لم يتم العثور على أي نتائج

    صغيرتى الحمقاء, (9)


    "الفصل الرابع والعشرين...... شعر جاسر بقوه الصفعه على وجهه وايضا بصدمه كبيره من رد فعل سهر السريع لانه كان يتوقع ان تكون مهزوزه مما فعله معها سهر بغضب وحقد ....انت انسان زباله ورحمه ابويا ان شفتك قدامى تانى لهندمك على اليوم اللى اتولدت فيه فوق وشوف انت واقف قدام مين لتكون فاكرنى البنت الضعيفه المنكسره لا فوق انا ياما عدى عليا اشخاص حقيره زيك وكنت بعرف ازاى اوقفهم عند حدهم ولاخر مره بقولك ان شفتك تانى هتندم كان جاسر ينظر لها بهدوء وتركيز شديد ويلاحظ ادق تفاصيل وجهها وهى غاضبه ووجها احمر من شده الغضب وتشير بيدها امام وجهه اثناء حديثها وشعرها يطير بقوه اثناء تحريك راسها كان .لولو الصياد .صغيرتى الحمقاء .ينظر لها باعجاب شديد لاول مره تستطيع فتاه ان تسيطر عليه الا ترك الدرجه بعد عشق ويقسم انه لم يسمع اى كلمه مما قالتها كانت مبهور بها وهى امامه ولكن افاق من شروده عليها وهى تبتعد عنه ذهب خلفها سريعا ووقف امامها سهر بغضب......ابعد عن وشى جاسر بهدوء .....مستحيل لانك هتلاقينى دايما فى وشك وكمان زى ما جبتك من البيت زى ما هروحك سهر بغضب.... انا هروح لوحدى ابعد عن طريقى انا هروح فى تاكس جاسر .....على جثتى يا سهر مش هيحصل سهر ....بعند وعصبيه....مش هركب معاك واخبط دماغك فى الحيطه جاسر .....كده مبقاش قدامى غير حل واحد سهر .....روح شوف حلولك دى بعيد عنى وفجاه اقترب منها جاسر وحملها على كتفه. سط صراخها وسبها له بابشع الالفاظ وضربه على ظهره وكتفيه ولكن هو لم يعير اى من ذلك اى اهميه بل كان يبتسم وقام جاسر بانزالها امام بلاب السياره ولكن احكم قبضته على يديها بقوه حتى لا تهرب وفتح الباب بصعوبه حيث انها كانت تحاول بكل قوه انت تفك يديها منه ولكن دون فائده واخيرا فتح الباب وادخلها بالقوه واغلق الباب وتوجه بسرعه الى الباب الاخر وجلس الى جانبها واغلق ابواب السياره الاليه سهر ....بغضب ...تفتح الباب ده ونزلنى حالا جاسر ببرود ....حاضر بس مش هنا قدام بيتكم هفتحه وانزلك زى ما خدتك سهر بغل. ...ربنا ياخدك يا شيخ انا مشفتش واحد فى برودك كان يوم اسود يوم ما شفتك جاسر بسخريه ......لالا يا حبيبتى ليه كده طيب انا لو مت مين هيتجوزك سهر بغضب وهى تخبطه فى كتفه بحقيبه يدها بقوه .... سهر .حبك برص انا اتجوزتك انت ليه خلاص معدش رجاله علشان اتجوز واحد زيك جاسر وهو يركز على الطريق وعلى وجهه ابتسامه مستفزه اثارت حنق سهر اكثر جاسر كان ينظر لها باستفزار وبدا يعنى وكانه يريد ان يثير جونونها اكثر كانت سهر تسب وتلعن بداخلها هذا الحيوان الجالس الى جانبها ولكن عليبه تحمله الى ان تصل الى المنزل وبعدها لن تراه مره ثانيه مهماحدث لاول مره يتجرا احدهم عليها هكذا ويقبلها لاول مره شخص يستطيع ان يقترب منها الى تلك الدرجه ويقبلها بذلك العنف لاول مره يستطيع احد ان يخرجها عن سيطرتهت عن نفسها هكذا كانت دائما تتحكم لاعصابها الى ان جاء جاسر وما اثار حنقها اكثر هو ضربه الى صديق طفولتها واخوها بالرضاعه فهو ابن صديق والدتها واخوان بالرضاعه وجاء هذا الحيوان وضربه بكل عجرفه دون حتى ان يسال من هو افاقت سهر من شرودها على صوت هذا البغيض جاسر .....وصلنا مع انى كنت عاوز الطريق يطول اكثر علشان نفضلى معايا نظرت له سهر بقرف .....افتح الباب جاسر بابتسامه....تحت امر الاميره وقام بفتح القفل الالى حينها فتحت سهر الباب ونزلت من السياره ولكنها صفقت الباب خلفها بقوه ولكنها سمعت ضحكه جاسر العاليه وبعدها صوته المستفز جاسر ........متنسيش قريب هتبقى خطوبتنا ولحد ما نتخطب اياك حد يقرب منك كده يانى يا اميرتى لم ترد عليه سهر وانما دخلت الفيلا بسرعه بخطوات غاضبه وهى تدعى عليه ان يموت ..................... كانت عشق تجلس على الكنبه بغرفتها وهى ترفع ساقيها وتضمها الى صدرها وتبكى بقوه حين سمعت قفل الباب يفتح وحينها رفعت نظرها لترى من جاء لرؤيتها فوجدته عمها فانفجرت اكثر فى البكاء اقترب العم من عشق بسرعه فقد جاء للاطمئنان عليها بعد ان اخذ المفتاح من يحيى وقرر ان يفتح الباب لها وخصوصا ان منى قد جاءت وخرجت وانتهى الامر ولكن يحيى لم يكتفى بذلك بل جلب حرس اكثر من الاول وامرهم بمنع عشق من الخروج من الفيلا نهائيا سوى بامر منه هو فقط جلس العم الى جانبها ووضع يده على كتفها وضمها اليها بقوه وهى تبكى العم ....وهو يربت على كتفها ....اهدى يا بنتى متعمليش فى نفسك كده عشق بصوت متقطع من شده البكاء .... عشق .........يحيى خنى وحبسنى يا عمى العم ......يحيى عمره ما بخونك لانه بيحبك ومش دى اخلاق يحيى ابدا جايز يكون غلط بس لازم تسمعيه وتفهميه عشق .....ده بينهم خالتو يا عمى عاوزنى اصدقه ازاى العم ...بصى عندك حق متصدقيش كلام بدون دليل لو هو عاوزك تصدقيه لازم يجيب دليل على كلامه وهو ملزم يثبت برائته قدامك يحيى خايف عليكى يا عشق عشق ببكاء .......مش عاوزه اعيش معاه العم بجديه .....انت مش عايشه معاه لا انتى فى بيتك وبيت عمك وكمان بيت ولادك يرضيكى تبعدى عنى وتاخدى الولاد بعيد وتاخدى منى سبب فرحتى طيب انا ذنبى ايه انا اموت يا عشق لو بعدتوا عنى عشق بسرعه ولهفه ......بعد الشر العم. ....ربنا ما يحرمنى منكم عشق وهى تمسح دموعها وتنظر الى عمها .. عشق هقعد .......بس ليا شرط العم .....انت تؤمرى ..... عشق........ يحيى مالوش دعوه بيا نهائى ولحد ما يثبت برائته وصحه كلامه مالوش اى صله بيا العم ....حقك بس ليا طلب عشق ......اتفضل يا عمى العم .......انا موافق على كل كلامك بس قدام الولاد عاوزكم تتعاملوا عادى علشان نفسيتهم متتاثرش هما اولا واخيرا اطفال عشق بموافقه ......حاضر يا عمى ....................... بعد مرور عده ايام دخل يحيى الى غرفه شقيقته لياخذ الرد النهائى منها على الزواج من اكرم يحيى ........ها عروستنا صلت الاستخاره وفكرت ولا لسه عاوزه وقت هبه ....لا انا اخدت قرارى خلاص يحيى ..........يا ترى ايه قرارك هبه بتنهيده قويه .......انا رافضه الجواز من اكرم ................................... لولو الصياد...... صغيرتى الحمقاء" "الفصل الخامس والعشرين.... يحيى بدهشه ...... ليه يا هبه هبه بتوتر.... مش عارفه انا مش مرتاحه للموضوع من الاول يا يحيى انا عارفه انه صحبك بس الجواز مبيجيش كده انا لسه صغيره وقدامى دراسه وهو واضح انه عاوز يتجوزنى بس علشان يتجوز ويخلف انما ميفرقش معاه هو هيتجوز مين يعنى سواء وافقت او لا فهو تحصيل حاصل بالنسبه له مش هيفرق معاه يحيى.. انتى شايفه كده هبه بسخريه...ههههههه متقوليش انه هينتحر ولا هيتجنن يحيى بابتسامه.....مش للدرجه دى عمتا دى حياتك وليكى حريه الاختيار هبه ....شكرا ليك يا يحيى ربنا يخليك ليا . ............. فى سياره منى باحد على الطريق الصحراوى منى ......عاوزك تنفذ المره دى من غير ولا غلطه الشخص ....يا هانم المره اللى فاتت هو بس شال الولد بسرعه وحصل غلط لكن انتى عرفانى اى طلب تطلبيه بيتنفذ وبعدين هى دى اول مره اقتلك حد فيها منى...بتوتر..... خلصنا المره دى عاوزه اسمع خبر موت يحيى واياك شوف اياك تقرب منه لو مراته او عياله معاهة الشخص ..... حاضر يا هانم منى .....يله انزل خلينى امشى ووقت ما تنفذ تختفى نهائى لمده شهر الشخص ....حاضر يا هانم .... .......... فى شركه يحيى كان يحيى يتابع اعماله حين رن جرس الهاتف وكان هو الشخص ويدعى سعد الذى وضعه يحيى لمراقبه منى يحيى ....الو سعد....ايوه ياىيحيى باشا يحيى ...فى جديد سعد....ايوه فى منى هانم موجوده قدامى على الطريق الصحرواى ومعاها واحد غريب اوى شكله كده بلطجى مسجل خطر ودخل ليها العربيه وبيتكلموا يحيى .....سيبك من منى خالص لما تمشى انا عاوزك تمشى ورا الشخص ده وتعرف عنه كل حاجه وكمان عاوزه عاوزك تاخد معاك رجاله اى عدد تحتاجه وتجيبهولى بالليل متكتف فى محزن اكتوبر اشوف ايه حكايته ده سعد ....حاضر يا باشا ومنة هانم يحيى ....هو احمد معاك سعد ...ايوه معايا يحيى ....خلاص خلى سعد ينزل يركب اى تاكس ويمشى وراها وانت نفذ اللى قولتلك عليه سعد ....حاضر يحيى. ...اول ما تجيبه المخزن كلمنى على طول سعد ....حاضر يا بيه ............... كانت هبه تجلس على الارجوحه فى الجنينه وتقرا احدى القصص الرومانسيه ومستغرقه فيها بكل كيانها حين وجدت ظل شخص احاط بها فرفعت نظرها وجدته اكرم حينها شعرت بتوتر غريب اكرم بصوت غريب ...ازيك يا هبه هبه ...الحمد لله اكرم ...ممكن اقعد اتكلم معاكى شويه هبه بحرج ...اه طبعا اتفضل .. جلس اكرم الى جانبها ونظر لها وكانت هبه حينها تنظر ارضا ولاحظ اكرم احمرار وجهها بشده من الخجل وارتعاش يديها اكرم .بهدوء ...رفضتى ليه .....يحيى. كلمنى من شويه وقالى انك رفضتى وانا طلبت منه انى اجى الفيلا واتكلم معاكى هبه .....بتوتر ....مش مرتاحه للتسرع بتاعك اكرم ....هو انا غلط علشان مش عاوز اتسلى بيكى وبدخل البيت منن بابه هبه ....انا مش قصدى كده انا عاوزه لما اتجوز يكون الشخص ده عاوزنى انا لشخصى مش لمجرد انى بنت هيتجوزها ويجيب منها عيال وهى متفرقش معاه فى حاجه اكرم بهدوء....ومين قالك ان حياتنا هتكون كده هبه.......عاوز تقنعنى انك بتحبنى اكرم ....منكرش انى موصلتش لدرجه الحب لكن متاكد انى معجب بيكى جدا ولانى رافض ان علاقتنا تكون فى الخفى وحبيتها رسميه علشان كده طلبت ايديك من يحيى علشان اقدر اتقرب منك وتتقربى منى ونعرف بعض كويس وكمان طلبت نكتب الكتاب علشان ميبقاش بينا اى حرج هبه ....عمرك حبيت اكرم بتوتر....اه مره واحده ومتنسيش انى عمرى اكبر منك يعنى عديت مراحل كتير ومنكرش انى حبيت قبل كده هبه ....وهى فين اكرم بحزن.....ماتت فى حادثه عربيه خبطتها وجريت هبه بحزن .....الله يرحمها اكرم ....يارب....ممكن تدينا فرصه مع بعض هبه. بتوتر.....انا خايفه... اكرم ..وهو يهمس لها بهدوء ....اوعى تقولى كده طول ما انا معاكى انا مش عاوزك تخافى ابدا هبه لا تنكر انها معجبه به ونظرا لتصميمه هكذا شعرت انه بالفعل متمسك بها اكرم ....ها احدد ميعاد الخطوبه وكتب الكتاب مع عمى ويحيى هبه بهمس وصوت خجول ...........اللى هما يشوفوه .............................. فى الساعه الواحده صباحا هاهو يحيى ينزل من سيارته امام احدى المخازن التابعه للشركه وجد سعد امامه سعد .....اهلا يا بيه يحيى ......عرفت ايه عنه سعد .......ده مسجل خطر اسمه حماد وشغلانته البلطجه والسرقه والقتل وكمان لقينا عنده نفس نوع السلاح اللى اضرب بيه ابن حضرتك يحيى....... بتقول ايه سعد ......هو ده فعلا اللى لقيناه يا بيه اسرع يحيى بخطواته يتبعه سعد ووجد بعض الرجال بالداخل وذلك المدعو حماد يجلس على احدى الكراسى مقيد اليد والقدمين ومككمم الفم يحيى ....شيل اللى على بوقه نزع احدى الراجل اللاصق حماد بفزع ......انتم عاوزين منى ايه يحيى وهو يقترب منه ويمسك بشعره بقوه .......تعرف منى منين وتعرفها من امتى وعملتلها ايه وطلبت منك ايه حماد بنفى ......معرفش حد بالاسم ده يحيى ...وهو يترك شعره ويرجع الى الخلف يحيى .......كده يعنى مش هتتكلم بالذوق حماد .....قلتلك معرفهاش يحيى .......نظر الى سعد .....روقوه مش عاوز حته فيه سليمه وبالفعل اقترب منه الرجال يكيلون له الضرب واللكمات وهو يصرخ بقوه ويحيى يتابع كل ذلك بحده حتى سمع صوت حماد حماد .....خلاص يا بيه هقول كل حاجه ارحمنى يحيى .....خلاص سيبوه ابتعد عنه الرجال واقترب يحيى ونظر له وقال يحيى .....تعرفها من امتى حماد بخوف ......من وقت ما خلتنى اخبط اختك بالعربيه واموتها ....... ..................................... لولو الصياد ......صغيرتى الحمقاء" "الفصل السادس والعشرين ...... يحيى نظر اليه بصدمه وشعر بالشلل فى كل جسمى وتوقف عقله وكانه تعرض الى صدمه كهربائيه شديده جعلت جميع وظائف جسده تتوقف وهو ينظر لحماد وعينيه عليه دون ان يحيد عنه وكانه لايوجد غيرهم فى ذلك المحزن ولكن يحيى تدارك نغسه سريعا واقترب من حماد يكيل له الصفعات واللكمات وهو يصرخ بقوه يحيى بغضب وقهر . قتلتوا اختى يا ابن الكلب عملت ليكم ايه دى كانت بريئه ليه يا حيوان ليه وكان يضربه اكثر واكثر لدرجه ان يديه اصبحت مغطاه بالدم من شده الضربات ولكن سعد اقترب سريعا من يحيى وامسك بكتفيه هو احدى الرجال ليبعدوه عن حماد يحيى بغضب وهو يحاول الفكاك منهم ......ابعدوا سبونى اقتله سعد ...يحيى بيه اهدى الواد هيموت فى ايديك واحنا محتاجينه حينها هدا يحيى قليلا ونظر الى سعد وحينها ادرك ان كلامه صحيح فلكى يوقع بمنى لابد ان يظل هذا البلطجى حى حتى يعترف عليها وايضا هو بحاجه لمعرفه كل تفاصيل خطط منى يحيى بصوت مختنق ....خلاص ابعدوا سبونى وفوقوا الكلب ده كان حماد اغمى عليه من شده الضرب الذى تعدى له جلب سعد كرسى الى يحيى يجلس عليه مقابل حماد ولكن على بعد مسافه منه وبالفعل قام رجال سعد بافاقه حماد وكانت يبكى ويصرخ من شده الالم يحيى بعصبيه ولكن بهدوء عكس ما يعتمل بداخله يحيى .....انت يا كلب عاوزك تحكيلى كل اللى حصل حماد بخوف والم ....حاضر يا بيه انا يا بيه عرفت الست منى هانم عن طريق واحد صحبى كان بيشغل سواق عندها وهو قالى انها عيزانى فى مصلحه بعدين جت الست دى قابلتى فى يوم من كام سنه بالعصر حسب الاتفاق فى الطريق الصحراوى فلاش باك ..... كان حماد يدخن سيجاره بشراسه وهو يستند على دراجته البخاريه حين توقفت امامه سياره من النوع الغالى جدا وكان يتمنى ان يقتنى مثلها حينها وجد منى تنزل من سيارتها بكل غرور وتكبر وهى تنظر له حتى وقفت امامه واشارت له بقرف منى ....انت حماد حماد بابتسامه ....ايوه يا هانم هو بشحمه ولحمه اوامرك منى.......عاوزك فى خدمه حماد ....من اى نوع منى.... قتل حماد بتعجب.....قتل بس غريبه منى .....هو ايه اللى غريبه .... حماد....ان واحده زيك ليها فى القتل يعنى بس انا ماليش دعوه المهم المهر منى..... مهر ايه حماد بسخريه .....الفلوس يا هانم القتل مهره غالى اوى منى....الفلوس مش مشكله اهم حاجه تنفذ صح وتعمل اللى هقول عليه حماد ......عاوز ربع مليون قبل التنفيذ وربع بعده منى......اوك موافقه وفتحت حقيبتها واخرجت صوره وورقه منى ....وهى تعطيهم له .....دى صوره البنت اللى هتقتلها والورقه فيها كل المعلومات عنها بس انا عاوزه القتل يبان كانه حادثه حماد ....ازاى مش فاهم منى ......عاوزك تخبطها بالعربيه وتجرى وطبعا مش هوصيك على تغير النمره وشكلك ميبنش حماد....عيب يا هانم انتى بتكلمى مبتدى ده انا حماد منى...... تمام هبعتلك بكره الربع مليون جنيه مع حد من طرفى خنا فى نفس الميعاد والمكان حماد .....تشكرى يا هانم واوعدك اول ما الفلوس توصل وتدفينى هريحك من المحروسه بس عاوز اسالك سؤال لو ينفع منى بتافف .......اووف اسال وخلصنى حماد .....عاوزه تموتيها ليه ده واضح انها بنت صغيره اخرها ١٥ او ١٦ سنه عملتلك ايه منى بحقد .....معملتش حاجه ليا بس ابوها عمل ولازم اقهره عليها واخد بتارى منه واول انتقامى اموت بنته واحرق قلبه عليها..... وفعلا تانى يوم وصلتنى الفلوس زى ما اتفقنا بعدها كنت بتابع اختك من وقت خروجها من الفيلا لحد رجوعها رقبتها ٣ ايام وفى اليوم الرابع سرقت عربيه. وشلت النمر وغيرت من شكلى ولبست كاب علشان وشى ميظهرش ومشيت ورا الباص بتاعها بتاع المدرسه وكنت عامل حسابى انه اول ما ينزلها عند الفيلا هخبطها واجرى لانه بينزلها الناحيه التانيه من الطريق وهى بتعدى وتدخل الفيلا وفعلا هى نزلت وكانت بتشاور لصاحبها ومبسوطه كنت انا مشغل العربيه ودوست بنزين باقصى سرعه وطرت خبطتها وشلتها على وش العربيه وهى اتقلبت ونزلت على الاسفلت وانا جريت بسرعه بالعربيه بعدها كلمت منى هانم قالتلى انها ماتت وبعتتلى الفلوس الباقيه وطلبت منى اختفى فتره لحد ما القضيه تتحفظ والقضيه اتحفظت لان صاحب العربيه كان مبلغ بسرقتها واتحفظت ضد مجهول ....... ... باااااك حماد...... هو ده اللى حصل يا باشا والله بعدها مكلمتنيش نهائى غير من فتره صغيره لما طلبت منى احرق المصنع يحيى .......كمان هى اللى خلتك تحرقه حماد .....ايوه يا باشا بعدها طلت انى اقتلك بس انا بالغلط جبتها فى الواد الصغير يحيى .....وامبارح كانت عاوزه ايه حماد بخوف ......عاوزنى اقتلك يحيى بسخريه ........طبعا خابت مره لازم تخليها تصيب المره دى بس انا ايه اللى يثبتلى ان كلامك صح حماد .......انا عندى اللى يثبت كلامى ............................ لولو الصياد....... صغيرتى الحمقاء" "الفصل السابع والعشرين .... يحيى ....تقصد ايه حماد ...يا باشا الوليه اللى اسمها منى دى اول ما شفتها حسيت انها ست قادره ومش سهله وبصراحه متدتليهاش الامان يحيى ....ازاى حماد .....كنت كل مره بقابلها لازم افتح برنامج تسجيل فى المحمول واسجل كل اللى بيحصل وبرده لما تكلمنى.لولوالصياد. صغيرتى الحمقاء. كنت برده لازم اسجل كلامها معايا مهو الاحتياط واجب يا بيه وانا خايفعلى نفسى فرضا اتمسكت اشيل الليله لوحدى لا هى معايا وكمانعلشان لو اتزنقت فى فلوس كنت اهددها بيهم واخد اللى انتا عاوزه يحيى ...فين التسجيلات دى حماد..والله يا بيه ما هى معايا دلوقتى هى فى بيتى يحيى وهو ينزر الى سعد . ..تعرف مكان بيته طبعا سعد ...ايوه يحيى ....انت يا زفت تقوله عينهم فين وهو هيروح يجبهم حماد. ..حاضر هما فى .....ومفتاح الشقه فى جيبى يحيى ....سعد تروح تجيب الحاجه وتجبهم ليا الشركه انا راجع هناك مش مروح سعد بتساؤل ....طيب والواد ده نعمل معاه ايه يحيى .....يفضل هنا زى الكلب بس وتديله ميه واكل عاوزه عايش مش يموت لحد ما يجى الوقت المناسب .... سعد ....اوامرك ... بعدها ركب يحيى سيارته وانطلق مسرعا متوجها الى شركته ولكنه تذكر منظر شقيقته وهى مرميه ارضا سابحه فى دمها تذكر برائتها وحنيتها واخيرا تموت فقط نتيجه لحقد تلك الحقيره منى على والده وتريد قتله ايضا وتدمير حياته الزوجيه ولكن الان اصبحت هى تحت يده ولن يفلتها سوى بالموت كان يشعر بالانفجار والالم بداخله يريد الحديث معاحد يريد الصراخ ولكن مع من واخيرا جاء امامه صوره اكرم اخرج هاتفه واتصل باكرم اكرم....ايه ده يحيى باشا ايه سبب اتصال جنابك يحيى بصوت مخنوق .....انت فاضى اكرم بقلق ....مالك يا يحيى يحيى ....تعبان ومخنوق محتاج اتكلم والا هموت اكرم .....انت فين يحيى ....خلاص انا قدام شركتى مش عاوز اروح اكرم ....طيب اقفل انا هلبس واجيلك مسافه السكه يحيى. ...طيب .... .................. فى منزل منى ..... كانت منى تجلس تنتظر رجوع جاسر ولانه تاخر كثيرا فى الشركه اليوم واخيرا وجدت باب الفيلا يفتح ويدخل جاسر بوجه مرهق منى .....بعصبيه .....كنت فين لحد دلوقتى يا جاسر جاسر ......هكون فين يا ماما كنت فى الشركه كان عندى شغل كتير منى....موبايلك نقفول وبتهمل فى صحتك علشان الزفت الشغل جاسر .....بغضب. ... ماما منى .....تعال اقعد عاوزه اتكلم معاك جلس جاسر وهو يشعر بالم فى راسه من الارهاق جاسر.... خير يا ماما منى......بتكلم عشق تفاجىء جاسر من السؤال والمفاجاة الاكبر انه لم يتذكر عشق الايام الماضيه نهائيا بل كانت سهر هى من تسيطر على تفكيره بالكامل حتى فى احلامه لا يرى غيرها ويتذكر طعم قبلتها وكثيرا ما كان يشرد فى العمل كلما تذكر وجهها وبلا وعى يجد الابتسامه تزين وجهه جاسر .........لا مبكلمهاش ليه حكت له منة بكاء عشق واتثصالها بهاوعدم رؤيتها بسبب يحيى جاسر .... وانا اعمل ايه يا ماما اروح اضربه مثلا دى مراته وهو حر منى بدهشه .....مراته انت اللى بتقول كده مش دى عشق حبيبتك اللى هتموت نفسك علشانها جاسر .....بس عشق مبتحبنيشومش شيفانى غير اخ ليها وبس والاكيد ان يحيى مش هيسبها وانا عمرى بيضيع وبس منى .....قصدك ايه جاسر ..... قصدى انى خلاص شلت موضوع عشق من دماغى وناوى ارتبط بواحده تانيه منى بجنون وغضب .. . مستحيل اوافق مش موافقه على جوزك من واحده غير عشق انت مش هتتجوز غيرها انت فاهم مش هتضيع كل اللى عملته لمجرد ان حضرتك زهقت او فى واحده صايعه لفت عليك جاسر بغضب شديد ........ماما مسمحليكش تتكلمى عن الست اللى هتكون مراتى كده وانا اظن كبير كفايه علشان اقدر اتحكم فى حياتى وكفايه لحد كده تحكمات خليتنى بسبب كلامك ليا افتكر ان عشق ملك ليا خليتينى مهووس بيها مكنتش بشوف غيرها كنتى كل كلامك معايا ان عشق ملكى وكنتى تقوليلى عشق بتحبك بس بتتكسف تقولك وفجاه اخد.صغيرتى الحمقاء. لولوالصياد. اول ضربه على دماغى انى عشف تتجوز يحيى وتكون بتحبه هو مش انا وبسبب ده دخلت مصحه اتعالج من ازمتى كنت كانى عيل صغير خده منه امه خلتينى انانى وبعدها يحيى سافر وبرده رجعتى تجددى فيا الامل وانا شايف عشق مش فى دماغها غير يحيى رغم بعده عنها بس كانت بتحبه تعرفى كام مره غلطت فى اسمى وكانت بتنادى ليا يحيى تعرفى كان لما يحى اسم يحيى ادامها عيونها بتلمع ازاى واخيرا وبعد سنين من اللى كنت فاكره حب جت اللى شالت الغشاوه دى عن عنيا عرفت دلوقتى انى محبتش عشق انا بس اتعلقت بيها واعتبرتها ملكى حبل تملك بس لكن دلوقتى فعلا عرفت يعنى ايه حب واحب اعرفك ان اللى بحبها بتكرهنى مبتحبنيش بتحتقرنى وعلى فكره هى مش صايعه بنت محترمه اول بنت تقف قدامى بكل جراءه وبنت ناس كويسين منى ....مين دى جاسر .........سهر منى ...سهر بس انت مكنتش بتطقها جاسر بسخريه لانك كنتى شغله تفكيرى بوهم منى ....يعنى مصمم تخالف كلامى جاسر .....الموضوع منتهى منى ...طيب افرض عشق اطلقت ساعتها هتتجوزهاهى ولا سهر جاسر .سهر ومن غير تفكير لان عشق هتكون عايشه كانها جسد بلاروح عن اذنك منى ..لنفسها.ماشى يا جاسر انامش فيقالك دلوقتى بس متاكده ان لما يحيى يموت هترجع لعقلك وترجع لعشق وان اللى عايشه دلوقتى مجرد نزوه ............................. هاهو اكرم يجلس امام يحيى الشرد نهائيا لدرجه ان اكرم شك انه لا يراه من الاساس اكرم .....ايه يا يحيى مالك فى ايه يحيى بصوت مخنوق من البكاء ..... .تعبان مخنوق اوى اكرم. ......من ايه بس فى حاجه فى الشغل يحيى ...لا اكرم ....متخانق مع مراتك يحيى بسخريه ....ده شىء طبيعى اتعودت عليه اكرم ....امال فى ايه قلقتنى يحيى بحزن ......مريم الله يرحمها اكرم .....وقد شعر بالم فى قلبه وكان يحيى سوف يقول شىء سيمزق قلبه اكرم بتوتر ....مالها مريم يحيى ......مريم ممتتش بحادثه اكرم ....امال ايه يحيى بهمس ........اتقتلت مريم اتقتلت .............. ......................... لولو الصياد. ..........صغيرتى الحمقاء"

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال