لم يتم العثور على أي نتائج

    صغيرتى الحمقاء, (10)


    "الفصل الثامن والعشرين.... اكرم بصدمه ووجه شاحب للغايه بفعل المفاجاءة ..... اكرم بصوت اجش .....انت بتقول ايه يا يحيى انت بتهزر اكيد يحيى بالم ....يا ريتنى كنت بهزر دى حقيقه للاسف مريم اتقتلت اكرم بعصبيه ...انت اكيد شارب حاجه او بتخرف اكيد مش في وعيك يحيى بجديه وعيون تترقرق فيها الدموع يحيى ....والله العظيم فايق والله العزيم مريم اتقتلت والقاتل اعترف قدامى اكرم بغضب.... هو مين ابن الكلب ده هو فين انا لازم اقتله قتلها ليه وعلشان ايه يحيى ....هو مقتلهاش علشان حاجه ولا حتى كان يعرفها اكرم ...قصدك ايه يحيى ....حد وزه يعمل كده اكرم بعصبيه وهو يقف ويضرب المكتب بغضب. .....قولى مين يا يحيى قولى مين يحيى بهمس .....منى اكرم بصدمه جعلته يجلس على الكرسى لانه شعر ان قدميه لا تستطيع حمله اكرم بصوت غريب .....منى مين خاله مراتك يحيى وهو يهز راسه دليل الموافقه ....ايوه هى اكرم بهمس. ....ليه يحيى ...بتنتقم من ابويا علشان جوزها مات علشان صفقه خدها منه معتقده انه هو السبب وبتنتقم منه فكرت بقتلها لمريم انها هتحرق قلبه عليها اكرم ...بس ده شغل ومريم ملهاش ذنب ولا حتى والدك يحيى ....بسخريه ...تقول لمين بئه لا ومش كده وبس اكرم ....ايه تانى يحيى ...الهانم اتفقت معاه قبل كده يقتلنى وللاسف الطلقه جت فى حسين وكمان لما فشلت المره الاولى قررت تنفذها تانى اكرم ....هو قالك كل ده يحيى ....ايوه اكرم.... وايه اللى خلاك تصدقه يحيى .....اولا هى جت ليا كتير وهددتنى انى لو مسبتش عشق هتنتقم منى اكرم. ...عشق طيب ليه هى مالها بحياتك يحيى حكى لها مؤامرتها قبل الزواج وتهديدها له وسفره وترك عشق واطفاله ومعرفته الحقيقه ورجوعه وتهديدها له ثانيه اكرم ....بغضب ....دى شيطانه مش بنى ادمه مستحيل دى لازم تتشنق يحيى ....الواد البلطجى طلع بيسجلها كل حاجه وقبل ما تيجى واحد من رجالتى جبلى التسجيلات بس انا دماغى .لولو االصياد .واقفه مش عارف افكر اكرم ....لازم نفكر كويس ولازم نعمل خطه محكمه علشان تقع وننتقم منها يحيى .....قصدك ايه اكرم ...الخطه هى ...... .................. كانت عشق تجلس بجنينه الفيلا على الارجوحه شارده الذهن تفكر فى كلام يحيى وحديثه عن خالتها لا تستطيع النوم من شده التفكير قلبها يؤلمها تربد ان تصدق يحيى وكانت سوف تصدقه لو انه حدثها عن اى شخص اخر لو اتهم شخص اخر غير خالتها فهى فى مقام والدتها دائما.لولوالصياد. صغيرتى الحمقاء. ما تعاملها بكل رفق وحنيه دائما كانت تشعر بالطمئنينه وهى تحتضنها لم تتحدث امامها بالسوء عن يحيى ولا مره بكل كانت دائما تطلب منها التحمل والانتظار حتى تصل للسن القانونى وتنتهى الوصيه وتخبرها ان من الممكن ان يتغير كل شىء بين ليله وضحاها كيف بعد كل هذا تشك بها ويحيى كيف يتنتظر كل تلك السنوات ولا يخبرها لماذا هرب دون مواجهتى بما فعله لو كان اخبرنى لكانت تغيرت الامور كثيرا بالطبع كنت ساغضب ولكنه كنت اعذره لان لم يكن بوعيه ولا يدرى ما حدث معه ولكن هو بكل جبن هرب وغادر وتركها وحيده بهذه الدنيا حامل تحاملت على نفسها وتقدمت الى الامام واخيرا رجع مره ثانيه واخيرا شعرت بالامان وان حياتهم سوف تستمر ثانيه وحين علمت انها حامل كانت تشعر بسعاده رهيبه لان حبهم اثمر وللمره الثانيه ولكن هذه المره يحيى الى جانبها ولن يتركها نهائيا ولكن كانت الصفعه وللمره الثانيه انه قرر الهروب ثانيه دون مبرر وكان الزمن يعيد نفسه اخبرته بغضب انها تريد الاجهاض ولكن والله ما كانت تفعلهامهما حدث فهو طفلها البرىء لا تستطيع التخلى عنه واخيرا يخبرها بكل برود بخيانته لها وانه تعرض لمؤامره من قبل خالتها مجرد كلام مرسل دون دليل كيف تستطيع تصدقيه هكذا دون دليل وحديثه يمس اقرب الناس اليها هل فعلا ما يقوله حقيقه ام مجرد انه يريد مبرر لخيانته لها اااااااه من الالم بداخلها ااااااه من عذاب قلبها وعقلها افاقت عشقى من شرودها وهى تنتفض نتجه لمس لحدهم الى كتفها صرخت مفزوعه وكادت تجرى حتى وجدت من يضمها من ظهرها ويهمس فى اذنها يحيى ... . . هش اهدى انا يحيى استكانت حينها عشق وشعرت بالامان بعد حاله الذعر التى تعرضت لها واسندت ظهرها الى صدره بينما يحيى يشدد من ضمها اليه ويدفن وجهه فى شعرها يستنشق رائحته العذبه ولكن عشق تذكرت ما حدث وتملصت من بين يديه ووقفت بعيد عنه تنظر له كان مهمل الملابس وجه شاحب حزين شعره منكوش ولكن ما اثار ذعرها شىء اخر وجدت بقعه دم كبيره على قميصه اثارت خوفها بشده فقتربت منه بسرعه تسال بقلق وصوت باكى عشق ...يحيى فى دم على قميصك انت حصلك ايه يحيى ...اهدى يا عشق عشق .....ببكاء ....ارجوك قولى مالك وكانت تتحس ذراعيه وصدره حتى ترى من اين هذا الدم حينها ابتسم يحيى نتيجه خوفها عليه وهذا يدل على انها مازالت تحله ولاخط الخوف الشديد عليه من ملامحها المذعور حينها امسك بيديها الاثنين يحيى ....بكدب .عشق اهدى دى كانت حادثه على الطريق وواحد متعور كنت بساعده بس عشق ....بهدوء وصوت مهتز ......الحمد لله يحيى ......خايفه عليا عشق ببكاء ......طبعا انتى ازاى مبتحسش كده يحيى .....بحزن وهو يضمها اليه .....انا اسف سامحينى عشق وهى تبتعد عنه وتنظر فى عينيه بقوه عشق .....عاوزنى اسامحك يا يحيى يحيى ........طبعا ده اكتر شىء بيتمناه عشق....... انا موافقه بس بشرط يحيى .....اى شرط انا موافق عليه عشق .....بس انا شرطى صعب اوى ممكن متقدرش تنفذه يحيى ......ايه هو الشرط عشق.... الشرط هو انك تثبت برائتك قدامى باى طريفه وتبين ان كلامك صح ساعتها هسامحك ونكمل حياتنا سوا يحيى .....وانا موافق وقريب اوى كمان عشق ....وانا هستنى يحيى .....ممكن اطلب منك طلب ومترفضيش ارجوكى عشق ...اطلب يحيى .....ممكن تنامى جنبى انهارده واوعدك والله ما هعمل اى حاجه معاكى عاوز بس انام فى حضنك محتاجك اوى انهارده ولمعت الدموع فى عيونه ولاحظتها عشق بدهشه عشق .....مالك يا يحيى يحيبى. ....ممكن من غير اسئله واوعدك هتعرفى كل حاجه قريب عشق .......حاضر ........... حينها حملها يحيى بين يديبه وصعدوا الى غرفته لينام بين احضان حبيبته نوم متعمق لم يحصل عليه اى منهما منذ ايام .................... فى صباح اليوم التالى وتحديدا امام سجن القناطر للنساء خرجت سيده فى حوالى الخمسه والخمسون تدعى عائشه من العمر يبدو عليها الحزن والشقاء واخيرا اليوم اخذت اخلاء سبيل بعد ان قضت اكثر من ٢٥ سنه داخل السجن فى تهمه باطله ولكن كل هذا لا يهم كل ما يهمها هو ولدها الذى اخذ منها وهو طفل صغير عائشه .........اخيرا خرجت وهرجعك لحضنى تانى يا جاسر يا ابنى وانتقم من منى وابوك على اللى عملوه فيا ..................... لولو الصياد.......صغيرتى الحمقاء" "الفصل التاسع والعشرين ...... كانت هبه تجلس بغرفتها تشعر بحزن شديد من يوم ان اعلنت الى اكرم موافقتها وهو لا يعيرها اى انتباه حتى لا يتصل للاطمئنان عليها واليوم هو اول يوم بالجامعه ولم يقوم حتى بالاتصال بها ليخبرها كاى خطيب انه سوف يوصلها الى الجامعه فماذا تفعل تعلم ان يحيى خصص لها سياره بسائق خاص ولكنها تريد اهتمام اكرم تشعر دائما وكان بينه وبينها اميال كبيره ماذا تفعل لابد ان تهدم ذلك الحاجز بينهم وتتقرب هى منه وتجعله لا يستطيع الاستغناء عنها لذلك قررت الاتصال به نظرت الى الساعه وجدتها تشير الى السابعه صباحا وبالتاكيد انه استيقظ حتى يذهب الى عمله امسكت هبه بهاتفها وطلبت رقم اكرم وقلبها يخفق بقوه وتشعر بتوتر رهيب بداخلها حتى سمعت صوته اكرم ...السلام عليكم هبه بصوت هامس ....وعليكم السلام اكرم ....ازيك يا هبه عامله ايه هبه ....انا كويسه انت عامل ايه اكرم ...الحمد لله .... هبه....يارب دايما ... وصمتت قليلا ولكن اكرم قطع هذا الصمت بعجرفه اكرم.....خير كنتى متصله عاوزه حاجه شعرت حينها بالصدمه من طريقه كلامه الجافه معها وعجرفته فى الكلام.... هبه ....ها اكرم ..بقولك فى حاجه هبه.... بتوتر ودموع تلمع فى عيونها ....لا بس انا راحه الجامعه انهارده وكنت حباك تعرف اكرم ...اه بالتوفيق ان شاء الله هبه بصوت مخنوق ....شكرا ... اكرم ....فى حاجه تانى هبه بعصبيه ....ايوه اكرم ....ايه هى هبه وقد استجمعت كل قوتها .....انت خطبتنى ليه اكرم .....تانى هبه ....بغضب .....انت ليه بارد كده بتعاملنى كانى بتطفل عليك حتى مبتتصلش تتطمن عليا مبتحاولش تتقرب منى مبتحاولش انى افهمك ولا اعرف عنك حاجه انا كل اللى اعرفه انك صاحب يحيى وبس واسمك اكرم اكرم .....بعد كتب الكتاب هتعرفى كل حاجه وخلاص كلها اسبوع هبه بغضب وقد فقدت كل تحكمها بنفسها .....مش هيحصل اكرم بتساؤل ....هو ايه اللى مش هيحصل .... هبه ....الخطوبه ولا كتب الكتاب انا خلاص رجعت فى كلامى ومش موافقه عليك اكرم بصوت صارخ غاضب ....هو لعب عيال شويه موافقه وشويه لا فوقى انا مش لعبه فى ايديك وكل حاجه هتم فى ميعادها هبه بغضب اكثر ....لالا واول ما ارجع من الجامعه هبلغ بابا ويحيى انى مش عاوزه اتجوزك وبكده اكون ريحتك وارتحت اكرم .....على جثتى هبه ....سلام اكرم ...استنىىانا لسه .... ولكنها اغلقت الخط ولم تستمع الى باقى كلامه بالفعل كانت غلطتها انها قامت بالموافقه عليه مرت نصف ساعه اخرى بعدها قامت هبه بارتداء ملابسها ونزلت سلالم المنزل وخرجت الى الحديقه حيث السائق ينتظرها وكانت المفاجاءة ان من ينتظرها لم يكن سوى اكرم وكانت ملامحه لا تنذر بالخير ابدا اكرم وهو يقترب منها وقال بهدوء اكرم ...صباح الخير هبه بهدوء ....صباح الخير ..... اكرم ......اركبى انا اللى هوصلك هبه برفض .....لا انا هروح مع السواق شكرا اكرم وهو يحاول التحكم فى نفسه .....اركبى يا هبه انا مشيت السواق وكلمت يحيى قولتله كمان اتفضلى اركبى بلاش شغل عيال تاففت هبه وتوجهت الى سياره وركبت فى المعقد جانب مقعد السائق بعدها ركب اكرم الى جانبها كانت هبه تنظر الى ااخارج ولا تعيره ادنى اهتمام لم تفيق من شرودها الا حين توقفت السياره فى منطقه هادئه ..... هبه بتوتر ......انت وقفت ليه هنا اكرم ...عاوز اتكلم معاكى هبه ....الكلام بينا انتهى انا عاوزه اروح الجامعه هتاخر كده اكرم ...اولا الكلام مخلصش مش انتى اللى تقررى لوحدك ثانيا انهارده اول يوم دراسه يعنى مفيش محاضرات اصلا اخرك هتلفى مع زمايلك وتجيى الجدول هبه .....انت مالك انا عاوزه اروح لم يستطع اكرم التحمل اكثر من ذلك والتفت لها وامسك معصمها بقوه المتها وتحدث وهو يكز على اسنانه بغضب اكرم .....قسما بالله ان ما لميتى نفسك لهعرفك ازاى تتكلم كويس ايه هو انا مش مالى عينك تقفلى فى وشى وكلام مالوش لازمه ودلوقتى انت مالك انتى ناسيه انى خطيبك هبه بعناد وصوت مخنوق على وشك البكاء هبه .....لا مش خطيبى اكرم بغضب.... اخرسى واياك تقولى كده تانى انت فاهمه شعرتهبه بالرعب منه فاشارت براسها دليل الموافقه ونزلت دموعها بقوه دون اى صوت وكانت تنظر له بخوف حينها شعر اكرم بالم فى قلبه وخنقه غريبه وهو يرى دموعها هكذا فترك يديها ومرر يديه بشعره وهو ينفث بغضب ونظر لها وجدها مازالت تبكى لم يكن يريد معاملتها هكذا ولكن هناك حدود لعنادها وان لم يسيطر عليها الان لن يستطيع ان يقود علاقتهم بعد ذلك ولا بد ان تعلم انه هناك حدود لطريقه الحديث معه وايضا عندما غلقت الخط بواجهه شعر وكانها صفعته على وجهه لم يجرؤ احد ان يفعلها مع قبل ذلك اكرم تحدث بهدوء .....انا اسف بس انتى عصبتينى جدا خرجتينى عن شعورى يا هبه خلاص بطلى عياط هبه ببكاء ..انت السبب اكرم .انا ليه هبه ...حاسه كانى مش خطبتك حتى لما كلمتك حسستنى انى بطفل عليك وانفجرت فى البكاء اكرم .....ارجوكى بلاش عياط وانا والله عندى ظروف شغلانى جدا وكمان انا مش بكلمك دلوقتى علشان محسش ان فى حاجز بينى وبينك حابب نتكلم ونتعرف بعد كتب الكتاب علشان نبقى على حريتنا ساعتها هتعامل على انك مراتى هتعامل براحه مش هحس انى لازم اخد بالى من كل كلمه معاكى وابقى خايف تزعلى كل ده هو اللى عاوزك تفهميه وتقدريه هبه .لولوالصياد ...صغيرتى الحمقاء...ليه مقولتيش كده من الاول اكرم ...خلاص يا ستى انا اسف واستحملى كلها اسبوع واهريكى مكلمات وتحكمات وابقى سى السيد وانتى امينه ابتسمت هبه على حديثه ومسحت دموعها بكف يدها اكرم بجديه ...مش عاوز اشوفك بتعيطى تانى لاى سبب عاوزك قويه هبه ...هحاول بس انا مبعرفش اتحكم فى دموعى اكرم ...بابتسامه ...طفله يا ترى لما احب اصالحك اجبلك شيكولاته لولوالصياد... صغيرتى الحمقاء هبه ببراءه .....لا هاتلى شيبسى وايس كريم اكرم ...بضحكه مجلجله .....طفله بجد هبه ...طيب ممكن تودينى الجامعه بئه اكرم ....طبعا يا حضره الطفله هبه بعصبيه ....اكرم اكرم بابتسامه ..خلاص خلاص لتعيطى تانى فابتسمت هبه بخجل وانطلقوا الى الجامعه وسط فرحه هبه الكبيره من كلام اكرم وخوفه عليها ................. امام فيلا منى وقفت عائشه على باب الفيلا واخبرت الحارس بكذب انها خادمه جديده فسمح لها بالدخول دخلت عائشه الفيلا بعد طرق الباب ووقفت امامها الخادمه الخادمه ....حضرتك مين وعاوزه ايه عائشه ......عاوزه منى هانم وسعيد بيه الخادمه بدهشه .....سعيد بيه ده اتوفى من زمان عائشه بصدمه .....مات ... وقالت لنفسها مات قبل ما انتقم منه عائشه ....ومنى هانم الخادمه فى الصالون عائشه ...طيب قوليلها انى عاوزه اقابلها الخادمه ....اقولها مين عائشه .....معرفه قديمه نظرت لها الخادمه بدهشه ودخلت احدى الغرف دقائق وخرجت تسمح لها بالدخول دخلت عائشه الغرفه وجدت منى تمسمك بفنجان قهوه وتنظر فى احدى الصحف وحينها رفعت نظرها اتصدمت بقوه حتى ان فنجان القهوه وقع من يديها منى بصدمه ....عائشه عائشه ....ابنى فين يا منى. فين جاسر .... ...................................... لولو الصياد .....صغيرتى الحمقاء" "الفصل الثلاثين .... امام فيلا سهر كان جاسر يقف امام الفيلا يوميا منذ يوم المطعم كل يوم من السابعه صباحا حتى التاسعه بعدها يذهب الى عمله ويرجع ثانيه يقف امان الفيلا من الخامسه حتى العاشره لعله يراها حتى ولو صدفه لتشفى شوقه اليها يشعر ولاول مره بالمرض من شده شوقه الى رؤيتها مر اكثر من اسبوع لم يراها به نهائيا يشعر وكانها اخذت جزء منه معها يشعر بالشوق لروية غضبها وتهورها يعشق جرائتها يتمنى رؤيتها حتى ....لولو الصياد .....صغيرتى الحمقاء ....ولو صفعته الف صفعه على وجهه ثانيه يريد ان يقبلها ليرتشف من شفتيها العسل مره ثانيه اااه من هذا الالم هل هذا هو الحب نعم فهو ولاول مره يشعر هكذا ولكن الحب مؤلم لم يشعر هكذا ابدا حين كان يعتقد انه يحب عشق فسهر شخص اخر ابهرته بقوه شخصيتها سخريتها منه تحديها له واهم شىء جرئتها ولكنها صعب الوصول اليها وبقوه فهى تكرهه وتحتقره الى حد كبير بكل تكره صتف الرجال جميعا جاسر لنفسه بسخريه لولوالصياد.... صغيرتى الحمقاء جاسر ....يعنى على يا جاسر حظك دايما فى الارض يا ابنى يوم ما تحب تحب واحده مش بتطيقك لا وعاوزه تضربك بالشبشب زى الصورصار اه يعينى على الرجاله لما يوقعها الحب مكنش يومك يا جاسر اهىء اهىء ..... نظر جاسر تجاه حجرتها وجدها تفتح الشباك ولكن لم يستطيع رؤيتها بوضوح شعر بالغضب فهى حتى لم تخرج خارج منى الفيلا حتى للذهاب الى المرسم الخاص بها بجانب الفيلا نهائيا ولكن بالله هل ما يراه حقيقى هل. هى امامه وتتوجه تجاه المرسم الخاص بها وتفتحه وتدخل دون ان تغلق الباب شعر جاسر بالفرحه بداخله وبسرعه فتح باب السياره ونزل مسرعا الى داخل الفيلا بعد ان حياه الحارس وتوجه الى المرسم فتح الباب ببطىء ودخل بهدوء شديد واغلقه ولكن اصدر صوت بسيط جعلها تلتفت له نظرت له بصدمه بينما كان جاسر ينظر لها بحب ويلتهم تفاصيلها لقد المه الشوق اليها يتمنى لو يستطيع ان ياخدها بحضنه ولكنه يخاف من رده فعلها كانت سهر. بوجه خالى من المكياج ترفع شعرها على هيئه زيل حصان وتردتدى فستان منزلى باللون الاسود بنصف كم يصل الى ما بعد الركبه مع حذاء اسود مناسب ولكنه لاحظ انها فقدت الكثير من وزنها وهناك علامات سوداء تحيط عيونها ووجهها اصفر شاحب ولكن رغم ذلك كانت رائعه الجمال سهر بعصبيه .......جاين هنا ليه جاسر بحب وهو يقترب منها خطوه .....وحشتينى ..... سهر ......بسخريه .....وبعدين .... جاسر ......مش قادر اعيش من غيرك ..... سهر ....اووه واضح انك بتسمع افلام عربى كتير بالسرعه دى حبيتى لا بجد وكمان شويه عاوز تتجوزنى جاسر ......ايوه بحبك وعاوز اتجوزك ..... سهر بغضب .....انت اكتر شخص حقير وكداب شفته فى حياتى ...... جاسر .بعصبيه خفيفه....انا مش كداب يا سهر انا عارف انى كنت انسان حقير لااطاق منكرش انى عملت حاجات كتير غلط بس والله العظيم لاول مره احس انى صادق فى حياتى لاول مره انسى كل كرهى وحقظى على الناس عارفه قبل ما اعرفك كنت ناوى انتقم من هبه اخت يحيى سهر بدهشه .......هبه صغيرتى الحمقاء.... لولوالصياد جاسر.. بسخريه ......هههههههههههه تخيلى بئه كانت هبه دى موظفه عندى وكانت بصراحه بنت مستفزه ضايقتنى كتير وانا مبحبش حد يضايقنى المهم انى حطتها فى دماغى لدرجه انى روحتلها بيتها وخوفتها وبصراحه البت كانت هتموت فيها بس ايه خدت حقها تالت ومتلت سهر بتساؤل...... ازاى ..... جاسر .....هههههههههههه فاكره اول ما جيتى ولقتينى مدشدش سهر بدهشه .....اوعى تقولى انها هى اللى ضربتك كده مستحيل جاسر بغضب مصطنع .....ايه ده مش للدرجه دى ان بنت تكسرنى هههههههههههه لا هى الصراحه عملت معايا الدنيئه لمت الناس جيرانها وكالونى علقه موت كنت حاسس انى زى الكوره كل واحد يشوطنى شويه فرمونى ورمونى فى الشارع والاسعاف جت خدتى وفضلت فى غيبوبه كام يوم وبعدها قررت انتقم منها بس... سهر بتساؤل... بس ايه جاسر بجديه وصدق.....جيتى انتى تعرفى انك نستينى كل حاجه كان كل اللى فى دماغى ازاى اوصل ليكى واخليكى تحبيبنى وبعدها اكسب الرهان وبعدها اسخر منك لكن حصل العكس يوم ما الواد الحيوان ده سلم عليكى وباسك حسيت بنار سهر بعصبيه .....وضربته من غير تفاهم جاسر...... انا لو عليا كنت عاوز اديله لقب المرحوم سهر .....انت مش طبيعى ..... لولوالصياد.... صغيرتى الحمقاء جاسر .....انا فعلا مش طبيعى علشان بحبك مش عاوز حد يقرب منك سهر ...كفايه كدب يا جاسر انت عمرك ما حبيت غير عشق وبس جاسر بدهشه .....مين قالك كده سهر بغضب .....والدتك كلمتنى اول امبارح فى الموبايل وقالتلى انك بتتسلى بيا وبتمثل عليا الحب وانك مش بتحب غير عشق ومستنى لما تتطلق من يحيى علشان تتجوزها وياريت افهم انى لازم ابعد عنك وده لمصلحتى شكل مامتك فاكره انى بجرى وراك ويعينى بحبك وطبعا انت اللى فهمتها كده بس انا احب افوقك واقولك انى مبحبكش جاسر ....بحزن من والدته وحزن من حبيبته التى لا تثق به ولكن لديها كل الحق جاسر .....انا فعلا منكرش انى كنت متعلق بعشق كنت دايما فاكر ان عشق ملكى من اكلام ماما عشق هتتجوزك عشق ليك امنت ان عشق ليا لحد ما اتصدمت اول صدمه ليا انها اتجوزت يحيى دخلت مصحه نفسيه سهر .....ايه جاسر....دخلت مصحه امتنعت عن الكلاك لو قلتلك انى والله مكنش فارق معايا عشق قد ما حسيت ان احلامى ادمرت كنت حاسس ان اتاخد منى حاجه كنت عاوزها لكن قدرت ارجع تانى لحياتى ورجعت ماما تعشمنى تانى بعشق كل حوار بينا كان عن عشق مقدرتش انى لسه مخرجتش من حالتى النفسيه ولا حتى سمعت كلام الدكتور انى لازم اسافر وابعد عن المحيط اللى عايش فيه بس والله لما شفتك كله اتغير حبيتك افتكرت كل حاجه بينا قبل ما تسافرى افتكرت عصبيتى عليكى علشان كلامك مع الولاد افتكرت لما كنتى تيجى عندنا واشد شعرك علشان اغيطك وانتى تضربينى فى بطنى وتجرى تطلعى لسانك ليا لولوالصياد... صغيرتى الحمقاء طيب فاكره لما قلت انى هتجوز اربعه وانتى هتكونى الثالثه علشان تبقى الثالثه تابته هههههههههههه واتاىقولتليى وانتى حاطه رجل على رجل وانا اصلا مرضاش بيك كنتى دايما مغروره وجريئه انا افتكرت كل حاجه وبقيت متاكد انى بحبك من زمان مش من دلوقتى طيب انتى فاكره عروستك اللى خدتها منك علشان اضايقك سهر برفعه حاجب .....اه توتى حبيبتى وقلت انك رميتها جاسر ......كدب العروسه عندى فى دولابى ومحتفظ بيها كنت كل ما اشوفها افتكر وشكواضخك مكنتش عارف محتفظ بيها ليه بس دلوقتى عرفت عرفت انى سيبها علشان قلبى كان بيحبك قبل ما هعقلى يدرك انا والله بحبك سهر ....بس انا مش بحبك يا جاسر شعر جاسر بالحزن الشديد وكان احدهم غرس خنجر فى صدره ولكنه تدارك نفسه واقترب منها ببطىء وامسك بيديها بين يديه جاسر بهدوء .......انا عرف انى بفرض نفسى عليكى بس انا بحبك والله حاسس انى هموت لو بعدت عنك انا مش هضغطك عليكى واقولك حبينى انا بس عاوزه اقرب منك عاوزك تعرفينى زى ما انا من قريب وانا اوعدك انى اتغير وعمرى ما هضاابدا ويمكن ربنا يستجيب لداعائى وتحبينى سهر .....بس جاسر برجاء......ارجوكى علشان خاطرى حاولى تدينى فرصه سهر بمشاكسه .....من غير قله ادب جاسر بابتسامه .....حرمت انا مش مستغنى عن نفسى سهر .....اذ كان كده ماشى ............ جاسر .....يا بركه دعاكى يا امه .................... فى الجامعه كانت هبه تتجه للخروج من باب الجامعه حين سمعت احدهم ينادى عليه التفت هبه لترى من ينادى اسمها فوجدته معيد بالجامعه كان يدرس لها السنه الماضيه واسمه طلال ولكن يا ترى ماذا يريد منى اخفضت هبه عيونها فى الارض بخجل ووجهها احمر للغايه وقف طلال امامها وتحدث بهدوء طلال شاب فى ٢٨ من العمر من اسره متوسطه الحال يتميز بجاذبيه رغم جماله المصرى البسيط ملامحه الجذبه وعيونه السمراء وشعره الاسود بشرته الخميره وتلك اللحيه التى تميزه وتعطيه مظهر جدى وحواجبه الكثيفه وتلك العمزتان التى تظهر حين يضحك ويتميز بطوله وعريض المنكبين ذو جسد رياضى فهو من ابطال الجامعه فى كره القدم طلال .....ازيك يا انسه هبه ... هبه ...بخجل ...الحمد لله طلال ...انا اسف انى وقفتك كده بس كنت حابب اخد منك رقم والد حضرتك هبه بفزع ...ليه هو انا عمه والله ما عملت حاجه.... طلال ...اهدى اهدى مفيش حاجه والله هبه ....امال حضرتك عاوز رقم بابا ليه طلال...احم بصراحه عاوز اخطب حضرتك هبه ....ها بس ... طلال ...بس ايه ..... لم تستطع هبه الرد طلال .....فى ايه يا انسه هبه لم تلحق هبه ان ترد عليها لانه خلفها صوت غاضب ساخر وكان هذا الصوت هو صوت اكرم اكرم ....معلش اصل الانسه واضح مكسوفه تقولك انها مخطوبه وكتب كتابها بعد اسبوع .................... لولو الصياد .....صغيرتى الحمقاء" "الحادى والثلاثين ..... منى بصدمه ....عائشه .... عائشه بحقد وغضب ...ايوه عائشه اللى حبستوها وخدتوا منها ابنها بدم بارد اللى امنتكم على حياتها اللى خدمتكم بكل امانه اللى عمرها ما غلطت معاكم وكان جزتها تتحبس وتقضى عمرها فى السجن وتتحرم من ضناها عملتلكم ايه علشان تعملوا فيا كده منى بتوتر وكذب ....انا ماليش ذنب سعيد هو السبب فى اللى حصلك عائشه بسخريه....العبى غيرها يا هانم انا اكتر واحده عرفاكى وحافظه حقدك عليا وعارفه كويس ازاى كان.لولو الصياد. صغيرتى الحمقاء. سعيد بيه الله يرحمه بئه طان بيسمع كل كلامك معرفش ليه بس كان اى حاجه تقولى عليها لازم ينفذها حتى لو غلط الله اعلم كنتى بتهدديه بايه كنت بحس انه لاحول ولا قزه ليه منى بغضب ....انتى عاوزه ايه دلوقتى. عائشه ....عاوزه ابنى منى .....ازاى يعنى عائشه ....زى الناس عاوزه ابنى ضنايا اللى حرمتوه وحرمتونى منى منى ...بس جاسر ميعرفكيش عائشه بدهشه ....قصدك ايه قولتوله انى مت منى....جاسر ميعرفش انك امه اصلا جاسر فى شهاده ميلاده انا امه ميعرفش ام غيرى عائشه ....انتى بتقولى ايه ازاى تعملوا كده منى......مكنتش هسيبه يعرف ان امه خدامه وكمان فى السجن عملت كده علشان مصلحته عائشه بغضب ...انا ميهمنيش انا عاوزه اشوف ابنى منى بتفكير وخبث ....اوك انا موافقه بس طبعا ده مش سهل كده عائشه ...ازاى... منى ...طبعا الموضوع عاوز تمهيد لانها هتكون صدمه ليه ف علشان كده لازم تدينى فرصه اسبوع علشان اقوله عائشه ....وانا موافقه قدامك اسبوع واحد والا والله وحياه ابنى انا هتصرف منى...متقلقيش بس انا عاوزه عنوانك ورقم تليفون علشان اقدر اوصلك بسهوله عائشه..........حاضر هاتى ورقه وقلم اعطتها منى ورقه وقلم ودونت عنوانهتا ورقم هاتفها منى اخدت الورقه ونظرت لها بابتسامه رضى وخبث منى ...تمام اوى كده اسبوع واحد واريحك خالص عائشه... طيب انا همشى دلوقتى وهستنى مكالمه منك منى.....اه طبعا قريب اوى خرجت عائشه تحت نظرات منى المتوعده الشريره منى لنفسها.....كل حاجه غلط بيتجى دلوقتى حتى انتى يا عائشه كنت نسيت اللى حصل معاكى بس واضح انك جيتى لقضاكى ..... فلاش باك كانت منى تجلس على التخت بغرفتها تبكى بقوه حين دخل زوجها سعيد لولو الصياد ...صغيرتى الحمقاء ....سعيد وهو يقترب منها بلهفه فقد كان يحبها بقوه وهى كانت انثى تتمتلك الكثير من الجمال وتعرف كيف تتدلل وتستخدمه جيدا لدرجه انه كتب لها جميع ما يمتكله بيع وشراء واصبح هو فقط يتابع الاملاك التى كانت له فى الاساس واصبح الان مجرد مدير لها سعيد وهو يمسح على شعرها.....مالك يا حبيبتى انفجرت اكثر فى البكاء فضمها اليه اكتر سعيد ....مالك بس ايه زعل الجميل بس منى......انا كنت عند الدكتور سعيد..اه انتى قولتيلى انك هتروحى له وقالك ايه منى ببكاء.....بعد ما شاف الاشعه والتحاليل قالى انى مش هخلف ابدا عمرى ما هكون ام انا عاقم سعيد شعر بالصدمه والالم ولكن تدارك الموقف فهو لا يقدر على اظهاره والا خسر كل شىء سعيد بحنو ورقه ....ومين قال انى عاوز عيال انا كفايه عليا انتى بالدنيا كلها ننى بدموع وهى تنظر له......يعنى انت مش زعلان سعيد بكدب ....لا طبعا وبعدين انتى حبيبتى وبنتى. ومراتة وكل حاجه ليا منى......ربناما يحرمنى منك سعيد.....ولا منك لولوالصياد... صغيرتى الحمقاء مرت الايام والشهور ومنى كلما رات طفل تزداد فى الالم والاكتئاب وقد كانت عائشه تعيش بالقصر خادمه هى ووالدتها حتى ماتت والدتها فى يوم من الايام واصبحت وحيده ليس لها احد بالدنيا.صغيرتى الحمقاء. لولوالصياد. وكانت منى تتابعها وتعلما نها وحيده طيبه منكسره ليس لها احد واخذت قرار ان تجعل سعيد يتزوجها عرفيا حتى تاتى لها بطفل وتصبح هى امه امام الناس فعرضت الفكره على سعيد فرفض فى البدابه ونتيجه خوفه من غضبها وافق فى النهايه واستطاعت اقناع عائشه وقالت لها انها سوف تكون لها شقه مستقله وتترك الخدمه وحساب بالبنك ولكن لم تخبرها انها سوف تكون هى الام وبالفعل تم الزواج وبعد شهرين اصبحت عائشه حامل وكانت تعيش بشقه مستقله وحينها اعنلت منى حملها وكانت امام الجميع حامل وتضع على بطنها ما يجعلها منتفخه حتى لا يشك احد وتم الوضع وجلبت منى عائشه الى الفيلا على انها مربيه للطفل ومرضعه له ومرت الايام وعائشه لا تدرى شيئا لان منى اقنعتها انها تفعل ذلك مصلحه جاسر وبضع مرور فتره ستعلن انها الام ...صغيرتى الحمقاء....لولو الصياد ......ولكن سعيد اقترب من عائشه واصبح يعشقها بقوه وعلمت منى وشعرت بالخطر منها فقررت الانتقام واخبرت حماد ان يقوم بوصع مخدرات فى شقه عائشه واخبرت منى عائشه ان تذهب الى الشقخ لتقوم بالطمئان عليها لان البواب اخبرها ان هناك تسريب ماء وبالفعل ذهبت عائشه وبعد دقائق من دخلوهلا وجدت الشرطه تقتحم المنزل وتجد المخدرات وظلت تبكى وتخبرهم انها بريئه ولكن لا حياه لمن تنادى ودخلت السجن وبالطبع سعيد لم يفعل شىء لها وبالتالى اصبح جاسر لمنى وحدها ................... .....باك منى ............مش هسيبك تاخدى ابنى منى ابدا على جثتى . ........... فى فيلا يحيى فى غرفه الاطفال...... كان يحيى يقبل اطفاله قبل ذهابه الى العمل كصباح كل يوم وهم نائمين يحيى لعشق بحب ......عاوزه حاجه قبل ما امشى عشق ....انا هخرج انهارده يحيى بعصبيه ....ممنوع مفيش خروج عشق بتوتر ......ازاى انهارده ميعاد الدكتور علشان متابعه الحمل يحيى ....اه ماشى انا هاجى اروح معاكى عشق ....ماشى ..... خرج يحيى من الغرفه ولكن عشق لاحظت انه ترك هاتفه بجانب سرير الاطفال فاخدته وانطلقت مسرعه حتى تعطيه له على راس السلم وهى تنزل بسرعه ..... عشق .....يحيى استنى تليفونك وحين التفت يحيى وجد عشق تنزل بسرعه وفجاءه فقدت توازنها وسقطت على اليلم يحيى. .بصريخ حاسبى عشق ....... .......... لولو الصياد .......صغيرتى الحمقاء"

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال