لم يتم العثور على أي نتائج

    حبيب الروح, (13)


    "الفصل الخامس والعشرين..... في اليوم التالي استيقظت شاهي مبكرا وقامت بتحضير حقيبتها وارتدت ملابسها وكان صلاح مازال نائما ولكنه استيقظ علي صوت حركتها صلاح بصوت ناعس... صباح الخير شاهي ببرود دون ان تنظر له شاهي... صباح النور صلاح وهو يلتف حول التخت ويقف امامها وينظر لحقيبتها ثم الي الساعه علي الحائط كانت تشير إلى 7صباحا صلاح.... علي فين بدري كده شاهي.... عند ماما صلاح... ومستعجله اوي كده ليه دي الساعه مجتش 9 شاهي.... عادي يعني علشان أقعد معاها اطول وقت ممكن صلاح.... طيب استني هاخد دوش والبس واوصلك شاهي بعناد... لا شكرا صلاح وقد بدا يشعر بالضيق ولكن يحاول السيطرة علي نفسه بالفعل اخطا بحقها ولكن هي تعند معه واكثر ما يكرهه بحياته هو العناد صلاح...بهدوء ينذر بالغضب... صلاح.... شاهي هلبس واوصلك ماشي شاهي... بعصبيه.. قلتلك لا ايه مبتفهمش لم يدري صلاح ما حدث غير حينما سمع صوت الصفعه علي وجهها فعلها دون ادراك منه حينما قله من ادبها معه لم يستطع التحمل فهو رجل شرقي لا يقبل الاهانه وشاهي مخطئه وضعت شاهي يدها علي وجهها وهي تنظر له والدموع تغرق وجهها شاهي.... ارتحت ممكن امشي بقي مازالت علي عنادها رغم ما حدث صلاح وهو يمسك بكتفيها ويهزها بقوه صلاح... انتي ايه ايه العند ده ليه غلطت واعترفت بغلطي واعتذرت ليكي عاوزه ايه تاني عاوزه تشتميني واسكت مش انا يا شاهي انا راجل مقبلش الاهانه ولو مراتي قله مني بينا مش بعيد تقلل من احترامي قدام الناس بعد كده شاهي.... بصوت ضعيف... وانا عاوزه اطلق خلاص مش عاوزه اعيش معاك تاني بعد ما مديت ايدك عليا صلاح وقد شعر بالصدمه من طلبها الطلاق فاقسم انه شعر بشلل باطراف جسده حتي انه تماسك الي اكبر حد حتي لا يسقط ارضا هل وصل بها كرهها له الا انها ترفض العيش معه صلاح بحزن... يااه للدرجه دي بتكرهيني شاهب بكدب... ايوه بكرهك ومش عاوزك صلاح... خلاص كفايه روحي عند والدتك يومين وترجعي وأوعدك بعد شهر هطلقك بس علشان كلام الناس ماشي شاهي بصوت مخنوق.... ماشي وابتعدت عنه وحملت حقيبتها وحقيبه يدها وتركت الغرفه وذهبت حين اغلقت الباب سقطت دموعه الحبيسه من شده تالمه انه يحبها لو اول مره يعشق وبجديه لاول مره يشعر وكان روحه انفصلت عن جسده بخروجها من هنا ولكن هي لا تحبه فماذا هو بفاعل........ ............. علي الجانب الآخر في احدي المطاعم كان يجلس كل من مريم وكرم كرم... وخلاص كسرتيه مريم. . ايوه وياريت ننسي كل شيء كرم. ...ماشي طيب بالنسبه لفرحنا مريم.... انا كنت عاوزه اتكلم معاك في الموضوع ده كرم. ....خير مريم... انا مش هعمل فرح واخويا حزين مش هفرح وهو كده انا هكتب الكتاب وخلاص كرم. . اللي انتي عاوزه طيب طالما كده ليه التاخير نتجوز كمان أسبوع. مريم... بالسرعه دي كرم.... مفيش داعي للتاخير مريم... مش عارفه أخويا هيوافق ولا لا كرم... هنشوف ومن هنا لحد ما اروحك واكلمه خلينا متوقعين الحلو مريم... ان شاء الله ........................ لولو الصياد ...حبيب الروح" "الفصل السادس والعشرين.... وصلت شاهي الي منزل والدتها مر يومان وهي حبيسه جدران الشقه لا تري سوا والدتها حتي انعا رفضت الذهاب الي الشقه المقابله شقه خالتها لانها ليست بحاله جيده حتي ان والدتها لاحظت ذلك فقالت لها انها مريض فقط فصدقتها الام وهي تدعي ان تكون حامل كانت شاهي تفكر وتفكر منذ ان حضرت بالفعل اخطا صلاح يوم الحادث مع ملك حينما رفض ان يسمعها واكتفي فقط بحديثها الاخير مع ابنته الذي سمعه حين وصل ولكن رغم ذلكجاء اليها واعتذر حينما علم الحقيقه وماذا فعلت هي زاد عناد الانثي بداخلها وارادت معاقبته اكثر لانه لم يسمعها لم يكفيها اعتذراه لها كبريائها منعها من مسامحته ولكنها الان تنظز للامر من وجهه نظر صلاح صلاح رجل عاش مع امراه مستهتره لاتعلم عن الامومه شيء قاسيه حتي مع فلذه كبدها ولابد انه ايضا خائف من تلك الحكايات عن زوجات الاباء فهي نفسها تسمع كل حين علي التليفزيون حوادث كثيره لاطفال علي ايدي زوجه ابيهم ولكن هي ليست كذلك نهائيا فهي تحب ملك بل تعشقها تعتبرها مثل طفلتها يوم الحادث هي اخطئت بطريقه آلحديث مع الطفله وانبت نفسها علي ذلك والان هي تري نفسها مخطئه وقررت ان تعود اليوم الي المنزل وتسامح صلاح وتعود الحياه بينهم الي حيث ما كانت عليها قبل ذلك كانت شاهي تقوم بتحضيراغراضها حين رن هاتفها وكان المتصل صلاح حملت الهاتف سريعا مبتسمه وردت عليه شاهي.... الو صلاح.... مساء الخير شاهي... مساء النور صلاح... انا في طريقي ليكي اليومين خلصوا وجاي علشان تروحي معايا شاهي... انا كنت بحضر حاجتي وكنت جايه صلاح... خلاص تمام نص ساعة واكون عندك شاهي... اوك مستنياك سلام اغلق شاهي الخط قامت بتحضير كل اغراضها سريعا وبعدها ارتدت ملابسها ووضعت القليل من المكياجعلي وجهها وخرجت الي الصاله وهي تحمل حقيبتها فرحه بعودتها حيث كانت تجلس والدتها الام... ايه يا حبيبتي خلاص مروحه شاهي.... ايوه خلاص صلاح جاي ياخدني الام.... ربنا يخليكم لبعض شاهي.... يارب وفي تلك اللحظة رن الهاتف وكان صلاح يخبرها انه تحت المنزل سلمت شاهي علي والدتها وخرجت من الشقه ولكن في تلك اللحظه كان امير يتجه الي الخارج ايضا فوقفوا سويا امام المصعد امير.... ازيك يا شاهي عامله ايه شاهي... الحمد لله لسه فاكر امير.... معاش غصب عني والله ظروف الشغل شاهي.... ربنا معاك واتي المصعد وركبوا سويا واتجه المصعد بهم الي الاسفل شاهي ...فرحك امتي امير... الخميس والجمعه شاهي... يعني مقلتليش امير بتوتر.... ما انا كنت هتصل بيكي شاهي... خلاص جايين ان شاء الله امير... ها ماشي وتوقف المسعد وخرجوا امير وهو يبحث في جيبه امير.... يوه نسيت المحفظه شاهي... اطلع هاتها انا همشي بقي علشان صلاح امير... طيب مع السلامة لم تكن شاهي تدري ان صلاح راها وهي تقف مع امير كان يقف ويري ابتسامتها وحديثها مع امير والنار تاكله من الداخل ولكنه تماسك والتف حول السياره وركب في مقعد السائق وهي ويغلي من الداخل اتت الي هنا من اجله لتراه لهذه قامت بتكبير حجم الموقف وعملت منه مشكله كبيره فقط من اجل ان تاتي الي هنا لتري حبيبها وطوال اليومين وهو يتعذب لا يستطيع النوم من غيرها كان يسهر طوال الليل بمسك بملابسها ويشم رائحتها حتي يشعر انها الي جانبه بينما هي هنا فرحه سعيده الي جانب حبيبها وهاهو ينزل معها الي الاسفل لتودعيها بينما هو المغفل ينتظر هنا افاق صلاح من شروده علي صوت فتح الباب ودخول شاهي المبتسمه بفرح وتضع حقيبتها بالخلف وتجلس الي جانبه شاهي.... عامل ايه صلاح... بشرود... كويس شاهي... بابتسامه... عارف البيت واحشني صلاح.... مفتكرش وانتي هتسبيه بعد شهر...... ......... حبيب الروح... لولو الصياد ................"

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال