لم يتم العثور على أي نتائج

    ذكريات إمرأة, (14)


    "ذكريات إمرأة ......... الفصل الثامن والعشرين بعد انتهاء مقابلة جاسر لسارة، اتصل أحمد بها وقد كانت لازالت على حالة الشرود التى إصابتها من حديثها مع جاسر ، ....وصلتى لحد فين .... ... الأول قول أذيك ، وحشتينى ، أى حاجة ... ...أذيك ووحشتينى وكل حاجة ، وصلتى لحد فين بقى ... .... طيب لو قلت انا انك وحشتنى. ... ... هقولك انتى اللى وحشتينى اكتر ، وبحبك اكتر ... .. طب ما انت شغال كويس اهو ، أمال ايه بقى ... ... إيه بقى ؟ ههههه .. ... بقولك ايه ، انا مليش مزاج أتكلم معاك اصلا ، اقفل دلوقتى ... ... مش بمزاجك ، انا جوزك ولازم تنفذى اوامرى .... ... والله. .. ... والله ... ... طب اقفل بقى احسن اقفل انا منك ... ... والله وحشتنى شقاوتك دى ياسارة ... ... خايفة لما تقرب منى متلاقيهاش ياأحمد. .. ... ليه بتقولى كدة ؟ ... أصل انت دورت عليا كتير عشان وحشاك حاجات كانت موجودة فيا زمان ، وممكن متكونش موجودة دلوقتى ، الزمن والحزن والمشاكل علموا فيا اوى ، ممكن يكونو يضعوا الحلو اللى فيا ، هتعمل ايه انت وقتها ، هتسيبنى تانى ؟ ... أولا مش أنا اللى سيبتك ، انتى اللى سيبتينى ولا نسيتى ، ثانيا لو صحيح اللى انتى بتقوليه ده وأنك اتغيرتى فعلا ، فالتغيير ده اكيد اتبنى على اساس من سارة اللى كنت اعرفها ، وده كفاية عندى ، وبعدين اصلا انا عجبانى سارة بتاعت دلوقتى ، شدانى اوى وعايزة أعرفها واكتشفها ، بس انا مصمم أن ده يتم وانتى مراتى وفى حضنى ، مش وكل واحد فينا فى مكان ، يبقى لازم نتجوز ، وبسرعة ، ساكتة ليه .... ... بسمعك و بفكر فى كلامك ... ... إيه ، بتدورى على حجة جديدة عشان تأجلى بيها ... ... وهو انا لو طلبت التأجيل ، هتوافق ... ... طبعا ... ... ومش هتزعل ... ... تفتكرى ايه .... ... مش عارفة ، بس ممكن متتكلمش كدة تانى ... ... أتكلم ازاى يعنى ... ... يعنى بتتكلم كأنى مش عايزة أكون معاك .... ... بالعكس ياسارة ، انا متأكد انك عايزة تكونى معايا ويمكن محتاجة ده اكتر منى كمان ، وعشان كدة بتكلم بالثقة دى ، بس مقدرش اجبرك على حاجة ، زى ما طلبتى الطلاق زمان وصممتى عليه ، طلقتك رغم رفضى ، ودلوقتى لو عايزة تأجلى الجواز ، مش هعترض طبعا ، لكن زعلان ومدايق جدا ، بس الفكرة انى عايزك تحسى انك مخيرة ، ومحدش فى الدنيا يقدر يجبرك على حاجة انتى مش عايزاها .... ... الكلام ده انا عارفاه كويس اوى من غير ما تقوله ، بس يارب متندمش ... ...تؤ تؤ تؤ ، معتقدش. .. ... قوللى بقى ، كنت بتعمل ايه ... ... ابدا ، كان قدامى 10 دقايق كدة بريك ، قلت اكلمك واحب فيكى شوية ... ... ههههههههه ، تحب فيا ، حلوة دى ... ... أه والله ، بتضحكى على ايه ، مش بيقولوها كدة برده ... ... ههههههههههه ، أه بيقولوها كدة برده ... ... بطلى ضحك بقى يامايصة انتى وقوليلى عملتى ايه مع جاسر ... وقبل أن ترد عليه ، دخلت السكرتيرة بعدما طرقت الباب ، علق أحمد السماعة فى يده وقال ... ثوانى ياسارة ... ثم التفت للسكرتيرة وسألها : ... فى ايه ، مش قلت مش عايز حد يدخل دلوقتى ... ... ايوة يافندم ، حضرتك قلت كدة لحد ما مستر سراج يوصل ... ... هو جه ... ...ايوة يافندم ، فى القاعة الصغيرة ، ومعاه أستاذ صبرى ، المستشار القانونى بتاعه. .. ... تمام ، كلمى أستاذ عدلى ، خليه يسيب اللى فى أيده ويجيلى دلوقتى ... .. حاضر يافندم ، فى حاجة تانية ، مدام هيا برة و مصممة تدخل لحضرتك ... ... أنتى مش شايفة ان فى اجتماع مهم ... ... حاولت افهمها يافندم ، بس هى مصممة ... ... يعنى ايه مصممة ، إحنا فى سوق هنا ... قبل أن تجيب السكرتيرة ، دخلت هيا فجأة وهى تقول ... سورى يابيبى ، مش هعطلك ، خمس دقايق بس ... أشار للسكرتيرة بغضب أن تخرج ، وهو يقول ... أعتزرى لسراج ، وقوليله خمس دقايق وجايله. ... ثم رفع الهاتف ليحدث سارة التى سمعت بدورها ما يحدث ، ... معلش ، هكلمك تانى اما اخلص اللى ورايا ... .. اوكى ، سلام ... وأغلقت الهاتف بغضب ، شعرت سارة بالغيرة والغضب من وجود هيا معه فهى مازالت زوجته ولو بالاسم فقط ، أما أحمد أغلق الهاتف ووضعه أمامه وقال ... خير ، عايزة ايه ؟ ... كنت بتكلم مين ؟ ... أفندم ، انتى مالك ... ... عادى يعنى ، مجرد سؤال ... ... عايزة ايه ياهيا اخلصى ، مش فاضى .. ... ورقة طلاقى وصلتنى من ساعة .. ... كويس ، ايه المشكلة بقى ، انا قررت ونفذت ، عادى .. ... لا مش عادى ، ليه دلوقتى ، إحنا مش اتفقنا هنأجل الطلاق شوية ، انا مش جاهزة أواجه أهلى والناس بطلاقى دلوقتى ... ... نعم ياأختى ، انت بتشتغلينى ولا بتشتغلى نفسك ، كل الناس واهلك قبلهم عارفين ان ان احنا انفصلنا بالفعل ... ... لأ محدش يعرف ... ... بلاش هبل ياهيا ، اقولك انا انتى خايفة على ايه انتى واهلك ، خايفين على الشغل اللى بينا ليتأثر بالطلاق ، اطمنى وطمنيهم ، الشغل حاجة والعلاقات الشخصية حاجة تانية .... .. يعنى انت فعلا هتتجوز زى ما سمعت ... ... سمعتى من مين ... ... مش مهم ، الكلام ده حقيقى ... ... ايوة ، يهمك فى حاجة ... ... طبعا ، لأن انت كدة بتحرجنى ادام الناس وانا مش هسمحلك ... ... هيا ... قاطعها بصوت عالى قبل أن تتم جملتها ، ثم تابع كلامه ... مش انتى اللى تسمحيلى أو لا ، واتفضلى بقى ، ومش عايز كلام فى الموضوع ده تانى ، ومش عايز اشوفك اصلا غير لما يكون فى حاجة تخص الشغل ، وتحددى ميعاد قبل ما تيجى ، إحنا مش فى سوق هنا ... أنهى كلامه وخرج دون أن يعطيها فرصة حتى للرد ، وهو يفكر فى شئ واحد ، من أين لها بمعلومة زواجه ، أما هى فقد كانت فى قمة جنونها وغضبها ، وتركت المجموعة وهى تتوعده وتتوعد من ستتزوجه . يتبع ... ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،" "ذكريات إمرأة ................لفصل التاسع والعشرين خرج أحمد لشرفته وجلس على أحد الكراسى يراقبها ، فقد كانت مستغرقة تماما فيما تقرأ على اللاب ، فجأة انتفضت على رنات تيليفونها ، وكان هو المتصل ، لثوانى معدودة استعاد عقلها ما سمعته من حواره مع هيا ، لم تتخيل أنها ستشعر بالغيرة بهذه الطريقة خاصة من هذه الفتاة التى لطالما أشفقت عليها أيام لجامعة ، فقد كانت مجرد فتاة مدللة تافهة ، لا يملأ حياتها إلا الحفلات والصداقات واصطياد الشباب المشهورين فى مجتمع الجامعة ، لا تريد الرد ، هل سيغضب لهذا ....... ثوانى ووجدت التيليفون يغنى بنداء رسالة ، فتحتها ووجدت ...مش عايزة تردى ليه ... ردت برسالة أخرى ..مدايقة منك ... رد هو الأخر. ..طيب ردى ياسارة ..وأعاد اتصاله مرة اخرى وضعت سماعة البلوتوث فى اذنها وفتحتها ، ...بتعملى ايه ... ...ولا حاجة ... ..أمال مركزة اوى كدة فى ايه ... تعجبت من سؤاله ، يبدوا انه يراها ، أدارت وجهها باتجاه منزله ، فوجدته يجلس فى شرفته هو الأخر ، ابتسمت له وادارت كرسيها لتواجهه فقال لها ...ثوانى بقى أجيب سماعتى انا كمان بدل ما اتثبت بالتيليفون ،غاب عنها لدقيقة ، ثم عاد ليجلس مكانه مرة أخرى ، كانت المسافة بين الشرفتين لا تتعدى 30 مترا ، كان الوضع هكذا وكأنهم جالسين سويا ...كنتى بتقرى فى ايه بقى ... ...بلاش تعرف احسن .. ..ليه بقى ... ...هتزعل. .. ...ده الموضوع يخصنى بقى ، كدة انا مصمم اعرف .. ..ده تقرير عن المصاريف اللى انت دفعتها فى تصليح المركز ... ...وعملتيه ليه ، ناوية تدفعيهملى. .. ...وليه لأ. .. ...بلاش هبل واقفلى اللاب ده وقوليلى مدايقة ليه ... ...عشان مكلمتنيش زى ما قلت ... ..سامحينى ، اشتغلت شوية ... ..اشتغلت ، ااه ، فى ايه بقى ... ...فى ايه ياسارة ... ...ولا حاجة ... ..هههههههههههههههه. .. ...بتضحك على ايه .. ...بتغيرى ؟ فاكرانى كنت معاها ده كله ... ...مع مين ؟ انت بتقول ايه اصلا ؟ ...يابت ، عيب عليكى ... ...وانت كنت معاها ؟ ...لا ياسارة ، انا كنت بخلص إجراءات الافتتاح ... ...كانت عندك بتعمل ايه ... ...أنتى ناسية أن لسة فى بينى وبينها شغل ، قلتلك الكلام ده مرة ... ...فعلا قلتلى ، وقلتلى كمان انكوا مبتتقابلوش خالص ، جتلك ليه بقى ... ...قلتلك بنتقابل نادرا ، وجتلى انهارضة عشان مدايقة أنى طلقتها. .. ...أنت طلقتها ؟ ...احنا مطلقين من زمان ، انا بس عملت ورقة طلاق ... ...ليه ؟ ...عشان هتجوز ، ومش عايز مراتى تكون زوجة تانية ، لازم تكون الأولى فى كل شئ ، وعلى فكرة انتى معزومة على الفرح ... ...لا ياراجل ، خلاص حددتوا الميعاد .... ...أيوة ياستى ، قريب اوى أن شاء الله ... ...بتتكلم جد ولا ايه. .. ...هو فى هزار فى الحاجات دى ... ...وامتى أن شاء الله ... ...هبقى اقولك ... ...إيه الهزار البايخ ده ... ...سيبك من الموضوع ده ، عايز بس أسألك على حاجة ... ..إيه هى ؟ ...أنتى بلغتى حد بموضوع جوازنا ؟ ...لا ابدا ، دا انا حتى مقولتش لمها لسة ، بتسأل ليه ؟ .. ...هيا كانت عارفة ، ولازم اعرف هى وصلت للموضوع ده ازاى ...تفتكر ازاى ؟ ...بصراحة أنا متوقع الخيانة من أقرب الناس .. ...تقصد مين ؟ ...مش مهم دلوقتى ، انا عايز بس اقولك حاجة مهمة ، لازم تفهميها وفكرى فيها كويس ... ...خير ... ...عايزك تفهمى أن حياتك معايا مش هتبقى سهلة ، اللى بيكرهونى كتير ، وهتلاقى ناس كتير اوى هيحاولوا يفرقوا بينا .. ...ليه ؟ ...هتفهمى مع الوقت ، كل ما هتدخلى فى حياتى اكتر هتفهمى اكتر ، عايزك بس توعدينى بحاجة واحدة ومهمة اوى ، ..إيه هى .. ...انك لو سمعتى عنى حاجة مش كويسة ، متصدقيش قبل ما تسمعينى ، ممكن أكون معملتهاش، وأن كنت عملتها هقولك اسبابى، وبعد كدة أبقى احكمى براحتك ، توعدينى بكدة ... ... مع انى مش فاهمة حاجة بس اوعدك طبعا ... ...كدة تمام ، جهزى نفسك بقى عشان هتحضرى الحفلة ، هتبقى يوم الخميس ... ...بلاش انا ياأحمد ... ...وبعدين ، إحنا اتفقنا خلاص ، هتيجى مع مها وطارق ، هم معزومين ، اوكى ... ...اوكى .. ...قومى نامى بقى ، شكلك تعبانة ... ...أنا برده ... ...بصراحة ، انا مقتول نوم ... ...طيب قوم انت ، وأنا شوية وهقوم. . ...لأ ، هقوم ننام سوا ودلوقتى ، يلا قومى ... ...طيب براحة ياسى أحمد ... ...ستات مبتجيش إلا بالعين الحمرا ، بس حلوة سى أحمد دى ، قوليها على طول ، ههههههههه ... ....هههههههههههههههه . .. ***************** باقى ثلاثة أيام على حفلة الافتتاح ، ومجموعة نورالدين على أتم الاستعداد لهذه الحفلة ، فهذه المصانع تعد من أكبر التوسعات فى المجموعة . ومر الثلاثة ايام فى التجهيزات من كل الأطراف ، سليم ، أحمد ، العائلة والمجموعة بالكامل ، حتى هشام رغم أن علاقته بهذه المصانع محدودة ، ولكنه صمم على الحضور لأنه علم من طارق أن سارة ستحضرها، رغم محاولاته للإتصال بها ، وبالطبع قوبلت بعدم الرد ، كما أنه حاول التحدث مع أحمد عنها ، وأيضا أحمد رفض الحديث عنها ، يومه الحفلة صباحا كانت سارة تتفقد فستانها الذى ستحضر به الحفلة ، و طلبت من سناء أن تستأذن زوجها لقضاء اليلة فى بيت سارة حتى لا تترك الفتيات وحدهم فى المنزل ، وأيضا أكد لها أحمد انه سيترك حماية جيدة للفتيات حول المنزل ، وقفت تتفقد فستانها فى غرفتها حين جائتها ريم تجرى ، ..سارة ،، سارة ...إيه ياريم ، بتجرى كدة ليه .. ...تعالى معايا بسرعة ...وحاولت شدها من يدها لتخرج معها وجرت بها ونزلت السلم بها ، ووصلت بها للشرفة المواجهة لحديقة أحمد ، ووجدت رغد تقف هناك خلف الستائر ، سألتها ريم ...خرج يارغد ؟ ردت عليها ...لأ لسة ، مش عارفة اتأخر كدة ليه ؟ ...قالت سارة ...هو فى ايه انتى وهى ؟ و مين ده اللى خرج ؟ قالت رغد ... بصى ياسارة ، فاكرة حفلة الغردقة ... ...أيوة فاكراها ، مالها بقى ؟. .. ...فاكرة ليلتها لما قلنالك أن فى واحد بيبصلك طول الحفلة ... ...أيوة فاكرة ، وقولتولى انكوا سألتها مها عنه وقالتلكم انه أحمد نورالدين. .. ...بالظبط كدة ، بس لما شوفنا أحمد بعد ما سكن جمبنا ، طلع مش هو اللى كان بيبصلك ، كنا نقصد حد تانى ، وباين مها فهمت غلط .... ...أنا مش فاهمة حاجة منك على فكرة ... قالت ريم ...ياسارة ، بغض النظر عن أن الواد ده كان جان وأمور اوى ، فهو كان متابعك جدا ، لدرجة أنه خرج وراكى لما خرجتى من الحفلة. .. ...غريبة ، ومعرفتوش مين هو ... ...لا معرفهاش ، بس هو موجود عند أحمد دلوقتى ... ...أهو ، خرج ... ظهر أحمد ومعه آخر يوصله للباب ، كان ظهره لهم ، فلم تتبين ساره وجهه إلا عندما استدار ليركب سيارته قالت سارة ...ده جاسر ... ...جاسر مين ؟ ... ... تصدقوا أنى مش عارفة أقولكم ايه ، ده ياستى ابن عمكم ... ..ابن عمنا أذاى يعنى ، هو احنا لينا عم اصلا ؟ ...من غير دخول فى تفاصيل يابنات ، بابا ليه عيلة ، بس هم ناس مش كويسين ، واحنا مقاطعينهم من زمان ... ...ليه ؟ ..والله ، دى أسباب من أيام بابا وماما الله يرحمهم ، وأنا معرفهاش ، كل اللى أعرفه أن ماما طلبت منى احنا نبعد عنهم وبس ... وقبل أن يكملوا حديث ، ظهرت مها من عند الباب ، ...صباح الخير ياجماعة .. ...صباح النور يامها ... ..إيه واقفين كدة ليه ... ...ولا حاجة ، يلا يابنات انتوا ، مش هتلبسوا عشان محاضراتكوا. . ... ايوة ، بعد اذنك يامها ... ...اتفضلوا ، هو فى ايه ، مالهم ... ...تعالى فوق وانا هفهمك ... قصت سارة على مها كل ما لا تعلمه من أحداث الأيام الماضية ، ...طيب ياسارة ،، انتى ايه مدايقك من ده كله ؟ أنا شايفة أن الدنيا كدة ماشية كويسة ... ...مش عارفة ، حاسة أن فى حاجة غلط ، حاسة أن انهارضة مش هيعدى على خير ، وبعدين جاسر ده ، خايفة منه ، معرفش ليه ... ...اهدى بس ، انا شايفة أن مفيش مشكلة ، ومعتقدش أن أحمد هيسمح لحد انه يئذيكى حتى لو كان جاسر ، مع أن مش شايفة أن جاسر مشكلة ، خاصة أنه صاحب أحمد من سنين ، حتى من قبل ما يعرفك ... ... خايفة وقلبى مقبوض ، ربنا يستر ... ...هيستر أن شاء الله ، وبعدين انا مش جاية للتعقيد هنا ، انا جاية البس عندك ، وطارق هيعدى ياخدنا من هنا على الساعة 7 ... .....إن شاء الله. ...... يتبع Yasmin Aziz ...إن شاء الله ..."

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال