لم يتم العثور على أي نتائج

    رواية علمني الحب /الجزء 7



    الجزء الثالث عشر

    استغلت غاليه فتره عدم وجود يعقوب منشان تجهز حالها للسفر لان مابقى على سفرهم غير اسبوع يعنى بعد سفر يعقوب ب3 ايام...
    على الساعه 6 كان يعقوب بستناها برى بسيارته وطلعو لسينما.. اختارت غاليه فلم كومدى ودخلو عليه وماوقفت ضحك من اول الفلم وهى بتاكل بالبوشار وبتضحك ..يعقوب كان بشاركها الضحك بس اغلب الوقت كان مو مركز مع الفلم كان بتفرج عليها و مستمتع كتير بشكلها....
    بعد الفلم اقترح يعقوب ان يتعشوا بشى مكان 
    شو رايك انا الى اعزمك على اشهر بيتزا بامريكا كلها .... رد عليها يعقوب ....وشو المميز فيها
    تابطت غاليه ايده وقالت له انت دوق بعدين احكم ........... فعلا كانت البيتزا مميزه كتير والجلسه كانت احلى ومر الوقت بالاحاديث الحلوه .... على الساعه 12 رجعوا على البيت و قبل ما يدخل يعقوب لغرفته اجاه صوت غاليه وهى بتقول بتردد . . بتحب تشرب زهورات ؟
    لف عليها يعقوب وشافها خجلانه كتير .. شكلها بدها شى منه ...رد عليها بعفويه .. ياريت انا داخل اغير لحتى تخلصى 
    ردت عليه بسرعه .. لا انا بجيبه لعندك لان الكل نايم ومابدى اعمل دوشه بصواتى وأصحيهم خاصه ان هبه عندها امتحانات
    لمعت عيون يعقوب ....هو كان متمنى انها تسهر معه بالغرفه ...رد عليها بحركه من راسه ودخل الغرفه ....
    غاليه راحت ركض تعمل زهورات وبعد ربع ساعه كانت بدق الباب عليه .... فتح الباب واخد الصينه منها ... دخلت غاليه الغرفه وشافته مشعل بس ابجوره وحده وفاتح البرندا......
    اقترح يعقوب .. شو رايك نقعد بالبرندا الجو حلو كتير
    من غير ما ترد توجهت للبرندا وقعدت على واحد من الكراسى... حط يعقوب الصينيه وجلس بالكرسى المقابل لها 
    غاليه كانت بتتامل بالسواد الى قدامها وقالت من غير ماتلتفت ليعقوب.... ممكن اسألك سؤال؟
    طبعا تفضلى ...... قالت ولسى عيونها مركزه على السواد ..كيف بتعرفنى ومابعرفك؟
    ركز يعقوب النظر فيها وعرف عن شو هى بتسأل ..بس مع هيك سألها.. قصدك عن الكلام الى قلته مبارح؟
    هزت راسه باى ....... اجاها صوت يعقوب بعييد كأنه جاى من ذكريات الماضي.... انا بعرفك من وقت ماكنت بيبي وياما لعبنا معك انا وابراهيم لما كانت امك تزور اهلها... وقتها كانوا اهلى جيران لبيت جدك ... تغير صوت يعقوب وهو بقول.. كنت اجمل بيبي شفته .. اجمل ضحكه سمعتها .... كمل بعد لحظات صمت ... وتوفى جدك الله يرحمه واخر مره شفتك فيها كان عمرك 5 سنين .... مع هيك العلاقه ما انقطعت بين اهلى واهل امك وبوحده من المرات الى عزمونا لعندهم وسمعت ضحكه ذكرتنى ببنت ال5 سنين الى كنت العب معها... سحرتنى الضحكه مع الوجه الاحمر ماقدرت اشيل عينى عنك يومها ..... كان فى عيونك بريق شد قلبى قبل عقلى ومن يومها غاليه ام ال12 سنه سكنت كيانى
    قامت غاليه ووقفت جنب السور و سندت ظهرها عليه... بس انا ممو متذكرتك .. حاولت كتير افكر يمكن اكون شفتك بشى عزيمه او طلعه بس ما قدرت اتذكر 
    غريبه مع انى كتير كنت اجى لعند خالك ابراهيم وتكونى انت خواتك موجودات!!
    لفت وسندت كواعها على السور وغطيت وجهها الاحمر بايديها وهى بتقول ... مهو هدا الى مجننى لازم اكون شفتك عند خالى ولو مره على الاقل....




    هبه كانت الوحيده المتاخره بترتيب شنتتها حتى انها طلبت من غاليه ترتب لها جزء كبير من اغراضها .. كان همها الوحيد انها تقضى اكبر وقت ممكن مع عماد لانها مارح تشوفه كل الصيفيه والشى هدا كان معكر مزاجها كتير
    جلست حالها وهى بتلف اللحاف على جسمها وعيونها بعيون عماد وهى بتقول بزعل.. حبيبى مافيك تنزل على سوريا او الاردن حتى؟
    رد عليها عماد وهو بحط ايده خلف راسه وعيونه على وجها الاحمر وشعرها المخربط.. لا حياتى مابقدر انت بتعرفى ظروفى .............. طيب والله كتير شهرين مااشوفك ... قربت منه وطبعت بوسه على شفايفه وهى بتقول بدلع..... ماعدت اقدر اعيش من غيرك رح اشتاق لك كتير هيك ........ مد عماد ايده وصار يلمس خدها الناعم وشفايفها وهو بقول لها .....وانا حياتى رح اشتاقلك كتير ورح اشتاق للجسم الريان هدا ........ايداه صاروا يتحسسوا جسمها كله برغبه مالت هبه عليه وطبعت قبله تانيه على شفايفه بس هو مسكها وضمها له زياده ودابوا بموجه تانيه من العواطف والرغبه
    دق جوال هبه وهى نايمه بين ايدين عماد رفعت راسها وتناولت الجوال من على الكمودينه... نطت من السرير لما شافت ان المتصل هو امها ردت بتوتر الو مرحبا ماما ........ اجاها صوت امها المعصب.. اى مرحبا انت وينك ؟..مو على اساس من الصبح راجعه من عند صاحبتك صار الظهر ولهلا ماجيتى واغراضك لسى منكوشه بغرفتك شو عبتعملى كل هدا عندها ؟
    بتوتر واحراج ردت هبه ...ولا شى ماما بس كنا سهرانين مبارح ومانمنا للفجر وراحت على نومه هلا دقائق بكون عندكم 
    قالت امها بعصبيه... ربع ساعه واذا ماكنت هون رح تشوفى شى مابعجبك .... سكرت الخط
    صارت تلبس ملابسها بسرعه حس عليها عماد وقال لها وهو برفع حاله شوى ... شبك ليش متستعجله؟
    ماما دقت لى وهى معصبه كتير لانى تاخرت .... قربت منه هبه وطبعت بوسه طويله على شفايفه وقالت وهى بتبعد عنه مع السلامه حبيبي رح اشتاقلك كتير .... قربها منه عماد وباسها مره تانيه بس هى بعدت بسرعه وهى بتطلع من الغرفه ركض وبتقول له اسفه حبيبي لازم امشى ولا بتصير مشكله كبيره 
    وصلت هبه عالبيت واكلت بهدله مرتبه من امها دخلت بسرعه على غرفتها وطلبت من خواتها يساعدوها بالشنت لان لازم تاخد شور سريع وعلى الوقت المحدد كان الكل فى المطار
    وصلت عائة ابو هبه لسوريا ومن تانى يوم بدت ام هبه تنزل عالسواق منشان تجهز بنتها طبعا غاليه كانت تنزل معها احيانا واحيانا تطلب من لجين او هبه ينزلوا بدالها....
    بعد وصولهم لسوريا باسبوع بتجى عائلة ام عبد الرحمن رسميا وبتخطب لجين لابنهم الوحيد .. لجين تفاجئت بالموضوع..اصلا هى ماعطت الموضوع اهميه كبيره لما شافته بعد الحادث تبعها ولا فكرت فيه ابدا .... لجين بنت مطيعه كتير وهاديه فلما خبرها ابوها وسالها عن رايه قالت له ببساطه.... اذا انت موافق عليه انا موافقه.... بس يابابا كيف منشان هبه؟
    رد عليها ابوها بحنان..... انا حكيت معها واختك بالعكس فرحانه لك كتير وقالت انها ابدا مو زعلانه لان هى هلا براسها دراستها وبس و مستحيل توقف بطريقكم مهما صار وبتتمنى لك السعاده 
    ردت عليه لجين براحه ... لكان متل مابدك يابابا ......... يعنى اقول للجماعه اهلا وسهلا ......ردت عليه بخجل اى
    صارت الشوفه الشرعيه بين عبد الرحمن ولجين بحضور ابوها ... وكل من الطرفين ارتاح للتانى
    عبد الرحمن كان ابيض البشره شعراته بنى مايله للحمره شوى عيونه زرق و طوله حلو مو طويل كتير بس اطول من لجين وكان جسمه شوى ممتلى 
    بعد الاتفاق قررو ان يكتبو الكتاب هلا وان العرس بالصيف بعد مابتخلص لجين الثانويه ... لجين كانت مزعوجه من شغله وحده بس هى انها بدها تعيش بسوريا وتترك اهلها بس امها طمنتها وقالت لها انها عايشه بين اهلها وناسها وخاصه انها رح تسكن مع عائلة عبد الرحمن 
    بدت التحضيرات لحفلة لجين والكل كان مشغول وفرحان بنفس الوقت .....
    يوم كتب الكتاب... لجين كانت طالعه قمه بالنعومه بالوان السماوى كان جمالها باهر وطالعه متل الحوريه ببدلتها المرميد.. حبال على الكتاف ولها ربطه من تحت الصدر عريضه ومكسره بتبين جمال خصرها وبعدين لابسه على جسمها لحد نص فخدها وبتفتح بنفشه بسيطه بطبقات من الارجنزا والتول السماوى المطرز بالفضى.. البدله كلها مطرزه باللون الفضى والسماوى وباحجار متفاوته الحجم .... مكياجها اظهر لون عيونها الفاتحه وعطاهم بريق جميل وشعراتها كانوا معمولين على النازل لان شعرها قصير ومابنرفع
    طار عقل خالتها ام عبد الرحمن لما دخلت عالزفه وصارت تبوس فيها وتبكى وام هبه بكيت معها وهى بتشوف اخر العنقود كبرت وصارت عروس اجاهم صوت اختهم الصغيره ام سامر وهى بتقول خلص بدكم تقلبوها بكى يعنى وشاورت لفاطمه منشان تغير الجو فمسكت فاطمه ايد لجين وصارت ترقص معها وتجاوب الكل مع فاطمه وعلي صوت التصفيق والزغاريد بالصاله من جديد ......مضى الوقت لحتى اجى وقت دخول عبد الرحمن واعلنت اصوات الرجال وصولهم وبدت الزغاريد ودخل عبد الرحمن مع ابوها وقرب ابوها منها ومسك ايدها بعد مابارك لها وحطها بايد عبد الرحمن .... قرب عبد الرحمن من لجين وطبع بوسه على جبينها وبارك لها وهى ردت عليه بخجل الله يبارك فيك
    طلع ابوهبه منشان تاخد النسوان راحتها وبدت الحفله من جديد بالرقص كانت لجين بترقص مع عبد الرحمن داخل حلقه عاملينها خواته وخالاتها .... لجين متل الطفله الصغيره الى بتلعب لعبه واسم اللعبه عريس وعروس مافى ببالها شى تانى ووسامة عبد الرحمن كان من الشغلات الى خلتها تحب اللعبه هى بس عقلها مو مستوعب لسى كبر المسؤوليه الى رح تتحملها ...... لبس عبد الرحمن لجين خاتم الدهب اول وبعدين خاتم الالماس وكان كتير ناعم وحلو وبعدين لبسها طقم الماس ومعه لولو فخم كتير وطلع بجنن على صدر لجين ... لجين اخدت خاتم عبد الرحمن ومسكت ايده بعفويه ولبسته الخاتم وبعدين باسها من خدودها وخواته صاروا يصفروا له و يحمسوه فستجاب عبد الرحمن وشال المسبحه وبدى يدبك حولين لجين وهى تضحك وهو يشدها لعنده على حسب حركات الدبكه وبالاخير ختمها ببوسه على خدها الى عليه الغمازه وهو بهمس لها .... لك تسلملى الغمازه هى
    اخدتهم ام هبه ودخلتهم على غرفة تانيه منشان ياخدوا راحتهم اكتر بالحكى واجت اخته سوسن ومعها الضيافه وقدمتها لهم ....صاروا العرسان ياكلوا ويحكو لحد ما اذن الفجر بعدها رجع عبد الرحمن لبيته وطلعت لجين تنام....
    الاجازه هى مرت مختلفه على الاخوات 
    هبه كان شوقها لعماد مخليها منرفزه وعصبيه كل الوقت ولاتنسوا انها بتاخد حبوب منع حمل منشان هيك زايد عليها الامر واعصابها منتهيه ولما شافت خطبة اختها وكيف كل وحده من خواتها لها خطيب و الكل فرحان فيهم تعبت نفسيتها زياده لان ضميرها صار يأنبها من الى عملته بالسر ومن ورى اهلها وكيف بتخون ثقة اهلها فيها هيك ... وبدت تحس انها رخصت حالها لما رضيت تمشى بالطريق هدا الى اضطرها انها تطلب الزواج من عماد منشان ماتدخل بالحرام...
    عماد ماكان مقصر كان كل ماتحكى معه بمطرها بكلام الحب والعشق والغزل الى بنسيها حالها بس بعد ما تسكر منه ترجع للعصبيه والاخلاق الديقه والكل لاحظ الشى هدا عليه ...حاولو يتفهمو نرفزتها واعصابها التعبانه ..كانوا يداروها كتير يقولوا يمكن لان خواتها الصغار رح يتزوجوا قبلها او يمكن لان السنه هى اخر سنه دراسه ومتوتره ...
    اما غاليه ماعادت تحس بنفس الحماس للطلاعات مع بنات العيله كانت مشتاقه ليعقوب كتير وهالشى مخليها تسرح كتير وتكون حساسه زياده وفورا تنزل دموعها من اى تعليق... الكل لاحظ ان طبيعتها تغيرت ماعادت البنت المرحه ام الصوت العالى والضحكه العاليه ..... امها فهمانه سبب تغيرها وطلبت من الكل يراعيها شوى لانها حست فيها انها مشتاقه ليعقوب ...ياما سهرت بالليل لحالها وهى سانده راسها على ركبها وبتطلع بالقمر وتتذكر يعقوب .... يعقوب الحبيب الى زرع بذرة حبه بكل عنايه بقلب غاليه الغض ... قلب غاليه الى مادق من قبل ولا عرف شو يعنى شوق وحنين ولا شو يعنى الم فراق لحبيب حتى ولو بالروايات عمرها ماقرات عن هيك مشاعر ولا تخيلت حالها بيوم من الايام رح تعيش هيك قصه ... بس شو تعمل بيعقوب الى عرف يدخل قلبها الى رفضه اول مره وتم يرفضه ..بس بمشاعره الصادقه واهتمامه الظاهر ولمساته و كلماته خلت البذره تنبت بقلبها وتبدا تأزهر..... 
    لما خبرها انه مارح يقدر يجى الصيفيه هى على سوريه ومارح يحضر الحفله الى عاملها لها جدها بمناسبة تخرجها لانه ضغط حاله بالشغل منشان يخلص ابكر ويقدر يعمل العرس شى 6 اشهر .. زعلت بس شو بايدها تعمل ... صار لها 3 اسابيع ما شافته كان لازم يكون بسوريا هلا .... يوم خطبت اختها حست مثل السكين الى انغرس بقلبها وهى بتسمع تعليقات الناس كيف ان عبد الرحمن ولجين متلائمين مع بعض وتذكرت شو سمعت تعليقات فى حفلتها وصارت تقارن بين عبد الرحمن ويعقوب ....حاولت كتير تشيل المقارنه هى من راسها بس للاسف كانت مسيطره عليها كتير وكانت *****ه بين شوقها ليعقوب وتعلقها فيه وبين هالمقارنه .... حست قلبها رح يتقطع هى بحاجة يعقوب هلا منشان يعيد لها الثقه بحبهم ويقويها منشان تقدر تواجه الناس ........ 
    اما لجين .... فهى كانت باحلى مود ..عبد الرحمن ماوفر دلال ولا عاطفه الا قدمهم لها .... كان مهتم فيها كتير ولجين من اول لحظه تجاوبت معه من غير اى تكلف ( مو قلت لكم صغيره ومو فهمانه ) كل يوم مشاوير وطلعات وعزايم وكان عبد الرحمن بفخر فيها كتير وبمشى معها بالشارع وبده كل العالم يشوف ملكة الجمال الى ماشيه جنبه الى ملكه هو وبس مع هيك كان بغار عليها كتير اذا حس ان فى شاب بطلع فيها كان بزوره بغضب وممكن يلغى الطلعه كلها اويغير المكان اذا صار معهم متل هالموقف....لجين كانت تنحرج من تصرفاته .. وخبرت امها بس امها طمنتها وهى بتضحك وقالت لها انها فتره مؤقته وبتعدى ...... عبد الرحمن كان فرحان بلجين كتير وخاصه لما تتجاوب معه كان لطيف معها و مراعى صغر سنها بس شو يعمل بحاله لما تطلع عليه بعيونها الخضر الحلوه وهى بتبتسم له بحس كأن جسمه كله فيه العاب ناريه بتتفجر ......
    لجين كانت بين ايديه وشفايفه بتبث لشفايفها كل العواطف والمشاعر الى بقلبه رفع راسه وصار يطلع بعيونها البراقه ووجها المتورد وهو بقول بحزن ... يالله يا لجون معقوله بكره سفركم رح اشتاقلك كتير............
    ردت عليه لجين بابتسامه حلوه طيب شو اعمل لازم نرجع منشان اهل الجامعه وبعدين بنقدر نحكى صوت وصوره كمان
    رد عليها وهو بغمز بعيونه .. بس مو متل لما نحكى باللمس .... ابتسمت بخجل وقالت له...... الصيفيه الجاى قريبه
    يالله سنه كامله وشايفتها قريبه ... سكت شوى وبعدين سالها.... شو رايك تنزوج بكره وتكملى هون؟
    بعدت عنه وهى تقول... لالالا مابرضى وبعدين على شو مستعجل انا بدى وقت منشان اخلص بدلتى وجهازى اصلا ماما مدوشه بغاليه هلا ولسى مافضيت لى ..... لفت لعنده وهى بتقول متل الصغار..... بهون عليك يبقى شى بنفسى؟
    لفها عبد الرحمن وهو بقول... انا الى بزعلك بنسفه من الدنيا هى كلها .......ضحكت لجين من قلبها على تعليقه فضمها له اكتر وهو بقول وعيونه بترسلها رسائل حب وغرام ..طيب تعالى منشان اتزود لفراقك شوى
    قربت منه لجين وهى بتقول له بصوت واطى وخجول ....... تزود حبيبي تزود ...

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال