الخدم والحراسه بالخارج الاب......مفيش حد منكم شاف هبه هانم تحدث رئيس الامن بالخارج حارس الامن .....ايوه يا فندم اكرم بيه وصلها هنا الفيلا وبعدها بنص ساعه خرجت ومعاه شنطه سفر ووقفت تاكسى ومشيت اكرم ....بغضب ....ازاى موقفتهاش الحارس.....معنديش اوامر بكده انا التعليمات اللى عندى امنع عشق هانم بس من الخروج اى حد تانى عادى الاب ....اتفضلوا انتم اكرم بعصبيه ....يعنى ايه سابت البيت الاب ...بحزن وهو يجلس بتعب .....بنتى راحت منى اكرم ....انا السبب الاب....انت زعلتها يا ابنى اكرم بحزن ....للاسف هبه عرفت انهارده انى كنت خاطب مريم وزعلت جدا مننا كلنا وواضح انها قررت تبعد عننا الاب .....انا ياما قلت ليحيى قولها الحقيقه بس رفض كنت عارف ان اليوم ده هيجى بس يا ترى راحت فين اكرم .....هقلب عليها الدنيا الاب بتعب .....هاجى معاك اكرم ....خليك يا عمى وانا لو حصل جديد هكلمك الاب ....ماشى وياريت تبدا ببيت الناس اللى ربوها ممكن تكون هناك اكرم .....حضرتك تعرف العنوان الاب .. .العنوان هو .........لو لقيتها طمنى واتعامل معاها براحه يا ابنى ارجوك هبه مش مستحمله كفايه اللى حصلها اكرم.....ان شاء الله خرج اكرم من الفيلا بسرعه وانطلق بسيارته وهو فى السياره اتصل بيحيى واخبره ماحدث وقال له يحيى انه سوف يقابله هناك على عنوان اهل هبه بعد مرور بعض الوقت وصل اكرم الى بيت هبه وهاهو امام الشقه وقام بطرق الباب فى الداخل كانت هبه نائمه فى سرير ونتيجه شده بكائها غطت فى نوم عميق دون ان تدرى وافاقت الان من نومها على ..لولو الصياد .صغيرتى الحمقاء ..صوت طرق على باب الشقه لابد انها جارتها ام احمد فقد راتها حين كانت صاعده على السلم واخبرتها انها ستحضر لها الطعام رغم رفض هبه ولكنها كانت مصممه اتجهت هبه الى الباب تفتحه وفتحت ولكن صدمت بشده فلم يكن الطارق سوى اكرم هبه .....احم ....اهلا اتفضل دخل اكرم المنزل وتركت هبه باب الشقه مفتوح اكرم .........ممكن افهم ايه اللى بيحصل وازاى تسيبى البيت كده عارفه حاله والدك ازاى دلوقتى عارفه اد ايه قلقنا عليكى هبه ....مفيش داعى حد يقلق عليت انا الحمد لله كويسه ورجعت لمكانى الصحيح اكرم ...انتى بتعملى كده ليه عارف انى غلطت لما خبيت عليكى كنت خاطبك علشان شبه مريم بس بعدين عرفت انك مش هى وابتديت اشوف الفرق بينكم ليه عاوزه تبعدة دلوقتى وتدمرى كل حاجه هبه بسخريه .....اه فعلا انا ليه زعلانه المفروض مزعلش المفروض انى اقولك خلاص يبا حبيبى حصل خير واستنى لما سيادتك تتكرم عليا وتحبنى صح لا فووق كده وصحصح مش انا اللى اتحايل على واحد انه يحبنى حتى لو بحبه وهموت عليه وياريت تتفضل تخرج بره لان وجودك هنا مينفعش اكرم ....مش همشى غير وانتى معايا هبه. ...مش هروح انا هنا بيتى وبيت اهلى جاء صوت يحيى من عند باب الشقه .... يحيى .....وانا بابا وعشق وحسن وحسين ايه مش اهلك يا هبه هبه بدموع وهى تنظر له هبه ....الاهل متجرحش بنتهم كده يحيى وهو ينظر لاكرم يحيى... معلش يا اكرم اتفضل انت دلوقتى وبعدين نتكلم اكرم كاد ان يرفض ولكن نظره يحيى اليه جعتله يهز راسه بالموافقه ويخرج من باب الشقه اغلقه يحيى خلفه واقترب من شقيقته وامسك بيده وسحبها لتجلس امامه على الكنبه يحيى .....انا عارف انى غلطان بس انا اللى طلبت منهم ميقولوش ليكى حاجه كنت عاوز تحسى باكرم وتحبيه الاول وعاوز اكرم يعرف ..لولو الصياد ....صغيرتى الحمقاء ...انك مش مريم انت هبه شخصيه مستقله كنت عاوز يشيل الغشاوه عن عنيه ويعرف انه عايش فى وهم تعرفى انى متاكد من نظره عنين اكرم دلوقتى انه بيحبك بحنون بس للاسف لسه مادركش ده هبه ببكاء .....انا اتوجعت اوى ومش هسامحه يحيى .....مش هطلب منك تسامحيه هو الوحيد اللى يقدر يخليكى تغيرى رايك بس المهم انك تسامحينا وترجعى معايا هبه برفض ....لا يحيى ....ارجوكى يا هبه انتى لو بعدتى والله بابا هيموت انا كنت بطلمه وانا جاى وكان صوتهان اوى هبه ...بعد الشر عنه ....على فكره انا عرفت ازاى اتخطفت زمان واخبرته عن رساله والدتها وما حدث فى الماضى يحيى ....الله يسامحها ويغفر ليها هبه ...يارب ....انا هاجى معاك يا يحيى بس بشرط يحيى ....شرط ايه ... هبه ...متفتحش موضوع اكرم معايا تانى يحيى ...حاضر .....وقبل جبينها بحب وبالفعل رجعت هبه مره ثانيه الى الفيلا وفرح الاب بعودتها كثيرا حتى انه بكى من شده فرحته خرج يحيى من الفيلا واخرج هاتفه واتصل بجاسر فقد حان الوقت لكشف الحقيقه جاسر ...الو يحيى ...ازيك يا جاسر جاسر. ...الحمد لله يحيى ...كنت عاوزك تقابلنى دلوقتى ضرورى فى موضوع مهم جدا جاسر ...حاضر فين يحيى ... فى محزن ٦ اكتوبر عنوانه ........هستناك هناك جاسر .....مع انى مش مرتاح بس حاضر مسافه السكه اغلق بحيى الخط وانطلق بسرعه باتجاه المخزن يحيى....انا عارف ان جاسر هيتصدم بس دى نهايتك وهنبتدى بكشف الحقيقه لجاسر ............................... لولو الصياد........... صغيرتى الحمقاء" "الفصل السابع والثلاثين..... وصل يحيى الى المخزن وجد رجاله ينتظروه سعد .....خير يا باشا فى حاجه يحيى ...لا الكلب اللى جوه فايق سعد....ايوه يحيى ....طيب تمام ...ادخلوا انتم جوه دلوقتى لحد لما انادى ليكم لانى منتظر حد سعد ....اوامرك يا باشا... واخذ رجاله وذهب الى الداخل وقف يحيى وهى يتكىء على سيارته فى انتظار جاسر كان يشعر بتوتر داخله ويشعر بان الكلمات هربت منه لا يعلم ماذا يقول وكيف يخبره ببشاعه تلك المراه التى ظنها امه طوال سنين عمره الماضيه وفى لحظه هكذا ينهار كل شىء امامه كان الله فى عونه حين يعلم حقيقه تلك الافعى التى تدعى منى لا ينكر يحيى انه يغار من جاسر لانه اراد الزواج من عشق ولكن تناسى ذلك لحين الانتقام من منى وكشف حقيقتها حتى تنال جزاءها وجد يحيى ضوء عالى لسياره تقترب منه فاعتدل فى وقفته وانتظر اقتراب السياره التى علم بيقين انها سياره جاسر دقائق ووصلت السياره وتوقفت بقرب سياره يحيى ونزل منها جاسر وعلى وجهه الف سؤال اقترب من يحيى ومد له يده جاسر ...ازيك يا يحيى يحيى وهو يبادله السلام ويصافح يده .....الحمد لله جاسر بتساول ....ممكن اعرف فى ايه انا من ساعه ما كلمتنى وانا قلقان جدا حاسس ان فى مصيبه يحيى ..بهدوء اول حاجه انا عاوزك تسمعنى للاخر ومتقطعنيش لان انهارده هتتكتشف حاجات كتير جاسر ....ماشى اخرج يحيى موبايل حماد من جيبه وفتح التسجيلات الخاصه بين منى وحماد واخبره بقتل مريم وبعدها محاوله قتل يحيى واخيرا سماعه للجزء الخاص بوالدته وحين انتهت التسجيلات نظر جاسر الى يحيى وكانه فى حاله لا وعى جاسر بصدمه ...انا مش فاهم حاجه ده صوت ماما صح يحيى ...للاسف ايوه جاسر....ماما قتلت مريم وكانت عاوزه تقتلك يحيى ....ايوه وهى السبب فى ضرب حسين بالنار كنت انا المقصود جاسر وكانه يحدث نفسه ..لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء..وكمان هى مش امى انا فى حلم صح يحيى ...للاسف لا منى هانم مش امك الحقيقيه امك الحقيقيه هى الست عائشه اللى اتجوزها والدك لان منى مبتخلفش واللى دخلتها السجن فى تهمه زور وعاشت حياتها فى السجن وخطفت ابنها منها ولما خرجت تطالب بيك قررت تقتلها بس لسوء حظها وصلت للكلب بتاعها قبل ما تقتلها جاسر...بغضب ودموع تنهمر على وجهه بدون وعى جاسر .....دى مش بنى ادمه دى شيطانه..لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء.. بجد شيطانه مستحيل تكون بشر زينا ازاى جالها قلب تعمل كل ده انا مش مصدق نفسى حاسس انى فى كابوس يحيى ....للاسف دى الحقيقه وكان لازم تعرفها جاسر ببكاء.....امى فين يحيى ....انا لما عرفت تخطيط منى بصراحه خفت تكلف حد تانى يقتلها علشان كده وديتها مكان تانى جاسر...ودينى ليها يحيى ...حاضر يله بينا بس ليا طلب الاول جاسر ...ايه هو يحيى ....منى متعرفش اى حاجه دلوقتى وحاول تتحكم فى نفسك جاسر بغضب .....انا هقتلها على الى عملته ده يحيى .....لا يا جاسر هى هتاخد جزاءها بس اصبر شويه وحاول تكون طبيعى جاسر .......ازاى اكون طبيعى انا حاسس انى كنت عايش فى وهم يحيى ....انا عارف ومقدر حالتك بس لازم تستحمل جاسر .....هحاول بس دلوقتى ودينى اشوف امى يحيى ...سوق عربيتك وامشى ورايا انطلق كل من جاسر ويحيى فى اتجاه الشقه الموجوده بها عائشه وبعد حوالى ساعه الاربع وقفوا امام باب الشقه رغم تاخر الوقت ولكن جاسر لم يستطيع الانتظار اكثر ليرى امه طرق يحيى جرس الباب دقائق وسمع صوت والدته من الداخل عائشه .....مين بيخبط يحيى ...انا يا ست عائشه يحيى فتحت عائشه الباب فورا حين علمت ان القادم يحيى دخل يحيى يتبعه جاسر الذى نظر الى امه بعاطفه ودموعه انهمرت على وجهه بسرعه كانت عائشه تنظر الى ذلك الشاب برفقه يحيى ولا تعلم لماذا شعرت بخفقان قلبها بقوه نظرت عائشه الى يحيى بتساؤل وهمست عائشه......ده جاسر صح اومىء يحيى براسه بنعم فانفجرت عائشه فى البكاء بصوت عالى وفتحت يديها الى ولدها فاقترب منها جاسر بسرعه يضمها وتضمه اليها بقوه ليشعر ولاول مره بدفىء وحضن امه يشعر بالامان والراحه يشعر بالمحبه بكى وبكى وهو يتخيلها بين جدران السجن تعانى بسبب فقدانه وهى بريئه ذنبها الوحيد انها كانت عقبه فى طريق منى بينما عائشه تضمه اليها وتبكى ولدها الذى مر سنوات طفولته ومراهقته وشبابه بدون ان تراه كم مره مرض ..لولو الصياد ...صغيرتى الحمقاء ....دون ان تكون جانبه لم تراه وهو يدخل المدرسه لم تراه وهو يتفوق اكثر واكثر لم ترى اول ابنتسامته لها لم تسمع منه كلمه امى ولا مره ما ذنبها ليحرموها من طفلها بكل دم برىد هل حدث ذلك فقط لانها فقيره ليس لها سند فى هذه الدنيا ليقف امام منى وجبروتها اخيرا ابتعد جاسر عنها وهو يقبل يدها وسحبها ليجلسوا على الكنبه بجانب بعضهم وسط نظرات يحيى الحزينه لما حدث لهم عائشه ببكاء.... سامحنى يا ابنى جاسر ...انا اللى اسامحك مين يطلب من مين السماح انتى اللى اتظلمتى وضاع عمرك فى السجن بس اوعدك مش هسيب حقك عائشه بخوف..... لا يا ابنى ابوس ايديك انا مش عاوزه حاجه ابعد عن منى دى شيطانه ممكن تعمل اى حاجه لو حد وقف قدامها يحيى.... متقلقيش ان شاء الله هتاخد جزاءها جاسر......انا ماما من هنا هشترى ليها شقه تانيه يحيى ....مفيش داعى استنى لما نخلص من منى وتقدر تيجى ليها فى اى وقت عائشه بحب ...خليك معايا انهارده يا جاسر جاسر ....حاضر يحيى ....طيب هستاذن انا بئه ومتنساش تكلم منى تقولها اى حجه عن نومك بره علشان متشكش فى حاجه جاسر .....حاضر خرج يحيى بينما جاسر اتصل بمنى واخبرها انه سزوف يبيت لدى احد اصدقائه وحاول بقدر الامكان التحكم فى نفسه وحبنانتهى ضم والدته وطلب منها ان تحكى له كل شىء من البدايه للنهايه . ...................... فى سياره يحيى اخرج هاتفه واتصل على اكرم اكرم ....الو يحيى .....ايوه يا اكرم خلاص جاسر عرف كل حاجه اكرم كويس يحيى ....اجهز بكره الصبح هنبتدى تنفيذ خطتنا ومش هيعدى بكره غير وحقيقه منى ظاهره للكل اكرم .....ان شاء الله ....................... لو لو الصياد..... صغيرتى الحمقاء" "الفصل الثامن والثلاثين ....... فى صباح اليوم التالى كان يحيى ينتظر اكرم امام فيلته لتنفيذ الخطه التى اتفقوا عليها .... فلاش باك... يحيى ....خطه ايه اكرم ...طبعا انت عارف ان مدير امن القاهره صاحب والدى الله يرحمه وبيعتبرنى زى ابنه يحيى ...ايوه طبعا اللواء رامز غنى عن التعريف اكرم .....احنا هناخد التسجيلات دى ونوديها له وهو يقبض على منى يحيى ....انا مش عاوز منى يتقبض عليها قبل ما عشق تعرف الحقيقه اكرم ......قصدك ايه يحيى ....انا مش هروح له دلوقتى هنستنى الوقت المناسب ونروحه لحد ما اجمع كل الخيوط حول منى علشان متقدر تخرج منها والاهم عشق تعرف الحقيقه اكرم ....عمتا ان معاك فى اى وقت ........ بااااك .... يحيى لنفسه ...وجه الوقت يا منى اخيرا وجد يحيى اكرم يقترب منه ويلتف حول السياره ويركب الى جانب يحيى اكرم ....صباح. الخير يحيى.... صباح الخير كلمته اكرم ...ايوه كلمته امبارح ومستنينا دلوقتى فى مكتبه يحيى ..وهو ينطلق بسيارته ...على بركه الله بعد مرور حوالى ساعه وصلوا الى مقر مديريه الامن وذهبوا مباشره الى مكتب اللواء رامز الذى ترك خبر بميعاد مقابلته لهم فدخلوا فورا رامز وهو يحتضن اكرم رامز ....واحشنى يا وحش اكرم ...وانت كمان يا عمى والله رامو بابتسامه ...بقيت نسخه من ابوك الله يرحمه اكرم . ..الله يرحمه رامر وهو يحتضن يحيى. ...ازيك يا يحيى عامل ايه يحيى.... الحمد لله رامز ...اخبارك والدك ايه والبنت الشقيه عشق يحيى.... الحمد لله رامز ....ههههه كانت شقيه اوى وكانت كل ما تشوفنى عاوزه تاخد النجوم من على كتافى وتعيط هههههههههههه يحيى.....هههههههههههه ولسه شقيه رامز ....ربنا يخليكم لبعض..... يحيى .....يارب رامز ....خير كنتم عاوزنى فى ايه اكرم .....اولا الموضوع مهم جدا وكمان عاوزه سريه جدا رامز ....خير اخرج يحيى التسجيلات وقام بتشغليها وحين انتهت حكى له كل شىء عن قذاره منى رامز ...بقرف ....طول عمرى مش برتاح للست دى يحيى .....المهم انها تاخد جزائها بس ليا طلب رامز .....اتفضل يحيى ....انا بفكر نعمل بينها وبين حماد مواجهه الاول فى وجودكم طبعا بس يهمنى جدا ان عشق تعرف حقيقتها وكمان جاسر رامز ....وانا معنديش مانع اللى فهمته ان حماد ده عندك يحيى ....انا هخلى رجلتى يجهزوه ويقابلونى بيه على فيلت منى على ما اجيب عشق من الييت يعنى بالكتير ساعتين ونكون هناك رامز .....تمام نكون جهزنا القوه وانا بنفسى هكون معاهم اكرم .....متشكر جدا يا عمى رامز.....انت ابنى يا اكرم وكان نفسى ربنا يكرمنى بولد زيك اكرم ....ربنا يخليلك سلمى وسالى رامز ....يارب... يحيى ....نستاذن احنا بئه رامز ....مع السلامه وانا هتابعكم على الموبايل يحيى ....تمام ومتشكر لحضرتك جدا ..... خرج يحيى من مديريه الامن وقام بالاتصال بجاسر وطلب منه ان ينتظره امام فيلا منى هو وعائشه ولا يدخل حتى يصل فوافق جاسر واخيرا وصل يحيى امام المستشفى ونزل مسرعا واتجه الى الطبيب الذى سمح له بخروج عشق وبعدها توجه لغرفه عشق فتح الباب وجدها تجلس على السرير وتقرا فى احد الكتب الخاصه بالاطفال يحيى وهو يقترب منها ويقبل جبينها ....عامله ايه عشق....الحمد لله كنت فين يحيى ....هتعرفى كل حاجه دلوقتى اهم حاجه تلبسى علشان نخرج بسرعه من هنا عشق..... طيب بس فى ايه يحيى. ...جه وقت الحقيقه عشق ....مش فاهمه يحيى وهو يحضر ملابسها ويساعدها فى ارتدئها ....هتفهمى كل حاجه اوعدك عشق ...ماشى جمع يحيى اغراضها بسرعه وبعدها امسك بيد عشق وتوجه الى خارج المشفى وجد اكرم يجلس بالكرسى الخلفى وترك المقعد الامامى لعشق ركبت عشق السياره بمساعده يحيى والقت السلام على اكرم وانطلقوا بالسياره وسط صمت هناك من يفكر فى ما قد يحدث ويتمنى ان ينتهى الامر بهدوء وهناك من يتاكل من الداخل لمعرفه ماهى تلك الحقيقه وهناك من يتاكل من الداخل لفراق حبيبته الذى ظل طوال الليل ساهر يفكر فيها ويتذكر كل شىء عنها حتى اقل شىء وعلم انه يحبها وبقوه ولكن كيف ومتى لا يعرف فقد فرضت حبها عليه ببرائتها وشقاوتها وعندها وطيبتها ولكن كيف يصلح ما حدث لا يعلم ..... اخيرا ....وصلوا امام فيلا منى عشق بدهشه.... احنا جايين هنا ليه يحيى .....هتعرفى دلوقتى نزل يحيى من السياره وكان الجميع موجود فاقترب هو من حماد واعطاه الهاتف يحيى ...طبعا عارف هتعمل ايه حماد ....عارف يا باشا يحيى ....يله ادخل ونفذ اللى قلتلك عليه توجه حملد الى داخل الفيلا وطرق الباب والغريب ان من فتحت الباب هى منى فقد كانت على وشك الخروج وصدمت بشده من رؤيتها الى حماد امامها منى ....انت بتعمل ايه هنا حماد....ايه يا هانم هنتكلم هنا ولا ايه ولا عاوزه حد يسمع كلامنا منى ...ادخل بسرعه ......ادخلته منى الى الداخل ولكنها نسيت ان تغلق باب الفيلا الخارجى فى توترها دخلت منى الفيلا واغلقت عليه وعليها غرفه المكتب فى ذلك الوقت دخل الجميع الى الداخل ووقفوا بالخارج ليسمعوا حديت منى وحماد وسط دهشه عشق ولكن يحيى اشار لها بالصمت وفقط ان تسمع منى ...بغضب ....انت ايه اللى جابك هنا حماد....ايه قتلت الوليه وجاى اخد حسابى بس عاوز عشره مليون جنيه منى ....انت اتجننت حماد......ده حقى ماذا والا عليا وعلى اعدائى منى ..قصدك ايه حماد ....يا ترى فى حد غيرنا هنا اصل دى اسرار منى .....لا الخدم كلهم اديتهم اجازه لانى مسافره انهارده حماد ......اه يبقى اسمعى بقى واخرج الهاتف وقام بتشغيل التسجيلات لها منى بلغضب .......يا ابن الكلب انا تعمل معايا كده حماد.....ايه بتبلى عليكى منى وهى تلتف حول المكتب وتفتح احد الادراج بهدوء تبحث عن مسدس زوجها منى......وانت تفتكر انى هعديها كده انت بتحلم زى ما خليتك تقتل مريم وتحاول تقتل يحيى. وزى ما قتلت عائشه ام جاسر ..لولو الصياد ...صغيرتى الحمقاء دلوقتى جه دورك انك تموت لانك بقيت خطر اوى عليا وكادت ان تطلق النار وهى تصوب المسدس تجاه حماد حين فتح الباب ودخلت قوات الشرطه ورامز ويحيى وعشق المصدومه وجاسر وعائشه واكرم يحيى وه....نهايتك على ايدى زى ما وعدتك يا منى هانم منى......بصدمه وغضب...ايه اللى بيحصل هنا انتم مين رامز ....حضرتك مطلوب القبض عليكى للتحريض على قتل مريم وعائشه ويحيى وحرق مصنع يحيى وبلاوى تانيه كتير نظرت لهم منى بعدم استيعاب وفجاءه وقع نظرها على جاسر الى جانب عائشه وهو ممسك بيدها منى ..جاسر ...... جاسر بحزن ......ليه منى.....بغضب ....علشان انت حقى علشان انت المفروض تكون ابنى مكنتش المفروض ابقى عاقم انا لازم كل احلامى تتحقق جاسر بغضب ....وربنا فين منى....انا معملتش حاجه غلط يحيى ....وقتلك مريم وتفريقى عن مراتى وعيالى ومحاوله قتلك ليا منى بغضب .......ابوك السبب كان هيخسرنى كل حاجه وجوزى مات بسبب طمعه مات بحسرته حب حياتى حسرنى عليه لازم يتعذب زيى علشان كده قتلتها وانت خدت منى عشق كنت مسيطر عليها مكنتش بتشوف غيرك كان لازم...لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء... ابعدك عنها خليت واحده تصورك وانت عريان معاها وانت متخدر علشان اهددك وابعدك عنها واحرق قلبك واشوفك بتتعذب كمان وابوك يتعذب فى بعدك عنه عشق ببكاء...وانا يا خالتو مفكرتيش فيا مصعبيتش عليكى وانا بتعذب قدامك كل يوم . منى بعصبيه ...انا كنت جنبك كنت بحميكى منه مكنش لازم تحبيه كنتى المفروض تحبى جاسر وبس وتسمعى كلامى وتتجوزيه . يحيى بغضب.... انتى شيطانه رامز ...بتهيئلى نكمل كلامنا فى المديريه ياريت تسيبى المسدس يا منى وتسلمى نفسك منى بغل وحقد ....مش هيحصل مش هترمى فى السحجن مش انا اللى نهايتى تكون كده مش هسمحلكم تتشفوا فيا لا .. ورفعت المسدس ووضعته فى حلقها واطلقت طلقه رصاص اخترقت راسها بسرعه وسقطت ميته عاشت خائنه غادره قاتله وماتت كافره عشق بصريخ ....خالتو جاسر بصوت عالى ......لالا ماما . .......... لولو الصياد.....صغيرتى الحمقاء" "الفصل التاسع والثلاثين.... .... شعرت عشق بصدمه رهيبه وهى ترى خالتها تنهى حياتها بتلك الطريقه البشعه فسقطعت مغشيا عليها ولكن قبل ان تمسها الارض احكم يحيى يديه عليها واخذها وتوجه الى الخارج بعد ان استئذن من رامز بينما جاسر اقترب من منى بخطوات سريعه وجلس الى جانبها وكانت بجانبها بركه كبيره من الدماء وراسها مخترق من الخلف بفعل تلك الطلقه رفع جاسر راسها على رجله وتلمس وجهها بيده جاسر ....ببكاء...ليه عملتى كده انا مكنتش اتوقع ان الست اللى كانت بتحن عليا وتخاف عليا وتسهر تستنانى لو اتاخرت ولو تعبت تسهر طول الليل تكون كده انا كنت شايفك ست مثاليه لكن كان خلف كل ده قناع لكن رغم كل ده مش قادر اكرهك مش قادر انسى انك كنتى ليا ام حنينه واخفض راسه وقبل جبينها ....ربنا يغفرلك ويسامحك على اللى عملتيه رامز من خلفه .....جاسر لو سمحت ابعد علشان يشيلوا الجثه نظر له جاسر نظرات تائهه فاقتربت منه عائشه تمسك يده وتسحبه ليقف وتحتضنه بقوه جاسر....موجوع اوى يا ماما عائشه .....حاسه بيك يا ابنى عارفه ان اللى حصل صدمك وفوق طاقتك بس ربنا كبير ولكل ظالم نهايه وهى اللى اختارت نهايتها تكون بتلك البشاعه ربنا يسامحها جاسر .... يارب ....يله بينا من هنا هنروح شقه يحيى كام يوم لحد ما اشترى فيلا تانيه عائشه ...والبيت ده جاسر ....مش هقدر اعيش فيه بعد اللى حصل ومنى هانم كانت كتبالى كل حاجه تملكها باسمى او اللى كانت فى الاساس ملك ابويا عائشه ..الحق لازم يرجع لاصحابه يا ابنى جاسر ....الحمد لله يله بينا ماتت منى بطريقه بشعه فضلت الانتحار على ان تعاقب بالسجن شخصيه مريضه مثلها لم تقبل ان تكون تحت رحمه احد وفضلت الانتحار وان تموت كافره على ان تعاقب وتسجن وتعيش وسط قضبان السجن ولكن هذا كان جزائها على حرائمها البشعه فلم تكن مريم تلك الفتاه البريئه التى قتلتها بكل دم بارد دون رحمه اى ذنب ولم يكن لولدها اى ذنب فى مقتل زوجها فهذا عمل ولكن انسان رزقه الذى قسمه اليه ربه ولم يكن يحيى مذنب لتجعله يبتعد عن زوجته واطفاله وتفرق بينهم هكذا ويحرم من دفىء عائلته وحب زوجته... لولوالصياد... صغيرتى الحمقاء.. ولم تكتفى بذلك حاولت قتله مرتين ولم تكن عائشه لها اى ذنب حتى تقوم بادخالها السجن بقضيه مخدرات وهى بريئه لا حول لها ولا قوه فقط لكى تاخذ منها طفلها فلذه كبدها لتشبع غرورها وتشبع غريزه الامومه لديها بعد ان حرمها الله عزوجل من نعمه الامومه وحين خرجت لتطالب بحقها بعد سنوات طوال بالسجن كان ردها عليه هو محاوله قتلها ..... ولهذا لم يشعر احد بالشفقه عليها نعم موقف الموت مؤثر ولكن تلك النهايه هى جزاء عملها وبهذا تنطوى صفحتها نهائيا وابدا بينما تم القبض على حماد وتقديمه الى العداله لينال عقابه على جرائمه الشنيعه ......... وصل يحيى الى المنزل وهو يحمل عشق بين يديه وحمد ربه ان لم يقابل احد سوى الخدم وهو يصعد الى غرفته وضعها يحيى بسريره واحضر زجاجه العطر الخاصه به وحاول افاقتها واخيرا فاقت وحين استعادت وعيها وتركيزها انفجرت فى البكلء بقوه فاقترب منها يحيى بسرعه يضمها اليه بقوه يحيى.....هششششش خلاص عشق وهى تبكى وتتحدث بصوت مخنوق عشق......انا مش عارفه هى ليه عملت كده بجد انا مصدومه معقوله دى خالتى مستحيل يحيى ......قلتلك هى زى الحربايه بتعرف تتلون ميت لون مصدقتنيش عشق ......انا مش قادره انسى منظرها وهى ميته يحيى .....انسى خلاص هى ماتت وارتحنا منها عشق ........وهى تبتعد وتنظر له بعيونه ودموعها تنهمر بقوه عشق.........انا اسفه يا يحيى انى مصدقتكش وانى شكيت فيك يحيى .....انا مقدر انه كان صعب تصدقى اى حد مكانك كان مش هيقدر يصدق ان الانسان اللى شايفه طيب وحنين هو فى الحقيقه شيطان قاتل غدار عشق .......وانت كمان غلطت يا يحيى يحيى ....انا فى ايه عشق ....غلطت لما بعدت عنى غلطت لما افتكرتنى طفله وخوفت على مشاعرى وضيعت سنين من حياتنا وسبتنى لوحدى وكنت بتعذب كل يوم فى بعدك كنت بتمنى تكلمنى حتى مكالمه كنت بستنى اسمع اى خبر عنك كنت بتمنى ترجعلى فى اى يوم كنت زى اليتيمه من غيرك فقدت كل حاجه فى الحياه وانت بعيد عنى ضمها يحيى اليه بقوه يحيى..... انا اسف واوعدك عمرى ما هبعدك عنك تانى ابدا ولا هخبى عليكى اى حاجه مهما حصل عشق ......يحيى انا بحبك اوى وعمنرى ما وقفت يوم عن حبك يحيها وهو يضمها اكتر واقترب من اذنها وتحدث بهمس وحب يحيى .......انتى حبك فى قلبى من وانتى طفله وانا مواعد نفسى انك ليا انا وبس حبك عندى اهم من المياه والهوا انا كنت ميت وانا بعيد عنك واول ما عرفت الحقيقه حسيت انى من حقى ارجع واطالب بحبى عشق ..بعتاب.....كنت عاوز تبعد تانى يحيى... كنت خايف عليكم منى كانت ممكن تاذيكم علشان تقهرنى عشق.....ربنا يسامحها يحيى......انا بحبك اوى يا عشق ومعنتش قادر انام لوحدى وانا عارف انك على بعد خطوات منى عشق بخجل...لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء.....خلاص تقدر ترجع اوضتنا يحيى وهو يقترب من ثغرها ويطبع على شفتيها قبله رقيقه استقبلتها عشق بجوع وحب له واشتياق وتحولت القبله الى قبلات كثيره واخيرا ابتعد عنها يحيى فهى بحاجه الى التنفس يحيى ..........بعشقك يا حبيبتى عشق وهى تضع راسها على صدره .....وانا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك يحيى بخبث ......انا بقول نقوم نروح اوضتنا اصلها وحشانى اوى عشق بخجل ......ماشى يحيى بضحك.....احبك وانت مكسوف يا عسل واقترب منها وحملها بين يديه بينما عشق تخفى وجهها فى صدره من شده الخجل وصلوا الى غرفتهم واغلق يحيى الباب خلفهم لتبتدى قصه عشقه وتعود اليه مع صغيرته الحمقاء مره ثانيه ................. بعد مرور عده ايام ومن ياس اكرم من مهاتفه هبه وعدم ردها عليه قرر اخيبرا ان يذهب اليها ليعترف بحبه لها ويعتذر منها وجدها تجلس على الارجوحه تقرا احدى الكتب وتذاكر اكرم بهدوء ....ازيك يا هبه هبه ....وهى ترفع نظرها بدهشه من وجوده امامها ....الحمد لله اكرم جلس الى جانبها اكرم بحب ......وحشتينى اوى هبه بعصبيه ...اكرم لو سمحت مفيش داعى للكلام ده اللى بينا انتهى وكل واحد فى طريقه اكرم .....بس انا مقدرش ابعد عنك انا بحبك يا هبه والله بحبك انتى مش علشان شبه مريم بحبك بعنادك وشقاوتك وطيبتك انا اكتشفت انى كنت بخدع نفسى كنت بنكر حبى ليكى بس انا دلوقتى عرفت وادركت قد ايه بحبك هبه بحزن .....انتى جرحتنى ومش هقدر اسامحك ارجوك انسانى وكانت تتجه الى الفيلا حين سمعت صوته العالى اكرم ....انا بحبك وهستناكى تسامحينى حتى لو استنيت عمرى كله ومش هتكونى لحد غيرى وتركها ل ولكنه لم يقفد الامل سوف يقوم بالمستحيل من اجلها لتسامحه وتغفر له خطئه ................ انتظرونى غدا مع الفصل الاخير .... لولو الصياد....صغيرتى الحمقاء.." "الفصل الاربعون والاخير انتقلرجاسر وعاشه الى فيلا جديده قام جاسر بشرائها وقرران تكون منزل الزوجيه حين يتزوج سهر واخبر والدته عنها وانه يحبها بل يعشقها ويكاد يموت لو ابتعدت عنه يوم واحد وهاهو اليوم قد اخذ ميعاد من اكرم لمقابلته فى الفيلا هو ووالدته وصل جاسر وعائشه الى منزل اكرم استقبلهم اكرم ووالدته بترحاب كبير وبعد السؤال عن الاحوال وتبادل القليل من الكلام عن العمل دون ان يذكر اى شخص منهم منى وما حدث لانهم اعتبروها وكانها لم تكن موجوده نهائيا وتقبلوا وجود عائشه بترحاب فهى اولا واخيرا امراه مظلومه لم يكن ذنبها ان والدتها كانت خادمه فى منزل منى جاسر ...احم اكرم انا جاى انهارده انا ووالدتى علشان اطلب ايد سهر وكلى شرف انى ارتبط بيها اكرم بدهشه ....سهر جاسر ....ايوه ليه فى مانع اكرم بتوتر .لا مستغرب بس شويه اصل سهر يعنى عمله اضراب عن الجواز وبترفض الفكره نهائى والدة سهر....بحزن ....فعلا والله يا ابنى انا اتمنى انها توافق لانها مش هتلاقى عريس احلى منك ولا يصونها زيك وانا ياما اتمنيتك لها عائشه.. وهى كمان ست البنات وان شاء الله توافق جاسر بهدوء.....ممكن تنادوا ليها ونسالها يمكن تكون غيرت رايها فى موضوع الجواز وربنا يكرمنى وتوافق عليا اكرم ....اتمنى .... قام اكرم باخبار الخادمه ان تقوم باستدعاء سهر من غرفتها بعد مرور عشر دقائق طرق الباب ودخلت سهر وكانت رائعه الحمال فى فستانها الازرق وشعرها المنسدل بحريه وميكاجيها الرقيق سهر بخجل ....مساء الخير الجميع ...مساء النور تقدمت سهر من والدة جاسر وقبلتها فى خدها .....ازيك يا طنط تشرفت بمعرفت حضرتك عائشه ...ماشاء الله زى القمر ربنا يحميكى يا بنتى سهر بخجل .....ازيك يا جاسر جاسر بابتسامه رائعه ...الحمد لله جلست سهر الى جانب اكرم وهى تفرك يديها من شده التوتر اكرم بهدوء......سهر جاسر جاى انهارده هو ووالدته يطلبوا ايديك وطبعا انتى ليكى حريه القرار توافقى او ترفضى محدش هيجبرك على حاجه رفعت سهر عيونها والتقت بعيون جاسر المحبه القلقه خوفا ان تكون غيرت رايها بالزواج منهكان يخاف وقلبه ينتفض بقوه...لولوالصياد. صغيرتى الحمقاء... ان تكون تراجعت عن الزواج وسيطر خوفها عليها مره اخرى سهر بابتسامه صادقه .....انا موافقه اطلقت عائشه والدة جاسر زغروته كبيره بعد موافقتها دليل على سعادتها بينما اقتربت منها والدتها بسرعه وسحبتها من يديها وضمتها الى صدرها بقوه والدة سهر.....الحمد لله ربنا يريح قلبك ويسعدك يا بنتى زى ما اسعدتينى وحققتى ليا امنيتى انى اشوفك عروسه قبل ما اموت سهر .بعد الشر عليكى ربنا يبخليكى لينا اقترب منها اكرم وقبل جبينها ...... اكرم .....مبرووك يا حبيبتى سهر بابتسامه خبيثه ..لولوالصياد د..صغيرتى الحمقاء....عقبالك لما ست الحسن والجمال ترضى عنك وتعفو عنك اكرم بحزن ....يترب ادعيلى لانى خلاص تعبت من بعدها عنى بقالى اسبوع على الحال ده سهر...متقلقش ان شاء الله خير عائشه وهى تحتضن جاسر بقوه عائشه. الف الف مبرووك يا حبيبى جاسر وهو يقبل كف يدها ....الله يبارك فيكى يا ماما واخيرا اكرم ....ان شاء الله ناوين الخطوبه امتى جاسر بسرعه ....انا مش عاوز خطوبه انا عاوز فرح ودخله بعد شهر بالظبط اكرم ...بسرعه كده مش هنلحق نعمل حاجه والدة سهر.....يا بنى ليه السربعه دى جاسر ....متقلقوش يا جماعه كل جاحه هتكون ممتازه وتحت السيطره وفى احسن قاعات القاهره وعلى اعلى مساوى والفيلا عندى بتتجهز ناقص نروح نشوف العفش بس وسهر كل اللى عليها تشترى هدومها وبس اكرم...وانتى ايه رايك يا سهر وجدت سهر جاسر ينظر لها وكانه يخبرها انها لو رفضت سوف يقتلها حالا سهر.....اوك مفيش مانع عائشه .....على بركه الله مبروك يا حبايبى اكرم ....طيب نقوم احنا ونسيب العرسان شويه مع بعض وحين خرجوا قفز جاسر من مكانه وسحب سهر الى صدره يضمها بقوه جاسر .....وحشتينى اوى اول مره احس براحه من اسبوع فات لما شفتك دلوقتى سهر وهو تتحسس وجهه بحب ......كان نفسى اكون جنبك فى وقت زى ده بس انا كنت عارفه ان حبيبى قوى وهيقدر يتخطى اى حاجه جاسر.....علشان حبيتك يا سهر حبك هو اللى غيرنى خلانى انسان سوى سهر ....وهى تضع راسها على صدره وتضمه اليها ......ربنا ما يحرمنى منك جاسر ......بخبث ....انا بقول نعمل الفرح بعد اسبوع شهر كتير سهر بغيظ .....سافل اوى جاسر .........ههههههههه ...................... فى غرفه حسن وحسين طانت عشق تجلس معهم حين دخل يحيى وهو يحمل كيس بيده اقترب منه الاطفال فنزل الى مستواهم يقبلهم بقوه وحب حسن .....فين الايس كريم حسين ....اكيد نسى زى كل مره حسن ....بابا لو كنت نسيت احنا هنخاصمك يحيى وهو يخرج الكيس من خلف ظهره ويخرج لكل منهم الايس كريم الخاص به ويعطيه لهم حسن. ....واواو ميرسى حسين .......يله بينا ننزل نغيظ جدو بسرعه حسن يله خرج الاطفال مسرعين وحين وقع نظر يحيى على عشق وجدها تنظر له بتذمر وغيظ يحيى وهو يقترب ...لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء بهدوء ويجلس بجانيها .... يحيى ......الجميل زعلان ليه عشق بغضب .....علشان انت افتكرت ولادك بس ونسيتنى على اساس انى مش زيهم تجبلهم هما وانا لا يحيى بخبث ....دول اطفال عشق...... وانا كمان فى طفل فى بطنى ولا نسيته وله حق هو كمان باكل ايس كريم انفجر يحيى بالضحك وهو يخرج من الكيس الايس كريم الخاص به بطعم المانجو فاخذته بسرعه وكانت تاكله بمتعه يحيى ...وهو يضمها من كتفها ....طفله عشق بغيظ ...مش عجبك يحيى ...مين قال كده عجبنى ونص هو انا اقدر على زعلك معنديش استعداد ارجع لاوضتى تانى عشق بابتسامه .....ناس تخاف يحيى وهو يرى قطعه ايس كريم على شفتيها فاقترب بشفتيه يمسحها ويقبلها قبله سحبت انفاسها واخيرا ابتعد عنها يحيى بمكر .....حلو الايس كريم كل يوم هجبلك منه عشق بغيظ .....يحيى يحيى بحب ...روح يحيى قلب يحيى عشق ...بحب .....بحبك ازوى يحيى....وانا بعشقك انتى العشق كله ..... فى غرفه هبه كانت بغرفتها تذاكر وهى شارده الزهن حين رن هاتفها برقم جاسر شعرت بدهشه رهيبه ولا تعلم هل ترد ام لا واخيرا ردت عليه جاسر.....ازيك يا هبه ...انا اسف انى بتصل كده بس كنت حابب اقولك حاجه هبه...اهلا يا جاسر بيه اتفضل جاسر ..كنت حابب اعتذر ليكى عن اللى حصل منى قبل كده وياريت تسامحينى هبه...مسمحاك وربنا يسامحك جاسر ...متشكر جدا ومتنسيش انتى خدتى حقك وزياده ههههههههههوعلى فكره انا فرحى كمان شهر انا وسهر اخت اكرم وهى جنبى وحابه تكلمك هبه ...مبروك ربنا يسعدكم سهر ....اهلا باللى معذبه اخويا هبه ...ازيك يا سهر مبروك سهر ....الله يبارك فيكى عقبالك انت واكرم هبه ...سهر لو سمحتى سهر بعصبيه..... لو سمحتى ايه عاوزنى اسكت واسيبك تدمرى حبك بايديك انا لاول مره اشوف اخويا كده حزين اكرم بيحبك يا هبه بس هو غلط وربنا بيسامح سامحيه واغفريله اكرم تعبان من غيرك هبه ببكاء ....بس جرحنى سهر ...اغفرى له خليكى انتى الطيبه واغفريله ربنا بيغفر يا هبه هبه ...هو فين سهر ...هقولك ...... فى المقابر وبالتحديد امام مقبره مريم كان اكرم يجلس امامها بحزن اكرم بدموعة.....انا اسف يا مريم مقدرتش محبهاش حبيتها بكل جوارحى حبيت ابتسامتها وعنيها ووخفه دمها ودموعها حبيت كل حاجه فيها كنت بغير عليها لدرجه انى كنت حاسس انى عاوز احبسها فى قفص ومحدش يشوفها غيرى كنت بخاف المسها من غير ما تكون حلالى كنت عاوزها حلالى مراتى ليا انا بس بس بغبائى ...لولوالصياد ....صغيرتى الحمقاء .....ومش عاوزه تسامحنى انا بحب هبه اوى ضيعتها من ايدى راحت منى ...مش عارف اصالحها ازاى انا تعبان اوى مش عارف اتصرف خايف تضيع منى .... كانت هبه تقف خلف اكرم تسمع حديثه وتبتسم بحب فقد وصلت منذ دقائق بعد ان اخبرتها سهر بمكانه . هبه ...اكرم التفت اكرم بسرعه حين سمع صوتها لدرجه انه ظن انه يتوهم وحين رائها وقف بسرعه واقترب منها . اكرم....هبه هبه ......بسؤال ...انت بجد بتحبنى اكرم.بصدق..والله العظيم بحبك انتى ومش علشان شبه مريم والله حياتى من غيرك ملهاش طعم واتمناش غيرك تكون مراتى وعمرى ما هتجوز غيرك ولا هحب غيرك وعمرى ما هزعلك تانى ابدا بس ارجوكى سامحينى. هبه .....ولو غلطت تانى فى حقى اكرم .......متسامحنيش ابدا وانا من نفسى هبعد عنك لانى مش هستحمل اجرحك تانى لانى بحبك ونفسى تحبينى ربع ما بحبك . هبه بمكر ...انا سامحتك وهتعرف حقيقه مشاعرى بعد الجواز اكرم ...ممكن نتجوز مع جاسر وسهر ولو مش هتمانعى واوعدك مش هعطلك عن دراستك ابدا .... هبعه بخجل ...شوف راى بابا ويحيى واللى هيقولوا عليه انا هوافق عليه . اطرم ...بابتسامه ...ان شاء الله يوافقوا ...يله بينا علشان اوصلك يا معذبتى هبه وهى تقترب من ا........قبر شقيقتها وتقرا الفاتحه وتدعو لها وبعدها تخرج هى واكرم ليبدوا قصه حبهم .......... بعد مرور شهر فى افخم قاعات القاهره الماذون ....اعلنكم زوج وزوجه توالت المباركات على طل من جاسر وسهر وهبه واكرم وكان الفرح فى غايه الروعه بخضور نخبه من المجتمع الراقى وعدد كبير من اشهر المغنين واخيرا صعد كل منهم الى ........الجناح الخاص به ... سهر وجاسر ...... جاسر...بحبك اوى سهر ...وانا كمان جاسر وهو يضمها اليه ...طيب ايه سهر بخجل.... ايه جاسر بخبث .....بوسه سهر ....اتلم جاسر ..بخبث وهو يحملها ليبدا حياتهم الزوجيه ....ال اتلم ال ده انهارده ليلتك يا عروسه هههههههههه .................... هبه واكرم ...... اكرم وهو يجلس بجانبها ويمسك بيدها اكرم .....انا مش مصدق نفسى انى اتجوزتك انا بحبك اوى هبه بهمس وانا كمان بحبك .. اكرم ...بحب ...اخيرا . واقترب من شفتيها يخطف منها قبله ولكن تحولت الى قبلات كثيره لينعموا فى بحر من العشق والاشتياق والمشاعر وكل منهم يعبر للاخر عن مدى حبه واشتياق..... ........... بعد شهر فى فيلا يحيى وبالتحديد بغرفه نومه هو وعشق كانت السعه تشير الى الثانيه صباحا عشق .....يحيى قوم يا يحيى وكانت تهزه حتى يستيقظ يحيى ...بفزع ...فى ايه انتى تعبانه عشق .لا يا حبيبى يحيى بصوت ناعس....امال فى ايه يا عشق عشق ....عاوزه ايس كريم نفسى فيه يحيى بعصبيه وتعجب ...نعم مصحيانى الوقتى علشان كده نامى يا عشق احسنلك ......... عشق بغيظ ...ظالم ... يحيى بابتسامه ....وهو يضمها له فهى صغيرته الحمقاء ....وانا بحيك والبسى نروح نجبلك احلى ايس كريم .... عشق وهى تقبله بقوه ...بحبك اوى ............. يحيى... وانا بعشق يا عشق حياتى .................... تم الحكم على حماد بالاعدام شنقا لتعدد جرائمه ...... بينما انجبت سهر وجاسر طفله سمتها جميله ...وكانت عائشه تعيش معهم ..........هبه واكرم رغم اخذ الاحتياطات لمنع الحمل ولكن شاء القدر ان تنجب بعد تسعه اشهر طفل رائع سموه فارس........... ......بينما انجبت عشق للمره الثانيه ولدين توام تم تسميتهم كرم وكريم .................................... تمت بحمد الله لولو الصياد ....صغيرتى الحمقاء"

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال