"الفصل التاسع والعشرين شاهي بصراخ..... ااااااه الحقني يا صلاح اقترب منها صلاح بسرعه البرق وامسكها بين يديه وهي تتلوي بين يديه صلاح بخوف حقيقي صلاح....شاهي مالك انتي كويسه شاهي ببماء من الالم صلاح الحقني انا بموت بطني بتتقطع سكاكين يا صلاح الحقني ابوس ايديك اه حملها صلاح بين يديه وحين حملها وجد الدماء تغرق يديه شعر بالالم يهون كل شيء في مقابل ان تكون حبيبته سليمه نزل صلاح سريعا من الفيلا وتوجه الي سيارته ووضعها بحرص في المقعد الخلفي للسياره وانطلق سريعا الي اقرب مستشفى وهاهي بالداخل منذ ما يقرب الساعه واخيرا خرجت الطبيبه اقترب منها صلاح سريعا ووقف امامها الطبيبه وكانت تقريبا بعمر شاهي الطبيبه... حضرتك جوز شاهي صلاح... بخوف... ايوه انا هي كويسه الطبيبه.. انا كنت زميله شاهي في ثانوي اسمي بسمه واعرفها كويس واضح انها بتمر بازمه نفسيه هي دي اللي سببت النزيف صلاح... هي كويسه اهم حاجة بسمه.... ايوه لكن صلاح... لكن ايه بسمه بتوتر. ...شاهي كانت حامل واجهضت البقاء لله صلاح... انا لله وانا اليه راجعون ...شاهي عارفه بسمه... ايوه وياريت حضرتك تاخد بالك منها صلاح... حاضر ممكن ادخلها بسمه... اكيد.. اتفضل دخل صلاح الي شاهي وهو يجر اقدامه لايعلم ماذا يقول لها هل يواسيها ام يواسي نفسه كان هذا الطفل سبب لان يربطهابه والان ذهب دون عوده واخيرا اخذ نفس عنيق وفتح الباب ودخل وجدها تجلس علي السرير بالمشفي وتنظر الي الفراغ اقترب منها صلاح وسحب كرسي وجلس امامها لم تحرك عينيها وتنظر اليها فاقترب هو من يدها وامسكها بين يديه فسحبت يديها سريعا شاهي بعصبيه...مفيش داعي للشفقه انا كويسه. صلاح... وده اللي انا عاوزه شاهي... ممكن تناديلي بسمه وتطلع بره صلاح... شاهي انتي مراتي ولازم.... قاطعت حديثه... شاهي... لو سمحت ارجوك اخرج ونادي بسمه رضخ صلاح الي طلبها فهو لا يريد اغضابها وهي بتلك الحاله وبالفعل نادي لها بسمه ونزل هو الي الاسفل يحضر لها عصير وله قهوه وبالفعل عاد اليها وكان يفتح الباب ويدخل حين توقف لحديثها مع بسمه بسمه.... انا زعلانه من نفسي جدا شاهي.... انا اسفه بس ده جميل مش هنساه بسمه... بس قلب وجعني ان قلت انه مات وهو لسه عايش يا شاهي ازاي خليتيني اعمل كده اقوله انك اجهضتي وانتي حامل لسه ............. مر يومان علي وجود ياسمين بالمنزل وهاهي وامير ووالدته يستعدون لتناول الغذاء حين رن جرس الباب توجهت ياسمين لفتح الباب وكانت رائعه الجمال بتلك البيجامه الزهريه التي احضرها لها امير كانت تشبه الاميرات وخصوصا وتلك البسمه تزين وجهها نعم تتالم لترك والدها وحده ولكن ايضا لم تكن لتتحمل ان يعتدي عليها ذلك الحقير اخو زوجه ابيها. فتحت ياسمين الباب وجدت امامها فتاه تقف بكل عجرفه ياسمين.... ايوه مرام وهي تنظر لها من الاعلي الي الاسفل مرام... وانتي مين بقي انتي كمان ياسمين... حضرتك اللي مين واتكلمي كويس مرام بغضب... كويس ايه يا روح ماما انتي اللي مين وبتعملي هنا ايه ده انا هخلي اللي ميشتري يتفرج عليكي ياسمين... لو سمحتي وطي صوتك وانا هنادي ماما او امير وتركتها ودخلت تبعتها مرام وهي تفكر... ماما مين دي كمان واخيرا خرجت والدة امير بينما كان امير بغرفته يصلي الام ببرود... اهلا مرام دي مرام يا ياسمين خطيبه امير ياسمين بابتسامه... اهلا بيكي اسفه مكنتش اعرف مرام وهي تتجاهل ياسمين مرام... مين دي يا طنط الام... زي بنتي وهتعيش معايا واحترامها من احترامي مرام بغضب... ليه هي وكاله اي حد يقعد هنا ولا حضرتك خلاص من الفراغ بتلمي بنات الشوارع والشمال وتربيهم عندك ولكن لم تكمل فقد سمعت صوت امير الصارخ باسمها امير.... مرام .......... لولو الصياد حبيب الروح" "الفصل الثلاثين... امير بصراخ.... مرام انتفضت مرام من صوته فهي كانت تعتقد انه خارج الشقه التفت له مرام بسرعه البرق له وكانت متوتره مرام... بتوتر. امير انا امير وهو يقترب منها ويلوي يدها خلف ظهرها بقوه المتها امير بغضب... انتي ازاي تكلمي امي كده انتي اتجننتي امي خط احمر واضح ان حصلك حاجه في نفوخك ومين دي اللي من الشارع ياسمين دي زيي بالظبط هنا ده بيتها واخر مره اسمعك بتتكلمي كده فاهمه مرام بالم... حاضر حاضر فاهمه امير .....دلوقتي وبكل هدوء تعتذري من الاتنين امي وياسمين والا قسما بالله العظيم هيكون اخر يوم بينا انهارده مرام وهي تنظر له بتركيز مرام.... ولو معتذرتش يا امير امير. ..هيكون كل شيء ذينا انتهي وترك يدها نظرت له مرام بكل غرور وكبرياء الانثي بداخلها مرام.وقد كانت تهم بالرفض ولكن قبلها نظرت الي والدة امير وجدت علي وجهها السعاده وكانها تعلم انها سترفض لانها تعرف طباعها وعنادها ولكن تراجعت مرام عن قرارها وقررت الموافقه فقط لكي تقهر والدة امير وان تزعجها فقط ولكن ستنتقم لما حدث معها امامهم مرام بتمثيل....حاضر يا حبيبي واقتربت من والدة امير وقبلت راسها ولكنها اقتربت من اذنها وقالت بهمس مرام بهمس.... مش هنولهالك ابدا واعتدلت واتجهت الي ياسمين وفعلت المثل لكن دون ان تتحدث امير... ودلوقتي تتفضلي تروحي مرام... بس امير بغضب ...مرام انتهي الكلام يله مرام... حاضر ولكن وهي تنحرق من الداخل بنار الغل والحقد والغضب ......... علي الجانب الآخر في المستشفى شاهي.... صلاح وانا متفقين علي الطلاق ومش عاوزه الطفل يكون سبب انه ميطلقنيش بسمه... وليه كده شاهي... نصيب حياتنا انتهت لحد كده بسمه... بس ده انتم لايفين علي بعض اوي شاهي... لكن مفيش حب اهم حاجة في الجواز هي الحب يا بسمه من غير حب الجواز فاشل بسمه ....وانتي يا شاهي بتحبيه شاهي وهي تنظر اليها بتركيز وتاخذ نفس عميق وبقوه شاهي.... انا يا بسمه مش بحب صلاح بسمه ....ليه شاهي... انا مكملتش كلامي بسمه... ايه هو باقي كلامك كانت شاهي تهم ان تقرل انا بعشقه عشق لحد الجنون ولكن صلاح في تلك اللحظه قرر الدخول ليرد بدلا عنها صلاح.... ارد انا يا شاهي المدام بتحب ابن خالتها صح يا مدام نظرت له شاهي وبسمه بصدمه ولكن شاهي ردت بحزن شاهي.... للاسف انت عمرك ما كنت صح صلاح... فعلا ودلوقتي ممكن يا دكتوره تسبينا لوحدنا استنئذنت بسمه وخرجت واقترب صلاح من شاهي حتي وقف الي جانب السرير كانت تنطر للجهه الاخري ولكن امسك بوجهها وسحبه اليه حتي تنظر بعيونه صلاح.... بتقولي علي ابني مات ليه للدرجه دي مش عاوزه شاهي..بحزن.. انت ايه دماغك دي ايه صلاح....بغضب ...انتي السبب انتي اللي خليتني احس بنقص انا جوزك وحاسس بنقص قلب مراتي مع واحد تاني ليه شاهي ببكاء... اسمعني ارجوك صلاح... سمعت كتير يا شاهي كتير اوي ومعنتش قادر اسمع ولا اشوف حاجه تاني لو قلقانه علشان اني مطلقكيش بسبب الحمل متقلقيش هطلقك يا شاهي بعد شهر ده وعد شرف مني ............ علي الجانب الاخر تم كتب كتاب مريم وكرم وطلبت منه الا يتم عزيمه اي شخص سوي يوم الزفاف تقديرا لمشاعر اخيها فوافق علي ذلك وهاهي اصبجت زوجته امام الله ورسوله كانت تقف الي جانبه في البلكونه بمنزلها كرم... مبروك مريم....بحرج... الله يبارك فيك كرم... قوليلي يا مريم مريم.... نعم كرم.... لو مثلا في يوم من الايام فوجتي اني عندي ولد وانه مالوش مريم... ها وبعدين كرم... وبعدين انا مهنش عليا يترمي في الشارع فجبته البيت تقبلي تكوني امي للطفل ده وتسامحيني مريم بتنهيده... بص انا بصراحه ممكن اقبل اكون ام للطفل لكن كمان مش هعاقبك ولا الومك علي حاجه كانت قبلي وخصوصا انك متعرفش حاجه عن الطفل يعني فجاه لقيت ناس بتقولك ده ابنك وامه ماتت يعني احنا مش هنكون جاحدين للدرجه دي وانتي نرميه في الشارع انت ولد واكيد كان ليك علاقات وانا مش هحاسبك غير من وقت ما عرفتني وبعدين طالما بتحبني خلاص وكمان انت كمان ضحيه فجاه لقيت طفلك بدون ام ومكنتش تعرف حتي قبل ما نتجوز وعرفت بعدها يعني مش عارف ومخبي ومخليه امر واقع ليا ده علي كده انت اتجوزتني علشانه بقى ههههههههه سيبك من الكلام ده كرم... هههههه اه عندك حق ولكن بداخله كان التوتر ينهشه من الداخل والخوف من ظهور الحقيقه....... ....... لولو الصياد... حبيب الروح لولو الصياد.... حبيب الروح" "الفصل الحادي والثلاثين....... مر اسبوع علي ابطالنا شاهي وهي حزينه تخرج من غرفتها ولكن تظل صامته لا تتحدث سوي انها تلعب مع ملك قليلا حتي لا تجعل الطفله الصغيره تحزن فهي ليس لها ذنب بشيء ولا تفهم ولا تعي مشاكل الكبار بينما صلاح لا يعود سوي علي النوم فقط ويستيقظ مبكرا قبل استيقاظها ينام الي جانبها ويتمني ان يقترب وياخدها بين احضانه وينام نوما عميق يتالم كلما مر يوم من الشهر المنتظر يتمني من داخله بكل قوته ان تضحي بحبها لامير وتظل معه هي وطفلهم بينما هناك امير لا يعلم ماذا يخدث له كلما اقترب موعد الزفاف يشعر بانقباض في صدره لم يعد سوي وقت قصير علي الزفاف لا يعلم لمذا يشعر بالاحباط والنفور من مرام كلما راها امامه منذ ذلك اليوم الذي اهانت به والدته يشعر وكانه اخطا بالمره الا‘ولي عندما لم يصدق والدته وانها كانت هي الصادقه ومن جانب اخر يشعر بتعلقه بياسمين كل يوم عن اليوم السابق هل هو شعور بالمسؤولية ام ماذا لا يعلم ولكن كل ما يعلمه انه ينتظر انتهاء ساعات العمل حتي يعود الي المنزل سريعا ليراها ويتحجج بانه يعطيها دروس بينما مرام تشعر بالغضب بداخلها من اهمال امير لها لا تعلم ماذا خدث منذ ذلك اليوم قررت تاجيل الانتقام لبعد الزواج مما حدث معها ولكن ماذا حدث له كان مثل الخاتم بإصبعها يتصل كل دقيقه والان اصبحت اكبر مكالمه بينهم خمس دقائق فقط بينما مريم تشعر بالحزن لغايب كرم رغم انه يتحدث اليها يوميا تشعر وكان الساعه تمر سنه عليها ببعده عنها تتمني من كل قلبها ان يعود سريعا ويتم زفافهم بينما كرم كان مع تلك المدعوه مارلين وتم تحديد نوع الجنين وظهر انه صبي وفتاه ليس طفل راحد بل اثنين كانت مفاجاه له حتي انه كاد يسقط ارضا من الصدمه كان يحمل هم طفل واحد والان اصبحوا اثنين بينما ياسمين تشعر لاول مره منذ وفاه والدتها بالراحه والسعاده والدفيء بداخلها شعور بالالم والحزن من فراق والدها ولكن ليس باليد حيله لو كانت تقدر علي ان تعيله لفعلتها دون شكوي ولكن هي ما زالت صغيره ولكن تقسم بداخلها ان تجتهد بدراستها حتي تشرفه وتاخده من ذلك المنزل ولكن ايضا بداخلها شعور بالحب ناحيه امير كلما فتحت كتاب لتذاكر كتبت اسمه اولا وايضا لقد اخذت صوره له وضعتها تحت المخده تنظر لها اول اليوم حين تستيقظ وتراها قبل ان تنام كان تحبه وبشده وتشعر بالغيره من مرام كلما اتصلت به او وجدتها معه ............... كانت شاهي تجلس بالحديقه علي الارجوحه شارده الذهن حين وجدتها تهتز ببطء التفت للخلف وجدته صلاح ابتسم لها ابتسامه بسيطه شعرت بالسعاده بداخلها منذ اسبوع لم يتحدث معها ابتسمت له بحب ونظرت له بشوق صلاح وهو يقترب من وجهها وينظر بعيونها صلاح.... انا بحبك يا شاهي ومستحيل اطلقك ............. لولو الصياد ...حبيب الروح"
"الفصل التاسع والعشرين شاهي بصراخ..... ااااااه الحقني يا صلاح اقترب منها صلاح بسرعه البرق وامسكها بين يديه وهي تتلوي بين يديه صلاح بخوف حقيقي صلاح....شاهي مالك انتي كويسه شاهي ببماء من الالم صلاح الحقني انا بموت بطني بتتقطع سكاكين يا صلاح الحقني ابوس ايديك اه حملها صلاح بين يديه وحين حملها وجد الدماء تغرق يديه شعر بالالم يهون كل شيء في مقابل ان تكون حبيبته سليمه نزل صلاح سريعا من الفيلا وتوجه الي سيارته ووضعها بحرص في المقعد الخلفي للسياره وانطلق سريعا الي اقرب مستشفى وهاهي بالداخل منذ ما يقرب الساعه واخيرا خرجت الطبيبه اقترب منها صلاح سريعا ووقف امامها الطبيبه وكانت تقريبا بعمر شاهي الطبيبه... حضرتك جوز شاهي صلاح... بخوف... ايوه انا هي كويسه الطبيبه.. انا كنت زميله شاهي في ثانوي اسمي بسمه واعرفها كويس واضح انها بتمر بازمه نفسيه هي دي اللي سببت النزيف صلاح... هي كويسه اهم حاجة بسمه.... ايوه لكن صلاح... لكن ايه بسمه بتوتر. ...شاهي كانت حامل واجهضت البقاء لله صلاح... انا لله وانا اليه راجعون ...شاهي عارفه بسمه... ايوه وياريت حضرتك تاخد بالك منها صلاح... حاضر ممكن ادخلها بسمه... اكيد.. اتفضل دخل صلاح الي شاهي وهو يجر اقدامه لايعلم ماذا يقول لها هل يواسيها ام يواسي نفسه كان هذا الطفل سبب لان يربطهابه والان ذهب دون عوده واخيرا اخذ نفس عنيق وفتح الباب ودخل وجدها تجلس علي السرير بالمشفي وتنظر الي الفراغ اقترب منها صلاح وسحب كرسي وجلس امامها لم تحرك عينيها وتنظر اليها فاقترب هو من يدها وامسكها بين يديه فسحبت يديها سريعا شاهي بعصبيه...مفيش داعي للشفقه انا كويسه. صلاح... وده اللي انا عاوزه شاهي... ممكن تناديلي بسمه وتطلع بره صلاح... شاهي انتي مراتي ولازم.... قاطعت حديثه... شاهي... لو سمحت ارجوك اخرج ونادي بسمه رضخ صلاح الي طلبها فهو لا يريد اغضابها وهي بتلك الحاله وبالفعل نادي لها بسمه ونزل هو الي الاسفل يحضر لها عصير وله قهوه وبالفعل عاد اليها وكان يفتح الباب ويدخل حين توقف لحديثها مع بسمه بسمه.... انا زعلانه من نفسي جدا شاهي.... انا اسفه بس ده جميل مش هنساه بسمه... بس قلب وجعني ان قلت انه مات وهو لسه عايش يا شاهي ازاي خليتيني اعمل كده اقوله انك اجهضتي وانتي حامل لسه ............. مر يومان علي وجود ياسمين بالمنزل وهاهي وامير ووالدته يستعدون لتناول الغذاء حين رن جرس الباب توجهت ياسمين لفتح الباب وكانت رائعه الجمال بتلك البيجامه الزهريه التي احضرها لها امير كانت تشبه الاميرات وخصوصا وتلك البسمه تزين وجهها نعم تتالم لترك والدها وحده ولكن ايضا لم تكن لتتحمل ان يعتدي عليها ذلك الحقير اخو زوجه ابيها. فتحت ياسمين الباب وجدت امامها فتاه تقف بكل عجرفه ياسمين.... ايوه مرام وهي تنظر لها من الاعلي الي الاسفل مرام... وانتي مين بقي انتي كمان ياسمين... حضرتك اللي مين واتكلمي كويس مرام بغضب... كويس ايه يا روح ماما انتي اللي مين وبتعملي هنا ايه ده انا هخلي اللي ميشتري يتفرج عليكي ياسمين... لو سمحتي وطي صوتك وانا هنادي ماما او امير وتركتها ودخلت تبعتها مرام وهي تفكر... ماما مين دي كمان واخيرا خرجت والدة امير بينما كان امير بغرفته يصلي الام ببرود... اهلا مرام دي مرام يا ياسمين خطيبه امير ياسمين بابتسامه... اهلا بيكي اسفه مكنتش اعرف مرام وهي تتجاهل ياسمين مرام... مين دي يا طنط الام... زي بنتي وهتعيش معايا واحترامها من احترامي مرام بغضب... ليه هي وكاله اي حد يقعد هنا ولا حضرتك خلاص من الفراغ بتلمي بنات الشوارع والشمال وتربيهم عندك ولكن لم تكمل فقد سمعت صوت امير الصارخ باسمها امير.... مرام .......... لولو الصياد حبيب الروح" "الفصل الثلاثين... امير بصراخ.... مرام انتفضت مرام من صوته فهي كانت تعتقد انه خارج الشقه التفت له مرام بسرعه البرق له وكانت متوتره مرام... بتوتر. امير انا امير وهو يقترب منها ويلوي يدها خلف ظهرها بقوه المتها امير بغضب... انتي ازاي تكلمي امي كده انتي اتجننتي امي خط احمر واضح ان حصلك حاجه في نفوخك ومين دي اللي من الشارع ياسمين دي زيي بالظبط هنا ده بيتها واخر مره اسمعك بتتكلمي كده فاهمه مرام بالم... حاضر حاضر فاهمه امير .....دلوقتي وبكل هدوء تعتذري من الاتنين امي وياسمين والا قسما بالله العظيم هيكون اخر يوم بينا انهارده مرام وهي تنظر له بتركيز مرام.... ولو معتذرتش يا امير امير. ..هيكون كل شيء ذينا انتهي وترك يدها نظرت له مرام بكل غرور وكبرياء الانثي بداخلها مرام.وقد كانت تهم بالرفض ولكن قبلها نظرت الي والدة امير وجدت علي وجهها السعاده وكانها تعلم انها سترفض لانها تعرف طباعها وعنادها ولكن تراجعت مرام عن قرارها وقررت الموافقه فقط لكي تقهر والدة امير وان تزعجها فقط ولكن ستنتقم لما حدث معها امامهم مرام بتمثيل....حاضر يا حبيبي واقتربت من والدة امير وقبلت راسها ولكنها اقتربت من اذنها وقالت بهمس مرام بهمس.... مش هنولهالك ابدا واعتدلت واتجهت الي ياسمين وفعلت المثل لكن دون ان تتحدث امير... ودلوقتي تتفضلي تروحي مرام... بس امير بغضب ...مرام انتهي الكلام يله مرام... حاضر ولكن وهي تنحرق من الداخل بنار الغل والحقد والغضب ......... علي الجانب الآخر في المستشفى شاهي.... صلاح وانا متفقين علي الطلاق ومش عاوزه الطفل يكون سبب انه ميطلقنيش بسمه... وليه كده شاهي... نصيب حياتنا انتهت لحد كده بسمه... بس ده انتم لايفين علي بعض اوي شاهي... لكن مفيش حب اهم حاجة في الجواز هي الحب يا بسمه من غير حب الجواز فاشل بسمه ....وانتي يا شاهي بتحبيه شاهي وهي تنظر اليها بتركيز وتاخذ نفس عميق وبقوه شاهي.... انا يا بسمه مش بحب صلاح بسمه ....ليه شاهي... انا مكملتش كلامي بسمه... ايه هو باقي كلامك كانت شاهي تهم ان تقرل انا بعشقه عشق لحد الجنون ولكن صلاح في تلك اللحظه قرر الدخول ليرد بدلا عنها صلاح.... ارد انا يا شاهي المدام بتحب ابن خالتها صح يا مدام نظرت له شاهي وبسمه بصدمه ولكن شاهي ردت بحزن شاهي.... للاسف انت عمرك ما كنت صح صلاح... فعلا ودلوقتي ممكن يا دكتوره تسبينا لوحدنا استنئذنت بسمه وخرجت واقترب صلاح من شاهي حتي وقف الي جانب السرير كانت تنطر للجهه الاخري ولكن امسك بوجهها وسحبه اليه حتي تنظر بعيونه صلاح.... بتقولي علي ابني مات ليه للدرجه دي مش عاوزه شاهي..بحزن.. انت ايه دماغك دي ايه صلاح....بغضب ...انتي السبب انتي اللي خليتني احس بنقص انا جوزك وحاسس بنقص قلب مراتي مع واحد تاني ليه شاهي ببكاء... اسمعني ارجوك صلاح... سمعت كتير يا شاهي كتير اوي ومعنتش قادر اسمع ولا اشوف حاجه تاني لو قلقانه علشان اني مطلقكيش بسبب الحمل متقلقيش هطلقك يا شاهي بعد شهر ده وعد شرف مني ............ علي الجانب الاخر تم كتب كتاب مريم وكرم وطلبت منه الا يتم عزيمه اي شخص سوي يوم الزفاف تقديرا لمشاعر اخيها فوافق علي ذلك وهاهي اصبجت زوجته امام الله ورسوله كانت تقف الي جانبه في البلكونه بمنزلها كرم... مبروك مريم....بحرج... الله يبارك فيك كرم... قوليلي يا مريم مريم.... نعم كرم.... لو مثلا في يوم من الايام فوجتي اني عندي ولد وانه مالوش مريم... ها وبعدين كرم... وبعدين انا مهنش عليا يترمي في الشارع فجبته البيت تقبلي تكوني امي للطفل ده وتسامحيني مريم بتنهيده... بص انا بصراحه ممكن اقبل اكون ام للطفل لكن كمان مش هعاقبك ولا الومك علي حاجه كانت قبلي وخصوصا انك متعرفش حاجه عن الطفل يعني فجاه لقيت ناس بتقولك ده ابنك وامه ماتت يعني احنا مش هنكون جاحدين للدرجه دي وانتي نرميه في الشارع انت ولد واكيد كان ليك علاقات وانا مش هحاسبك غير من وقت ما عرفتني وبعدين طالما بتحبني خلاص وكمان انت كمان ضحيه فجاه لقيت طفلك بدون ام ومكنتش تعرف حتي قبل ما نتجوز وعرفت بعدها يعني مش عارف ومخبي ومخليه امر واقع ليا ده علي كده انت اتجوزتني علشانه بقى ههههههههه سيبك من الكلام ده كرم... هههههه اه عندك حق ولكن بداخله كان التوتر ينهشه من الداخل والخوف من ظهور الحقيقه....... ....... لولو الصياد... حبيب الروح لولو الصياد.... حبيب الروح" "الفصل الحادي والثلاثين....... مر اسبوع علي ابطالنا شاهي وهي حزينه تخرج من غرفتها ولكن تظل صامته لا تتحدث سوي انها تلعب مع ملك قليلا حتي لا تجعل الطفله الصغيره تحزن فهي ليس لها ذنب بشيء ولا تفهم ولا تعي مشاكل الكبار بينما صلاح لا يعود سوي علي النوم فقط ويستيقظ مبكرا قبل استيقاظها ينام الي جانبها ويتمني ان يقترب وياخدها بين احضانه وينام نوما عميق يتالم كلما مر يوم من الشهر المنتظر يتمني من داخله بكل قوته ان تضحي بحبها لامير وتظل معه هي وطفلهم بينما هناك امير لا يعلم ماذا يخدث له كلما اقترب موعد الزفاف يشعر بانقباض في صدره لم يعد سوي وقت قصير علي الزفاف لا يعلم لمذا يشعر بالاحباط والنفور من مرام كلما راها امامه منذ ذلك اليوم الذي اهانت به والدته يشعر وكانه اخطا بالمره الا‘ولي عندما لم يصدق والدته وانها كانت هي الصادقه ومن جانب اخر يشعر بتعلقه بياسمين كل يوم عن اليوم السابق هل هو شعور بالمسؤولية ام ماذا لا يعلم ولكن كل ما يعلمه انه ينتظر انتهاء ساعات العمل حتي يعود الي المنزل سريعا ليراها ويتحجج بانه يعطيها دروس بينما مرام تشعر بالغضب بداخلها من اهمال امير لها لا تعلم ماذا خدث منذ ذلك اليوم قررت تاجيل الانتقام لبعد الزواج مما حدث معها ولكن ماذا حدث له كان مثل الخاتم بإصبعها يتصل كل دقيقه والان اصبحت اكبر مكالمه بينهم خمس دقائق فقط بينما مريم تشعر بالحزن لغايب كرم رغم انه يتحدث اليها يوميا تشعر وكان الساعه تمر سنه عليها ببعده عنها تتمني من كل قلبها ان يعود سريعا ويتم زفافهم بينما كرم كان مع تلك المدعوه مارلين وتم تحديد نوع الجنين وظهر انه صبي وفتاه ليس طفل راحد بل اثنين كانت مفاجاه له حتي انه كاد يسقط ارضا من الصدمه كان يحمل هم طفل واحد والان اصبحوا اثنين بينما ياسمين تشعر لاول مره منذ وفاه والدتها بالراحه والسعاده والدفيء بداخلها شعور بالالم والحزن من فراق والدها ولكن ليس باليد حيله لو كانت تقدر علي ان تعيله لفعلتها دون شكوي ولكن هي ما زالت صغيره ولكن تقسم بداخلها ان تجتهد بدراستها حتي تشرفه وتاخده من ذلك المنزل ولكن ايضا بداخلها شعور بالحب ناحيه امير كلما فتحت كتاب لتذاكر كتبت اسمه اولا وايضا لقد اخذت صوره له وضعتها تحت المخده تنظر لها اول اليوم حين تستيقظ وتراها قبل ان تنام كان تحبه وبشده وتشعر بالغيره من مرام كلما اتصلت به او وجدتها معه ............... كانت شاهي تجلس بالحديقه علي الارجوحه شارده الذهن حين وجدتها تهتز ببطء التفت للخلف وجدته صلاح ابتسم لها ابتسامه بسيطه شعرت بالسعاده بداخلها منذ اسبوع لم يتحدث معها ابتسمت له بحب ونظرت له بشوق صلاح وهو يقترب من وجهها وينظر بعيونها صلاح.... انا بحبك يا شاهي ومستحيل اطلقك ............. لولو الصياد ...حبيب الروح"