لم يتم العثور على أي نتائج

    من اجلك فقط (16)


    "الفصل الحادي والثلاثين.... في المشفي... الظابط جمال....وهو ينظر له بابتسامه ... جمال...حمد الله بالسلامه يا حج حمدي اخيرا فقت حمدي بصوت ضغيف متالم حمدي ...اني فين يا ولدي جمال...في المستشفي يا حج والحمد لله اخيرا عديت مرحله الخطر بعد ما كنت خلاص حمدي بتعجب ....خلاص ايه جمال هحكيلك... فلاش باك لما جتلي الاخباريه بجريمه قتل وصلت انا وحمزه بيه والقوه وكان معانا اسعاف خلينا الاوضه بتاعتك اعتقاد انك ميت والمفروض محدش يلمس حاجه لحد ما النيابه تيجي جمال وهو ينظر للجثه...ازاي حصل ده دي كارثه والدم هيبقي للركب حمزه ...ربنا يستر فجاءه دهش جمال فقد لولو الصيادوجد حمدي يحرك احدي اصابعه فاقترب من الجسد سريعا ووضع يديه علي رقبته فتاكد من انه حي جمال...ده حي حمزه بفرح...الحمد لله هبلغ الكل واجيب الاسعاف تنجله نلحجه جمال وهو يقف ...هات الاسعاف ومحدش يعرف لحد ما نشوف هيفوق ولا لا فاهم حمزه ...تمام يا فندم وبالفعل تم نقل حمدي القناوي الي المشفي وتم اخراج لولو الصياد الرصاص منه وبعدها دخل الي غرفه العنايه تحت رقابه مشدده ودون ان يعلم لولو الصياد احد نتيجه لتشديد جمال علي ذلك وهاهو الان يعود الي ارض الواقع ويفوق مره ثانيه .باااااااك جمال...هو ده اللي حصل حمدي...بجديه ...لازمن يعرفوا اني عايش يا ولدي انته اكده هتجوم حرب بيناتهم جمال...مقدرش اعرفهم انك عايش وكمان محتاج اعرف االي حصل قبل طلق النار ومين كان معاك حمدي بكذب خوفا علي فهد ... حمدي...كت وحدي جمال...وبعدين حمدي ...فجاه لجيت حاجه جطعت نفسي كأنو حد شج ضهري نصين مجدرتش اخد نفسي وبعديها معريفش حصول ايه جمال....ماشي بس يا حج حمدي انا اسف مفيش حد هيعرف انك عايش الا اما تكون كويس جدا حمدي ...برفض ..لولو الصياد .لاه يا ولدي لاه لازمن يعريفوا جمال بعناد...ازاي عاوزني اعرضك للموت تاني دلوقتي القاتل فاهم انه حقق هدفه ومرتاح واكيد هياخد الامان ويحوم حوالين جريمته انما بانه يعرف انك عايش بتكون كده بتخليه يحس بالغضب اكتر وممكن المره دي ميكونش انت الهدف يكون حفيدك حمدي ...حاضر يا ولدي بس عاوزك منيك خدمه جمال ...تحت امرك حمدي ...عمار حفيدي جمال ...ماله حمدي ...متشيليش عينك من عليه عمار حمجي ومهيفكرش لمن يغضب عشان اكده عاوزك تراجبه اني خايف ياذي حاله ويضر حد جمال بتساول ...ليه هو ممكن ياذي مين حمدي...فهد او سليم عيله الشهاوي والغمري فهد هيشك فيهم جمال.... عشان الموضوع القديم انا سمعت عنه وسمعت عن الصلح حمدي ...اني عارف وواثج ان مش حد منيهم يا ولدي جمال ...امال مين حمدي ...الغول مفيش غيره خسيس ويضروب من الضهر جبان وخاين مش راجل جمال...الغول تمام انا هوعدك هوصل للقاتل وعمار هاخد بالي من تصرفاته لكن كمان عاوزك تخف بسرعه عشان انت رومانه الميزان حمدي ...بهدوء ...ان شاء الله يا ولدي ........................ في منزل فهد ونيجار استيقظ فهد من النوم فقد غلبه النعاس وهو يهدا نيجار فتح عيونه وجدها ما زالت لولو الصياد بحضنه ووجها مقابل وجهه شعر براحه وفرحه لا توصف لاول مره تقترب منه بارادتها ولا تخاف منه اخيرا وجدها تفتح عيونها بكسل وحين وجدته قريبا منها هكذا خجلت بشده حاولت الابتعاد ولكن فهد شدد من ضمها له فهد ..بجيتي احسن نيجار ..بخجل ...ايوه فهد ...وهو يغرس راسه في شعرها يستنشق عبيرها الاخاذ فهد ...ريحتك حلوه جوي نيجار بخجل ....فهد سبني فهد ...وهو يقترب من وجهها وينثر عليه القبلات علي كل انش من وجهها حتي وصل الي شفتيها قبلها قبله طويله جعلتها تحمر بقوه وترتبك لاول مره نيجار ترتبك هكذا وانصهر الجليد واصبح الزواج كامل الاركان واصبح فهد ونيجار رجل وامراته واثبت ملكيته الكامله لها جعلها تشعر بسعاده لا توصف كان رقيق الي حد كبير يعاملها بكل رقه وحنيه كانت نيجار تتوسد صدره بعد قليل نيجار .. فهد فهد ...نعم نيجار ...لولو الصياد .انا خايفه اوي مش عارفه ليه حاسه في حاجه هتحصل اكتر من موت جده فهد ....هيحصول اكتر من اكده ايه نيجار ...مش عارفه بس خايفه فهد ...متخافيش طول ما اني وياكي واني هفضل وياكي من دلوك لحد ما اموت نيجار...توعدني فهد بعدم فهم...بايه نيجار ...انك متسبنيش لوحدي ومتخلفش وعدك زي جده توعدني يا فهد فهد....اوعدك .......... كان عمار يجلس امامه الغفير الخاص به والذي راي فهد وهو كاتم اسراره عمار ...عاوزك تراجب فهد مليح ميغيبش عن عينك دجيجه واحده فاهم زين الغفير ...حاضر يا بيه عمار ...تبلغني بكل حاجه وبيخرج ميته ويروح ميته وعاداته كل نهار الغفير ....اوامراك يا بيه عمار ...مشي انته دلوك خرج الغفير بينما وجد عمار باب غرفه المضيفه الخارجيه يدق عمار ....ادخل ... وجد دهب شقيقته تدخل عمار ...وهو يقف ويستقبلها بحب وترحاب عمار .بحب ..خيتي تعالي في باطي واخذها بحضنه بقوه دهب وهي تبكي ...جدي انجتل يا عمار كيف حصول ديه وانته اهنيه عمار ..بوعيد .ورحمه جدي يا خيتي لاخد بتاره جريب جوي دهب ...عرفت الجاتل يا خوي عمار ....بتوتر ..كبري راسك دهب برجاء...وحياه جدي يا عمار تجولي مين الجاتل ريحني ياولد ابوي اني بتجطع خايفه يكون من اهل جوزي عمار....بجديه ...لاه يا دهب مش منيهم دهب وقد كانت لولو الصياد تقول اسم فهد بتلقائيه فلم يعد غيره دهب...فهد عمار بغل ...هجتله كيف ما جتل جدي حينها سمع صوت نيجار من خلفه وهي تقول نيجار ...فهد هو اللي قتل جدو التفت لها كل من عمار ودهب بصدمه نيجار ...بعدم وفهم وصدمه ...فهد القاتل ............" "الفصل الثاني والثلاثين ..... نيجار... بعدم فهم وصدمه... نيجار... فهد القاتل... التفت لها كل من عمار وماسه بصدمه لقد سمعت حديثهم وعلمت ان زوجها هو القاتل فهد القاتل نيجار... بصوت اعلي وهي تقترب منهم بغضب نيجار ....رودوا لولو الصياد عليا فهد اللي موت جدو دهب بكذب. لاه يا نيجار انتي فاهمه غلط نيجار وهي تنظر لفهد بغضب.. نيجار... انا عاوزه ردك انت فهد اللي قتل جدو عمار بعصبيه... هو تحجيج ولاه ايه نيجار... بغضب... بتتبلي عليه ليه عشان تلبسه مصيبه وتخلص منه دايما بلاحظ الكره في عنيك ليه عمار بغضب اكبر.. اني اغير من مين من فهد انتي اكيد حصول في عجلك حاجه نيجار.... بغضب... وانت كداب وظالم عمار وهو يمسك ذراعها بقوه المتها عمار... احمدي ربك انك حرمه والا كت دفنتك مطرحك واني مش كداب فاهمه جوزك جتل حدي الغفير شافه وهو خارج ساعه ما انجتل وبيجري موجفش ليه لو مش هو الجاتل مجلش ليه لحد دلوك شعرت نيجار بصدمه ترك عمار ذراعها وهو ينظر لها بسخريه وغضب عمار... لسانك جصر يعني لولو الصياد ماكان من هبابه طول الجطر دلوك خلاص انكتمتي وحذريه ميني لاني هجتله ولو اخر يوم في عمري دهب لاخوها برجاء. دهب... ابوس يدك يا ولد ابوي همل المكان دلوك عمار ...وهو ينظر لدهب بعصبية عمار...اني ماشي وتركهم وصعد الي الاعلي الي غرفته.... اقتربت دهب من نيجار... دهب... نيجار اهدي احنا لسه متوكدناش من كلام عمار جاير يكون محصولش اكده وكماني جايز يكون جه بعد ما جدي انجتل وجري وحاف ليجولوا انه هو الجاتل ولكن نيجار كانت بدنيا ثانيه تتذكر يوم مقتل جدها والدم علي ملابس فهد وادعائه انها كانت دماء الفرسه وتوتره الغريب حينها الان تاكدت انه هو القاتل فجاءت وجدت دهب نيجار تدفعها من امامها وتذهب الي الخارج مسرعه دهب... استر يارب..... ......... في منزل الغول.... كان الغول ينام علي احدي الكنبات ولا يعلم لماذا تذكر ما حدث بالماضي وكان مقتل حمدي القناوي ذكره بمقتل عمار اخيه الاصغر ........فلاااااااش باااااك كان ابراهيم الغول يمشي من شابين يدعي واحد منهم حامد والاخر خليل حامد من رجال عائله الغمري وخليل من عائله الشهاوي ابراهيم بخبث... زي ما بجولكم اكده حامد. بغضب.. بجه عمار الجناوي عاكس خيتي ابراهيم... ومش بس اكده اني شفته هيبص علي مرت اخوك يا خليل وهي راجعه من عيند اهلها خليل بغضب... هجتله والله لاجتله ابراهيم... بسخريه. تجتل مين ديه اخو حمدي الجناوي يعني يعمل ما بداله حامد.بعصبيه .. يعني ايه ابراهيم... بخبث... يعني الله اعلم انهارديه بيعاكس بكره يلمس ومنجدرش نتكلم مهو من عيله الجناوي والله وبجينا رجاله ورج خليل.... بغل... هجتله والله لجتله حامد. مش لحالك يا خليل ابراهيم. ..بخوف كاذب... لاه لاه كله الا الدم ولكن لم يستمع له كل من لولو الصياد حامد وخليل وبالفعل ماهي سوي ساعات وسمع عن مقتل عمار القناوي ولكن لم يعرف احد من القاتل ذهب الغول حاله كحال باقي رجال البلد وجد سعيد ابن حمدي القناوي يجلس ويبدو عليه الغضب والغل لقتل عمه اقترب منه وجلس الي جانبه الغول... النصيبه كبيره جوي النبوبه دي سعيد.... عمي كان كيف المرهم يتحط علي الجرح يبرد مين يجتله الغول... مفيش غيرهم سعيد وهو ينظر له بلهفه لمعرفه القاتل سعيد.. مين الغول... حامد الغمري وخليل الشهاوي سعيد... بتساول... عرفت كيف الغول... عشيه كنت راجع لولو الصياد متاخر شفت عمار عمك وحامد وخليل بيتعاركوا حجزت بيناتهم وسمعتهم بيجولوه هنجتلك هنجتلك يا عمار سعيد وهو يقف بغضب ويخرج سلاحه ويتاكد من وجود الطلاقات سعيد... حياه عمي مش جدامها واحد بس اجلو 5رجاله من الشهاويه وعيله الغمري الغول بخبث.... لاه اتاكد لاول سعيد... اني اكده متاكد كتر خيرك وتركه وذهب الي عائله الغمري والشهاوي وبالفعل قتل منهم الكثير مقابل مقتل عمه ولكن حين كان يصوب رصاصه عليهم كانت رصاصه الغول الغادره اصابته ووقع قتيلا هو الاخر.... وانتشر العداء بين الثلاث عائلات بااااااااااك الغول.... بفخر... دماغ اني دماغ ....... في الاعلي بغرفه عمار وماسه كانت ماسه تقوم بتطبيق الملابس الخاصه بهم التي كانت توجد بالحقائب وترجعها الي مكانها حين دخل عمار وهو يبدو عليه الغضب اقتربت منه ماسه بهدوء وجلست الي جانبه علي الكنبه ماسه... احضرلك تاكل عمار.بعصبيه... معوزش حاجه ماسه... بهدوء وصوت رقيق ماسه... مالك يا عمار فيك ايه وبتعاملني كده ليه كاني مذنبه عمار.... بعصبيه... عاوزني اعاملك ازاي اجوم اتحزم وارجص ماسه بحزن.. لو سمحت متسخرش مني عمار... وهو يستغفر...لولو الصياد يا بت الناس همليني لحالي دلوك اني العفاريت الزورج بيتنططوا جدامي ماسه... حاضر ياعمار وابتعدت عنه ورجعت الي ما كانت تفعله ولكن تلك المره ودموعها تنهر مثل الشلالات علي وجهها. ................... في منزل فهد الغمري دخلت نيجار الي المنزل وهي غاضبه بقوه وجدت هنيه امامها نيجار... فهد فين هنيه... راح الاسطبل يا ست هانم ابعت انادم عليه نيجار وهي تخرج دون ان ترد عليها وتتجه الي اسطبل الخيل وهي تفكر كيف فعلها كيف قتل الرجل العجوز الذي لاحول له ولا قوه كيف هان عليه ان يقتله وبعدها ياتي للنوم الي جانبها بسريرهم وحين يعلم بخبر الوفاه يمثل الصدمه والحزن وهو اول العالمين لولو الصياد بمقتله كيف استطاع ان يتخذ منها حقه الزوجي وهو قاتل جدها ويديه مليئه بدماء الجد كيف قدر علي لمسها ويده ملطخه بدماء جدها حبيبها كيف وعدها انه لن يتركها ابدا وهو مخادع وكاذب وخاين بل وقاتل اقرب الناس لها أخيرا وصلت الي الاسطبل وجدته يقف الي جانب فرسته وحين راها ابتسم فهد... كنت لستني بفكر فيكي نيجار... بسخريه... بجد قلب المؤمن فهد.... مالك يا نيجار نيجار... وهي تدقق بالفرسه حتي تري اذا كان بها اي جرح نيجار. هي مش الفرسه كانت متعوره فهد وهو يندهش فقد نسي ما قاله لها علي الدم فهد... لاه مين جال اكده نيجار بقوه... انت فهد... ميته نيجار... لما كنت راجع وهدومك عليها دم دم جدي يا فهد اللي قتلته..... "

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال