لم يتم العثور على أي نتائج

    رواية علمني الحب /الجزء 5



    الجزء التاسع

    عبد الرحمن مو قادر يشيل شكل لجين من باله كان يسترجع صورتها وهى بتلحق القطه وبسال نفسه كم عمرها ياترى؟
    دخل على اخته سوسن غرفتها وشافها جاسله على الكمبيوتر بتلعب قعد جنبها وصار يتفرج عليها وهى تلعب وهو ***** كيف يسألها عن لجين .... سوسن .... ردت عليه من غير ماترفع عينها عن اللعبه ...نعم .............. شو قررتى تسجلى بالجامعه ................... مابعرف ........................ ليش ما تسالى بنات خاله ندى شو دارسين يمكن فى فروعه جديده تشدك.............. اصلا مافى الا هبه بالجامعه وبتدرس هندسه طبيه اما غاليه ولجين فلسى بالثانوى............ 
    اى صح لجين الى انكتب كتابها من يومين .............. لا غاليه لجين اصغر من غاليه بسنه لساتها تانى ثانوى................... يعنى هن قدك وقد سوزان ....................... اى 
    سالها كم شغله عن دراستها منشان ماتشك وطلع بعدين من عندها وهو فرحان ان عرف كم عمر لجين يعنى 16 سنه وانا قلت تصرفاتها صغيره هههههه بس والله انها حلوه وكتير كمان
    هبه كل وقتها بمقاهى الانترنت بتحكى مع عماد صارت علاقتهم قويه كتير .... قبل سفرها لسوريا عماد صار بطريقه غير مباشره يعبر لهبه عن اعجابه فيها وكان من وقت للتانى يرمى كلام يمدح فيه شغلها او ذكائها او شكلها وخاصه غمازتها ..... كلامه كان يأثر بقلب هبه كتير مع هيك حاولت كتير ماتستسلم لمشاعرها بس فى شى كان اقوى منها بخليها تستسلم وترفع الرايه البيضا كمان ........ حبها الكبيره له
    الى بعرف هبه منيح بستغرب استسلامها الكامل لعماد خاصه انها انسانه مقاتله ومعتزه بنفسها بس كلمه وحده او نظره حنونه من عماد بتخليها تنصاع وتستسلم ... حبها له كان عامى عيونها عن شغلات كتيره و بخليها تتجاوز حدود كتير واولها انها صارت تكذب على اهلها منشان تقابله لما كانوا بامريكا وهلا بتكذب منشان تحكى معه وهى بسوريا....
    مسكين قلب الانثى لما بتعلق ويحب احيانا بكون هو السبب بقتل نفسه .........
    لبست غاليه بنطلون و بلوزه طويله للركبه و كانت بتنزل من الدرج لما سمعت رنت الجرس ركضت تفتح وهى عارفه انه يعقوب واول ما فتحت الباب استقبلتها ابتسامت يعقوب وهو بقول السلام عليكم
    ردت له الابتسامه وعليكم السلام ...تفضل
    لا مستعجلين وين عمى اسلم عليه ....
    مو موجود بس جدى هون 
    طيب بسلم عليه بسرعه وبنطلع 
    دخل يعقوب وسلم على جدها لغاليه وطلعو بسرعه وبالسياره قالت له غاليه..... متحمسه لوين رايحين ؟
    رد عليها يعقوب من غير ما يشيل عينه عن الطريق ... مفاجئه
    طيب عطينى خيارات .... ضحك يعقوب على كلامها ....... مابصير خلص كلها نص ساعه وبتعرفى 
    مسكت غاليه الفضول الى دابحها بدها تعرف لوين رايحين بس غيرت الموضوع كرمال ما يفكر انها صغيره
    صاروا يحكوا بشغلات كتيره انتبهت غاليه انها اخدت على يعقوب كتير مع ان هى 3 مره بتشوفه فيها بس مابتعرف ليش بترتاح له وبتطمن معه مثل مابتحس بالامان مع ابوها يعنى مع انه غريب بس بتحس حالها كانها بتعرفه من زمااان 
    بعد مرور 20 دقيقه صرخة غاليه بفرح وهى بتنط بكرسيها وبتقول الملاهى هههه
    كان وقت ممتع كتير الى قضوه بالملاهى خاصه ان غاليه مابتخاف من اى لعبه كل الالعاب حتى القويه والخطيره بتركبها مره وتنين وتلاته ... يعقوب كان يضحك من قلبه لما يسمعها تصرخ جنبه باللعبه بس لما تخلص وتنزل منها تقول له اللعبه روعه خلينا ندخلها مره تانيه كانت متل الاطفال بتصرفاتها وهو بحب فيها كتير عفويتها وعدم تصنعها لان الشى هدا بدل على انها اخده راحتها كتير معه ومرتاحه كمان
    غاليه كانت تنحرج كتير لما يحاوطها يعقوب بايديه وهو واقف جنبها بطابور اللعبه منشان ما تجيها دفه من الشباب الى وافقين بالطابور معهم بس مع هيك حركته حسستها باهتمامه وحرصه عليها...حاولت كتير تتجاهل نظرات الناس لهم وهمساتهم.. كان عقلها بقول لها بدت المشاكل يا غاليه شفتى هدا الى كنت خايفه منه... بس اول ماتدخل اللعبه تنسى الموضوع نهائى
    صارت الساعه 6 المسا وباقى لعبه وحده بس ... بيت الرعب ... جلسو بالسياره الخاصه باللعبه المخصصه ل2 بس ولما بدت اللعبه ودخلو من بوابة القلعه قربت غاليه على يعقوب ولزقت فيه فهو حوط كتافها بايده وقربها منه منشان يشعرها بالامان وبدت الاصوات باللعبه و الصور تتحرك بعد ثوانى من اللعبه بعدت غاليه شوى وهى بتضحك وبتقول ... مابتخوف فكرتها متل الى عندنا بامريكا هديك عنجد بتخوف 
    بين الاصوات والانوار اجاها صوت يعقوب ... اى يوم سفركم لامريكا؟
    ردت عليه غاليه وهى بتلتفت لعنده ... بعد 4 ايام
    رد عليها يعقوب .. مر الوقت بسرعه .... هزت غاليه راسها بالموافقه وهى بتلف للطرف التانى منشان تتفرج عاللعبه حست بايد يعقوب بتشد على كتفها وتقربها منه اكتر واكتر فكرت ان يمكن محسبها خايفه فلتفتت عليه منشان تقول له انها مو خايفه و اول ما لفت وجها وهى بتقول يعقوب ... سكتها بطريقه ماتوقعتها ابدا وكانت ايديه حاضنه جسمها كله وبتضمها له بقوه ..غمضت غاليه عيونها بقوه وتشنج جسمها وصار يرجف.... يعقوب كان حاسس بنار بقلبه بتنبع من حبه وعاطفته تجاه غاليه و هو بفكر ان بعد 4 ايام مسافره ومارح يشوفها كان مو حاسس بشى بس بشفايفها وجسمها بين ايداه اما اى شى تانى فهو بالنسبه له عدم... ماحس على حاله الا لما السياره بدت تاخد منعطف منشان تطلع من القلعه وتنتهى اللعبه بعد عن غاليه وهو بدا يحس برجفت جسمها بين ايديه حاول يشوف وجهها بس ماقدر بسبب الظلام وشوى شوى بعدها عنه وهو قلقان عليها وبلوم نفسه خاصه ان جسمها كان برجف بقوه اول مافتح الباب وطلعت السياره من القلعه عيون يعقوب كانت رح تطلع من مكانها لان غاليه كانت بتمسح وجهها المليان بالدموع واول ما وقفت السياره طلعت بسرعه منها وصارت تمشى باتجاه بوابة الملاهى منشان تطلع من المكان .. بسهوله قدر يعقوب يلحقها ولما لمس ايدها بدت غاليه تركض وهى تبكى كانت مصدومه من تصرفه كانت قبلته قويه كتير وقاسيه خافت منه كتير بهديك اللحظه ولهلا خايفه ... قدر يعقوب يمسكها وهى بالمصفات حاولت غاليه تتملص منه كانت بتبكى والدوخه براسها بتزيد كانت بتسمعه بترجاها منشان توقف بس هى تمت تقاوم قبضته لحتى استنزفت طاقتها كلها والدوخه سيطرت عليها وبدت تتهاوى بين ايدين يعقوب 
    بالسياره كانت غاليه مدده على كرسى السياره الامامى وهو منزل على الاخر حست غاليه ببروده على شفايفه ففتحت عيونها وشافت يعقوب بطلع عليها بقلق.... لفت راسها للطرف التانى وتنهدت سمعت يعقوب بقول غاليه كيفك حاسه بشى دوخه؟
    لا مافينى شى ممكن نرجع عالبيت؟ ردت عليه من غير ما تلتفت له 
    غاليه اطلعى فينى ارجوك... حست بصوته فيه نبرت ذنب لفت لعنده وشافت وجهه كله بعبر عن اسفه على عمله ..يعقوب صار يحك راسه بايديه التنين وكانت اصابعه بتمشط شعره بتوتر وهو بقول .. غاليه ارجوك سدقينى ماكان قصدى انا اسف مابعرف شو صار فينى بالعاده بقدر اسيطر على حالى بس لما عرفت انك مسافره بعد 4 ايام ... مابعرف شو صار سدقينى ... من كل قلبى انا اسف وبوعدك ما تنعاد الحادثه هى ارجوك يا غاليه ارجوك ... 
    شافت غاليه الصدق بعيونه ... بس انت وجعتنى كتير......طلع فيها يعقوب وقال بذنب بعرف اصلا باين من شفايفك
    رفعت غاليه حالها وفتحت المرايه الى امام كرسيها وصرخت من المفاجئه كانت شفايفها شوى منتفخه وطرف شفتها العلويه ازرق ....... شو هدا ليش هيك؟ يالله شو رح اقول لاهلى هلا ...... دممعت عيونها ....... يعقوب حس بالذنب اكتر خاصه انه تذكر اهلها شو رح يفكر فيه عمه يالله حس حاله مجرم هلا 
    غاليه ارجوك سامحينى .... قاطعته غاليه بحده.. ارجوك يعقوب ودينى على البيت تعبانه وبدى ارتاح
    عرف يعقوب ان الوقت مو مناسب منشان يطلب منها السماح منشان هيك ناولها شويت تلج وطلب منها تحطه على شفايفها منشان تخفف الانتفاخ و حط المفتاح بالسياره وحرك لبيتهم... بالطريق كان بفكر كيف بتهوره ممكن هلا يخسر غاليه حبيبته الى حلم فيها دائما ... هلا لما صارت الك ماعاد فيك تفكر وتصبر يا يعقوب انا ماسدقت انها وافقت على وبترتاح لى بدك ترمى كلشى بسبب رغبه ماقدرت تسيطر عليها ..... وافكار تانيه كتيره كانت بدور براسه .............. اما غاليه فكان كل تفكيرها بشو بدها تقول لاهلها كانت بتحاول تفكر بشى سبب ... اول ماوقف يعقوب قدام بيت جدها فتحت غاليه الباب بسرعه وهى بتقول مع السلامه ونزلت بس تفاجئت بيعقوب جنبها عند الباب قال لها عطشان بدى مى ............. فتحت غاليه الباب و قالت له تفضل واول ما دخلوا شافت ستها بوجههم ... شهقت ستها وهى بتقول بتعجب..... شبه تمك يا ستى؟
    توترت غاليه و قالت وهى بتلمس شفايفها .... ولا شى ستى كنا بالملاهى وانضربت بوحده من اللعب
    ردت بلوم ..مابعرف شو الحلو بالملاهى هى اذا هيك بتعمل فيك يا ستى ... تفضل يا ابنى اهلا وسهلا فيك تفضل لا تاخذنى بس شكل غاليه نسانى الاصول 
    تكلم يعقوب براحه بعد ما سمع كلام غاليه وقال وهو ببتسم باحترام للجده ... كلك زوق يا ستى ولا يهمك على العموم انا بدى اشرب مى وامشى لان اليوم كان طويل
    راحت غاليه تجيب المى .... شرب يعقوب وعيونه مافارقت وجه غاليه الزعلان بس حمد ربه مية مره انها ماقالت عن السبب الحقيقى....... لما خلص ناول الكاسه لغاليه وهو بقول الحمد لله اخدتها غاليه منه وقبل ما تمشى مسك ايدها الا فيها الكاسه وقال لها شكرا غاليه.......... هزت له راسها ومشيت وهو سلم على ستها ومشى...........
    مع ان شخصية غاليه مرحه وحلوه كتير بس هي كمان حساسه واى ضغط باثر عليها منشان هيك بنفس الليله ارتفعت حرارتها وتعبت شوى وتعبها كان احسن عذر لعدم رؤية يعقوب... بس الحمد لله صحتها رجعت تمام قبل السفر........




    وكانت غاليه مشغوله بترتيب شنتتها هى وخواتها لما جلست جنبها هبه وسالتها... غاليه انت صاير شى بينك وبين يعقوب؟ ردت عليها غاليه منغير ما ترفع راسها ... وليش بتسألى؟
    جاوبتها هبه ... لان شكلك بعد روحت الملاهى غير عن اليومين الى قبلها وبعدين من وقتها ما حكيتى مع يعقوب ولا قابلتيه وهو طلب يزورك ويطمن عليك بس انت مارضيتى يعنى التصرفات هى كأن فى شى مزعلك من يعقوب
    تنهدت غاليه ورفعت راسها واطلعت بأختها وقالت وهى بتبتسم... لا مافى شى لا تقلقى بس كنت تعبانه وانت شايفه كيف كان شكلى بالمرض يعنى كان بدك اياه يشوفنى هيك؟ ضحكت غاليه وهى بتقول ... والله كان هرب من الشباك قبل الباب
    ضحكو معها هبه ولجين وردت عليها هبه وهى بتضحك اى والله كان شكلك بخوف ههههههه
    اخدت غاليه جوالها ودقت رقم وهى بتقول لهبه .. ومنشان تتاكدى هى بتصل فيه هلا .... اجاها صوت يعقوب .. الو
    ردت عليه غاليه باسلوب كتير طبيعى ... السلام عليكم يعقوب كيفك؟
    بلهفه جاوبها ....... وعليك السلام الحمد لله... انت كيفك ان شاء الله صرتى احسن هلا؟
    اى الحمد لله احسن بكتير وطقت روحى من قعدت البيت اليومين الى راحوا منشان هيك انا متصله اعزمك هلا على فنجان قهوه ... اذا مشغول معليش بطلع مع خواتى
    بسرعه اجاها رده....... لا شو مشغول نص ساعه وبكون عندك ....
    ردت عليه وهى بتبتسم..... اوكى بشوفك بعد نص ساعه مع السلامه
    وسكرت وهى بتطلع بهبه .......شفتى مافى شى بس كنت مرضانه 
    ردت عليها هبه وهى بتكمل ترتيب بالاغراض ... طيب الحمد لله ... والله كنت قلقانه عليك لان حسيتك متغيره بس الظاهر كنت بتخيل هههه على العموم بالهنا يا ستى والله يطعمنا 
    ضحكت غاليه وردت عليها..... قريب ان شاء الله هههه
    بعد نص ساعه بالضبط كانت غاليه طالعه مع يعقوب بالسياره ومتوجهين لوحده من المقاهى وكان الصمت سيد الموقف ... جلسوا بالمقهى وطلبوا قهوه و شويت حلو و لما وصلت القهوه بدى يعقوب يحكى وهو بطلع بغاليه بنظرات فيها ندم واعتذار .. غاليه انا بدى اعتذر ... قاطعته غاليه بحركه من ايدها وهى بتطلع بفنجانها سكت يعقوب بعد دقيقه رفعت غاليه راسها وصارت تطلع بيعقوب بجديه وهى تقول ... خلال اليومين الى راحو انا فكرت كتير وقررت انسى الى صار مو لشى بس لانى شفت الصدق بعيونك وماعاد بدى نتكلم بالموضوع هدا مره تانيه ولا بدى منك اى اعتذار لفظى اعتذارك لى بكون ان الشى هدا مايتكرر مره تانيه 
    يعقوب تفاجئ كتير بجديتها وكلامها الموزون الى بدل على شخصيتها الناضجه... ابتسم لها بحب وهو بمسك ايدها وعيونه بعيونها... بوعدك يا غاليه ان ماتشوفى منى الا الى بسرك
    ابتسمت له غاليه ابتسامه واسعه وهى بتقول .... بدك تضحك على وتمشيلى اياها هيك لا مابرضى بدى حلوان الصلح
    برقت عيون يعقوب وهو بقول لها ... امرى شو بدك بجى لعندك هلا.. بدك تنزلى تشترى الحلوان على ذوقك ولا اروح انا اشتريه
    ضحكت غاليه ..... وليش كل هدا ..بعتقد صحن البوظه مابده كل اللبكه هى ..هلا بعد القهوه بتشترى لى صحن بوظه بفواكه وخلص ........ سالها يعقوب مستغرب... هدا هو حلوان الصلحه الى بدك اياه 
    ردت عليها غاليه وهى بتضحك وبتشاور بيدها متل الى بلقى خطبه ومتحمس .. ولن اتنازل عنه ابدا 
    ورجعت المياه لمجاريها بين يعقوب وغاليه 
    فى يوم السفر طلع يعقوب معهم للمطار وودعهم وودع غاليه ببوسه على جبينها وهو بقول لها بحب ... رح اشتاقلك كتير
    ردت عليه وهى بتبتسم له بخجل ... عندك رقم جوالى كل ماشتقت اتصل ... ومشيت وتركته وهى بتلوح له مع السلامه
    يعقوب وهو بلوح لها بدت مشاعر الشوق تملى قلبه .... غابت غاليه عن عينه بعد مالفت لاخر مره ولوحت له مع السلامه..............
    مع رجوع هبه لامريكا رجعت للقائاتها مع عماد كل الجامعه صارت تعرف انهم حبيبين لان كل قعدتهم مع بعض ... بالمحاضرات ... بالكفتيريا ... بحديقة الجامعه 
    هبه صار عمرها 22 سنه ومشاعر كتيره بتتأجج بقلبها خاصه لما بتغزل فيها عماد ... والشى هدا خلاها تكسر ثقة اهلها وقواعد ومبادئ كانت شى اساسى بحياتها وتربيتها ....لحظة الانحدار بدت من اول مره راحت فيها مع عماد لشقته الى هى عباره عن غرفه نوم وصاله ومطبخ صغير وحمام ..كانت مكركبه كتير مبين عليها انها شقة طالب وفرشها بسيط كتير بس باين عليه انه جديد باختصار كانت ملائمه كتير لشاب اعزب وطبعا الكل بعرف الحديث الى بقول ( ماخلا رجل بأمراه الا كان الشيطان ثالثهما) 
    والخلوه هى جرت شغلات كتير منها ان عماد اتجرأ وصار يلمس وجها وبعدي صار يطبع قبله على خدودها وصارت القبله قبلة شفايف وهبه كل مالها بتستسلم له اكتر واكتر وكأن عقلها بوقف عن العمل لما تكون معه 
    مره كانوا دايبين مع بعض بوحده من قبلاتهم المحرمه رفع عماد راسه وهو بطلع فيها برغبه قويه وكأنه بفكر اذا تمادى اكتر شو بكون ردت فعلها؟؟... هبه شافت النظره هى بعيونه وفهمتها خافت من حالها قبل ماتخاف منه .... اجى صوتها ضعيف وهى بتقول له .... شو رايك نتزوج ....؟
    تغيرت النظره الى بعيون عماد وقال لها باستغراب ... نتزوج ؟؟ بس انا مو جاهز ولا بقدر افتح بيت ولسى بدى سنه على الاقل لاتخرج و.......
    وقفته هبه وهى بتقول ... لالالا مو قصدى هيك يعنى بعد ما تتخرج اخطبنى رسمى من بابا ووقتها بتكون جاهز ....انا .. انا قصدى ننزل على المحكمه ونعقد زواج مدنى ومو ضرورى حدا يعرف 
    لمعت عيون عماد ببريق غريب مافهمته هبه بس من جوات قلبها تمنت انه يوافق لانها تعبانه ومدايقه من الى بتعمله وبدها كلشى يصير على الاقل شرعى
    طبع عماد قبله على جبينها وضمها له وهو بقول.... الاثنين الجاى حتكونى الى يا هبه
    وفعلا يوم الاثنين ماراحو على الجامعه وراحو اتزوجوا زواج مدنى بمحكمه امريكيه وصاروا رسميا زوج وزوجه
    رجعوا لشقة عماد تفاجئة هبه انه منظفها ..كانوا جايبين معهم غدا وبعد الغدا نظفت هبه الطاوله وشالت الاكل وهى بتشعر بالنصر والسعاده لانها هلا تزوجت عماد وبتقدر تطلع كل مشاعرها وعواطفها بدون ماتحس بالذنب ... صحيح هى مدايقه لان مو هيك كانت متخيله الموضوع يمشى ..بس ان شاء الله ملحوقه ولما بخلص وبخطبنى من اهلى بصير كلشى تمام وتتصلح الامور .... سمعت عماد بندهلها طلعت من المطبخ متوجه لغرفة النوم وقلبها بدق بسرعه شافت عماد هناك ملى الغرفه ورود والسرير متناثر عليه ورود .... رمت حالها بحضن عماد واستسلمت لك رغباته

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال