لم يتم العثور على أي نتائج

    همس الانين (الجزء الثالث)


    بكت رباب بشده وحاولت الوصول الي اسلام ولكن لا تعلم رقم الهاتف فتوجهت الي قسم الشرطه وهي بحاله لا يرثي لها وساءت حالتها عندما رفض الشرطي ان يفعل لها اي شئ بعد مرور 24 ساعه لم تعلم رباب ماذا تفعل كل ما تفعله هو البكاء والدعاء الي الله ان يحمي بناتها *______________________* بقصر الياس سويلم كان يجلس وهو يرتشف الخمر الذي حرمه الله استباحه هذا الشيطان ليدلف اليه رجاله ومعهم همس ومليكه المرعوبه من هذا المكان المعتم المخيف فكانت تضغط علي يد همس من الخوف كبير الحرس ..كله تمام يافندم قام الياس واتجه اليهم بنظراته المرعبه التي تاثرت بها مليكه فارتعبت خوفا اما همس فكانت تنظر بقوه تأبي ترك عيناها الياس ...طبعا اول مره تشوفوا في حياتكم قصور بتشوفها بالافلام بس انا كسبت فيكم ثواب وخاليتكم تشوفوا الحاجات دي قبل ما تموتوا همس ....انا فعلا ممكن اكون اول مره اشوف قصر بس الا مستغرباه انه عادي بالنسبالي مش فيه شئ مميز بالعكس دانا اتخنتقت منه صدم الياس من ردها فالقي الكأس ارضا وخنق عنقها بقوه وقال...ريناد فين انطقي صرخت مليكه بها ليتركها اما همس فكانت تختنق وعيناها تأبي القوه تركهم او ان الله سبحانه وتعالي هو من وهبها الشجاعه تركها الياس ونادي بصوتا مرتفع للغايه افزع مليكه ....طارق دلف طارق احدا من الحرس متعين جديد بقصر الياس سويلم طارق ...نعم يافندم الياس ...خد الزباله دول وارميهم بالمخزن وممنوع اي اكل يدخلهم لحد اما يتكلموا فاهم طارق ...فاهم يافندم ثم جذبهم بقسوه قائلا ...اتفضلوا ادامي وبالفعل اخذهم طارق الي المخزن المخيف والقي بهم بقوه شديده ادت الي وقوع مليكه علي قدماها فصرخت الما وبكت هرولت اليها همس واحتضانتها وبكت فهي تتصنع القوه ولكنها تعلم ان ذلك الرجل لا يرحم احدا فهو لم يرحم حفيدته كيف سيرحهم فبكت ورفعت وجهها لسماء وقالت بنفسها ...يارب خرجنا من هنا يارب احمي اسلام واحمينا مليكه بصوتا متقطع من البكاء ...هما هيعملوا فينا ايه همس ..ما تفكريش كتير يامليكه ثم اخذت تجوب الغرفه بعيناها فوجدت مياه فابتسمت وقالت ..شوفتي اكيد ربنا هيحمينا يامليكه تعالي نتوضأ ونصلي لربنا وندعي انه يخرجنا من هنا اؤمت لها مليكه فساعدتها اختها علي الوقوف كل ذلك تحت نظرات الياس سويلم فالمكان معبأ بالكاميرات لعلهم ينطقون بمكان ذلك الحقير لم يرهم عندما دلوفوا الي المرحاض فزاد تعجبه عندما وجد همس تجذب احد الاقشمه وتضعها ارضا وتقف هي ومليكه عليها يؤدون صلاتهم بخشوع لم يتحمل الياس سويلم رؤيتهم فاغلق الجهاز وتوجه اليهم حاملا السلاح دلف الي المخزن ليجدهم انهوا صلاتهم وتجلس همس وهي تحتضن مليكه الباكيه وتنظر له بقوه عجيبه تعجب منها الياس ولكن ليس وقتا مناسبا لتربيه تلك الفتاه تحولت نظراته الي مليكه الخائفه نظر لها نظرات غامضه وعلم انها من ستتحدث فالاخري تبدو عليها القوه اما تلك فعلم انها ستتحدث علي الفور علمت همس من نظراته المصوبه علي مليكه بما يدور بباله فشددت من احتضانها ليضحك الياس بسخريه ويقول ...ايه خفتي ياحلوه لا دورك لسه مجاااش ثم اشار لرجاله وقال ...هاتوها فجذبوا مليكه من احضان همس وهي تصرخ وتبكي بشده مليكه ببكاءا حارق ...همس سبني بكت همس وحاولت تخليصها ولكنها لم تستطيع الوقوف امام المدرعات البشريه اغلق الباب لتصرخ همس وتبكي بشده فقالت بانكسار....يارررب اختي لااااا فينك يااسلام *________________________*بغرفه مالك كان يجلس وهو قالق علي ريناد وحاول الوصول لها عن طريق الهاتف ولكنه فشل فتمدد علي الاريكه يشاهد التلفاز ليجد الياس سويلم يدفش الباب بقوه رهيبه ويدلف الي الغرفه بطريقه ارعبت مالك فقال بتوتر ...في حاجه ياجدي لم يتحدث الياس واقترب منه وقال بصوتا كالفحيح ...اسمع واشار له بيده قائلا ..الا عمالته عقوبته لسه مخلصتش العقوبه مستمره لحد ما الكلبه دي ترجع انا كنت عايز حفيد بأي طريقه من صلب العيله لكنك هربت الهانم وراحت اتجوزت وهربت مع الزباله دا تعجب مالك فهو لا يعلم انها تزوجت اما الياس فقد ضغط علي مليكه وعلم انهم تزوجوا ولكن لم يعلم مكانهم حتي الان فهي اخبرته انها لا تعلم فلم يعد بحاجه اليها الياس ...طبعا انت عارف ان جوان رافض فكره الجواز وحاولت كتير بس فشلت مفيش ادامي غيرك ودا جزء من العقاب مالك بعدم فهم ...مش فاهم حاجه الياس ...انا عايز حفيد مالك بدهشه وسخريه ...ودا اجيبه اذي دا الياس ...الزباله الا تحت دي اخت الحيوان الا عمل كدا هنربيه بطرقتنا مش هتخرج من هنا غير لما تخلف الحفيد الا قولت عليه ودا اكبر عقاب ليه لما يشوف اخته كدا مالك بغضب ...انت مفكر اني ممكن اعمل الواساخه دي اقترب منه الياس وقال بنبره عارفها مالك ....مفيش قدامك حل تاني وانت عارف ممكن اعمل ايه نظر له مالك بكرها شديد فهذا الرجل يفعل معهم هذا وهم احفاده فماذا سيفعل بتلك الفتاه المسكينه ؟ عندما وجد الياس مالك صامت علم انه انصاع لاوامره فابتسم بثقه ونادي علي الحرس فاتي له بمليكه فابتسم الياس بشر واشار لطارق الذي دفش مليكه بكل قوه حتي سقطت تحت قدمي مالك فلم يري وجهها بعد صرخت مليكه من الالم فقدماها المتها بشده ليجذبها الياس من حجابها الموضوع باهمال ليرفع وجهها لمالك المصدوم ليقول بصوتا منخفض ..مليكه لم تره مليكه بعد كانت تنظر للشيطان القابع امامها الياس...ايه الواقعه وجعتك ياحلوه لا لازم تستحملي عايزنك جامده كدا عشان تقدري تحملي وتخلفي نظرت له مليكه بفزع فاكمل بضحكه مملؤه بالشر ....انتي مفكره انكم هتخرجوا من هنا لا ياحبيبتي اخوكي غلط لما وقعكم في ايد مبترحمش مليكه ببكاءا شديد ...انت ايه حسبي الله ونعم الوكيل فيك ليهوي بصفعه علي وجهها واحده تلو الاخري هرول اليه مالك وحال بينه وبينها وقال ....خلاص ياجدي سبها ابتسم له وقال ...عندك حق واشار لرجاله فخرج الجميع اما مليكه فبكت بشده واخذت تتراجع للخلف بخوفا شديد لتفزع عندما يلتفت لها مالك مليكه بصدمه ...مالك اقترب منها مالك وقال بقلق ...انتي كويسه مليكه دفشت يده بقوه وارتجفت وقالت بدموعا مزقت قلبه....اوعي تقربلي انت فاهم ابعد عني جاء مالك ليتحدث ليجد احدا ما يتلصص امام الغرفه وينظر من الشرفه المطله علي الخارج ليقترب من مليكه وهو يتصنع ان يقبلها عنوه فصرخت بشده وبكت فجذبها بقسوه علي الفراش مليكه بصراخ مختلط بدموعها...ابعد عني كان مالك يتابع هذا الحقير الذي بعثه الياس حتي يعلم ماذا سيفعل وعندما تاكد انه غادر اقترب من مليكه فقالت بتوسل ودموع ....ارجوك متعملش معيا كدا ارجوك مزق قلبه وقال بحنان ...عمري ما اذيكي ياحبيبتي اسف لو اتعملت معاكي كدا بس جدي بعت حد يتجسس علينا لم تستوعب ما قال الا عندما وجدته يسرع الي باب الغرفه ويغلقه بالمفتاح ويغلق الشرفه جيدا واقف قليلا يفكر ثم اسقط مجموعه من الفازات حتي يعلم الياس بنجاح خطته اتجه مالك بتجاه مليكه المصدومه فهي لاتعلم ما الذي يفعله مالك وانحني لها حتي يري قدماها فصرخت وابتعدت الي الخلف بزعرا شديد مالك ...ما تخفيش يامليكه انا هعالج جرحك فقالت ببكاء ..لا انا كويسه ابعد عني مالك ...خلاص اهدي واعطا لها الصندوق فقامت هي بتعقيم جراحها وربطه جيدا اما هي فظل يفكر في حل لتلك الكارثه فمحبوبته بيد الشيطان فجذب لمليكه كوب من المياه واعطاه لها فاخذته منه فهي بحاجه اليه مالك ...ايه الا قعك بطريق الياس سويلم يامليكه مليكه ببكاء ...ارجوك خرجني من هنا انا وهمس ارجوك يا مالك مالك بصدمه ...همس هنا مليكه ....ايوا هنا علم مالك ان نهايتها علي يد جوان وعلم ما يخططه هذا القذر الياس سويلم دفش مالك الطاوله بغضبا شديد وقال بعصبيه ....ليه ياريناد لييه مقولتيش ان الشاب دا يبقا اسلام ثم شدد علي شعره بقوه وقال ...اعمل انا ايه الوقتي اقترب من مليكه وقال ...صعب انك تخرجي من هنا يامليكه بكت مليكه بقوه وقالت ...هيعمل فيا ايه مالك ...مش هسمح انه يأذيكي صدقيني انا بحبك يامليكه عارفه يعني بحبك نظرت له مليكه لتجد عيناه تتحدث بصدق فاكمل هو ...لازم نتجوز . تطلعت له بصدمه ليكمل هو ...صدقيني دا لمصلحتك جدي لو عرف باللعبه الا هعملها دي مش هيسكت وممكن همس ثم صمت لتفزع مليكه وتقول ...لا همس لا ثم بكت بقهر وقالت ...موافقه نظر لها مالك وقال ...انتي مش بتحيبني تطلعت مليكه ارضا وقد احتلت الحمره وجهها فابتسم مالك وقام يتفقد جده اما مليكه فغفلت من كثره البكاء والتعب بالاسفل الياس ....ها ياطارق طارق بابتسامه قذره ...كل تمام الياس ...طب كويس لازم ادفع الكلب دا الحساب وغالي اووي طارق ...طب والبت التانيه هنعمل بيها ايه الياس بضحكه شريره ....البنت دي في عيونها قوه رهيبه انا عارف هعمل ايه هنا تاكد مالك مما يدور بذهن جده فاشفق عليه ودلف للغرفه ووجهه يحمل تعبيرات العضب ليجد ملاك كاسمها يعتلي فراشه تنام بعمق دلف مالك وجذب الغطاء عليها وجلس يفكر في حلا لتلك المشكله مليكه ستصير غدا زوجته اما همس فكيف يجد لها مخرج من بئر الشياطين مالك بتفكير ...لازم اعرف ايه الا خالي الياس سويلم يختار همس لجوان اكيد في سبب لازم اعرفه قبل رجوع جوان القصر نظر الي مليكه التي تنام بعمق واقترب منها باسف فعليه ايقاظها مالك ...مليكه مليكه لم تستيقظ ليهزها ببطئ فتفزع مالك ...هوشش متخفيش دانا لازم تساعديني مليكه يعدم فهم ...اساعدك اذي مش فاهمه مالك ..ايه بيميز همس عنك لم تفهمه مليكه فاكمل ...ليه جدي استجوبك انتي وهي لا مليكه ...لان همس اقوي مني مكنش هيطلع بحاجه منها هنا علم مقصده وعلم ان همس ستقع بحفره الشيطان الاخر مالك ...انتي قولتيله مكان ريناد مليكه ..لا قولتله انهم اتجوزوا بس مالك ..طب كويس مليكه ...انت بتسال الاسئله دي ليه مالك ..مفيش وقت للشرح تعالي ورايا بسرعه وبالفعل توجهت معه فادخلها المرحاض واغلق الباب من الداخل مليكه بخوف ...انت جايبني هنا ليه مالك ...متخفيش يامليكه هتعرفي دلوقتي وتركها وتوجه الي الشرفه الموجوده بالمرحاض وفتحها قليل ليرقب الحرس ويدرس حركاتهم وبعد قليل التفت لها وقال...اسمعي الا هقوهولك ونفذيه الحرف الواحد اؤمت له براسها فاكمل هو ...انا هنزل من الشباك دا وهحاول اوصل للمخزن بدون ماحد ياخد باله عايزك لو حسيتي بحد جانب الاوضه تفتحي الميه وكمان ترني عليا دا فون والرقم اهو فاهمه يا مليكه مليكه ...ليه ماكلمش اسلام اعرفه بالا حصل مالك ..غلط دا الا جدي عايزه عشان يخلص عليه مليكه بزعر ..لا بعد الشر عليه خلاص مش هكلم حد مالك ...تمام واتجه ليخرج من الشرفه فقالت مليكه بزعر ...بس دا فيه خطر عليك هتنزل كل دا اذي مالك بابتسامه ساحره ...خايفه عليا خجلت مليكه وتلون وجهها باللون الاحمر فقال مالك بجديه ...متخفيش عليا مليكه نزلت من هنا كتير مش هتاخر بس لو حسيتي باي حاجه رني او ابعتي رساله مليكه ...حاضر وبالفعل هبط مالك بحذر من الشرفه وفصل الكاميرات عن المخزن نجح مالك بالوصول الي المخزن دون ان يراه احدا ليجد همس ملقاه ارضا تبكي بشده ففزعت حينما راته مالك ...ماتقلقيش انا مش هأذيكي همس ...مليكه مالك ...بخير معيا ماتخافيش مش هسمح لاي مخلوق انه يأذيها المهم دلوقتي تسمعيني ياهمس مفيش وقت الا فهمته ان جدي بيلعب لعبه قذره اوي انه يكسر اخوكي بينا همس بعدم فهم ...مش فاهمه هرول مالك الي الشرفه ليتابع الحرس وعاد اليها سريعا قائلا ...انا هفهمك الياس سويلم الا بيغلط عنده بيتعاقب وهو عايز يعاقب اخوكي بينا يعني كان ممكن يخالي اي حد من الحرس يخلص عليكم او يغتصب مليكه لكن هو اخترني انا عشان يبين لاخوكي هو بيلعب مع مين واننا اسياده ومش كدا وبس انها تحمل مني وتخلف وتترما بالشارع ذي مصيرك مع جوان وضعت همس يدها علي فمها لتكتم صوت شهقاتها لما استمعت له فقالت ببكاء ...ارجوك ماتعملش بمليكه كدا مالك ...عمري ماهعمل كدا ياهمس لاني بعشقها لكن الياس سويلم مش غبي اكيد هيكشفنا والعقاب هيكون اضعاف نظرت له بدهشه فاكمل هو ...بس في حل اني اتجوز مليكه همس بستغراب ...تتجوزها مالك ...ايوا ياهمس هتجوزها المهم خاليكي معيا جوان نسخه من الياس سويلم يمكن اوسخ بكتير من بعد موت عمي الله يرحمه ومرض امه وهو اتغير جوان طبعه صعب اوعي تتحديه ياهمس هتندمي همس ...هو انت جاي تقولي اعامله اذي انا عايزه اخرج من هنا انا واختي مالك ..حلم مستحيل يتحقق محدش يقدر يخرجك من هنا عشان كدا لازم تسمعي جدي اختارك لجوان لانك شخصيتك قويه وجوان بيكره كدا فمتاكد انه هيعرف يتعامل معاكي كويس همس بقوه ....محدش يقدر يتعامل معيا انتو فاكرين نفسكم ايه نسيتوا ربنا حسبي الله ونعم الوكيل مالك ...صدقيني مفيش وقت للكلام الا بتقوليه دا اسمعيني افضلك لازم تباني ادام جوان انك شخصيه ضعيفه كدا عشان يرحمك كل ماهتعندي وهتكوني قويه كل ماهيكسرك ويحطمك ومش هتاذي نفسك بس هتاذي عيلتك كلها ليدق هاتفه فيري رقم الهاتف الموجود بحوزه مليكه مالك ...لازم ارجع بس اتطمني علي مليكه انا افديها بروحي وفكري ياهمس كويس وتركها مالك وغادر الي غرفته تركها وقلبها يتاكله الخوف علي والدتها واختها واخيها *____________________* بغرفه مالك وصل مالك الي المرحاض عن طريق الشرفه ليجد مليكه تبكي من الخوف فقال بلهفه ...في ايه يامليكه التقاط مليكه انفاسها براحه وقالت ....في حد بيخبط علي باب الاوضه مالك ....متخفيش هتصرف وكاد ان يخرج من المرحاض ليستمع لصوت باب الغرفه ينكسر خرج مالك ليجد الياس سويلم وبعض الحرس بالخارج الياس ...كل دا مش بتفتح ليه مالك وهو يعدل من ملابسه ...مسمعتش ياجدي الياس بابتسامه سخريه ... لحقت انك متسمعش طب كويس انك بخير فاشار للحرس وتوجه للخروج هبط الي الاسفل ليجد الشيطان الاخر يدلف الي القصر الياس ....اتاخرت جوان ..مش من عادتك انك تصحا للوقت دا الياس ...مفيش اخبار عن اختك جوان بلامباله وهو يصعد الدرج ...مفيش . الياس ...انا بقا عندي تصلب جوان مكانه والتف له ليكمل الياس بخبث ...الحيوان الا اختك هربت معاه هربوا علي اسكندريه بعد ما اتجوزوا جوان بصدمه ...اتجوزوا الياس بغضب ..ويارته غني دانا حتي مااستنضفش اخليه يلمع جزمتي عقابها عسير معيا اكيد الحيوان دا عمل كدا عشان شويه فلوس الله اعلم هي ادته اد ايه من فلوسها جوان بعينا تحتلهم حمره الغضب ... فين في اسكندريه الياس ...معرفش اخته بس الا تعرف وموجوده هنا بالمخزن لم يتحدث جوان وتوجه الي المخزن بغضبا جامح يقتلع اقوي المنشئات دفع الباب بقوه لتفزع همس وترفع عيناها السمراء لتلتقي به هو نفسه الشاب التي التقت به بالملهي الليلي جوان بستغراب ...انتي كانت همس تنظر له بعينا حمراء من كثره البكاء فجذبها بقوه من معصمها لتقف امامه جوان بسخريه ... واضح ان العيله كلها تاريخها مشرف همس ....سبني جوان بغضب ...هسيبك بس تقوليلي فين مكان ريناد وبعدين افكر اسيبك ولا لا جذبت همس يدها منه واشارت له بيدها ...حاول تلمسني تاني وقسمن بالله هتشوف حاجه ما هتعجبك اجبرته تلك الفتاه علي الابتسام فهي عصفورا صغير وهو كالاسد ورغم ذلك تتحدث بقوه رهيبه اقترب جوان منها وقال ...هتعملي ايه وريني نظرت له بخوف فعيناه تملئها الجفاء لا يوجد اي شعاع للرحمه لا بقلبه ولا بعيناه الزرقاء تراجعت للخلف فقترب منها وقال ...ايه طوله لسانك راحه فين همس ... انت عايز ايه جوان ....مبكررش طلبي مرتين همس ...معرفش مكانهم لتجد صفعه قويه منه فنظرت له ويدها علي وجهها همس بغضب ...انت فاكر ان الرجوله انك تتشطر علي واحده ست للاسف دا اثبات ليا انك انسان ضعيف جوان بسخريه...اثبات كلامك كويس وخادع لكن للحيوانات الا بتمشي معهم نظرت له بصدمه وقالت ...بمشي مع مين انا مش بلوم عليك اكيد القذر بيشوف الناس كلها كدا هنا فقد جوان صوابه من تلك الفتاه التي تجرء علي ان تهين جوان سويلم من هي ليتقدم منها ويصفعها بقوه كبيره اوقعتها ارضا جوان بصوت كالفحيح...القذر دا هيوريكي هيعمل ايه انا قالت تترجيني عشان ارحمك مابقاش جوان سويلم واوقفها عنوه فقالت له ...انا مش بطلب الرحمه من حد غير ربنا وعلي يقين انه هيرد سؤالي ذي ماانا علي يقين انه هينتقم منكم كلكم جذبها جوان من حجابها بقسوه لتري جحيما بعيناه الزرقاء ظلت ينظر لها بكراهيه شديده وكلما تذكر كلماتها ذاد الضغط علي حجابها لينصدم مما راه اخذ يتطلع لسلسال الذي بعنقها بذهول وجذبه من عنقها بشده فجرحت عنقها فصرخت الما جوان بدهشه ...جبتي العقد دا منين تطلعت له بدهشه فايقظها صوته المخيف ... انطقي همس بخوفا منه فقالت بصوت متقطع ...دا بتاعي جوان ...اذي السلسال مكتوب عليه همس همس بسخريه ... لانه اسمي صعق جوان فهذا السلسال هو التي ترتديه والدته بستمرار حتي هو احتفظ به فهرول الي غرفته ليتاكد انه لا يتوهم لتاتيه الصدمه الكبري انه النصف الاخر للعقد التي كانت ترتديه والدته ليدور حديثها بذهنه &&فلاش باااك&&& جوان ...ايه دا ياماما اول مره اشوفك لبساه همس (والده جوان )..عجبك ياحبيبي جوان ...جميل اوي ابتسمت له وقالت ..هعطي النص التاني للتستحق ابني جوان الصغير ...هو ليه نص تاني حملته همس بحنان وقالت ...ايوا ياروحي بص وفلقته الي شطرين فاصبح القلب منصف الي نصفين فقال بستغراب ..ليه القلب اتقسم همس بابتسامه ..لان قلب جوان هيتقسم نصين نص لمامته والنص التاني الا هتكون ملكه جوان ...بس هعرفها اذي ابتسمت همس وقالت ...انا هخترهالك بنفسي جوان ...لا انا عايز واحده شكل مامتي حبيبتي همس ...هههه حاضر انا هختارلك واحده فيها مني واول ما القيها هسلمها النص التاني من القلب وهكتب عليه اسمها تعالت ضحكات الصغير وقال ...عايزها قمر ذي ماما ابتسمت همس واحتضانته وقالت روح قلب ماما انت افاق جوان من ذكرياته وهبط مسرعا الي المخزن ليجدها تجلس ممسكه بعنقها ويبدو عليها الالم اقترب منعا لتبتلع ريقها بخوفا شديد جوان بهدوء مميت ...جبتي السلسله دي همس ...وعايز تعرف ليه حاجه متخصكش اقترب منها جوان فترجعت بخوف جوان بصوتا كفحيح الافعي ..اتقي شري احسنالك وجوبي علي سؤالي همس بخوف ...انتو عايزين مننا ايه جوان ..دا مش اجابه علي سؤالي همس ..قولتلك مش ملزومه اجاوبك كانت نظراته كفيله بجعلها تقول بصوتا متقطع من البكاء ...صديقتي هديتني بيها جوان ببعض الاطمئنان...صديقتك دي معاكي بالجامعه يعني همس ...لا جوان بصوتا مرتفع للغايه ...ما تتكلمي همس بدموع ...اكبرمني بكتير جوان ..اسمها ايه همس ...اسمها همس علي اسمي صدم همس وشعر بان العالم يلتف بيه ليسال اخر سؤال ليقطع الشك جوان ...هي فين همس دي همس ...معرفش جوان ...يعني ايه متعرفيش مش بتقولي صديقتك همس ..ايوا بس اختفت من سنين معرفش ليه جلس جوان بصدمه ولم يعد يعلم شئ كان مذهولا كيف تعلم امه تلك الفتاه ؟ ولما اختارتها له ؟ لما لم تخبره عنها من قبل ؟ ما السبب وراء ظهورها بتلك الفتره ؟ كل تلك الاسئله كانت تستحوذ عليه جذبها جوان بقوه من معصمها واتجه للخروج من المخزن فدفشته بعيد عنها واشارت له بيدها قائله ...لو لمستني تاني صدقني هتندم جوان بسخريه ...حلو دور الشريفه دا همس بعصبيه _انا شريفه غصب عنك فاهم اقترب منها وعيناه تشع انواع شرارت الغضب فابتعدت عنه لتجد الحائط سدا مانيعا لها اقرب وجهه اليها فنظرت له بقوه جوان بصوتا كالفحيح _كرري الا عمالتيه تاني واوعدك انك هتسافري بس من الدنيا كلها همس -فاكر اني بخاف من الموت ربنا محدد لكل واحد انتهاء حياته وبالطريقه الا هو سبحانه وتعالي اخترها ثم استرسلت قائله بثقه بسم الله الرحمن الرحيم كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185) صدق الله العظيم يعني حضرتك بتهددني بالموت وفاكر اني هخاف ربنا محددلي رحلتي وهو الا بيحدد انتهائها اما انت بقا فعقابك عسير انت وامثالك العقاب اكيد هيكون اضعاف جوان بغضب _امشي معيا بهدوء والا وقسمن بالله هتشوفي تصرف مش هيعجبك وتركها جوان وتوجه للخروج ثم وقف ونظر لها بغضب فخطت خطوات سريعه اليه خرج جوان من المخزن وتوجه الي القصر ارتعبت همس ولكن بدت قويه للغايه احس جوان باحدا بالداخل فاخذها من الباب الخلفي همس بخوف -انت واخدني فين جوان بهدوءه المميت -قولت مش عايز اسمع صوت وبالفعل انصاعت لاوامره حتي وصلوا الي غرفه في اخر الممر بالطابق العلوي فتحها جوان وقال _ادخلي ارتعبت همس وقالت بزعر -لا مش هدخل ارجوك خاليني اخد اختي وامشي من هنا ارجوك تعجب جوان لانه لم يعلم بوجود احدا هنا غيرها ولكن ليس هذا وقتا للتفكير يريد ان يتاكد من شئ وعليه ذلك جذبها جوان عنوه وادخلها الغرفه واغلقها جيدا كادت همس ان تصرخ به ولكن شيئا سلب قلبها كادت ان يغشي عليها من الصدمه حتي انفاسها كانت تلتقاطها بصوت مسموع اقتربت من الفراش ببطئ شديد كالجثه الهامده كل شيئا ببطئ انفاسها دقات قلبها خطواتها الا دموعها التي تشبه الامطار الغزيره همس بصوت متقطع من البكاء صوت يحمل شتي الالام -همس ه م س حبيبتي مين الا عمل فيكي كداا انا كنت متاكده ان في حاجه قويه منعتك عني كان جوان يتابعها بتعجب كيف تلك الفتاه تعرف والدته؟ لما لم تخبره والدته بها؟ من الواضح انها تربطهم علاقه قويه اما همس فافقت علي واقع مؤلم ارتجفت همس وتراجعت للخلف بزعر تنظر للغرفه بخوفا شديد نعم هو الوكر الذي لاطالما كان اخاها يحميهم من الوقوع به تراجعت للخلف وجوان ينظر لها بتعجب فقالت بصوتا مرتجف من الخوف وبكاء مرير -انا فين لا مستحيل ثم نظرت لهمس الراكضه علي الفراش كالجثه وقالت بدموعا كالشلالات -عملتوا فيها ايه حسبي الله ونعم الوكيل فيكم انتو ايه مستحيل تكونوا بني ادمين هي كانت حاسه انها مش هترجعلي تاني عشان كدا ودعتني وانا معرفش جوان -مين الا ودعتك وانتي تعرفيها منين وتقصدي ايه بالكلام دا رودي عليا لم تستطع همس التحدث واغشي عليها من الصدمه حملها جوان وتوجه الي احد الغرف ووضعها علي الفراش وامر احد الخدم بالاهتمام بها وغادر الي غرفته يربط الخيوط ببعضها ولكن لم يستطيع فهناك لغزا كبير للغايه لا يعلمه سوي تلك الفتاه او اخاها فعليه العثور اليهم اولا قبل ان يصل اليهم الياس سويلم *________________________* بمنزل همس كانت رباب بحاله انهيار علي فقدان بناتها بكت بشده علي ما خطر ببالها من ان تلك الشياطين قد تؤذي احدا منهم اخذت تبحث عن هاتف مليكه حتي تخرج الشريحه وتحضر رقم ابنها فعليه انقاذ اخواته حتي ولو يتطلب الامر ارجاع زوجته وبالفعل عثرت عليه واخرجت الشريحه منه وارتدت حجابها وهبطتت الي السنترال فعثر لها علي رقمه وطلبه من نفس الشريحه ليأتيها صوته المتلهف اسلام -كدا يامليكه ارن عليكي امبارح القي التلفون مقفول انا مش منبه عليكي رباب ببكاء مزق القلوب -انا ماما يااسلام اخواتك اتخطفوا يابني بناتي راحوا مني يااسلام وانهارت رباب فسقطت فاقده الوعي صرخ اسلام باسمها فاجابه احد الشباب واخبره انها فقدت الوعي جن جنون اسلام والقي الهاتف بغضبا جامح فاتت ريناد وقالت بقلق لرؤيته هكذا _في ايه يااسلام اقترب منها وعيناه تراها لاول مره بهذا اللون الغريب وقال بصوتا كالفحيح _الياس سويلم اعلن الحرب بس انا الا هنهيها بنفسي غبي ميعرفش ان انا الا ابتديتها لما قبلت اتجوز حفيدته صعقت ريناد وتراجعت للخلف بخوفا شديد وقالت بصدمه _انت تعرف جدي منين وحرب ايه الا بتتكلم عليها اقترب منها اسلام وقال بغضبا _ حرب خسرت فيها ابويا من 7سنين ودلوقتي عايزيني اخسر فيها اخواتي لكن لا هو ميعرفش انا اقدر اعمل ايه ريناد بصوتا يعتليه الخوف _انت اتجوزتني عشان تنتقم منه يااسلام اسلام بابتسامه سخريه _كويس انك فهمتي صدمت ريناد ووقعت ارضا تترك العنان لدموعها اقترب منها اسلام وانخفض لمستواها قائلا _مفيش وقت للصدمات البسي بسرعه عشان هننزل القاهره وعندما لم يجد ردا صرخ بها قائلا..سمعتي انا قولت ايه ركضت ريناد من امامه بزعرا وارتدت ثيابها وهي بحاله من الانهيار لم تعلم انها كانت جزء من انتقامه ولكن لا هي من طلبت منه الزواج هناك شيئا خاطئ وعليها ان تعلمه *_______________________* بغرفه مالك كانت مليكه تبكي قلقا علي اختها لا تعلم ماهو المصير المحدد لهم من تلك الشياطين جلس مالك امامها وقال _متخافيش يامليكه مليكه بسخريه _ما اخفش اذي جدك دا مفيش بقلبه ذره رحمه وحتي لو احنا خرجنا من هنا مش هيرحم اسلام انا مش عارفه دا معمول من ايه دا شيطان ثم تدرجت نفسها وقالت _استغفر الله العظيم انا اسفه بس غصب عني والله مالك ببرود _بتعتذري ليه انا نفسي بقول عليه كدا نظرت له مليكه بستغراب ليكمل هو _بيعملنا كاننا عبيد عنده رغم اننا احفاده حاولت اتمرد عليه لكن بسبب امي مقدرتش تعرفي انه خالي عمي تؤام ابويا ينتحر شهقت مليكه بزعر فاكمل مالك بسخريه _متستغربيش كان ذنب عمي انه قال لا مش عايز اتجوز بالطريقه دي لان الياس سويلم كل تفكيره في الصفقات الا ممكن تكون رابحه والتوثيق بالزواج عاقب عمي لدرجه انه كره نفسه وانتحر سقطت من عيناه دمعه حارقه علي فراق عمه المتوفا منذ سنوات عديده فكان القصر مملؤء بالسعاده رغم وجود الياس سويلم بكت مليكه وقالت _اكيد هيأذي اخويا مالك _وريناد هيكون عقابها اشد انا ندمت اني هربتها من هنا لكن مكنش في حل غير كدا مليكه بدموع _حسبي الله ونعم الوكيل فيه فاكر انه قوي فيه الاقوي منه وقادر علي كل شئ(يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الملك وهو على كل شئ قدير) اكيد هتكون نهايته عبره لمن يعتبر مالك بابتسامه _هتصدقيني لو قولتلك انك كنتي احسن جزء من العقاب خجلت مليكه فاكمل هو _كنت هتحده عشانك بس والدتي مرضت وخفت عليها حبك خالني اتمرد علي الياس سويلم مليكه _الكلام دا حرام يا مالك لاننا مش مرتبطين ارجوك مش حابه اشيل ذنوب مالك _بس انا هتجوزك مليكه _ربنا الا هيحدد مصيرنا يامالك فارجوك بلاش كلام في الموضوع دا ابتسم مالك وقال _حاضر يا مليكتي وعندما وجد علامات الغضب ظهرت علي وجهها ابدل حديثه في لمح البصر وقال _ انا لازم اعمل حاجه بس الاول اعرف مكان ريناد مليكه _انا عارفه انهم بسكندريه لكن المكان لا لاني كنت صغيره اووي لما سبنا الشقه دي بس همس تعرفها لانها سافرت مع اسلام كام مره وانا بحكم درستي معرفتش اسافر مالك _خلاص هحاول اعرف من همس واوصلهم قبل ماجدي يوصلهم مليكه _يامالك اكيد اسلام عرف لان ماما مش هتسكت خاليني اكلمه في الفون اسهل مالك بتفكير _صح واحضر هاتفه وطلب الرقم الذي املته عليه مليكه ليجده مغلق مليكه بدموع _هنعمل ايه دلوقتي مالك _مفيش غير بابا وعمي هم ممكن يقدروا يساعدونا نظرت له بستغراب نظره فاهمها هو فقال _لا بابا وعمي مش ذي جدي اكيد هيساعدونا *______________________* وصل اسلام الي المدنيه وتوجه الي منزله باقصي سرعه ليجده في حاله لا ترثي لها فيزداد غضبه عندما يجد والدته تجلس ارضا وتبكي بشده وبجوارها عدد من النساء ركض الي احضانها وعيناه تلمع بالدموع ولكنها تأبي الهبوط اسلام بلهفه _ماما رباب بصوتا متقطع من البكاء _اسلام شوفت الا حصل يابني اسلام بغضب جامح _ورحمه ابويا ما هسيبه نهايته خلاص هو الا كتبها رباب بصراخ _لا يابني مش عايزه اخسرك انت كمان لم يستمع لها اسلام وتوجه للخروج ليجد ريناد تجلس علي احد المقاعد وتنظر له بصدمه نظرات غريبه لم يفهمها اسلام ولكنه غادر الي المكان الذي حفظ به اسرارا كثيره تخص الياس سويلم وحزن عندما تذكر تظرات ريناد فهو احبها نعم احبها ولم يكن يعلم انها حفيده الرجل الذي قتل ابيه علم يوم عقد القران من اسمها ولكن عليه ان يبدو حذرا لاستعاده اخواته *______________________* علي الجانب الاخر كان يجلس جوان بجانب همس الفاقده للوعي كان يتطلع لها بدهشه لا يعلم ماهو الرابط بينه وبينها لم اختارتها له والدته الف سؤال يراوده ولكن لا يوجد له رد كاد جوان ان يجن ولكن جده هو من سيجيبه فهبط الي الاسفل ليجده يجلس مع الحرس وكالعاده يصدر لهم الاوامر جوان بصوتا كالرعد _سيبونا لوحدنا شويه غادر الحرس بعد ان قالها الجيمس مصرحه لهم الياس _ خير جوان بهدؤه المميت ناوي علي ايه الياس بعينا تفيض بالشر -هنتقم من الحيوان دا الا خالني مسخره للكل بسبب الا اختك عمالته جوان _واخواته ارتشف الياس من الخمر وقال _والله دول هديه اخدتهم فوق البيعه واحده هتجيبلي حفيد وهتغور في دهيه ولو اتكلمت هنخلص عليها والتانيه تحت تصرفك شوف عايز تعمل معها ايه جوان بهدوء مميت رغم الغضب الجامح بداخله _انت فاكرني بالوساخه دي انا ماخدش حقي من واحده ست اضعف مني تعجب مالك مما استمع اليه رغم انه كان متخفي ولكنه هبط لاسفل وظل يتطلع لجوان بستغراب لم يكن حال الياس سويلم يقل عن حال مالك جوان _انا هعرف اذي اخلي الحيوان دا يقول حقي برقبتي بس مش بالطريقه دي وتركهم جوان وصعد الي الاعلي تتابعه مالك بسرعه كبيره حتي يري اكان يحلم اما ان ما رأه حقيقه اما الياس فجلس ببرود يتابع ارتشاف الخمر الذي حرمه الله عزوجل ليأتيه صوت هاتفه معلنا عن انتهاء عصره وان الحصون التي شيدها علي وشك الانهيار المتصل _الياس سويلم صاحب اكبر شركات اسمده بالعالم العربي دا الشهره لكن الاسلحه والصفقات المشبوهه دا الا محدش يعرفه استقام الياس وقال بصوتا يملؤه الغضب _انتي مين يالا المتصل _انا الدمار الا هيهد حياتك انا المدفع الا هيحطم حصون قصرك انا الماضي الا طول عمرك بتدري فيه عشان ميتكشفش انا موتك واغلق الهاتف بوجهه ارتعب الياس واخذ يجفف حبات العرق المتناثره علي وجهها لياتيه رسالة هلاكه لينصدم عندما يري فيديو له مصور وهو يقتل ذراعه الايمن عثمان السيوفي وايضا معلومات عن شغله الخفي جن جنونه كيف حصل علي هذا الفيديو وايضا المعلومات ؟؟ جلس الياس باهمال علي المقعد ليفق علي صوت الهاتف ليري نفس المتصل فيرفعه بلهفه ويقول _انت مين وعايز ايه المتصل بنبره امر _اسمع الا هقولك عليه ونفذه بالحرف الواحد والا هتندم ندم عمرك كله همس ومليكه لو مسيت شعره واحده منهم همحيك من علي وجه الارض لكن الاول تتعاقب علي جرايمك الياس بعصبيه _انت ميييين المتصل -انا موتك واغلق الهاتف مره اخري جن جنون الياس وركض الي الاعلي اقتحم غرفه مالك ليجد مليكه تجلس بصمت ومالك ليس بالغرفه ارتعبت مليكه عندما راته وصرخت باسم مالك الياس _بس مش عايز اسمع صوتك تعالي وجذبها عنوه الي الاسفل *____________________* اما بغرفه جوان دلف جوان الي الداخل وهو كالثور الهائج ظل يدور بالغرفه كالاسد الجريح لا يقوي علي تحمل صدمات اخري هل كلام هذا الشخص صحيح لا جلس جوان علي المقعد باهمال وعيناه تشع شرارت الغضب ينظر للفراغ تاره والي همس تاره اخري ليجد مالك يدلف الي الغرفه مالك _جوان جوان _مالك ارجوك انا الا فيا مكفيني مالك _لازم نتكلم ياجوان جدك ناوي علي مصايب طلب مني اغتصب مليكه اخت الشخص الا اختك اتجوزته وقف جوان واقترب منه وقال بعصبيه شديده _وانت عملت كدا مالك _عيب ياصاحبي دي مش اخلاقي وبعدين انا جوان _انت ايه يامالك مالك بتوتر _بحب مليكه ابتسم جوان وقال _انت تعرفها من امته مالك _بدرس لهم بالجامعه بدءت همس في استعاده وعيها واصدرت صوتا ضعيف يحمل الالام مالك _همس عملت فيها ايه ياجوان جوان بلا مباله _معملتش حاجه ليقاطع حديثهم صوت مليكه وهي تصرخ باسم مالك ليهلع مالك ويركض باتجاه الصوت ليجد الياس سويلم يجبر مليكه علي هبوط الدرج مليكه بدموع _سبني جذبها مالك منه وقال _في ايه ياجدي الياس بسخريه _ايه لحقت من كام ساعه تتعلق بيها مالك _سبها الياس بصوتا مريب استيقظ لاجله من بالقصر _انت نسيت نفسك والا ايه مالك_لا مانستش نفسي محدش هيلمسها وجذبها مالك خلف ظهره احمد _في ايه يا بابا ومين دي الياس بغضبا جامح _انت بتتحداني ياولد محمد _في ايه يامالك انطق مالك _في ان جدي عايزني انحدر لمستواي حقير اوي واغتصب بنات الناس بس الا هو ميعرفوش انها البنت الا بحبها نجلاء ببكاء _سبها يامالك واسمع كلام جدك مالك _اسف يا ماما بس المرادي مش هسمع كلامك مش هيبعدني عنها الا الموت محمد _البنت دي دخلت هنا اذي يامالك الياس سويلم هو الا خطفها كان هذا الصوت كفيلا باخراس الجميع لتركض مليكه الي الاسفل بفرحه وتعتلي احضانه وهي تردد اسمه بفرحه مليكه _اسلام احتضانها اسلام براحه كبيره انها بخير وقبل جبينها الياس بعصبيه شديده _انت مين ودخلت هنا اذي دلف جوان وقال _انا الا سمحتله بالدخول اما هو مين فدا الا انا عايز اعرفه وحالا ابتسم له اسلام وقال _اكيد انا مش بخلف وعد انا اخدته علي نفسي جذب اسلام مليكه الي احد المقاعد ثم صعد الدرج بثقه كبيره ومع كل درجه كان قلب الجميع يسحب وبالاخص محمد سويلم وقف اسلام امام الياس سويلم وقال _الصدمه كبيره عليك صح متقلقش انا مش هو انا مجرد شبيه ليه لكن الصدمه الكبيره لما الكل يعرف وساختك بتجاره الاسلحه والصفقات المشبوهه الا بتعملها صعق الجميع لما استمعوا اليه فاكمل اسلام _تحبوا ابدء منين بقتلك عثمان السيوفي ولا بمحاوله قتلك لهمس مرات ابنك والا حرصت انها تكون فاقده الوعي صعق الجميع بما فيهم جوان واحمد المذهول لما يستمع اليه الياس بصدمه وخوف_انت مين اقترب منه اسلام ونظر الي عيونه نظره ارعبته وقال بصوتا زلزل اليه القصر وجعل الجميع في حاله لا ترثي لها اسلام وعيناه مليئه بالشرار :اسلام يحيي سويلم صدمه الجمت الجميع ليفق الياس من تلك الدوامه علي صوت احمد وهو يتحدث بعينان تفيض بالدمع احمد _يحيي اذي نجلاء بصدمه _لا يحيي مش متجوز هيخلف اذي اسلام بوجع _دي حكايه طويله اوي حكايه مليانه اوجاع عشت فيها ودوقت مرار بسبب الشيطان دا بس ايه رايك بالمفاجئه حلوه مش كدا محمد بصوتا يكسوه الدمع _يابني الله يكرمك تقولنا الحقيقه اتجه اسلام اليه ونظر له بعضا من الوقت وقال _انت فعلا شكله بالظبط تساقطت دموع محمد علي اخاه التؤام ليكمل اسلام _انا مش كداب انا اسلام سويلم ابن يحيي سويلم الله يرحمه الا اتقتل علي ايد الشيطان دا صعق الجميع فقال مالك _ ايه الا انت بتقوله دا يااسلام اسلام _انا بقول الحقيقه الا قتل ابويا هو الياس سويلم ملقتش لقب غير الشيطان يليق بك بني ادام حقير ذيك يقتل ابنه لمجرد انه اكتشف انه متجوز من ورا ضهره بس المفاجئه انه متجوز من سنين طويله اقترب منه اكثر وقال بعينا تشع بالشرار _قتلته لييه دا ابنك الياس بعصبيه شديده _انت كداب يحيي مش مخلف اسلام بسخريه _انا بقولك انا ابنه ومش انا بس مليكه وهمس انت حرمتنا من ان ابسط حقوقنا اننا نعيش ونحلم ذي الكل الا مستغربه اذي اب يقتل ابنه اذي الياس بخوف من نظرات الجميع وخصوصا من جوان التي تحولت عيناه لكتله من الجمر _انا مقتلتش حد اسلام _ لييه عملت كدا ليه تدبحه بدم بارد الياس بصراخ _مش دبحته انا قتلته بالمسدس ابتسم اسلام بسخريه وقال _سهل اثبت انك الا قتلته لكن صعب اسامحك ابدا مقدرش اخد حقوقي منك لانك للاسف ابو والدي الله يرحمه بس دعوات همس ومليكه ووالدتي كفيله تخليك تعاني مدي الحياه دا لو اصلا كانت ليه وجود صعد جوان الدرج وهو كالمغيب مما يستمع اليه صعد الدرجات كانه يصعد للجحيم كل درجه يخطوها يكسر قلبه فيحيي كان بمثابه ابا له صعد ليقف بوجه الياس سويلم ليكون الحائل بينه وبين اسلام فيسعد الياس ويقول _جوان كويس انك جيت الحيوان دا لازم يتادب دا كداب نظر له جوان نظره طويله ثم قال بصوته المملؤء بالغضب _ليه ليه عملت كدا هاتلي سبب واحد يخلي الاب يقتل ابنه تراجع الياس للخلف بخوفا شديد فاقترب احمد منه وقال والدموع تغرق وجهه المنكسر _وصل بيك القسوه والجحد انك تقتل ابنك انت اييييه الياس بحزم _غلط وكان لازم يتعاقب محمد _والعقاب الموت الياس _كان لازم يندم علي الا عامله كان لازم يموت مالك _انا مش مصدق الا بسمعه دا انت اييبه اسلام _دا شيطان اقتله وانتقم من الانسانه الوحيده الا كانت عارفه الموضوع حاول يقتلها ولما نجت من الموت ودخلت بغيبوبه حرص انها تفضل فيها علي طول لانها شافت الجريمه الا ارتكبها اقتلع قلب جوان وقال بالم _انت الا عمالت بامي كدا الياس _كانت عارفه انه متجوز وخبت عليا كان لازم اقتلها عقابها لازم تاخده العقاب لازم يتنفذ احمد بصراخ _انت ايه مستحيل تكون بني ادم ذينا علي طول بتكون غلطان واحنا صابرين عليك لكن مش ضعف دا احترام ليه عملت فيها كدا ليه كانت ريناد ومليكه ولين ونجلاء تستمعان لهم وتذرفان الدموع انضمت لهم همس التي تحملت علي نفسها وايستندت علي باب الغرفه لتتابع حديثهم نجلاء بدموعا حارقه _حبييبتي يا همس محمد _قتلته عشان اتجوز الا بيبحبها واختارها قلبه الياس بقسوه _خبي عليا احمد _لانه عارف انك منزوع الرحمه هتفرق بينه وبينها ذي ما عملت معيا وفرقتيني عن الا بحبها وخالتني اتجوز همس غصب عني وهي عارفه اني مش بحبها عذبتها معيا بسببك عشان مغضبكش دا مكنش ضعف مني دا لاني محبتش انك تزعل مني وبعد ما اتجوزتها وحبيبتها ونسيت الا كنت بحبها اكتشفت انها شالت الرحم وانت عايز احفاد صممت انك تخاليني اتجوز تاني وجبت ريناد ومش كدا وبس حرمتها من امها وخالتني اكتبها باسم همس والام الحقيقه لحد الان مشفتش بنتها غرتها بالفلوس الا عمت قلبها حتي الطلاق كان نفسي اطلقها من زمان لاني حبيت همس بس انت صممت لحد الان انها تفضل علي ذمتي رغم كرهي ليها عشان تقسي ابني عليا هو تفتكر اني كنت عبيط انا كنت فاهمك من الاول بس سكت احترام ليك مش اكتر صدم جوان لما استمع اليه بسبب هذا الشيطان كره اباه واخته اما ريناد فصدمت ان همس ليست والدتها صدمات تحطم الجميع حقائق تكشف تلو الاخري اقترب جوان من الياس بعينا تملئها الكره وقال بصوتا اشبه من عداد الموتا_مش لقي كلام اقوله حتي القذاره انتي اوسخ الف مره منها انت ايه تراجع الياس للخلف بخوفا شديد من جوان الملك المنتظر للحكم بعده جوان _كتبت كل الثروه دي باسمي عشان تضمن القوه والعقل تكون بجيبك مرحمتش حد فينا حتي ابنك الا قتلته بدم بارد وسكلت جثته عشان يكون انتحار مش جريمه خوفت من الشرطه لكن ربك مخفتش منه مصعبش عليك ابنك ثم اكمل بصوتا مرتفع زلزل له القصر باكمله ليستمع الي الملك وقال _اخدت مني اغلي شخصين في حياتي عشان قوانينك وتنفيذ العقوبه انت مسخ شيطان قذر بس خلاص العريس الا بتحركها بخيوطك اتحررت حكمك سقط خلاص حصونك انتهت والا نهاها اولاد يحيي سويلم الا قتلته خلاص مفيش الياس سويلم تاني مالك _انا ندمان اني سمعت كلام امي في يوم وعملت نفسي ضعيف عشان تفديني من عقوبتك الياس _انتو عايزين ايه انا هفضل الياس سويلم فاهمين اسلام _ فاهمين بس فاضل حاجه واحده بس عثمان السيوفي الا قتلته بدم بارد ودفنته لانك اكتشفت انه شغال للشرطه ابنه كمان رجع عشان يخد حقه ذي مانا كمان جبت حق ابويا اتحدنا انا وهو عشان نثبت انك وسخ ومجرم واعلي صوته قائلا _تمام يا سياده الرائد ليخرج ابن عثمان السيوفي الذي استطاع ان يكون الذراع الايمن للالياس سويلم وان يكشف عنه بمساعده اسلام حقائق هامه صعق الياس سويلم عندما ظهرت قوات الشرطه بقياده طارق نعم هو كبير الحرس للقصر والذراع الايمن للالياس كانت صدمه حقيقه له وذات عندما وضع الكلبش بيده قائلا _الا ابويا ما نجحش فيه انا النهارده نجحت بتحقيقه متخفش هعملك بالسجن معامله ملوكي وفيها برضو قوانين وعقاب الياس بغضب _شيل القرف دا من ايدي انت عارف انت بتكلم مين انا الياس سويلم جذبه طارق من الكلبش واشار للشرطي الذي اعتقاله وجذبه الي السياره لينضم لباقي المجرمين امثاله ولكنه كسر عندما لم يجد من ابنائه اي حزن تجاه حتي احفاده زرع بقلبهم الكره فمن يزرع الشوك

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال