لم يتم العثور على أي نتائج

    رواية علمني الحب /الجزء13


    الجزء الخامس والعشرين

    غاليه استغربت الطريق الى اخدو يعقوب وستفسرت منه.. ابتسم لها بحب وهو بقول ..مو لجين بس العروس اليوم انت كمان عروس
    يعقوب كان حاجز نفس الغرفه الى قضوا فيها اول ايام زواجهم وغاليه صارت تبكى من فرحتها بحركته.. قرب منها وهو بسالها بقلق ...حياتى ليش هيك مدايقه على كلشى صايره تبكى ودموعك صاير مافى اسرع منها..!!
    ردت عليه وهى بتمسح دموعها وبتحاول تهدى نفسها ... مابعرف شو صاير فينى ماكنت هيك والله ...يمكن مرهقه من الضغط الى كنت فيه......
    قرب منها يعقوب وحوط وجها بايديه وصار بابهامه يمسح دموعها .... ليكون لسى مزعوجه من كلام الناس
    اطلعت فيه باستغراب ... اى كلام؟
    رد عليها بالم وهو بقول ...حياتى انت بتعرفى معزتك بقلبى بس اذا راحتك تكون بعيد عنى انا مستعد اقدم راحتك وسعاتك على راحتى وسعادتى المهم تكونى مبسوطه
    عقدت حواجبها وهى بتقول.... شو معنى هالكلام يعقوب !!
    بعد عنها ودخل لغرفة النوم وهو بتنهد لحقته غاليه ومسكت ايده ولفته لعندها وهى بتسال... يعقوب شبك شو قصدك بهالكلام ؟
    غاليه انا حاسس فيك انت كلام الناس وتعليقاتهم بزعجوك خاصه لما بنكون جنب بعض او لما بعلقو على تلائم تنين مثل لجين وعبد الرحمن اليوم وكم لايقين لبعض....مو قادره تتجاوزى المرحله هى 
    قاطعته غاليه... يعقوب !!
    مسكها من كتافها وقال لها بصوت جاد ..اسمعينى منيح ياغاليه ... الحياه بتكون صعبه كتير وتافهه اذا علقناها على امور سطحيه وبتصير اصعب اذا طرف واحد قدم كلشى والتانى متمسك بده كلشى وياريت حسب مقايسه هو ..لا حسب مقاييس المجتمع والناس الى حوليه........ الحياه بين الزوجين يا غاليه متل الميزان الها كفتين والكفتين هى لازم تتساوى وتكون جنب بعض منشان تمشى الحياه بشكل منيح اذا عليت كفه على كفه خربت ..كل الناس الى حوليك عندهم الكفتين متساويه وعندهم النتيجه بالاخر 10 بس بشو... هى بتختلف من شخص للتاني.. فى ناس بتتساوى الكفتين عندهم بالمال فى ناس بالجمال فى ناس بالحب .. انت شوفى كيف بدك ميزانك يكون واذا حسيتي كفاتو مو متساويه انا مستعد.....
    حطت ايدها على تمه وهى بتطلع فيه بعيون مليانه دموع ... يعقوب


    هو بعرف ان كلامه قاسى بس ضرورى وحس ان الوقت مناسب منشان هالدرس.. لازم تكون قويه والا صعبه الحياة هيك مع اى هزه بتتغير مشاعرها او بتاثر فيها وخاصه هم لسى باول الطريق... كان قلبه بتقطع وهو بشوف دموعها بس شو يعمل لازم يقوى قلبه شوى منشان يعيش سعاده دائمه معها 
    غاليه كانت بتسترجع كل لحظاتها معه .... من يوم شافته بالمزرعه لهلا ... كان متل العرض السنمائى بتشوفه قدام عيونها... كل ما رمشت عينها بتغير الموقف .... كلها ذكريات حلوه مليانه حب وحنان واهتمام من جهته ماقصر معها بشي ... حبه كان غامرها ومالى حياتها سعاده.... كانت بتسترجع لحظات تطور مشاعرها تجاهه من الرفض الى الاعجاب الى التعلق وبعدين الحب .... مستحيل تخليه يبعد عنها .... مستحيل تسمحلو بهيك .... هو الها وحدها وقلبه الها وحدها وهى اله وحده وقلبها ملكه وحده 
    من بين دموعها وايدها لسى على تمه وعيونها بعيونه.... بهون عليك ...
    قالت ودموعها بتنزل على خدودها.. انا بقول لك مابقدر اعيش من غيرك.. وانت بتقولى بدك تتركنى منشان تريحنى........
    حركت ايدها وصارت تلمس خده بنعومه وقالت بهمس ...انا بحبك يعقوب بحبك... بحب شكلك ... بحب لمستك ... بحب قربك.. بحبك كلك ... واكتر شى بحب قلبك ..... قلبك الي انا مارح اسمح لحدى تانى يدخل فيه ... مسكت ايده وحطتها على قلبها ... وقلبى لك ما رح حدى تانى يشاركك فيه
    لمعت عيون يعقوب وقرب منها وعيونه بعيونها الى باين فيها الحب ضمها لصدره بحب ... وكلام الناس ؟؟
    لفته بايديها وقربته منها اكتر وحطت راسها على كتافه وهى بتقول ... اى ناس ؟؟ انت كل الناس الى بهمونى ...
    بعد عنها شوى ورفع راسها له منشان يشوف عيونها ... لكان ليش زعلانه ليش بتبكى صار لك فتره ؟؟
    ردت عليه وعيونها رجعت تدمع..... مابعرف والله مابعرف شو فينى... سكتت شوى وبعدت عيونها عنه ووجها بدى يحمر ...ستى بتقول .... بتقول 
    مسكها من ذقنها ورفع راسها له... بتقول شو؟
    سكتت شوى وبعدين راحت لشنتتها وطلعت منها شى وعطتتها ليعقوب .... صار يطلع بايده وعيونه بتبرق من الفرح وهو بشوف جوز جرابات لبيبي صغير كتير 
    قالت له بسرعه وهى مستحيه... بس مو متاكدين منشان هيك ماما قالت لازم بكره احلل
    مسك ايدها وهو بقول بحماس... امشى هلا نحلل .... ضحكت غاليه وهى بتقول... لا مو هلا.... وقربت عليه وهى بتفك شعراتها منشان ينزلو على كتافها وتطلع فيه بعيون مليانه دلع واغراء ... هلا مشغوله............ وشهدت الغرفه هى ليله من اجمل الليالى الى ممكن يقضيها اى حبيبين مع بعض انتهت كالعاده بغاليه نايمه على ايد يعقوب وهو بتامل وجهها الحلو وبفكر ان توقعات امه صحيحه
    الجزء السادس والعشرين

    اول ما فتح يعقوب عيونه شاف ابتسامت غاليه الحلوه قدامه.... صباح الخير حبيبى
    رد لها الابتسام ...صباح النور والحب والسرور شو النشاط هدا من متى صاحيه؟
    قربت منه غاليه اكتر وهى نايمه على بطنه وسانده راسها على ايديها وبتطلع فيه ... يوووه انا من ساعه صاحيه وبتفرج عليك .... رفعت له جوالها .... وصورتك كمان 
    ضحك يعقوب وهو بلفها وبقربها له اكتر .... وليش الصوره مادام الاصل عندك؟ 
    باسته غاليه من شفايفه بوسه سريعه وقالت مابعرف شكلك كان رهيييييب وحسيت لازم اخد لك صوره .... وبعدين هى اول مره بصحى قبلك لازم اترخها هههههه
    ردلها البوسه وهو مبسوط فيها ...ليش كم الساعه ؟ ............. لسى بكير الساعه 9 
    مابدك تجهزى حالك منشان صبحية لجين؟ 
    تفاجا يعقوب بحركتها ... غاليه صارت فوق يعقوب وبتحاول ما تحط كل ثقلها عليه مالت لعنده وشعراتها مالو معها لحتى لمست بطرف انفها انفه وقالت له بدلع ... لشو العجله ؟؟؟

    صبحية لجين كانت رايقه كتير كلها بس اهالى..... وصلت غاليه متاخره شوى قبل ما ينحط الغدا بربع ساعه بس .....( لا تسالو ليش )
    يعقوب كان بده غاليه تحلل قبل ما يروحو على الصبحيه بس غاليه مارضيت قالت له ان شاء الله بعد ما يخلصو بمرو على المستشفى وبتحلل........ مع هيك اخدت غاليه كل احتياطاتها ومارقصت ولا عملت مجهود كبير بحفلة اختها كانت كل الوقت جالسه مع لجين بتحكى معها وبعد فتره انضمت لهم هبه وصارو يتهامسو مع بعض ويضحكوا كعادتهم لما يجتمعوا مع بعض 
    لجين كانت السعاده بتبرق بعيونها وظاهره على ملامح وجها الحلو ... حست ان مشاعرها لعبد الرحمن صارت غير .... هلا هى بكل ثقه بتقول ان قلبها صار يدق بحبه ..... الفضل برجع لعبد الرحمن و الحب الكبير الى بغمرها فيه بسخاء مو بس هيك كمان عنايته واهتمامه الكبير فيها واحترامه لصغر سنها .... مبارح اكتشفت جانب من شخصيته الحنونه ... دمعه صغيره نزلت من عينها تعبر عن توترها فى ليلة عرسها قلبت حال عبد الرحمن قلب وماعاد همه الا يطمنها ويغمرها بحبه زياده والشى هدا ريحها وطمنها وخلاها تقرب منه اكتر وتجرئ نفسها لانها حست انها بامان معه .. وفرحت لانها خطت الخطوه هى لانها كانت لحظات جميله كتير جمعت بينها وبين حبيبها وزوجها عبد الرحمن
    كانوا الخوات قاعدات مع بعض بحكوا وبتهامسوا قطع عليهم الكلام صوت سوسن وهى بتقول... غاليه جوالك صار له ساعه بدق ما سمعتيه ؟
    تناولت غاليه جوالها من شنتتها وردت من غير ما تشوف مين المتصل .... الو 
    اجاها صوت يعقوب الهادى وهو بقول ... شو حياتى مندمجه كتير بالحكى لحتى ماسمعتى الجوال؟
    ابتسمت غاليه لما سمعت صوته وقالت ... اسفه حبيبى والله وماسمعت ... شو بدك تمشى ؟
    اى حبيبتى نسيتى ان بدنا نحلل ... يالله قبل ما يسكرو.. جهزى حالك وانا شى ربع ساعه بكون بستناكى بالسياره 
    طيب حبيبى ربع ساعه وبكون عندك 
    سكرت غاليه الخط ولفت لخواتها بدها تقول لهم انها ماشيه بس تفاجئة بعيونهم المفتوحه على الاخر من الدهشه 
    شو شبكم ليش هيك بتطلعو فينى ؟
    ردت هبه باستغراب .... هى اول مره بسمعك بتحكى هيك مع يعقوب؟
    كيف يعنى هيك؟ ................ قالت لجين... يعنى هى اول مره بتقولى له حبيبى 
    ضحكت غاليه وقالت وهى بتسلم على خواتها .... بالى فى شى مهم ههههه يالله حبيباتى لازم امشى حبيبى يعقوب بستنانى بالسياره .... وغمزت خواتها ومشيت وهى بتضحك منشان تسلم على الناس وتلحق على يعقوب

    بالسياره كانت غاليه فرحانه ومتوتره بنفس الوقت اما يعقوب كان شبه متاكد من النتيجه بس بدوه يتاكد زياده ... دخلو المستشفى وطلبو تحليل حمل و حللت غاليه تحليل هرمونى للحمل لان يمكن مايبين بالتحليل العادى لان الدوره لسى ماصار لها غير كم يوم متاخره عليها .... قالولهم بعد ساعه النتيجه ... فراحو يشربو فنجان قهوه بالمقهى الى جنب المستشفى لحتى تطلع النتيجه 
    وهم بالمقهى قالت غاليه ليعقوب وهى بتشبك اصابعها باصابعه .... حبيبى .. بدى ارجع معك 
    اطلع فيها يعقوب بحب لسى مو متعود عليها تناديه هيك ..منشان هيك ماسمع شو قالت.. كلمة حبيبى نستو يركز بالباقى 
    عفوا حياتى ما فهمت 
    بدى ارجع معك لامريكا .. بدى تقدم لى حجزى مابدى ابقى هون لحالى
    مابدك تبقى مع اهلك وخواتك .. خاصه ان لجين حتبقى بسوريا ومارح ترجع لامريكا يعنى يمكن لسنه لتشوفيها...
    بعرف.. بكفى اسبوع اشوف الكل هون وبحاول اقضى وقت طويل مع لجين فى الاسبوع هدا .. ضحكت وهى بضيف .. طبعا اذا سمح لى عبد الرحمن ... بدى ارجع معك مابدى اخليك لحالك شهر .... نزلت عيونها وصارت تطلع بايديهم المتشابكه مع بعض ... مارح اتحمل شوقى الك 
    مسك ايداها بايديه وضغط عليهم بحب وهو بقول لها وعيونه على وجها المورد من الخجل ..عنجد هدا قرارك غاليه
    رفعت راسها وطلعت فيه بخجل وهى بتهز راسها بأى .... 
    خلص حبيبتى انا بكره بقدم لك الحجز ..... رفع ايدها وطبع بوسه عليها وهو بقول بحب ... الله يخليلى اياكي 
    ردت عليه بحب ... ويخليلى اياك

    رجعوا للمستشفى منشان يعرفو شو نتيجة التحليل غاليه استنت بالسياره ويعقوب نزل منشان يشوف شو النتيجه ... رجع بعد ربع ساعه ووجه ما بتفسر ... دخل السياره بصمت وحرك ومشى باتجاه البيت ... قلقت غاليه .. يعقوب شبك؟ شو النتيجه؟ .... ما رد عليها .... حطت ايدها علي ايده الماسكه الجير ... روحى قولى شبك ليش هيك شكلك؟ كمان مارد عليها .... قلقت غاليه كتير وتوترت .. شبه ليش هيك شكله ؟ ليكون النتيجه سلبيه .. طيب واذا يعنى ماصار لى 5 شهور متزوجه ان شاء الله الله برزقنا ولاد ليش هيك زعلان ؟ تمت غاليه كل الطريق ساكته لحتى وصلوا للبيت ونزل يعقوب وراح مباشره لجوا بخطوات سريعه دخل وماسلم على حدا لا امه ولا ابوه ولا خواته الى جايات يزوروهم دخلت غاليه وراه بسرعه وشافته بطلع الدرج كل درجتين سوى ... لفت على حماته الى بتسالها ... شوبه يعقوب ؟
    والله مابعرف يا خاله مو راضى يقول لى .... عن اذنك ..... طلعت غاليه ورى يعقوب وهى قلقانه هلا صار ببالها ان طلع بالتحليل شى منشان هيك هو زعلان .... دخلت الغرفه شافته جالس على السرير وحاطت راسه بين ايديه متل المهموم ... فكت حجابها بسرعه واجت جلست قدامه على ركبها وهى بتمسح على راسه وبتسال باهتمام .. حبيبى شبك شو صار شو نتيجة التحليل؟ رفع راسه واطلع فيها بعيون فيها دموع .... نغزها قلبها من شكله عنجد هلا خافت ... يعقوب الله يخليك قولى شبك؟ بدت دموعها تنزل خلص الخوف تملكها وسيطر على تفكيرها شكله مو طبيعى ابدا اكيد فى شى بالتحليل ... حاوط وجها بايديه وصار يتامل وجها ودموعها الى بتنزل وشوى شوى قرب عليها وطبع قبله طويله على شفايفها ...رفع راسه بعد دقائق وبقى يطلع بعيونها ... غاليه هون خلص انهارت ودموعها صارت تجرى انهار على خدودها ..... همس لها وهو لسى على حاله ... مو مسدق مو مسدق احلامى كلها .. مو مسدق ......
    غاليه من بين دموعها سالته بصوت ضعيف ومهزوز ... دخيل الله قول لى شو صار ....... تغيرت ملامح يعقوب ونبرة صوته وهو بقول ...مو مسدق ان حيصير لى ولاد منك مو مسدق انك حتصيرى ام لولادى .... فهمت غاليه شو قصده وفجئه فلتت بالبكى و هى بتبعد عنه وبتقول.. مارح اسامحك مارح اسامحك اهئ اهئ موتنى من الرعبه والله لاشكيك لخاله والله ...... وطلعت من الغرفه وهى تركض وتبكى ويعقوب وراها بلحقها خايف لتوقع من الدرج لانها بتبكى وممكن ماتشوف قدامها ........... الكل وقف لما شاف منظر غاليه وهى نازله من الدرج وهى بتبكى بصوت عالى وخاصه ان يعقوب بركض وراها شكلهم كأن فى بيناتهم مشكله ... اول ما وصلت للصاله فتحتلها ام يعقوب ايداها فرمت نفسها بحضنها وهى بتبكى وتقول خاله شوفى يعقوب ..... وقف ابوه وساله بقلق .. شوفى يا ابنى شوصاير؟

    ابتسم يعقوب للكل وعمل حركه مسرحيه متل الى بده يقدم نفسه على المسرح وقال ... ابلغكم وبكل فخر قريبا رح اصير اب ..... يادوب خلص كلمته الا وصوت زغرودت امه معبى البيت وهى بتبوس بغاليه وبتلفها زياده بس غاليه ماوقفت بكى ولا رفعت راسها من حضنها سالتها حماتها ... شبك حبيبتى ليش بتبكى؟ رفعت غاليه راسها وعطت يعقوب نظره كلها غضب وقالت لحماتها شو صار ... بدى اللوم يشتغل على راس يعقوب وهو يحاول يدافع عن نفسه واجته ضربه خفيفه من امه على كتفه وهى بتلومه ... هيك وانت دكتور مابتعرف ان الزعل والركض مو مفيد للحامل خاصه البكريه ياعيب الشوم عليك يا يعقوب اهدى حبيبتى اهدى مو منيح الزعل اليك هيك .... غاليه اطلعت على يعقوب ومدت له لسانها .. رفع حواجبه واستغرب اللمعه الى بعيونها هى لمعة انتصار هههه والله مو قليله يا غاليه هههه.....

    قعدت غاليه مع خوات يعقوب وصارت تحكى معهم وهى متجاهله يعقوب الى جالس مع امه وابوه 
    افتخار شو رايك تنامى عندنا اليوم ....... والله ياريت يا غاليه اصلا تعبانه من الحمل ومو قادره ارجع للبيت و مصطفى نام هون خلص يعنى صعب على اشيله منشان ارجع للبيت 
    لكان خلص نامى عندنا هون بما ان زوجك مسافر مافى مشكله صح؟
    اى صح بس هلا ماما وبابا بنامو وانت ويعقوب بتروحوا على غرفتكم وبصفى انا لحالى ههه لا ياعمى مابدى خلينى ارجع لعند بيت حماى اونس 
    لالالا بوعدك اسهر معك كل الليل واذا بدك بنام معك شو رايك؟ .... التفت يعقوب لغاليه لما سمع جملتها الاخيره فلعبت له حواجبها بمكر وابتسمت ابتسامه حلوه وقالت لاخته ... يالله وافقى اصلا من زمان نفسى اسهر هيك سهر كلها بنات 
    ضحكت افتخار كانها حست شو ناويه غاليه تعمل بيعقوب خاصه لما شافت نظرات يعقوب الها بطلب منها انها ماتوافق ردت افتخار عليها وعيونها لسى على يعقوب وهى بتضحك ... وانا من زمان نفسى اسهر معك خلص بنسهر اليوم سوى بس على شرط تنامى عندى ..... ردت عليها غاليه بحماس خلص بنام عندك هههه يالله انا قايمه احضر عدت السهره
    راحت غاليه على المطبخ منشان تحط عدت السهر من مكسرات وشبس و هيك شغلات يتسلو فيها بالليل ... اول ماطلعت غاليه لف يعقوب على اخته وقال شو هدا الى صار هلا؟ ..... ضحكت افتخار وقالت وهى بترفع ايديها متل المستسلم ... انا مالى دخل مرتك عزمتنى وانا لبيت الدعوه وبعدين يا اخى خلينا نقعد معها شوى لسى لازق فيها هههه كمان نحن بنحبها وبدنا نحكى معها ونقضى معها بعضاً من الوقت هههههه ..... قال يعقوب بعصبيه ..بعضاً من الوقت ما .. طيب بصير خير.......... وطلع من الصاله لغرفته 

    الساعه كانت عشره لما طلعت غاليه لغرفتها ..دخلت وبسرعه راحت للخزانه منشان تطالع بجامه اجاها صوت يعقوب من وراها ... يعنى الا مصره تنامى عند افتخار؟ .... لفت عليه وقالت له وهى بتتكتف متل الصغار ... لاتحكى معى انا زعلانه منك كتير ... مشيت باتجاه الباب ...ناداها.. غاليه ... ردت عليه من غير ماتلف ... نعم .... لما بتزعلى منى بتغير قلبك على؟ ... ابتسمت غاليه وحمدت الله انه وراها ومابشوف وجها وشو ساوى فيها سؤاله حاولت تهدى صوتها منشان يطلع زعلان وقالت .... زعلى شى والى بقلبى شى تصبح على خير .... وطلعت من الغرفه لعند افتخار... يعقوب انبسط كتير من جوابها وراح للسرير منشان ينام

    على الساعه 1 كان يعقوب بدق بخفه على غرفة افتخار وفتحو بهدوء منشان مايزعجهم اذا كانوا ناموا .. ابتسم اول ما شاف غاليه ناميه على السرير واخته قاعده على الكنبه وحاطه اللاب توب بحضنها وبتاكل من الشبس ... فتح الباب كله منشان اخته تحس بوجوده واول ما شافته افتخار ابتسمت وقالت بهمس منشان ماتزعج غاليه .. يا اخى شو هالمره الى عندك كنت بحكى معها وتفاجئت انها نايمه ههههه ...... ابتسم يعقوب بحب وهو بوقف جنب غاليه النايمه بعمق وراحه وقال وهو بطلع فيها ... من متى نايمه؟ ... ضحكت افتخار من اكتر من ساعه ..... مال يعقوب وقال وهو بشيل غاليه .. لكان اسمحيلى بمرتى ..... ضحكت افتخار وهى بتشوفه بياخد غاليه النايمه والى مو حاسه على حدا وقالت ... الله يهنيكم يا رب................ دخل يعقوب غرفتهم وهو شايل غاليه وحطها على السرير مكانها وراح طفى الضو ورفع اللحاف ونام جنبها وقربها منه حتى يقدر يشم ريحة شعرها باسها من راسها وقال .... هلا الواحد بعرف ينام ........


    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال