"الفصل التاسع ... صلاح ..من انهارده اوعى تفكرى تهددى مراتى تانى فاهمه انتفضت مرام خوفا من لهجه صلاح القويه كان رجل قوى غير لين كانت تعلم من نظراته المحذره ولهجته القويه ان يتحدث بكل جديه وانه يعلم بكل ما فعلته مع شاهى مرام ...بتوتر ..وانا مالى ومالها صلاح ....واضح انك مفهمتيش كلامى وبكل رومانسيه ضم شاهى من كتفها الى صدره صلاح ...وهو ينظر الى مرام بقرف واشمئزاز صلاح ...هو انتى فاكره انى معرفش اللى عملتيه مع مراتى تبقى غلطانه مرام ...انا انا ..... صلاح ببرود .حبيب الروح لولوالصياد...هش مش عاوز اسمع صوتك انا حذرتك وانتى حره ومراتى احترامها من احترامى ولو حسيت انك قلتلى منها لو حتى بنظره صدقينى هتكونى خدتى خصم ليكى صعب اوى ودلوقتى اتفضلى من قدامى ابتعدت مرام برعب حقيقى هذا الرجل لا يقبل النقاش ولا الهزار انه يتحدث وبكل جديه يقصد كل كلمه قالها لها لهذا قررت ان تنسحب من الحفل سريعا وتبتعد عن طريقه نهائيا اقتربت من امير وهى تحاول التماسك مرام ..امير التفت لها امير بابتسامه امير... ايوه حبيبتى مرام وهى تمثل التعب مرام....معلش انا اسفه لكن بجد تعبانه حاسه ضغطى واطى امير بقلق ...حبيبتى تحبى نروح لدكتور مرام بسرعه ...لالا انا بس عاوزه اروح ومتزعلش منى امير... لالا حبيبتى ازعل ايه اهم حاجه صحتك مرام ...ربنا يخليك ليا امير ...ثوانى وهقول لماما واجى اوصلك مرام . لالا مفيش داعى هركب تاكسى وبعدين مينفعش تسبهم امير بشك ...متاكده انك مش هتزعلى مرام بحب كاذب ...لا يا حبيبى انا همشى بئه امير ...طيب هنزلك لتحت واوقف تاكسى مرام. . اوك ....... كانت شاهى تتابع حديث مرام وصلاح بكل دقه وشعرت بالفخر انها تزوجت من هذا الرجل الذى رغم زواجهما العجيب الا انه يدافع عنها بكل قوته وكان جزء لا يتجزا منه شعرت بالامان لاول مره منذ مقابله مرام حبيب الروح لولوالصياد لها شعرتها الان بحذيث زوجها علمت انه هو الرجل الذى سيكون بظهرها دائما ويكون الامان بين يديه لاحظ صلاح نظرات شاهى المدققه به صلاح ...شاهى نظرت له شاهى بنظره غريبه شاهى ....اول مره الاقى حد يدافع عنى كده صلاح بجديه ...اكيد انتى .لولو الصياد دلوقتى مراتى واى حد يفكر يقرب منك لازم يواجهنى الاول شاهى .....انا حاسه كانى اول مره اشوفك صلاح بتعجب .. وده حلو ولا وحش شاهى ...صدقنى لو قلتلك متلخبطه صلاح ....لما تبطلى لخبطه عاوز اعرف حلو ولا وحش شاهى ...حاضر ......... كانت مريم تلاحظ نظرات كرم المدققه لها والتى تتابعها لاول مره فقررت الخروح الى البلكونه لعلها تاخذ نفسها قليلا وتتماسك وتعود الى الداخل حين دخلت سحبت نفس عميق من الهواء وهى تضع يديها على وجهها الاحمر بقوه ولكنها لم تستطيع الفرار منه ووجدته خلفها يتحدث بمداعبه كرم .....الجو حلو هنا صح التفت مريم بسرعه وكادت ان تبكى من الاحراج والتوتر وكانها عاريه امامه كانت تتمنى نظره منه كثيرا ما تمنت ان يتحدث اليها والان هاهو يحدث ما تمنته ولكن الشعور مختلف شعور غريب ملىء بالتوتر والخوف والاحراج والبكاء لاتعلم ماذا حدث لها مريم ...انا كرم ..انا كرم ابن خال امير وانتى مريم صح اشارت مريم براسها نعم ابتسم كرم بهدوء فتلك الفتاه تعشقه وبقوه كل شىء بها يخبره كم تحبه كرم ....هو انا ضايقتك مريم بسرعه خوفا ان يتركها مريم... لا كرم وهو يعطيها كاس من العصير بيده الثانيه كرم ..بدل اللى وقع مريم وهى تاخده بيد مرتعشه مريم ...شكرا كرم .....انتى صاحبه شاهى صح مريم وهى تنظر للكوب بيدها وتحمر بقوه مريم. ...اه كرم ....صيدلانيه برده مريم ...ايوه كرم. ...عندك اخوات مريم ...اه كرم بضحك ...هو كله اه مفيش اى حاجه تانى مريم بلهجه على وشك البكاء من التوتر مريم ....لا كرم وهو ينظر لعيونها بقوه حين رفعتها اليه دقق النظر لها شعر وكان عيونها تخطفه الى بعيد لا يريد ان يزيح عيونه عنها وكانها سحرته تلك الفتاه انها هى من يبحث عنها هى من اخبرته والدته انها ستخطفه من النظره الاولى كرم ودون شعور منه كرم ....تتجوزينى ......... لولوالصياد... حبيب الروح" "وحشتونى جدا وربنا يخليكم ليا . .... الفصل العاشر كرم ....تتجوزينى نظرت له مريم ببلاهه وهو ينظر لها مبتسما وفجاه وجدها تنفجر فى بكاء غريب وتجرى من امامه وتهرب مثل الطفله انفجر كرم فى ضحك هستيرى على تلك المجنونه رفع كرم نظره الى السماء المزينه بالنجوم والقمر بدرا فى تمامه لا يعلم لماذا دائما كلما نظر الى القمر وجد عليه وجه والدته تبتسم له ابتسم وتحدث الى نفسه كرم .هى ممكن تكون فعلا البنت اللى بدور عليها ولا جايز من كلام شاهى عن حبها ليا حسيت انى انجذبت ليها مش عارف انا حاسس انى متلخبط حاسس كانى اتسرعت بس مش عارف ليه من جوايا حسيت انى لقيت الحل واخيرا بسرعه لمشكله الطفل انا لما سالت عمتى من شويه عنها عرفت انها عايشه مع اخوها ومش مرتاحه ونفسها تخلص منهم وكمان بتحبنى بجنون وواضح ده فمعتقدش هترفض تربى الطفل وتكون امه لانه هيكون حته منى وواضح ان هيكون ليا تاثير عليها جامد لو كان تسرع فى حكمى على نفسى انها اللى بدور عليها مش مهم المهم انى اوفر للطفل بيئه مناسبه وواضح ان مريم هتكون هى الوسيله لكده لازم اخلى عمتى تكلم اخوها وتحدد اقرب ميعاد علشان اقابله ..........على الجانب الاخر اخيرا وصل صلاح وشاهى الى الفيلا الخاصه به دخلت شاهى يتبعها صلاح واغلق الباب لاحظت شاهى الهدوء الذى يعم المكان شاهى وعى تلتفت الى صلاح بتساؤل شاهى ...هو فين مامتك وملك والخدم واضح ان مفيش حد غيرنا هنا البيت هادى اوى صلاح وهو يخلع جاكت البدله ويحمله على كتفه صلاح... اه فعلا ماما وملك بايتن عند خالتى والخدم اجازه ماما ادتهم اجازه على اساس نكون براحتنا ما انهارده الدخله قالها صلاح بمكر جعل وجه شاهى يتلون باللون الاحمر الغامق كانت تشعر بصهد يخرج من وجهها من شده الاحراج والكسوف شاهى.... هى فين الاوضه عاوزه اغير هدومى صلاح وهو يصعد سلالم الفيلا الداخليه وشاهى خلفه حتى وصل الى الجناح الخاص بهم دخلت شاهى الجناح واعجبت به بشده نظرت خلفها وجدت ان صلاح اختفى لابد انه تركها على حريتها اخرجت شاهى بيجامه برموده ورديه اللون كات وتركت شعرها واتجهت الى التخت دخلت تحت الغطاء وكانت تستعد للنوم حين دخل صلاح وجدته غير ملابسه ومرتدى بيجامه نوم اقترب صلاح منها ونام الى جانبها حينها فزعت شاهى وبشده وصدر عنها شهقه عميقه وجدت صلاح وبسرعه البرق يمسك بكتفيها ويقربها اليه حتى اختلطت انفاسهم صلاح وهو ي"
"الفصل التاسع ... صلاح ..من انهارده اوعى تفكرى تهددى مراتى تانى فاهمه انتفضت مرام خوفا من لهجه صلاح القويه كان رجل قوى غير لين كانت تعلم من نظراته المحذره ولهجته القويه ان يتحدث بكل جديه وانه يعلم بكل ما فعلته مع شاهى مرام ...بتوتر ..وانا مالى ومالها صلاح ....واضح انك مفهمتيش كلامى وبكل رومانسيه ضم شاهى من كتفها الى صدره صلاح ...وهو ينظر الى مرام بقرف واشمئزاز صلاح ...هو انتى فاكره انى معرفش اللى عملتيه مع مراتى تبقى غلطانه مرام ...انا انا ..... صلاح ببرود .حبيب الروح لولوالصياد...هش مش عاوز اسمع صوتك انا حذرتك وانتى حره ومراتى احترامها من احترامى ولو حسيت انك قلتلى منها لو حتى بنظره صدقينى هتكونى خدتى خصم ليكى صعب اوى ودلوقتى اتفضلى من قدامى ابتعدت مرام برعب حقيقى هذا الرجل لا يقبل النقاش ولا الهزار انه يتحدث وبكل جديه يقصد كل كلمه قالها لها لهذا قررت ان تنسحب من الحفل سريعا وتبتعد عن طريقه نهائيا اقتربت من امير وهى تحاول التماسك مرام ..امير التفت لها امير بابتسامه امير... ايوه حبيبتى مرام وهى تمثل التعب مرام....معلش انا اسفه لكن بجد تعبانه حاسه ضغطى واطى امير بقلق ...حبيبتى تحبى نروح لدكتور مرام بسرعه ...لالا انا بس عاوزه اروح ومتزعلش منى امير... لالا حبيبتى ازعل ايه اهم حاجه صحتك مرام ...ربنا يخليك ليا امير ...ثوانى وهقول لماما واجى اوصلك مرام . لالا مفيش داعى هركب تاكسى وبعدين مينفعش تسبهم امير بشك ...متاكده انك مش هتزعلى مرام بحب كاذب ...لا يا حبيبى انا همشى بئه امير ...طيب هنزلك لتحت واوقف تاكسى مرام. . اوك ....... كانت شاهى تتابع حديث مرام وصلاح بكل دقه وشعرت بالفخر انها تزوجت من هذا الرجل الذى رغم زواجهما العجيب الا انه يدافع عنها بكل قوته وكان جزء لا يتجزا منه شعرت بالامان لاول مره منذ مقابله مرام حبيب الروح لولوالصياد لها شعرتها الان بحذيث زوجها علمت انه هو الرجل الذى سيكون بظهرها دائما ويكون الامان بين يديه لاحظ صلاح نظرات شاهى المدققه به صلاح ...شاهى نظرت له شاهى بنظره غريبه شاهى ....اول مره الاقى حد يدافع عنى كده صلاح بجديه ...اكيد انتى .لولو الصياد دلوقتى مراتى واى حد يفكر يقرب منك لازم يواجهنى الاول شاهى .....انا حاسه كانى اول مره اشوفك صلاح بتعجب .. وده حلو ولا وحش شاهى ...صدقنى لو قلتلك متلخبطه صلاح ....لما تبطلى لخبطه عاوز اعرف حلو ولا وحش شاهى ...حاضر ......... كانت مريم تلاحظ نظرات كرم المدققه لها والتى تتابعها لاول مره فقررت الخروح الى البلكونه لعلها تاخذ نفسها قليلا وتتماسك وتعود الى الداخل حين دخلت سحبت نفس عميق من الهواء وهى تضع يديها على وجهها الاحمر بقوه ولكنها لم تستطيع الفرار منه ووجدته خلفها يتحدث بمداعبه كرم .....الجو حلو هنا صح التفت مريم بسرعه وكادت ان تبكى من الاحراج والتوتر وكانها عاريه امامه كانت تتمنى نظره منه كثيرا ما تمنت ان يتحدث اليها والان هاهو يحدث ما تمنته ولكن الشعور مختلف شعور غريب ملىء بالتوتر والخوف والاحراج والبكاء لاتعلم ماذا حدث لها مريم ...انا كرم ..انا كرم ابن خال امير وانتى مريم صح اشارت مريم براسها نعم ابتسم كرم بهدوء فتلك الفتاه تعشقه وبقوه كل شىء بها يخبره كم تحبه كرم ....هو انا ضايقتك مريم بسرعه خوفا ان يتركها مريم... لا كرم وهو يعطيها كاس من العصير بيده الثانيه كرم ..بدل اللى وقع مريم وهى تاخده بيد مرتعشه مريم ...شكرا كرم .....انتى صاحبه شاهى صح مريم وهى تنظر للكوب بيدها وتحمر بقوه مريم. ...اه كرم ....صيدلانيه برده مريم ...ايوه كرم. ...عندك اخوات مريم ...اه كرم بضحك ...هو كله اه مفيش اى حاجه تانى مريم بلهجه على وشك البكاء من التوتر مريم ....لا كرم وهو ينظر لعيونها بقوه حين رفعتها اليه دقق النظر لها شعر وكان عيونها تخطفه الى بعيد لا يريد ان يزيح عيونه عنها وكانها سحرته تلك الفتاه انها هى من يبحث عنها هى من اخبرته والدته انها ستخطفه من النظره الاولى كرم ودون شعور منه كرم ....تتجوزينى ......... لولوالصياد... حبيب الروح" "وحشتونى جدا وربنا يخليكم ليا . .... الفصل العاشر كرم ....تتجوزينى نظرت له مريم ببلاهه وهو ينظر لها مبتسما وفجاه وجدها تنفجر فى بكاء غريب وتجرى من امامه وتهرب مثل الطفله انفجر كرم فى ضحك هستيرى على تلك المجنونه رفع كرم نظره الى السماء المزينه بالنجوم والقمر بدرا فى تمامه لا يعلم لماذا دائما كلما نظر الى القمر وجد عليه وجه والدته تبتسم له ابتسم وتحدث الى نفسه كرم .هى ممكن تكون فعلا البنت اللى بدور عليها ولا جايز من كلام شاهى عن حبها ليا حسيت انى انجذبت ليها مش عارف انا حاسس انى متلخبط حاسس كانى اتسرعت بس مش عارف ليه من جوايا حسيت انى لقيت الحل واخيرا بسرعه لمشكله الطفل انا لما سالت عمتى من شويه عنها عرفت انها عايشه مع اخوها ومش مرتاحه ونفسها تخلص منهم وكمان بتحبنى بجنون وواضح ده فمعتقدش هترفض تربى الطفل وتكون امه لانه هيكون حته منى وواضح ان هيكون ليا تاثير عليها جامد لو كان تسرع فى حكمى على نفسى انها اللى بدور عليها مش مهم المهم انى اوفر للطفل بيئه مناسبه وواضح ان مريم هتكون هى الوسيله لكده لازم اخلى عمتى تكلم اخوها وتحدد اقرب ميعاد علشان اقابله ..........على الجانب الاخر اخيرا وصل صلاح وشاهى الى الفيلا الخاصه به دخلت شاهى يتبعها صلاح واغلق الباب لاحظت شاهى الهدوء الذى يعم المكان شاهى وعى تلتفت الى صلاح بتساؤل شاهى ...هو فين مامتك وملك والخدم واضح ان مفيش حد غيرنا هنا البيت هادى اوى صلاح وهو يخلع جاكت البدله ويحمله على كتفه صلاح... اه فعلا ماما وملك بايتن عند خالتى والخدم اجازه ماما ادتهم اجازه على اساس نكون براحتنا ما انهارده الدخله قالها صلاح بمكر جعل وجه شاهى يتلون باللون الاحمر الغامق كانت تشعر بصهد يخرج من وجهها من شده الاحراج والكسوف شاهى.... هى فين الاوضه عاوزه اغير هدومى صلاح وهو يصعد سلالم الفيلا الداخليه وشاهى خلفه حتى وصل الى الجناح الخاص بهم دخلت شاهى الجناح واعجبت به بشده نظرت خلفها وجدت ان صلاح اختفى لابد انه تركها على حريتها اخرجت شاهى بيجامه برموده ورديه اللون كات وتركت شعرها واتجهت الى التخت دخلت تحت الغطاء وكانت تستعد للنوم حين دخل صلاح وجدته غير ملابسه ومرتدى بيجامه نوم اقترب صلاح منها ونام الى جانبها حينها فزعت شاهى وبشده وصدر عنها شهقه عميقه وجدت صلاح وبسرعه البرق يمسك بكتفيها ويقربها اليه حتى اختلطت انفاسهم صلاح وهو ي"