لم يتم العثور على أي نتائج

    حبيب الروح, (14)


    "الفصل السابع والعشرين صلاح.... مفتكرش وانتي هتسبيه بعد شهر شعرت شاهي وكان احد لكمها في قلبها بقوه ماذا يقول شهر وتنتهي حياتهم وتبتعد عنه لالا لابد انها تحلم بهذه الحديث انه ليس واقعا هي ستنزل الي الأسفل تجد صلاح ينتظرها كعادته حين يراها والابتسامه المشرقه تزين وجهه الحبيب وياخذها بحضنه ويعدها لولو الصياد. انه سيفهمها بعد ذلك ولكن هذا هو الخيال الحقيقه انها نزلت من السماء علي جدور رقبتها شاهي بصوت مهزوز اثر الصدمه شاهي... صلاح انت بتقول ايه اسيب ايه بعد شهر صلاح بسخريه....واضح ان وجودتك وفرحتك بتوديع حبيب القلب نستك ان هنطلق بعد شهر حسب الطلب بتاعك يوم ما سبتيني ومشيتي ......... شاهي بعدم فهم شاهي.... صلاح انت بتقول ايه انا مش فاهمة حاجة حبيب قلب مين ده صلاح بغضب... انت فاكراني ايه عبيط مش كان نازل معاكي دلوقتي ونازلين تضحكوا بس طبعا لان الخروف بره طلعتي لوحدك من العماره علشان افضل مغفل شاهي... بعصبيه وحزن... لا انت اكيد اتجننت انت فاهم غلط صلاح وهو يمسك يدها ويضغط عليها بقوه المتها وهو يقود السياره بيده اليسري صلاح.... شفتيه كام مره وانتي هنا ردي عليا شاهي ببكاء... صلاح سيب ايدي والله العظيم ما شفته اول يوم اشفه انهارده صلاح.... وهو يتركها. طبعا بيودعك ولا بيعرف ميعاد الطلاق امتي شاهي. بغضب وقهر لظلمه لها شاهي.... امير ميعرفش اني بحبه لم يتحمل صلاح ان يسمع ذلك الكلام من فمها فضغط علي فرامل السياره بقوه تقسم شاهي انها لولا انها ترتدي حزام الأمان لكانت خرجت من زجاج السياره صلاح وهو يلتفت لها ويمسك بفكها بقوه صلاح بتحذير... لحد ما الشهر يخلص مسمعش الكلام ده تاني فاهمه كانت شاهي... تشعر بالخوف منه كان مثل الثور الهائج في غيرته شاهي... بخوف ودموع.. فاهمه تركها صلاح ونظر خارج السياره وهو يتالم من الداخل لم يدير السياره لانه يشعر برعشه بيديه لا يستطيع القياده من شده التوتر والغضب صلاح.... بحزن. اول مره احس اني مش راجل في نظر نفسي بسببك شاهي.... بحزن. ..انا ليه. صلاح...مش مهم المهم ان خلاص جوازنا انتهي شهر وبس شاهي بحزن ودموع وقهر شاهي. ...مش كان زواج ابدي صلاح وهو يلتفت لينظر لها نظره مشمئزه صلاح.... حسبتها غلط كنت فاكر اني اخترت صح المره دي بس غلطت كنت فاكر انك هتنسيه ونبتدي سوا لكن منستيش يا شاهي بتحبيه لسه كنت ماشيه من بيتي حزينه ودلوقتي لانك كنتي معاه فرحانه شاهي... وليه متقولش اني فرحانه علشان رجعالك. صلاح بحزن. ....متعتقدش انتي حتي مقبلتيش اعتذاري علي موقف تافه وكبرتي الموضوع وسبتيني ومشيتي كنتي بتطلبي الطلاق مني وانتي فعلا عاوزه كده شاهي بعصبية وبكاء وصوت مختنق شاهي... وانت عملت ايه عاقبتني وحاسبتني علي حاجة ماليش ذنب فيها بمجرد ان انت سمعت كلامي الاخير مدتنيش فرصه اتكلم قارنتني بمراتك حسستني ان ست جاحده متعرفش حاجه عن الامومه حسستني اني هكون سبب في اذي بنتك ليه كده ولما عرفت الحقيقه جاي بكل بساطه تقولي اسف بعد يومين كنت بتيجي زي الغريب تنام جنبي وتصحي ولا كاني موجوده جنبك استنيتك تحضني وتقولي متزعليش مني استنيت منك انك تقرب مني مفيش والاخر ضربتني يا صلاح انا عارفه اني غلطت لما قتلك مبتفهمش لكن متضربنيش وسكت ساعتها كنت متعصبه قلتلك طلقني كانت اول كلمه جت علي بالي صلاح... طبعا ده لان ده كل تفكيرك الطلاق وبس أزاي تخلصي مني شاهي بحزن... واضح ان كل كلامي بتفهمه غلط انا معنتش هتكلم ولا اقول حاجه لان مهما قلت في نظرك وحشه صلاح....وانا لو فضلت متجوزك مش هقدر ابص لنفسي في المرايا هحس اني مش راجل لان عارف انك نايمه جنبي وفي حضني وقلبك وتفكيرك مع حد تاني شاهي بصوت مكتوم. شاهي. .حبيب الروح لولو الصياد ..تقصد ايه صلاح... اننا شعر ونتطلق وفي الشهر ده هنكون طبيعين قدام الناس لكن بينا كل واحد في حاله شاهي.... ماشي يا صلاح وحينها انطلق صلاح بسيارته ليعودوا الي المنزل ولكن لمده شهر فقط..... علي الجانب الآخر في منزل مريم الاخ.... بس انا كنت نفسي اعملك فرح مريم.... انا فرحتني انك معايا كرم.... وان شاء الله تتعوض في حفل اول مولود الاخ... ان شاء الله اذا كان كده ودي رغبتكم انا معنديش مانع مريم وهي تقبل يده مريم.... ربنا يخليك ليا كرم.... معلش ممكن بقي طلب مهم الاخ.... خير كرم... بكره نكتب الكتاب والجمعه الدخله مريم... تما نخليهم سوا كرم. ....لالا اصل انا هسافر وهاجي يوم الجمعه الصبح الاخ... تسافر فين كرم.... هرجع تاني اصفي شويه شغل متعلق عندي في شركه بابا وارجع علي طول مريم.... طيب . الاخ.... خلاص ماشي وهو تيجي نكون رتبنا كل حاجه كرم.... وهو يخرج من جيبه كارت فيزا كرم... ده ليكي تصرفي منه اللي انتي عاوزه ورقم الباس ورد... .....اي حاجه تحتاجيها هاتيها علي طول مريم.... حاضر .............. .......في العماره التي بها شقه امير كان امير في تمام الساعه 7صباحا يغلق باب الشقه وينزل فقد نام بها ليلا من شده الارهاق حينها سمع صوت فتاه تعنف شخص ما علي السلم فمشي ببطي وجدها ياسمين وشاب في حوالي 20يحاول ان يعتدي عليها بالقوه............ ............... لولو الصياد.... حبيب الروح" "الفصل الثامن والعشرين في العماره التي بها شقه امير كان امير في تمام الساعه 7صباحا يغلق باب الشقه وينزل فقد نام بها ليلا من شده الارهاق حينها سمع صوت فتاه تعنف شخص ما علي السلم فمشي ببطي وجدها ياسمين وشاب في حوالي 20يحاول ان يعتدي عليها بالقوه............ ...............فنزل سلالم العماره مسرعا وجد ذلك الحقير يحاول تقبيلها بالقوه سحبه امير مت لياقه قميصه من الخلف وضربه علي وجهه عده اقلام ولكن الفتي تدارك قوته ودفع امير بقوه ونزل مسرعا لم يلحق به امير منعا للفضائح امير وهو يقترب منها بغضب امير.... مصرختيش ليه أزاي تسكتي ياسمين ببكاء.... محدش هيصدقني امير بتعجب.... ليه محدش هيصدقك ياسمين....علشان ده اخو مرات بابا وهي مش بتصدق حاجه غير اخوها وهو علي طول بيرزل عليا امير... وفين ابوكي ياسمين... بابا راجل كبير وتعبان في السرير مش بيقوم ده غير انه مش فاكرني اصلا امير... بصدمه... مش فاكرك ياسمين بحزن... ايوه امير.... ليه كده ياسمين وهي تجلس علي السلالم ويفعل امير مثلها ياسمين... بابا عنده زهايمر وماما ماتت من خمس سنين وبعدها اتجوز مراته دي امير... بس انتي لسه صغيره والواد ده خطر عليكي وجودك معاه باسمين ببكاء... كل يوم بالليل احس بيه بيحاول يفتح باب الاوضه بس انا بقفله بالمفتاح امير بعصبيه... ازاي انتي مينفعش تقعدي في البيت ده ياسمين.... ده اللي طنط سنيه عاوزه اني اسيب البيت بس هروح فين انا ماليش اي حد وماما اخواتها مش عارفهم اصلا وبابا ناسي كل حاجه امير.... انتي بتثقي فيا ياسمين... ايوه امير... عاوزك دلوقتي تطلعي تلمي حاجتك وتنزلي ليا تاني ياسمين... وبعدين امير.... اطلعي بس وبالفعل مسحت ياسمين دموعها وصعدت الا الاعلي وهي تفكر وتفكر هل هو صحيح الذهاب معه ولكن ماذا تفعل فان ظلت هنا لن يتركها اخو زوجه ابيها ولن ينتهي الزل والحرمان الذي تتعرض له من زوجه ابيها وايضا بداخلها شعور بالامان من ناحيه امير لا تعلم السبب ولكن تشعر بالراحه فلتذهب معه وليفعل الله ما شاء دخلت ياسمين علي غرفتها مباشره وحملت كتبها وملتبسها في حقيبه كبيره وكانت تتجه الي الخارج عندما وجدت سنيه زوجه ابيها تقف امامها وهي تنظر لها بقرف سنيه... بتعملي ايه يا بت ياسمين... ماشيه وسيبالك البيت اشبعي بيه سنيه.... تريحي يا اختي عقبال ابوكي لما يموت ويريحني ياسمين... بدموع وكسره ياسمين.... مش هقولك غير حسبي الله ونعم الوكيل ودفعتها من امامها وذهبت دون عوده ذهبت من منزل والدها من المكان الذي تشم به رائحه امها وتتذكر مواقفها معها تركت والها وحيد وهو حتي لا يستطيع ان يناول نفسه كوب من من الماء اه من القدر اه من اعدام الضمير لدي البشر لماذا هناك نساء بتلك القسوه مثل سنيه رغم حرمانها من الامومه الي انها قاسيه القلب لا تعرف الرحمه فليكن الله معها وتدعو الله بداخلها ان يكون هو المنقذ لها نزلت ياسمين وجدته بمكانه وحين راها اقترب منها سريعا واخذ حقيبتها ومد يده اليه امير.... يله بينا نظرت ياسمين الي يده ثواني جعلت قلب امير يتوتر وتزيد نبضاته ولكن اخيرا ابتسمت ووضعت كف يدها بيده اخذها امير مباشره الي منزل والدته فتح الباب ودخلوا وجد امير والدته تخرج من غرفتها ولكن حين نظرت اليهم توقف بصدمه انها هي الفتاه التي انقذت ابنها بالحلم اقتربت منها الام ببطيء حتي وقفت امامها ورفعت يدها تتحسس وجهها واخيرا ضمتها الي صدرها بقوه لبعض الوقت وسط دهشه امير وياسمين ولكن ياسمين من الداخل كانت تشعر بالامان والراحه تقسم انها شعرت وكان امها عادت للحياه حين ضمتها والده امير...... واخيرا ابتعدت عنها الام. ....انا شفتك في الحلم امير... ماما دي ياسمين وحكي لها ظروفها سريعا وحين انتهي امير. .ماما انا جبت ياسمين هنا علشان تكون بنتك الام بحب... طبعا ونظرت الي ياسمين الام... من انهارده انا ماما ياسمين بدموع... انا بجد مش عارفه اشكركم ازاي الام... اوعي تقولي كده ده انتي النجده امير... بتعجب... نجده الام... ها مفيش يا حبيبي قصدي انك نجدتها يعني امير.... انسوا كل حاجه وياسمين من انهارده ده بيتك واحنا اهلك فاهمه ياسمين... حاضر..... ............ مر يومان وشاهي حبيسه غرفتها في الفيلا لا تخرج نهائيا منها تمتنع عن الطعام والشراب ترفض حتي الكلام ولكن صلاح لا يعلم فهو يقضي طوال الوقت بالعمل ولا يعود سوي متاخر حتي يرهق نفسه حتي ينام ويتحمل قربها منه دون ان يقترب منها انها القسوه بعينها ان يشم رائحتها ويسمع صوت انفاسها ولكن لا يستطيع الاقتراب منها دخل صلاح الغرفه وجدها علي غير العاده مضيئه وهي ليست موجوده ولكن لاحظ نور الحمام وانغلاق الباب ولكن فجآه سمع صوتها تتالم من الداخل اقترب صلاح من الباب ووضع اذنه علي الباب حتي يحاول ان يسمع ماذا بها ولكن سمع صوت تالمها ولكن ايضا سمع صوت اقترابها لفتح الباب فابتعد سريعا وجدها تخرج تستند علي الباب ولكن حين وجدته فردت قامتها ومشيت معتدله ختي لا تظهر له شيء فهي ليست بحاجه لشفقته ولكن وجدته يقترب ويقف امامها صلاح... تعبانه شاهي بصوت حاولت ان يكون متزن شاهي... لا صلاح. ....طيب وابتعد عنها. ولكن اتي ذلك الالم الشديد فضرخت شاهي بقوه صرخه قويه جعلته يتوقف كالصنم بمكانه .......... لولو الصياد ...حبيب الروح"

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال