هزته بقوه في صدره العاري وهي تردد كلمة واحدة بذعر شديد (مااالك ياسلمان )
هرع أحد أصدقائه وتحدث وهو يُبعد "عصمت " من على حافه الفراش قائلاً بجديه
-أوعى كدا ياعصمت
-حاضر بس هو ماله
-هاشوفه أهو بس إن شاءالله خير
-يارب
الثوان تمر بصعوبه بالغه وقف الجميع حول سرير "سلمان"
البعض يتمتم بـ القرآن الكريم والبعض الآخر بـ الإنجيل
سأله صديقه قائلاً بجديه
-ماله يا مايكل ؟
-عنده حمّى عشان كدا مش قادر يقف شكله خد دور برد عشان بينام عارين حد يجيب مياه ساقعه بسرعه لازم السخونه تنزل
ركضت "عصمت " نحو المرحاض بسرعه فائقه وعادت مره أخرى ذات السرعه
ظل "مايكل " بجانبه حتى أطلقت صافرة الصباح
ذهب الجميع فيما عدا "عصمت " كانت تستمع إلى تعليمات "مايكل "
-هو خد حاجه امبارح
-امبارح كان طبعًا كومنتات كتير جدًا بتقول ليه رد فعله بارد كدا
دا هانعرفوا دلوقتِ
كومنت كمان بيقول ازاي سلمان لسه فاكر وهو أساسًا كان عنده خمس سنين
هو أنا قلت إيه في الحلقة ال فاتت ؟
سلمان اشتكى بطريقته گ طفل شاف حاجه وقالها بطريقته بس من الطبيعي إن اكتبها بطريقة مفهومه
لكن هو وصفها بطريقة طفل
كومنت لفت نظري هو ازاي سلمان فاكر لحد دلوقتِ هو كان طفل أساسًا
هو اتربى على الغدر والخيانة ال عملهم عمه سمعها من ابوه وأخو اته لحد مااتولد جوا قلبه نار الانتقام وأتحفظ زهنه الرواية المعروفة واصبح زيهم بالظبط بدليل إن قال مش هاسيب حقه بس في الحق وبس وعمره ماكان في نيته غدر لغيره ابداًرغم ال حصل له من أخواته ومرات أخوه ودا ال هانعرفوا في الحلقات المتقدمة
وآخر حاجه عاوزه أوضحها عيلة "النشار " غدرين الإخوة
بتآكل في بعض كل واحد عارف إنه هايتغدر بي بس من مين دا ال بيكون غير متوقع
وفِي كومنت ليه الجد يكتب لأحفاده الورث واولاده عايشين واشمعنى سلمان
زي ماكتبت قبل كدا سلمان المفضل عند جده
ودا ردي على الكومنت
وهو دا ال أنا اقصده إن أوقات
نكون بنفكر وبنتاخذ القرار
وفاهمين إن قرر صح
وهو بيكون الشرارة ال بتولع الدنيا وتوقع الأهل في بعضها
بالنسبة لموضوع
ال تلت عمارات
دول كانوا خارج الميراث
وكانت نوع من المكافأة لسلمان
ولان الجد فاكر إن هو كدا عمل الصح
ومش عارف إن ابنه سليم راجل خبيث يعمل المستحيل عشان يوصل للفلوس
اما بالنسبة لموضوع البيت
الجد كتبه باسم كل ولد من احفاده
على أمل أنهم هايتجمعوا في يوم من الأيام
الجد كان عارف إن ابنائه هايجيبوا
بنات وإن مامت عصمت هاتجيب بنت
فقال إن مجرد شرط
لكن طبعًا ماكنش يعرف إن ابنه بالخبث والحقد دا كله
اتمنى أكون وضحت كل حاجه ليكم
وآخر حاجه احب أضافها
هو إن أكبر غلط إن الميراث
يتوزع وصاحب الورث موجود
بيخلق مشاكل لاتعد ولاتحصى فيما
بعد
ودا للآسف بيحصل في مجتمعنا
وأتمنى إن الناس آخر حاجه تفكر فيها الفلوس
على فكرة ال الجد عمله دا أكبر ظلم للجميع
وزي قالت الجدة إن بكدا حط الشرارة ال هاتولع في الكل
هو كان خايف العيلة تتفرق بس هو ال فرقهم بالقول قبل الفعل وكفاية كدا اتكلمت كتير 😂😂بس
كنت مبسوطة جدًا من البنات ال حاسه نفسها تايهه ومش عارف إيه ال بيحصل ومبسوطة وانتوا بتتكلموا مع بعض طبعًا بشوف معظم الكومنتات بس مابقدرش أرد على الجميع لضيق الوقت وتعب أيدي اعذروني ويارب باقي الأحداث تعجبكم
آخر طلب كل ال بعت لي طلب صداقه ومقبلتوش اعملوا متابعه لصفحتي على ما اقبل الطلب الطلبات فوق ال ٢٠٠٠قبولهم كلهم عاوز وقت كبير اعذروني ❤️❤️
أسيبكم مع 👇🏽👇🏽❤️❤️
الفصل الثامن
*************
هزته بقوه في صدره العاري وهي تردد كلمة واحدة بذعر شديد (مااالك ياسلمان )
هرع أحد أصدقائه وتحدث وهو يُبعد "عصمت " من على حافه الفراش قائلاً بجديه
-أوعى كدا ياعصمت
-حاضر بس هو ماله
-هاشوفه أهو بس إن شاءالله خير
-يارب
الثوان تمر بصعوبه بالغه وقف الجميع حول سرير "سلمان"
البعض يتمتم بـ القرآن الكريم والبعض الآخر بـ الإنجيل
سأله صديقه قائلاً بجديه
-ماله يا مايكل ؟
-عنده حمّى عشان كدا مش قادر يقف شكله خد دور برد عشان بينام عارين حد يجيب مياه ساقعه بسرعه لازم السخونه تنزل
ركضت "عصمت " نحو المرحاض بسرعه فائقه وعادت مره أخرى ذات السرعه
ظل "مايكل " بجانبه حتى أطلقت صافرة الصباح
ذهب الجميع فيما عدا "عصمت " كانت تستمع إلى تعليمات "مايكل "
-هو خد حاجه امبارح
-امبارح كان شوية صداع ودايخ وأخد دواء وبعدها نام
-طب تمام إنت خليك جانبه واستمر معاه على الكمادات وإن شاءالله خير
جلست على حافه الفراش تبدل له المنشفه المبلله بين الدقيقه والأخرى
مر اكثر من عشرة دقائق على هذا الحال
فتح سلمان عينه ببطء شديد وقال بصوتٍ متعب
-هو إيه ال حصل ؟
تنهد وقالت بمزاح
-ولا حاجه كُنت هاتوقع قلبي بس
قبض على معصمها بقوة شديدة متسائلة بغضب مكتوم
-أنتِ بنت عمي سليم النشار صححح؟!!!
بلعت ريقها وهي تحاول فك قبضته قائلة بكذب
-لأ مين قال كدا !!!
ترك يدها وقال بغضب مكتوم
-اومال معنى إنك بنت وإسمك عصمت سليم ومكتوبة في شهادة الميلاد ذكر كل دا ملوش غير معنى واحد وهو
قاطعته وهي تضع يدها على كتفها قائلة بنبرة محشرجه
-وهو إن ال فهمته غلط ياسلمان إنت امبارح سمعت نص الحكاية ثم أضافت بسخرية
-هو إنت لسه فاكرة وفهمت حمد الله على السلامة
تابعت حديثها هذه المرة بكذب
الموضوع ومافي هي إن أنا بنت فعلاً وصحيح مكتوبة في الأوراق ذكر بس ثم أضافت بصوت كاد أن يكون مسموع
-مزورة
رفع حاجبه الأيسر غير مصدقا حديثها
بينما هي تابعت حديثها قائلة بكذب
-أنا كل ال قلته امبارح إن عاوزة مساعدتك لأن مابعرفش اطبخ ولما لقيتك مُصر تعرف ليه دخلت هنا
قلت إن بنت لكن ماجبتش سيرة إن بنت عمك دي خاااالص
-نعععععم اومال ال حصل دا إيه !!!!
قطبت حاجبيها قائلة بمكر
-وهو إيه ال حصل ؟
سرد لها ماحدث ليلة أمس لم يكن أمامها سوى الكذب للمرة الالف كي تفلت من هذا المآزق
بلعت ريقها وقالت بين ضحكاتها
-ههههههه مش ممكن أنا قلت كل دا وعدى كدا عادي !!!
-قصدك إيه ؟
-قصدي إن لو أنا كُنت قلت كدا فعلاً وإنت معلقتش على حاجه يبقى إنت فهمك بطئ آسفه يعني في التعبير
تنهد وراح يقول بغضب مكتوم
-هاتِ من الآخر وقولي ال حصل امبارح دا تفسيره إيه ؟!!
-أنا فعلاً بنت بس مش بنت عمك ولو على الأسماء على أتم الاستعداد أثبت لك مليون واحد وواحدة أسمائهم عصمت سليم الإسم متداول جدًا على فكرة
وعلى فكرة إنت من امبارح تعبان ومش عارف بتقول إيه ولا بتعمل إيه بصراخ أنا قلت عليك غبي عشان الموضوع عدى كدا
كوره يده وضرب الحائط بغضب وقال بنفاذ صبر
-أنا عايز أعرف ال حصل امبارح دا تفسيره إيه
-متزعلش مني بس كُنت عاوزة أعمل تجربة وأحاول أعرف رد فعلك لو عرفت إن بنت عمك معاك في نفس المكان ثم قالت بحزن
-أنا بشتغل صحفية وجيت هنا لأن في موضوع بكتب في ومن خلال مصادري السرية عرفت إن في ظباط متورطين في أعمال مشبوهه وقررت إن أكشف الموضوع
سألها بعدم إقتناع
-طب واللوا سراج الدين عارف كدا
أجابته بكذب
-هو عارف إن هنا لمهمة سرية لكن نوع المهمه لأ ولأن صديق بابا من زمان بيساعدني دايما وأنا دخلت أماكن مهمه كتير لكن الجيش بصراحه لأ أول مرة
وقفت من فوق سريره متجه نحو سريرها جلست عليه متسائلة بحزن
-سلمان هي لو بنتك عمك هي فعلا معاك في مكان واحد هاتعمل إيه ؟
كز على أسنانه وهو يعتصر قبضة يده حتى أصبحت أنامله شديدة البيْاض وقال بتوعد
-هاقتلها بعد ما أعرفها إن الله حق
ابتسمت له بمرارة وقالت من بين دموعها
-يبقى أحمد ربنا إنك مش عارفها
سألها بجدية
-هو باباكِ عايش
أجابته يتوجس
-بستأل ليه ؟!!
-لأ يعني سيبك كدا عادي يعني ولا أخواتك كدا ازاي ساكتين
ارتشفت القليل من المياه لبتلع مرارتها قائلة بحزن
-بابا طول الوقت مسافر واخواتي كمان كل واحد عايش حياته من الآخر كدا كل واحد في بيتنا بيعمل ال شايفه صح ثم تابعت حديثها بسخرية
-أول لما قلت يابابا عندي مهمه في الجيش قال
ماشي المهم تحافظي على نفسك
تنحنح وراح يقول بعتذار
-أنا آسف ياعصمت
-شششش ماتقولش حاجه
ثم ضرب جبهته قائلاً بتذكر
-كان عندك تحدي مع عثمان وأكيد مش هايسكت
مطت شفتيها السفلى قائلة بالامبالاة
-أنا مش فارق معايا ال هايعمله سي عثمان دا
-أنا لازم أساعدك لازم تكسبي التحدي
-مش قبل ماتقف على رجلك وتخف غير كده لأ
كاد أن ينهض من فراشه ولكن هرعت نحوه محاولة إيقافه جلست بجانبه وقبل أن تتحدث
دلف "عثمان" المعسكر وهو يضع نظراته الشمسيه
على رأسه ثم وضع يده أمام صدره وتحدث بسخريه واضحه وهو يجلس على الفراش بجانب "عصمت "
المقابل لفراش سلمان
-الله المنظر جميل قوي كدا أنا بقول نجيب لمون وشجرة عشان سلمان باشا وعصمت باشا عجبتهم القعدة قوي
ثم صرخ بهما
انتفضت "عصمت " من مكانها بينما كان سلمان يضغط على يدها بقوة ليبث الأمان والطمأنينة داخلها وكأنه
يقول لها
(أنا هنا إطمئني!)
صرخ مره أخرى "عثمان " وقال بأمر كعادته مع الجنود
-مكانك يا عسكري منك لي مش جاين ندلع هنا
وقفت "عصمت "وهي تؤدي التحية العسكرية المعتادة عليها مُنذ دخولها ثم وضعت يدها جنبًا وقالت بجدية
-سلمان ياكابتن عنده حُمى وكان لازم حد يعمل له كمادات لحد لما الحرارة تنزل
نظر إليه ثم عاد بنظره إلى "عصمت "وتحدث بسخرية واضحة قائلاً
-واطمنت على حبيب القلب خلاص يالا على التمرين يالاااا
ذهبت "عصمت" وهي تزفر بحنق شديد وتمتم بكلمات تسُب فيها "عثمان" سُباب لاذعًا
كادت تخرج من الغرفة ولكن أوقفها وهو يشير لها قائلاً بتذكر
-تعال تعال إنت ناسي إنك عندك اختبار في المطبخ ولاإيه ياعم طب فكرني لو أنا نسيت
نظرت "عصمت" إلى سلمان الذي تحامل على نفسه ليقف بصعوبة بالغة
ترددت الكلمات من بين شفتيها تريد اخباره بالحقيقه كاملةٍ ولكن كيف ؟
سلمان إبن عمها وصاحب الحق في نصف تركة والدها
يقف أمامها إذا علم حقيقه الأمر لن يغفر لها ولن يصدق إنها فتاة بريئة على عكس أبيها هو يتوعد لها بالموت
تنحنحت وهي تبلع ريقها بصعوبة قائله
-أيوة أنا مابعرفش أطبخ ودخلت المطبخ بـ الوسطه عن طريق اللوا "سراج الدين "
كانت تلك الكلمات تنزل على مسمعه كالموسيقى التي يعزفها عازف الكمان
يريد أن يعلم سلمان أن من يقف أمامه إبن عمه
يريد أن يعلم هو ماهي نوع الخلافات ولماذا ؟ لم يكن هذا فحسب بل يريد معرفة حقيقتها وبالأدق هي أنثى ام ذكر
دعك من كل هذه الأسئلة يا "عثمان" وفجر قُنبُلتك الموقوته في وجههما ليعرض أمامك عرضي مسرحي لن يتكرر مرة ثانيه
بلل شفته السفلى وقال بخبث
-وإنت إيه علاقتك بـ اللوا سراج الدين
ثم اضاف بجديه مصطنعه
-اقصد يعني مين عرفك بي باباك مثلاً ؟
ياإلهي ماذا يحدث هذا الوغد يريد كشف الأمر من المؤكد أنه علم بصلة القرابة التي تربطني بـ سلمان
الأمر غاية في الصعوبة لو كان الأمر بيدي لصفعة "عثمان" على أسئلته الغريبه التي تريد كشف الحقيقة وفضح أمري أمام سلمان إنه شخص ودود مرح ولكن عندما يغضب ويثور يتحول تمامًا
كرر "عثمان"سؤاله عليها مرةٍ أخرى
كانت تحت ضغط شديدة
هتفت بصراخ قائله
-أيوة بابا يبقى ال
إيه ال بيحصل هنا بالظبط وإنت ليه مش في مكتبك يا كابتن عثمان؟
كانت هذه عبارة "اللوا سراج الدين " الذي كان يقف خلف باب الغرفة يستمع كل شيء
دلف في اللحظة الحاسمة كانت "عصمت " تريد إخباره بكل ما تحمله بداخلها
ولكن دخول "اللوا سراج الدين "أنقذ الموقف
تنفست الصعداء حمدلله على ماحدث
بينما وقف "عثمان" أدى تحيته العسكرية في تهذيب وأحترام
وقف اللواء بينهما وتحدث وهو يشير إلى "عثمان" قائلاً بأمر
-عثمان خلي سلمان أجازة يومين ويرجع تاني
-ازاي بس يافندم وهو لسه في أول 45يوم ولسه ما كملهومش كمان!!
-نفذ الكلام وبس هما يومين لحد لما يرتاح واتفضل على تمرينك وإنت ياسلمان روح للدكتور عشان تاخد دوا وبعدها تاخد إذن الإجازة وتمشي
-تمام يافندم
ذهب الجميع وظل اللواء"سراج الدين" ينظر إلى "عصمت " ثم تحدث بغضب مكتوم
-في لحظة كُل حاجه كانت هاتتكشف كُل حاجه بقالنا 25سنة بنحاول نخبيها لأ وإيه قدم أكتر واحد أبوكِ بيكره ويتمنى موته انهاردة قبل بكره لأ بجد برافو
جففت دموعها بظهر يدها وقالت بنبرة محشرجه
-أعمل إيه يعني ؟! سي عثمان دا مش راضي يسكت وعمال بيرن وهنا في الاوضه ال بيتريق عليا وعلى رجولتي المشكوك فيها وعايز يتأكد بـ أيده كل دا ضغط عليا سلمان الوحيد ال كان بيقف قصادهم ومش عارفة ها اعمل إيه من غيره ؟!!
هز راْسه وقال بجديه
-إنتِ هتنامي في أوضه "عثمان "
هزت رأسها بخوف قائله برجاء
-لالالالا ارجوك ياعمو بلاش ده ممكن يعمل اي حاجه عشان يعرف الحقيقه
-متخافيش اجمدي أنتِ بس وأنا ها شدلك ودنه بس لو عايزة الحق "عثمان"أكتر حد ممكن اسيبك معاه وأنا مطمن يالا عشان اتاخرتي
-حاضر وشكرًا ليك ياعمو أنا على طول تعباك معايا
-ولايهمك ياحبيبتي ربنا يعدي أيامك هنا على خير
-يارب
تركها تتنفس الصعداءوهي تحدث نفسها بسخرية
-هو دا سلمان ال عاوزه يعرف حقيقتك عشان يساعدك
أهو يا أختي أول واحد عاوز يقتلك لمي الدور وأحمدي ربك أنها وصلت لحد كدا وأدعي ربنا يكملها بالستر
كففت دموعها
و خرجت من الغرفة متجه حيث الساحة التي يتجمع فيها الشباب كُل صباح
وجدت "سلمان "يقف معاهم ربتت على كتفه وقالت
-في حد يبقى عنده أجازة ويجي تمرين المعقد دا
-هههههه أهو المقعد دا مش عايز يسبني غير لما احضر التمرين قال إيه بيحب يشوف وشي
-هههههه دا بيتريق على فكرة
-تفتكري ؟ ده أنا حتى قمور
لم تتحمل كتم ضحكاتها أكثر من ذلك على وجهه الذي تبدل في ثانيه
رنت ضحكاتها الأنثوية التفت الجميع في تعجب من يكون صاحب تلك الضحكه الأنثوية
بالطبع هو "عصمت" الذي كل شيء فيه غريب
ضربها على رأسها بخفه وقال بجدية مصطنع لينقذ الموقف ويسخر منها كعادته
-ياعم استرجل شوية مش لازم تعكنن علينا وتفكرنا بالماضي الجميل كفايه تمرين الصباح دا هاتبقى إنت و هو
قهقه الجميع على مزحه وعلى سخريته من قائده "عثمان "
الذي كان يقف خلفه وتحدث وهو يربت على ظهره
-مالها تمارين الصباح مش عاجبك في إيه يا سلمان هااا ؟؟
ذهب في مكانه المخصص ثم عقد يده أمام صدره
وكرر سؤاله مرةٍ أخرى قائلاً بحده واضحه
-ماترد ياخفيف خرست ليه ؟ هي القطه أكلت لسانك !!!
خيم الصمت في المكان لثوانٍ
قال بصراخ
-الكل يقف ثابت وانتباه من حديد يا جندي من لي
وقف الجميع صفًا واحد دون اصدر صوت
بينما هو كان يتابع الجميع بطرف عينه ويسير ذهابًا. وإيابًا
ثم توقف فجأة وتحدث وهو يشير بيده إليها
-إنت تعال
نظرت إليه برعب لاتعرف ما الذي يحدث لها
صاح بصوتٍ عالِ جعلها ترتجف اكثر
-بقولك خطوة للأمام يا عسكرررري "عصمت "
ذهبت إليه ووقفت أمامه وتحدثت بصوت خفيض
-تمام يا فندم
تفجاءت بصفعه قويه جعلتها تسقط أرضًا والدماء تنزف من فمها جففت الدماء ولكن سرعان ماأوقفها
قائلاً بغضب وغيظ مكتوم
-قووووم اقف
وقف امامها وظل يصفعها تارة ويلكمه تارة
الجميع في ذهول مما يحدث
تحدث بين انفاسه اللاهثة قائلاً بجدية وهو يضع يده على خصره
-عايزكم تفهموا كلامي دا كويس وتعرفوا إن الجيش وتدريباته مش سهله
-وال حصل قدكم دا مجرد سلام انا هعلمكم ازاي تهزروا وقت الجد
-عصمت ال قدمكم دا لازم يدافع عن نفسه ههههه دا اذا عرف
نظر إليها ثم أكمل ضربه
ظل يلكمها ويصفعها وهو يريد معرفه شيء واحد من تكون هي فتاه أم رجل
بينما هي كانت فى حاله يرثي لها
انتهى من عقابه وهو يردف بجديه
-مش قلت لكم إنه مش هيعرف
عقد يده أمام صدره وقال
-فى اي حد تاني يحب يدافع عن نفسه بطريقته الخاصه
خلع حلته العسكرية وتحدث بتوعد وهو يرفع يده
-اناااا يا كاتبن" عثمان "
يتبع
كل واحدة تكتب وتقول لسه عندها لغبطة لحد دلوقتِ
ولا الحمد لله ندخل على الجديد وإحنا مقفلين الحلقات زي المنهج 😂😂😂 صداع ودايخ وأخد دواء وبعدها نام
-طب تمام إنت خليك جانبه واستمر معاه على الكمادات وإن شاءالله خير
جلست على حافه الفراش تبدل له المنشفه المبلله بين الدقيقه والأخرى
مر اكثر من عشرة دقائق على هذا الحال
فتح سلمان عينه ببطء شديد وقال بصوتٍ متعب
-هو إيه ال حصل ؟
تنهد وقالت بمزاح
-ولا حاجه كُنت هاتوقع قلبي بس
قبض على معصمها بقوة شديدة متسائلة بغضب مكتوم
-أنتِ بنت عمي سليم النشار صححح؟!!!
بلعت ريقها وهي تحاول فك قبضته قائلة بكذب
-لأ مين قال كدا !!!
ترك يدها وقال بغضب مكتوم
-اومال معنى إنك بنت وإسمك عصمت سليم ومكتوبة في شهادة الميلاد ذكر كل دا ملوش غير معنى واحد وهو
قاطعته وهي تضع يدها على كتفها قائلة بنبرة محشرجه
-وهو إن ال فهمته غلط ياسلمان إنت امبارح سمعت نص الحكاية ثم أضافت بسخرية
-هو إنت لسه فاكرة وفهمت حمد الله على السلامة
تابعت حديثها هذه المرة بكذب
الموضوع ومافي هي إن أنا بنت فعلاً وصحيح مكتوبة في الأوراق ذكر بس ثم أضافت بصوت كاد أن يكون مسموع
-مزورة
رفع حاجبه الأيسر غير مصدقا حديثها
بينما هي تابعت حديثها قائلة بكذب
-أنا كل ال قلته امبارح إن عاوزة مساعدتك لأن مابعرفش اطبخ ولما لقيتك مُصر تعرف ليه دخلت هنا
قلت إن بنت لكن ماجبتش سيرة إن بنت عمك دي خاااالص
-نعععععم اومال ال حصل دا إيه !!!!
قطبت حاجبيها قائلة بمكر
-وهو إيه ال حصل ؟
سرد لها ماحدث ليلة أمس لم يكن أمامها سوى الكذب للمرة الالف كي تفلت من هذا المآزق
بلعت ريقها وقالت بين ضحكاتها
-ههههههه مش ممكن أنا قلت كل دا وعدى كدا عادي !!!
-قصدك إيه ؟
-قصدي إن لو أنا كُنت قلت كدا فعلاً وإنت معلقتش على حاجه يبقى إنت فهمك بطئ آسفه يعني في التعبير
تنهد وراح يقول بغضب مكتوم
-هاتِ من الآخر وقولي ال حصل امبارح دا تفسيره إيه ؟!!
-أنا فعلاً بنت بس مش بنت عمك ولو على الأسماء على أتم الاستعداد أثبت لك مليون واحد وواحدة أسمائهم عصمت سليم الإسم متداول جدًا على فكرة
وعلى فكرة إنت من امبارح تعبان ومش عارف بتقول إيه ولا بتعمل إيه بصراخ أنا قلت عليك غبي عشان الموضوع عدى كدا
كوره يده وضرب الحائط بغضب وقال بنفاذ صبر
-أنا عايز أعرف ال حصل امبارح دا تفسيره إيه
-متزعلش مني بس كُنت عاوزة أعمل تجربة وأحاول أعرف رد فعلك لو عرفت إن بنت عمك معاك في نفس المكان ثم قالت بحزن
-أنا بشتغل صحفية وجيت هنا لأن في موضوع بكتب في ومن خلال مصادري السرية عرفت إن في ظباط متورطين في أعمال مشبوهه وقررت إن أكشف الموضوع
سألها بعدم إقتناع
-طب واللوا سراج الدين عارف كدا
أجابته بكذب
-هو عارف إن هنا لمهمة سرية لكن نوع المهمه لأ ولأن صديق بابا من زمان بيساعدني دايما وأنا دخلت أماكن مهمه كتير لكن الجيش بصراحه لأ أول مرة
وقفت من فوق سريره متجه نحو سريرها جلست عليه متسائلة بحزن
-سلمان هي لو بنتك عمك هي فعلا معاك في مكان واحد هاتعمل إيه ؟
كز على أسنانه وهو يعتصر قبضة يده حتى أصبحت أنامله شديدة البيْاض وقال بتوعد
-هاقتلها بعد ما أعرفها إن الله حق
ابتسمت له بمرارة وقالت من بين دموعها
-يبقى أحمد ربنا إنك مش عارفها
سألها بجدية
-هو باباكِ عايش
أجابته يتوجس
-بستأل ليه ؟!!
-لأ يعني سيبك كدا عادي يعني ولا أخواتك كدا ازاي ساكتين
ارتشفت القليل من المياه لبتلع مرارتها قائلة بحزن
-بابا طول الوقت مسافر واخواتي كمان كل واحد عايش حياته من الآخر كدا كل واحد في بيتنا بيعمل ال شايفه صح ثم تابعت حديثها بسخرية
-أول لما قلت يابابا عندي مهمه في الجيش قال
ماشي المهم تحافظي على نفسك
تنحنح وراح يقول بعتذار
-أنا آسف ياعصمت
-شششش ماتقولش حاجه
ثم ضرب جبهته قائلاً بتذكر
-كان عندك تحدي مع عثمان وأكيد مش هايسكت
مطت شفتيها السفلى قائلة بالامبالاة
-أنا مش فارق معايا ال هايعمله سي عثمان دا
-أنا لازم أساعدك لازم تكسبي التحدي
-مش قبل ماتقف على رجلك وتخف غير كده لأ
كاد أن ينهض من فراشه ولكن هرعت نحوه محاولة إيقافه جلست بجانبه وقبل أن تتحدث
دلف "عثمان" المعسكر وهو يضع نظراته الشمسيه
على رأسه ثم وضع يده أمام صدره وتحدث بسخريه واضحه وهو يجلس على الفراش بجانب "عصمت "
المقابل لفراش سلمان
-الله المنظر جميل قوي كدا أنا بقول نجيب لمون وشجرة عشان سلمان باشا وعصمت باشا عجبتهم القعدة قوي
ثم صرخ بهما
انتفضت "عصمت " من مكانها بينما كان سلمان يضغط على يدها بقوة ليبث الأمان والطمأنينة داخلها وكأنه
يقول لها
(أنا هنا إطمئني!)
صرخ مره أخرى "عثمان " وقال بأمر كعادته مع الجنود
-مكانك يا عسكري منك لي مش جاين ندلع هنا
وقفت "عصمت "وهي تؤدي التحية العسكرية المعتادة عليها مُنذ دخولها ثم وضعت يدها جنبًا وقالت بجدية
-سلمان ياكابتن عنده حُمى وكان لازم حد يعمل له كمادات لحد لما الحرارة تنزل
نظر إليه ثم عاد بنظره إلى "عصمت "وتحدث بسخرية واضحة قائلاً
-واطمنت على حبيب القلب خلاص يالا على التمرين يالاااا
ذهبت "عصمت" وهي تزفر بحنق شديد وتمتم بكلمات تسُب فيها "عثمان" سُباب لاذعًا
كادت تخرج من الغرفة ولكن أوقفها وهو يشير لها قائلاً بتذكر
-تعال تعال إنت ناسي إنك عندك اختبار في المطبخ ولاإيه ياعم طب فكرني لو أنا نسيت
نظرت "عصمت" إلى سلمان الذي تحامل على نفسه ليقف بصعوبة بالغة
ترددت الكلمات من بين شفتيها تريد اخباره بالحقيقه كاملةٍ ولكن كيف ؟
سلمان إبن عمها وصاحب الحق في نصف تركة والدها
يقف أمامها إذا علم حقيقه الأمر لن يغفر لها ولن يصدق إنها فتاة بريئة على عكس أبيها هو يتوعد لها بالموت
تنحنحت وهي تبلع ريقها بصعوبة قائله
-أيوة أنا مابعرفش أطبخ ودخلت المطبخ بـ الوسطه عن طريق اللوا "سراج الدين "
كانت تلك الكلمات تنزل على مسمعه كالموسيقى التي يعزفها عازف الكمان
يريد أن يعلم سلمان أن من يقف أمامه إبن عمه
يريد أن يعلم هو ماهي نوع الخلافات ولماذا ؟ لم يكن هذا فحسب بل يريد معرفة حقيقتها وبالأدق هي أنثى ام ذكر
دعك من كل هذه الأسئلة يا "عثمان" وفجر قُنبُلتك الموقوته في وجههما ليعرض أمامك عرضي مسرحي لن يتكرر مرة ثانيه
بلل شفته السفلى وقال بخبث
-وإنت إيه علاقتك بـ اللوا سراج الدين
ثم اضاف بجديه مصطنعه
-اقصد يعني مين عرفك بي باباك مثلاً ؟
ياإلهي ماذا يحدث هذا الوغد يريد كشف الأمر من المؤكد أنه علم بصلة القرابة التي تربطني بـ سلمان
الأمر غاية في الصعوبة لو كان الأمر بيدي لصفعة "عثمان" على أسئلته الغريبه التي تريد كشف الحقيقة وفضح أمري أمام سلمان إنه شخص ودود مرح ولكن عندما يغضب ويثور يتحول تمامًا
كرر "عثمان"سؤاله عليها مرةٍ أخرى
كانت تحت ضغط شديدة
هتفت بصراخ قائله
-أيوة بابا يبقى ال
إيه ال بيحصل هنا بالظبط وإنت ليه مش في مكتبك يا كابتن عثمان؟
كانت هذه عبارة "اللوا سراج الدين " الذي كان يقف خلف باب الغرفة يستمع كل شيء
دلف في اللحظة الحاسمة كانت "عصمت " تريد إخباره بكل ما تحمله بداخلها
ولكن دخول "اللوا سراج الدين "أنقذ الموقف
تنفست الصعداء حمدلله على ماحدث
بينما وقف "عثمان" أدى تحيته العسكرية في تهذيب وأحترام
وقف اللواء بينهما وتحدث وهو يشير إلى "عثمان" قائلاً بأمر
-عثمان خلي سلمان أجازة يومين ويرجع تاني
-ازاي بس يافندم وهو لسه في أول 45يوم ولسه ما كملهومش كمان!!
-نفذ الكلام وبس هما يومين لحد لما يرتاح واتفضل على تمرينك وإنت ياسلمان روح للدكتور عشان تاخد دوا وبعدها تاخد إذن الإجازة وتمشي
-تمام يافندم
ذهب الجميع وظل اللواء"سراج الدين" ينظر إلى "عصمت " ثم تحدث بغضب مكتوم
-في لحظة كُل حاجه كانت هاتتكشف كُل حاجه بقالنا 25سنة بنحاول نخبيها لأ وإيه قدم أكتر واحد أبوكِ بيكره ويتمنى موته انهاردة قبل بكره لأ بجد برافو
جففت دموعها بظهر يدها وقالت بنبرة محشرجه
-أعمل إيه يعني ؟! سي عثمان دا مش راضي يسكت وعمال بيرن وهنا في الاوضه ال بيتريق عليا وعلى رجولتي المشكوك فيها وعايز يتأكد بـ أيده كل دا ضغط عليا سلمان الوحيد ال كان بيقف قصادهم ومش عارفة ها اعمل إيه من غيره ؟!!
هز راْسه وقال بجديه
-إنتِ هتنامي في أوضه "عثمان "
هزت رأسها بخوف قائله برجاء
-لالالالا ارجوك ياعمو بلاش ده ممكن يعمل اي حاجه عشان يعرف الحقيقه
-متخافيش اجمدي أنتِ بس وأنا ها شدلك ودنه بس لو عايزة الحق "عثمان"أكتر حد ممكن اسيبك معاه وأنا مطمن يالا عشان اتاخرتي
-حاضر وشكرًا ليك ياعمو أنا على طول تعباك معايا
-ولايهمك ياحبيبتي ربنا يعدي أيامك هنا على خير
-يارب
تركها تتنفس الصعداءوهي تحدث نفسها بسخرية
-هو دا سلمان ال عاوزه يعرف حقيقتك عشان يساعدك
أهو يا أختي أول واحد عاوز يقتلك لمي الدور وأحمدي ربك أنها وصلت لحد كدا وأدعي ربنا يكملها بالستر
كففت دموعها
و خرجت من الغرفة متجه حيث الساحة التي يتجمع فيها الشباب كُل صباح
وجدت "سلمان "يقف معاهم ربتت على كتفه وقالت
-في حد يبقى عنده أجازة ويجي تمرين المعقد دا
-هههههه أهو المقعد دا مش عايز يسبني غير لما احضر التمرين قال إيه بيحب يشوف وشي
-هههههه دا بيتريق على فكرة
-تفتكري ؟ ده أنا حتى قمور
لم تتحمل كتم ضحكاتها أكثر من ذلك على وجهه الذي تبدل في ثانيه
رنت ضحكاتها الأنثوية التفت الجميع في تعجب من يكون صاحب تلك الضحكه الأنثوية
بالطبع هو "عصمت" الذي كل شيء فيه غريب
ضربها على رأسها بخفه وقال بجدية مصطنع لينقذ الموقف ويسخر منها كعادته
-ياعم استرجل شوية مش لازم تعكنن علينا وتفكرنا بالماضي الجميل كفايه تمرين الصباح دا هاتبقى إنت و هو
قهقه الجميع على مزحه وعلى سخريته من قائده "عثمان "
الذي كان يقف خلفه وتحدث وهو يربت على ظهره
-مالها تمارين الصباح مش عاجبك في إيه يا سلمان هااا ؟؟
ذهب في مكانه المخصص ثم عقد يده أمام صدره
وكرر سؤاله مرةٍ أخرى قائلاً بحده واضحه
-ماترد ياخفيف خرست ليه ؟ هي القطه أكلت لسانك !!!
خيم الصمت في المكان لثوانٍ
قال بصراخ
-الكل يقف ثابت وانتباه من حديد يا جندي من لي
وقف الجميع صفًا واحد دون اصدر صوت
بينما هو كان يتابع الجميع بطرف عينه ويسير ذهابًا. وإيابًا
ثم توقف فجأة وتحدث وهو يشير بيده إليها
-إنت تعال
نظرت إليه برعب لاتعرف ما الذي يحدث لها
صاح بصوتٍ عالِ جعلها ترتجف اكثر
-بقولك خطوة للأمام يا عسكرررري "عصمت "
ذهبت إليه ووقفت أمامه وتحدثت بصوت خفيض
-تمام يا فندم
تفجاءت بصفعه قويه جعلتها تسقط أرضًا والدماء تنزف من فمها جففت الدماء ولكن سرعان ماأوقفها
قائلاً بغضب وغيظ مكتوم
-قووووم اقف
وقف امامها وظل يصفعها تارة ويلكمه تارة
الجميع في ذهول مما يحدث
تحدث بين انفاسه اللاهثة قائلاً بجدية وهو يضع يده على خصره
-عايزكم تفهموا كلامي دا كويس وتعرفوا إن الجيش وتدريباته مش سهله
-وال حصل قدكم دا مجرد سلام انا هعلمكم ازاي تهزروا وقت الجد
-عصمت ال قدمكم دا لازم يدافع عن نفسه ههههه دا اذا عرف
نظر إليها ثم أكمل ضربه
ظل يلكمها ويصفعها وهو يريد معرفه شيء واحد من تكون هي فتاه أم رجل
بينما هي كانت فى حاله يرثي لها
انتهى من عقابه وهو يردف بجديه
-مش قلت لكم إنه مش هيعرف
عقد يده أمام صدره وقال
-فى اي حد تاني يحب يدافع عن نفسه بطريقته الخاصه
خلع حلته العسكرية وتحدث بتوعد وهو يرفع يده
-اناااا يا كاتبن" عثمان "